نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 2

مغازلة دموية (2)

مغازلة دموية (2)

لاحظت ريين بأن أحد خديّ الرجل مغطى بالدم بسبب جرحٍ حديث .

بمجرد أن غابت أميرة نوك تمامًا عن الأنظار ، تحدث فيرموس سريعًا كما لو كان ينتظر فرصته للتعبير عن استيائه.

… : ” لقد كان لدي أمر عاجل أتعامل معه ، لذلك وصلت متأخراً رجاءاً تفضلي بالجلوس “

بعد كل شيء ، لم تكن إحاطة القلعة وعزلها أقل من الإستراحة بالنسبة لمرتزقة تيواكان .

 أشار الرجل إلى أحد الكراسي الفارغة .

ريين : ” أنا . . . “

ريين : ‘. . .  إهدئي , فقط خذي نفساً عميقاً ‘

ريين : “. . . “

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

كانت هناك جروح واضحة على راحة يده من جراء استخدام السيف ، لكن أصابعه الطويلة الممدودة كانت مصقولة مثل أصابع النبلاء.

يبدو أنهم كانوا في معركة ، ولكنه وصل إلى المكان الإجتماع كأن كل ما حدث لم يكن يستحق القلق بالنسبة له .

‘  كم يعرف؟ ‘

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

ريين : ” . . . معذرة ؟ “

… : “. . . حدث شيء غير متوقع “

بعد كل شيء ، لم تكن إحاطة القلعة وعزلها أقل من الإستراحة بالنسبة لمرتزقة تيواكان .

ريين : ‘لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا’

بمجرد أن غابت أميرة نوك تمامًا عن الأنظار ، تحدث فيرموس سريعًا كما لو كان ينتظر فرصته للتعبير عن استيائه.

عضت ريين شفتيها لتمنع نفسها من الابتسام بشكل لا إرادي

ريين : “أوه !! “

ريين : “إذا كان هناك شيء مفاجىء يمنعك من تمضية الوقت معي يمكننا تأجيل هذا الإجتماع إلى تاريخ لاحق و سنكون على إتصال مرة أخرى في الوقت الذي تنتهي فيه من تنظيم شؤونك “

… : ” أطلب منك ِأن تتحملِ المزيد في المستقبل , سوف تعتادين على ذلك يوما ما “

‘إذا كانت التعزيزات موجودة هنا فلا بد من إن الأمور ستختلف الآن’

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

‘لقد تم منح نوك فرصة للقتال بدل من الإنقلاب أو الإستسلام’

لم يعد لديها خيار بعد الآن.

لمعت عيون ويروز كما لو كان يقرأ أفكار ريين .

كان صوتها متفاوتًا بعدأن نطقت هذه الجملة بالكاد ، شعرت أنه كان على بعد لحظات من تمزيق حلقها.

إلا إن الرجل الواقف أمامهما قام بمسح الدماء من على وجهه بتعابير تخلو من الإنزعاج .

بدأت أضافرها تخترق لحم يديها الآن، ساعدت لسعة الألم على إعادتها إلى حواسها.

… : “لا بأس”

شعرت بأن عليها الإبتعاد .

بعد أن مسح خده أصبحت يده مغطاة بالدم .

… : ” شكرا لكِ على التحلي بالصبر “

ريين: ‘. . . رائحة الدم ‘

‘إذا كانت التعزيزات موجودة هنا فلا بد من إن الأمور ستختلف الآن’

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

كمساعد ، كان فيرموس رجلاً ذكيًا للغاية .

‘يمكن أن ينتمي ذلك الدم لشخص من نوك’

تغير كل شيء في لحظة لأن الأمر لا يتعلق بقبول الاقتراح بعد الآن . لأن التعزيزات وصلت في نفس الوقت الذي وافقت فيه ريين على الإقتراح , كما لو أنها خططت لهذا سابقاً.

أتجه الرجل نحو ريين ، ونظر إليها.

إستطاعت ريين أن تحبس أنفاسها فقط بينما كان يفكر في كلماتها.

… : ” هل أطلب إجابتك الآن؟ “

… : “إذن يمكنك الولادة فقط “

أمسكت ريين نفسها لكي لا ترتجف .

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

ريين : ” أنا . . . “

عند رؤيتها ليده ، لم تستطع إلا أن تشعر كما لو أن مظهره متناقض جداً .

 عيناه كانت مثل عين الوحش بمجرد النظر إليها جعلها غير قادرة على الكلام .

لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن حزنها على موت خطيبها فلم يكن لديها وقت للحداد عليه في هذه اللحظة لأن أولوياتها تقتضي على الخروج من هنا على قيد الحياة.

نظر الرجل إلى ريين كما لو كان سينقض عليها إلا إنه إستدار إلى الخلف ونادى على أحد ما في الخارج.

فيرموس : ” في ماذا كنت تفكر بحق الجحيم ؟ “

… : “أجلبه إلى هنا “

… : “لقد تأذيت “

المرتزقة: “نعم يا مولاي”

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

أجابه الشخص الذي بالخارج بسرعة كما لو كان ينتظر أوامره.

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

حفيف

نظر الزعيم إلى وجه ريين مما أجبرها على الجلوس بلا حراك لكي تتجنب نظراته لأنها شعرت بالإهانة والخوف منه .

بمجرد سحب الستارة ، دخل راهب إلى الخيمة.

أين المنطق في هذا الاختيار ؟

كان هناك سيف في يده.

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

كان سيفًا طويلًا مقبضه مرصع بالأحجار الكريمة و المجوهرات و عادة هذا النوع من السيوف يتم إستخدامه من قبل فرسان العائلات الأرستقراطية.

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

ريين : “هذا . . . !! “

إستطاعت ريين أن تحبس أنفاسها فقط بينما كان يفكر في كلماتها.

تحول وجه ريين إلى اللون الأصفر مثل ضوء الفجر كما صُدم ويروز هو الآخر .

لم يعد لديها خيار بعد الآن.

كان هذا السيف يستخدمه فرسان عائلة أرساك وهو السيف نفسه الذي كان يحمله خطيبها على خصره عندما غادر القلعة لجلب التعزيزات.

… : ” إذن ، إجابتك ؟ “

ريبن : ‘. . . هل هو ميت ؟ ‘

… : “لقد تأذيت “

نظرت ريين إلى السيف المغطى بالدم .

ريين : ” . . . معذرة ؟ “

… : ” كان هناك هجوم مفاجئ ، لكن لا داعي للقلق لقد تم الاعتناء به “

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

 صوته الجاف والخافت مر عبر آذان ريين من دون أي عاطفة.

وهكذا كشفت ريين عن بطاقتها الأخيرة . فلم يكن هناك شك في ذهنها أنه لن يكون هناك خيار أمامه سوى أن يسحب نفسه من هذه اللعبة .

… : ” إذن ، إجابتك رجاءا ؟”

عبس زعيم التيواكان

***

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا فقط.

… : “ما أريده هو شيء يتعلق بها “

لم يعد لديها خيار بعد الآن.

إستجمعت ريين شجاعتها ، ووضعت أطراف أصابعها في راحة يده

بما إن خطيبها قد مات هذا يعني إنه لن تكون هنالك تعزيزات بعد الآن.

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

قُتل على يد الهمجي الواقف أمامها.

… : ” لقد كان لدي أمر عاجل أتعامل معه ، لذلك وصلت متأخراً رجاءاً تفضلي بالجلوس “

ريين : ” أولاً . . .”

أتجه الرجل نحو ريين ، ونظر إليها.

واجهت ريين زعيم التيواكان و فتحت فمها ببطء للتحدث.

ريين : “إذا كان هناك شيء مفاجىء يمنعك من تمضية الوقت معي يمكننا تأجيل هذا الإجتماع إلى تاريخ لاحق و سنكون على إتصال مرة أخرى في الوقت الذي تنتهي فيه من تنظيم شؤونك “

لم يكن لديها خيار سوى التخلي عن حزنها على موت خطيبها فلم يكن لديها وقت للحداد عليه في هذه اللحظة لأن أولوياتها تقتضي على الخروج من هنا على قيد الحياة.

ريين : ” هاه . . .؟ “

تغير كل شيء في لحظة لأن الأمر لا يتعلق بقبول الاقتراح بعد الآن . لأن التعزيزات وصلت في نفس الوقت الذي وافقت فيه ريين على الإقتراح , كما لو أنها خططت لهذا سابقاً.

ريين : ” أتمنى أن تتذكر أخلاقك ، يا زعيم تيوكان “

قد يفترض المرتزقة بإنها قد نصبت لهم فخاً . كان من الممكن أن يقوموا بذبحها لجعلها تدفع ثمن هذه الخيانة.

بمجرد سحب الستارة ، دخل راهب إلى الخيمة.

ريين : ” أتمنى أن تتذكر أخلاقك ، يا زعيم تيوكان “

أجابه الشخص الذي بالخارج بسرعة كما لو كان ينتظر أوامره.

كان صوتها متفاوتًا بعدأن نطقت هذه الجملة بالكاد ، شعرت أنه كان على بعد لحظات من تمزيق حلقها.

ريين : ” . . . “

تحركت عينا الرجل ببطء.

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

… : ” . . . أخلاق؟ “

هو يعرف أن قائد فرسان عائلة أرساك هو الذي جلب التعزيزات ضده ، مما يعني أن ريين حالياً تكافح لإيجاد طريقة لرفض إقتراحه.

ريين : “في نوك ، من غير المهذب وضع سلاح على الطاولة حيث يتم الإجتماع “

على الرغم من أن عينيه كانتا صافيتين ، إلا أنها لم تكشف شيئًا عن أفكاره. لم تستطع ريين معرفة ما كان يفكر فيه على الإطلاق.

… : “. . . “

تحدث إلى نفسه بصوت خافت

نظر الزعيم إلى وجه ريين مما أجبرها على الجلوس بلا حراك لكي تتجنب نظراته لأنها شعرت بالإهانة والخوف منه .

ريين : ‘لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا’

من المحتمل بسبب عينيه الوحشية كما إنه كان شخصًا قويًا بشكل لا يصدق .

ريين : ” ماذا تقصد بعبارة ” فقط في حالة ” ؟ “

… : “حسنا اذن”

إنجاب طفل لرجل آخر كان مرفوضاً .فأي رجل من أي مستوى من اللياقة سيأخذ هذه كخسارة و يستسلم لكن المشكلة إن خصم ريين هو شخص همجي.

قعقعة !

إنجاب طفل لرجل آخر كان مرفوضاً .فأي رجل من أي مستوى من اللياقة سيأخذ هذه كخسارة و يستسلم لكن المشكلة إن خصم ريين هو شخص همجي.

حمل السيف برفق بعيدًا عن الطاولة و وضعه الأرض , دفعه بعيدًا كما لو أنه لا علاقة له به.

حاولت ريين إخفاء يدها بدون تفكير ، لكن الرجل حافظ على قبضته عليها.

… : “أنا لا أقصد أن أكون بليداً . لكنه ليس سيفي ، فأنا لا أخطط لإستخدامه على أي حال ، ولكن من الجيد أن يكون لديك فقط في حالة “

ريين : ‘. . .  إهدئي , فقط خذي نفساً عميقاً ‘

أمسكت ريين يدها بإحكام تحت الطاولة. شعرت بأظافرها وهي تحفر في راحة يدها.

… : “. . . حدث شيء غير متوقع “

ريين : ” ماذا تقصد بعبارة ” فقط في حالة ” ؟ “

ريين : “. . . “

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

تم قبول الإقتراح إلا إنه كان موقفًا لم تستطع ريين فهمه على الإطلاق.

ريين : “. . . “

واجهت ريين زعيم التيواكان و فتحت فمها ببطء للتحدث.

‘  كم يعرف؟ ‘

ريين : “أوه !! “

على الرغم من أن عينيه كانتا صافيتين ، إلا أنها لم تكشف شيئًا عن أفكاره. لم تستطع ريين معرفة ما كان يفكر فيه على الإطلاق.

قبل أن تفكر ريين في ترك يده ، أمسك الرجل بيدها ونقر على راحة يدها بأصابعه .

… : ” المالك السابق لهذا السيف هو السبب الذي دفعك لرفضه ، أليس كذلك؟”

قبل أن تفكر ريين في ترك يده ، أمسك الرجل بيدها ونقر على راحة يدها بأصابعه .

ريين : “هو …”

***

أخذت ريين أنفاساً قصيرة.

ريين : “هذا . . . !! “

هو يعرف أن قائد فرسان عائلة أرساك هو الذي جلب التعزيزات ضده ، مما يعني أن ريين حالياً تكافح لإيجاد طريقة لرفض إقتراحه.

***

… : ” لن يعود بعد الآن “

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

بدت هذه الجملة كإنها إعلان للحرب رغم أنه تحدث بشكل عابر.

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

يبدو الأمر كما لو كان يخبرها أنه لا يوجد مخرج . و أن عليها أن تقدم له إجابة.

عضت ريين شفتيها لتمنع نفسها من الابتسام بشكل لا إرادي

… : ” إذن ، إجابتك ؟ “

ريين : “هو …”

ريين : ” . . . “

ريين : “أوه !! “

بدأت أضافرها تخترق لحم يديها الآن، ساعدت لسعة الألم على إعادتها إلى حواسها.

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

هذا الإتحاد لن يكون عادياً .

واجهت ريين زعيم التيواكان و فتحت فمها ببطء للتحدث.

هو لم يكن يحاول الزواج منها فقط , هو يريد سلب كل شيء منها . قد أخذ خطيبها بالفعل و الآن سيأخذ نوك ويلتهمها.

كان صوتها متفاوتًا بعدأن نطقت هذه الجملة بالكاد ، شعرت أنه كان على بعد لحظات من تمزيق حلقها.

شعرت بأن عليها الإبتعاد .

… : “سأودعك الآن “

لم يتبق لها سوى بطاقة واحدة للعب و هي أن تقوم بالكذب عليه .

ولكن هناك كانت تكمُن المشكلة

ريين : “قبل ذلك ، هناك شيء يجب أن تعرفه ، يا لورد تيوكان “

تغير كل شيء في لحظة لأن الأمر لا يتعلق بقبول الاقتراح بعد الآن . لأن التعزيزات وصلت في نفس الوقت الذي وافقت فيه ريين على الإقتراح , كما لو أنها خططت لهذا سابقاً.

… : “أنا أستمع”

لقد كان يتجول في ساحة المعركة لفترة طويلة . ربما الآن أراد فقط أخذ إستراحة .

عضت ريين شفتها بأمل واحد في قلبها .

بدت هذه الجملة كإنها إعلان للحرب رغم أنه تحدث بشكل عابر.

‘ رجاءاً ، دعه يصدق هذه الكذبة ‘

تحدث إلى نفسه بصوت خافت

ريين : “كان صاحب هذا السيف هو قائد فرسان عائلة أرساك ، وكذلك حب حياتي. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك بالفعل ، كما قلت سابقاً “

ريين: ‘. . . رائحة الدم ‘

… : “أنا أعرف “

… : ” لقد كان لدي أمر عاجل أتعامل معه ، لذلك وصلت متأخراً رجاءاً تفضلي بالجلوس “

ريين: “إذًا يجب أن تعلم أيضًا أنني سمحت له أن ينام معي “

المرتزقة: “نعم يا مولاي”

… : “. . . “

عبس زعيم التيواكان

ريين : “و الآن أنا أحمل بطفله “

… : “يمكنكِ تغيير رأيكِ وترفضِ اقتراحي ، يا أميرة “

وهكذا كشفت ريين عن بطاقتها الأخيرة . فلم يكن هناك شك في ذهنها أنه لن يكون هناك خيار أمامه سوى أن يسحب نفسه من هذه اللعبة .

المرتزقة: “نعم يا مولاي”

ريين : “مع معرفتك بهذا ، هل ما زلت تريد أن تُكمل ؟ “

‘يمكن أن ينتمي ذلك الدم لشخص من نوك’

***

يد لم تتردد في قتل الآخرين مثل حيوان يمزق وجبته لكنها أيضًا مستقيمة بشكل مخادع .

ويروز : “أميرة . . . !! “

كانت الجروح ناتجة من حفر راحة يدها و تمزيق لحمها عن طريق الخطأ . كان من الواضح أنها فعلت ذلك لنفسها بمجرد النظر إليها .

كان ويروز يقف خلفها , شعر بأن التوتر يخترق جسده بالكامل.

بمجرد سحب الستارة ، دخل راهب إلى الخيمة.

إنجاب طفل لرجل آخر كان مرفوضاً .فأي رجل من أي مستوى من اللياقة سيأخذ هذه كخسارة و يستسلم لكن المشكلة إن خصم ريين هو شخص همجي.

قام الزعيم بمد يده لها لكي يرافقها للخارج

لم يستطع ويروز أن يستبعد احتمال أن يصبح هذا الرجل هائجًا من هذه الإهانة . كان مستعدًا لحماية ريين بجسده إذا لزم الأمر.

كان هناك سيف في يده.

لكن الرجل لم يقلب الطاولة أو يهاجم أي شخص بالسيف كما كان يتوقع ويروز .

لكن زعيم تيواكان لم يسحب يدها ويمسكها ، وبدلاً من ذلك تحرك لوضع يده الأخرى حول خصر ريين .

… : ” . . . أنا أرى “

كانت التجاعيد على وجهه هي العلامة الوحيدة الدالة على الإستياء من وجهه الخالي من التعبيرات.

عند سماع الأخبار الغير متوقعة ، أمال الرجل رأسه إلى الجانب ، وبفضول قام بشد شفتيه .

حدث كل هذا بسرعة ، شعرت ريين أن رأسها في السحب .

ريين : “ما تريده من هذا الاقتراح يا لورد تيواكان هو السيطرة المشتركة لنوك . ولكن كما تعلمون جيدًا ، فإن عرش نوك ينتمي إلى عائلة أرساك الآن . حتى لو تزوجتني ، سيصبح طفلي الملك القادم “

لم يكن ويروز مختلفًا عنها . قبل لحظات فقط ، كان منشغلاً بأفكار حول كيفية التعامل مع ابن إله الحرب ، لكن فمه الآن مفتوح من الدهشة .

تحدثت ريين دون أن تأخذ نفساً

قبل أن تفكر ريين في ترك يده ، أمسك الرجل بيدها ونقر على راحة يدها بأصابعه .

قد إفترضت ريين إن السبب الذي جعل هؤلاء المرتزقة ، الذين اجتاحوا ساحات القتال بسهولة ، يأتون فجأة إلى قلعة جنوبية صغيرة ليس لديها ما يقدمونه لهم ، ويطالبون بالزواج لإنهم يرغبون بالإستقرار .

ريين : “إذا كان هناك شيء مفاجىء يمنعك من تمضية الوقت معي يمكننا تأجيل هذا الإجتماع إلى تاريخ لاحق و سنكون على إتصال مرة أخرى في الوقت الذي تنتهي فيه من تنظيم شؤونك “

مع عدم وجود المزيد من الحروب لخوضها ، لم تكن هناك خيارات كثيرة للمرتزقة فهم كانوا إما يعودون إلى ديارهم مع غنائمهم ، أو يتجولون في البلاد بحثًا عن عمل عن طريق النهب .

بدت هذه الجملة كإنها إعلان للحرب رغم أنه تحدث بشكل عابر.

أو يمكنهم السيطرة على مملكة صغيرة . بصفته فاتحًا ، يمكن أن يصبح ملكًا لوحده أو يتزوج أحد أفراد العائلة المالكة الحاليين للحصول على السيادة .

ريين : “… آه “

ولكن هناك كانت تكمُن المشكلة

***

من أجل أن يصبح جزءًا من العائلة المالكة بالكامل ، كان بحاجة إلى مواصلة سلالته . إلا إن كل شيء سيكون بلا معنى إذا أصبح الطفل الذي لم يكن طفله هو الملك العظيم التالي. سيعيش ويموت وهو ليس أكثر من مجرد زوج الأميرة .

كان هناك سيف في يده.

عبس زعيم التيواكان

كان هناك سيف في يده.

كانت التجاعيد على وجهه هي العلامة الوحيدة الدالة على الإستياء من وجهه الخالي من التعبيرات.

ريين : “. . . “

… : ” . . . هذا أكثر بكثير مما كنت أتوقع “

… : “لقد تأذيت “

تحدث إلى نفسه بصوت خافت

ريين : “ما تريده من هذا الاقتراح يا لورد تيواكان هو السيطرة المشتركة لنوك . ولكن كما تعلمون جيدًا ، فإن عرش نوك ينتمي إلى عائلة أرساك الآن . حتى لو تزوجتني ، سيصبح طفلي الملك القادم “

إستطاعت ريين أن تحبس أنفاسها فقط بينما كان يفكر في كلماتها.

… : “أنا أعرف “

فجأة ، اتجهت نحوها عيناه العنيفتان .

‘إذا كانت التعزيزات موجودة هنا فلا بد من إن الأمور ستختلف الآن’

… : ” إذا اعترفت بحقه في الولادة ، هل ستتزوجني ؟ “

ريين : ” . . . معذرة ؟ “

أمسكت ريين نفسها لكي لا ترتجف .

تراجعت عيون ريين في حيرة تامة لإنها توقعت إنه سيرفض الزواج .

كان هناك سيف في يده.

لم يكن ويروز مختلفًا عنها . قبل لحظات فقط ، كان منشغلاً بأفكار حول كيفية التعامل مع ابن إله الحرب ، لكن فمه الآن مفتوح من الدهشة .

لاحظت ريين بأن أحد خديّ الرجل مغطى بالدم بسبب جرحٍ حديث .

… : “إذن يمكنك الولادة فقط “

من أجل أن يصبح جزءًا من العائلة المالكة بالكامل ، كان بحاجة إلى مواصلة سلالته . إلا إن كل شيء سيكون بلا معنى إذا أصبح الطفل الذي لم يكن طفله هو الملك العظيم التالي. سيعيش ويموت وهو ليس أكثر من مجرد زوج الأميرة .

ريين : “. . . “

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

… : “في المقابل ، سآخذك يا أميرة “

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

تم قبول الإقتراح إلا إنه كان موقفًا لم تستطع ريين فهمه على الإطلاق.

… : “أنا أستمع”

***

‘إذا كانت التعزيزات موجودة هنا فلا بد من إن الأمور ستختلف الآن’

… : “سأودعك الآن “

لمعت عيون ويروز كما لو كان يقرأ أفكار ريين .

قام الزعيم بمد يده لها لكي يرافقها للخارج

ريين : ” . . . معذرة ؟ “

فهو أصبح الآن مخطوباً للأميرة لذلك لم يستطع ويروز أن يطلب منه التراجع أو عدم وضع إصبع على أميرة نوك .

أجابه الشخص الذي بالخارج بسرعة كما لو كان ينتظر أوامره.

أصرّت ريين على أسنانها وتراجعت خطوة إلى الوراء

… : “لا بأس”

ريين : “ما زلنا غرباء عن بعضنا البعض ، لذا سأضطر إلى الرفض “

كان هناك سيف في يده.

تراجعت ريين مع ويروز وساروا إلى مكان الأحصنة إلا إن جسدها لم يتوقف عن الإرتجاف .

ريين : ‘لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا’

… : “ستعتادين على ذلك في النهاية . عليك أن … “

ريين : “. . . “

تحدث الزعيم بصوت هادء

ريين: “إذًا يجب أن تعلم أيضًا أنني سمحت له أن ينام معي “

ريين : ” أنا … “

أتجه الرجل نحو ريين ، ونظر إليها.

… : ” خذي بيدي “

… : “ما أريده هو شيء يتعلق بها “

مدت يدها إلي زعيم التيواكان

لم يستطع ويروز أن يستبعد احتمال أن يصبح هذا الرجل هائجًا من هذه الإهانة . كان مستعدًا لحماية ريين بجسده إذا لزم الأمر.

عند رؤيتها ليده ، لم تستطع إلا أن تشعر كما لو أن مظهره متناقض جداً .

قد يفترض المرتزقة بإنها قد نصبت لهم فخاً . كان من الممكن أن يقوموا بذبحها لجعلها تدفع ثمن هذه الخيانة.

يد لم تتردد في قتل الآخرين مثل حيوان يمزق وجبته لكنها أيضًا مستقيمة بشكل مخادع .

بدأت أضافرها تخترق لحم يديها الآن، ساعدت لسعة الألم على إعادتها إلى حواسها.

كانت هناك جروح واضحة على راحة يده من جراء استخدام السيف ، لكن أصابعه الطويلة الممدودة كانت مصقولة مثل أصابع النبلاء.

كانت الجروح ناتجة من حفر راحة يدها و تمزيق لحمها عن طريق الخطأ . كان من الواضح أنها فعلت ذلك لنفسها بمجرد النظر إليها .

ربما لو كانت يده ملطخة بالدماء ، لكانت ريين قد استخدمت النظافة كذريعة لرفضه ، لكن يداه كانتا نظيفتين تمامًا.

عبس زعيم التيواكان

ريين : ” … حسنًا “

‘إذا كانت التعزيزات موجودة هنا فلا بد من إن الأمور ستختلف الآن’

إستجمعت ريين شجاعتها ، ووضعت أطراف أصابعها في راحة يده

تغير كل شيء في لحظة لأن الأمر لا يتعلق بقبول الاقتراح بعد الآن . لأن التعزيزات وصلت في نفس الوقت الذي وافقت فيه ريين على الإقتراح , كما لو أنها خططت لهذا سابقاً.

لكن زعيم تيواكان لم يسحب يدها ويمسكها ، وبدلاً من ذلك تحرك لوضع يده الأخرى حول خصر ريين .

***

ريين : “… آه “

ريين : “… آه “

شهقت ريين و هو يرفعها في الهواء بذراع واحدة دون عناء ويضعها في سرج حصانها .

لكن الرجل لم يقلب الطاولة أو يهاجم أي شخص بالسيف كما كان يتوقع ويروز .

حدث كل هذا بسرعة ، شعرت ريين أن رأسها في السحب .

ريين : “إذا كان هناك شيء مفاجىء يمنعك من تمضية الوقت معي يمكننا تأجيل هذا الإجتماع إلى تاريخ لاحق و سنكون على إتصال مرة أخرى في الوقت الذي تنتهي فيه من تنظيم شؤونك “

قبل أن تفكر ريين في ترك يده ، أمسك الرجل بيدها ونقر على راحة يدها بأصابعه .

تحركت عينا الرجل ببطء.

ريين : “أوه !! “

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

… : “لقد تأذيت “

تحول وجه ريين إلى اللون الأصفر مثل ضوء الفجر كما صُدم ويروز هو الآخر .

أفاق الألم اللاذع ريين من ذهولها .

تم قبول الإقتراح إلا إنه كان موقفًا لم تستطع ريين فهمه على الإطلاق.

كانت الجروح ناتجة من حفر راحة يدها و تمزيق لحمها عن طريق الخطأ . كان من الواضح أنها فعلت ذلك لنفسها بمجرد النظر إليها .

ضاقت عيون ريين دون وعي ورجعت خطوة إلى الوراء.

حاولت ريين إخفاء يدها بدون تفكير ، لكن الرجل حافظ على قبضته عليها.

وهكذا كشفت ريين عن بطاقتها الأخيرة . فلم يكن هناك شك في ذهنها أنه لن يكون هناك خيار أمامه سوى أن يسحب نفسه من هذه اللعبة .

… : ” شكرا لكِ على التحلي بالصبر “

شعرت بأن عليها الإبتعاد .

ريين : ” هاه . . .؟ “

كان صوتها متفاوتًا بعدأن نطقت هذه الجملة بالكاد ، شعرت أنه كان على بعد لحظات من تمزيق حلقها.

… : ” أطلب منك ِأن تتحملِ المزيد في المستقبل , سوف تعتادين على ذلك يوما ما “

ريين : ” … حسنًا “

بعد أن تحدث بهدوء ، حنى الرجل رأسه و وضع شفتيه على راحة يد ريين الممزقة.

 أشار الرجل إلى أحد الكراسي الفارغة .

ريين : “. . . “

‘ … لقد وصلت التعزيزات كما إعتقدنا ‘

لقد كان شيئًا غير متوقعاً , ريين لم تستطع التحديق في الرجل إلا بشفتيها المفترقتين من الدهشة بينما كانت شمس الظهيرة تتلألأ عليه .

ريين : ” . . . معذرة ؟ “

ريين : “ما تريده من هذا الاقتراح يا لورد تيواكان هو السيطرة المشتركة لنوك . ولكن كما تعلمون جيدًا ، فإن عرش نوك ينتمي إلى عائلة أرساك الآن . حتى لو تزوجتني ، سيصبح طفلي الملك القادم “

***

لكن طفل غير شرعي؟

فيرموس : ” في ماذا كنت تفكر بحق الجحيم ؟ “

أخذت ريين أنفاساً قصيرة.

بمجرد أن غابت أميرة نوك تمامًا عن الأنظار ، تحدث فيرموس سريعًا كما لو كان ينتظر فرصته للتعبير عن استيائه.

… : “أنا أعرف “

فيرموس : ” لا أصدق ذلك … طفل ! ألا تريد أن تأخذ نوك لنفسك؟ كنت ترغب في الحصول عليها بشدة ، قاتلت ونزفت من أجلها ، واخترت إقتراحاً . هل هذا صحيح؟ “

… : “أنا أستمع”

كمساعد ، كان فيرموس رجلاً ذكيًا للغاية .

فإن خصمهم في هذه المعركة كان سيستسلم على أي حال .

تلك العدسات الزجاجية الغريبة الموضوعة في إطارات معدنية لم يضعها هباءً. لقد قرأ أكثر مما يكفي ، ونتيجة لذلك ، امتلك الكثير من المعرفة . كانت لديه أفكار  لم يجرؤ أي إنسان آخر على أن يحلم بها.

كان صوتها متفاوتًا بعدأن نطقت هذه الجملة بالكاد ، شعرت أنه كان على بعد لحظات من تمزيق حلقها.

لذلك عندما قرر زعيم تيواكان فجأة التوجه إلى القلعة الجنوبية من أجل عرض الزواج من أميرة المملكة المدمرة ، افترض فيرموس أن زعيمهم يريد أن يحكم .

قبل أن تفكر ريين في ترك يده ، أمسك الرجل بيدها ونقر على راحة يدها بأصابعه .

لقد كان يتجول في ساحة المعركة لفترة طويلة . ربما الآن أراد فقط أخذ إستراحة .

فجأة ، اتجهت نحوها عيناه العنيفتان .

مع أخذ ذلك في الاعتبار ، تبعه فيرموس دون سؤال .

… : ” خذي بيدي “

بعد كل شيء ، لم تكن إحاطة القلعة وعزلها أقل من الإستراحة بالنسبة لمرتزقة تيواكان .

ولكن هناك كانت تكمُن المشكلة

فإن خصمهم في هذه المعركة كان سيستسلم على أي حال .

… : “. . . “

لكن طفل غير شرعي؟

تحدث إلى نفسه بصوت خافت

سيقبل طفلاً ليس له قطرة من دمه , طفل لن يؤدي سوى إلى إثارة المشاكل في المستقبل ,

… : “أجلبه إلى هنا “

أين المنطق في هذا الاختيار ؟

بدت هذه الجملة كإنها إعلان للحرب رغم أنه تحدث بشكل عابر.

… : ” أنت لست مخطأ . أنا أريد نوك “

ريين: “أحيي زعيم التيواكان , أتساءل ما الأمر الذي جعلك تتأخر عن حضور الإجتماع و أبقى شريكتك تنتظر ؟ “

فيرموس : ” إذن لم يفت الأوان بعد . لا تتخلى عن تولي السلطة بغض النظر عما تريده ، فهم عاجزون عن الرفض لأنهم سيفهمون تداعيات قول لا لك “

ريين : “هو …”

عندما ابتعد الرجل ليشاهد المكان الذي إختفت فيه أميرة نوك ، لم يستطع فيرموس إلا أن يشعر وكأن عينيه تبدوان مختلفتين عن المعتاد .

… : “أجلبه إلى هنا “

أي إجابة إستمدها منه تدفقت بعيدًا مثل نهر إبيت في نوك , وهو نهر جاف تماماً .

ريين : “كان صاحب هذا السيف هو قائد فرسان عائلة أرساك ، وكذلك حب حياتي. أنا متأكد من أنك تعرف ذلك بالفعل ، كما قلت سابقاً “

… : “ما أريده هو شيء يتعلق بها “

بمجرد أن غابت أميرة نوك تمامًا عن الأنظار ، تحدث فيرموس سريعًا كما لو كان ينتظر فرصته للتعبير عن استيائه.

قعقعة !

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط