جروف طوكيو VII
الفصل 37 جروف طوكيو VII
ومع ذلك لم يعلق تاكيدا تيتسويا ، ولكن تذمر بغضب، “انزل وحمّل الشاحنة!”
“عملك بسيط – تعال إلى هنا كل صباح ، أوصلني إلى سوق تسوكيجي للأسماك وانتظرني بينما أشتري المخزون ، وبعد ذلك ستعيدني إلى هنا. بعد أن أفرز البضائع ، ستقوم بتسليمها إلى الأماكن التي المطلوب توصيلها إليها. هذا هو كل عمل اليوم. هل تفهم يا فتى؟”
“مرة واحدة في الصباح؟! إذن ألا يزال لدي وقت للنوم بعد كل ذلك؟” سأل تشانغ هنغ وتجعدت حواجبه.
ابتسم تاكيدا تيتسويا وكشف عن أسنان مصفرة. “سيعتمد ذلك على مدى سرعة تسليم البضائع! حسناً ، هل لديك أي أسئلة أخرى؟”
ابتسم تاكيدا تيتسويا وكشف عن أسنان مصفرة. “سيعتمد ذلك على مدى سرعة تسليم البضائع! حسناً ، هل لديك أي أسئلة أخرى؟”
تجمد وجه تاكيدا تيتسويا. “كرر ما قلته للتو؟!”
“لدي سؤال أخير.”
وضع تشانغ هنغ المفتاح الذي أعطاه تاكيدا تيتسويا له في المشغل. استغرق الأمر ثلاث محاولات لتشغيل السيارة.
“همم؟”
“همم؟”
بحلول الوقت الذي عاد فيه تاكيدا تيتسويا ، قد مرت ساعة بالفعل. تبعته رافعة تحمل صناديق المأكولات البحرية التي اختارها. لدهشة الرجل عوضاً عن أخذ قيلولة أثناء انتظار عودته ، كان تشانغ هنغ يمارس مهاراته في القيادة! بالمقارنة مع قيادته المتشنجة هذا الصباح ، فقد تحسنت مهاراته الآن بشكل ملحوظ.
“سوف تساعدني في الحصول على رخصة القيادة أولاً ، أليس كذلك؟”
حدق تاكيدا تيتسويا في تشانغ هنغ ، ولم يتحدث إلا بعد دقيقة من بين أسنانه. “بعد ذلك ، عليك أن تصلي حتى تتمكن من القيادة أسرع من رجال الشرطة.”
تجمد وجه تاكيدا تيتسويا. “كرر ما قلته للتو؟!”
بطريقة ما تاكيدا تيتسويا قد جمع شتات نفسه. بدلاً من الشخير في الطابق العلوي ، كان يجلس القرفصاء في المتجر ، ويقوم بفرز نماذج الطلبات.
“ليس لدي رخصة قيادة. إذا كنت سأقوم بتسليم البضائع لك ، فسوف أحتاج إلى الحصول على رخصة أولاً ، أليس كذلك؟” أجاب تشانغ هنغ بصدق.
“…. ليس لديك حتى رخصة قيادة ، وتريد مني أن أعلمك كيف تتسابق؟!” بدا تاكيدا تيتسويا مهزوماً. “هل تعبث معي؟ لماذا شخص لم يلمس عجلة القيادة في حياته يكون مهتماً بسباق الانجراف تحت الأرض؟!”
في جوف الليل عند منتصف الليل ، معظم الناس نائمين بالفعل في منازلهم. فقط المباني السكنية الموجودة في الشوارع ستظل مضاءة في بعض الأحيان. غادر تشانغ هنغ الحرم الجامعي واستقل القطار الأخير. كان فارغاً تقريباً باستثناء عدد قليل من الموظفين المرهقين واثنتين من الغيشا بوجوه مغطى بمستحضرات التجميل بشكل ثقيل.
“في الواقع ، لست مهتماً بسباق الانجراف على الإطلاق ، ولكن لأسباب لا أرغب في مشاركتها ، لابد لي من الانضمام إلى السباق.”
ابتسم تاكيدا تيتسويا وكشف عن أسنان مصفرة. “سيعتمد ذلك على مدى سرعة تسليم البضائع! حسناً ، هل لديك أي أسئلة أخرى؟”
——————–
حدق تاكيدا تيتسويا في تشانغ هنغ ، ولم يتحدث إلا بعد دقيقة من بين أسنانه. “بعد ذلك ، عليك أن تصلي حتى تتمكن من القيادة أسرع من رجال الشرطة.”
