نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 64

خط مانرهايم يرحب بكم 6

خط مانرهايم يرحب بكم 6

الفصل 64: خط مانرهايم يرحب بكم 6

ومع ذلك ، يبدو أن القناص قد وجد عشا مثاليا للرد على النيران. انتظر لفترة قصيرة قبل إطلاق النار. الجزء المعجزة في كل ذلك هو أنه كان على وشك قتل عدو في كل مرة يطلق فيها النار من بندقيته.

كان تشانغ هنغ والقناص صبورين ، وكلاهما أصر على انتظار الآخر للقيام بحركته أولا. بالطبع ، كان القناص ابملقى على الأرض في انتظار ضحيته لفرقعة رأسه بالتأكيد تشانغ هنغ. كان قد قرأ من قبل أن معظم المقاتلين في فنلندا كانوا في يوم من الأيام صيادين وجامعين. كانوا يعرفون هذه الأسباب التي داسوا عليها بأرواحهم ، وقضوا طفولتهم بأكملها في غابة مثل هذه لمطاردة الحيوانات الصغيرة. على الرغم من أن أهدافهم قد تغيرت منذ ذلك الحين من الحيوانات إلى البشر ، فلا شك في أن نفس الأساليب لا تزال مطبقة. هذا جعلهم جيدين جدا جدا في ما فعلوه.

بدلا من أن يقتل مثل فريسة عاجزة ، قرر تشانغ هنغ أنه سيقاتل من أجل حياته. كان المكان الذي اختار إخفاءه على بعد متر واحد فقط من القناص. على هذا القرب ، سيكون من الصعب على القناص أن يقتل بفعالية. إلى جانب ذلك ، كانت هناك فرصة كبيرة ألا يخطئ تشانغ هنغ هدفه عند إطلاق النار من مسافة قريبة على الرغم من أنه كان لا يزال جديدا على البنادق.

لسوء الحظ ، لم تكن هذه لعبة عادلة. عندما ظهر الغراب في الظلام مرة أخرى ، سينتهي كل شيء. وضع تشانغ هنغ إصبعه بثبات على الزناد بينما كان يعد نفسه عقليا لقهر الهدف أمامه.

فجأة ، تدحرج القناص إلى جانبه! فوجئ تشانغ هنغ بذعر وقفز ، مع العلم أنه لا يوجد ضجيج في محيطه. أنهى! لقد تحققت أسوأ مخاوفه! للأسف ، تم اكتشاف شكل ظله من قبل القناص.

بعد ثانية ، أنزل المسدس.

عندها رأى الرصاصة تسقط على الأرض المغطاة بالثلوج. مع ردود أفعاله بسرعة البرق ، تمكن القناص من تفادي الجولة الأولى من الهجوم!

على الفور ، وجه سلاحه في اتجاه مختلف وسحب الزناد. ثم أدرك تشانغ هنغ نقطة ضعف أخرى في شكل الظل. إن ضوء الشمس الساطع من جانب معين يعني أن ظل تشانغ هنغ كان ثابتا أيضا في اتجاه معين. على الرغم من أنه كان بإمكانه تعليق ظله على شجرة لمراقبة محيطه ، إلا أنه كان بإمكانه فقط النظر إلى اليمين واليسار والأمام. ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها النظر إلى ظهره. حتى لو استدار ، فلن يرى سوى لحاء الشجرة.

وقد أدى ذلك إلى تعقيد الوضع برمته. بالطبع ، لم يكن يأمل أبدا في مثل هذا القناص المرعب أن يجوب الغابات ، بحثا عن شخص يقتله. في البداية، اعتقد أن هناك نتيجتين فقط من هذه المواجهة. إذا قتل القناص على يد السوفييت ، فسوف يركض بأسرع ما يمكن للابتعاد عنهم. إذا تمكن القناص من قتل كل هؤلاء الجنود ، فسوف يتسلل خلف القناص ويضغط على الزناد عليه.

الشيء الوحيد الذي كان يعرفه الآن هو أن الطلقة النارية التي تصم الآذان كانت ستلفت بلا شك انتباه الجنود السوفييت القريبين. ومع ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عن قوتهم وإلى أي مدى كانوا. الشيء الذي أزعجه أكثر هو أن شكل الظل الخاص به كان على وشك الانتهاء. كان لديه حوالي عشر ثوان متبقية قبل أن يتم الكشف عنه في النهاية!

صدم من الطلقة الفارغة ، أطلق على الفور الطلقة الثانية ، وفجر رأس جندي.

في الوقت الحالي ، لم يعد تشانغ هنغ منزعجا من قتل القناص بعد الآن. الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهنه هو التأكد من أنه لن يعلق بين تبادل إطلاق النار الوشيك. دون إضاعة أي وقت ، غادر الأشجار بسرعة وابتعد عن القناص بأسرع ما يمكن! ثم ربط ظله بشجرة أخرى.

بناء على الخبرة ، لن يمنحه هؤلاء الأشخاص الفرصة لشرح نفسه. عادة ما كانوا يوجهون أسلحتهم نحوه قبل أن يتمكن من قول أي شيء. وأسوأ جزء هو أن تشانغ هنغ لم يكن يعرف كيف يتحدث لغتهم. الآن بعد أن نفدت ذخيرة القناص ، شعر تشانغ هنغ أن هذه هي اللحظة المثالية للقيام بخطوة!

تمنى تشانغ هنغ أن يتمكن من الهرب بعيدا عن القناص ، لكن وقته كان ينفد. كان يعلم حقيقة أنه إذا فاز السوفييت في المعركة ، فسيظل بمنأى عن فرصة الهروب بأمان. ومع ذلك ، إذا فاز القناص بالقتال ، فسيكون هذا هو آخر يوم يتنفس فيه على هذه الأرض.

أشار أولا إلى النجوم الحمراء على معطفه ، ثم إلى نفسه ، ثم لوح بيديه. كان يحاول إخبار القناص أنه لا علاقة له بالسوفييت. لسوء الحظ ، لم تلق الإيماءات استجابة من القناص. ثم خلع تشانغ هنغ المعطف ليريه الياقة المدورة السوداء والجينز. في النهاية ، لفت انتباه القناص المسدس الذي كان معه تشانغ هنغ.

بدلا من أن يقتل مثل فريسة عاجزة ، قرر تشانغ هنغ أنه سيقاتل من أجل حياته. كان المكان الذي اختار إخفاءه على بعد متر واحد فقط من القناص. على هذا القرب ، سيكون من الصعب على القناص أن يقتل بفعالية. إلى جانب ذلك ، كانت هناك فرصة كبيرة ألا يخطئ تشانغ هنغ هدفه عند إطلاق النار من مسافة قريبة على الرغم من أنه كان لا يزال جديدا على البنادق.

________________

في حوالي أربع ثوان ، سيظهر مرة أخرى. ومع ذلك ، احتدمت المعركة على الجانب الآخر بسرعة كبيرة. هبطت عاصفة من الرصاص على الشجرة التي كان تشانغ هنغ مرتبطا بها ، ورأى بوضوح شظايا الخشب تتطاير في كل مكان! من الواضح أن الجنود الذين وصلوا للتو كانوا أكثر شراسة من فريق الكشافة ، الذي بدا سهل الانقياد في هذه المرحلة.

الطلقة الأولى كانت فارغة. كان على تشانغ هنغ إعطاء الأولوية لسلامته. كان عليه أن يفكر في إمكانية أن يقتله القناص عندما أعطاه مسدسه. هذا هو السبب في أنه استبدل الرصاصة الأولى بفارغة. ليس على وشك أن يأخذ المزيد من الفرص ، سيتغير على الفور إلى شكل الظل إذا قام القناص بسحب الزناد عليه.

بعد أن رأى ما كان القناص قادرا على فعله ، اعتقد تشانغ هنغ أنه لن يسمح للجنود الذين يطلقون النار عليه بعنف أن يعيشوا طويلا. إذا حكمنا من خلال صوت إطلاق النار المستمر من المدفع الرشاش ، فإن عدد الجنود الذين جاءوا لقتل القناص كان أكثر بكثير مما كان يتوقع. بمجرد مقتل الجنود على خط المواجهة على يد القناص ، كانوا ببساطة يرسلون دفعة أخرى من المجندين لمهاجمته.

مثل قنبلة يدوية ، بعد ثلاث ثوان ، انطلق الهاتف المحمول على الأرض الثلجية ، مما لفت انتباه الجنود على الفور! ثم أخرج القناص نصف رأسه ، مستهدفا السوفييت!

ومع ذلك ، يبدو أن القناص قد وجد عشا مثاليا للرد على النيران. انتظر لفترة قصيرة قبل إطلاق النار. الجزء المعجزة في كل ذلك هو أنه كان على وشك قتل عدو في كل مرة يطلق فيها النار من بندقيته.

تمنى تشانغ هنغ أن يتمكن من الهرب بعيدا عن القناص ، لكن وقته كان ينفد. كان يعلم حقيقة أنه إذا فاز السوفييت في المعركة ، فسيظل بمنأى عن فرصة الهروب بأمان. ومع ذلك ، إذا فاز القناص بالقتال ، فسيكون هذا هو آخر يوم يتنفس فيه على هذه الأرض.

في غضون ذلك ، كان على تشانغ هنغ التحكم في تنفسه ، وليس القيام بخطوة واحدة لتجنب اكتشافه. بعد جولة من إطلاق النار العنيف ، بدا الجانب السوفيتي ضعيفا – حيث انخفض الثبات المستمر لإطلاق النار إلى رشقات نارية متقطعة. في المقابل ، كان القناص لا يزال له اليد العليا. من البداية إلى النهاية ، كان مثل آلة القتل ، يضرب كل كائن حي أمامه دون أي رحمة.

في الوقت الحالي ، لم يعد تشانغ هنغ منزعجا من قتل القناص بعد الآن. الشيء الوحيد الذي كان يدور في ذهنه هو التأكد من أنه لن يعلق بين تبادل إطلاق النار الوشيك. دون إضاعة أي وقت ، غادر الأشجار بسرعة وابتعد عن القناص بأسرع ما يمكن! ثم ربط ظله بشجرة أخرى.

فجأة ، صمتت “آلة القتل”. عرف تشانغ هنغ أن الرصاص كان ينفد. كان هذا القناص قد مر للتو بمعركتين شرستين وربما تم تعيينه هدفا مختلفا قبل وصوله إلى هنا. منطقيا ، يجب أن تنفد ذخيرته الآن.

مثل قنبلة يدوية ، بعد ثلاث ثوان ، انطلق الهاتف المحمول على الأرض الثلجية ، مما لفت انتباه الجنود على الفور! ثم أخرج القناص نصف رأسه ، مستهدفا السوفييت!

وقد أدى ذلك إلى تعقيد الوضع برمته. بالطبع ، لم يكن يأمل أبدا في مثل هذا القناص المرعب أن يجوب الغابات ، بحثا عن شخص يقتله. في البداية، اعتقد أن هناك نتيجتين فقط من هذه المواجهة. إذا قتل القناص على يد السوفييت ، فسوف يركض بأسرع ما يمكن للابتعاد عنهم. إذا تمكن القناص من قتل كل هؤلاء الجنود ، فسوف يتسلل خلف القناص ويضغط على الزناد عليه.

لسوء الحظ ، لم تكن هذه لعبة عادلة. عندما ظهر الغراب في الظلام مرة أخرى ، سينتهي كل شيء. وضع تشانغ هنغ إصبعه بثبات على الزناد بينما كان يعد نفسه عقليا لقهر الهدف أمامه.

النتيجة الوحيدة التي لم يفكر فيها هي استنفاد الذخيرة. وبما أن رصاص القناص قد نفد فإن الجنود يعرفون ذلك ويحاولون الاقتراب من القناص.

اتكأ القناص على صخرة كبيرة. لا بد أنه أدرك مدى استحالة الخروج من هذا على قيد الحياة. أخرج الخنجر المربوط إلى خصره واستعد للقتال من أجل حياته. فجأة ، تدحرج حجر من قدميه! في لحظة ، رأى جنديا سوفيتيا يتسلل من خلف الشجرة مما دفع القناص إلى التقاط سلاحه دون وعي!

كان المكان الذي كان يختبئ فيه تشانغ هنغ قريبا جدا من القناص. عندما أطلقوا النار على بعضهم البعض ، لن يلاحظوا وجوده بالتأكيد. ومع ذلك ، بمجرد انتهاء القتال ، سيرى الجنود أو القناص بالتأكيد شيئا يهرب.

لسوء الحظ ، لم تكن هذه لعبة عادلة. عندما ظهر الغراب في الظلام مرة أخرى ، سينتهي كل شيء. وضع تشانغ هنغ إصبعه بثبات على الزناد بينما كان يعد نفسه عقليا لقهر الهدف أمامه.

……

________________

اتكأ القناص على صخرة كبيرة. لا بد أنه أدرك مدى استحالة الخروج من هذا على قيد الحياة. أخرج الخنجر المربوط إلى خصره واستعد للقتال من أجل حياته. فجأة ، تدحرج حجر من قدميه! في لحظة ، رأى جنديا سوفيتيا يتسلل من خلف الشجرة مما دفع القناص إلى التقاط سلاحه دون وعي!

اتكأ القناص على صخرة كبيرة. لا بد أنه أدرك مدى استحالة الخروج من هذا على قيد الحياة. أخرج الخنجر المربوط إلى خصره واستعد للقتال من أجل حياته. فجأة ، تدحرج حجر من قدميه! في لحظة ، رأى جنديا سوفيتيا يتسلل من خلف الشجرة مما دفع القناص إلى التقاط سلاحه دون وعي!

ولدهشته أشار إليه الجندي أن يلتزم الصمت. قبل نصف دقيقة ، افترض تشانغ هنغ أن هذه قد تكون فرصة ذهبية له لإنقاذ نفسه. بعد قضاء أربعة أيام بمفرده في الغابة ، أدرك بسرعة أنه سيكون من المستحيل عليه العيش هنا لمئات الأيام. سواء كان الفنلنديون أو السوفييت ، لم يكن لدى تشانغ هنغ أي خلاف معهم ، حقا.

صدم من الطلقة الفارغة ، أطلق على الفور الطلقة الثانية ، وفجر رأس جندي.

بناء على الخبرة ، لن يمنحه هؤلاء الأشخاص الفرصة لشرح نفسه. عادة ما كانوا يوجهون أسلحتهم نحوه قبل أن يتمكن من قول أي شيء. وأسوأ جزء هو أن تشانغ هنغ لم يكن يعرف كيف يتحدث لغتهم. الآن بعد أن نفدت ذخيرة القناص ، شعر تشانغ هنغ أن هذه هي اللحظة المثالية للقيام بخطوة!

وقد أدى ذلك إلى تعقيد الوضع برمته. بالطبع ، لم يكن يأمل أبدا في مثل هذا القناص المرعب أن يجوب الغابات ، بحثا عن شخص يقتله. في البداية، اعتقد أن هناك نتيجتين فقط من هذه المواجهة. إذا قتل القناص على يد السوفييت ، فسوف يركض بأسرع ما يمكن للابتعاد عنهم. إذا تمكن القناص من قتل كل هؤلاء الجنود ، فسوف يتسلل خلف القناص ويضغط على الزناد عليه.

أشار أولا إلى النجوم الحمراء على معطفه ، ثم إلى نفسه ، ثم لوح بيديه. كان يحاول إخبار القناص أنه لا علاقة له بالسوفييت. لسوء الحظ ، لم تلق الإيماءات استجابة من القناص. ثم خلع تشانغ هنغ المعطف ليريه الياقة المدورة السوداء والجينز. في النهاية ، لفت انتباه القناص المسدس الذي كان معه تشانغ هنغ.

النتيجة الوحيدة التي لم يفكر فيها هي استنفاد الذخيرة. وبما أن رصاص القناص قد نفد فإن الجنود يعرفون ذلك ويحاولون الاقتراب من القناص.

عرف تشانغ هنغ أنه لا يوجد وقت لهذا النوع من الذهاب والإياب مع مطلق النار. كان يسمع أن أحذية السوفييت تقترب منهم. من الواضح أنه كان هناك أكثر من واحد منهم. لم يستطع التعامل معهم بمفرده. في لحظة حرجة مثل هذه ، كانت قفزة الإيمان ضرورة.

وقد أدى ذلك إلى تعقيد الوضع برمته. بالطبع ، لم يكن يأمل أبدا في مثل هذا القناص المرعب أن يجوب الغابات ، بحثا عن شخص يقتله. في البداية، اعتقد أن هناك نتيجتين فقط من هذه المواجهة. إذا قتل القناص على يد السوفييت ، فسوف يركض بأسرع ما يمكن للابتعاد عنهم. إذا تمكن القناص من قتل كل هؤلاء الجنود ، فسوف يتسلل خلف القناص ويضغط على الزناد عليه.

مرة أخرى ، أمسك تشانغ هنغ التمثال الخشبي في يده للتحضير لأي ظروف غير متوقعة. ثم سحب المسدس وألقاه على القناص. هذه المرة ، رد مطلق النار بالفعل باختيار السلاح! وأشار إلى تشانغ هنغ بقوة ، مهددا بإطلاق رصاصة.

اتكأ القناص على صخرة كبيرة. لا بد أنه أدرك مدى استحالة الخروج من هذا على قيد الحياة. أخرج الخنجر المربوط إلى خصره واستعد للقتال من أجل حياته. فجأة ، تدحرج حجر من قدميه! في لحظة ، رأى جنديا سوفيتيا يتسلل من خلف الشجرة مما دفع القناص إلى التقاط سلاحه دون وعي!

بعد ثانية ، أنزل المسدس.

مرة أخرى ، أمسك تشانغ هنغ التمثال الخشبي في يده للتحضير لأي ظروف غير متوقعة. ثم سحب المسدس وألقاه على القناص. هذه المرة ، رد مطلق النار بالفعل باختيار السلاح! وأشار إلى تشانغ هنغ بقوة ، مهددا بإطلاق رصاصة.

تنفس تشانغ هنغ الصعداء. يبدو أن قفزة إيمانه قد أتت ثمارها أخيرا! أخرج هاتفه من جيبه. خلال الأيام القليلة الماضية ، بذل قصارى جهده للحفاظ على البطارية ، واستخدمها فقط باعتدال للحصول على اتجاهاته. خلاف ذلك ، وقال انه سوف يطفئها. في الوقت الحالي ، كان هذا هو أفضل وقت له لاستخدامه لتشتيت انتباه أعدائه. ضبط منبها سريعا وألقاه بعيدا عنه.

الشيء الوحيد الذي كان يعرفه الآن هو أن الطلقة النارية التي تصم الآذان كانت ستلفت بلا شك انتباه الجنود السوفييت القريبين. ومع ذلك ، لم يكن لديه أي فكرة عن قوتهم وإلى أي مدى كانوا. الشيء الذي أزعجه أكثر هو أن شكل الظل الخاص به كان على وشك الانتهاء. كان لديه حوالي عشر ثوان متبقية قبل أن يتم الكشف عنه في النهاية!

مثل قنبلة يدوية ، بعد ثلاث ثوان ، انطلق الهاتف المحمول على الأرض الثلجية ، مما لفت انتباه الجنود على الفور! ثم أخرج القناص نصف رأسه ، مستهدفا السوفييت!

عندها رأى الرصاصة تسقط على الأرض المغطاة بالثلوج. مع ردود أفعاله بسرعة البرق ، تمكن القناص من تفادي الجولة الأولى من الهجوم!

الطلقة الأولى كانت فارغة. كان على تشانغ هنغ إعطاء الأولوية لسلامته. كان عليه أن يفكر في إمكانية أن يقتله القناص عندما أعطاه مسدسه. هذا هو السبب في أنه استبدل الرصاصة الأولى بفارغة. ليس على وشك أن يأخذ المزيد من الفرص ، سيتغير على الفور إلى شكل الظل إذا قام القناص بسحب الزناد عليه.

الفصل 64: خط مانرهايم يرحب بكم 6

صدم من الطلقة الفارغة ، أطلق على الفور الطلقة الثانية ، وفجر رأس جندي.

فجأة ، تدحرج القناص إلى جانبه! فوجئ تشانغ هنغ بذعر وقفز ، مع العلم أنه لا يوجد ضجيج في محيطه. أنهى! لقد تحققت أسوأ مخاوفه! للأسف ، تم اكتشاف شكل ظله من قبل القناص.

________________

على الفور ، وجه سلاحه في اتجاه مختلف وسحب الزناد. ثم أدرك تشانغ هنغ نقطة ضعف أخرى في شكل الظل. إن ضوء الشمس الساطع من جانب معين يعني أن ظل تشانغ هنغ كان ثابتا أيضا في اتجاه معين. على الرغم من أنه كان بإمكانه تعليق ظله على شجرة لمراقبة محيطه ، إلا أنه كان بإمكانه فقط النظر إلى اليمين واليسار والأمام. ومع ذلك ، لم تكن هناك طريقة يمكنه من خلالها النظر إلى ظهره. حتى لو استدار ، فلن يرى سوى لحاء الشجرة.

Cobra

لسوء الحظ ، لم تكن هذه لعبة عادلة. عندما ظهر الغراب في الظلام مرة أخرى ، سينتهي كل شيء. وضع تشانغ هنغ إصبعه بثبات على الزناد بينما كان يعد نفسه عقليا لقهر الهدف أمامه.

فجأة ، تدحرج القناص إلى جانبه! فوجئ تشانغ هنغ بذعر وقفز ، مع العلم أنه لا يوجد ضجيج في محيطه. أنهى! لقد تحققت أسوأ مخاوفه! للأسف ، تم اكتشاف شكل ظله من قبل القناص.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط