إذا إستطعتِ تحمل هذا (1)
بحلول الوقت الذي أحضرت رين المقص لمساعدة بلاك , كان فيرموس قد قام بجميع العلاجات الضرورية له بالفعل قبل حضور الطبيب .
السيدة فلامبارد : ” أوه ، يا أميرة . . . لماذا يجب عليكِ الزواج من رجل لا ترغبين حتى في لمسه؟ ماذا ستفعلين؟”
ويروز الذي جاء مع فيرموس يراقب الآن مع السيدة فلامبارد بوجوه مُحرَجة ، أدرك الاثنان أنهما لا يستطيعان فعل الكثير لمساعدتهُ.
أغلق بلاك فم فيرموس بالكامل
فيرموس : ” إذن ، أُطلق عليك سهم؟ “
قامت ريين بإيقافه
طرح فيرموس السؤال وهو يلف ضمادة القماش بعناية حول كتف بلاك
‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها ‘
كان من الغريب أن يسأل الشخص الذي أزال السهم ونظف الدم و ضمد الجرح بالشاش و الدواء هذا السؤال.
كانت ريين محظوظة بوجود الآخرين حولها . فإذا كانا هما فقط ، فلن تستطيع إخفاء مدى إضطرابها .
فيرموس : ” أقصد ، هل أصابك سهمٌ حقًا ، يا مولاي؟ “
تحرك إبهامه لأسفل حتى لمس ذقنها ثم مرر أصابعه بلطف عبر فكها قبل أن يلمس رقبتها.
بلاك : ” . . . هدوء “
كان الجو حارًا جدًا ، ولم تستطع ريين تجاهله.
أغلق بلاك فم فيرموس بالكامل
ريين : ” . . . “
إن الإدراك بأن سؤال فيرموس كان غريباً أفسح المجال لفكرة أخرى
بلاك : ” كل ما أعرفه هو أنني لا أريد أن يأخذك شخص آخر بعيدًا عني “
‘ آه . . . ‘
بلاك : ” هل هذا جيد جدًا؟ “
وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص
بلاك : ” لا أعرف “
‘ لقد خلع ملابسه بالفعل ‘
لم يخالفه أحد الرأي
تمزقت عباءته وقميصه الملطخان بالدماء و أُلقيا على الأرض. كان بلاك جالسًا أمام الكرسي حيث كانت ريين جالسة في السابق .
ويروز الذي جاء مع فيرموس يراقب الآن مع السيدة فلامبارد بوجوه مُحرَجة ، أدرك الاثنان أنهما لا يستطيعان فعل الكثير لمساعدتهُ.
أول ما لفت انتباهها هو إن جسده مغطى بالكثير من الندوب
بلاك : ” هل هذا مقبول؟ “
عندما استقرت عيناها على الجرح الذي يتم علاجه ، أدركت مدى كثرة تحديقها في جذع هذا الرجل.
كان المساء بحلول الوقت الذي فقد فيه بلاك وعيه و نام. في كثير من الأحيان ، كان يستيقظ ويتأوه من الألم ، مما يجعل ريين والسيدة فلامبارد يذهبان للاطمئنان عليه.
لقد كان جسده أكثر شراسة من أي شخص آخر رأته في حياتها . زهذا أيضاً كان يعتبر تناقض بالنسبة لها , فهذا الجسد المليء بالعديد من الندوب القبيحة لم يكن قبيحًا بالنسبة لها.
لقد كان جسده أكثر شراسة من أي شخص آخر رأته في حياتها . زهذا أيضاً كان يعتبر تناقض بالنسبة لها , فهذا الجسد المليء بالعديد من الندوب القبيحة لم يكن قبيحًا بالنسبة لها.
في الواقع، كان العكس تماما فحتى من دون النظر كثيرًا ، فبإمكانها أن تقول إن لديه جسداً جميلًا بشكل استثنائي بالنسبة له.
ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “
فهو يبدو كالتمثال . الأمر كما لو أن خالقه قد اهتم كثيرًا بنحته بشكل مثالي حتى لا يتأثر بكمية الجروح التي تصيبه.
بدا وكأنه كان صادقاً عندما قال إنه لا يعرف
ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “
بلاك : ” لا تقفِ هناك فقط . إجلسي “
فيرموس : ” حتى لو تم القبض على المهاجم ، أليس الشخص الذي أرسلهم هو المشكلة الأكبر؟ “
عندما كانت ريين تنظر إليه ، إستدار بلاك و واجهها .
يعد ويروز فارسًا صادقًا ، و لكنه تعرض للإهانة الآن
كان هو أيضًا يلاحظ بعض الأشياء عنها ، مثل شحوب بشرتها بعد رؤيتها للجرح و مدى عمق عينيها الزمردتين.
ويروز : ” كيف تجرؤ ! هل تعتقد حقًا أننا من النوع الذي يفعل مثل هذا الشيء؟ “
بلاك : ” يبدو إنه سيغمى عليكِ “
بلاك : ” يبدو إنه سيغمى عليكِ “
ريين : ” . . . أنا بخير “
مد بلاك يده ، جلده دافئ بسبب الحمى. إقترب أكثر فأكثر حتى إستقرت يده في النهاية على خد ريين.
كانت ريين محظوظة بوجود الآخرين حولها . فإذا كانا هما فقط ، فلن تستطيع إخفاء مدى إضطرابها .
بلاك : ” هل هذا مقبول؟ “
ريين : ” ما مدى خطورة إصابة اللورد تيوكان؟ “
بلاك : ” ربما بسبب الحمى ، ولكن هناك شيء أود التحقق منه “
استدارت ريين و طرحت سؤالها على فيرموس
لم يخالفه أحد الرأي
فيرموس : ” إنها لا تُهدد حياته ، لكنها ليست مسألة صغيرة أيضًا . لن تُشَل حركته ، لكنه سيعاني لبعض الوقت. من المحتمل أن يصاب بالحمى و يعاني من النوم ليلا . أما إذا كان السهم مسمومًا ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع “
قامت ريين بإيقافه
كلمة “سم” غيّرت الهواء في الغرفة تمامًا
ريين : ” . . . “
تكلم ويروز بصوت مستاء
فيرموس : ” إذن ، أُطلق عليك سهم؟ “
ويروز : ” لدي حراس في قلعة نوك يعملون على تعقب المهاجم . حتى لو تبين أن السهم مسموم ، فلن نواجه مشكلة في الحصول على ترياق “
بلاك : ” هل تكرهين هذا؟ “
فيرموس : ” حتى لو تم القبض على المهاجم ، أليس الشخص الذي أرسلهم هو المشكلة الأكبر؟ “
فيرموس : ” إذن ، أُطلق عليك سهم؟ “
” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “
شعرت ريين بعدم الإرتياح عند لمس هذا الرجل. لكن شعورها كان مختلف عما وصفته السيدة فلامبارد.
ويروز : ” كيف تجرؤ ! هل تعتقد حقًا أننا من النوع الذي يفعل مثل هذا الشيء؟ “
كانت ريين محظوظة بوجود الآخرين حولها . فإذا كانا هما فقط ، فلن تستطيع إخفاء مدى إضطرابها .
يعد ويروز فارسًا صادقًا ، و لكنه تعرض للإهانة الآن
يبدو أن كل شيء أعلنوه في تعهد الزواج يسير بسلاسة . كل شيء ما عدا الزواج نفسه.
ريين : ” السيد ويروز “
لمست يديه الدافئتان بشرتها بلطف . كان جسد ريين كله يرتجف.
قامت ريين بإيقافه
ريين : ” . . . “
ريين : ” قم بتهديء نفسك . هذا خطأنا أيضاً لإننا لم نُظهر لهم إيماننا بشكل صحيح “
‘ كم سمع؟ ‘
ويروز : ” الأميرة! “
‘ لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن ‘
ريين : ” ولا يمكننا إنكار أن السهم كان مصدره من مملكة نوك “
بلاك : ” . . . كما قلتُ لكي ، لا أعرف ماذا أفعل الآن “
ويروز : ” أنا . . . “
في الواقع، كان العكس تماما فحتى من دون النظر كثيرًا ، فبإمكانها أن تقول إن لديه جسداً جميلًا بشكل استثنائي بالنسبة له.
عض ويروز شفته
لمست يديه الدافئتان بشرتها بلطف . كان جسد ريين كله يرتجف.
وقع الهجوم في الحديقة الخلفية للقلعة وليس في وسط اللامكان ، و كان من المؤكد أن السهم يخص شخصًا ما من المملكة . إذا تم عكس الظروف ، فلن يتمكن ويروز حينها من إخفاء شكوكه
لم تستطع معرفة ما إذا كان يتحدث معها أو يتحدث إلى نفسه ، أو أنه فقط كان يعاني من الحمى.
ريين : ” من الممكن أن يكون هناك أشخاص في نوك معارضين لهذا الزواج ، لكنهم بأي حال لا يمثلون موقفنا الرسمي “
بالتأكيد هو الآن يعاني من الحمى
كانت هذه هي الحقيقة الصادقة . صلت ريين لكي يرى بلاك ذلك
بلاك : ” إذا إستطعتِ أن تتحملي لمسي ، فما هو المقدار الذي تتحمليه؟ “
ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “
ريين : ” أنت . . . “
فيرموس : ” ما قولك يا مولاي؟ “
لم تكن تعرف أبدا ماذا تقول
التفت فيرموس إلى بلاك وسأله
أوضحت النظرة في عيني بلاك نواياه. نظر ببطء و دقة على وجه ريين.
فيرموس : ” هل أمنيتك مثل أميرة نوك؟ “
تكلم ويروز بصوت مستاء
كان مستقبل نوك يعتمد كليًا على إجابة بلاك
كان من الغريب أن يسأل الشخص الذي أزال السهم ونظف الدم و ضمد الجرح بالشاش و الدواء هذا السؤال.
المضحك كيف أن ريين قد أصبحت فجأة تريد أن يحدث هذا الزواج ، بدلاً من محاولة الهروب منه.
بحلول الوقت الذي أحضرت رين المقص لمساعدة بلاك , كان فيرموس قد قام بجميع العلاجات الضرورية له بالفعل قبل حضور الطبيب .
بلاك : “. . . رغباتي لم تتغير “
ريين : ” . . . “
في اللحظة التي تحدث فيها بلاك ، شعرت ريين بموجة من الإرتياح تغمرها
كانت الغرفة التي كانوا فيها هي غرفة النوم التي استخدمتها ريين عندما كان الملك سيون لا يزال على قيد الحياة. في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السرير كان كبيرًا بشكل لا طائل منه بالنسبة لمدى صغر حجمها ، ولكن الآن بدا ضيقًا وصغيرًا مع وجود بلاك عليه.
لم تصدق ذلك . كان مصدر كل هذه المشاعر هو رجل متناقض . فهو لا يزال نفسه منذ اليوم الذي أعيدت فيه جثة خطيبها إليها ، لكنها لم تستطع حتى البدء في التفكير في ذلك.
بلاك : ” سمعتكِ تقولين إنكِ قادرة على لمسي “
فيرموس : ” حسنًا ، إذن “
أسقطت ريين المنشفة في صدمة . كانت عيون بلاك الزرقاء الفاتحة تحدق بها مباشرة
نظر فيرموس إلى الأسفل ، صوت نقر غريب قادم من نظاراته ذات المظهر الغريب
ريين :” في هذه الأثناء ، أثناء وجودك هنا في نوك ، سنفعل كل ما في وسعنا للتخفيف من مخاوف تيواكان . فلا نريد أن يسقط هذا الزواج ونعود إلى الحرب مرة أخرى فنحن فقط نتمنى أن يعم السلام على مملكتنا “
فيرموس : ” على الأقل نحن الآن على يقين من وجود مجموعة في نوك لا تزال تريد القتال تيواكان . من الأفضل التخلص منها قبل يوم الزفاف “
طريقة لمسه لها مختلفة عن الناس الذين بكامل عقلهم ، لكنها كانت أيضًا مختلفة عن لمسة حبيبها السابق .
لم يخالفه أحد الرأي
” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “
ريين : ” نوك معك “
في اللحظة التي تحدث فيها بلاك ، شعرت ريين بموجة من الإرتياح تغمرها
فيرموس : ” من الجيد سماع ذلك . يجب أن أذكر أن مرتزقة تيواكان يرغبون في أن يكونوا هم من يواصلون التحقيق في هذا الأمر . آه ، لكن من فضلكِ لا تسيءِ الفهم فنحن لا نرغب في أخذ وظيفة حراس القلعة . كل ما في الأمر أن تيواكان يعتبرون الآن حراس أرساك . وبسبب هذا نحن سنكون ملزمون بالتعامل مع محاولة إغتيال اللورد تيواكان ، نظرًا لأنه أصبح الآن جزءًا من العائلة “
لم تستطع معرفة ما إذا كان يتحدث معها أو يتحدث إلى نفسه ، أو أنه فقط كان يعاني من الحمى.
ويروز : ” هذا . . . “
ريين : ” بمجرد أن يستيقظ ، سأجد غرفة مختلفة له “
نظر ويروز بين ريين وماسلو.
هزت ريين رأسها هربا من لمسته
إذا رفضوا طلبهم ، فلن يؤدي هذا سوى إلى جعلهم يبدون أكثر ريبة ، كما لو إنهم يحاولون التستر على الأشياء في الخفاء . اتخذت ريين قرارها بالفعل مثل مغادرة السفينة للميناء .
ريين : ” لا أعتقد أنه نائم . . . جفونه مازالت تتحرك “
ريين : ” حسناً , أنا أسمح لكم بذلك “
‘ . . . إعذرني؟ ‘
يبدو أن كل شيء أعلنوه في تعهد الزواج يسير بسلاسة . كل شيء ما عدا الزواج نفسه.
فيرموس : ” من الجيد سماع ذلك . يجب أن أذكر أن مرتزقة تيواكان يرغبون في أن يكونوا هم من يواصلون التحقيق في هذا الأمر . آه ، لكن من فضلكِ لا تسيءِ الفهم فنحن لا نرغب في أخذ وظيفة حراس القلعة . كل ما في الأمر أن تيواكان يعتبرون الآن حراس أرساك . وبسبب هذا نحن سنكون ملزمون بالتعامل مع محاولة إغتيال اللورد تيواكان ، نظرًا لأنه أصبح الآن جزءًا من العائلة “
* * *
وقع الهجوم في الحديقة الخلفية للقلعة وليس في وسط اللامكان ، و كان من المؤكد أن السهم يخص شخصًا ما من المملكة . إذا تم عكس الظروف ، فلن يتمكن ويروز حينها من إخفاء شكوكه
تماما كما توقعوا ، إرتفعت درجة حرارته.
بلاك : “. . . رغباتي لم تتغير “
كان المساء بحلول الوقت الذي فقد فيه بلاك وعيه و نام. في كثير من الأحيان ، كان يستيقظ ويتأوه من الألم ، مما يجعل ريين والسيدة فلامبارد يذهبان للاطمئنان عليه.
بلاك : ” يبدو إنه سيغمى عليكِ “
السيدة فلامبارد : ” أعتقد أنه نام أخيرًا . عليكِ أن تحصلِ على قسط من الراحة أيضًا ، يا أميرة “
لم تستطع معرفة ما إذا كان يتحدث معها أو يتحدث إلى نفسه ، أو أنه فقط كان يعاني من الحمى.
نظرت ريين إلى بلاك الذي لم يستطع رؤيتها
ريين : ” من الممكن أن يكون هناك أشخاص في نوك معارضين لهذا الزواج ، لكنهم بأي حال لا يمثلون موقفنا الرسمي “
ريين : ” لا أعتقد أنه نائم . . . جفونه مازالت تتحرك “
بالتأكيد هو الآن يعاني من الحمى
السيدة فلامبارد : ” هذا لا يعني أنه واع “
ويروز : ” الأميرة! “
ريين : ” نحن بحاجة إلى إظهار إخلاصنا لبعضنا البعض. لا يمكننا المخاطرة بأن نبدو غير مبالين “
كلمة “سم” غيّرت الهواء في الغرفة تمامًا
قامت ريين بسحب منشفة جديدة و أعطتها للسيدة فلامبارد
نظر فيرموس إلى الأسفل ، صوت نقر غريب قادم من نظاراته ذات المظهر الغريب
ريين : ” من فضلكِ ، استخدمِ هذا لمسح عرقه “
فيرموس : ” من الجيد سماع ذلك . يجب أن أذكر أن مرتزقة تيواكان يرغبون في أن يكونوا هم من يواصلون التحقيق في هذا الأمر . آه ، لكن من فضلكِ لا تسيءِ الفهم فنحن لا نرغب في أخذ وظيفة حراس القلعة . كل ما في الأمر أن تيواكان يعتبرون الآن حراس أرساك . وبسبب هذا نحن سنكون ملزمون بالتعامل مع محاولة إغتيال اللورد تيواكان ، نظرًا لأنه أصبح الآن جزءًا من العائلة “
السيدة فلامبارد : ” . . . “
فيرموس : ” حسنًا ، إذن “
أخذت السيدة فلامبارد والدموع في عينيها
السيدة فلامبارد : ” هذا لا يعني أنه واع “
السيدة فلامبارد : ” أوه ، يا أميرة . . . لماذا يجب عليكِ الزواج من رجل لا ترغبين حتى في لمسه؟ ماذا ستفعلين؟”
لمست يديه الدافئتان بشرتها بلطف . كان جسد ريين كله يرتجف.
هزت ريين رأسها.
كان مستقبل نوك يعتمد كليًا على إجابة بلاك
ريين : ” إهدئي سيدتي . نحن لسنا الوحيدين هنا فتيواكان لهم عيون وآذان خارج الباب مباشرة “
كانت إجابته مُبهمة
بعد أن قالت ريان ذلك ، أدركت السيدة فلامبارد خطأها وسرعان ما غطت فمها. بعد ذلك ، أخذت ريين المنشفة منها.
ريين : ” هل تتوقع مني حقًا أن أظهر لك العاطفة بسهولة ، كما لو إن هذا شيء وعدناه معاً؟ “
ريين : ” و ليس الأمر أنني لا أستطيع أن ألمسه . أعطني المنشفة سأفعل ذلك بنفسي “
قامت ريين بسحب منشفة جديدة و أعطتها للسيدة فلامبارد
‘ . . . صحيح أنني لا أحب ذلك ، رغم ذلك ‘
ريين : ” أنا فقط بحاجة لمزيد من الوقت. كان خطيبي هو الشخص الوحيد الذي كنت أرتاح لوجوده معي ، بينما أنت ، اللورد تيوكان ، ما زلت غريبًا علي “
شعرت ريين بعدم الإرتياح عند لمس هذا الرجل. لكن شعورها كان مختلف عما وصفته السيدة فلامبارد.
نظر ويروز بين ريين وماسلو.
فالأمر ليس و كأنها تكرهه أو تجده مثيرًا للاشمئزاز
لم تصدق ذلك . كان مصدر كل هذه المشاعر هو رجل متناقض . فهو لا يزال نفسه منذ اليوم الذي أعيدت فيه جثة خطيبها إليها ، لكنها لم تستطع حتى البدء في التفكير في ذلك.
كان فقط . . .
وقع الهجوم في الحديقة الخلفية للقلعة وليس في وسط اللامكان ، و كان من المؤكد أن السهم يخص شخصًا ما من المملكة . إذا تم عكس الظروف ، فلن يتمكن ويروز حينها من إخفاء شكوكه
‘ ما الذي لم يعجبني فيه؟ ‘
كان من الغريب أن يسأل الشخص الذي أزال السهم ونظف الدم و ضمد الجرح بالشاش و الدواء هذا السؤال.
شعرت ريين بمثل هذه المشاعر المتضاربة تتصاعد داخلها وهي تمسح العرق من على جبين بلاك.
ريين : ” بمجرد أن يستيقظ ، سأجد غرفة مختلفة له “
‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها ‘
بلاك : ” ربما بسبب الحمى ، ولكن هناك شيء أود التحقق منه “
‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها ‘
شعرت ريين بمثل هذه المشاعر المتضاربة تتصاعد داخلها وهي تمسح العرق من على جبين بلاك.
لم تستطع معرفة هذه المشاعر المتناقضة بداخلها
بلاك : ” هل هذا جيد جدًا؟ “
السيدة فلامبارد : ” سأذهب لتغيير الماء إذن يا أميرة “
فيرموس : ” ما قولك يا مولاي؟ “
ربما شعرت السيدة فلامبارد بالحرج بسبب خطأها السابق ، فسرعان ما وجدت شيئًا تفعله كذريعة لمغادرة الغرفة.
كانت يديه دافئة لا بد أنه كان بسبب ارتفاع درجة حرارته . حتى عيناه اللتان كانتا صافية مثل مياه الينابيع كانتا ضبابيتان بسبب الحرارة.
كانت الغرفة التي كانوا فيها هي غرفة النوم التي استخدمتها ريين عندما كان الملك سيون لا يزال على قيد الحياة. في ذلك الوقت ، اعتقدت أن السرير كان كبيرًا بشكل لا طائل منه بالنسبة لمدى صغر حجمها ، ولكن الآن بدا ضيقًا وصغيرًا مع وجود بلاك عليه.
عندما استقرت عيناها على الجرح الذي يتم علاجه ، أدركت مدى كثرة تحديقها في جذع هذا الرجل.
ريين : ” بمجرد أن يستيقظ ، سأجد غرفة مختلفة له “
ريين : ” ماذا كنت . . .؟ “
في هذه اللحظة عندما تمتمت ريين مع نفسها وتحركت لمسح العرق من على عنق بلاك تحدث بلاك فجأة.
نظر ويروز بين ريين وماسلو.
بلاك : ” . . . هذه الغرفة جيدة “
ريين : ” . . . “
ريين : ” . . . ! “
تمزقت عباءته وقميصه الملطخان بالدماء و أُلقيا على الأرض. كان بلاك جالسًا أمام الكرسي حيث كانت ريين جالسة في السابق .
أسقطت ريين المنشفة في صدمة . كانت عيون بلاك الزرقاء الفاتحة تحدق بها مباشرة
ريين : ” . . . أنا بخير “
ريين : “أرى . . . أنت مستيقظ “
السيدة فلامبارد : ” سأذهب لتغيير الماء إذن يا أميرة “
‘ منذ متى كان مستيقظا؟ ‘
كان من الغريب أن يسأل الشخص الذي أزال السهم ونظف الدم و ضمد الجرح بالشاش و الدواء هذا السؤال.
‘ كم سمع؟ ‘
وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص
بلاك : ” سمعتكِ تقولين إنكِ قادرة على لمسي “
استدارت ريين و طرحت سؤالها على فيرموس
ريين : ” . . . “
إذا رفضوا طلبهم ، فلن يؤدي هذا سوى إلى جعلهم يبدون أكثر ريبة ، كما لو إنهم يحاولون التستر على الأشياء في الخفاء . اتخذت ريين قرارها بالفعل مثل مغادرة السفينة للميناء .
أمسكت ريين حافة تنورتها
ويروز : ” لدي حراس في قلعة نوك يعملون على تعقب المهاجم . حتى لو تبين أن السهم مسموم ، فلن نواجه مشكلة في الحصول على ترياق “
حدقت في المنشفة التي أسقطتها على كتفه المصاب. لم يكن لديها خيار سوى أن تقترب منه لكي تستعيدها.
ريين : ” . . . “
ريين : ” أنا فقط بحاجة لمزيد من الوقت. كان خطيبي هو الشخص الوحيد الذي كنت أرتاح لوجوده معي ، بينما أنت ، اللورد تيوكان ، ما زلت غريبًا علي “
ربما شعرت السيدة فلامبارد بالحرج بسبب خطأها السابق ، فسرعان ما وجدت شيئًا تفعله كذريعة لمغادرة الغرفة.
بلاك : ” لكن ليس بالنسبة لي “
ريين : ” حسناً , أنا أسمح لكم بذلك “
‘ . . . إعذرني؟ ‘
كانت كلماته منخفضة للغاية بدت و كأنها تنهدات
بلاك : ” أنتِ لستِ غريبة علي يا أميرة “
ريين : ” هذه ليست علاقة عادية يا لورد تيواكان , لأنك طلبت من نوك هذا الزواج إضطررت إلى الانفصال عن حبي السابق . و أنا الآن مع طفل “
كانت كلماته منخفضة للغاية بدت و كأنها تنهدات
ريين : “أرى . . . أنت مستيقظ “
بلاك : ” إذا إستطعتِ أن تتحملي لمسي ، فما هو المقدار الذي تتحمليه؟ “
‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها ‘
ريين : ” . . . هاه؟ “
استدارت ريين و طرحت سؤالها على فيرموس
أوضحت النظرة في عيني بلاك نواياه. نظر ببطء و دقة على وجه ريين.
بلاك : ” يبدو إنه سيغمى عليكِ “
بلاك : ” ربما بسبب الحمى ، ولكن هناك شيء أود التحقق منه “
أغلق بلاك فم فيرموس بالكامل
ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “
ريين : ” . . . أنا بخير “
بلاك : ” أنا أسأل فقط. أريد أن أرى ما إذا كنتِ تكرهين ذلك “
المضحك كيف أن ريين قد أصبحت فجأة تريد أن يحدث هذا الزواج ، بدلاً من محاولة الهروب منه.
مد بلاك يده ، جلده دافئ بسبب الحمى. إقترب أكثر فأكثر حتى إستقرت يده في النهاية على خد ريين.
استدارت ريين و طرحت سؤالها على فيرموس
بلاك : ” هل هذا جيد جدًا؟ “
فيرموس : ” إذن ، أُطلق عليك سهم؟ “
ريين : ” اللورد تيوكان ، أنا . . . “
بلاك : ” سمعتكِ تقولين إنكِ قادرة على لمسي “
بلاك : ” أجيبيني يا أميرة “
تماما كما توقعوا ، إرتفعت درجة حرارته.
‘ . . . لا أعرف ماذا أقول ‘
كانت يديه دافئة لا بد أنه كان بسبب ارتفاع درجة حرارته . حتى عيناه اللتان كانتا صافية مثل مياه الينابيع كانتا ضبابيتان بسبب الحرارة.
لماذا تركته يلمس وجهها و لم تدفعه بعيدًا؟
تحرك إبهامه لأسفل حتى لمس ذقنها ثم مرر أصابعه بلطف عبر فكها قبل أن يلمس رقبتها.
بلاك : ” هل هذا جيد؟ “
ريين : ” . . . “
ريين : ” . . . “
ظلت ريين مُتمسكة بإجابتها
لم تكن تعرف أبدا ماذا تقول
‘ منذ متى كان مستيقظا؟ ‘
كانت يديه دافئة لا بد أنه كان بسبب ارتفاع درجة حرارته . حتى عيناه اللتان كانتا صافية مثل مياه الينابيع كانتا ضبابيتان بسبب الحرارة.
يديّ هذا الرجل دافئة على الأرجح بسبب الحمى التي أصيب بها ، لكنها أشعرتها بحرقة. لقد كانت حرارة لم تشعر بها أبدًا مع عشيقها السابق.
بدا محمومًا للغاية ، وشعرت بأن هذه الحرارة تنتقل إليها .
فهو يبدو كالتمثال . الأمر كما لو أن خالقه قد اهتم كثيرًا بنحته بشكل مثالي حتى لا يتأثر بكمية الجروح التي تصيبه.
ريين : ” حرارتك مرتفعة جدًا ، يا سيدي “
شعرت أنها ستكذب على نفسها إذا واصلت هذا الأمر
هزت ريين رأسها هربا من لمسته
قام بلاك ببطء بسحب يد ريين إليه ، و وضع شفتيه عليها و منحها قبلة لسبب ما
ريين : ” يجب أن تُغمض عينيك و تحصل على قسط من الراحة , لدي بعض المسكنات التي يمكنني إعطاؤها لك إذا كان من الصعب عليك النوم “
ريين : ” نحن بحاجة إلى إظهار إخلاصنا لبعضنا البعض. لا يمكننا المخاطرة بأن نبدو غير مبالين “
بلاك : ” . . . حرارة مرتفعة . . . “
بلاك : ” هل هذا مقبول؟ “
لم تستطع معرفة ما إذا كان يتحدث معها أو يتحدث إلى نفسه ، أو أنه فقط كان يعاني من الحمى.
بلاك : “. . . رغباتي لم تتغير “
بلاك : ” إذا سأحاول هذا “
عندما كانت ريين تنظر إليه ، إستدار بلاك و واجهها .
قبل أن تدرك ريين ذلك ، جلس بلاك بوضع مستقيم ، و وضع يده المحمومة على شفتيها. فرك شفتها السفلى برفق بإبهامه ، سألها سؤالاً.
كلمة “سم” غيّرت الهواء في الغرفة تمامًا
بلاك : ” هل هذا مقبول؟ “
‘ أنا لا أكرهها ، ومع ذلك فأنا أكرهها ‘
بالتأكيد هو الآن يعاني من الحمى
نظر ويروز بين ريين وماسلو.
طريقة لمسه لها مختلفة عن الناس الذين بكامل عقلهم ، لكنها كانت أيضًا مختلفة عن لمسة حبيبها السابق .
لم تكن تعرف أبدا ماذا تقول
كان الجو حارًا جدًا ، ولم تستطع ريين تجاهله.
ريين : ” هذا يكفي “
بلاك : ” هل تكرهين هذا؟ “
مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها
تحرك إبهامه لأسفل حتى لمس ذقنها ثم مرر أصابعه بلطف عبر فكها قبل أن يلمس رقبتها.
” نكره الإعتقاد بأن هذه هي طريقة نوك لإظهار المجاملة الآن بعد أن التزم الجانبان بالاتفاقية “
لمست يديه الدافئتان بشرتها بلطف . كان جسد ريين كله يرتجف.
هزت ريين رأسها هربا من لمسته
يديّ هذا الرجل دافئة على الأرجح بسبب الحمى التي أصيب بها ، لكنها أشعرتها بحرقة. لقد كانت حرارة لم تشعر بها أبدًا مع عشيقها السابق.
‘ كم سمع؟ ‘
‘ لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن ‘
بعد أن قالت ريان ذلك ، أدركت السيدة فلامبارد خطأها وسرعان ما غطت فمها. بعد ذلك ، أخذت ريين المنشفة منها.
شعرت أنها ستكذب على نفسها إذا واصلت هذا الأمر
يبدو أن كل شيء أعلنوه في تعهد الزواج يسير بسلاسة . كل شيء ما عدا الزواج نفسه.
مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها
بلاك : ” سمعتكِ تقولين إنكِ قادرة على لمسي “
ريين : ” هذا يكفي “
بلاك : ” هل السبب مهم حقًا؟ “
بينما كانت عيناها لا تزالان مغلقتين ، أمسكت ريين يد بلاك لإيقافه.
وقع الهجوم في الحديقة الخلفية للقلعة وليس في وسط اللامكان ، و كان من المؤكد أن السهم يخص شخصًا ما من المملكة . إذا تم عكس الظروف ، فلن يتمكن ويروز حينها من إخفاء شكوكه
لقد كانت خائفة. ليس لأنه كان يلف يده حول رقبتها ، بل لأن تلك اليد كانت شديدة الحرارة.
لقد كان جسده أكثر شراسة من أي شخص آخر رأته في حياتها . زهذا أيضاً كان يعتبر تناقض بالنسبة لها , فهذا الجسد المليء بالعديد من الندوب القبيحة لم يكن قبيحًا بالنسبة لها.
ريين : ” هل هذا . . . ما أردت مني أن أتحمله؟ “
نظر ويروز بين ريين وماسلو.
جمعت ريين نفسها بما يكفي لتنظر إلى عيون بلاك المليئة بالحمى
في الواقع، كان العكس تماما فحتى من دون النظر كثيرًا ، فبإمكانها أن تقول إن لديه جسداً جميلًا بشكل استثنائي بالنسبة له.
ريين : ” ماذا كنت . . .؟ “
إن الإدراك بأن سؤال فيرموس كان غريباً أفسح المجال لفكرة أخرى
بلاك : ” لا أعرف “
ريين : ” أنا فقط بحاجة لمزيد من الوقت. كان خطيبي هو الشخص الوحيد الذي كنت أرتاح لوجوده معي ، بينما أنت ، اللورد تيوكان ، ما زلت غريبًا علي “
كانت إجابته مُبهمة
‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها ‘
و هو ممسك بيدها ، نظر إلى الأسفل ثم قام بتحريك لسانه ببطء
قام بلاك ببطء بسحب يد ريين إليه ، و وضع شفتيه عليها و منحها قبلة لسبب ما
بلاك : ” ماذا كنت سأفعل؟ “
أول ما لفت انتباهها هو إن جسده مغطى بالكثير من الندوب
ريين : ” أنت . . . “
بلاك : ” هل السبب مهم حقًا؟ “
بلاك : ” أعتقد أنني كنت أشعر بالفضول لأعرف كيف ستتعاملين معي ، يا أميرة “
شعرت ريين بعدم الإرتياح عند لمس هذا الرجل. لكن شعورها كان مختلف عما وصفته السيدة فلامبارد.
قام بلاك ببطء بسحب يد ريين إليه ، و وضع شفتيه عليها و منحها قبلة لسبب ما
كانت إجابته مُبهمة
بلاك : ” أو ربما أردتُ فقط أن ألمسكِ “
وقفت ريين بظهرٍ مستقيم و في يديها المقص
ريين : ” . . . “
كان مستقبل نوك يعتمد كليًا على إجابة بلاك
بلاك : ” هل السبب مهم حقًا؟ “
فهو يبدو كالتمثال . الأمر كما لو أن خالقه قد اهتم كثيرًا بنحته بشكل مثالي حتى لا يتأثر بكمية الجروح التي تصيبه.
ريين : ” . . . نعم “
تكلم ويروز بصوت مستاء
ظلت ريين مُتمسكة بإجابتها
‘ لقد خلع ملابسه بالفعل ‘
ريين : ” هذه ليست علاقة عادية يا لورد تيواكان , لأنك طلبت من نوك هذا الزواج إضطررت إلى الانفصال عن حبي السابق . و أنا الآن مع طفل “
‘ أنا أكرهها ، ومع ذلك فأنا لا أكرهها ‘
وبينما كانت تقول هذه الكلمات الأخيرة بسرعة ، اهتز صوتها
بلاك : ” أو ربما أردتُ فقط أن ألمسكِ “
بالطبع ستفعل فلم يكن الكذب بشأن هذا الموضوع سهلاً أبدًا
بلاك : ” لا أعرف “
ريين : ” هل تتوقع مني حقًا أن أظهر لك العاطفة بسهولة ، كما لو إن هذا شيء وعدناه معاً؟ “
المضحك كيف أن ريين قد أصبحت فجأة تريد أن يحدث هذا الزواج ، بدلاً من محاولة الهروب منه.
بلاك : ” . . . كما قلتُ لكي ، لا أعرف ماذا أفعل الآن “
بلاك : ” . . . حرارة مرتفعة . . . “
كانت عيناه في العادة مثل عين الوحش ، لكنه الآن بدا في حالة ذهول بسبب الحمى.
بحلول الوقت الذي أحضرت رين المقص لمساعدة بلاك , كان فيرموس قد قام بجميع العلاجات الضرورية له بالفعل قبل حضور الطبيب .
بدا وكأنه كان صادقاً عندما قال إنه لا يعرف
بلاك : ” يبدو إنه سيغمى عليكِ “
بلاك : ” كل ما أعرفه هو أنني لا أريد أن يأخذك شخص آخر بعيدًا عني “
مُعتقدة أن هذا الرجل يريدها
‘ لا يمكنني تحمل هذا بعد الآن ‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
