نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 61

خط مانرهايم يرحب بك III

خط مانرهايم يرحب بك III

الفصل 61: خط مانرهايم يرحب بك III

لولا السترة العسكرية السوفيتية المصنوعة من جلد الماعز ، عرف تشانغ هنغ أن العاصفة الثلجية الشديدة ستجمده في النهاية حتى الموت. بعد ليلة طويلة شديدة البرودة ، رأى تشانغ هنغ أخيرا شروق الشمس. مع ارتعاش يديه المتجمدتين ، التقط بعض الأغصان واستخدم الولاعة ، وتحسس عدة مرات قبل أن يحصل على لهب. كانت يداه متصلبتين وغير مستجيبتين. كان قد ترك نصف غلاية ماء أمامه قبل أن ينام. الآن ، تم تجميد الماء تماما.

في كثير من الأحيان ، لا يمكن لخطط المرء أن تلحق بالتغييرات المستمرة التي تلقيها الحياة عليهم. كان على تشانغ هنغ الانتظار حتى تتوقف الطلقات النارية قبل العودة إلى حيث تم إطلاق الطلقة الأولى. القيام بذلك قلل من خطر تعرضه للقتل بشكل كبير.

كان من غير المجدي الشكوى والانغماس في الندم في الوقت الحالي ، وكل ما يمكنه فعله هو الانحناء إلى أدنى مستوى ممكن والركض للنجاة بحياته. لم يكن هناك وقت للانتظار. انسحب!

لسوء الحظ ، حدث شيء غير متوقع. عادت الدفعة الأولى من المجندين السوفييت ، في وقت أبكر بكثير مما يتوقعه!

مع إدارة ظهره ، عرف تشانغ هنغ بطريقة ما أن القوات قد حملت أسلحتها. لحسن الحظ ، أتى تدريب الماراثون الصارم ثماره أخيرا ، حيث تمكن من الحفاظ على مسافة جيدة بينه وبين الجنود أثناء الركض. كانت هناك أيضا أشجار طويلة في كل مكان حوله. على الرغم من إطلاق النار عليه ، إلا أن الطلقات أخطأته ، وأضلت في الغالب وهبطت بعيدا.

كان من غير المجدي الشكوى والانغماس في الندم في الوقت الحالي ، وكل ما يمكنه فعله هو الانحناء إلى أدنى مستوى ممكن والركض للنجاة بحياته. لم يكن هناك وقت للانتظار. انسحب!

في كثير من الأحيان ، لا يمكن لخطط المرء أن تلحق بالتغييرات المستمرة التي تلقيها الحياة عليهم. كان على تشانغ هنغ الانتظار حتى تتوقف الطلقات النارية قبل العودة إلى حيث تم إطلاق الطلقة الأولى. القيام بذلك قلل من خطر تعرضه للقتل بشكل كبير.

عند ادني علامة على حركة ، رصده الجنود بسرعة! في مثل هذه الأوقات كان على المرء أن يقدر امتيازات الجيش السوفيتي. بالنظر إلى أنهم جميعا حصلوا على زي كاكي لامع ، وبالتالي ، يقفون مثل الفزاعات الذهبية على الأرض المغطاة بالثلوج. وجود أهداف كبيرة مرسومة على أجسادهم بشكل افتراضي ، كان من الصعب على الأعداء عدم ملاحظتها. وبالتالي ، فمعدل وفيات السوفييت مرتفع بشكل ينذر بالخطر.

لحسن الحظ ، كان لا يزال لديه ورقته الرابحة ، وكانت تلك لحظة الظل الخاصة به. التحول إلى شكل ظل لمدة ثلاث دقائق يمكن أن ينقذ حياته خلال لحظة تهدد حياته. لسوء الحظ ، لم يكن بإمكانه استخدامه إلا مرتين ، ولهذا السبب كان يتجنب استخدامه.

مع إدارة ظهره ، عرف تشانغ هنغ بطريقة ما أن القوات قد حملت أسلحتها. لحسن الحظ ، أتى تدريب الماراثون الصارم ثماره أخيرا ، حيث تمكن من الحفاظ على مسافة جيدة بينه وبين الجنود أثناء الركض. كانت هناك أيضا أشجار طويلة في كل مكان حوله. على الرغم من إطلاق النار عليه ، إلا أن الطلقات أخطأته ، وأضلت في الغالب وهبطت بعيدا.

ومع ذلك ، لن يجرؤ تشانغ هنغ على التخلي عن حذره. استمر في الجري حتى استنفدت قدرته على التحمل تقريبا. اضطر إلى الاتكاء على شجرة لالتقاط بعض الأنفاس ، كان يعلم أنه الآن ، يجب أن يكون آمنا. لن يكون لدى الجنود أي قدرة على التحمل بعد المعارك الطويلة التي خاضوها قبل ذلك. إذا أرادوا أن يروا يوما آخر قبل أن يموتوا من التعب ، فسيكون من الذكاء عدم ملاحقته لهذه الفترة.

ومع ذلك ، لن يجرؤ تشانغ هنغ على التخلي عن حذره. استمر في الجري حتى استنفدت قدرته على التحمل تقريبا. اضطر إلى الاتكاء على شجرة لالتقاط بعض الأنفاس ، كان يعلم أنه الآن ، يجب أن يكون آمنا. لن يكون لدى الجنود أي قدرة على التحمل بعد المعارك الطويلة التي خاضوها قبل ذلك. إذا أرادوا أن يروا يوما آخر قبل أن يموتوا من التعب ، فسيكون من الذكاء عدم ملاحقته لهذه الفترة.

كانت الرؤية في الليل تحديا. كان من المستحيل تقريبا جعل أي شيء واضحا. نظرا لأن الغابة لم تكن مألوفة للسوفييت ، فقد كان من شبه المؤكد الآن أنهم لن يواصلوا ملاحقته. إلى جانب ذلك ، خاطروا بالوقوع في كمين من قبل المقاتلين الفنلنديين الذين اجتاحوا الحدود المحيطة. مع راحة عقله ، توقف تشانغ هنغ أخيرا عن المضي قدما وقرر أن الوقت قد حان لإصلاح جوعه.

على الفور ، انتهز تشانغ هنغ الفرصة للتحقق من حقيبة الظهر القماشية التي حصل عليها للتو. كانت هناك مواد النظافة الشخصية ، ولفافة القدم الاحتياطية ، والأواني ، وعدد قليل من حزم MRE(لا اعرف ما هذا) كانت لفائف القدم فريدة من نوعها للجيش السوفيتي ، وتستخدم بانتظام للحفاظ على دفء الجندي وتقليل الاحتكاك على القدمين. أما بالنسبة ل MRE ، فقد بدا أن العنصر الأساسي هو الخبز الأسود. لحسن الحظ بالنسبة له ، تم إدخال النقانق المجففة وعلبة من الشاي الأحمر أيضا.

Cobra

ثم صادف علبتين من اللحم البقري ، وأخف وزنا ، وهو اكتشاف ممتع لأن هذه العناصر كانت نادرة في الاتحاد السوفيتي. تخلفت براعتهم في الصناعة كثيرا عن الدول الأخرى الأكثر تقدما. عندما فكر تشانغ هنغ في الجثتين اللتين رآهما في وقت سابق ، تذكر أنهما كانا يرتديان ملابس مختلفة.

فتح حقيبته ، واخرج الخبز الأسود. تعود أصول هذا الخبز إلى ألمانيا ، ثم انتشرت الوصفة إلى أوروبا الشرقية وبعد ذلك إلى روسيا. من أجل الاسم فقط ، لم يكن الخبز نفسه أسود في الواقع ، إنه لون ناتج عن عملية الخبز الزائدة الفريدة له.

كان أحد السوفييت القتلى يفتقر إلى النجوم الحمراء الخمس المميزة على كمه ، مما قد يعني أن حقيبة الظهر القماشية هذه يجب أن تنتمي إلى ضابط. لسوء الحظ ، لم يميز الرصاص ضد أي روح في ساحة المعركة. والأكثر من ذلك ، أن الضباط رفيعي المستوى ، عادة ما يصبحون الهدف الرئيسي للأعداء. كان هناك ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة ثقوب تمزق وجه الضابط. يبدو أن شخصا ما أراد التأكد من أنه مات حقا. بينما كان تشانغ هنغ يفتش الحقيبة ، بذل قصارى جهده لعدم التحديق مباشرة في وجه الضابط الدموي.

لسوء الحظ ، حدث شيء غير متوقع. عادت الدفعة الأولى من المجندين السوفييت ، في وقت أبكر بكثير مما يتوقعه!

على الرغم من قربه من الموت ، إلا أنه كان سعيدا بعائده اليوم. على الأقل ، يمكنه الآن حماية نفسه من البرد القارس في التندرا السيبيرية والحفاظ على معدته ممتلئة.

بعد تناول بضع رشفات من الماء ، تعافت قدرته على التحمل ، وكان منتعشا. بعد أن استعاد بعض القوة ، غادر المكان بسرعة ، قلقا من أن أرواح الجنود القتلى ستعود لتطارده.

سرعان ما تحول انتباهه إلى المسدس في يده. لم تمكن قوانين السيطرة على الأسلحة الصارمة في الصين سوى عدد قليل من مهن النخبة من وضع أيديهم على سلاح ناري حقيقي. حصل معظم الجمهور العادي على أفكارهم عن الأسلحة فقط من الأفلام. لم يكن تشانغ هنغ استثناء ، ولم يكن لديه أي فكرة عن طراز البندقية التي كان يحملها. كل ما كان يعرفه هو أن هذا السلاح كان مسدسا ، وكانت هناك سبع غرف في برميل دوار. وقد أطلق عليه الرصاص مرتين، ولا يزال يحتوي على خمس رصاصات.

ومع ذلك ، لن يجرؤ تشانغ هنغ على التخلي عن حذره. استمر في الجري حتى استنفدت قدرته على التحمل تقريبا. اضطر إلى الاتكاء على شجرة لالتقاط بعض الأنفاس ، كان يعلم أنه الآن ، يجب أن يكون آمنا. لن يكون لدى الجنود أي قدرة على التحمل بعد المعارك الطويلة التي خاضوها قبل ذلك. إذا أرادوا أن يروا يوما آخر قبل أن يموتوا من التعب ، فسيكون من الذكاء عدم ملاحقته لهذه الفترة.

في ذلك الوقت أدرك تشانغ هنغ أنه غادر بسرعة كبيرة في وقت سابق. كان قد أخذ البندقية لكنه نسي تماما الذخيرة الإضافية. ومع ذلك ، فإن وجود خمس رصاصات كان بالتأكيد أفضل من لا شيء. أظهرت الأفلام بوضوح الممثلين وهم يسحبون الزناد ويعيدون تحميل جولاتهم بهدوء ، ولكن لم يحدث ذلك مرة واحدة في أعمالهم الداخلية. بالطبع ، كانت الصفقة الحقيقية هنا أكثر تعقيدا من مطلق نار البازلاء. بعد التحسس معها لفترة من الوقت ، ما زال غير قادر على معرفة كيفية إزالة القذيفتين المستهلكتين من الغرفة. كان عليه أن يضعها بعيدا في الوقت الحالي.

بعد تناول بضع رشفات من الماء ، تعافت قدرته على التحمل ، وكان منتعشا. بعد أن استعاد بعض القوة ، غادر المكان بسرعة ، قلقا من أن أرواح الجنود القتلى ستعود لتطارده.

في ذلك الوقت أدرك تشانغ هنغ أنه غادر بسرعة كبيرة في وقت سابق. كان قد أخذ البندقية لكنه نسي تماما الذخيرة الإضافية. ومع ذلك ، فإن وجود خمس رصاصات كان بالتأكيد أفضل من لا شيء. أظهرت الأفلام بوضوح الممثلين وهم يسحبون الزناد ويعيدون تحميل جولاتهم بهدوء ، ولكن لم يحدث ذلك مرة واحدة في أعمالهم الداخلية. بالطبع ، كانت الصفقة الحقيقية هنا أكثر تعقيدا من مطلق نار البازلاء. بعد التحسس معها لفترة من الوقت ، ما زال غير قادر على معرفة كيفية إزالة القذيفتين المستهلكتين من الغرفة. كان عليه أن يضعها بعيدا في الوقت الحالي.

واصل السير في الأجزاء العميقة من الغابة ، ولم يتوقف إلا بعد أن أصبحت السماء مظلمة. على أقل تقدير ، كان يعلم أنه لم يعد في خطر.

لسوء الحظ ، حدث شيء غير متوقع. عادت الدفعة الأولى من المجندين السوفييت ، في وقت أبكر بكثير مما يتوقعه!

كانت الرؤية في الليل تحديا. كان من المستحيل تقريبا جعل أي شيء واضحا. نظرا لأن الغابة لم تكن مألوفة للسوفييت ، فقد كان من شبه المؤكد الآن أنهم لن يواصلوا ملاحقته. إلى جانب ذلك ، خاطروا بالوقوع في كمين من قبل المقاتلين الفنلنديين الذين اجتاحوا الحدود المحيطة. مع راحة عقله ، توقف تشانغ هنغ أخيرا عن المضي قدما وقرر أن الوقت قد حان لإصلاح جوعه.

مع إدارة ظهره ، عرف تشانغ هنغ بطريقة ما أن القوات قد حملت أسلحتها. لحسن الحظ ، أتى تدريب الماراثون الصارم ثماره أخيرا ، حيث تمكن من الحفاظ على مسافة جيدة بينه وبين الجنود أثناء الركض. كانت هناك أيضا أشجار طويلة في كل مكان حوله. على الرغم من إطلاق النار عليه ، إلا أن الطلقات أخطأته ، وأضلت في الغالب وهبطت بعيدا.

فتح حقيبته ، واخرج الخبز الأسود. تعود أصول هذا الخبز إلى ألمانيا ، ثم انتشرت الوصفة إلى أوروبا الشرقية وبعد ذلك إلى روسيا. من أجل الاسم فقط ، لم يكن الخبز نفسه أسود في الواقع ، إنه لون ناتج عن عملية الخبز الزائدة الفريدة له.

مع إدارة ظهره ، عرف تشانغ هنغ بطريقة ما أن القوات قد حملت أسلحتها. لحسن الحظ ، أتى تدريب الماراثون الصارم ثماره أخيرا ، حيث تمكن من الحفاظ على مسافة جيدة بينه وبين الجنود أثناء الركض. كانت هناك أيضا أشجار طويلة في كل مكان حوله. على الرغم من إطلاق النار عليه ، إلا أن الطلقات أخطأته ، وأضلت في الغالب وهبطت بعيدا.

لا تقلل أبدا من براعة مثل هذه المواد الغذائية الأساسية. خلال ذروة الحرب العالمية الثانية ، اعتمدت القوات الألمانية والسوفيتية في المقام الأول عليها من أجل البقاء. وفقا لسجلات الحرب ، أنقذت هذه الوجبة المتواضعة ما لا يقل عن 4 ملايين شخص من الجوع في الاتحاد السوفيتي وأبقت لما لا يقل عن 10 ملايين جندي ألماني. أما بالنسبة لمذاقه ، فقد كان له لمسة فريدة من نوعها.

كان أحد السوفييت القتلى يفتقر إلى النجوم الحمراء الخمس المميزة على كمه ، مما قد يعني أن حقيبة الظهر القماشية هذه يجب أن تنتمي إلى ضابط. لسوء الحظ ، لم يميز الرصاص ضد أي روح في ساحة المعركة. والأكثر من ذلك ، أن الضباط رفيعي المستوى ، عادة ما يصبحون الهدف الرئيسي للأعداء. كان هناك ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة ثقوب تمزق وجه الضابط. يبدو أن شخصا ما أراد التأكد من أنه مات حقا. بينما كان تشانغ هنغ يفتش الحقيبة ، بذل قصارى جهده لعدم التحديق مباشرة في وجه الضابط الدموي.

استخدم تشانغ هنغ سكينه لقطع شريحة ، وتجربتها. على الفور ، ضربت ملوحة خفيفة مع مسحة من الحامض لسانه. لقد جاء بقوام خشن ، يشبه إلى حد كبير الخبز المحمص المحترق مما يجعل من الصعب حقا على تشانغ هنغ ابتلاعه. لحسن الحظ ، عانى تشانغ هنغ من الجوع الشديد من قبل بينما كان يغامر في الجزيرة الوحيدة. مع إخراج الحرب من المعادلة ، كان ظرفه الحالي في الواقع أفضل بكثير من المرة السابقة.

الفصل 61: خط مانرهايم يرحب بك III

شيء واحد فقط أزعجه. لم يكن قادرا على إشعال نار المخيم لتدفئة نفسه. لا يعني ذلك أنه لم يكن يعرف كيف يفعل ذلك ، لأنه حتى بدون الولاعة في حقيبة ظهره ، كان لديه القدرة على بناء نار المخيم بالأشياء المحيطة به فقط. ولكنة قلق من جذب الأعداء ، مع العلم أن النار ستحترق فى مكان بعيد ولنها ستكون مشرقة في ظلام الليل. لم يكن على دراية بمحيطه ، ولم يكن يعرف شيئا عن مكان وضع القوات السوفيتية والفنلندية ولم يرغب في المجازفة.

________________

لم يكن لدى تشانغ هنغ أي فكرة من أين قد يأتي أعداؤه. كما أنه لم يكن يعرف أين اندلعت المناوشات باستمرار بين تلك القوات ، فقط معلقا على أمل ألا ينتهي به الأمر في تبادل إطلاق النار. في تلك اللحظة أدرك كيف يمكن أن يكون الواقع قاسيا. لم يكن الكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة ، وحيدا في الغابة وفي وقت الحرب ، بالأمر السهل.

مع إدارة ظهره ، عرف تشانغ هنغ بطريقة ما أن القوات قد حملت أسلحتها. لحسن الحظ ، أتى تدريب الماراثون الصارم ثماره أخيرا ، حيث تمكن من الحفاظ على مسافة جيدة بينه وبين الجنود أثناء الركض. كانت هناك أيضا أشجار طويلة في كل مكان حوله. على الرغم من إطلاق النار عليه ، إلا أن الطلقات أخطأته ، وأضلت في الغالب وهبطت بعيدا.

لحسن الحظ ، كان لا يزال لديه ورقته الرابحة ، وكانت تلك لحظة الظل الخاصة به. التحول إلى شكل ظل لمدة ثلاث دقائق يمكن أن ينقذ حياته خلال لحظة تهدد حياته. لسوء الحظ ، لم يكن بإمكانه استخدامه إلا مرتين ، ولهذا السبب كان يتجنب استخدامه.

لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى وضع الغلاية في أقرب مكان ممكن من النار ، لإذابة الجليد. في غضون ذلك ، أخذ النقانق من حقيبة ظهره وشويها فوق النيران. بعد عشر دقائق ، تم إنجاز كل ما شرع في القيام به. ثم وقف واستخدم الجليد من حوله لإطفاء النيران ، مع التأكد من إخراج كل الرماد.

وهو غير قادر على تحمل البرد ، حاول البحث عن بقعة يمكن أن تحميه من الرياح المتجمدة. حاول النوم وهو مغطى بالسترة العسكرية. طوال الليل ، استيقظ من البرد ثلاث مرات على الأقل. كان شتاء عام 1939 في فنلندا قاسيا ، حيث تم تصنيفه من بين أقسى 10 فصول شتاء شهدها تاريخ البشرية بأكمله. بدون نار ، كان القول بأنه سيكون تحديا للبقاء على قيد الحياة بخسا.

ومع ذلك ، لن يجرؤ تشانغ هنغ على التخلي عن حذره. استمر في الجري حتى استنفدت قدرته على التحمل تقريبا. اضطر إلى الاتكاء على شجرة لالتقاط بعض الأنفاس ، كان يعلم أنه الآن ، يجب أن يكون آمنا. لن يكون لدى الجنود أي قدرة على التحمل بعد المعارك الطويلة التي خاضوها قبل ذلك. إذا أرادوا أن يروا يوما آخر قبل أن يموتوا من التعب ، فسيكون من الذكاء عدم ملاحقته لهذه الفترة.

لولا السترة العسكرية السوفيتية المصنوعة من جلد الماعز ، عرف تشانغ هنغ أن العاصفة الثلجية الشديدة ستجمده في النهاية حتى الموت. بعد ليلة طويلة شديدة البرودة ، رأى تشانغ هنغ أخيرا شروق الشمس. مع ارتعاش يديه المتجمدتين ، التقط بعض الأغصان واستخدم الولاعة ، وتحسس عدة مرات قبل أن يحصل على لهب. كانت يداه متصلبتين وغير مستجيبتين. كان قد ترك نصف غلاية ماء أمامه قبل أن ينام. الآن ، تم تجميد الماء تماما.

لم يكن أمام تشانغ هنغ خيار سوى وضع الغلاية في أقرب مكان ممكن من النار ، لإذابة الجليد. في غضون ذلك ، أخذ النقانق من حقيبة ظهره وشويها فوق النيران. بعد عشر دقائق ، تم إنجاز كل ما شرع في القيام به. ثم وقف واستخدم الجليد من حوله لإطفاء النيران ، مع التأكد من إخراج كل الرماد.

ثم صادف علبتين من اللحم البقري ، وأخف وزنا ، وهو اكتشاف ممتع لأن هذه العناصر كانت نادرة في الاتحاد السوفيتي. تخلفت براعتهم في الصناعة كثيرا عن الدول الأخرى الأكثر تقدما. عندما فكر تشانغ هنغ في الجثتين اللتين رآهما في وقت سابق ، تذكر أنهما كانا يرتديان ملابس مختلفة.

كان إخماد الحريق في هذه الأماكن بالتأكيد أكثر وضوحا من بدء تشغيله. في الوقت نفسه ، أكل النقانق التي كانت جاهزة للتو. لم يكن طعمه سيئا كما توقع في البداية ، ربما لأنه قام بإقرانه بالخبز الأسود. من كان يعرف ما هو مصنوع منه. شيء واحد مؤكد ، كان اللحم ولكنه لم يكن لحم خنزير أو لحم بقري أو لحم ضأن. ومع ذلك ، كان صالحا للأكل.

بينما كان يأكل ، لم يضيع تشانغ هنغ أي وقت وخطط لخطوته التالية ، على الرغم من أنه بعد مداولات طويلة وشاقة ، كان لا يزال غير قادر على التوصل إلى أي شيء لتحسين ظروفه الحالية.

________________

كانت الرؤية في الليل تحديا. كان من المستحيل تقريبا جعل أي شيء واضحا. نظرا لأن الغابة لم تكن مألوفة للسوفييت ، فقد كان من شبه المؤكد الآن أنهم لن يواصلوا ملاحقته. إلى جانب ذلك ، خاطروا بالوقوع في كمين من قبل المقاتلين الفنلنديين الذين اجتاحوا الحدود المحيطة. مع راحة عقله ، توقف تشانغ هنغ أخيرا عن المضي قدما وقرر أن الوقت قد حان لإصلاح جوعه.

Cobra

وهو غير قادر على تحمل البرد ، حاول البحث عن بقعة يمكن أن تحميه من الرياح المتجمدة. حاول النوم وهو مغطى بالسترة العسكرية. طوال الليل ، استيقظ من البرد ثلاث مرات على الأقل. كان شتاء عام 1939 في فنلندا قاسيا ، حيث تم تصنيفه من بين أقسى 10 فصول شتاء شهدها تاريخ البشرية بأكمله. بدون نار ، كان القول بأنه سيكون تحديا للبقاء على قيد الحياة بخسا.

كان إخماد الحريق في هذه الأماكن بالتأكيد أكثر وضوحا من بدء تشغيله. في الوقت نفسه ، أكل النقانق التي كانت جاهزة للتو. لم يكن طعمه سيئا كما توقع في البداية ، ربما لأنه قام بإقرانه بالخبز الأسود. من كان يعرف ما هو مصنوع منه. شيء واحد مؤكد ، كان اللحم ولكنه لم يكن لحم خنزير أو لحم بقري أو لحم ضأن. ومع ذلك ، كان صالحا للأكل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط