نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 7

إذا إستطعتِ تحمل هذا (2)

إذا إستطعتِ تحمل هذا (2)

ريين : ” هذا . . . “

كان الإحساس بشفتي هذا الرجل جديدًا تمامًا عليها.

يا له من شيء غريب لقوله

قبل أن تُودع حبيبها بشكل صحيح ، قبلت ريين بالفعل عرض رجل آخر.

لم يكن يريدها أن تُؤخذ بعيدا منه ؟ كان هو الذي قام بسرقتها في المقام الأول

نظر حول الغرفة مرة أخرى للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر . هذا يعني أنه هناك ما يريد قوله بشكل سري.

تحدث بلاك كما لو أن ريين تعود له منذ البداية

لم تتلاشى تعبيرات بلاك المُلتهبة

ريين : ” ما الذي يجعلك تقول ” مأخوذة ” بهذه الطريقة؟ “

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

ريين : ” لورد تيوكان . . . ؟ “

‘ من فضلك لا تنسى وعدك ‘

بلاك : ” إذا كنتِ تزوجتِ من شخص آخر ، فإن الأمور ستصبح معقدة حينها . . . لا أعتقد أنه كان بإمكاني التعامل مع ذلك “

ريين : ” هل فتحتم أحد التوابيت حتى الآن؟ “

تحدث بلاك تقريباً  إلى نفسه ، صوته وكلماته ضبابية و غامضة مثل الحلم

متجاهلة أفكارها ، إرتدت حذائها و بدأت بالركض نحو الكنيسة الصغيرة.

بلاك : ” هل يمكنني تقبيلكِ؟ “

بلاك : ” هل يمكنني تقبيلكِ؟ “

توجه بصره إلى شفتي ريين. مرر لسانه على شفتيهِ الجافتين كما لو كان يموت من العطش.

كان عليها أن تقدم عذرًا

ريين : ” أنا . . . “

تحدثت بصوت عالي

بلاك : ” هل هذا معناه لا؟ “

ريين : ” أنا بخير . . . إنه فقط . . . أنت تقول . . . ربما لا يزال . . . على قيد الحياة؟ “

‘ . . . إنه فخ ‘

سقط العرق من جبهتها

نظرت ريين إلى فمه , جعلها هذا تحترق بشدة.

هذه المرة ، ريين هي التي بدأت بالتنفس بشكل بطيء

‘ لا ، لا يمكن أن أنخدع بهذا ‘

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

‘ هذا أكيد بسبب الحُمى ‘

بعد قول ذلك ، قام بلاك بلف ذراعيه حول خصر ريين ، تحرك جيدا بدا من الصعب تصديق أن سهمًا كان عالقًا في كتفه.

هذا يحدث فقط لأنه يظن أن حرارته هي سبب هذه الرغبة. عندما يتحسن ، سيهدأ و سينتهي كل هذا.

”  . . . هذا فقط؟ “

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

بلاك : ” لا يمكنكِ أن تتجنبيني إلى الأبد فأنا لستُ مجرد رجل يبحث عن انتباهكِ نحن سنتزوج قريبا بالفعل “

سقط العرق من جبهتها

لم تتلاشى تعبيرات بلاك المُلتهبة

ريين : ” . . . أريد فقط أن أتاكد من ذلك بأم عيني “

عضت ريين شفتها وهي تحدق في عينيه الضبابيتين

أجبرت ريين نفسها على الوقوف بشكل مستقيم ، محاربة الدوار الذي قام بإستهلاكها تقريباً.

بلاك :” كيف يمكنني أن أجعلكِ تقولين نعم؟ “

بمجرد أن خرجت من الغرفة ، صلت صلاة صامتة لنفسها.

‘ . . . لكن ربما . . . ‘

بلاك : ” هل يمكنني تقبيلكِ؟ “

ربما ، إذا كان يعاني من الهذيان بدرجة كافية من الحمى ، يمكنها أن تستغل هذا و تطلب منه هذا الطلب.

كان عليها أن تقدم عذرًا

ريين : ” أوعدني بشيء “

بلاك : ” إذا كنتِ تزوجتِ من شخص آخر ، فإن الأمور ستصبح معقدة حينها . . . لا أعتقد أنه كان بإمكاني التعامل مع ذلك “

بلاك : ” ماذا؟ “

 

في الحقيقة ، لقد وعدها بالكثير. لقد وعد بحماية مملكة نوك ، وضمان سلامة طفلها وحقه في الولادة ، وسيساعدها في إعتلاء العرش بنفسها.

بما إنه كان عليها أن تتزوجه ، أرادت أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

من حيث سير الأمور ، بدت ريين وكأنها هي الوحيدة المستفيدة من هذا الزواج.

بلاك : ” إذا كنتِ تزوجتِ من شخص آخر ، فإن الأمور ستصبح معقدة حينها . . . لا أعتقد أنه كان بإمكاني التعامل مع ذلك “

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

زفر بلاك كما لو إنه يحاول فهم كلماتها

ربما احتاج نوك إلى ملك مثل بلاك

ربما ، إذا كان يعاني من الهذيان بدرجة كافية من الحمى ، يمكنها أن تستغل هذا و تطلب منه هذا الطلب.

شخص يستطيع شغل منصب زوجها دون الحاجة إلى الكثير من المطاليب منها

وربما كان خطيبها السابق هو من أطلق هذا السهم

لذا أرادته ريين أن يعدها بأن كل ما قاله من قبل صحيح. عندما تحدث إليها ، بدا صادقًا في كلماته و إنه لن يتراجع عنها بسهولة.

ريين :  ” هذا كل ما أطلبه منك من صميم قلبي “

بما إنه كان عليها أن تتزوجه ، أرادت أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

ريين : ” أنا . . . “

ريين : ” إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه “

بلاك : ” إذا أردتُ التراجع عن كلامي ، كنتُ سأفعل ذلك منذ البداية ولم أكن سأقترح عليك أبدًا في المقام الأول “

بلاك : ” ماذا تقصدين؟ “

ريين : ” لورد تيوكان . . . ؟ “

ريين :” أطلب منك ألا تنقض الوعود التي قطعتها لي “

لم يكن كما حدث من قبل مع خطيبها السابق.

زفر بلاك كما لو إنه يحاول فهم كلماتها

أومأت ريين رأسها برفق و بشكل مخادع

ريين :  ” هذا كل ما أطلبه منك من صميم قلبي “

ريين و ويروز : ” . . . “

بلاك : ” وماذا ستعطيني مقابل هذا الطلب؟ “

هذه المرة ، ريين هي التي بدأت بالتنفس بشكل بطيء

هذه المرة ، ريين هي التي بدأت بالتنفس بشكل بطيء

ويروز : ” إذا كان السير كلاينفيلدر لا يزال على قيد الحياة ، ماذا ستفعلين بشأن الزواج؟ “

ريين : ” إذا إستطعت أن تعدني بهذا ، فأنا أقسم أن أبذل قصارى جهدي لأرغب فيك كما تفعل معي ، يا لورد تيواكان. أنا أعدك بذلك “

سقط العرق من جبهتها

جاء رده سريعًا

بلاك : ” ماذا؟ “

بلاك : ” جيد جدًا “

بلاك : ” وماذا ستعطيني مقابل هذا الطلب؟ “

ريين : ” لورد تيوكان . . . ! “

ويروز : ” لم يمضِ وقت طويل منذ أن وجدتها “

بلاك : ” إذا أردتُ التراجع عن كلامي ، كنتُ سأفعل ذلك منذ البداية ولم أكن سأقترح عليك أبدًا في المقام الأول “

عند ذكره لهذا ، أدرك ويروز أن هذا قد يكون السبب المحتمل على إن البحث لا يقود لأي نتيجة.

بعد قول ذلك ، قام بلاك بلف ذراعيه حول خصر ريين ، تحرك جيدا بدا من الصعب تصديق أن سهمًا كان عالقًا في كتفه.

ريين : ” أنا . . . “

شعرت ريين إن رأسها يميل بلطف إلى الخلف

ريين : ” . . . “

في لحظة ، حمل بلاك ريين بين ذراعيه ، وأسر شفتيها بشفتيه . ضرب صوت قبلتهم أذني ريين ، بدا الأمر و كأن ضبابًا كثيفًا غمر عقلها تمامًا.

هذا الخيط هو من نفس النوع الذي كان خطيبها يزين به سهامه.

الشعور الغير مألوف للهواء الساخن الذي ينتقل إليها جعل شفتيها ترتعش ، وضعت بشكل غريزي ذراعيها حول رقبة بلاك لدعم جسدها. شعرت أنها بحاجة إلى التمسك به.

ريين : ” إذن ، سأتركك ترتاح الآن , أرجو أن تتحسن قريبًا “

كان الإحساس بشفتي هذا الرجل جديدًا تمامًا عليها.

أجبرت ريين نفسها على الوقوف بشكل مستقيم ، محاربة الدوار الذي قام بإستهلاكها تقريباً.

لم يكن كما حدث من قبل مع خطيبها السابق.

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

كانت القبلات التي عرفتها ناعمة ولطيفة ، لم تكن أبدًا شغوفة هكذا.

بعد أن قام بذلك وجد شيئًا ما , شيء لم يتعرف عليه البرابرة.

ريين : ” إنه على قيد الحياة “

بلاك : ” . . . يجب أن نتوقف هنا “

ريين : ” هذا . . . “

في نهاية المطاف ، توقفت تلك الزوبعة التي لا تنتهي والتي اجتاحتها . دفن وجهه في جلد رقبتها الناعم ، همس بلاك بهدوء.

 

بلاك : ” لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إلقاء اللوم على الحمى بعد الآن “

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

لم تلاحظ ريين أن فمه ما زال على رقبتها حتى شعرت بدغدغة أنفاسه على جلدها. بالعودة إلى رشدها ، دفعت ريين بلاك بعيدًا ، على أمل أنه لم يُلاحظ إرتجافها.

يا له من شيء غريب لقوله

ريين : ” لقد نسيت أنك مصاب “

فيرموس : ” هل هناك شيء تحتاجين للتأكد منه؟ “

بلاك : ” . . . “

ريين : ” . . . “

ترك بلاك ريين بلطف ، مما سمح لها بالوقوف و ترك السرير. إستدارت ريين للتتحدث معه. كانت بحاجة إلى التصرف بهدوء.

عندما عادت ريين إلى غرفتها، كان هناك أحد بإنتظارها . توقعت أن تكون الغرفة فارغة .

ريين : ” إذن ، سأتركك ترتاح الآن , أرجو أن تتحسن قريبًا “

كان من الواضح ما أشار إليه ويروز

بلاك :” سأتحسن . خاصة الآن بعد أن علمتُ أنني لستُ بحاجة لإستخدام الحمى كعذر بعد الآن “

ترك بلاك ريين بلطف ، مما سمح لها بالوقوف و ترك السرير. إستدارت ريين للتتحدث معه. كانت بحاجة إلى التصرف بهدوء.

تحدث بلاك ببطء ، وكانت كلماته حلوة بدون أي خطأ . حتى صوته بدا و كأنه كان مخمورا .

أومأت ريين رأسها برفق و بشكل مخادع

ريين : ” نم جيدًا “

بلاك : ” . . . يجب أن نتوقف هنا “

غادرت ريين الغرفة بأسرع ما يمكن. لم تكن تريد أن تصاب بأي طاقة منهُ.

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

بمجرد أن خرجت من الغرفة ، صلت صلاة صامتة لنفسها.

أحضر بلاك ستة توابيت ووضعت في الكنيسة الملكية في انتظار حقوقهم النهائية و جنازتهم. بطبيعة الحال ، افترضت ريين أن أحدها يحتوي على جثة حبيبها السابق.

‘ من فضلك لا تنسى وعدك ‘

… : ” أميرة “

‘ حتى إن اكتشفت أنني كذبت عليك يومًا ما ، من فضلك إفعل بما وعدتني به ‘

لم تكن متأكدة مما إذا كانت تبدو واثقة بما يكفي لخداع فيرموس ، لكنها عرفت أن كلماتها جعلت من رافيت ميت رسمياً.

* * *

فيرموس : ” هل هناك شيء تحتاجين للتأكد منه؟ “

لكن الوفاء بالوعود يعدُ أمراً صعباً

إذا كان على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل تدمير هذا الزواج . . .

… : ” أميرة “

عندما عادت ريين إلى غرفتها، كان هناك أحد بإنتظارها . توقعت أن تكون الغرفة فارغة .

أحضر بلاك ستة توابيت ووضعت في الكنيسة الملكية في انتظار حقوقهم النهائية و جنازتهم. بطبيعة الحال ، افترضت ريين أن أحدها يحتوي على جثة حبيبها السابق.

ريين : “ويروز !”

ما الذي ستقوم ريين بفعله؟

تحدثت بصوت عالي

ويروز : ” هذا صحيح “

ويروز : ” ششش “

بعد أن قام بذلك وجد شيئًا ما , شيء لم يتعرف عليه البرابرة.

وضع ويروز إصبعه على فمه

الإيمان بتفاني حبيبها أو الوقوع في نزوات العاطفة الشرسة.

نظر حول الغرفة مرة أخرى للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر . هذا يعني أنه هناك ما يريد قوله بشكل سري.

… : ” أميرة “

ويروز : ” تمكنتُ من الإبتعاد للحظة . لحد الآن لا أعتقد إنهم مشبوهون ، لكنني لستُ متأكد إذا ما تم ملاحقتي من قِبَلهم أم لا “

على ريين ان تختار الآن أما القتال أو الإستسلام

أبقت ريين صوتها منخفضًا و همست له

عكست نظارات فيرموس أحادية العدسة ضوء القمر الذي شق طريقه عبر النافذة الصغيرة. الضوء كان باردًا و يقطع الهواء مثل النصل ، ويحمل نية عدائية.

ريين : ” ما الذي يحدث؟ “

بما إنه كان عليها أن تتزوجه ، أرادت أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

ويروز : ” هناك شيءٌ أريد أن أريكِ إياه “

إذا اكتشفوا أن خطيبها السابق ما يزال على قيد الحياة ، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة .

كان ويروز يعمل مع فيرموس وعدد قليل من الأعضاء الآخرين في تيواكان من أجل تنظيم فريق بحث للعثور على المهاجمين .

حمل ويروز في يده ورقة شجر. ورقة طويلة وسميكة ، بحجم إصبعين تقريبًا. بالنسبة للناس العاديين ، لم يكن الأمر مختلفًا عن أي ورقة أخرى ، لكن ريين تعرفت على الأثر الصغير لخيط مربوط بإحدى نهايتي الورقة.

بعد أن قام بذلك وجد شيئًا ما , شيء لم يتعرف عليه البرابرة.

بمجرد أن خرجت من الغرفة ، صلت صلاة صامتة لنفسها.

ويروز : ” هذا . . . “

ريين و ويروز : ” . . . “

فتش ويروز في جعبتهُ وأخرج شيئًا

ويروز : ” هذا . . . “

ويروز : ” أنتِ تُدركين ما هذا ، أليس كذلك؟ “

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

ريين : ” . . . “

هو لم يكن يحاول جذبها حتى أو يطلب موافقتها

حمل ويروز في يده ورقة شجر. ورقة طويلة وسميكة ، بحجم إصبعين تقريبًا. بالنسبة للناس العاديين ، لم يكن الأمر مختلفًا عن أي ورقة أخرى ، لكن ريين تعرفت على الأثر الصغير لخيط مربوط بإحدى نهايتي الورقة.

غادرت ريين الغرفة بأسرع ما يمكن. لم تكن تريد أن تصاب بأي طاقة منهُ.

هذا الخيط هو من نفس النوع الذي كان خطيبها يزين به سهامه.

بلاك : ” وماذا ستعطيني مقابل هذا الطلب؟ “

ويروز : ” لم يمضِ وقت طويل منذ أن وجدتها “

فيرموس : ” حسنًا . . . إذا كان هذا ما تقولينه ، فسأكون متأكدًا من ذكر ذلك للورد تيوكان “

ريين : ” . . . “

ويروز : ” لستُ متأكد من هذا . ربما إن شخصًا ما إستخدم للتو أحد سِهام السير كلاينفيلدر “

ويروز : ” إكتشفته وأنا أتبع المسار الذي خلفه المهاجم خلفه “

شعرت ريين بالدوار

شعرت ريين بالدوار

ريين : ” نم جيدًا “

كان من الواضح ما أشار إليه ويروز

هذا يحدث فقط لأنه يظن أن حرارته هي سبب هذه الرغبة. عندما يتحسن ، سيهدأ و سينتهي كل هذا.

قد لا يكون رافيت كلاينفيلدر ميت. ربما لم يكونوا يعرفون أنه لا يزال على قيد الحياة ، لذلك كان بإمكانه خداع تيواكان لدخول قلعة نوك.

بما إنه كان عليها أن تتزوجه ، أرادت أن تفعل ذلك بشكل صحيح.

. . . و بعد ذلك كان سيقوم بإطلاق سهم لإصابة بلاك

ريين : ” أنا بخير . . . إنه فقط . . . أنت تقول . . . ربما لا يزال . . . على قيد الحياة؟ “

ويروز : ” أيتها الأميرة ، هل أنتِ بخير؟ “

عضت ريين شفتها وهي تحدق في عينيه الضبابيتين

عندما تكلم معها ويروز أدركت ريين إنها كانت في حالة ذهول

ويروز : ” ربما يكون ذلك للأفضل ، لكن يجب أن تقومي بإعداد نفسكِ ، يا أميرة. مهما كانت الحقيقة “

ريين : ” أنا بخير . . . إنه فقط . . . أنت تقول . . . ربما لا يزال . . . على قيد الحياة؟ “

ريين : ” . . . أريد فقط أن أتاكد من ذلك بأم عيني “

ويروز : ” لستُ متأكد من هذا . ربما إن شخصًا ما إستخدم للتو أحد سِهام السير كلاينفيلدر “

بلاك : ” . . . “

بدون دليل ، كان من المستحيل التوصل إلى نتيجة

ريين : ” أنا بخير . . . إنه فقط . . . أنت تقول . . . ربما لا يزال . . . على قيد الحياة؟ “

ريين : ” هل فتحتم أحد التوابيت حتى الآن؟ “

كانت القبلات التي عرفتها ناعمة ولطيفة ، لم تكن أبدًا شغوفة هكذا.

أحضر بلاك ستة توابيت ووضعت في الكنيسة الملكية في انتظار حقوقهم النهائية و جنازتهم. بطبيعة الحال ، افترضت ريين أن أحدها يحتوي على جثة حبيبها السابق.

إذا كان على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل تدمير هذا الزواج . . .

ويروز : ” ليس بعد . هل ترغبين في التحقق منها؟ “

‘ هذا أكيد بسبب الحُمى ‘

ريين : ” . . . نعم , يجب علي ذلك “

لم تستطع ريين الإجابة عن هذا السؤال

ويروز : ” ربما يكون ذلك للأفضل ، لكن يجب أن تقومي بإعداد نفسكِ ، يا أميرة. مهما كانت الحقيقة “

فيرموس : ” هل هناك شيء تحتاجين للتأكد منه؟ “

بدا صوت ويروز ثقيلًا و كأنه يُذكرها بثقل ما كانت تريد أن تقوم بهِ

حمل ويروز في يده ورقة شجر. ورقة طويلة وسميكة ، بحجم إصبعين تقريبًا. بالنسبة للناس العاديين ، لم يكن الأمر مختلفًا عن أي ورقة أخرى ، لكن ريين تعرفت على الأثر الصغير لخيط مربوط بإحدى نهايتي الورقة.

ويروز : ” إذا كان السير كلاينفيلدر لا يزال على قيد الحياة ، ماذا ستفعلين بشأن الزواج؟ “

ريين : ” هذا يعني أنه يريد القتال ، أليس كذلك؟ “

ريين : ” . . . “

ريين : “ويروز !”

لم تستطع ريين الإجابة عن هذا السؤال

من بين جميع التوابيت الستة التي جلبها بلاك ، لم يكن أي منها يحتوي على جثة اللورد كلاينفيلدر. بدلاً من ذلك كان هناك جثة ملفوفة في عباءة عليها شعار عائلة كلاينفيلدر.

قبل أن تُودع حبيبها بشكل صحيح ، قبلت ريين بالفعل عرض رجل آخر.

ريين و ويروز : ” . . . “

ومنذ لحظات فقط ، قامت بوعد خطيبها من أجل جعل زواجهما حقيقيًا قدر الإمكان بعد أن ضٌرب بسهم.

بلاك : ” إذا أردتُ التراجع عن كلامي ، كنتُ سأفعل ذلك منذ البداية ولم أكن سأقترح عليك أبدًا في المقام الأول “

وربما كان خطيبها السابق هو من أطلق هذا السهم

من بين جميع التوابيت الستة التي جلبها بلاك ، لم يكن أي منها يحتوي على جثة اللورد كلاينفيلدر. بدلاً من ذلك كان هناك جثة ملفوفة في عباءة عليها شعار عائلة كلاينفيلدر.

ريين : ” . . . أريد فقط أن أتاكد من ذلك بأم عيني “

بلاك : ” وماذا ستعطيني مقابل هذا الطلب؟ “

أجبرت ريين نفسها على الوقوف بشكل مستقيم ، محاربة الدوار الذي قام بإستهلاكها تقريباً.

ريين : ” أوعدني بشيء “

ريين : ” بعدها سأفكر فيما سأقوم بفعله “

ريين : ” . . . “

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

تحدث بلاك تقريباً  إلى نفسه ، صوته وكلماته ضبابية و غامضة مثل الحلم

إذا كان على استعداد للمخاطرة بحياته من أجل تدمير هذا الزواج . . .

قد لا يكون رافيت كلاينفيلدر ميت. ربما لم يكونوا يعرفون أنه لا يزال على قيد الحياة ، لذلك كان بإمكانه خداع تيواكان لدخول قلعة نوك.

ما الذي ستقوم ريين بفعله؟

لم تتلاشى تعبيرات بلاك المُلتهبة

ريين : ” . . . “

ريين : ” هذا . . . “

متجاهلة أفكارها ، إرتدت حذائها و بدأت بالركض نحو الكنيسة الصغيرة.

كان الشك بادياً على ملامحه

* * *

جاء رده سريعًا

. . . رطم!

ريين : ” . . . “

دُفِع غطاء التابوت جانبًا ، مما أحدث صوتًا قوياً أثناء اصطدامه بالأرض.

متجاهلة أفكارها ، إرتدت حذائها و بدأت بالركض نحو الكنيسة الصغيرة.

ويروز : ” . . . أميرة ، هل تأذيتِ؟ “

ريين : ” أوعدني بشيء “

سرعان ما تحرك ويروز لإبعاد ريين ، التي كاد أن يصيبها الغطاء الحجري الثقيل.

‘ إذا كنتَ حقاً على قيد الحياة . . . ‘

ريين : ” إنه . . . ليس هنا ، أليس كذلك؟ “

ويروز : ” ششش “

التابوت الذي فتحوه للتو هو الأخير

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

من بين جميع التوابيت الستة التي جلبها بلاك ، لم يكن أي منها يحتوي على جثة اللورد كلاينفيلدر. بدلاً من ذلك كان هناك جثة ملفوفة في عباءة عليها شعار عائلة كلاينفيلدر.

ويروز : ” هذا . . . “

شخص ما كان على إستعداد لأن يحل محله من أجل إنقاذ حياته.

من بين جميع التوابيت الستة التي جلبها بلاك ، لم يكن أي منها يحتوي على جثة اللورد كلاينفيلدر. بدلاً من ذلك كان هناك جثة ملفوفة في عباءة عليها شعار عائلة كلاينفيلدر.

ويروز : ” هذا صحيح “

لمعت نظارات فيرموس الأحادية ضد الضوء مثل الشفرة مرة أخرى.

ريين : ” إنه على قيد الحياة “

بلاك : ” جيد جدًا “

بدأ العرق البارد يتجمع على جبين ريين الشاحب.

يا له من شيء غريب لقوله

ويروز : “هكذا يبدو . وهذا يعني إن السهم السابق . . . “

ويروز : ” أنتِ تُدركين ما هذا ، أليس كذلك؟ “

ريين : ” هذا يعني أنه يريد القتال ، أليس كذلك؟ “

ويروز : ” هذا صحيح “

ويروز : ” على الأرجح. كنتُ سأفعل نفس الشيء لو كنتُ بمحله “

فيرموس : ” هل كنتِ تحاولين تفتيش الجثث؟ كم هذا غريب “

قبض

أحضر بلاك ستة توابيت ووضعت في الكنيسة الملكية في انتظار حقوقهم النهائية و جنازتهم. بطبيعة الحال ، افترضت ريين أن أحدها يحتوي على جثة حبيبها السابق.

سقط العرق من جبهتها

ويروز : ” أنتِ تُدركين ما هذا ، أليس كذلك؟ “

على ريين ان تختار الآن أما القتال أو الإستسلام

عكست نظارات فيرموس أحادية العدسة ضوء القمر الذي شق طريقه عبر النافذة الصغيرة. الضوء كان باردًا و يقطع الهواء مثل النصل ، ويحمل نية عدائية.

الإيمان بتفاني حبيبها أو الوقوع في نزوات العاطفة الشرسة.

عضت ريين شفتها قبل أن تفتح فمها بالقوة

ويروز : ” سير كلاينفيلدر من المحتمل إنه قد إختبأ في البعثة “

أدركت أن هذا سبب القشعريرة الغريبة التي تجتاح جسدها. شعرت كما لو إنها تقف عارية ، وحيدة في وسط عاصفة ثلجية شديدة.

عند ذكره لهذا ، أدرك ويروز أن هذا قد يكون السبب المحتمل على إن البحث لا يقود لأي نتيجة.

نظرت ريين إلى فمه , جعلها هذا تحترق بشدة.

ويروز : ” هذا هو المكان الوحيد الذي سيكون آمنًا فيه. يجب أن نجد طريقة لإرسال رسالة سرية إليه أولاً وقبل كل شيء . . . “

الشعور الغير مألوف للهواء الساخن الذي ينتقل إليها جعل شفتيها ترتعش ، وضعت بشكل غريزي ذراعيها حول رقبة بلاك لدعم جسدها. شعرت أنها بحاجة إلى التمسك به.

قبل أن ينهي ويروز حديثه ، توقف بسبب حدوث ضجيج.

ريين : ” هل فتحتم أحد التوابيت حتى الآن؟ “

صرير!

التابوت الذي فتحوه للتو هو الأخير

صوت فتح باب الكنيسة خدش بعنف أذني ريين. رأت فيرموس و العديد من مرتزقة تيواكان يدخلون عبر الباب.

ريين : ” أنا . . . “

فيرموس : ” كم هذا غريب لأميرة أن تتواجد هنا من بين كل الأماكن؟ “

ريين : ” إذا إستطعت أن تعدني بهذا ، فأنا أقسم أن أبذل قصارى جهدي لأرغب فيك كما تفعل معي ، يا لورد تيواكان. أنا أعدك بذلك “

* * *

كان الشك بادياً على ملامحه

لم تستطع ريين معرفة ما إذا كان قد سمع ما تحدثوا عنه ، ولكن على الأقل كانت الكنيسة مظلمة تمامًا.

أبقت ريين صوتها منخفضًا و همست له

هذا يعني أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجه ريين الخائف في اللحظة التي وقف فيها فيرموس أمامها ، و نظر إليها كما لو كان يحاول قراءة افكارها .

عند ذكره لهذا ، أدرك ويروز أن هذا قد يكون السبب المحتمل على إن البحث لا يقود لأي نتيجة.

فيرموس : ” إذن ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟ “

كانت القبلات التي عرفتها ناعمة ولطيفة ، لم تكن أبدًا شغوفة هكذا.

كان الشك بادياً على ملامحه

كان ويروز يعمل مع فيرموس وعدد قليل من الأعضاء الآخرين في تيواكان من أجل تنظيم فريق بحث للعثور على المهاجمين .

بدا فضولياً لمعرفة سبب تواجد الأميرة ريين و برفقة حارسها فقط ، في الكنيسة البعيدة عن القصر الرئيسي في مثل هذه الساعة المتأخرة.

لا يزال تيواكان يعتقدون أن قائد فرسان أرساك قد مات. إذا كان هذا هو الحال ، فعليها أن تجعلهم يستمرون بهذا الإعتقا

فيرموس : ” هل كنتِ تحاولين تفتيش الجثث؟ كم هذا غريب “

عندما تكلم معها ويروز أدركت ريين إنها كانت في حالة ذهول

عكست نظارات فيرموس أحادية العدسة ضوء القمر الذي شق طريقه عبر النافذة الصغيرة. الضوء كان باردًا و يقطع الهواء مثل النصل ، ويحمل نية عدائية.

ويروز : ” على الأرجح. كنتُ سأفعل نفس الشيء لو كنتُ بمحله “

فيرموس : ” إذا لم أكن مخطئًا ، ألا توجد عادة في نوك تمنعكم من رؤية وجوه المتوفين حتى يوم الجنازة؟ “

لم يكن يريدها أن تُؤخذ بعيدا منه ؟ كان هو الذي قام بسرقتها في المقام الأول

ريين و ويروز : ” . . . “

توجه بصره إلى شفتي ريين. مرر لسانه على شفتيهِ الجافتين كما لو كان يموت من العطش.

لم يكن مخطئا. لم يستطع ريين و ويروز قول أي شيء.

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

فيرموس : ” هل هناك شيء تحتاجين للتأكد منه؟ “

ريين :  ” هذا كل ما أطلبه منك من صميم قلبي “

ريين : ” هذا . . . “

غادرت ريين الغرفة بأسرع ما يمكن. لم تكن تريد أن تصاب بأي طاقة منهُ.

عضت ريين شفتها قبل أن تفتح فمها بالقوة

ريين : ” هذا . . . “

كان عليها أن تقدم عذرًا

بلاك : ” لا أعرف ما إذا كان بإمكاني إلقاء اللوم على الحمى بعد الآن “

إذا اكتشفوا أن خطيبها السابق ما يزال على قيد الحياة ، فإن الأمور ستخرج عن السيطرة .

لم تستطع ريين معرفة ما إذا كان قد سمع ما تحدثوا عنه ، ولكن على الأقل كانت الكنيسة مظلمة تمامًا.

ريين : ” . . . أردتُ فقط أن أقول له وداعاً “

ريين : ” أوعدني بشيء “

لا يزال تيواكان يعتقدون أن قائد فرسان أرساك قد مات. إذا كان هذا هو الحال ، فعليها أن تجعلهم يستمرون بهذا الإعتقا

لكن الوفاء بالوعود يعدُ أمراً صعباً

ريين : ” إذا لم أفعل ذلك الآن ، فلن أحصل على الفرصة أبدًا “

في الحقيقة ، لقد وعدها بالكثير. لقد وعد بحماية مملكة نوك ، وضمان سلامة طفلها وحقه في الولادة ، وسيساعدها في إعتلاء العرش بنفسها.

”  . . . هذا فقط؟ “

حتى إنه جعلها تحصل على قوة عسكرية قوية لن تمنح الغزاة حتى فرصة للتعدي على قلعتها ، وفي المقابل ، كل ما كان على ريين أن تقدمه له هو نفسها.

على الرغم من أن فيرموس لم يقل ذلك ،  إلا إنه كان من الواضح إنه لم يصدقها تمامًا.

هذا يعني أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجه ريين الخائف في اللحظة التي وقف فيها فيرموس أمامها ، و نظر إليها كما لو كان يحاول قراءة افكارها .

ريين : ” لقد أقسمنا أنا واللورد تيواكان بجعل زواجنا حقيقيًا قدر الإمكان حتى النهاية . . . “

بلاك : ” ماذا تقصدين؟ “

فيرموس : ” إذن أنتِ تقولين إنكِ بحاجة إلى منح نفسك الفرصة لتوديع حُبكِ المتوفى؟ “

ربما ، إذا كان يعاني من الهذيان بدرجة كافية من الحمى ، يمكنها أن تستغل هذا و تطلب منه هذا الطلب.

ريين : ” . . . نعم “

لم تكن متأكدة مما إذا كانت تبدو واثقة بما يكفي لخداع فيرموس ، لكنها عرفت أن كلماتها جعلت من رافيت ميت رسمياً.

ريين : ” . . . “

أدركت أن هذا سبب القشعريرة الغريبة التي تجتاح جسدها. شعرت كما لو إنها تقف عارية ، وحيدة في وسط عاصفة ثلجية شديدة.

شعرت ريين بالدوار

لمعت نظارات فيرموس الأحادية ضد الضوء مثل الشفرة مرة أخرى.

قبض

فيرموس : ” حسنًا . . . إذا كان هذا ما تقولينه ، فسأكون متأكدًا من ذكر ذلك للورد تيوكان “

ريين : ” نم جيدًا “

ريين : ” . . . أنا متأكدة أنه سيتفهم هذا “

فيرموس : ” إذن ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟ “

أومأت ريين رأسها برفق و بشكل مخادع

 

كان الشك بادياً على ملامحه

 

بلاك : ” ماذا؟ “

ريين : ” بعدها سأفكر فيما سأقوم بفعله “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط