نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 60

خط مانرهايم يرحب بكم

خط مانرهايم يرحب بكم

الفصل 60: خط مانرهايم يرحب بكم II

انه في فنلندا بالتأكيد – ليس فنلندا الحديثة ، ولكن فنلندا خلال حرب الشتاء.

عرف تشانغ هنغ أنه في ورطة عميقة لحظة رؤيته الجثتين على الأرض.

ابتسم تشانغ هنغ بمرارة. في حين أنه قادر بسرعة كبيرة على فهم البيئة التي كان فيها ، فقد نسي بالفعل العديد من التفاصيل حول حرب الشتاء. حتى لو تذكرهم ، كان لا يزال عديم الفائدة. لم يكن على دراية بفنلندا ، ولم يكن قائد القوات. كل هذه المعلومات كانت ستكون عديمة الفائدة على أي حال.

كان من السهل جدا التعرف على الزي العسكري السوفيتي – زيه الميداني ذو الحواف الحمراء ، والقضيب الرمادي والأخضر على شكل قارب ، والنجمة الخماسية الحمراء على الأصفاد. جنبا إلى جنب مع عنوان “خط مانرهايم يرحب بكم” ، وصل رادار هاجس تشانغ هنغ إلى ذروته.

ومن هذا المنظور، قد ينضم تشانغ هنغ أيضا إلى الفنلنديين المهزومين.

انه في فنلندا بالتأكيد – ليس فنلندا الحديثة ، ولكن فنلندا خلال حرب الشتاء.

لم يهتم تشانغ هنغ كثيرا بمن كان يقف إلى جانب العدالة في هذه الحرب – بعد كل شيء ، كانت الحرب العالمية الثانية قد انتهت بالفعل منذ أكثر من 70 عاما ، وكانت هذه مجرد لعبة. كان يحتاج فقط إلى معرفة كيفية البقاء على قيد الحياة والعيش خلال هذه الحرب القاسية.

أثبتت قراءته التراكمية أنها مفيدة للغاية في هذه الجولة – القدرة على استرداد المعلومات من ذاكرته حول حرب الشتاء.

أثبتت قراءته التراكمية أنها مفيدة للغاية في هذه الجولة – القدرة على استرداد المعلومات من ذاكرته حول حرب الشتاء.

على هامش الحرب العالمية الثانية ، وقع الاتحاد السوفيتي وألمانيا معاهدة عدم الاعتداء الألمانية السوفيتية سيئة السمعة في موسكو ، والتي حددت مجال نفوذ الطرفين في أوروبا. في أغسطس ، غزت ألمانيا بولندا. غير راغبين في التفوق عليهم ، احتل السوفييت ثلاث دول من دول البلطيق ، ثم شرعوا في وضع أنظارهموعلى فنلندا ، التي أعلنت استقلالها للتو.

في الوقت الحالي ، سيتعين عليه فقط أن يخطو خطوة واحدة في كل مرة.

من أجل حماية عاصمتها لينينغراد ، على بعد 32 كيلومترا فقط من الحدود الفنلندية من هجوم ألماني محتمل ، اقترح الاتحاد السوفيتي معاهدة قاسية للغاية تضمنت تنازل الفنلنديين عن أراضيهم وتأجير موانئهم وإزالة خطوط دفاعهم. بعد رفض فنلندا للاقتراح ، أشعل القصف المدفعي المتلاعب في 30 نوفمبر لماينيلا حربا. بالنظر إلى القوة العسكرية لكلا الطرفين ، كان الرأي العام العالمي في ذلك الوقت هو أن الحرب ستنتهي في غضون أسبوعين.

كانت أفضل فكرة يمكن أن يتوصل إليها تشانغ هنغ حتى الآن هي السماح بالقبض عليه كأسير حرب ، ولكن من المرجح أن ينتهي به الأمر بإطلاق النار عليه من قبل جندي مصاب بصدمة عقلية بهذه الطريقة.

لكن في الواقع ، استمرت هذه المعركة حتى فبراير من العام التالي عندما اخترق السوفييت أخيرا خط دفاع مانرهايم. في مارس ، بسبب النقص الهائل في المدفعية والذخيرة ، وقعت فنلندا معاهدة موسكو للسلام مع الاتحاد السوفيتي ، والتي أجبروا فيها على تسليم 10٪ من أراضيهم الوطنية بما في ذلك كاريليا ، ثاني أكبر مدينة في فنلندا فيبورغ ، وخمس إنتاجهم الصناعي ، و 30٪ من أصولهم الاقتصادية قبل الحرب. تمت إعادة حوالي 220,000 ساكن إلى وطنهم ، حيث اختار عدد قليل فقط البقاء والانضمام إلى الاتحاد السوفيتي. كما اتضح فيما بعد ، أرست هذه الحرب أيضا الأساس لانضمام فنلندا إلى المحور.

انه في فنلندا بالتأكيد – ليس فنلندا الحديثة ، ولكن فنلندا خلال حرب الشتاء.

ومع ذلك ، في النهاية ، بعد الكثير من المداولات ، اختار تاشنغ هنغ اخذ المسدس – إلى حد كبير لأن المدفع الرشاش كان ثقيلا جدا. حاول حملها وشعر أنها لا تقل عن 10 كيلوغرامات. كان إطلاق النار الذي سمعه في وقت سابق قد توقف بالفعل. كان من الواضح أن كلا الجانبين قد توقفا عن الانخراط ، وكانت هناك فرص لعودة السوفييت. عند اكتشاف أن جثة رفاقهم قد تم نقلها ، كان من المحتمل جدا أن يبدأوا في تفتيش المنطقة.

لم يهتم تشانغ هنغ كثيرا بمن كان يقف إلى جانب العدالة في هذه الحرب – بعد كل شيء ، كانت الحرب العالمية الثانية قد انتهت بالفعل منذ أكثر من 70 عاما ، وكانت هذه مجرد لعبة. كان يحتاج فقط إلى معرفة كيفية البقاء على قيد الحياة والعيش خلال هذه الحرب القاسية.

وبما أنه تمتع بفائدة إضافية تتمثل في فترة ممتدة، فمن المعقول أن يتحمل قدرا مساويا من المخاطر.

بسبب 24 ساعة إضافية ، تم تمديد اللعبة إلى 140 يوما ، مما جعلها غير مواتية للغاية بالنسبة له. لم يكن هناك شيء يمكنه فعله حيال ذلك – كونه غير قادر على التنبؤ بما ستكون عليه المباراة التالية ، ولم يكن يعرف كم من الوقت ستكون مدة كل منها.

كان من المستحيل عليه نصب كمين. على الرغم من أن أداء السوفييت في حرب الشتاء قد تعرض للانتقاد من قبل مختلف المنتديات العسكرية من حين لآخر ، إلا أنهم كانوا لا يزالون محترفين مدربين وكانوا جماعيين. كان تشانغ هنغ بمفرده ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مع سلاح ناري.

وبما أنه تمتع بفائدة إضافية تتمثل في فترة ممتدة، فمن المعقول أن يتحمل قدرا مساويا من المخاطر.

كان تشانغ هنغ قلقا من أنه قد لا يتمكن من الابتعاد بالسرعة الكافية إذا حمل هذا الشيء الضخم. بخلاف المسدس ، كان يجر أيضا مقصفا وحقيبة. لم يكن لديه الوقت للنظر في محتويات الحقيبة ، لأنه كان يسمع خطوات تقترب.

لحسن الحظ ، استمرت حرب الشتاء لمدة 105 أيام فقط. من مظهرها ، ربما كانوا في حالة حرب لبعض الوقت الآن. لذلك ، بالمعنى الدقيق للكلمة ، لن تتضمن كل أيامه ال 140 هنا معركة.

ولكن مهما كان ، بدا أن لديه قوة نيران أفضل بكثير من المسدس الموجود بجانبه.

الآن ، منطقيا ، كلما كان هناك معسكران متعارضان في لعبة ما ، سيتعين على اللاعب اختيار جانب واحد. بناء على نهاية الحرب الفعلية ، كان الفائزون بالتأكيد السوفييت. سواء من حيث تفوق المعدات وعدد القوات والدبابات والمقاتلين ، كانت فنلندا في وضع غير مؤات تماما. منذ اللحظة التي شنت فيها الحرب ، كانت الخاتمة الوحشية قد حسمت بالفعل.

عرف تشانغ هنغ أنه في ورطة عميقة لحظة رؤيته الجثتين على الأرض.

للأسف ، على الرغم من ذلك ، لم تكن طريقة اللعب هذه “التي تجني ثمار عمل الفائز” مناسبة لحرب الشتاء الفنلندية الغريبة هذه.

من أجل حماية عاصمتها لينينغراد ، على بعد 32 كيلومترا فقط من الحدود الفنلندية من هجوم ألماني محتمل ، اقترح الاتحاد السوفيتي معاهدة قاسية للغاية تضمنت تنازل الفنلنديين عن أراضيهم وتأجير موانئهم وإزالة خطوط دفاعهم. بعد رفض فنلندا للاقتراح ، أشعل القصف المدفعي المتلاعب في 30 نوفمبر لماينيلا حربا. بالنظر إلى القوة العسكرية لكلا الطرفين ، كان الرأي العام العالمي في ذلك الوقت هو أن الحرب ستنتهي في غضون أسبوعين.

عرف تشانغ هنغ بالضبط مدى تألق أداء القائد السوفيتي خلال هذه الحرب: استثمر السوفييت ما يقرب من 1 مليون جندي وأرسلوا أكثر من 6000 دبابة لمحاربة الفنلنديين ، الذين لم يكن لديهم سوى 32000 جيش دائم و 32 دبابة. حارب السوفييت ، الذين كانوا يهيمنون على المجال الجوي ، المقاتلين الفنلنديين. كانت النتائج صادمة 30 إلى 1 من حيث الخسائر. هذا الأخير فقد 900 جندي فقط ضد السوفييت الذين فقدوا أكثر من 27000 رجل.

ولكن مهما كان ، بدا أن لديه قوة نيران أفضل بكثير من المسدس الموجود بجانبه.

في ساحة المعركة ، لم يكتسب السوفييت أي ميزة على عدوهم. كان عدد الجثث السوفيتية يتراكم في خط دفاع ماينيلا ، مما أدى إلى استنفاد ذخيرة فنلندا من لحمهم ودمهم. بلغ إجمالي الخسائر الفنلندية في الحرب 70000 شخص ، بينما ارتفع إجمالي عدد القتلى في الاتحاد السوفيتي إلى 600000.

على هامش الحرب العالمية الثانية ، وقع الاتحاد السوفيتي وألمانيا معاهدة عدم الاعتداء الألمانية السوفيتية سيئة السمعة في موسكو ، والتي حددت مجال نفوذ الطرفين في أوروبا. في أغسطس ، غزت ألمانيا بولندا. غير راغبين في التفوق عليهم ، احتل السوفييت ثلاث دول من دول البلطيق ، ثم شرعوا في وضع أنظارهموعلى فنلندا ، التي أعلنت استقلالها للتو.

على الرغم من أن السوفييت انتصروا في الحرب في النهاية ، إلا أنهم في الواقع لم يكسبوا شيئا من انتصارهم. على العكس من ذلك ، فقد كشفت نقاط ضعفهم للغرب ، وهذا النصر الباهظ الثمن الذي تم الحصول عليه بتكلفة كبيرة شجع الشارب الصغير(هتلر) على مهاجمتهم لاحقا.

ابتسم تشانغ هنغ بمرارة. في حين أنه قادر بسرعة كبيرة على فهم البيئة التي كان فيها ، فقد نسي بالفعل العديد من التفاصيل حول حرب الشتاء. حتى لو تذكرهم ، كان لا يزال عديم الفائدة. لم يكن على دراية بفنلندا ، ولم يكن قائد القوات. كل هذه المعلومات كانت ستكون عديمة الفائدة على أي حال.

ومن هذا المنظور، قد ينضم تشانغ هنغ أيضا إلى الفنلنديين المهزومين.

ومع ذلك ، كان الواقع قاسيا – لم يستطع تشانغ هنغ التحدث باللغة الروسية أو فهم الفنلندية. بشرته الصفراء وملابسه الحديثة تجعله يبرز مثل الإبهام المؤلم في هذه الحرب. لن يكون قادرا على شرح سبب وجوده هناك ، وحتى لو كان على استعداد لتسليم نفسه لأي من الجانبين ، فلن يكون أحد على استعداد للمخاطرة بقبوله.

ومع ذلك ، كان الواقع قاسيا – لم يستطع تشانغ هنغ التحدث باللغة الروسية أو فهم الفنلندية. بشرته الصفراء وملابسه الحديثة تجعله يبرز مثل الإبهام المؤلم في هذه الحرب. لن يكون قادرا على شرح سبب وجوده هناك ، وحتى لو كان على استعداد لتسليم نفسه لأي من الجانبين ، فلن يكون أحد على استعداد للمخاطرة بقبوله.

كان من المستحيل عليه نصب كمين. على الرغم من أن أداء السوفييت في حرب الشتاء قد تعرض للانتقاد من قبل مختلف المنتديات العسكرية من حين لآخر ، إلا أنهم كانوا لا يزالون محترفين مدربين وكانوا جماعيين. كان تشانغ هنغ بمفرده ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مع سلاح ناري.

كانت أفضل فكرة يمكن أن يتوصل إليها تشانغ هنغ حتى الآن هي السماح بالقبض عليه كأسير حرب ، ولكن من المرجح أن ينتهي به الأمر بإطلاق النار عليه من قبل جندي مصاب بصدمة عقلية بهذه الطريقة.

للأسف ، على الرغم من ذلك ، لم تكن طريقة اللعب هذه “التي تجني ثمار عمل الفائز” مناسبة لحرب الشتاء الفنلندية الغريبة هذه.

على الرغم من أن السوفييت انتصروا في الحرب في النهاية ، إلا أنهم في الواقع لم يكسبوا شيئا من انتصارهم. على العكس من ذلك ، فقد كشفت نقاط ضعفهم للغرب ، وهذا النصر الباهظ الثمن الذي تم الحصول عليه بتكلفة كبيرة شجع الشارب الصغير(هتلر) على مهاجمتهم لاحقا.

ابتسم تشانغ هنغ بمرارة. في حين أنه قادر بسرعة كبيرة على فهم البيئة التي كان فيها ، فقد نسي بالفعل العديد من التفاصيل حول حرب الشتاء. حتى لو تذكرهم ، كان لا يزال عديم الفائدة. لم يكن على دراية بفنلندا ، ولم يكن قائد القوات. كل هذه المعلومات كانت ستكون عديمة الفائدة على أي حال.

Cobra

في الوقت الحالي ، سيتعين عليه فقط أن يخطو خطوة واحدة في كل مرة.

لكن في الواقع ، استمرت هذه المعركة حتى فبراير من العام التالي عندما اخترق السوفييت أخيرا خط دفاع مانرهايم. في مارس ، بسبب النقص الهائل في المدفعية والذخيرة ، وقعت فنلندا معاهدة موسكو للسلام مع الاتحاد السوفيتي ، والتي أجبروا فيها على تسليم 10٪ من أراضيهم الوطنية بما في ذلك كاريليا ، ثاني أكبر مدينة في فنلندا فيبورغ ، وخمس إنتاجهم الصناعي ، و 30٪ من أصولهم الاقتصادية قبل الحرب. تمت إعادة حوالي 220,000 ساكن إلى وطنهم ، حيث اختار عدد قليل فقط البقاء والانضمام إلى الاتحاد السوفيتي. كما اتضح فيما بعد ، أرست هذه الحرب أيضا الأساس لانضمام فنلندا إلى المحور.

لم يكن يعرف متى سيأتي السوفييت لجمع رفات رفاقهم الذين سقطوا ، قام تشانغ هنغ بتقشير معطف من جثة ووضعه على نفسه بأسرع ما يمكن. من الواضح أن الزي الكاكي لم يتم غسله لفترة طويلة. كانت ملطخة بالدم والعرق الذي لا معنى له مما أعطاه رائحة كريهة.

الآن ، منطقيا ، كلما كان هناك معسكران متعارضان في لعبة ما ، سيتعين على اللاعب اختيار جانب واحد. بناء على نهاية الحرب الفعلية ، كان الفائزون بالتأكيد السوفييت. سواء من حيث تفوق المعدات وعدد القوات والدبابات والمقاتلين ، كانت فنلندا في وضع غير مؤات تماما. منذ اللحظة التي شنت فيها الحرب ، كانت الخاتمة الوحشية قد حسمت بالفعل.

من أجل الحفاظ على الدفء ، على الرغم من ذلك ، لم يستطع تشانغ هنغ أن يكون صعب الإرضاء. كان هناك أيضا مسدس وما يشبه مدفع رشاش على الأرض. بدا الأخير غريبا بالنسبة له مع لفائف البعوض العملاقة في الأعلى. لم يستطع تشانغ هنغ معرفة النموذج الذي كان عليه هذا الشيء لأنه لم يكن لديه سوى القليل من المعرفة عن الأسلحة. لا سيما الأسلحة النارية في الحرب العالمية الثانية.

في الوقت الحالي ، سيتعين عليه فقط أن يخطو خطوة واحدة في كل مرة.

ولكن مهما كان ، بدا أن لديه قوة نيران أفضل بكثير من المسدس الموجود بجانبه.

ولكن مهما كان ، بدا أن لديه قوة نيران أفضل بكثير من المسدس الموجود بجانبه.

ومع ذلك ، في النهاية ، بعد الكثير من المداولات ، اختار تاشنغ هنغ اخذ المسدس – إلى حد كبير لأن المدفع الرشاش كان ثقيلا جدا. حاول حملها وشعر أنها لا تقل عن 10 كيلوغرامات. كان إطلاق النار الذي سمعه في وقت سابق قد توقف بالفعل. كان من الواضح أن كلا الجانبين قد توقفا عن الانخراط ، وكانت هناك فرص لعودة السوفييت. عند اكتشاف أن جثة رفاقهم قد تم نقلها ، كان من المحتمل جدا أن يبدأوا في تفتيش المنطقة.

كان تشانغ هنغ قلقا من أنه قد لا يتمكن من الابتعاد بالسرعة الكافية إذا حمل هذا الشيء الضخم. بخلاف المسدس ، كان يجر أيضا مقصفا وحقيبة. لم يكن لديه الوقت للنظر في محتويات الحقيبة ، لأنه كان يسمع خطوات تقترب.

ابتسم تشانغ هنغ بمرارة. في حين أنه قادر بسرعة كبيرة على فهم البيئة التي كان فيها ، فقد نسي بالفعل العديد من التفاصيل حول حرب الشتاء. حتى لو تذكرهم ، كان لا يزال عديم الفائدة. لم يكن على دراية بفنلندا ، ولم يكن قائد القوات. كل هذه المعلومات كانت ستكون عديمة الفائدة على أي حال.

في عجلة من أمره ، لم يأخذ تشانغ هنغ في الاعتبار أن هؤلاء الرجال ربما انفصلوا. كان المكان الذي توقف فيه إطلاق النار للتو لا يزال على بعد مسافة ، وكان شخص ما عائدا بالفعل.

لكن في الواقع ، استمرت هذه المعركة حتى فبراير من العام التالي عندما اخترق السوفييت أخيرا خط دفاع مانرهايم. في مارس ، بسبب النقص الهائل في المدفعية والذخيرة ، وقعت فنلندا معاهدة موسكو للسلام مع الاتحاد السوفيتي ، والتي أجبروا فيها على تسليم 10٪ من أراضيهم الوطنية بما في ذلك كاريليا ، ثاني أكبر مدينة في فنلندا فيبورغ ، وخمس إنتاجهم الصناعي ، و 30٪ من أصولهم الاقتصادية قبل الحرب. تمت إعادة حوالي 220,000 ساكن إلى وطنهم ، حيث اختار عدد قليل فقط البقاء والانضمام إلى الاتحاد السوفيتي. كما اتضح فيما بعد ، أرست هذه الحرب أيضا الأساس لانضمام فنلندا إلى المحور.

كان من المستحيل عليه نصب كمين. على الرغم من أن أداء السوفييت في حرب الشتاء قد تعرض للانتقاد من قبل مختلف المنتديات العسكرية من حين لآخر ، إلا أنهم كانوا لا يزالون محترفين مدربين وكانوا جماعيين. كان تشانغ هنغ بمفرده ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها مع سلاح ناري.

في عجلة من أمره ، لم يأخذ تشانغ هنغ في الاعتبار أن هؤلاء الرجال ربما انفصلوا. كان المكان الذي توقف فيه إطلاق النار للتو لا يزال على بعد مسافة ، وكان شخص ما عائدا بالفعل.

في مثل هذه الأوقات ، ستكون المواجهة المباشرة خطوة غبية.

في مثل هذه الأوقات ، ستكون المواجهة المباشرة خطوة غبية.

لم تكن هناك حاجة له للمماطلة ، لذلك حمل غنائمه وهرب للنجاة بحياته!

_____________________

_____________________

الفصل 60: خط مانرهايم يرحب بكم II

Cobra

للأسف ، على الرغم من ذلك ، لم تكن طريقة اللعب هذه “التي تجني ثمار عمل الفائز” مناسبة لحرب الشتاء الفنلندية الغريبة هذه.

كانت أفضل فكرة يمكن أن يتوصل إليها تشانغ هنغ حتى الآن هي السماح بالقبض عليه كأسير حرب ، ولكن من المرجح أن ينتهي به الأمر بإطلاق النار عليه من قبل جندي مصاب بصدمة عقلية بهذه الطريقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط