نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

48 ساعة باليوم 72

خط مانرهايم يرحب بكم 14

خط مانرهايم يرحب بكم 14

الفصل 72: خط مانرهايم يرحب بكم 14

كان لهذا النوع من المعارك تأثير كبير على معنويات الجندي. لم تستطع سيمون قتل سوى شخص واحد في كل مرة تطلق فيها النار ، وكان السوفييت الذين تغلبوا عليهم كافيين لتدمير درب التبانة بأكملها. على الرغم من امتلاك الأسلحة الكبيرة ، إلا أن اليأس أخضعهم في النهاية. اعتبرت قوتهم النارية عديمة الفائدة عندما واجهوا قناصا غير مرئي كان على بعد 700 متر منهم.

مرت الليلة بسلام.

سمع طلقة نارية لحظة استلقاءه. بعد ذلك مباشرة ، اندلعت فوضى صاخبة بين السوفييت! على الرغم من أنه لم يستطع رؤية ما حدث من مسافة بعيدة ، إلا أنه كان بإمكانه تخيل مدى الرعب الذي يجب أن يكونوا فيه.

بعد ظهر اليوم الثاني ، وجد سيمون آثار أقدام الجنود السوفييت. يبدو أنهم مروا هنا بالأمس. وفقا للمطبوعات ، يجب أن يكون هناك حوالي 100 إلى 200 شخص. كانت هناك أيضا مسارات في جميع أنحاء الأرض خلفتها عجلات من نوع ما. كان من المحتمل جدا أنهم جروا معهم رشاشات ثقيلة ..

من حيث القوة النارية ، كانت قوية إلى حد ما ، وخاصة مدفع رشاش مكسيم الثقيل. من الناحية النظرية ، يمكن أن تطلق ما يصل إلى 600 طلقة في الدقيقة ، وهي قوية بما يكفي لإسقاط الطائرات الطائرة.

بعد التزلج على الجليد طوال فترة ما بعد الظهر ، اقتربوا أخيرا من أهدافهم قبل غروب الشمس مباشرة. يبدو أن السوفييت تحركوا بوتيرة الحلزون. بالنظر إلى أن الثلج على الأرض كان سمكه نصف متر ، كان من الصعب للغاية على الجنود والخيول التحرك كما يحلو لهم.

كان لا يزال هناك نصف ساعة متبقية قبل أن تصبح السماء مظلمة. لم يكن لدى سيمون أي خطط لإضاعة أي ثانية ، لذلك تحولوا بسرعة إلى مكان آخر. ثم واصلت العمل غير المكتمل ، ودقت بقية الأعداء واحدا تلو الآخر. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله السوفييت حيالها. كان لديهم الأرقام ، ولكن إذا نشروا جميع الجنود البالغ عددهم 100 جندي للبحث في الغابة ، فسيكون من الأسهل على سيمون التقاطهم واحدا تلو الآخر. فقط قناص يمكن أن يقتل قناص. كان مدفع رشاش ثقيل عديم الفائدة في الوقت الحالي.

عندما تصبح التضاريس صعبة للغاية ، سيضطر الجنود إلى تحرير العربات العالقة ، ورفعها ودفعها بأي قوة قليلة متبقية. مزيج من سوء الأحوال الجوية والأخبار السيئة من الخطوط الأمامية تلقى ضربة كبيرة على معنويات الجنود. كان من المفترض أن ينفذوا الهجوم في غضون 16 يوما ، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في القيام بذلك. إذا تذكر تشانغ هنغ بشكل صحيح ، القضاء على معظم القوات السوفيتية في النهاية من قبل المقاتلين الفنلنديين.

كان كل جندي في الخطوط الأمامية أرسله السوفييت إلى فنلندا قد طغى عليه الخوف. عادة ، الجنود الذين غادروا وطنهم لخوض حرب في الخارج سيتركون بمعنويات منخفضة للغاية . على الرغم من أفضل محاولات السوفييت لرفع معنوياتهم ، إلا أن النتائج كانت أسوأ بكثير مما كان متوقعا. بعد التطهير ، تم إعدام بعض الضباط ذوي الخبرة المتوسطة والعالية على الفور أو إرسالهم إلى معسكرات العمل السيبيرية.