ابتسم تاكيدا تيتسويا وكشف عن أسنان مصفرة. “سيعتمد ذلك على مدى سرعة تسليم البضائع! حسناً ، هل لديك أي أسئلة أخرى؟”
…
بدا الرجل المسن سعيداً عند تلقيه السلطعونات وابتسامته تمدد التجاعيد على وجهه. نظر إلى تشانغ هنغ وأعطى الشاب إيماءة ودية.
إن طوكيو في منتصف الليل مختلفة تماماً عن طوكيو في الصباح.
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تهادت L300 أخيراً خارج ساحة انتظار السيارات وتحت إشراف سيد سلطعون ، اصطدم ببطء في صنبور إطفاء الحرائق.
في جوف الليل عند منتصف الليل ، معظم الناس نائمين بالفعل في منازلهم. فقط المباني السكنية الموجودة في الشوارع ستظل مضاءة في بعض الأحيان. غادر تشانغ هنغ الحرم الجامعي واستقل القطار الأخير. كان فارغاً تقريباً باستثناء عدد قليل من الموظفين المرهقين واثنتين من الغيشا بوجوه مغطى بمستحضرات التجميل بشكل ثقيل.
“عملك بسيط – تعال إلى هنا كل صباح ، أوصلني إلى سوق تسوكيجي للأسماك وانتظرني بينما أشتري المخزون ، وبعد ذلك ستعيدني إلى هنا. بعد أن أفرز البضائع ، ستقوم بتسليمها إلى الأماكن التي المطلوب توصيلها إليها. هذا هو كل عمل اليوم. هل تفهم يا فتى؟”
نزل في المحطة الأخيرة ، وسار مسافة طويلة جداً قبل أن يصل أخيراً إلى متجر المأكولات البحرية في الوقت المتفق عليه.
عندما سمع وقع الأقدام من ورائه ، لم يكلف نفسه عناء النظر. “أعطني 5 دقائق أخرى.”
بعد 5 دقائق بالضبط ، نهض وأخذ اثنين من السلطعونات الميتة حديثاً وربطهما بحبل من القش. ألقى مجموعة من المفاتيح إلى تشانغ هنغ ثم شخر، “تعال معي!”
بطريقة ما تاكيدا تيتسويا قد جمع شتات نفسه. بدلاً من الشخير في الطابق العلوي ، كان يجلس القرفصاء في المتجر ، ويقوم بفرز نماذج الطلبات.
الفصل 37 جروف طوكيو VII
أثناء حديثه ، تحول إلى الترس الخامس.
عندما سمع وقع الأقدام من ورائه ، لم يكلف نفسه عناء النظر. “أعطني 5 دقائق أخرى.”
“أية واحدة هي؟” نظر تشانغ هنغ حوله في موقف السيارات وأخيراً ، استقرت نظرته على شاحنة صفراء كالخردل متوقفة في الزاوية.
بعد 5 دقائق بالضبط ، نهض وأخذ اثنين من السلطعونات الميتة حديثاً وربطهما بحبل من القش. ألقى مجموعة من المفاتيح إلى تشانغ هنغ ثم شخر، “تعال معي!”
——————–
تبع تشانغ هنغ الرجل إلى موقف سيارات صغير في الهواء الطلق في مكان قريب. هزّ تاكيدا تيتسويا البوابة المعدنية هزة طفيفة ، وبعد فترة أضاءت الأنوار. ثم تعثر رجل مسن محدودب بقميصه عندما جاء وفتح البوابة.
ابتسم تاكيدا تيتسويا للرجل العجوز ، وقال له شيئاً باللغة اليابانية وهو يسلم السلطعونات بينما كان يشير إلى تشانغ هنغ.
“أية واحدة هي؟” نظر تشانغ هنغ حوله في موقف السيارات وأخيراً ، استقرت نظرته على شاحنة صفراء كالخردل متوقفة في الزاوية.
بدا الرجل المسن سعيداً عند تلقيه السلطعونات وابتسامته تمدد التجاعيد على وجهه. نظر إلى تشانغ هنغ وأعطى الشاب إيماءة ودية.
تبع تشانغ هنغ الرجل إلى موقف سيارات صغير في الهواء الطلق في مكان قريب. هزّ تاكيدا تيتسويا البوابة المعدنية هزة طفيفة ، وبعد فترة أضاءت الأنوار. ثم تعثر رجل مسن محدودب بقميصه عندما جاء وفتح البوابة.
“1982؟ هل أنت متأكد من أنها ما زالت تعمل؟” سأل تشانغ هنغ بشكل غير مؤكد.
“سيد سلطعون لأكون صادقاً ، لا أعرف ما هو اسمه الحقيقي. لا يهم. لا أحد يهتم بهذه الأنواع من الأشياء على أي حال. توفي شريكه القديم منذ فترة طويلة ، وبعد أن ذهب أبناؤه إلى الخارج ، لم يعد يتصلوا به بعد الآن. إنه يكسب لقمة العيش مع موقف السيارات هذا ، وهذا هو المكان الذي يعيش فيه أيضاً. نحن أصدقاء قدامى. أعطيته سلطعونات ميتة لا يمكن بيعها ، وبالمقابل هو يتيح لي الوقوف هنا مجاناً. أيضاً ، لقد عرفتك عليه بالفعل. من الآن فصاعداً ، يمكنك المجيء إلى هنا لاستلام السيارة وإعادتها.”
“أية واحدة هي؟” نظر تشانغ هنغ حوله في موقف السيارات وأخيراً ، استقرت نظرته على شاحنة صفراء كالخردل متوقفة في الزاوية.
“أليست جميلة؟ أُطلِق الجيل الثاني من ميتسوبيشي L300 Delica في عام 1982. إنها أول شاحنة ذات دفع رباعي في اليابان!” عند التحدث عن السيارات ، كان الأمر كأن تاكيدا تيتسويا قد أصبح شخصاً مختلفاً تماماً! بدا أن هذا العم المكتئب قد اختفى. أشعل سيجارة ومرر يده على جسم السيارة. “إنها تعمل بمحرك ديزل 4D56 2.5 والهيكل نفس هيكل باجيرو ، وهي قوية بما يكفي للتعامل مع سوء الأحوال الجوية وظروف الطريق الرهيبة. تتميز هذه الشاحنة بأداء مركبة للطرق الوعرة…”
“عملك بسيط – تعال إلى هنا كل صباح ، أوصلني إلى سوق تسوكيجي للأسماك وانتظرني بينما أشتري المخزون ، وبعد ذلك ستعيدني إلى هنا. بعد أن أفرز البضائع ، ستقوم بتسليمها إلى الأماكن التي المطلوب توصيلها إليها. هذا هو كل عمل اليوم. هل تفهم يا فتى؟”
“1982؟ هل أنت متأكد من أنها ما زالت تعمل؟” سأل تشانغ هنغ بشكل غير مؤكد.
“لا تقلق ، لقد وجدتها في ساحة خردة وقمت بتجديد الجزء الداخلي. هذا المحرك ذو الدفع الرباعي هو الآن محرك ثنائي الدفع. من حيث الاستقرار ، إنه أفضل بكثير من ذي قبل. يضيف الدفع الرباعي إلى وزن السيارة ، لكن السيارة الثقيلة جداً ليست جيدة جداً للسائق… تستخدم الكثير من البنزين… والأهم من ذلك ، لقد أصلحت مشغل الأقراص!” فتح تاكيدا تيتسويا مقعد الراكب ، وصعد إلى السيارة والتقط شريط كاسيت.
نزل في المحطة الأخيرة ، وسار مسافة طويلة جداً قبل أن يصل أخيراً إلى متجر المأكولات البحرية في الوقت المتفق عليه.
أثناء حديثه ، تحول إلى الترس الخامس.
صعد تشانغ هنغ إلى مقعد السائق. بعد عودته إلى المنزل صباح أمس ، سرعان ما بحث عن بعض المعلومات المتعلقة بالقيادة ، وخاصة مقاطع الفيديو والصور على الويب. علاوة على ذلك ، قام بتنزيل لعبة محاكاة القيادة على هاتفه ولعبها في مترو الأنفاق في طريقه إلى المتجر ، ولهذا السبب في الوقت الحالي… لا يزال معدوم الثقة.
“أية واحدة هي؟” نظر تشانغ هنغ حوله في موقف السيارات وأخيراً ، استقرت نظرته على شاحنة صفراء كالخردل متوقفة في الزاوية.
وضع تشانغ هنغ المفتاح الذي أعطاه تاكيدا تيتسويا له في المشغل. استغرق الأمر ثلاث محاولات لتشغيل السيارة.
لقد تجاهله تاكيدا تيتسويا تماماً. انتظر حتى استعادت السيارة الحياة ثم وضع كاسيت تشاج وآسكا في المشغل على لوحة القيادة. ولكن قبل أن تتحرك السيارة حتى مسافة 5 أمتار ، اهتزت السيارة فجأة وتوقفت. انحنى تاكيدا تيتسويا بقوة إلى الأمام ، وضرب رأسه حجرة القفازات أمام مقعد الراكب!
“سيد سلطعون لأكون صادقاً ، لا أعرف ما هو اسمه الحقيقي. لا يهم. لا أحد يهتم بهذه الأنواع من الأشياء على أي حال. توفي شريكه القديم منذ فترة طويلة ، وبعد أن ذهب أبناؤه إلى الخارج ، لم يعد يتصلوا به بعد الآن. إنه يكسب لقمة العيش مع موقف السيارات هذا ، وهذا هو المكان الذي يعيش فيه أيضاً. نحن أصدقاء قدامى. أعطيته سلطعونات ميتة لا يمكن بيعها ، وبالمقابل هو يتيح لي الوقوف هنا مجاناً. أيضاً ، لقد عرفتك عليه بالفعل. من الآن فصاعداً ، يمكنك المجيء إلى هنا لاستلام السيارة وإعادتها.”
لحسن الحظ فإن الوقت مبكراً جداً في الصباح ولا زال الطريق مهجوراً تماماً.
قال تشانغ هنغ بصراحة، “آسف. الترس (gear) الخاطئ!”
بطريقة ما تاكيدا تيتسويا قد جمع شتات نفسه. بدلاً من الشخير في الطابق العلوي ، كان يجلس القرفصاء في المتجر ، ويقوم بفرز نماذج الطلبات.
أثناء حديثه ، تحول إلى الترس الخامس.
صعد تشانغ هنغ إلى مقعد السائق. بعد عودته إلى المنزل صباح أمس ، سرعان ما بحث عن بعض المعلومات المتعلقة بالقيادة ، وخاصة مقاطع الفيديو والصور على الويب. علاوة على ذلك ، قام بتنزيل لعبة محاكاة القيادة على هاتفه ولعبها في مترو الأنفاق في طريقه إلى المتجر ، ولهذا السبب في الوقت الحالي… لا يزال معدوم الثقة.
صعد تشانغ هنغ إلى مقعد السائق. بعد عودته إلى المنزل صباح أمس ، سرعان ما بحث عن بعض المعلومات المتعلقة بالقيادة ، وخاصة مقاطع الفيديو والصور على الويب. علاوة على ذلك ، قام بتنزيل لعبة محاكاة القيادة على هاتفه ولعبها في مترو الأنفاق في طريقه إلى المتجر ، ولهذا السبب في الوقت الحالي… لا يزال معدوم الثقة.
“من فضلك أخبرني عند تسجل في السباق. سأشتري لك التأمين. سأكون المحسن بالطبع. أنت تفوز!” أوقف تاكيدا تيتسويا مشغل الشريط. “ابدأ بالترس الأول. اضغط على القابض بقدمك اليسرى. ادفعه لأسفل حتى النهاية. ثم ببطء بقدمك اليمنى ، اضغط على دواسة البنزين وأنت تضغط على القابض…”
“مرة واحدة في الصباح؟! إذن ألا يزال لدي وقت للنوم بعد كل ذلك؟” سأل تشانغ هنغ وتجعدت حواجبه.
بعد حوالي ثلاث دقائق ، تهادت L300 أخيراً خارج ساحة انتظار السيارات وتحت إشراف سيد سلطعون ، اصطدم ببطء في صنبور إطفاء الحرائق.
لحسن الحظ فإن الوقت مبكراً جداً في الصباح ولا زال الطريق مهجوراً تماماً.
بعد 5 دقائق بالضبط ، نهض وأخذ اثنين من السلطعونات الميتة حديثاً وربطهما بحبل من القش. ألقى مجموعة من المفاتيح إلى تشانغ هنغ ثم شخر، “تعال معي!”
“سيد سلطعون لأكون صادقاً ، لا أعرف ما هو اسمه الحقيقي. لا يهم. لا أحد يهتم بهذه الأنواع من الأشياء على أي حال. توفي شريكه القديم منذ فترة طويلة ، وبعد أن ذهب أبناؤه إلى الخارج ، لم يعد يتصلوا به بعد الآن. إنه يكسب لقمة العيش مع موقف السيارات هذا ، وهذا هو المكان الذي يعيش فيه أيضاً. نحن أصدقاء قدامى. أعطيته سلطعونات ميتة لا يمكن بيعها ، وبالمقابل هو يتيح لي الوقوف هنا مجاناً. أيضاً ، لقد عرفتك عليه بالفعل. من الآن فصاعداً ، يمكنك المجيء إلى هنا لاستلام السيارة وإعادتها.”
قاد تشانغ هنغ الشاحنة إلى الطريق المفتوح ، وكان يترنح بين الحين والآخر. عندما نظر إلى راكبه ، رأى أن تاكيدا تيتسويا قد ربط حزام الأمان كرجل أمين.
“عملك بسيط – تعال إلى هنا كل صباح ، أوصلني إلى سوق تسوكيجي للأسماك وانتظرني بينما أشتري المخزون ، وبعد ذلك ستعيدني إلى هنا. بعد أن أفرز البضائع ، ستقوم بتسليمها إلى الأماكن التي المطلوب توصيلها إليها. هذا هو كل عمل اليوم. هل تفهم يا فتى؟”
“أية واحدة هي؟” نظر تشانغ هنغ حوله في موقف السيارات وأخيراً ، استقرت نظرته على شاحنة صفراء كالخردل متوقفة في الزاوية.
استغرقت رحلة الخمسة عشر دقيقة تشانغ هنغ 25 دقيقة. في الطريق ، توقف المحرك خمس مرات أخرى ، وقام بتشغيل مصباحين أحمرين. حتى أنه قاد سيارته فوق الرصيف! لحسن الحظ ، وصلا إلى وجهتهما في قطعة واحدة.
نزل في المحطة الأخيرة ، وسار مسافة طويلة جداً قبل أن يصل أخيراً إلى متجر المأكولات البحرية في الوقت المتفق عليه.
كان سوق تسوكيجي للأسماك أكبر سوق للمأكولات البحرية ، ليس فقط في طوكيو ولكن في العالم. يقوم الصيادون من جميع أنحاء اليابان بتسليم جميع المنتجات التي تم صيدها لبيعها هنا. في ذروته بإمكانهم بيع 3200 طن من المأكولات البحرية يومياً بقيمة 3 مليارات ين. في كل يوم ، سيأتي أكثر من 60.000 تاجر جملة لاختيار المنتجات التي يريدونها والمزايدة عليها. بالنسبة لهم لم يكن هذا مجرد سوق ، لقد كان ساحة معركة.
سحب تشانغ هنغ المكبح.
“أليست جميلة؟ أُطلِق الجيل الثاني من ميتسوبيشي L300 Delica في عام 1982. إنها أول شاحنة ذات دفع رباعي في اليابان!” عند التحدث عن السيارات ، كان الأمر كأن تاكيدا تيتسويا قد أصبح شخصاً مختلفاً تماماً! بدا أن هذا العم المكتئب قد اختفى. أشعل سيجارة ومرر يده على جسم السيارة. “إنها تعمل بمحرك ديزل 4D56 2.5 والهيكل نفس هيكل باجيرو ، وهي قوية بما يكفي للتعامل مع سوء الأحوال الجوية وظروف الطريق الرهيبة. تتميز هذه الشاحنة بأداء مركبة للطرق الوعرة…”
كان تاكيدا تيتسويا على وشك أن يقول شيئاً ما ، لكنه غادر. أخيراً ، كل ما قاله هو ، “انتظر هنا”. ثم قفز من الشاحنة ورحب بشخص بدا أنه يعرفه. قدم الرجل علبة سجائر ودخل الزوجان السوق ، وهما يدخنان.
“…. ليس لديك حتى رخصة قيادة ، وتريد مني أن أعلمك كيف تتسابق؟!” بدا تاكيدا تيتسويا مهزوماً. “هل تعبث معي؟ لماذا شخص لم يلمس عجلة القيادة في حياته يكون مهتماً بسباق الانجراف تحت الأرض؟!”
ترجمة: Acedia
بحلول الوقت الذي عاد فيه تاكيدا تيتسويا ، قد مرت ساعة بالفعل. تبعته رافعة تحمل صناديق المأكولات البحرية التي اختارها. لدهشة الرجل عوضاً عن أخذ قيلولة أثناء انتظار عودته ، كان تشانغ هنغ يمارس مهاراته في القيادة! بالمقارنة مع قيادته المتشنجة هذا الصباح ، فقد تحسنت مهاراته الآن بشكل ملحوظ.
وضع تشانغ هنغ المفتاح الذي أعطاه تاكيدا تيتسويا له في المشغل. استغرق الأمر ثلاث محاولات لتشغيل السيارة.
ومع ذلك لم يعلق تاكيدا تيتسويا ، ولكن تذمر بغضب، “انزل وحمّل الشاحنة!”
“1982؟ هل أنت متأكد من أنها ما زالت تعمل؟” سأل تشانغ هنغ بشكل غير مؤكد.
——————–
ترجمة: Acedia
تجمد وجه تاكيدا تيتسويا. “كرر ما قلته للتو؟!”
قال تشانغ هنغ بصراحة، “آسف. الترس (gear) الخاطئ!”
“همم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
