نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 8

موت مزيف

موت مزيف

أصبحت الكنيسة هادئة بعد خروجهم كما كانت عند دخولهم. مواجهة فريق التيواكان لم يكن متوقعاً ، لكن شعرت ريين بالارتياح لأنهم إستطاعوا الخروج بأمان.

بمجرد أن خرجوا من باب الكنيسة ، تنفست ريين الصعداء.

فيرموس : ” حسنًا . . . أعلم أنه يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون بلعب لعبة الحُب ، لكن لا يمكنني فهم أولئك الذين هم على إستعداد للتضحية بكل ما لديهم من أجل ذلك بلا فائدة “

بالنظر إلى السماء ، القمر مغطى بالغيوم في هذه اللحظة . هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ريين بأنها محظوظة لأن السماء لم تكن مشرقة للغاية.

إذا كان بلاك يولي إهتمامًا كبيرًا بالنساء كما فعل رجال تيوكان ، ما كانت ستكون هناك الكثير من الشائعات الشريرة المحيطة بهم.

ريين : ” ليس لدي الكثير من الوقت “

بدا صوته قريبًا جدًا عندما قال هذا

كبعد أن قالت ريين هذا ، توقف ويروز فجأة عن المشي و سأل ؛

بلاك : ” هل تُزعجك جراحي؟ “

ويروز : ” ماذا تقصدين؟ “

بلاك : ” . . . كان علي قتله “

ريين : ” أريد أن أتصل بعوائل المقتولين “

لم يدرك ويروز ذلك في البداية ، لكنه فهم أخيرًا ما قصدته ريين. إذا كان السير كلاينفيلدر لا يزال على قيد الحياة ، فعليها الاتصال به في أقرب وقت ممكن.

ويروز : ” نعم ، من المناسب الاتصال بهم الآن . . . أوه “

يبدو أنه لا يزال نائما. شكرا لله.

لم يدرك ويروز ذلك في البداية ، لكنه فهم أخيرًا ما قصدته ريين. إذا كان السير كلاينفيلدر لا يزال على قيد الحياة ، فعليها الاتصال به في أقرب وقت ممكن.

بلاك : ” كان من الممكن أن يُصيب هذا السهم الأميرة بدلاً مني بسهولة “

وبما أن هذا السير كلاينفيلدر الذي يتحدثون عنه ، فلن يكون من الصعب العثور عليه. يمكن أن يكون هناك مكان واحد فقط يمكن أن يتواجد فيه.

فيرموس : ” يبدو إنه لا يزال نادمًا على الوضع. لا بد أنه قرر الإختباء وحماية حياته في هذه الأثناء بعد أن رفضت مملكة شاركا طلبه بإرسال قوات “

ويروز : ” نعم أميرة , سيكون من الحكمة الإتصال بهم في أقرب وقت ممكن “

فيرموس : ” هل يعتقد أنه يستطيع أن يفعل كل شيء بمفرده . . . إنتهت هذه الحرب عندما فتحت نوك أبوابها لنا بمحض إرادتها “

ريين : ” أخبرهم أنني أرغب في مناقشة أمور الجنازة معهم ، كما أود مقابلتهم شخصيًا إذا كان ذلك ممكنًا “

بلاك : ” سيخبرنا هذا أي نوع من النساء هي الأميرة. سواء كانت ستحترم هذا الزواج أم لا “

ويروز : ” سوف أقوم بإصال رسالتكِ “

بلاك : ” لم أكن أعتقد أن حبيبها سيكون من هذا النوع من الرجال “

تحدثوا بينهما بإستخدام الشفرات ، طبيعتها الحقيقية معروفة فقط للأفراد المعنيين. بمجرد الانتهاء من الحديث ، سارا بخطوات متسارعة.

بلاك : ” لم أكن قريبًا منه بما يكفي لأرى “

لكن ريين قللت من تقدير فيرموس

ريين : ” ليس لدي الكثير من الوقت “

لقد كان رجلاً داهية يعرف أكثر مما كانت تدرك إنه سيفعل

« إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه »

* * *

‘ . . . . نعم ، بلاك ليس من النوع الذي يتأثر بالجمال ‘

فيرموس : ” لقد كذبا علينا “

فيرموس : ” هذا يعني أن المهاجم لديه مهارة كبيرة بإستخدام القوس. لقد سمعتُ أن القائد كان شخصاً موهوبًا ، لذا فمن المحتمل أنهُ المهاجم ، لكن … هل أصبتَ حقًا بالسهم؟ “

بعد أن غادر الآخرون ، توجه فيرموس مباشرة إلى غرفة بلاك. على الرغم من أنهم الآن في منطقة العدو ، إلا إن الإثنان بدا مرتاحين ، كما لو كانوا يجلسون في ثكناتهم الخاصة.

ريين : ” ليس لدي الكثير من الوقت “

فيرموس : ” لا يمكن أن يكون القائد هو الذي قتلته في ذلك اليوم. فهو كان ضعيفًا جدًا بالسيف ، ناهيك عن إن خوذته و درعه لم يكونا متطابقين . كما لو إنه لبسها في عجلة من أمره , كما إنه حاول أن يتصرف كالقائد “

حتى الآن ، كل ما كان يفكر به هو ريين فقط. و الآن بعد أن أتيحت له الفرصة ليحتضنها ويقبلها ، فجأة التفكير في حبيبها يزعجه.

بلاك : ” . . . “

وكان من الطبيعي أن يغضب. أي نوع من اللقطاء يطلقون سهمًا على المرأة التي يفترض أنه يحملها في قلبه؟ هذا النوع من الأشخاص لا يمكن أن يكون إنسانًا.

فيرموس : ” إنني أفترض أنك كنت تعرف ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟ “

بمجرد أن خرجوا من باب الكنيسة ، تنفست ريين الصعداء.

جفل بلاك من دون أن ينبس ببنت شفة و أصبح أكثر إنسجاماً مع ألم جرحه.

بلاك : ” . . . “

فيرموس : ” حسنًا فهمت ، الآن أعتقد إنه مجرد سؤال عن مدى معرفة الأميرة. لا يبدو أنها عرفت منذ البداية . . . لابد أنها اعتقدت أنه ميت حتى فتشت التابوت بنفسها. أظن إنه كان يُمثل على إنه ميت, بعد أن قام بإلقاء أحد رجاله على الذئاب لينقذ حياته قبل أن يهرب . . . أوه “

ريين : ” دعنا نذهب ، من فضلك. كتفك ما زال يؤلمك “

كما لو خطرت له فكرة ، صفع فيرمس جبهته براحة يده

بلاك : ” اللعنة “

فيرموس : ” أو ربما ليختفي في مكان ما في نوك “

فيرموس : ” حسنًا . . . أعلم أنه يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون بلعب لعبة الحُب ، لكن لا يمكنني فهم أولئك الذين هم على إستعداد للتضحية بكل ما لديهم من أجل ذلك بلا فائدة “

عندما أحاطوا بالقلعة لأول مرة ، حرصوا على قطع جميع الطرق المؤدية إليها. لكن الفئران كانت مخلوقات مرنة ستجد دائمًا طريقة للتسلل.

لكن من الواضح أن القائد لم يتقبل هذه الحقيقة

فيرموس : ” يبدو إنه لا يزال نادمًا على الوضع. لا بد أنه قرر الإختباء وحماية حياته في هذه الأثناء بعد أن رفضت مملكة شاركا طلبه بإرسال قوات “

ريين : ” لا , على الإطلاق “

كان تيواكان يدركون بالفعل أن قائد فرسان أرساك حاول استدعاء تعزيزات من مملكة شاركا. كان من الطبيعي أن يقوم بالمحاولة ، كما إنه من الطبيعي أن يتم رفضهُ.

ريين : ” أنا لستُ مصابة “

لكن من الواضح أن القائد لم يتقبل هذه الحقيقة

بلاك : ” . . . كان علي قتله “

فيرموس : ” هل يعتقد أنه يستطيع أن يفعل كل شيء بمفرده . . . إنتهت هذه الحرب عندما فتحت نوك أبوابها لنا بمحض إرادتها “

« إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه »

رد بلاك بعبوس

طرق! طرق!

بلاك : ” ربما إعتقدَ أن الأمر انتهى بمجرد أن أخذنا نوك “

جلبت صورة ملابسها الضخمة المُتهدلة من على جسدها النحيف إبتسامة قصيرة على وجهها.

فيرموس : ” ماذا؟ ماذا تقصد بذلك؟ “

بمجرد أن خرجوا من باب الكنيسة ، تنفست ريين الصعداء.

بلاك : ” قد يعتقد أن علاقته بالأميرة لم تنته بعد “

فيرموس : ” حسنًا . . . أعلم أنه يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون بلعب لعبة الحُب ، لكن لا يمكنني فهم أولئك الذين هم على إستعداد للتضحية بكل ما لديهم من أجل ذلك بلا فائدة “

فيرموس : ” هذا . . . أوه . . . “

بلاك : ” . . . “

كانت على وجهه نظرة إستياء

لكن ما قاله بلاك ردًا على هذا كان شيئًا لا علاقة له بالموضوع

فيرموس : ” هل تشير إلى أن قائد فرسان الأرساك يرغب في الهروب مع الأميرة ريين؟ أي نوع من النبلاء قد يفكر في القيام بشيء سخيف كهذا ؟ حتى لو كان هذا هو الحال ، فإن الأميرة لن توافق أبدًا. من الواضح لأي شخص أنها تشعر بإحساس كبير بالواجب تجاه نوك. هذا هو سبب قبولها إقتراحك في المقام الأول “

لم يكن حبيب ريين يمثل تهديدًا له ، ولكن مع ذلك ، فإن التفكير في الرجل ملأه بشعور متزايد من الانزعاج.

بلاك : ” أن تكون نبيلًا لا يعني أنك ستكون محصن ضد فقدان عقلك “

بعد إنتهاء حديثهم ، غادر فيرموس الغرفة بنظرة غير رسمية على وجهه ، كما لو أن المحادثة الطويلة بينهما لم تحدث أبدًا.

قام فيرموس بإغلاق فمه و تغير تعبيره. فكر في أفكاره للحظة قبل أن يتحدث مرة أخرى.

* * *

فيرموس : ” حسنًا . . . أعلم أنه يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون بلعب لعبة الحُب ، لكن لا يمكنني فهم أولئك الذين هم على إستعداد للتضحية بكل ما لديهم من أجل ذلك بلا فائدة “

كان تيواكان يدركون بالفعل أن قائد فرسان أرساك حاول استدعاء تعزيزات من مملكة شاركا. كان من الطبيعي أن يقوم بالمحاولة ، كما إنه من الطبيعي أن يتم رفضهُ.

عبث فيرموس بنظارته بلا مبالاة

نعم ، لقد كان شعورًا طبيعيًا. كان من المفهوم تمامًا أن يشعر بلاك بالجنون قليلاً تجاه هذا الشخص البائس.

فيرموس : ” لكننا واجهنا الآن مشكلة عند تحقيقنا. القائد ماهر و معروف إلى حد ما في نوك ، لذلك سيكون من الصعب التعامل مع هذا بهدوء . . . هل رأيت وجه المهاجم؟ ما مدى طوله تقريبًا أو ربما لون شعره؟ “

فيرموس : ” لقد كذبا علينا “

بلاك : ” لم أكن قريبًا منه بما يكفي لأرى “

جفل بلاك من دون أن ينبس ببنت شفة و أصبح أكثر إنسجاماً مع ألم جرحه.

تذكر بلاك ما حدث في ذلك اليوم في الحديقة

إذا لماذا لم يشعر فيرموس بالاطمئنان؟

عند التفكير في الأمر ، يجب أن يكون السهم قد تم إطلاقه من مسافة بعيدة ، ولكن بحلول الوقت الذي لاحظ فيه بلاك ، كان بالفعل قد إخترق ظهره.

فيرموس : ” إنني أفترض أنك كنت تعرف ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟ “

فيرموس : ” هذا يعني أن المهاجم لديه مهارة كبيرة بإستخدام القوس. لقد سمعتُ أن القائد كان شخصاً موهوبًا ، لذا فمن المحتمل أنهُ المهاجم ، لكن … هل أصبتَ حقًا بالسهم؟ “

طرق! طرق!

تحدث فيرموس بنبرة مازحة ، كما لو إنه يسخر منه .

الأسوأ من ذلك كله أنها لم تكن على علم بذلك.

فيرموس : ” لم تدع نفسك تتعرض للإصابة عمدًا ، أليس كذلك؟ “

لكن ما قاله بلاك ردًا على هذا كان شيئًا لا علاقة له بالموضوع

بلاك : ” . . . “

لم تُخفِ الملابس الفضفاضة جسدها ، بل أبرزته. كان القماش الرقيق الناعم الملفوف حول جسدها ينزلق للأسفل في كل مرة تتحرك فيها.

لم يُجيبه بلاك على سؤاله ، لكن صمته كان إجابة كافية.

فيرموس : ” حسنًا . . . أعلم أنه يجب أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يرغبون بلعب لعبة الحُب ، لكن لا يمكنني فهم أولئك الذين هم على إستعداد للتضحية بكل ما لديهم من أجل ذلك بلا فائدة “

فيرموس : ” حقًا !؟ لماذا عليك أن تذهب إلى هذا الحد؟ أعني ، إنه لأمر مدهش أنك على استعداد للمخاطرة بالسلامة الشخصية للحفاظ على قبضتك على نوك ، لكن لا يجب أن تؤذي نفسك بهذه الطريقة . . . من المفترض أن تُخلص نفسك من المشقة ، لا أن تتحمل المزيد “

كانت على وجهه نظرة إستياء

لكن ما قاله بلاك ردًا على هذا كان شيئًا لا علاقة له بالموضوع

لكن مهما تنهدت ، بقي مأزقها كما هو.

بلاك : ” لم أكن أعتقد أن حبيبها سيكون من هذا النوع من الرجال “

في الحقيقة ، كانت أفكاره تسير ببطء بعض الشيء.

كان صوته منخفضًا جدًا

إذا كان بلاك يولي إهتمامًا كبيرًا بالنساء كما فعل رجال تيوكان ، ما كانت ستكون هناك الكثير من الشائعات الشريرة المحيطة بهم.

شعر فيرمس بقشعريرة تتشكل على مؤخرة رقبته. فرك فرموس عنقه بيده ، وأدرك فجأة ما سبب إصابته بالقشعريرة.

فيرموس : ” أوه . . . أرى ، إذن “

كان بلاك يُظهر غضبه

جلبت صورة ملابسها الضخمة المُتهدلة من على جسدها النحيف إبتسامة قصيرة على وجهها.

بلاك : ” كان من الممكن أن يُصيب هذا السهم الأميرة بدلاً مني بسهولة “

عندما سأل فيرموس بلاك عما إذا كان قد وقع في حب الأميرة للوهلة الأولى ، قال لا.

فيرموس : ” هذا . . . . “

شعر فيرموس أن أعصابه قد توقفت حتى نهايتها إلى أن خطرت بباله فكرة سخيفة.

شعر فيرموس أن أعصابه قد توقفت حتى نهايتها إلى أن خطرت بباله فكرة سخيفة.

‘ كان بلاك . . . غاضب لأن الأميرة ريين كادت أن تصاب بالسهم؟ ‘

‘ كان بلاك . . . غاضب لأن الأميرة ريين كادت أن تصاب بالسهم؟ ‘

ريين : ” ماذا تفعل !؟ “

‘ هل هذا هو؟ ‘

بلاك : ” قصدتُ ملابسكِ “

عندما سأل فيرموس بلاك عما إذا كان قد وقع في حب الأميرة للوهلة الأولى ، قال لا.

طوال الوقت ، كانت ملابسها الفضفاضة تتدفق حول كاحليها.

هل غير رأيه؟ لا ، هذا مشكوك فيه فهو لم يكن ليفعل ذلك بهذه السرعة.

يبدو أنه لا يزال نائما. شكرا لله.

إذا كان بلاك يولي إهتمامًا كبيرًا بالنساء كما فعل رجال تيوكان ، ما كانت ستكون هناك الكثير من الشائعات الشريرة المحيطة بهم.

أصبحت الكنيسة هادئة بعد خروجهم كما كانت عند دخولهم. مواجهة فريق التيواكان لم يكن متوقعاً ، لكن شعرت ريين بالارتياح لأنهم إستطاعوا الخروج بأمان.

‘ . . . . نعم ، بلاك ليس من النوع الذي يتأثر بالجمال ‘

ريين : ” أوه ، سأحتاج إلى إرتداء ملابس الحِداد بينما نبدأ التحضير للجنازة “

‘ لا بد أنه يشعر هكذا لأنه فقط يريد إستخدامها  ‘

بلاك : ” هذا يزعجني أيضًا “

فلو قُتلت ريين قبل أن تتاح لهما فرصة الزواج. من المؤكد أن هذا سيكون سيئًا. إنه ليس شيئًا لا يمكنهم التعامل معه ، لكنه بالتأكيد سيجعل الأمور صعبة.

* * *

وكان من الطبيعي أن يغضب. أي نوع من اللقطاء يطلقون سهمًا على المرأة التي يفترض أنه يحملها في قلبه؟ هذا النوع من الأشخاص لا يمكن أن يكون إنسانًا.

عندما أحاطوا بالقلعة لأول مرة ، حرصوا على قطع جميع الطرق المؤدية إليها. لكن الفئران كانت مخلوقات مرنة ستجد دائمًا طريقة للتسلل.

نعم ، لقد كان شعورًا طبيعيًا. كان من المفهوم تمامًا أن يشعر بلاك بالجنون قليلاً تجاه هذا الشخص البائس.

إذا كان بلاك يولي إهتمامًا كبيرًا بالنساء كما فعل رجال تيوكان ، ما كانت ستكون هناك الكثير من الشائعات الشريرة المحيطة بهم.

إذا لماذا لم يشعر فيرموس بالاطمئنان؟

طرق! طرق!

فيرموس : ” يجب أن نضع في إعتبارنا الخيانة المحتملة للأميرة. هناك فرصة أن هذا قد يلهمها للقتال . لماذا لا تمحو عائلة كلاينفيلدر بالكامل بدلاً من البحث عن القائد؟ القيام بذلك سيكون أسهل من إنتظاره ليصل للأميرة “

ريين : ” أخبرهم أنني أرغب في مناقشة أمور الجنازة معهم ، كما أود مقابلتهم شخصيًا إذا كان ذلك ممكنًا “

بلاك : ” . . . “

واجهت ريين الكثير من المشاكل التي أبقتها مستيقظة في الليل ، ولكن يجب التعامل معها بعد أن تصل إلى رافيت.

لم يُجيبه بلاك على الفور

عندما رأت بلاك واقفاً عند الباب المفتوح ، اعتقدت أن قلبها سيقفز من صدرها.

في الحقيقة ، كانت أفكاره تسير ببطء بعض الشيء.

فيرموس : ” أوه . . . أرى ، إذن “

في أعماقه ، يعلم أن فيرموس على حق. في نهاية المطاف ، هذه تعد حرباً. إذا أراد الفوز ، فإنه بالطبع سيفعل كل ما في وسعه لتحقيق النصر.

* * *

لكن ما أراده لم يكن انتصارًا. أراد فقط الزواج منها.

هذا ما وعدته ريين به

« إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه »

فيرموس : ” الأميرة تتصرف بسرعة ، لذلك سنراقبها عن كثب “

هذا ما وعدته ريين به

أصبحت الكنيسة هادئة بعد خروجهم كما كانت عند دخولهم. مواجهة فريق التيواكان لم يكن متوقعاً ، لكن شعرت ريين بالارتياح لأنهم إستطاعوا الخروج بأمان.

لم يكن بسبب الحمى إنه وافق على شروطها. فهو بصدق أراد الاحتفاظ بها.

بمجرد أن خرجوا من باب الكنيسة ، تنفست ريين الصعداء.

« أقسم أن أبذل قصارى جهدي لأرغب فيك كما تفعل معي »

فيرموس : ” ماذا؟ ماذا تقصد بذلك؟ “

هل كذبتْ عليه؟ أم إنها غيرت رأيها الآن بعد أن علمت أن حبيبها لا يزال على قيد الحياة؟

إحتاج بلاك إلى أن يعرف هذا

ريين : ” دعنا نذهب ، من فضلك. كتفك ما زال يؤلمك “

بلاك : ” لا , فقط إتركهم “

« إذا أردت أن يحدث هذا الزواج ، إذا عليك أن تفعل كل ما في وسعك للحفاظ عليه »

فيرموس : ” ماذا…؟ هل أنت متأكد من أن هذا قرارٌ حكيم؟ “

نعم ، لقد كان شعورًا طبيعيًا. كان من المفهوم تمامًا أن يشعر بلاك بالجنون قليلاً تجاه هذا الشخص البائس.

بلاك : ” سيخبرنا هذا أي نوع من النساء هي الأميرة. سواء كانت ستحترم هذا الزواج أم لا “

ريين : ” إنه الصباح . هل انت مستيقظ؟ “

فيرموس : ” أوه . . . أرى ، إذن “

لكن مهما تنهدت ، بقي مأزقها كما هو.

يمكن أن يفهم فيرموس ذلك. بدا زعيم التيواكان غير مستعد للقتال ضد نوك طالما أنه يمكنه مساعدتها.

ما يهم بلاك حقًا كان شيئًا آخر تمامًا.

فيرموس : ” الأميرة تتصرف بسرعة ، لذلك سنراقبها عن كثب “

ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، سمعت دويًا عندما فتح الباب.

بلاك : ” لا يجب أن يتم الإمساك بكم “

ثم ربما لن يريدني بعد الآن.

فيرموس : ” بالطبع “

هل غير رأيه؟ لا ، هذا مشكوك فيه فهو لم يكن ليفعل ذلك بهذه السرعة.

بعد إنتهاء حديثهم ، غادر فيرموس الغرفة بنظرة غير رسمية على وجهه ، كما لو أن المحادثة الطويلة بينهما لم تحدث أبدًا.

حلَ الفجر قبل أن تتمكن ريين من الحصول على نوم كافي

في حين أنه كان من غير المتوقع أن يكون رافيت كلاينفيلدر قد زحف في طريق عودته إلى نوك ، إلا أنه لم يكن مصدر قلق كبير له. لم يكن يمثل تهديدًا لجيش من المرتزقة الذين كانوا يتجولون في ساحة المعركة منذ سنوات.

قبل أن تغادر ، انحنت ريين لوضع الطعام والعلاجات على الأرض أمام الباب.

ما يهم بلاك حقًا كان شيئًا آخر تمامًا.

فيرموس : ” إنني أفترض أنك كنت تعرف ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟ “

بلاك : ” . . . كان علي قتله “

كما لو خطرت له فكرة ، صفع فيرمس جبهته براحة يده

كلما فكر بلاك في الأمر ، زاد هذا المزيج الغريب من الألم في صدره. لو كان يعرف بالضبط ما يفكر به هذا الرجل. ربما سيشعر بالتحسن حينها.

 ‘كيف يفترض بي أن أتصرف ، مرة أخرى؟  ‘

لم يكن حبيب ريين يمثل تهديدًا له ، ولكن مع ذلك ، فإن التفكير في الرجل ملأه بشعور متزايد من الانزعاج.

* * *

بلاك : ” اللعنة “

بلاك : ” قصدتُ ملابسكِ “

فرك بلاك عينيه بقوة

ريين : ” إنه الصباح . هل انت مستيقظ؟ “

حتى الآن ، كل ما كان يفكر به هو ريين فقط. و الآن بعد أن أتيحت له الفرصة ليحتضنها ويقبلها ، فجأة التفكير في حبيبها يزعجه.

بالنظر إلى السماء ، القمر مغطى بالغيوم في هذه اللحظة . هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ريين بأنها محظوظة لأن السماء لم تكن مشرقة للغاية.

وما زال لم يفهم لماذا

لم يكن حبيب ريين يمثل تهديدًا له ، ولكن مع ذلك ، فإن التفكير في الرجل ملأه بشعور متزايد من الانزعاج.

* * *

ريين : ” إذا استمر هذا الأمر ، فلن يكون هناك أي ملابس لدي لأرتدائها “

حلَ الفجر قبل أن تتمكن ريين من الحصول على نوم كافي

شعر فيرموس أن أعصابه قد توقفت حتى نهايتها إلى أن خطرت بباله فكرة سخيفة.

نهضت من السرير وذهبت لتغسل وجهها ، تمامًا كما تفعل عادةً. باستثناء حقيقة أنه كان واضحًا أنها لم تبدُ على ما يرام.

تحدثوا بينهما بإستخدام الشفرات ، طبيعتها الحقيقية معروفة فقط للأفراد المعنيين. بمجرد الانتهاء من الحديث ، سارا بخطوات متسارعة.

ريين : ” هناك الكثير من الأمور التي يجب علي القيام بها . . . لا أستطيع أن أمرض الآن “

لكن ريين قللت من تقدير فيرموس

تمتمت لنفسها وهي تنظر إلى وجهها الشاحب في المرآة. بدت عيناها ضبابيتين وكان من الواضح أنها فقدت بعض الوزن.

جفل بلاك من دون أن ينبس ببنت شفة و أصبح أكثر إنسجاماً مع ألم جرحه.

ريين : ” إذا استمر هذا الأمر ، فلن يكون هناك أي ملابس لدي لأرتدائها “

بعد إنتهاء حديثهم ، غادر فيرموس الغرفة بنظرة غير رسمية على وجهه ، كما لو أن المحادثة الطويلة بينهما لم تحدث أبدًا.

جلبت صورة ملابسها الضخمة المُتهدلة من على جسدها النحيف إبتسامة قصيرة على وجهها.

في الحقيقة ، كانت أفكاره تسير ببطء بعض الشيء.

ريين : ” سيكون هذا مشهدًا رائعًا “

إذا لماذا لم يشعر فيرموس بالاطمئنان؟

ثم ربما لن يريدني بعد الآن.

لم يُجيبه بلاك على سؤاله ، لكن صمته كان إجابة كافية.

ريين : ” . . . لا تكوني حمقاء , ليس الأمر كما لو أنه وقع في حبي لأنه اعتقد أنني جميلة “

طوال الوقت ، كانت ملابسها الفضفاضة تتدفق حول كاحليها.

تخلصت تلك الفكرة ، مبتعدة عن المرآة.

تمتمت لنفسها وهي تنظر إلى وجهها الشاحب في المرآة. بدت عيناها ضبابيتين وكان من الواضح أنها فقدت بعض الوزن.

واجهت ريين الكثير من المشاكل التي أبقتها مستيقظة في الليل ، ولكن يجب التعامل معها بعد أن تصل إلى رافيت.

بعد إنتهاء حديثهم ، غادر فيرموس الغرفة بنظرة غير رسمية على وجهه ، كما لو أن المحادثة الطويلة بينهما لم تحدث أبدًا.

ريين : ” أوه ، سأحتاج إلى إرتداء ملابس الحِداد بينما نبدأ التحضير للجنازة “

حلَ الفجر قبل أن تتمكن ريين من الحصول على نوم كافي

الآن بعد أن تم إعادة الجثة ، يجب عليها إرتداء اللون الأسود تعبيراً عن حزنها. في نوك ، كان من المعتاد الحداد على مدار ثلاثة أيام ، وعدم إزالة ملابس الحِداد في يوم الجنازة نفسها حتى منتصف الليل.

ريين : ” سيكون هذا مشهدًا رائعًا “

دون أن تطلب مساعدة السيدة فلامبارد ، إرتدت ريين الثوب الأسود.

ريين : ” ليس لدي الكثير من الوقت “

لم تدرك ذلك أثناء ارتدائها ، لكن اللون الأسود كان خيارًا خطيرًا بالنسبة لها. بدت بشرتها البيضاء مثل الرخام الناعم على عكس القماش الأسود.

بلاك : ” . . . “

لم تُخفِ الملابس الفضفاضة جسدها ، بل أبرزته. كان القماش الرقيق الناعم الملفوف حول جسدها ينزلق للأسفل في كل مرة تتحرك فيها.

فيرموس : ” إنني أفترض أنك كنت تعرف ذلك بالفعل ، أليس كذلك؟ “

عندما كانت ترتدي الملابس السوداء ، كانت ريين تتمتع بجو امرأة مشاكسة خطيرة ومغرية مقارنة بجمالها المعتاد.

مرة أخرى ، كان اللون الأسود فكرة سيئة.

مرة أخرى ، كان اللون الأسود فكرة سيئة.

* * *

الأسوأ من ذلك كله أنها لم تكن على علم بذلك.

ريين : ” أوه ، سأحتاج إلى إرتداء ملابس الحِداد بينما نبدأ التحضير للجنازة “

رد بلاك بعبوس

* * *

« أقسم أن أبذل قصارى جهدي لأرغب فيك كما تفعل معي »

توجهت ريين إلى غرفة بلاك ، حاملةً معها وجبة الإفطار وبعض المسكنات ومجموعة جديدة من الضمادات لجرحه.

فيرموس : ” هذا . . . . “

طوال الوقت ، كانت ملابسها الفضفاضة تتدفق حول كاحليها.

لقد كان رجلاً داهية يعرف أكثر مما كانت تدرك إنه سيفعل

بعد أن علمت أن رافيت كان لا يزال على قيد الحياة ، لم يكن لديها الشجاعة لمواجهة بلاك كما كانت تفعل عادة. ما زالت لم تتخذ قرارها . . . و ما زالت لم تنس تلك القبلة.

الآن بعد أن تم إعادة الجثة ، يجب عليها إرتداء اللون الأسود تعبيراً عن حزنها. في نوك ، كان من المعتاد الحداد على مدار ثلاثة أيام ، وعدم إزالة ملابس الحِداد في يوم الجنازة نفسها حتى منتصف الليل.

 ‘ . . . أنا متأكدة من إنه لم ينسى ذلك أيضاً  ‘

 ‘ . . . أنا متأكدة من إنه لم ينسى ذلك أيضاً  ‘

كان هذا هو الجزء الأكثر إثارة للأعصاب. لم يكن بلاك ليغير سلوكه لأنهم قدموا مثل هذه الوعود الجريئة لبعضهم البعض.

فيرموس : ” الأميرة تتصرف بسرعة ، لذلك سنراقبها عن كثب “

 ‘كيف يفترض بي أن أتصرف ، مرة أخرى؟  ‘

في أعماقه ، يعلم أن فيرموس على حق. في نهاية المطاف ، هذه تعد حرباً. إذا أراد الفوز ، فإنه بالطبع سيفعل كل ما في وسعه لتحقيق النصر.

كانت تخشى أن يكون بلاك هكذا طوال الوقت.

* * *

ريين : ” آه “

كان بلاك يُظهر غضبه

على الرغم من رغبتها في أن تكون غرفة بلاك بعيدة ، إلا أنها بدت قريبة لمجرد كُرهها . عند وصولها إلى الباب ، تنهدت ريين .

في الحقيقة ، كانت أفكاره تسير ببطء بعض الشيء.

لكن مهما تنهدت ، بقي مأزقها كما هو.

بلاك : ” . . . “

طرق! طرق!

قام فيرموس بإغلاق فمه و تغير تعبيره. فكر في أفكاره للحظة قبل أن يتحدث مرة أخرى.

رفعت ريين يدها و طرقت على الباب بحرص.

الآن بعد أن تم إعادة الجثة ، يجب عليها إرتداء اللون الأسود تعبيراً عن حزنها. في نوك ، كان من المعتاد الحداد على مدار ثلاثة أيام ، وعدم إزالة ملابس الحِداد في يوم الجنازة نفسها حتى منتصف الليل.

ريين : ” إنه الصباح . هل انت مستيقظ؟ “

ويروز : ” ماذا تقصدين؟ “

إستمعت للحظة ، لكن لم يجبها أحد.

في حين أنه كان من غير المتوقع أن يكون رافيت كلاينفيلدر قد زحف في طريق عودته إلى نوك ، إلا أنه لم يكن مصدر قلق كبير له. لم يكن يمثل تهديدًا لجيش من المرتزقة الذين كانوا يتجولون في ساحة المعركة منذ سنوات.

يبدو أنه لا يزال نائما. شكرا لله.

* * *

قبل أن تغادر ، انحنت ريين لوضع الطعام والعلاجات على الأرض أمام الباب.

ريين : ” إنه الصباح . هل انت مستيقظ؟ “

ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، سمعت دويًا عندما فتح الباب.

ريين : ” أخبرهم أنني أرغب في مناقشة أمور الجنازة معهم ، كما أود مقابلتهم شخصيًا إذا كان ذلك ممكنًا “

ريين : ” آه . . . . “

ريين : ” هناك الكثير من الأمور التي يجب علي القيام بها . . . لا أستطيع أن أمرض الآن “

عندما رأت بلاك واقفاً عند الباب المفتوح ، اعتقدت أن قلبها سيقفز من صدرها.

بلاك : ” أن تكون نبيلًا لا يعني أنك ستكون محصن ضد فقدان عقلك “

بلاك : ” هل فاجأتكِ؟ “

قبل أن تغادر ، انحنت ريين لوضع الطعام والعلاجات على الأرض أمام الباب.

ريين : ” لا , على الإطلاق “

فلو قُتلت ريين قبل أن تتاح لهما فرصة الزواج. من المؤكد أن هذا سيكون سيئًا. إنه ليس شيئًا لا يمكنهم التعامل معه ، لكنه بالتأكيد سيجعل الأمور صعبة.

بلاك : ” جيد. سآخذ هذا “

هل كذبتْ عليه؟ أم إنها غيرت رأيها الآن بعد أن علمت أن حبيبها لا يزال على قيد الحياة؟

لم تدرك ريين ما هو الخطأ في البداية. فهو كان واقفاً بشكل جيد ، بدا من الطبيعي أنه سيأخذ مثل هذه الصينية الثقيلة عنها. لولا الضمادة التي ما زالت ملفوفة حول كتفه ، كانت لتتجاهل هذا تمامًا.

تمتمت لنفسها وهي تنظر إلى وجهها الشاحب في المرآة. بدت عيناها ضبابيتين وكان من الواضح أنها فقدت بعض الوزن.

ريين : ” ماذا تفعل !؟ “

ريين : ” أنا لستُ مصابة “

سرعان ما حاولت ريين انتزاع الصينية منه بنظرة صادمة على وجهها.

هذا ما وعدته ريين به

ريين : ” دعنا نذهب ، من فضلك. كتفك ما زال يؤلمك “

ريين : ” هناك الكثير من الأمور التي يجب علي القيام بها . . . لا أستطيع أن أمرض الآن “

بلاك : ” لا بأس. فهي ليست ثقيلة “

بالنظر إلى السماء ، القمر مغطى بالغيوم في هذه اللحظة . هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها ريين بأنها محظوظة لأن السماء لم تكن مشرقة للغاية.

ريين : ” ليس هذا ما أقصده . . . “

ريين : ” أنت مُصاب “

ولكن بغض النظر عن مقدار سحبها ، فإن الصينية لم تتزحزح.

ريين : ” . . . لا تكوني حمقاء , ليس الأمر كما لو أنه وقع في حبي لأنه اعتقد أنني جميلة “

ريين : ” أنت مُصاب “

‘ هل هذا هو؟ ‘

بينما كان بلاك يمسك بالصينية ، نظرت إليه ريين. لقد كان أكبر بكثير لدرجة أنها احتاجت إلى رفع رأسها لمجرد النظر لعينيه.

بلاك : ” . . . “

كان يقف قريبا جدا.

تذكر بلاك ما حدث في ذلك اليوم في الحديقة

بلاك : ” هل تُزعجك جراحي؟ “

طرق! طرق!

بدا صوته قريبًا جدًا عندما قال هذا

ولكن قبل أن تتمكن من ذلك ، سمعت دويًا عندما فتح الباب.

ريين : ” . . . نعم “

بلاك : ” . . . “

عندما تحدث بلاك مرة أخرى ، كان يتحدث بهدوء شديد لدرجة أنه بدا وكأنه يهمس لنفسه.

كان يقف قريبا جدا.

بلاك : ” هذا يزعجني أيضًا “

ريين : ” إذا استمر هذا الأمر ، فلن يكون هناك أي ملابس لدي لأرتدائها “

ريين : ” أنا لستُ مصابة “

تذكر بلاك ما حدث في ذلك اليوم في الحديقة

بلاك : ” قصدتُ ملابسكِ “

إذا لماذا لم يشعر فيرموس بالاطمئنان؟

عندما أحاطوا بالقلعة لأول مرة ، حرصوا على قطع جميع الطرق المؤدية إليها. لكن الفئران كانت مخلوقات مرنة ستجد دائمًا طريقة للتسلل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط