نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 66

خط مانرهايم يرحب بكم 8

خط مانرهايم يرحب بكم 8

الفصل 66: خط مانرهايم يرحب بكم 8

على الفور ، ألقى نظرة على محيطه وأدرك أنهم ما زالوا في وسط اللا مكان. في البداية ، اعتقد أن القناص سيقودهم إلى قاعدته. كان يجب أن يصادفوا على الأقل أحد حلفائه ، ولكن إذا حكمنا من خلال حالته الحالية ، فقد يموت وهو ينزف في أي ثانية الآن إذا لم يحصل على أي مساعدة طبية.

لا يزال تشانغ هنغ غير قادر على معرفة مكانه ، فقط مع العلم أنه كان يتجه نحو اتجاه الشمال الشرقي. كان مرتاحا جيدا ، بعد أن حصل على عدد غير قليل من القيلولة طوال الرحلة بأكملها. والخبر السار هو أنه لم يقابل أي سوفييت أثناء سفرهم. يبدو أنه هرب أخيرا من منطقة الحرب.

لنكون صادقين ، لم يكن تشانغ هنغ أبدا من محبي القتل. لسوء الحظ ، كان بحاجة إلى تعلم كيفية حماية نفسه في مثل هذه البيئة. على الرغم من أنه كان يعلم أنه ربما لن يكون قادرا على الضغط على الزناد حتى عندما واجه السوفييت ، إلا أن هذا لم يكن عذرا كافيا للاستسلام ببساطة.

بعد مرور بعض الوقت ، ربت القناص على كتفه ، مما يشير إلى أنه يجب أن يتوقف. لذلك ، توقف عن المشي ، وبحث عن حجر نظيف ، ووضع الرجل الجريح بعناية. على الرغم من أنه لم يستطع رؤية وجهه ، عرف تشانغ هنغ أنه كان يعاني من ألم شديد بمجرد النظر إلى عينيه الحزينتين. كانت بقعة الدم على بطنه تكبر كل دقيقة. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي مشاكل في التنقل عندما حمله تشانغ هنغ في وقت سابق ، إلا أن الرحلة الوعرة أدت إلى تفاقم حالته. وهنا كان ، مرة أخرى ، يختار ألا يقول شيئا عن ذلك.

أدرك خطورة الموقف الذي كان فيه القناص ، ولم يضيع أي وقت وبحث عن الأغصان المتساقطة على أمل إشعال نار المخيم. سيساعد ذلك على ضمان عدم وصول البرد إلى الرجل المصاب. لحسن الحظ ، كانت الأغصان كثيرة ، وبدأ الحريق ، مما أدى إلى ارتياح الرجال المتجمدين. أذاب تشانغ هنغ بعض الثلج في مقصف ، مما أدى إلى إخماد حناجرهم المحروقة بشدة.

فجأة ، كان لدى تشانغ هنغ شعور سيء!

لا يزال تشانغ هنغ غير قادر على معرفة مكانه ، فقط مع العلم أنه كان يتجه نحو اتجاه الشمال الشرقي. كان مرتاحا جيدا ، بعد أن حصل على عدد غير قليل من القيلولة طوال الرحلة بأكملها. والخبر السار هو أنه لم يقابل أي سوفييت أثناء سفرهم. يبدو أنه هرب أخيرا من منطقة الحرب.

على الفور ، ألقى نظرة على محيطه وأدرك أنهم ما زالوا في وسط اللا مكان. في البداية ، اعتقد أن القناص سيقودهم إلى قاعدته. كان يجب أن يصادفوا على الأقل أحد حلفائه ، ولكن إذا حكمنا من خلال حالته الحالية ، فقد يموت وهو ينزف في أي ثانية الآن إذا لم يحصل على أي مساعدة طبية.

على الرغم من جروحها الخطيرة ، بدت القناصة هادئة حقا. خمنت تشانغ هنغ أنها يجب أن تكون قد توصلت إلى حل للتغلب على هذه المشكلة أو أنها كانت مستعدة للموت هنا. بالطبع ، كان يأمل سرا أن يكون لديها فكرة لإخراجهم من هذا الوضع اللزج. ومع ذلك ، إذا حكمنا من خلال الطريقة التي كانت تسير بها الأمور ، كان من المرجح أنها كانت مستعدة للموت هنا.

إذا مات هنا الآن ، فسيكون من غير المجدي أن يحدد تشانغ هنغ قاعدة حرب العصابات. من المؤكد أنهم سيطلقون النار عليه على مرمى البصر إذا رأوه بمفرده. لم يكن هذا هو الوقت المناسب للقلق بشأن ما قد يحدث بعد ذلك. في الوقت الحالي ، كان بحاجة إلى التأكد من إبقاء القناص على قيد الحياة.

لا يزال تشانغ هنغ غير قادر على معرفة مكانه ، فقط مع العلم أنه كان يتجه نحو اتجاه الشمال الشرقي. كان مرتاحا جيدا ، بعد أن حصل على عدد غير قليل من القيلولة طوال الرحلة بأكملها. والخبر السار هو أنه لم يقابل أي سوفييت أثناء سفرهم. يبدو أنه هرب أخيرا من منطقة الحرب.

أدرك خطورة الموقف الذي كان فيه القناص ، ولم يضيع أي وقت وبحث عن الأغصان المتساقطة على أمل إشعال نار المخيم. سيساعد ذلك على ضمان عدم وصول البرد إلى الرجل المصاب. لحسن الحظ ، كانت الأغصان كثيرة ، وبدأ الحريق ، مما أدى إلى ارتياح الرجال المتجمدين. أذاب تشانغ هنغ بعض الثلج في مقصف ، مما أدى إلى إخماد حناجرهم المحروقة بشدة.

بعد كل ذلك ، أخرج تشانغ هنغ مدفعه الرشاش ، محاولا دراسته. حاول إعادة تحميله واستهداف اثنين من الأشياء غير الحية ملقاة حوله.

سرعان ما استقروا ، تحت دفء النيران. تأوه القناص من الألم لكنه بدا أكثر راحة قليلا. تفو! بعد لحظة قصيرة من الشك ، قرر القناص أخيرا أنه من الآمن خلع قناع وجهه الأبيض ، الذي كان يرتديه طوال الوقت.

الفصل 66: خط مانرهايم يرحب بكم 8

ما رآه تشانغ هنغ تركه مذهولا في حالة صدمة. كان القناص في الواقع فتاة ذات خصل شعر ذهبية. إذا حكمنا من خلال مظهرها ، يبدو أنها وصلت للتو إلى مرحلة البلوغ! كان من المحير للعقل بالنسبة لتشانغ هنغ أن تتخيل أن مثل هذه الفتاة ذات المظهر الشاب كانت قادرة على حصاد حياة الجنود المتمرسين في القتال بكفاءة ، وجني كل روح تتمنى موتها!

على الفور ، ألقى نظرة على محيطه وأدرك أنهم ما زالوا في وسط اللا مكان. في البداية ، اعتقد أن القناص سيقودهم إلى قاعدته. كان يجب أن يصادفوا على الأقل أحد حلفائه ، ولكن إذا حكمنا من خلال حالته الحالية ، فقد يموت وهو ينزف في أي ثانية الآن إذا لم يحصل على أي مساعدة طبية.

فجأة ، تذكر أنه خلال حرب الشتاء ، جندت فنلندا ثلاثة ملايين من شعبها لمحاربة الاتحاد السوفيتي. كان عدد الجنود الذين كانوا على استعداد للقتال وحماية بلدهم أكثر من عدد اليابان وألمانيا مجتمعين ، وعلى استعداد للقيام بكل ما يلزم لمطاردة الغزاة من بلادهم.

سرعان ما استقروا ، تحت دفء النيران. تأوه القناص من الألم لكنه بدا أكثر راحة قليلا. تفو! بعد لحظة قصيرة من الشك ، قرر القناص أخيرا أنه من الآمن خلع قناع وجهه الأبيض ، الذي كان يرتديه طوال الوقت.

من بين العديد من تعريفات الشجاعة التي يمكن للمرء أن يجدها في كتاب ، كان هذا ، في رأيي ، أعلى أشكاله. حدق تشانغ هنغ في القناص وهي ترتشف ببطء الماء الدافئ في يديها. دون أن ينبس ببنت شفة ، أخرج نقانق من حقيبته ووضعها على النار. ومع ذلك ، هز القناص رأسها ببساطة ، مشيرا إلى أنها لقد كانت لحظة محرجة بالنسبة لها.

أدرك خطورة الموقف الذي كان فيه القناص ، ولم يضيع أي وقت وبحث عن الأغصان المتساقطة على أمل إشعال نار المخيم. سيساعد ذلك على ضمان عدم وصول البرد إلى الرجل المصاب. لحسن الحظ ، كانت الأغصان كثيرة ، وبدأ الحريق ، مما أدى إلى ارتياح الرجال المتجمدين. أذاب تشانغ هنغ بعض الثلج في مقصف ، مما أدى إلى إخماد حناجرهم المحروقة بشدة.

في الوقت الحالي ، ترك تشانغ هنغ في مأزق. أصبح من المستحيل تقريبا على القناص مواصلة الرحلة. لم يكن هذا فيلم حركة ، بل كان حقيقة قاسية. في الأفلام، عادة ما يستخرج الجنود الرصاصة من جروحهم بعد إطلاق النار عليهم. في ساحة معركة حقيقية ، من ناحية أخرى ، لن يحاول أحد مثل هذا العمل الفذ الخطير. وكانت الجروح المتقيحة والالتهابات مصدر قلق كبير. كانت أكبر مشكلة يمكن أن يواجهها المرء أثناء محاولة استخراج رصاصة من جرح مفتوح هي مشكلة النزيف. نظرا لأنها فقدت كمية كبيرة من الدم في طريقها إلى هنا ، لم تكن بالتأكيد ألمع فكرة لاستخراج الرصاصة منها الآن.

لنكون صادقين ، لم يكن تشانغ هنغ أبدا من محبي القتل. لسوء الحظ ، كان بحاجة إلى تعلم كيفية حماية نفسه في مثل هذه البيئة. على الرغم من أنه كان يعلم أنه ربما لن يكون قادرا على الضغط على الزناد حتى عندما واجه السوفييت ، إلا أن هذا لم يكن عذرا كافيا للاستسلام ببساطة.

كان على تشانغ هنغ إعادة تقييم الوضع الحالي. هل يجب أن يبقى هنا ليعتني بها أم يتركها وشأنها؟ في الوقت الحالي ، كان كلاهما مثل الأنواع المختلفة ، غير قادر على التواصل مع بعضهما البعض. كل ما يمكنهم فعله هو استخدام لغة إشارة بسيطة لإخبار بعضهم البعض بنواياهم. في الوقت الحالي ، لم يكن لديه أي فكرة عن المسافة التي لا يزال عليها معسكر قاعدة حرب العصابات ، ولا يعرف حتى ما إذا كانوا يسيرون في الاتجاه الصحيح.

بالتأكيد ، يمكن إنقاذها إذا تم إدخالها إلى المستشفى في الوقت الحالي ، والحصول على نقل دم حاسم. لسوء الحظ ، كانوا الآن في أعماق غابة. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله تشانغ هنغ لإنقاذها. ترك تشانغ هنغ دون أي خيارات أخرى ، وخلع ملابسه وعانقها ، على أمل مشاركة حرارة الجسم وتنشيط الفتاة المحتضرة.

على الرغم من جروحها الخطيرة ، بدت القناصة هادئة حقا. خمنت تشانغ هنغ أنها يجب أن تكون قد توصلت إلى حل للتغلب على هذه المشكلة أو أنها كانت مستعدة للموت هنا. بالطبع ، كان يأمل سرا أن يكون لديها فكرة لإخراجهم من هذا الوضع اللزج. ومع ذلك ، إذا حكمنا من خلال الطريقة التي كانت تسير بها الأمور ، كان من المرجح أنها كانت مستعدة للموت هنا.

فجأة ، تذكر أنه خلال حرب الشتاء ، جندت فنلندا ثلاثة ملايين من شعبها لمحاربة الاتحاد السوفيتي. كان عدد الجنود الذين كانوا على استعداد للقتال وحماية بلدهم أكثر من عدد اليابان وألمانيا مجتمعين ، وعلى استعداد للقيام بكل ما يلزم لمطاردة الغزاة من بلادهم.

……..

أدرك خطورة الموقف الذي كان فيه القناص ، ولم يضيع أي وقت وبحث عن الأغصان المتساقطة على أمل إشعال نار المخيم. سيساعد ذلك على ضمان عدم وصول البرد إلى الرجل المصاب. لحسن الحظ ، كانت الأغصان كثيرة ، وبدأ الحريق ، مما أدى إلى ارتياح الرجال المتجمدين. أذاب تشانغ هنغ بعض الثلج في مقصف ، مما أدى إلى إخماد حناجرهم المحروقة بشدة.

كان الليل قادما ، حيث أشرقت الشمس ضوءها الأخير. اختارت تشانغ هنغ عدم ترك جانبها في النهاية. بعد العشاء ، ذهب لقطف المزيد من أغصان الأشجار لإبقاء نار المخيم مشتعلة طوال الليل. ثم أخرج نصف حقيبته ووضعها تحت رأس القناصة لتكون بمثابة وسادة.

بعد كل ذلك ، أخرج تشانغ هنغ مدفعه الرشاش ، محاولا دراسته. حاول إعادة تحميله واستهداف اثنين من الأشياء غير الحية ملقاة حوله.

بعد كل ذلك ، أخرج تشانغ هنغ مدفعه الرشاش ، محاولا دراسته. حاول إعادة تحميله واستهداف اثنين من الأشياء غير الحية ملقاة حوله.

فجأة ، تذكر أنه خلال حرب الشتاء ، جندت فنلندا ثلاثة ملايين من شعبها لمحاربة الاتحاد السوفيتي. كان عدد الجنود الذين كانوا على استعداد للقتال وحماية بلدهم أكثر من عدد اليابان وألمانيا مجتمعين ، وعلى استعداد للقيام بكل ما يلزم لمطاردة الغزاة من بلادهم.

لنكون صادقين ، لم يكن تشانغ هنغ أبدا من محبي القتل. لسوء الحظ ، كان بحاجة إلى تعلم كيفية حماية نفسه في مثل هذه البيئة. على الرغم من أنه كان يعلم أنه ربما لن يكون قادرا على الضغط على الزناد حتى عندما واجه السوفييت ، إلا أن هذا لم يكن عذرا كافيا للاستسلام ببساطة.

لا يزال تشانغ هنغ غير قادر على معرفة مكانه ، فقط مع العلم أنه كان يتجه نحو اتجاه الشمال الشرقي. كان مرتاحا جيدا ، بعد أن حصل على عدد غير قليل من القيلولة طوال الرحلة بأكملها. والخبر السار هو أنه لم يقابل أي سوفييت أثناء سفرهم. يبدو أنه هرب أخيرا من منطقة الحرب.

في الوقت نفسه ، نظرت إليه القناصة باهتمام. في بعض الأحيان ، شعر تشانغ هنغ أن هذا لا يمكن أن يكون شخصا بل سجلا. كان هذا لأن السجل فقط هو الذي يمكن أن يحافظ على هدوئه إلى الأبد. لقد مرت بالكثير لكنها لم تكشف أبدا عن أوقية واحدة من المشاعر.

كان بيل قد علم تشانغ هنغ أن ينثر بعض أغصان الأشجار المجففة حوله كإنذار عندما يكون الوقت ليلا. يبدو أن شخصا ما قد داس على الأغصان السائبة. قفز على الفور وأراد الاستيلاء على مدفعه الرشاش. ولدهشته ، كان الشخص يجلس القرفصاء بالفعل بجانب نار المخيم ، موجها مدفع رشاش إليه.

تحت سماء الليل المتلألئة ، رقصت نيران نار المخيم مع الريح. بعد اللعب بمدفعه الرشاش قليلا ، لاحظ فجأة شيئا خاطئا حول القناص. أصبحت بشرتها أكثر شحوبا ، وكانت جميع شفتيها بيضاء وخالية من اللون. كانت جبهتها مبللة بحبات العرق البارد ، وكان جسدها يهتز دون توقف. شعرت تشانغ هنغ على الفور بقدميها ويديها ، واكتشفت أنها تشبه قطع اللحم المجمدة. كان جسدها يفقد درجة الحرارة ، وينزل إلى انخفاض حرارة الجسم.

يفرك جلدهم على بعضهم البعض ، ولا يتقاسمون أي مسافة ويبدو أنهم أكثر حميمية من بعض العشاق الهائجين. على الرغم من كل ذلك ، فقد عرفوا الآن أسماء بعضهم البعض. بسبب حاجز اللغة ، لا يزال الاثنان غير قادرين على التواصل مع بعضهما البعض باستخدام الكلمات. كل ما استطاعوا فعله هو التزام الصمت.

تسبب فقدان الدم في انزلاق معظم الحرارة في جسدها ، وخاصة خلايا الدم الحمراء. كانت الوظيفة الرئيسية للهيموجلوبين نقل الأكسجين إلى الجسم بأكمله. بمجرد انخفاض عددهم بشكل كبير ، سيفشل جسم المرء في العمل بشكل طبيعي. إذا حدث مثل هذا الموقف ، فلن تتمكن أي كمية من الملابس الدافئة من إبقائها على قيد الحياة.

تمكن تشانغ هنغ من الحفاظ على درجة حرارة جسده لكنه لم يستطع إعادة الدم المفقود إليها. مع مرور الوقت ، ساءت حالة القناصة الأنثى. أصبح تنفسها الضحل سريعا ، وكان نبضها غير منتظم. عرفت تشانغ هنغ في أعماقها أنها قد لا تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في الليل.

بالتأكيد ، يمكن إنقاذها إذا تم إدخالها إلى المستشفى في الوقت الحالي ، والحصول على نقل دم حاسم. لسوء الحظ ، كانوا الآن في أعماق غابة. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله تشانغ هنغ لإنقاذها. ترك تشانغ هنغ دون أي خيارات أخرى ، وخلع ملابسه وعانقها ، على أمل مشاركة حرارة الجسم وتنشيط الفتاة المحتضرة.

Cobra

نظرت إليه القناصة ببساطة ، ولم تكن تعرف ماذا تفكر أو كيف تتفاعل. لكنها لم تدفعه بعيدا. ربما كانت تعرف أن وقتها قد اقترب وكان على وشك الموت. أما بالنسبة لتشانغ هنغ ، فلم يكن لديه أي رغبات جنسية تجاهها. بعد كل شيء ، كلاهما لم يستحم لعدة أيام. كانت رائحة الجسم ورائحة الدم كافية لتأجيل أقوى التلميحات الشهوانية. إلى جانب ذلك ، قطعة قماش ملفوفة حول صدرها.

ما رآه تشانغ هنغ تركه مذهولا في حالة صدمة. كان القناص في الواقع فتاة ذات خصل شعر ذهبية. إذا حكمنا من خلال مظهرها ، يبدو أنها وصلت للتو إلى مرحلة البلوغ! كان من المحير للعقل بالنسبة لتشانغ هنغ أن تتخيل أن مثل هذه الفتاة ذات المظهر الشاب كانت قادرة على حصاد حياة الجنود المتمرسين في القتال بكفاءة ، وجني كل روح تتمنى موتها!

يفرك جلدهم على بعضهم البعض ، ولا يتقاسمون أي مسافة ويبدو أنهم أكثر حميمية من بعض العشاق الهائجين. على الرغم من كل ذلك ، فقد عرفوا الآن أسماء بعضهم البعض. بسبب حاجز اللغة ، لا يزال الاثنان غير قادرين على التواصل مع بعضهما البعض باستخدام الكلمات. كل ما استطاعوا فعله هو التزام الصمت.

من بين العديد من تعريفات الشجاعة التي يمكن للمرء أن يجدها في كتاب ، كان هذا ، في رأيي ، أعلى أشكاله. حدق تشانغ هنغ في القناص وهي ترتشف ببطء الماء الدافئ في يديها. دون أن ينبس ببنت شفة ، أخرج نقانق من حقيبته ووضعها على النار. ومع ذلك ، هز القناص رأسها ببساطة ، مشيرا إلى أنها لقد كانت لحظة محرجة بالنسبة لها.

…….

الفصل 66: خط مانرهايم يرحب بكم 8

تمكن تشانغ هنغ من الحفاظ على درجة حرارة جسده لكنه لم يستطع إعادة الدم المفقود إليها. مع مرور الوقت ، ساءت حالة القناصة الأنثى. أصبح تنفسها الضحل سريعا ، وكان نبضها غير منتظم. عرفت تشانغ هنغ في أعماقها أنها قد لا تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة في الليل.

الفصل 66: خط مانرهايم يرحب بكم 8

ثم ، فجأة ، سمع أزمة!

……..

كان بيل قد علم تشانغ هنغ أن ينثر بعض أغصان الأشجار المجففة حوله كإنذار عندما يكون الوقت ليلا. يبدو أن شخصا ما قد داس على الأغصان السائبة. قفز على الفور وأراد الاستيلاء على مدفعه الرشاش. ولدهشته ، كان الشخص يجلس القرفصاء بالفعل بجانب نار المخيم ، موجها مدفع رشاش إليه.

كان الليل قادما ، حيث أشرقت الشمس ضوءها الأخير. اختارت تشانغ هنغ عدم ترك جانبها في النهاية. بعد العشاء ، ذهب لقطف المزيد من أغصان الأشجار لإبقاء نار المخيم مشتعلة طوال الليل. ثم أخرج نصف حقيبته ووضعها تحت رأس القناصة لتكون بمثابة وسادة.

_______________

يفرك جلدهم على بعضهم البعض ، ولا يتقاسمون أي مسافة ويبدو أنهم أكثر حميمية من بعض العشاق الهائجين. على الرغم من كل ذلك ، فقد عرفوا الآن أسماء بعضهم البعض. بسبب حاجز اللغة ، لا يزال الاثنان غير قادرين على التواصل مع بعضهما البعض باستخدام الكلمات. كل ما استطاعوا فعله هو التزام الصمت.

Cobra

في الوقت نفسه ، نظرت إليه القناصة باهتمام. في بعض الأحيان ، شعر تشانغ هنغ أن هذا لا يمكن أن يكون شخصا بل سجلا. كان هذا لأن السجل فقط هو الذي يمكن أن يحافظ على هدوئه إلى الأبد. لقد مرت بالكثير لكنها لم تكشف أبدا عن أوقية واحدة من المشاعر.

لا يزال تشانغ هنغ غير قادر على معرفة مكانه ، فقط مع العلم أنه كان يتجه نحو اتجاه الشمال الشرقي. كان مرتاحا جيدا ، بعد أن حصل على عدد غير قليل من القيلولة طوال الرحلة بأكملها. والخبر السار هو أنه لم يقابل أي سوفييت أثناء سفرهم. يبدو أنه هرب أخيرا من منطقة الحرب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط