نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 1

مغازلة دموية (1)

مغازلة دموية (1)

حملت الرسالة الممزقة بين يديها , هذه هي الرسالة الثانية التي تتلقاها منهم

تم تحديد المكان الذي ستلتقي فيه ريين بزعيم المرتزقة.

ريين: ” . . . “

عرفت ريين بولاء ويروز و عرفت إنه لم يكن يكذب عندما قال بإنه مستعد للتضحية بحياته .

حدقت ريين في يدها الشاحبة التي تركها الدم تماماً شعرت كأنها لم تعد مُلكها بعد الآن.

ريين: ” سينتهي بنا المطاف بموتنا جميعاً “

تحدثت الرسالة بشكل مباشر و بموضوعية تامة .

إلا إن هذا يعد سبباً إضافياً لموافقتها على هذا الإقتراح .

« لقد أنتظرتكِ خمسة عشر يوماً حتى هذه اللحظة , من فضلكِ أعطني إجابتكِ »

إلا إن هذا يعد سبباً إضافياً لموافقتها على هذا الإقتراح .

الأمر الذي تطرقت له هذه الرسالة هو نفسه في الرسالة التي سبقتها

ويروز: “شخص ما يقاتل بالخارج . حسناً , سيجد هؤلاء المتوحشون أي سبب للقتال ، حتى فيما بينهم … آه! “

« إلى أميرة قلعة نوك , زعيم مرتزقة تيواكان يرسل لكِ إقتراحه للزواج و نحن نتطلع لسماع إجابتكِ »

فرموز القوة الوحيدة المتبقية في مملكتهم هي ريين , ماسلو و ويروز –  قائد الفرسان و الذين لم يكونوا شيئاً يُذكر مقارنة بروعة وقوة مملكة نوك السابقة .

تبعاً لهذا الإقتراح , كان مرتزقة تيواكان يحاصرون قلعة نوك طوال الخمسة عشر يوما الماضية.

ماسلو: ” يقولون إنه أحد الذين أداروا ظهرهم للإله . كما… “

ماسلو :” أميرة “

ماسلو : “لا يمكنكِ فعل ذلك يا أميرة , هل نسيتِ ما يحاول اللورد كلاينفيلدر فعله الآن من أجلك ؟ “

بصوت مرتجف و مليء بالقلق ناداها ماسلو – مستشارها الأرستقراطي .

***

ماسلو :  ” لن تقبلي إقتراحهم أليس كذلك أميرة ؟ فهؤلاء ليسوا سوى وحوش بربرية لا يعرفون شيئا عن اللباقة الإنسانية كما إنهم يفعلون ما يحلو لهم , بأن يتجروؤا ويرسلوا إقتراحاً كهذا .. ! هذا فقط يدل على وحشيتهم ! “

ريين: “مهما كان السبب ، نعلم جميعًا أن إقتراح تيواكان حقيقي كما إنهم ينتظرون الرد أثناء محاصرة القلعة إذا لم يكن الأمر كذلك فإنهم بسهولة إختراق البوابات والجدران في أي وقت يريدونه “

ريين:  ” لكن إن لم نوافق عليه , كيف سنتمكن من مجابهتهم ؟ “

كان مكان اللقاء في المنتصف بين قلعة نوك ومخيم تيواكان العسكري.

بذلت ريين قصارى جهدها لجعل صوتها ثابتاً .

نظر كل من ويروز وماسلو بوجوههم المشوهة إليها .

ريين:  ” أنت تعلم بإننا لا نملك القوة اللازمة لمجابهتهم  “

ويروز: ” الأميرة “

فرموز القوة الوحيدة المتبقية في مملكتهم هي ريين , ماسلو و ويروز –  قائد الفرسان و الذين لم يكونوا شيئاً يُذكر مقارنة بروعة وقوة مملكة نوك السابقة .

على الرغم من إنها قالت هذا مازحة ، إلا إن هناك تلميح للخلاص في كلماتها .

ويروز : ” ما زال بإستطاعتنا محاربتهم , أنا على إستعداد للتضحية بحياتي إذا لزم الأمر”

لم يكن هذا اقتراحاً بل كانت مفاوضات مهما أرادوا منها ، فلن تتخلى ريين عنه بسهولة.

على الرغم من توتره , تحدث ويروز بصوت ثقيل و ثابت , لكن هو الآن يتجاوز سن الأربعين .

وقفت ريين والدموع في عينيها.

عرفت ريين بولاء ويروز و عرفت إنه لم يكن يكذب عندما قال بإنه مستعد للتضحية بحياته .

الضوء ساطع للغاية ، شعرت أن عينيها بدأت تدمع . فتحت ريين عينيها على مصراعيها وحدقت في الرجل الذي يقترب منها الآن.

إلا إن هذا يعد سبباً إضافياً لموافقتها على هذا الإقتراح .

طغت هيبتهُ المخيفة عليها ، وفي كل مرة يقترب منها شعرت بأن جسدها يتخدر.

فهي لم تستطع أن تدع فرسانها يضحون بحياتهم هباءً.

بعد مرور ساعة من إرسال إجابتها تلقوا الرد منهم .

ريين: ” سينتهي بنا المطاف بموتنا جميعاً “

في غضون خمسة عشر يوماً فقط , تم عزل قلعة نوك تماماً , كما إنهم قاموا منذ وقت ليس ببعيد بقطع الإمدادات الأتية للقلعة . كان الشعب مرهق من القتال , و فقد الفرسان المتبقين معنوياتهم .

ويروز:  ” أميرة .. ! “

مرت نبرته الجافة وصوته الخشن في الهواء ، مثل الريح التي تهز العشب اليابس .

هز ويروز رأسه لكن ريين لم تستطع إجبار نفسها على الكذب .

ناهيك عن إن مرتزقة تيواكان , معروفين بكونهم أعنف و أبشع جيش في القارة بأكملها حتى إنهم لم يتعرضوا لخسارة حقيقية أبداً . فبالنسبة لهم , لم يختلف هذا الحصار عن صيد الأرانب .

لقد مرت خمسة عشر يوماً.

بعد مرور ساعة من إرسال إجابتها تلقوا الرد منهم .

في غضون خمسة عشر يوماً فقط , تم عزل قلعة نوك تماماً , كما إنهم قاموا منذ وقت ليس ببعيد بقطع الإمدادات الأتية للقلعة . كان الشعب مرهق من القتال , و فقد الفرسان المتبقين معنوياتهم .

إلا إن هذا يعد سبباً إضافياً لموافقتها على هذا الإقتراح .

لم تكن لديهم الفرصة منذ البداية لمجابهتهم . فجيش مرتزقة تيواكان كان يبلغ حجمه عشرة أضعاف حجم القوات الإحتياطية للقلعة .

لم تكن لديهم الفرصة منذ البداية لمجابهتهم . فجيش مرتزقة تيواكان كان يبلغ حجمه عشرة أضعاف حجم القوات الإحتياطية للقلعة .

ناهيك عن إن مرتزقة تيواكان , معروفين بكونهم أعنف و أبشع جيش في القارة بأكملها حتى إنهم لم يتعرضوا لخسارة حقيقية أبداً . فبالنسبة لهم , لم يختلف هذا الحصار عن صيد الأرانب .

عند سماع ملاحظة ريين الصريحة ، تلعثم ويروز.

كما إنهم يستطيعون الصمود لأشهر إذا لزم الأمر حتى يموت كل من في مملكة نوك جوعاً.

فرموز القوة الوحيدة المتبقية في مملكتهم هي ريين , ماسلو و ويروز –  قائد الفرسان و الذين لم يكونوا شيئاً يُذكر مقارنة بروعة وقوة مملكة نوك السابقة .

تحدثت رين بعد أن أخذت نفساً عميقاً

ريين:  ” أنت تعلم بإننا لا نملك القوة اللازمة لمجابهتهم  “

ريين: ” سأوافق على إقتراحهم هذا “

ريين: “لا فائدة من التشاور معهم”

صرخ كلٌ من ماسلو و يورز .

ريين: ” لا نستطيع أن نماطل أكثر من ذلك . حتى لو نجح كلاينفيلدر في العودة فإن مملكة شاركا لن تزودنا بالتعزيزات الكافية  لطرد مرتزقة تيواكان. أي دولة تريد أن تشن حربًا معهم الآن ؟ حتى مملكة ليكس العظيمة قررت أن تذل نفسها و توقع معاهدة سلام معهم “

ويروز:  ” أميرة , لا “

أغمضت ريين عينيها وفتحتهما مرة أخرى.

ماسلو: ” لا يجب عليكِ ذلك ! أنتِ تقولين ذلك فقط لأنكِ لا تعرفين من هؤلاء ! “

لم يكن الحصول على بعض الوقت الإضافي سيئًا للغاية لأن ريين كانت قلقة من أن يكون توترها و إرتجافها واضحاً كما كان عند دخولها الخيمة أول مرة.

لكن ريين كانت قد سمعت ما يكفي من الشائعات عنهم .

وقفت ريين والدموع في عينيها.

جاء في تلك الشائعات بإن زعيم تيواكان هو ابن إله الحرب ، ولد بعد أن تعرضت والدته للإغتصاب . نتيجة لذلك ، لعنه إله الموت ، واستمر إله الأرض في رفض جسده .

ماسلو: ” هل يمكنكِ أن تقولِ ذلك لآل كلاينفيلدرز ، يا أميرة ؟ “

فوجوده الملعون هذا لا يمكن أن يهلك في ساحات المعارك .

ويروز: “بالطبع ، يا أميرة ! بناءً على طلبك ، اسمحِ لي بالتحقق من الخارج . إذا وقعوا في معركة ، سيحاولون إلقاء اللوم علينا لحنثنا بوعدنا “

ماسلو: ” يقولون إنه أحد الذين أداروا ظهرهم للإله . كما… “

ريين: “… إنه ليس هنا بعد”

ريين: “ربما يميل إلى الرجال أكثر من النساء ؟ “

‘كلام فارغ ‘

عند سماع ملاحظة ريين الصريحة ، تلعثم ويروز.

‘ في غضون لحظة ، سيدخل زعيم تيواكان الإبن الغير شرعي الذي تركه إله الحرب ‘

ويروز: “حسنًا ، كما تعلمين فلدى مرتزقة تيواكان عدد كبير من الرجال … في صفوفهم …”

وقفت ريين والدموع في عينيها.

بما إن ماسلو يعد مستشارًا متمرسًا ، إستخدم لغة أوضح لمنع ريين من الموافقة على الإقتراح .

جاء في تلك الشائعات بإن زعيم تيواكان هو ابن إله الحرب ، ولد بعد أن تعرضت والدته للإغتصاب . نتيجة لذلك ، لعنه إله الموت ، واستمر إله الأرض في رفض جسده .

ماسلو: ” إذا كان الأمر كذلك فإن النساء اللواتي يقضين الليل مع رجال كهؤلاء لا يستطعن العيش طويلاً ، يا أميرة”

جاء في تلك الشائعات بإن زعيم تيواكان هو ابن إله الحرب ، ولد بعد أن تعرضت والدته للإغتصاب . نتيجة لذلك ، لعنه إله الموت ، واستمر إله الأرض في رفض جسده .

بعد سماع ذلك ، إجتاحت العتمة عيون ريين . كان يكفي لجعلها ترتجف . ما هي طبيعة هذا الرجل يا ترى؟

مرت نبرته الجافة وصوته الخشن في الهواء ، مثل الريح التي تهز العشب اليابس .

ريين: “لكنني لا أعتقد أنه سيقتلني بعد ليلة واحدة ثم لم يكن ليطلب مني الزواج إذا كان هذا فقط ما يريده  “

عند سماعهم سابقاً إن مرتزقة تيواكان متوجهون إلى قلعة نوك , غادر رافيت بسرعة إلى مملكة شاركا حيث عائلة والدته التي تعد واحدة من أكبر العائلات في البلاد بأكملها .

صرخ ماسلو بنبرة يملئها الخوف .

مجرد النظر إليه جعلها تشعر وكأنها تختنق .

ماسلو : “لا يمكنكِ فعل ذلك يا أميرة , هل نسيتِ ما يحاول اللورد كلاينفيلدر فعله الآن من أجلك ؟ “

عرفت ريين بولاء ويروز و عرفت إنه لم يكن يكذب عندما قال بإنه مستعد للتضحية بحياته .

ريين: ” قال بإنه سيجلب تعزيزات من مملكة شاركا إلى هنا في غضون عشرة أيام “

ويروز: “حسنًا ، كما تعلمين فلدى مرتزقة تيواكان عدد كبير من الرجال … في صفوفهم …”

لم تكن ريين من النوع الذي يتشائم ، لكنها لم ترغب في أن تتمسك بما يمكن أن تدعوه بأمل زائف .

تم مرافقة ريين من قبل ويروز وعدد قليل من الفرسان الآخرين.

بعد كل شيء ، تعد الأميرة ريين فرداً من عائلة أرساك ، كما إنها تعتبر حاكمة قلعة نوك ، والمسؤولة عن حياة كل من يعيش فيها.

ريين: ” سأوافق على إقتراحهم هذا “

ريين: ” لقد مرت عشرة أيام بالفعل و ليس هناك ما يضمن عودته أو أنه سيجلب التعزيزات التي وعد بها “

بذلت ريين قصارى جهدها لجعل صوتها ثابتاً .

ماسلو: “ألا تثقين به ؟ هو يفعل هذا من أجلكِ ، يا أميرة  ، أكثر مما يفعله من أجل نفسه أنا متأكد من أنه سيجلب التعزيزات “.

تم تحديد المكان الذي ستلتقي فيه ريين بزعيم المرتزقة.

ريين: ” لو كان ذلك ممكنًا ، لكان إستطاع أن يجلبها في الوقت المحدد “

حدقت ريين في يدها الشاحبة التي تركها الدم تماماً شعرت كأنها لم تعد مُلكها بعد الآن.

ريين تفكر في وعد رافيت كلاينفيلدر ، فارس من عائلة أرساك بنظرة يشوبها الشك .

كما إنهم يستطيعون الصمود لأشهر إذا لزم الأمر حتى يموت كل من في مملكة نوك جوعاً.

عند سماعهم سابقاً إن مرتزقة تيواكان متوجهون إلى قلعة نوك , غادر رافيت بسرعة إلى مملكة شاركا حيث عائلة والدته التي تعد واحدة من أكبر العائلات في البلاد بأكملها .

بعد سماع ذلك ، إجتاحت العتمة عيون ريين . كان يكفي لجعلها ترتجف . ما هي طبيعة هذا الرجل يا ترى؟

هو يعلم بإنه الوحيد الذي بإمكانه الحصول على مساعدة منهم .

نظرت إليها من هناك…

كان قد قال سابقاً إنه سوف يعود في غضون عشرة أيام فقط و إن عليهم الدفاع عن القلعة حتى ذلك الوقت.

بالرغم من إنها وافقت مجبورة على هذا الاقتراح إلا إنها لم تُرِد أن تبدو خائفة أمامه .

أرادت ريين أن تثق به ، لكن وميض الأمل هذا لا يعتبر شيئًا مقارنة بالواقع المؤلم الذي أمامها.

‘تماسكِ. حسن المظهر أم لا ، الهمجي لا يزال همجياً ‘

ريين: ” لا نستطيع أن نماطل أكثر من ذلك . حتى لو نجح كلاينفيلدر في العودة فإن مملكة شاركا لن تزودنا بالتعزيزات الكافية  لطرد مرتزقة تيواكان. أي دولة تريد أن تشن حربًا معهم الآن ؟ حتى مملكة ليكس العظيمة قررت أن تذل نفسها و توقع معاهدة سلام معهم “

ويروز: “لم أكن أتوقع بأنهم لن يحترمونا هكذا “

لقد مرت خمسة أيام بعد الموعد المحدد و هذه كانت كل الأدلة التي يحتاجونها لإثبات ذلك.

… : ” أنا متأخر “

حتى ماسلو و ويروز علموا أنه من غير المجدي إنتظار وصول التعزيزات.

… : ” أميرة نوك “

ريين: “مهما كان السبب ، نعلم جميعًا أن إقتراح تيواكان حقيقي كما إنهم ينتظرون الرد أثناء محاصرة القلعة إذا لم يكن الأمر كذلك فإنهم بسهولة إختراق البوابات والجدران في أي وقت يريدونه “

حملت الرسالة الممزقة بين يديها , هذه هي الرسالة الثانية التي تتلقاها منهم

بالنظر إلى الشخصين المتبقيين للدفاع عن قلعة نوك معها ، اتخذت ريين قرارها.

رفرفة

ريين: “بصفتي وريثةً لعائلة آرساك وآخر فرد منهم، من واجبي الدفاع عن نوك . إذا إستطعت بزواجي من رجل واحد أن أحمي حياة الجميع ، فساعتبره ثمن ضئيل يجب أن أدفعه “.

ريين: ” إذن هل هذا يعني … إنني لستُ مضطرة للموافقة على هذا الزواج ؟ “

ويروز: “أميرة …”.

عند سماعهم سابقاً إن مرتزقة تيواكان متوجهون إلى قلعة نوك , غادر رافيت بسرعة إلى مملكة شاركا حيث عائلة والدته التي تعد واحدة من أكبر العائلات في البلاد بأكملها .

لم يستطع ويروز أن يجادلها في هذا الموضوع بعد الآن , أغلق عينيه بحسرة و وجهه مليء بالندم حتى ظهرت التجاعيد على حواف عينيه .

ريين: ” إذن هل هذا يعني … إنني لستُ مضطرة للموافقة على هذا الزواج ؟ “

إلا إن ماسلو لم يكن مستعدًا بعد للإستسلام .

‘ في غضون لحظة ، سيدخل زعيم تيواكان الإبن الغير شرعي الذي تركه إله الحرب ‘

ماسلو: “إذاً ماذا سنفعل بخصوص اللورد كلاينفيلدر ؟  تعد عائلة كلاينفيلدر حاليًا واحدة من أقوى العائلات في جميع أنحاء نوك و هذه ليست علاقة يمكنك التخلص منها بسهولة لذلك يجب أن نتشاور معهم بشأن هذا الإقتراح “

ريين: “… إنه ليس هنا بعد”

كمستشار أرستقراطي حافظ ماسلو على علاقة جيدة مع آل كلاينفيلدرز لمدة طويلة و قد كان واحدًا من الكثيرين الذين توقعوا أن رافيت كلاينفيلدر سوف يتزوج ريين يوماً ما ويصبح حاكم نوك .

تدفق ضوء قوي ومشرق إلى داخل الخيمة.

ريين: “لا فائدة من التشاور معهم”

لم يستطع ويروز أن يجادلها في هذا الموضوع بعد الآن , أغلق عينيه بحسرة و وجهه مليء بالندم حتى ظهرت التجاعيد على حواف عينيه .

ماسلو: ” هل يمكنكِ أن تقولِ ذلك لآل كلاينفيلدرز ، يا أميرة ؟ “

تحدثت ريين بصوت ثابت ومباشر ، فأعطت إجابتها إلى الشخصين اللذين عارضا قرارها لأسباب مختلفة.

ريين: “وأخبرني إذا ، ما الذي كان يفعله أفراد عائلة كلاينفيلدر عندما قاموا فرساننا بانتظإر عودة اللورد كلاينفيلدر ؟ “

أقاموا تيواكان خيمة اللقاء بالفعل , دخلت ريين أولاً و تبعها مرافقها ويروز .

أصبح تعبير ريين بارداً .

تحول وجه ويروز إلى اللون الأحمر و ضرب ركبته ، لم يستطع إحتواء الفرح الواضح على وجهه .

على الرغم من أن اللورد كلاينفيلدر كان يعتبر فعلياً “عشيقها” ، إلا أن علاقتها معه لم تكن أبدًا علاقة محبة.

مجرد النظر إليه جعلها تشعر وكأنها تختنق .

أحكموا آل كلاينفلدز بقبضتهم الحديدية على ثروة الأمة وقوتها ، وهذا أمر لم يمر دون عواقب حيث بدأت المملكة الصغيرة في الإنهيار يوما بعد يوم. مع هذه القوة التي بين يديه ، أجبر رافيت ريين على الزواج منه بعد وفاة والدها.

ويروز:  ” أميرة , لا “

بطريقة أو بأخرى ، وقفت ريين ضد هذا الإتفاق الرسمي لدرء محاولات آل كلاينفيلدرز لإحكلم سيطرتهم على نوك.

ويروز: “أسرعي يا أميرة”

ربما كان يمكن أن يكون هو حبيبًا حقيقيًا لها .

ناهيك عن إن مرتزقة تيواكان , معروفين بكونهم أعنف و أبشع جيش في القارة بأكملها حتى إنهم لم يتعرضوا لخسارة حقيقية أبداً . فبالنسبة لهم , لم يختلف هذا الحصار عن صيد الأرانب .

لكن آل كلاينفيلدرز كانوا جشعين للغاية , فهم كانوا دوماً  يتغذون على ثروة نوك و التي هي كانت فقيرة بالفعل ولم يتركوا شيئًا فيها سوى العظام.

عند سماع ملاحظة ريين الصريحة ، تلعثم ويروز.

ريين: “سأرسل إجابتي النهائية إلى زعيم تيواكان”

ريين: “وأخبرني إذا ، ما الذي كان يفعله أفراد عائلة كلاينفيلدر عندما قاموا فرساننا بانتظإر عودة اللورد كلاينفيلدر ؟ “

نظر كل من ويروز وماسلو بوجوههم المشوهة إليها .

مهيب ، مظلم ، قاسي ، وعنيف بشكل لا يصدق.

تحدثت ريين بصوت ثابت ومباشر ، فأعطت إجابتها إلى الشخصين اللذين عارضا قرارها لأسباب مختلفة.

حتى ماسلو و ويروز علموا أنه من غير المجدي إنتظار وصول التعزيزات.

ريين: ” أنا سأوافق على إقتراحه “

عند سماعهم سابقاً إن مرتزقة تيواكان متوجهون إلى قلعة نوك , غادر رافيت بسرعة إلى مملكة شاركا حيث عائلة والدته التي تعد واحدة من أكبر العائلات في البلاد بأكملها .

ريين تفكر في وعد رافيت كلاينفيلدر ، فارس من عائلة أرساك بنظرة يشوبها الشك .

بعد مرور ساعة من إرسال إجابتها تلقوا الرد منهم .

على الرغم من إنها قالت هذا مازحة ، إلا إن هناك تلميح للخلاص في كلماتها .

تم تحديد المكان الذي ستلتقي فيه ريين بزعيم المرتزقة.

ماسلو: “ألا تثقين به ؟ هو يفعل هذا من أجلكِ ، يا أميرة  ، أكثر مما يفعله من أجل نفسه أنا متأكد من أنه سيجلب التعزيزات “.

تم مرافقة ريين من قبل ويروز وعدد قليل من الفرسان الآخرين.

‘كلام فارغ ‘

نظرت إليها من هناك…

عضت ريين شفتها ، جالسة على ما افترضت أنه مقعدها.

مع تصاعد صوت الخيول في أذنها ، أدارت ريين رأسها إلى الخلف محدقة في القلعة التي تركتها ورائها و التي بدأت تصبح أصغر كلما إبتعدت عنها .

تحول وجه ويروز إلى اللون الأحمر و ضرب ركبته ، لم يستطع إحتواء الفرح الواضح على وجهه .

‘… أتساءل إن  كنت سأعود بأمان ‘

على الرغم من إنها قالت هذا مازحة ، إلا إن هناك تلميح للخلاص في كلماتها .

***

رفرفة

كان مكان اللقاء في المنتصف بين قلعة نوك ومخيم تيواكان العسكري.

صرخ ماسلو بنبرة يملئها الخوف .

أقاموا تيواكان خيمة اللقاء بالفعل , دخلت ريين أولاً و تبعها مرافقها ويروز .

مهيب ، مظلم ، قاسي ، وعنيف بشكل لا يصدق.

على الرغم من أن هدف اللقاء هو إقتراحاً للزواج إلا أن الجو بدا أقرب إلى ساحة معركة . القوات تحيط بها من جميع الجهات والخيمة هي الشيء الوحيد الذي يفصل بينهما ، التوتر في الهواء كان واضحًا .

ويروز: “أسرعي يا أميرة”

ريين: “… إنه ليس هنا بعد”

« لقد أنتظرتكِ خمسة عشر يوماً حتى هذه اللحظة , من فضلكِ أعطني إجابتكِ »

بمجرد أن دخلت ريين لم تلاحظ شيء سوى طاولة وكرسيين يقابلان بعضهما البعض.

ريين: ” لا نستطيع أن نماطل أكثر من ذلك . حتى لو نجح كلاينفيلدر في العودة فإن مملكة شاركا لن تزودنا بالتعزيزات الكافية  لطرد مرتزقة تيواكان. أي دولة تريد أن تشن حربًا معهم الآن ؟ حتى مملكة ليكس العظيمة قررت أن تذل نفسها و توقع معاهدة سلام معهم “

حدق ويروز بغضب في مقعد عدوهم الفارغ.

‘ لا تكونِ متوترة ‘

ويروز: “لم أكن أتوقع بأنهم لن يحترمونا هكذا “

نظرت إليها من هناك…

ريين: “حسنًا ، الشكر لهم على الأقل لدي بعض الوقت لإعداد نفسي, ليس كل شيء يجري بشكل سيء “

ولكن بمجرد أن بدأت ريين بالتحرك ، صدر صوت من ستارة الخيمة وهي تفتح وكأن هذا العالم يسخر منها.

على الرغم من إنها قالت هذا مازحة ، إلا إن هناك تلميح للخلاص في كلماتها .

ريين: ” سأوافق على إقتراحهم هذا “

لم يكن الحصول على بعض الوقت الإضافي سيئًا للغاية لأن ريين كانت قلقة من أن يكون توترها و إرتجافها واضحاً كما كان عند دخولها الخيمة أول مرة.

ويروز:  ” أميرة , لا “

بالرغم من إنها وافقت مجبورة على هذا الاقتراح إلا إنها لم تُرِد أن تبدو خائفة أمامه .

ريين: “. . . “

ريين: “. . . “

تولى ويروز قيادة الطريق

عضت ريين شفتها ، جالسة على ما افترضت أنه مقعدها.

بالنظر إلى الشخصين المتبقيين للدفاع عن قلعة نوك معها ، اتخذت ريين قرارها.

‘ في غضون لحظة ، سيدخل زعيم تيواكان الإبن الغير شرعي الذي تركه إله الحرب ‘

ريين:  ” لكن إن لم نوافق عليه , كيف سنتمكن من مجابهتهم ؟ “

‘ لا تكونِ متوترة ‘

ريين: “لا فائدة من التشاور معهم”

شبكت ريين يديها في حجرها.

ماسلو: ” هل يمكنكِ أن تقولِ ذلك لآل كلاينفيلدرز ، يا أميرة ؟ “

‘ لا تدعيهم ينظرون إليكِ باستخفاف ‘

ويروز: “حسنًا ، كما تعلمين فلدى مرتزقة تيواكان عدد كبير من الرجال … في صفوفهم …”

لم يكن هذا اقتراحاً بل كانت مفاوضات مهما أرادوا منها ، فلن تتخلى ريين عنه بسهولة.

ويروز: “أسرعي يا أميرة”

ويروز: ” الأميرة “

كان مكان اللقاء في المنتصف بين قلعة نوك ومخيم تيواكان العسكري.

فجأة ، نادى ويروز على ريين بصوت منخفض.

ريين: “سأرسل إجابتي النهائية إلى زعيم تيواكان”

ويروز: ” أسمع شيئًا ما في الخارج “

مرت نبرته الجافة وصوته الخشن في الهواء ، مثل الريح التي تهز العشب اليابس .

ريين: ” . . . ما هذا الصوت ؟ “

مع تصاعد صوت الخيول في أذنها ، أدارت ريين رأسها إلى الخلف محدقة في القلعة التي تركتها ورائها و التي بدأت تصبح أصغر كلما إبتعدت عنها .

ويروز: ” لقد كان بالتأكيد صوت لسيف “

ريين: “وأخبرني إذا ، ما الذي كان يفعله أفراد عائلة كلاينفيلدر عندما قاموا فرساننا بانتظإر عودة اللورد كلاينفيلدر ؟ “

ريين: ” ماذا تقصد ؟ “

على الرغم من أن اللورد كلاينفيلدر كان يعتبر فعلياً “عشيقها” ، إلا أن علاقتها معه لم تكن أبدًا علاقة محبة.

ويروز: “شخص ما يقاتل بالخارج . حسناً , سيجد هؤلاء المتوحشون أي سبب للقتال ، حتى فيما بينهم … آه! “

حدقت ريين في يدها الشاحبة التي تركها الدم تماماً شعرت كأنها لم تعد مُلكها بعد الآن.

تحول وجه ويروز إلى اللون الأحمر و ضرب ركبته ، لم يستطع إحتواء الفرح الواضح على وجهه .

ريين: “ربما يميل إلى الرجال أكثر من النساء ؟ “

ويروز: “يجب أن يكون هذا السيد كلاينفيلدر ! لا بد أنه قام بجلب التعزيزات مباشرة لمهاجمة مخيم تيواكان ! “

بالنظر إلى الشخصين المتبقيين للدفاع عن قلعة نوك معها ، اتخذت ريين قرارها.

ريين: ” ماذا ؟ “

‘ لا تكونِ متوترة ‘

وقفت ريين والدموع في عينيها.

مرت نبرته الجافة وصوته الخشن في الهواء ، مثل الريح التي تهز العشب اليابس .

ريين: ” إذن هل هذا يعني … إنني لستُ مضطرة للموافقة على هذا الزواج ؟ “

‘ لا تكونِ متوترة ‘

ويروز: “بالطبع ، يا أميرة ! بناءً على طلبك ، اسمحِ لي بالتحقق من الخارج . إذا وقعوا في معركة ، سيحاولون إلقاء اللوم علينا لحنثنا بوعدنا “

ريين: ” ماذا تقصد ؟ “

تولى ويروز قيادة الطريق

أحكموا آل كلاينفلدز بقبضتهم الحديدية على ثروة الأمة وقوتها ، وهذا أمر لم يمر دون عواقب حيث بدأت المملكة الصغيرة في الإنهيار يوما بعد يوم. مع هذه القوة التي بين يديه ، أجبر رافيت ريين على الزواج منه بعد وفاة والدها.

ويروز: “أسرعي يا أميرة”

أصبح تعبير ريين بارداً .

ولكن بمجرد أن بدأت ريين بالتحرك ، صدر صوت من ستارة الخيمة وهي تفتح وكأن هذا العالم يسخر منها.

رفرفة

رفرفة

تولى ويروز قيادة الطريق

تدفق ضوء قوي ومشرق إلى داخل الخيمة.

حدق ويروز بغضب في مقعد عدوهم الفارغ.

تركت رين يد ويروز و تراجعت ، مما سمح لعينيها بالتكيف مع الضوء ، وفي النهاية  بدأت صورة ضبابية سوداء تستقر في بصرها.

على الرغم من أن اللورد كلاينفيلدر كان يعتبر فعلياً “عشيقها” ، إلا أن علاقتها معه لم تكن أبدًا علاقة محبة.

كان الظل الذي ظهر فوقها هو كل ما تحتاجه لإدراك مدى ضخامة الشخص الذي يقف أمامها.

إلا إن هذا يعد سبباً إضافياً لموافقتها على هذا الإقتراح .

مهيب ، مظلم ، قاسي ، وعنيف بشكل لا يصدق.

عند سماعهم سابقاً إن مرتزقة تيواكان متوجهون إلى قلعة نوك , غادر رافيت بسرعة إلى مملكة شاركا حيث عائلة والدته التي تعد واحدة من أكبر العائلات في البلاد بأكملها .

… : ” أنا متأخر “

ماسلو: ” لا يجب عليكِ ذلك ! أنتِ تقولين ذلك فقط لأنكِ لا تعرفين من هؤلاء ! “

مرت نبرته الجافة وصوته الخشن في الهواء ، مثل الريح التي تهز العشب اليابس .

‘… أتساءل إن  كنت سأعود بأمان ‘

… : ” أميرة نوك “

ويروز: ” الأميرة “

وصل زعيم تيواكان , الذي حاولت بكل جهدها أن تبتعد عنه .

ويروز: “بالطبع ، يا أميرة ! بناءً على طلبك ، اسمحِ لي بالتحقق من الخارج . إذا وقعوا في معركة ، سيحاولون إلقاء اللوم علينا لحنثنا بوعدنا “

هو يعلم بإنه الوحيد الذي بإمكانه الحصول على مساعدة منهم .

الضوء ساطع للغاية ، شعرت أن عينيها بدأت تدمع . فتحت ريين عينيها على مصراعيها وحدقت في الرجل الذي يقترب منها الآن.

ماسلو :  ” لن تقبلي إقتراحهم أليس كذلك أميرة ؟ فهؤلاء ليسوا سوى وحوش بربرية لا يعرفون شيئا عن اللباقة الإنسانية كما إنهم يفعلون ما يحلو لهم , بأن يتجروؤا ويرسلوا إقتراحاً كهذا .. ! هذا فقط يدل على وحشيتهم ! “

مجرد النظر إليه جعلها تشعر وكأنها تختنق .

على الرغم من توتره , تحدث ويروز بصوت ثقيل و ثابت , لكن هو الآن يتجاوز سن الأربعين .

طغت هيبتهُ المخيفة عليها ، وفي كل مرة يقترب منها شعرت بأن جسدها يتخدر.

ريين: “حسنًا ، الشكر لهم على الأقل لدي بعض الوقت لإعداد نفسي, ليس كل شيء يجري بشكل سيء “

رجل ذو شعر أسود بشكل لا يوصف ، ولكن على النقيض من ذلك كانت عيناه الزرقاوتان شديدتا الصفاء مثل الماء . شعرت ريين وكأن حيوانًا برياً يحدق بها ، وليس شخصًا.

على الرغم من أن هدف اللقاء هو إقتراحاً للزواج إلا أن الجو بدا أقرب إلى ساحة معركة . القوات تحيط بها من جميع الجهات والخيمة هي الشيء الوحيد الذي يفصل بينهما ، التوتر في الهواء كان واضحًا .

لم تقابل في حياتها شخصاً بمثل هذا المظهر العنيف. عندما نظرت إلى عينه ، أحست برعشة في عمودها الفقري إلا إنها لم تستطع أن تبعد بصرها عنه.

ريين:  ” لكن إن لم نوافق عليه , كيف سنتمكن من مجابهتهم ؟ “

على الرغم من وصفه بأنه وحش أكثر من كونه إنسان ، لكنه كان جميلًا فهذا المزيج الرائع بين الشعر العميق والعيون الشفافة الشبيهة بالبحيرة يخطف الأنفاس .

بذلت ريين قصارى جهدها لجعل صوتها ثابتاً .

‘كلام فارغ ‘

طغت هيبتهُ المخيفة عليها ، وفي كل مرة يقترب منها شعرت بأن جسدها يتخدر.

أغمضت ريين عينيها وفتحتهما مرة أخرى.

كان الظل الذي ظهر فوقها هو كل ما تحتاجه لإدراك مدى ضخامة الشخص الذي يقف أمامها.

إلا إن الصدمة التي شعرت بها عند رؤية هذا الشخص المذهل لم تزول بسهولة.

‘ في غضون لحظة ، سيدخل زعيم تيواكان الإبن الغير شرعي الذي تركه إله الحرب ‘

‘تماسكِ. حسن المظهر أم لا ، الهمجي لا يزال همجياً ‘

‘ لا تكونِ متوترة ‘

ماسلو :” أميرة “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط