سوء فهم
ريين : ” . . . المعذرة؟ “
لكن ربما كان الأوان قد فات بالفعل.
تتبعت ريين عيون بلاك فاتحة اللون ، وهي تحدق في وجهها ثم تتجه نحو رقبتها. من دون تفكير ، نظرت ريين على الفور إلى الأرض. حدق بلاك بإهتمام شديد ، و ذلك كان يُحرجها.
* * *
هل لأن ملابسها كانت فضفاضة؟
. . . لكن لم يكن لديها خيار آخر
كانت تعلم إن ملابسها لم تكن لائقة بشكل مثالي ، لكنها لم تعتقد أن هذا سيبدو واضحاً.
تحدث فيرموس أثناء تعديل نظارته.
‘ . . . لم أعتقد إنه من النوع الذي يهتم بما يرتديه الآخرون ‘
حاولت ريين مرة أخرى استعادة الصينية ، متجاهلة عينيها بعيدًا عن بشرة بلاك العارية.
شعرت ريين بالفضول ،لذلك أمالت رأسها نحوه.
بلاك : ” هل تحققتِ منه؟ “
‘ قال إن ملابسي تُضايقه ، لكنه حتى لا يرتدي قميصه بشكل صحيح ‘
شعرت ريين الآن بالإهانة قليلاً.
من جانبه ، كان بلاك يرتدي ملابس من شأنها أن تُزعج أي شخص. ربما كان ذلك بسبب إصابته ، فلم تكن لديه سوى ذراع واحدة مُدخلة من خلال الأكمام.
كان من الغريب أن يتصرف الجميع بهذه الطريقة بشأن هذه الملابس الفضفاضة.
ريين : ” أرجوك سامحني إذا كان ثوبي غير ملائم. لم ارتدي ملابس حداد مُنذ فترة , لذا فهي تحتاج إلى بعض التعديلات ، لكن بما إن الجنازة قريبة ، ليس لدينا الوقت “
بدوا نظيفين جدا. كما لو إنها جديدة تمامًا.
حاولت ريين مرة أخرى استعادة الصينية ، متجاهلة عينيها بعيدًا عن بشرة بلاك العارية.
استمرت ريين في فك الضمادة بصمت. بمجرد إنكشاف الجرح ، إستطاعت أن ترى بوضوح أن الدواء قد تم تطبيقه بالفعل.
ريين : ” هل نذهب إلى الداخل؟ مع كون كتفك على ما هو عليه ، قد يكون من الصعب تناول الطعام بمفردك ، لذلك سأساعدك “
برؤية بلاك و ريين جنبًا إلى جنب و متمسكين بالصينية معًا جعل فيرموس يقفز من مكانه.
بلاك : ” . . . “
كان من الغريب أن يتصرف الجميع بهذه الطريقة بشأن هذه الملابس الفضفاضة.
ضاق بلاك عينيه للحظة ، لكنه رضخ في النهاية وتنحى جانباً.
ريين : ” هل نذهب إلى الداخل؟ مع كون كتفك على ما هو عليه ، قد يكون من الصعب تناول الطعام بمفردك ، لذلك سأساعدك “
بلاك : ” لِندخل إذن “
ريين : ” أريد أن أكون واضحة أيضًا “
ريين : ” حسنًا “
‘ نحن الإثنان وحدنا الآن ‘
دخل الإثنان معًا إلى غرفة النوم .
من جانبه ، كان بلاك يرتدي ملابس من شأنها أن تُزعج أي شخص. ربما كان ذلك بسبب إصابته ، فلم تكن لديه سوى ذراع واحدة مُدخلة من خلال الأكمام.
* * *
ريين : ” . . . نعم “
فيرموس : ” أوه ، يا أميرة . . . هل تلك هي الملابس الوحيدة التي تملُكينها؟ “
هم كانوا يعرفون ذلك بالفعل
لم تكن غرفة بلاك فارغة.
من الصعب جدًا الكذب على شخص كان يعرف بالفعل أنها تكذب.
كان فيرموس وبعض مرؤوسيه الآخرين قد أتوا بالفعل و تولى الخدم رعايتهم في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.
* * *
لم يكونوا من النبلاء ، لذا ربما لم تكن “العناية بهم” هي أفضل طريقة لوصفها ، لكن الخدم فعلوا ما في وسعهم. أحضروا لهم الماء لغسل وجوههم و الملابس النظيفة لإرتدائها.
من جانبه ، كان بلاك يرتدي ملابس من شأنها أن تُزعج أي شخص. ربما كان ذلك بسبب إصابته ، فلم تكن لديه سوى ذراع واحدة مُدخلة من خلال الأكمام.
برؤية بلاك و ريين جنبًا إلى جنب و متمسكين بالصينية معًا جعل فيرموس يقفز من مكانه.
عندما ربطت ريين ضمادات جديدة حول الإصابة بعناية ، تذكرت فجأة أن رافيت تعرض في الماضي لإصابة مشابهة جدًا.
لكن بالرجوع إلى الوراء كان هناك سبب واحد فقط يجعل بلاك – وهو شخص ما زال مصابًا – يترك مرؤوسيه وراءه و يَفتح الباب بنفسه.
لم تكن هناك خيارات أخرى متاحة لهم. تمامًا كما قال سيده ، كانوا بحاجة إلى معرفة ما كانت تفكر فيه الأميرة ريين وما كانت تخطط للقيام به.
فيرموس : ” أعلم أن هذا يبدو وقحًا ، لكن علي أن أسأل . . . هل يجب أن ترتدي هذا يا أميرة؟ “
بالنسبة لبلاك ، كانت هذه المرأة مميزة.
شعرت ريين الآن بالإهانة قليلاً.
لكن الفكرة الثانية التي برزت في ذهنها، صدمتها.
أشار كل من بلاك وفيرموس إلى ملابس الحداد.
عندما قال ذلك ، كان صوته خاليًا من المشاعر تماماً.
‘ . . . هل أبدو حقًا قبيحة جداً بهذه الملابس؟ ‘
غير مدركة تمامًا لما شعروا به حيال ملابسها ، تيبست ريين قبل أن تقول شيئًا في النهاية.
حتى لو فعلت هي ذلك ، كان من الوقاحة حقًا الإشارة إلى ذلك.
غير مدركة تمامًا لما شعروا به حيال ملابسها ، تيبست ريين قبل أن تقول شيئًا في النهاية.
غير مدركة تمامًا لما شعروا به حيال ملابسها ، تيبست ريين قبل أن تقول شيئًا في النهاية.
بدوا نظيفين جدا. كما لو إنها جديدة تمامًا.
ريين : ” إنه حِداد. من التقاليد في نوك إرتداء الأسود حتى نهاية الجنازة “
ريين : ” . . . نعم “
فيرموس : ” ما ، إذن فهو ليس لليوم فقط؟ سترتدين هذا لمدة ثلاثة أيام كاملة؟ “
وبينما كانت تتحدث ، تحولت أنظار ريين نحو شفتيه.
تحدث فيرموس أثناء تعديل نظارته.
ريين : ” إنه حِداد. من التقاليد في نوك إرتداء الأسود حتى نهاية الجنازة “
كان من الغريب أن يتصرف الجميع بهذه الطريقة بشأن هذه الملابس الفضفاضة.
ريين : ” . . . كما وعدتك “
ريين : ” هل هناك شيء خاطئ في فستان الحداد الخاص بي؟ “
بمجرد أن تمتم فيرموس بهذه الكلمات ، تحدث بلاك على الفور مرة أخرى.
فيرموس : ” حسنًا ، هذا . . . “
ريين : ” نعم بالطبع “
أغلق فيرموس فمه ونظر إلى بلاك .
ريين : ” إذا لقد سمعت. ذهبت إلى الكنيسة لأنني اعتقدت أنه من العدل أن أقول وداعًا مناسبًا “
فيرموس : ” مولاي . . . “
ريين : ” إذا لقد سمعت. ذهبت إلى الكنيسة لأنني اعتقدت أنه من العدل أن أقول وداعًا مناسبًا “
كان هذا سيئا.
‘ ربما يجب أن أكتسب بعض الوزن على الأقل ‘
بدا من الواضح ما هو الشيء الذي كان يستحوذ على الكثير من إنتباه بلاك.
ريين : ” هل نذهب إلى الداخل؟ مع كون كتفك على ما هو عليه ، قد يكون من الصعب تناول الطعام بمفردك ، لذلك سأساعدك “
عندما إرتدت ريين الأسود ، أصبحت شخصيتها ملحوظة للغاية. حتى إنها بدت جميلة في عيني فيرموس ، الأمر الذي يجعله يقلق أكثر بشأن ما يجري في رأس بلاك.
وضعت ريين يدها على يد بلاك التي لا تزال على خدها. حدق بلاك بصمت في أيديهم المتشابكة.
إذا كانت الأميرة ريين ذو جمال شائع ، فربما لن يكون لدى فيرموس أي شيء يدعو للقلق. ولكن إذا كانت شكوكه السابقة حول وجود علاقة ما بين الأميرة وماضي بلاك صحيحة ، فلن يمكنه تجاهل ذلك.
بمجرد أن تمتم فيرموس بهذه الكلمات ، تحدث بلاك على الفور مرة أخرى.
بالنسبة لبلاك ، كانت هذه المرأة مميزة.
ريين : ” . . . نعم “
لكن بقي سؤال واحد: لماذا؟ لماذا كانت مميزة؟ ربما حتى بلاك لم يعرف الإجابة بعد.
فيرموس : ” أتمنى أن تنتهي الجنازة بسرعة “
ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد. لم يكن فيرموس يريد أن يسقط سيده في أهواء بعض النساء. وبما أن المرأة المعنية كانت أيضًا أميرة أمة مدمرة ، فقد أضيف ذلك للتو إلى قائمة الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها.
بلاك : ” و؟ هل قلتِ وداعا؟ “
بلاك : ” إخرس “
لم تكن هناك خيارات أخرى متاحة لهم. تمامًا كما قال سيده ، كانوا بحاجة إلى معرفة ما كانت تفكر فيه الأميرة ريين وما كانت تخطط للقيام به.
لكن ربما كان الأوان قد فات بالفعل.
« إذن أنتِ تقولين إنكِ بحاجة إلى منح نفسك الفرصة لتوديع حُبكِ المتوفى؟ »
بينما كان بلاك يقف بجانب ريين ، حدق في فيرموس. كان هناك بصيص في عينيه أوضح أنه غاضب.
‘ . . . هل أبدو حقًا قبيحة جداً بهذه الملابس؟ ‘
بلاك : ” إذا كانت ملابسها مشكلة ، فلا تنظر. أغمض عينيك أو اخرج “
بلاك : ” لِندخل إذن “
فيرموس : ” ه . . . هذا , لم أكن أقصد هذا . أسف على تقليل إحترامكِ يا أميرة “
من جانبه ، كان بلاك يرتدي ملابس من شأنها أن تُزعج أي شخص. ربما كان ذلك بسبب إصابته ، فلم تكن لديه سوى ذراع واحدة مُدخلة من خلال الأكمام.
فيرموس كان ذكيًا بما يكفي ليعرف متى يتراجع ، لكن مخاوفه لا تزال مشتعلة في ذهنه. كانوا يعرفون بالفعل أن قائد فرسان أرساك لا يزال على قيد الحياة وكانوا يعرفون أن الأميرة ريين كانت على دراية بهذه الحقيقة أيضًا.
حرك بلاك يده ، ولمس خد ريين بطريقة كانت مراعية بشكل غريب مقارنة بكلماته.
لقد وصل إلى نقطة لم يكن من الحكمة أن يتصرف فيها بلاك بمراعاة مفرطة تجاه الأميرة.
ريين : ” هل ترغب في تناول الطعام؟ أم يجب أن نعتني بجرحك أولاً؟ “
فيرموس : ” أتمنى أن تنتهي الجنازة بسرعة “
لقد وصل إلى نقطة لم يكن من الحكمة أن يتصرف فيها بلاك بمراعاة مفرطة تجاه الأميرة.
بمجرد أن تمتم فيرموس بهذه الكلمات ، تحدث بلاك على الفور مرة أخرى.
قاطعها بلاك على الفور.
أسود : ” اخرج “
تتبعت ريين عيون بلاك فاتحة اللون ، وهي تحدق في وجهها ثم تتجه نحو رقبتها. من دون تفكير ، نظرت ريين على الفور إلى الأرض. حدق بلاك بإهتمام شديد ، و ذلك كان يُحرجها.
لقد وصل بلاك إلى حدوده بما يتعلق بأحاديث فيرموس المزعجة.
إبتلعت ريين بعصبية.
فيرموس : ” ماذا . . . لكن . . . لا أستطيع “
لم يكونوا من النبلاء ، لذا ربما لم تكن “العناية بهم” هي أفضل طريقة لوصفها ، لكن الخدم فعلوا ما في وسعهم. أحضروا لهم الماء لغسل وجوههم و الملابس النظيفة لإرتدائها.
حاول فيرموس أن يقول إنه لا يستطيع ترك الاثنين بمفردهما ، لكنه إبتلع كلماته وأجبر نفسه على الإنحناء.
بمجرد أن تمتم فيرموس بهذه الكلمات ، تحدث بلاك على الفور مرة أخرى.
في الوقت الحالي ، لم يكن سيده قادرًا على الإصغاء للسبب.
من جانبه ، كان بلاك يرتدي ملابس من شأنها أن تُزعج أي شخص. ربما كان ذلك بسبب إصابته ، فلم تكن لديه سوى ذراع واحدة مُدخلة من خلال الأكمام.
ولكن ماذا يمكن أن يفعل فيرموس حيال ذلك؟
فيرموس : ” ما ، إذن فهو ليس لليوم فقط؟ سترتدين هذا لمدة ثلاثة أيام كاملة؟ “
لم تكن هناك خيارات أخرى متاحة لهم. تمامًا كما قال سيده ، كانوا بحاجة إلى معرفة ما كانت تفكر فيه الأميرة ريين وما كانت تخطط للقيام به.
هذا ما قالته لنفسها سابقاً ، لكن الحمى قد اختفت منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يديه كانتا دافئتين ، إلا أنهما لم تكونا بنفس الحرارة التي كانت عليهما من قبل.
كلما عرفوا ذلك مبكرًا ، كان ذلك أفضل.
بينما كان بلاك يقف بجانب ريين ، حدق في فيرموس. كان هناك بصيص في عينيه أوضح أنه غاضب.
فيرموس : ” إذن ، أترك سيدي في رعايتك ، يا أميرة “
ريين : ” . . . نعم “
غادر فيرمس الغرفة وتبعه المرتزقة الآخرون.
بلاك : ” إخرس “
* * *
بلاك : ” الآن أنا فقط بحاجة إلى انتظارك حتى تفين بوعدكِ ، يا أميرة “
‘ نحن الإثنان وحدنا الآن ‘
بوجه مثل هذا ، كل شيء آخر بدا مجرد زينة .
من المضحك أنها كانت نفس الغرفة التي حدثت فيها قبلتهم المحمومة.
عندما إرتدت ريين الأسود ، أصبحت شخصيتها ملحوظة للغاية. حتى إنها بدت جميلة في عيني فيرموس ، الأمر الذي يجعله يقلق أكثر بشأن ما يجري في رأس بلاك.
لولا قيام فيرموس بإثارة مثل هذه الضجة حول ملابسها ، لكانت ريين على الأرجح لا تزال في ورطة ، وتتذكر تلك اللحظة باستمرار.
فيرموس : ” ماذا . . . لكن . . . لا أستطيع “
‘ . . . هل حقاً ملابسي غريبة المظهر؟ ‘
عند إعادة النظر إلى الأشياء ، لم يبدو على ريين أنها تكره هذا الرجل.
لحسن الحظ ، كانت لدى ريين أشياء تقلق بشأنها أكثر من مظهرها.
ضاعت في أفكارها ، ولم تُنصت إلى سؤاله .
كبرت ريين وهي مُعتادة على إرتداء الملابس اليدوية ، لذلك تعلمت ألا تكون انتقائية بشأن نوع الملابس التي ترتديها أو كيف تبدو عليها.
لم يتمكن كلاينفيلدرز من الفوز في معركة ضد تيواكان. إذا اختارت رافيت ، فستخوض فقط معركة خاسرة.
‘ ربما يجب أن أكتسب بعض الوزن على الأقل ‘
بلاك : ” أردتُ أن أسأل عما إذا كنتِ قادرة على التعرف على جثته “
لكن الفكرة الثانية التي برزت في ذهنها، صدمتها.
حتى الآن ، شعرت أن تلك العيون الواضحة كانت تبحث عن كذبة في كلماتها.
‘ . . .مجنونة , لماذا قد أرغب في الحصول على وزن؟ ‘
على الأقل بدأ الجرح يلتئم بشكل جيد. هذا كان جيداً.
هل أرادت أن تبدو جيدة أمام هذا الرجل؟
بدا من الواضح ما هو الشيء الذي كان يستحوذ على الكثير من إنتباه بلاك.
بلاك : ” ماذا يدور في عقلكِ؟ “
كان بينهما شيء واحد مشترك: كلاهما قادر على إبقاء ريين بجانبهم. لكن بينما كان رافيت يُثبتها بإمساك يدها ، كان بلاك قادرًا على تثبيتها بعينيه فقط.
فجأة ، قطع صوت بلاك أفكارها.
قبل أن تتاح لريين فرصة تقديم المساعدة ، بدأ بلاك في خلع قميصه بنفسه.
ريين : ” . . . لا شيء “
دخل الإثنان معًا إلى غرفة النوم .
هزت ريين رأسها ، طارِدة مثل هذه الفكرة الحمقاء.
في وقت سابق ، عندما طلب من فيرموس أن يغلق عينيه أو يغادر ، جعلها تشعر كما لو إنه يقف إلى جانبها ، حتى و لو للحظة.
مجرد تفكيرها بالرغبة في الظهور بمظهر جميل في عيني هذا الرجل كانت غريبة في حد ذاتها. فهذا هو نفس الرجل الذي شن الحرب على نوك ودمر سلامهم.
لكن الفكرة الثانية التي برزت في ذهنها، صدمتها.
ساد الهدوء الآن ، لكن من كان يعلم إلى متى سيستمر ذلك.
ريين : ” . . . حسنًا “
ريين : ” هل ترغب في تناول الطعام؟ أم يجب أن نعتني بجرحك أولاً؟ “
إبتلعت ريين بعصبية.
بلاك : ” أُفضل أن نغير الضمادات أولاً “
ريين : ” لدي مشكلة صغيرة فقط “
ريين : ” نعم بالطبع “
مع إستمرار تداخل أيديهم ، دفعته ريين بلطف إلى الخلف حتى جلس على السرير. تبع بلاك تحركاتها و وجه رأسه نحوها.
قبل أن تتاح لريين فرصة تقديم المساعدة ، بدأ بلاك في خلع قميصه بنفسه.
بلاك : ” و؟ هل قلتِ وداعا؟ “
حتى بلمحة قصيرة حصلت عليها جعلتها تشعر بقليل من الدوار.
لكن الفكرة الثانية التي برزت في ذهنها، صدمتها.
الندوب عادة ما تُشعر الآخرين بالحزن. فهي تُمثل الألم والقصص وراء حصولهم عليها. لكن ندوب هذا الرجل جعلتها تشعر بالدوار قبل أن تصيبها أي عاطفة.
جعل ريين تشعر بأنها مختلفة تمامًا.
‘ . . . هذا بسبب وجهه ‘
استمرت ريين في فك الضمادة بصمت. بمجرد إنكشاف الجرح ، إستطاعت أن ترى بوضوح أن الدواء قد تم تطبيقه بالفعل.
ربما شعرت بذلك لأنه بدا هكذا.
فيرموس : ” حسنًا ، هذا . . . “
بوجه مثل هذا ، كل شيء آخر بدا مجرد زينة .
هل لأن ملابسها كانت فضفاضة؟
تلك العيون الغريبة التي ذكرتها بالحيوان ، مظهره الخالي من التعبيرات مثل التمثال ، جسده القوي , كل ذلك مقرونًا بوجهه جعله رجلًا وسيمًا.
ريين : ” هل نذهب إلى الداخل؟ مع كون كتفك على ما هو عليه ، قد يكون من الصعب تناول الطعام بمفردك ، لذلك سأساعدك “
مع إستمرار تداخل أيديهم ، دفعته ريين بلطف إلى الخلف حتى جلس على السرير. تبع بلاك تحركاتها و وجه رأسه نحوها.
ريين : ” سأخلع الضمادات الآن . . . هاه؟ “
شعرت ريين الآن بالإهانة قليلاً.
بعد أن دفعت ريين كل تلك الأفكار عديمة الفائدة وثبتت يديها المرتعشتين ، و وضعتها على ضمادات بلاك.
فيرموس كان ذكيًا بما يكفي ليعرف متى يتراجع ، لكن مخاوفه لا تزال مشتعلة في ذهنه. كانوا يعرفون بالفعل أن قائد فرسان أرساك لا يزال على قيد الحياة وكانوا يعرفون أن الأميرة ريين كانت على دراية بهذه الحقيقة أيضًا.
بدوا نظيفين جدا. كما لو إنها جديدة تمامًا.
فيرموس : ” أتمنى أن تنتهي الجنازة بسرعة “
بلاك : ” ما الأمر؟ “
بلاك : ” . . . “
نظر بلاك إلى ريين , كانت تهمس لنفسها.
ريين : ” لا أعتقد أنه سيكون من الجيد وضع جرعة ثانية من المرهم “
ريين : ” لا أعتقد أنني بحاجة لتغييرها . إذا كنت قد طبقت الطب بالفعل إذاً . . . “
ريين : ” إنه حِداد. من التقاليد في نوك إرتداء الأسود حتى نهاية الجنازة “
بلاك : ” فقط قومي بتغييرهم “
ريين : ” أرجوك سامحني إذا كان ثوبي غير ملائم. لم ارتدي ملابس حداد مُنذ فترة , لذا فهي تحتاج إلى بعض التعديلات ، لكن بما إن الجنازة قريبة ، ليس لدينا الوقت “
قاطعها بلاك على الفور.
بينما كان بلاك يقف بجانب ريين ، حدق في فيرموس. كان هناك بصيص في عينيه أوضح أنه غاضب.
بلاك : ” إلا إذا كنتِ لا تزالين غير قادرة على لمسي “
كبرت ريين وهي مُعتادة على إرتداء الملابس اليدوية ، لذلك تعلمت ألا تكون انتقائية بشأن نوع الملابس التي ترتديها أو كيف تبدو عليها.
ريين : ” . . . حسنًا “
فيرموس : ” ه . . . هذا , لم أكن أقصد هذا . أسف على تقليل إحترامكِ يا أميرة “
على الرغم من أن صوته بدا غريباً بعض الشيء ، إلا أن ريين استمعت إليه وبدأت في إزالة الضمادات في صمت.
نفس الشيء مع عينيه. لم تكن ضبابية أو غائمة ، لكنها باردة وصافية مثل الماء.
عند إعادة النظر إلى الأشياء ، لم يبدو على ريين أنها تكره هذا الرجل.
حرك بلاك يده ، ولمس خد ريين بطريقة كانت مراعية بشكل غريب مقارنة بكلماته.
في وقت سابق ، عندما طلب من فيرموس أن يغلق عينيه أو يغادر ، جعلها تشعر كما لو إنه يقف إلى جانبها ، حتى و لو للحظة.
إذا كان سيفعل أشياء كهذه إذن . . . فهل يعني ذلك أنه لم ينس ما قاله لها بالأمس؟ هل سيفي بوعده بأمانة؟
‘ . . . لم أعتقد إنه من النوع الذي يهتم بما يرتديه الآخرون ‘
‘ إذا كان هذا هو الحال ، يجب أن أفعل الشيء نفسه أيضًا ، أليس كذلك؟ ‘
على الرغم من أن صوته بدا غريباً بعض الشيء ، إلا أن ريين استمعت إليه وبدأت في إزالة الضمادات في صمت.
هل من اللائق لها أن تفعل ذلك؟
لقد كان تحذيرًا
استمرت ريين في فك الضمادة بصمت. بمجرد إنكشاف الجرح ، إستطاعت أن ترى بوضوح أن الدواء قد تم تطبيقه بالفعل.
مع إستمرار تداخل أيديهم ، دفعته ريين بلطف إلى الخلف حتى جلس على السرير. تبع بلاك تحركاتها و وجه رأسه نحوها.
تمامًا كما إعتقدت , لقد قام بالفعل بتغيير الضمادات في وقت سابق من هذا الصباح.
ريين : ” . . . المعذرة؟ “
بدا هذا غريباً.
مد بلاك يده و مررها ببطء على خد ريين. كانت هذه لفتة لطيفة ، جعلت كل الشعر على جلدها يقف.
على الرغم من أنه لا يحتاج إلى أي مساعدة في ذلك ، إلا أنه طلب منها تغيير الضمادات من أجله. كان كل شيء غريب جدا.
بلاك : ” ما الأمر؟ “
ريين : ” لا أعتقد أنه سيكون من الجيد وضع جرعة ثانية من المرهم “
نظر بلاك إلى ريين , كانت تهمس لنفسها.
على الأقل بدأ الجرح يلتئم بشكل جيد. هذا كان جيداً.
بلاك : ” و؟ هل قلتِ وداعا؟ “
عندما ربطت ريين ضمادات جديدة حول الإصابة بعناية ، تذكرت فجأة أن رافيت تعرض في الماضي لإصابة مشابهة جدًا.
بلاك : ” لِندخل إذن “
‘ كيف حدث هذا مرة أخرى …؟ هل اعتنيتُ بجروحه هكذا أيضًا؟ ‘
بدا هذا غريباً.
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، تذكرت ريين بوضوح إنها وضعت الدواء على جرحه بينما قامت السيدة فلامبارد بلف الضمادة.
‘ كيف حدث هذا مرة أخرى …؟ هل اعتنيتُ بجروحه هكذا أيضًا؟ ‘
في ذلك الوقت ، أمسك رافيت يدها بإحكام بينما كان يميل رأسه في حجرها. ظنت أنه يشبه الطفل.
ريين : ” . . . “
بصراحة ، إصابته في ذلك الوقت لم تكن خطيرة. لقد كان يتصرف مريضًا فقط لأنه أراد التمسك بريين ، وانتهى به الأمر إلى مضايقتها أكثر من حقيقة أنه أصيب في المقام الأول.
حاول فيرموس أن يقول إنه لا يستطيع ترك الاثنين بمفردهما ، لكنه إبتلع كلماته وأجبر نفسه على الإنحناء.
‘ كم من الوقت يخطط للإمساك بي؟ يجب أن أعود إلى العمل ‘
كبرت ريين وهي مُعتادة على إرتداء الملابس اليدوية ، لذلك تعلمت ألا تكون انتقائية بشأن نوع الملابس التي ترتديها أو كيف تبدو عليها.
لكن أياً من هذه الأفكار لم تخرج من فمها. جلست هناك فقط في صمت وهي تتعامل مع أهواءه الطفولية ، بغض النظر عن مدى رغبتها في الاحتجاج .
‘ ربما يجب أن أكتسب بعض الوزن على الأقل ‘
بلاك : ” هل تحققتِ منه؟ “
قامت ريين بإمالة رأسها ، ولفت ذراعيها حول رقبته تمامًا كما فعلت في اليوم السابق.
ضاعت في أفكارها ، ولم تُنصت إلى سؤاله .
لكن ربما كان الأوان قد فات بالفعل.
ريين : ” . . . أنا آسفة ، ماذا؟ “
بلاك : ” و؟ هل قلتِ وداعا؟ “
بلاك : ” أردتُ أن أسأل عما إذا كنتِ قادرة على التعرف على جثته “
« إذا كنتِ صادقة ، فسأشكركِ على اهتمامكِ يا أميرة »
على عكس رافيت ، تكلم بلاك مباشرة في صلب الموضوع.
لم تكن غرفة بلاك فارغة.
كان بينهما شيء واحد مشترك: كلاهما قادر على إبقاء ريين بجانبهم. لكن بينما كان رافيت يُثبتها بإمساك يدها ، كان بلاك قادرًا على تثبيتها بعينيه فقط.
بلاك : ” إذا كانت ملابسها مشكلة ، فلا تنظر. أغمض عينيك أو اخرج “
جعل ريين تشعر بأنها مختلفة تمامًا.
* * *
لم تُتح لها الفرصة أبدًا للتفكير في تركه.
أشار كل من بلاك وفيرموس إلى ملابس الحداد.
كل ما يمكنها فعله هو مواجهة هذا الشعور الوهمي بالتقييد.
بلاك : ” أنا لستُ رجلًا صبورًا جدًا “
ريين : ” إذا لقد سمعت. ذهبت إلى الكنيسة لأنني اعتقدت أنه من العدل أن أقول وداعًا مناسبًا “
عندما ربطت ريين ضمادات جديدة حول الإصابة بعناية ، تذكرت فجأة أن رافيت تعرض في الماضي لإصابة مشابهة جدًا.
شعر ريين دائمًا بهذه الطريقة ، لكن عينيه كانتا صافيتين بشكل لا يصدق. لم يكن من السهل الكذب عليه.
لكن الفكرة الثانية التي برزت في ذهنها، صدمتها.
بلاك : ” و؟ هل قلتِ وداعا؟ “
بلاك : ” أُفضل أن نغير الضمادات أولاً “
حتى الآن ، شعرت أن تلك العيون الواضحة كانت تبحث عن كذبة في كلماتها.
كان من الغريب أن يتصرف الجميع بهذه الطريقة بشأن هذه الملابس الفضفاضة.
إبتلعت ريين بعصبية.
بلاك : ” ما الأمر؟ “
ريين : ” . . . نعم “
نفس الشيء مع عينيه. لم تكن ضبابية أو غائمة ، لكنها باردة وصافية مثل الماء.
بلاك : ” هذا جيد “
‘ قال إن ملابسي تُضايقه ، لكنه حتى لا يرتدي قميصه بشكل صحيح ‘
عندما قال ذلك ، كان صوته خاليًا من المشاعر تماماً.
‘ . . . هل أبدو حقًا قبيحة جداً بهذه الملابس؟ ‘
بلاك : ” الآن أنا فقط بحاجة إلى انتظارك حتى تفين بوعدكِ ، يا أميرة “
‘ . . . هل أبدو حقًا قبيحة جداً بهذه الملابس؟ ‘
ريين : ” . . . “
ريين : ” . . . كما وعدتك “
مد بلاك يده و مررها ببطء على خد ريين. كانت هذه لفتة لطيفة ، جعلت كل الشعر على جلدها يقف.
‘ . . . لم أعتقد إنه من النوع الذي يهتم بما يرتديه الآخرون ‘
بلاك : “أريد أن أعرف في أقرب وقت ممكن . . . لذلك أتساءل متى ستقررين ذلك “
أغلق فيرموس فمه ونظر إلى بلاك .
* * *
فيرموس كان ذكيًا بما يكفي ليعرف متى يتراجع ، لكن مخاوفه لا تزال مشتعلة في ذهنه. كانوا يعرفون بالفعل أن قائد فرسان أرساك لا يزال على قيد الحياة وكانوا يعرفون أن الأميرة ريين كانت على دراية بهذه الحقيقة أيضًا.
‘ إنه . . . لا يغازلني حقًا ‘
حتى بلمحة قصيرة حصلت عليها جعلتها تشعر بقليل من الدوار.
هذا ما قالته لنفسها سابقاً ، لكن الحمى قد اختفت منذ فترة طويلة. على الرغم من أن يديه كانتا دافئتين ، إلا أنهما لم تكونا بنفس الحرارة التي كانت عليهما من قبل.
لم يتمكن كلاينفيلدرز من الفوز في معركة ضد تيواكان. إذا اختارت رافيت ، فستخوض فقط معركة خاسرة.
نفس الشيء مع عينيه. لم تكن ضبابية أو غائمة ، لكنها باردة وصافية مثل الماء.
هم كانوا يعرفون ذلك بالفعل
بلاك : ” أريد أن أجعل الأمور واضحة الآن “
بلاك : ” لِندخل إذن “
لقد جعل الأمر يبدو وكأنه لا يريد أن يساء فهمه. كما لو أنه لم يرغب في ترك أي مجال لزرع بذور الشك أو ظهور أي مشاكل محتملة.
فيرموس : ” أعلم أن هذا يبدو وقحًا ، لكن علي أن أسأل . . . هل يجب أن ترتدي هذا يا أميرة؟ “
وبينما كانت تهتم بشدة بكلماته ، شعرت ريين أن وجهها متصلب.
كان هناك ميزان في يديها. من جانب كان رافيت وكلاينفلدرز ، وعلى الجانب الآخر بلاك وتيواكان. على الرغم من أنها حاولت جاهدة الحفاظ على توازنه ، إلا أن الميزان مائل تمامًا إلى جانب واحد .
. . . ماذا قال لها فيرموس ذلك اليوم؟
إذا كان سيفعل أشياء كهذه إذن . . . فهل يعني ذلك أنه لم ينس ما قاله لها بالأمس؟ هل سيفي بوعده بأمانة؟
« إذن أنتِ تقولين إنكِ بحاجة إلى منح نفسك الفرصة لتوديع حُبكِ المتوفى؟ »
ريين : ” أريد أن أكون واضحة أيضًا “
كانت متأكدة من أنه قال ذلك. بالنظر إلى الأمر ، بدا فيرموس مريبًا عندما تحدث إليها.
بوجه مثل هذا ، كل شيء آخر بدا مجرد زينة .
« إذا كنتِ صادقة ، فسأشكركِ على اهتمامكِ يا أميرة »
أغمضت ريين عينيها و انحنت إلى أسفل و وضعت شفتيها على شفتيه.
والطريقة التي عبر بها عن شكره لها كانت غريبة ، متسائلة عما إذا كان صادقاً أم لا. بدا الأمر كما لو إنه علم أنها كانت تكذب عليه.
لم يتمكن كلاينفيلدرز من الفوز في معركة ضد تيواكان. إذا اختارت رافيت ، فستخوض فقط معركة خاسرة.
هم كانوا يعرفون ذلك بالفعل
‘ كيف حدث هذا مرة أخرى …؟ هل اعتنيتُ بجروحه هكذا أيضًا؟ ‘
أن الجثة في الكنيسة لا تخص قائد فرسان أرساك.
‘ . . . لم أعتقد إنه من النوع الذي يهتم بما يرتديه الآخرون ‘
حرك بلاك يده ، ولمس خد ريين بطريقة كانت مراعية بشكل غريب مقارنة بكلماته.
فيرموس : ” مولاي . . . “
بلاك : ” أنا لستُ رجلًا صبورًا جدًا “
‘ . . . هل أبدو حقًا قبيحة جداً بهذه الملابس؟ ‘
ريين : ” . . . “
ريين : ” نعم بالطبع “
بلاك : ” لذا آمل ألا تجعليني أنتظر لفترة طويلة “
لكن بالرجوع إلى الوراء كان هناك سبب واحد فقط يجعل بلاك – وهو شخص ما زال مصابًا – يترك مرؤوسيه وراءه و يَفتح الباب بنفسه.
لقد كان تحذيرًا
ريين : ” إنه حِداد. من التقاليد في نوك إرتداء الأسود حتى نهاية الجنازة “
هو يعلم أنها لم تبتعد تمامًا عن حبيبها السابق بعد ، لذا حذرها حتى تقوم بذلك بشكل صحيح.
في ذلك الوقت ، أمسك رافيت يدها بإحكام بينما كان يميل رأسه في حجرها. ظنت أنه يشبه الطفل.
ريين : ” أنا . . . “
الآن بعد أن فكرت في الأمر ، تذكرت ريين بوضوح إنها وضعت الدواء على جرحه بينما قامت السيدة فلامبارد بلف الضمادة.
يمكنها الشعور بأن عينيها ترتعش
‘ لا أستطيع فعل ذلك. إذا خسرت ، فسينتهى الأمر بالنسبة لنوك ‘
من الصعب جدًا الكذب على شخص كان يعرف بالفعل أنها تكذب.
في ذلك الوقت ، أمسك رافيت يدها بإحكام بينما كان يميل رأسه في حجرها. ظنت أنه يشبه الطفل.
. . . لكن لم يكن لديها خيار آخر
إذا ارتكبت خطأً صغيراً ، فسيكتشفون أن رافيت لا يزال على قيد الحياة ويختبئ في مكان ما في نوك. سيكون آل كلاينفلدرز يائسين لحماية ابنهم الأكبر و آل تيواكان سيحملون السلاح لقتله.
. . . لكن لم يكن لديها خيار آخر
سيموت الكثير من الناس حينها.
غادر فيرمس الغرفة وتبعه المرتزقة الآخرون.
ريين : ” لدي مشكلة صغيرة فقط “
كان فيرموس وبعض مرؤوسيه الآخرين قد أتوا بالفعل و تولى الخدم رعايتهم في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم.
وضعت ريين يدها على يد بلاك التي لا تزال على خدها. حدق بلاك بصمت في أيديهم المتشابكة.
لحسن الحظ ، كانت لدى ريين أشياء تقلق بشأنها أكثر من مظهرها.
ريين : ” أريد أن أكون واضحة أيضًا “
إذا ارتكبت خطأً صغيراً ، فسيكتشفون أن رافيت لا يزال على قيد الحياة ويختبئ في مكان ما في نوك. سيكون آل كلاينفلدرز يائسين لحماية ابنهم الأكبر و آل تيواكان سيحملون السلاح لقتله.
كان عليها أن تختار
شعرت ريين الآن بالإهانة قليلاً.
كان هناك ميزان في يديها. من جانب كان رافيت وكلاينفلدرز ، وعلى الجانب الآخر بلاك وتيواكان. على الرغم من أنها حاولت جاهدة الحفاظ على توازنه ، إلا أن الميزان مائل تمامًا إلى جانب واحد .
بدا هذا غريباً.
لم يتمكن كلاينفيلدرز من الفوز في معركة ضد تيواكان. إذا اختارت رافيت ، فستخوض فقط معركة خاسرة.
ريين : ” . . . “
‘ لا أستطيع فعل ذلك. إذا خسرت ، فسينتهى الأمر بالنسبة لنوك ‘
فيرموس : ” ماذا . . . لكن . . . لا أستطيع “
في الواقع ، عرفت ريين بالفعل من يجب أن تأخذ يده منذ البداية.
بدوا نظيفين جدا. كما لو إنها جديدة تمامًا.
بعد التفكير في ذلك ، أمسكت يد بلاك بإحكام.
* * *
ريين : ” سأترك الماضي ورائي . . . “
شعرت ريين بالفضول ،لذلك أمالت رأسها نحوه.
مع إستمرار تداخل أيديهم ، دفعته ريين بلطف إلى الخلف حتى جلس على السرير. تبع بلاك تحركاتها و وجه رأسه نحوها.
قاطعها بلاك على الفور.
وبينما كانت تتحدث ، تحولت أنظار ريين نحو شفتيه.
لكن ربما كان الأوان قد فات بالفعل.
ريين : ” . . . كما وعدتك “
وبينما كانت تتحدث ، تحولت أنظار ريين نحو شفتيه.
أغمضت ريين عينيها و انحنت إلى أسفل و وضعت شفتيها على شفتيه.
فيرموس : ” ماذا . . . لكن . . . لا أستطيع “
قامت ريين بإمالة رأسها ، ولفت ذراعيها حول رقبته تمامًا كما فعلت في اليوم السابق.
على عكس رافيت ، تكلم بلاك مباشرة في صلب الموضوع.
وبينما كانت تتحدث ، تحولت أنظار ريين نحو شفتيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