بعد سنوات عديدة ، على الرغم من ذلك ، سيصبح الاتحاد السوفيتي في النهاية الدولة التي لديها أكبر عدد من القناصة. في المعركة مع النازيين ، كان لديهم قناصة منتشرون في كل صدع ، وسطح ، وخراب في المدينة.

معظم الضباط الشباب الذين تمت ترقيتهم كانوا قد تخرجوا للتو من الكلية العسكرية. كان ولاؤهم تجاه وطنهم لا يرقى إليه الشك. مثل الزومبي المغسول دماغيا ، كان لديهم غرض واحد فقط ، وهو اتباع الأوامر. كانت هذه مثالية للمعارك التي تتطلب علفا للمدافع ، أو تلك التي تتطلب القليل من التفكير ، بل حشدا جماعيا من آلات القتل. في الوقت الحالي ، كانوا يواجهون مشاكل من جميع الاتجاهات ، حيث لا يعرف ضباطهم الشباب كيفية التعامل مع مرؤوسيهم المكتئبين.

عندما تصبح التضاريس صعبة للغاية ، سيضطر الجنود إلى تحرير العربات العالقة ، ورفعها ودفعها بأي قوة قليلة متبقية. مزيج من سوء الأحوال الجوية والأخبار السيئة من الخطوط الأمامية تلقى ضربة كبيرة على معنويات الجنود. كان من المفترض أن ينفذوا الهجوم في غضون 16 يوما ، لكنهم فشلوا فشلا ذريعا في القيام بذلك. إذا تذكر تشانغ هنغ بشكل صحيح ، القضاء على معظم القوات السوفيتية في النهاية من قبل المقاتلين الفنلنديين.

بعد فحص الجنود بزوج من المناظير ، مررها سيمون إلى تشانغ هنغ. ما رأته كان تشكيلا عسكريا سوفيتيا كلاسيكيا. كان هناك حوالي 150 شخصا في المجموع ، حيث كان خط المواجهة يتكون من ثلاثة صفوف من جنود المشاة المجهزين ب 12 رشاشا خفيفا ، ومدفعين رشاشين ثقيلين ، ثم بعض مفرغات القنابل اليدوية التي تشبه البستوني. كان معظمهم يستخدمون M1891 Mosin-Nagant. لفترة طويلة ، كانت هذه البندقية سلاحا مميزا للسوفييت.

Cobra

من حيث القوة النارية ، كانت قوية إلى حد ما ، وخاصة مدفع رشاش مكسيم الثقيل. من الناحية النظرية ، يمكن أن تطلق ما يصل إلى 600 طلقة في الدقيقة ، وهي قوية بما يكفي لإسقاط الطائرات الطائرة.

بعد سنوات عديدة ، على الرغم من ذلك ، سيصبح الاتحاد السوفيتي في النهاية الدولة التي لديها أكبر عدد من القناصة. في المعركة مع النازيين ، كان لديهم قناصة منتشرون في كل صدع ، وسطح ، وخراب في المدينة.

كان تشانغ هنغ قلقا من أن انعكاس المنظار قد يكشف عن موقعهما ، فقط مع إلقاء نظرات قصيرة بينهما. قرر هو والقناص أنه من الأفضل التراجع في الوقت الحالي ، ولم يعودوا إلا في وقت لاحق من تلك الليلة. كانت سيمون قد بدأت بالفعل في دفن نفسها بالثلج من حولها. ثم أشارت إليه بيدها تطلب منه التراجع أولا.

معظم الضباط الشباب الذين تمت ترقيتهم كانوا قد تخرجوا للتو من الكلية العسكرية. كان ولاؤهم تجاه وطنهم لا يرقى إليه الشك. مثل الزومبي المغسول دماغيا ، كان لديهم غرض واحد فقط ، وهو اتباع الأوامر. كانت هذه مثالية للمعارك التي تتطلب علفا للمدافع ، أو تلك التي تتطلب القليل من التفكير ، بل حشدا جماعيا من آلات القتل. في الوقت الحالي ، كانوا يواجهون مشاكل من جميع الاتجاهات ، حيث لا يعرف ضباطهم الشباب كيفية التعامل مع مرؤوسيهم المكتئبين.

خلال الأسبوع الماضي ، كانوا يتدربون معا ، واعتقد أنه يعرف مدى جودة مهاراتها في الرماية. لم يستطع إلا أن يأخذ نفسا عميقا عندما اكتشف نواياها. سبعمائة متر تقع بينهم وبين الأهداف. إذا استخدم المرء حبة الرؤية للتصويب على هدف على بعد ثلاثمائة متر ، فستكون النقطة الحمراء في النطاق أكبر من الهدف. خمسمائة متر كانت تعتبر أقصى مسافة يمكن لمطلق النار تمييزها بدقة. كان من المستحيل عمليا إخراج شخص كان على بعد 700 متر! لم يكن لدى تشانغ هنغ أي فكرة عن نوع القناص الذي يمكن أن يحقق مثل هذا العمل الفذ العظيم.

بعد التزلج على الجليد طوال فترة ما بعد الظهر ، اقتربوا أخيرا من أهدافهم قبل غروب الشمس مباشرة. يبدو أن السوفييت تحركوا بوتيرة الحلزون. بالنظر إلى أن الثلج على الأرض كان سمكه نصف متر ، كان من الصعب للغاية على الجنود والخيول التحرك كما يحلو لهم.

الشيء الوحيد الذي كان يعرفه هو أنه كان عليه أن يثق بشريكه بكل ما لديه ، مهما حدث. بينما كان يفكر في تلك الأفكار في دهشة ، حمل تشانغ هنغ كلا لوحي التزلج على الجليد على بعد ميل واحد من المكان الذي اختبأ فيه سيمون.

……….

سمع طلقة نارية لحظة استلقاءه. بعد ذلك مباشرة ، اندلعت فوضى صاخبة بين السوفييت! على الرغم من أنه لم يستطع رؤية ما حدث من مسافة بعيدة ، إلا أنه كان بإمكانه تخيل مدى الرعب الذي يجب أن يكونوا فيه.

أول شيء كانوا يفعلونه هو الاستلقاء على الأرض ومحاولة تحديد مكان القناص. لسوء الحظ ، لم يكن أحد يتوقع أن الطلقة جاءت بالفعل من على بعد 700 متر! بعد فترة قصيرة ذهابا وإيابا من تبادل إطلاق النار ، كان لدى السوفييت ما يكفي. قاموا بتحميل مدافعهم الرشاشة الثقيلة مكسيم وقاذفات القنابل اليدوية في نفس الوقت. عندما بدأ المدفع القوي هجومه ، غرق صوت M28 تماما. لن يتمكنوا أبدا من تحديد مكان سيمون.

مرت الليلة بسلام.

كان لهذا النوع من المعارك تأثير كبير على معنويات الجندي. لم تستطع سيمون قتل سوى شخص واحد في كل مرة تطلق فيها النار ، وكان السوفييت الذين تغلبوا عليهم كافيين لتدمير درب التبانة بأكملها. على الرغم من امتلاك الأسلحة الكبيرة ، إلا أن اليأس أخضعهم في النهاية. اعتبرت قوتهم النارية عديمة الفائدة عندما واجهوا قناصا غير مرئي كان على بعد 700 متر منهم.

كان تشانغ هنغ قلقا من أن انعكاس المنظار قد يكشف عن موقعهما ، فقط مع إلقاء نظرات قصيرة بينهما. قرر هو والقناص أنه من الأفضل التراجع في الوقت الحالي ، ولم يعودوا إلا في وقت لاحق من تلك الليلة. كانت سيمون قد بدأت بالفعل في دفن نفسها بالثلج من حولها. ثم أشارت إليه بيدها تطلب منه التراجع أولا.

مثل الطاعون المتفشي ، بدأ الخوف ينتشر بين صفوف السوفييت.

كان كل جندي في الخطوط الأمامية أرسله السوفييت إلى فنلندا قد طغى عليه الخوف. عادة ، الجنود الذين غادروا وطنهم لخوض حرب في الخارج سيتركون بمعنويات منخفضة للغاية . على الرغم من أفضل محاولات السوفييت لرفع معنوياتهم ، إلا أن النتائج كانت أسوأ بكثير مما كان متوقعا. بعد التطهير ، تم إعدام بعض الضباط ذوي الخبرة المتوسطة والعالية على الفور أو إرسالهم إلى معسكرات العمل السيبيرية.

توقف إطلاق النار أخيرا بعد خمس دقائق. كان بعض الجنود لا يزالون يحملون بنادقهم ويمسحون محيطهم بحذر. بدأ الخوف من الموت في أي لحظة يتفاقم فيها. من البداية حتى النهاية ، لم يحددوا موقع القناص الوحيد. ومع ذلك ، لا تزال بعض الرصاصات الطائشة تسقط في مخبأ سيمون. كانت تشانغ هنغ قلقة بشكل لا يصدق من احتمال إطلاق النار عليها.

بينما أعمى السوفييت بسبب الفوضى ، تمكن تشانغ هنغ وسيمون من زيادة المسافة بينهما. وهكذا انتهى تبادل إطلاق النار على تشانغ هنغ. طوال الفترة بأكملها ، لم يطلق رصاصة واحدة. كان مجرد مراقب ، يشهد شريكه يقتل أعدائهم. من ناحية أخرى ، لم تبدو سيمون متحمسة للغاية بشأن إنجازها الأخير.

لحسن الحظ ، سرعان ما رأى سيمون تقترب منه وكان مليئا بالراحة.

توقف إطلاق النار أخيرا بعد خمس دقائق. كان بعض الجنود لا يزالون يحملون بنادقهم ويمسحون محيطهم بحذر. بدأ الخوف من الموت في أي لحظة يتفاقم فيها. من البداية حتى النهاية ، لم يحددوا موقع القناص الوحيد. ومع ذلك ، لا تزال بعض الرصاصات الطائشة تسقط في مخبأ سيمون. كانت تشانغ هنغ قلقة بشكل لا يصدق من احتمال إطلاق النار عليها.

لم يتغير شيء على سيمون ، باستثناء تنفسها السريع. ثم بصقت بعض الثلج من فمها ورسمت الرقم “12” في الهواء بإصبعها. في المجموع ، استخدمت سيمون 30 رصاصة ، وتمكنت من قتل واحدة مع كل ثلاث طلقات. قد لا يكون عدد القتلى مثيرا للإعجاب ، ولكن إذا اعتبر المرء حقيقة أنها قتلت أعداء كانوا على بعد 700 متر منها ، فهذا ليس أقل من عمل خارق. كان هدفها الرئيسي هو تلك الموجودة على المدافع الرشاشة الثقيلة ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 7 من أصل 14 مدفعيا. حتى أنها تمكنت من قتل ضابط قبل أن يلقي قنبلة يدوية عليها!

……….

بينما أعمى السوفييت بسبب الفوضى ، تمكن تشانغ هنغ وسيمون من زيادة المسافة بينهما. وهكذا انتهى تبادل إطلاق النار على تشانغ هنغ. طوال الفترة بأكملها ، لم يطلق رصاصة واحدة. كان مجرد مراقب ، يشهد شريكه يقتل أعدائهم. من ناحية أخرى ، لم تبدو سيمون متحمسة للغاية بشأن إنجازها الأخير.

بعد ظهر اليوم الثاني ، وجد سيمون آثار أقدام الجنود السوفييت. يبدو أنهم مروا هنا بالأمس. وفقا للمطبوعات ، يجب أن يكون هناك حوالي 100 إلى 200 شخص. كانت هناك أيضا مسارات في جميع أنحاء الأرض خلفتها عجلات من نوع ما. كان من المحتمل جدا أنهم جروا معهم رشاشات ثقيلة ..

……….

الشيء الوحيد الذي كان يعرفه هو أنه كان عليه أن يثق بشريكه بكل ما لديه ، مهما حدث. بينما كان يفكر في تلك الأفكار في دهشة ، حمل تشانغ هنغ كلا لوحي التزلج على الجليد على بعد ميل واحد من المكان الذي اختبأ فيه سيمون.

كان لا يزال هناك نصف ساعة متبقية قبل أن تصبح السماء مظلمة. لم يكن لدى سيمون أي خطط لإضاعة أي ثانية ، لذلك تحولوا بسرعة إلى مكان آخر. ثم واصلت العمل غير المكتمل ، ودقت بقية الأعداء واحدا تلو الآخر. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله السوفييت حيالها. كان لديهم الأرقام ، ولكن إذا نشروا جميع الجنود البالغ عددهم 100 جندي للبحث في الغابة ، فسيكون من الأسهل على سيمون التقاطهم واحدا تلو الآخر. فقط قناص يمكن أن يقتل قناص. كان مدفع رشاش ثقيل عديم الفائدة في الوقت الحالي.

بعد ظهر اليوم الثاني ، وجد سيمون آثار أقدام الجنود السوفييت. يبدو أنهم مروا هنا بالأمس. وفقا للمطبوعات ، يجب أن يكون هناك حوالي 100 إلى 200 شخص. كانت هناك أيضا مسارات في جميع أنحاء الأرض خلفتها عجلات من نوع ما. كان من المحتمل جدا أنهم جروا معهم رشاشات ثقيلة ..

كانت هذه هي المشكلة التي لم يتمكن القادة السوفييت من حلها طوال فترة حرب الشتاء. لسوء الحظ ، لم يدركوا مدى قيمة القناص خلال تلك الفترة. وهكذا ، دفعوا الثمن الباهظ لمئات الآلاف من النفوس قبل أن يؤسسوا لواء قناصة خاص بهم.

بعد سنوات عديدة ، على الرغم من ذلك ، سيصبح الاتحاد السوفيتي في النهاية الدولة التي لديها أكبر عدد من القناصة. في المعركة مع النازيين ، كان لديهم قناصة منتشرون في كل صدع ، وسطح ، وخراب في المدينة.

بعد سنوات عديدة ، على الرغم من ذلك ، سيصبح الاتحاد السوفيتي في النهاية الدولة التي لديها أكبر عدد من القناصة. في المعركة مع النازيين ، كان لديهم قناصة منتشرون في كل صدع ، وسطح ، وخراب في المدينة.

كان تشانغ هنغ قلقا من أن انعكاس المنظار قد يكشف عن موقعهما ، فقط مع إلقاء نظرات قصيرة بينهما. قرر هو والقناص أنه من الأفضل التراجع في الوقت الحالي ، ولم يعودوا إلا في وقت لاحق من تلك الليلة. كانت سيمون قد بدأت بالفعل في دفن نفسها بالثلج من حولها. ثم أشارت إليه بيدها تطلب منه التراجع أولا.

______________________

لم يتغير شيء على سيمون ، باستثناء تنفسها السريع. ثم بصقت بعض الثلج من فمها ورسمت الرقم “12” في الهواء بإصبعها. في المجموع ، استخدمت سيمون 30 رصاصة ، وتمكنت من قتل واحدة مع كل ثلاث طلقات. قد لا يكون عدد القتلى مثيرا للإعجاب ، ولكن إذا اعتبر المرء حقيقة أنها قتلت أعداء كانوا على بعد 700 متر منها ، فهذا ليس أقل من عمل خارق. كان هدفها الرئيسي هو تلك الموجودة على المدافع الرشاشة الثقيلة ، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 7 من أصل 14 مدفعيا. حتى أنها تمكنت من قتل ضابط قبل أن يلقي قنبلة يدوية عليها!

Cobra

كان لا يزال هناك نصف ساعة متبقية قبل أن تصبح السماء مظلمة. لم يكن لدى سيمون أي خطط لإضاعة أي ثانية ، لذلك تحولوا بسرعة إلى مكان آخر. ثم واصلت العمل غير المكتمل ، ودقت بقية الأعداء واحدا تلو الآخر. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله السوفييت حيالها. كان لديهم الأرقام ، ولكن إذا نشروا جميع الجنود البالغ عددهم 100 جندي للبحث في الغابة ، فسيكون من الأسهل على سيمون التقاطهم واحدا تلو الآخر. فقط قناص يمكن أن يقتل قناص. كان مدفع رشاش ثقيل عديم الفائدة في الوقت الحالي.

الفصل 72: خط مانرهايم يرحب بكم 14

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط