اللِقاء الخطير (3)
رافيت : ” هناك الكثير من الإشاعات كافية عن سيد تيواكان. هل تعلمين أنهم حتى يقولون إنه يُفضل الرجال أكثر من النساء؟ “
ابتسمت ريين ابتسامة مريرة.
إستمعت ريين إلى رافيت مع سحابة من الشك تحوم فوقها.
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
رافيت لم يفعل شيئًا كهذا من قبل. عبست ريين ونظرت إليه بمجرد أن أدركت ذلك.
لا تزال ريين تتذكر كيف قبلها. لم يكن ليقبلها بهذه الطريقة لو لم يرغب بها. كل الأوقات التي قبلت فيها رافيت في السابق كانت دليلاً كافياً على ذلك.
في اللحظة التي التقت فيها عيونهم ، اقتربت منه ريين.
كانت مجرد شائعة لا أساس لها.
ولكن بعد فات الآوان.
يجب ان تكون كذلك.
ريين : ” هذا غير مقبول. هل وافق اللورد رافيت على حفل زفاف لم يعرفه أي منا؟ “
ريين : “ما الذي يجعلك تقول هذا؟ “
ليندن : ” هذا صحيح “
نظر إليها رافيت بنظرة جادة.
ولكن هذا كل شيء.
رافيت : ” هل سبق لكِ أن دعوتهِ إلى سريركِ؟ “
مع الطريقة التي بدأت بها علاقتهم ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن تزدهر فيها مثل هذه المشاعر.
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
ريين : ” إذن إبتعد عن طريقي . سأفتحه بنفسي “
ضغطت ريين على قبضتيها. سواء كان عمه أو ابن أخيه ، كل فرد في هذه العائلة موهوبًا في إستخدام فمهُ بشكل غير مهذب.
كلماتها كانت باردة ، مثل الفراغ بلا عاطفة يتدفق بين الاثنين.
ريين : ” إذا قلتَ شيئًا كهذا مرة أخرى ، سأغضب. أنتَ لستَ في وضع يسمح لك بالتساؤل عما إذا كنتَ قد دعوتُ خطيبي إلى فراشي أم لا “
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
ريين : ” كيف تُسمين ذلك البربري خطيبكِ أمامي؟ “
ابتسمت ريين ابتسامة مريرة.
ريين : ” غادر نوك. إحتراماً لعائلتك ، سوف أُمسِكُ أعصابي وأترككَ في رعاية اللورد ويروز. سيحميك حتى تخرج بأمان من نوك. فكر في الأمر كهدية وداع “
ليندن : ” الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، سيكون قرارًا سيئًا أن أسمح لكِ بالمغادرة “
رافيت : ” ريين ! “
حتى رئيس الكهنة لم يكن يعرف أن رافيت لا يزال على قيد الحياة. على أمل ذلك ، سألت ريين مثل هذا السؤال.
لم يكن رافيت عنيداً فحسب ، بل كان بطيئاً أيضًا. ما زال لا يفهم ما حاولت ريين قوله له.
كلماتها كانت باردة ، مثل الفراغ بلا عاطفة يتدفق بين الاثنين.
رافيت ” لا يُمكن أن أترككِ و أسمح لكِ بالزواج من شخص آخر!”
ريين : ” ماذا تعتقد أنك تفعل؟ “
ريين : ” ليس لديك خيار “
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
وبدلاً من أن تغضب ، حاولت التوسل إليه لإنها أردت أن تُفهمه من أين أتت ولماذا يجب أن يحدث هذا ، ولكن إذا غضبت ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى الشجار.
ريين : ” كفاك من الأكاذيب يا لورد كلاينفيلدر. إسمح لي بالمرور قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة “
هي فقط بحاجة لإنهاء الأمور بشكل مُنظم.
أشار ليندن بإصبعه إلى ريين. لم يكن الأمر مختلفًا في عينيها عن سهم يطير باتجاهها.
كلماتها كانت باردة ، مثل الفراغ بلا عاطفة يتدفق بين الاثنين.
ريين : ” ماذا؟ “
ريين : ” ماذا يمكنكَ أن تفعل بعد , تُطلق سهمًا آخر؟ هل لديك أي فكرة عما نتج عن أفعالك بالفعل؟ تولى تيواكان بالكامل واجبات الحراس قبل الزفاف من أجل العثور على المهاجم و هم الآن يتعلمون كل ما في وسعهم عن نوك في هذه الأثناء. الآن أصبحت رؤية جنود تيواكان في الشوارع أمرًا شائعًا كل ذلك بسبب السهم الذي أطلقته “
كانت مجرد شائعة لا أساس لها.
رافيت : ” لا يمكنكِ قول ذلك. يجب أن يكون السهم قد تسبب له بضرر دائم ، والآن تيواكان . . . “
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
ريين : ” ضرر دائم؟ إنه بالكاد يُسمى جرح “
ريين : ” ضرر دائم؟ إنه بالكاد يُسمى جرح “
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
لم يكن رافيت عنيداً فحسب ، بل كان بطيئاً أيضًا. ما زال لا يفهم ما حاولت ريين قوله له.
ريين : ” تيواكان ليسوا حمقى. محاولة الاغتيال الأولى جعلتهم أكثر حذراً. سيتعين عليك مواجهتهم جميعًا قبل أن تحلم حتى بمهاجمة زعيمهم “
ريين : ” لا يوجد شيءٌ أكثر أهمية بالنسبة لي من نوك. سواء كان الأمر يتعلق بإنهاء الأمور معك أو قبول اقتراح ملطخ بالدماء سوف أفعل ما يجب عليّ لحمايتها “
رافيت : ” . . . “
ليندن : ” إنه لأمر مخزٍ ، ولكن الآن لن يكون لديك خيار سوى الزواج من ابن عمه لوبيز بدلاً من ذلك “
أخيرًا ، أصبح رافيت في حيرة من أمره. لقد كان فارسًا بقدر ما لم يكن يريد الاعتراف بذلك ، علم أن ريين مُحقة.
بدا وكأنه لن يتنحى حتى تجيبه ريين عن هذا السؤال.
ريين : ” إذا تم الكشف عن أنك الشخص الذي أطلق هذا السهم ، فسيقوم تيواكان بمسح آل كلاينفيلدرز من على وجه الأرض. لذا أهرب بينما تستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام في نوك “
رافيت : ” أجيبي بشكل واضح. هل أنتِ متأكدة من أنكِ لا تحبيه؟ أنتِ فقط مُستسلمة له بسبب قوتهِ؟ “
رافيت : ” . . . “
ريين : ” أنت لا تعرف؟ لكن اللورد ويروز كان هنا منذ لحظات فقط “
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
فجأة ، أدركت أنها في مكان خطير بدون مُرافق.
بمجرد أن إستدارت ريين و فتحت الباب لتُغادر ، مد رافيت يدهُ من خلفها وأغلقه بضوضاء مُنخفضة.
ريين : “ما الذي يجعلك تقول هذا؟ “
ضجيج
هذا لا يعني أن لديها أي مشاعر خاصة تجاهه أو أنها تحبه. حتى التنازلات الصغيرة التي كانت تقدمها شعرت بأنها خاطئة في أعقاب كل ما حدث.
رافيت لم يفعل شيئًا كهذا من قبل. عبست ريين ونظرت إليه بمجرد أن أدركت ذلك.
ليندن : ” الأميرة تحاول تسليم نوك إلى بربري ضعيف بدلاً من كلاينفيلدر النبيل “
ريين : ” ماذا تفعل؟ “
ريين : ” ليس لديك خيار “
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
في العادة كانت ستطلب من الحراس تعقب ويروز ، لكن هناك القليل مما سيمكنها فعله الآن.
تغير وجه ريين عندما رأت نظرة اليأس على وجهه
كانت ريين تعرف بالفعل بإنه لم يكن هناك أحد بهذا الاسم في عائلة كلاينفيلدر.
عرفت بالفعل أن رافيت كان يحبها من كل قلبه. تكريما للمشاعر التي عرفت أنه يحملها لها ، يمكنها تحمل ذلك.
أخيرًا ، أصبح رافيت في حيرة من أمره. لقد كان فارسًا بقدر ما لم يكن يريد الاعتراف بذلك ، علم أن ريين مُحقة.
ريين : ” ما هذا؟ “
رافيت : ” . . . “
رافيت : ” هل تُحبينه؟ “
ريين : ” أنت لا تعرف؟ لكن اللورد ويروز كان هنا منذ لحظات فقط “
ريين : ” ماذا؟ “
ولكن هذا كل شيء.
بالنسبة إلى ريين ، بدا إنه سؤال غبي ، لكن لرافيت بدا سؤالاً جادًا بشكل لا يصدق.
رافيت : ” . . . “
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
ريين : ” إذا تم الكشف عن أنك الشخص الذي أطلق هذا السهم ، فسيقوم تيواكان بمسح آل كلاينفيلدرز من على وجه الأرض. لذا أهرب بينما تستطيع. هذه هي الطريقة الوحيدة للمحافظة على السلام في نوك “
ريين : ” هاه . . . “
بالنسبة إلى ريين ، بدا إنه سؤال غبي ، لكن لرافيت بدا سؤالاً جادًا بشكل لا يصدق.
تنهدت ريين بغضب
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
ريين : ” لا أعتقد أن هذا سؤال يستحق الإجابة حتى “
ريين : ” . . . لم أكن أتوقع حدوث أيٌ من هذا ، لكني لم أنس عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء حصار تيواكان لنوك . لن هذا انسى ابدا “
رافيت : ” فقط أجيبيني! “
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
صرخ رافيت والدموع في عينيه.
حارس البوابة : ” لا أعرف ذلك “
ريين : ” . . . لم أكن أتوقع حدوث أيٌ من هذا ، لكني لم أنس عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء حصار تيواكان لنوك . لن هذا انسى ابدا “
بدا وكأنه لن يتنحى حتى تجيبه ريين عن هذا السؤال.
ريين : ” أين اللورد ويروز؟ “
ريين : ” . . . لم أكن أتوقع حدوث أيٌ من هذا ، لكني لم أنس عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء حصار تيواكان لنوك . لن هذا انسى ابدا “
ليندن : ” هذا صحيح “
رافيت : ” أجيبي بشكل واضح. هل أنتِ متأكدة من أنكِ لا تحبيه؟ أنتِ فقط مُستسلمة له بسبب قوتهِ؟ “
ريين : ” إذن لن تسمح لي بالمُغادرة ؟ “
كلما فكرت في زعيم تيوكان ، قررت بالفعل أنها لا تكرهه. لقد وعدت حتى أن تفعل ما في وسعها لترغب به.
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
ولكن هذا كل شيء.
‘ يالها من مزحة ‘
هذا لا يعني أن لديها أي مشاعر خاصة تجاهه أو أنها تحبه. حتى التنازلات الصغيرة التي كانت تقدمها شعرت بأنها خاطئة في أعقاب كل ما حدث.
ليندن : ” الأميرة تحاول تسليم نوك إلى بربري ضعيف بدلاً من كلاينفيلدر النبيل “
مع الطريقة التي بدأت بها علاقتهم ، لم يكن هناك أي طريقة يمكن أن تزدهر فيها مثل هذه المشاعر.
ليندن : ” أليس هذا واضحًا؟ من يمكن أن يكون غيركم ؟ “
ابتسمت ريين ابتسامة مريرة.
ريين : ” . . . ! “
ريين : ” لا يوجد شيءٌ أكثر أهمية بالنسبة لي من نوك. سواء كان الأمر يتعلق بإنهاء الأمور معك أو قبول اقتراح ملطخ بالدماء سوف أفعل ما يجب عليّ لحمايتها “
قام ميلرود بتوجيه كلماته بينما كان يتجنب نظرة ريين.
‘ إذا كان عليّ أن أتحملها ، فسأفعل ذلك ‘
رافيت : ” أنا . . . لا أعرف ما تتحدثين عنه “
ريين : ” غادر نوك. هذا أمر “
رافيت : ” . . . “
ليندن : ” إنها ليست كذبة. على الرغم من أنه ابن غير شرعي ، فإن الدم الذي يسري في عروقه لا يختلف عن رافيت المتوفى. أليس هذا صحيحًا ، رئيس الكهنة ميلرود؟ “
عندما أصبح وجه رافيت شاحبًا ، تخطته ريين ، وفتحت باب غرفة الرسم بنفسها.
ريين : ” . . . الكاهن الكبير ميلرود “
* * *
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
لكن مجرد دخولها من تلقاء نفسها لا يعني أنها ستستطيع المغادرة بسهولة.
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
ريين : ” أين اللورد ويروز؟ “
* * *
بعد مغادرة غرفة الرسم ، توجهت ريين مباشرة نحو المدخل الرئيسي لمُلكية كلاينفيلدر لمقابلة ويروز ، لكن لم تعثر عليه في أي مكان.
حارس البوابة : ” لقد أُمِرتُ بحراسة هذه البوابة “
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
حارس البوابة : ” لا أعرف ذلك “
‘ إذا كان عليّ أن أتحملها ، فسأفعل ذلك ‘
ريين : ” أنت لا تعرف؟ لكن اللورد ويروز كان هنا منذ لحظات فقط “
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
حارس البوابة : ” لم أره “
ريين : ” إذا لم تتنحى ، فسوف تدفع ثمن عصياني . ضع في اعتبارك أن كلاينفيلدرز لا يمكنهم حمايتك من كل شيء “
ريين : ” ماذا . . . ؟ لورد ويروز ! “
ريين : ” ما الذي أتى بك إلى مُلكية كلاينفيلدر؟ “
نظرت ريين حولها وهي تنادي اسمه
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
ريين : ” لورد ويروز ! “
ريين : ” ماذا يمكنكَ أن تفعل بعد , تُطلق سهمًا آخر؟ هل لديك أي فكرة عما نتج عن أفعالك بالفعل؟ تولى تيواكان بالكامل واجبات الحراس قبل الزفاف من أجل العثور على المهاجم و هم الآن يتعلمون كل ما في وسعهم عن نوك في هذه الأثناء. الآن أصبحت رؤية جنود تيواكان في الشوارع أمرًا شائعًا كل ذلك بسبب السهم الذي أطلقته “
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
غمز ليندن لشخص ما بينما افترق الجنود وخرج أحدهم. اتسعت عينا ريين بمجرد أن رأت الشخص مرتديًا رداء ثقيلة بلون البرقوق تتخطى كاحليه.
فجأة ، أدركت أنها في مكان خطير بدون مُرافق.
لم يتزحزح الحارس ، وسد طريقها بعناد وأصبح شعور ريين بالقلق فجأة أكثر واقعية.
‘ يجب علي مُغادرة هذا المكان بسرعة ‘
ريين : ” غادر نوك. هذا أمر “
ريين : ” إفتح البوابة “
ريين : ” لا يوجد شيءٌ أكثر أهمية بالنسبة لي من نوك. سواء كان الأمر يتعلق بإنهاء الأمور معك أو قبول اقتراح ملطخ بالدماء سوف أفعل ما يجب عليّ لحمايتها “
في العادة كانت ستطلب من الحراس تعقب ويروز ، لكن هناك القليل مما سيمكنها فعله الآن.
على الرغم من أن الدين لم يكن جزءًا رئيسيًا من ثقافة نوك ، إلا أنه كانت هناك أوقات يحتاجون فيه لممثل ديني ، مثل عيد الربيع ، أو الجنازة ، أو حتى حفل الزفاف لجلب الحظ السعيد و كذلك لنزول المطر.
حارس البوابة : ” لقد أُمِرتُ بحراسة هذه البوابة “
ريين : ” ماذا يمكنكَ أن تفعل بعد , تُطلق سهمًا آخر؟ هل لديك أي فكرة عما نتج عن أفعالك بالفعل؟ تولى تيواكان بالكامل واجبات الحراس قبل الزفاف من أجل العثور على المهاجم و هم الآن يتعلمون كل ما في وسعهم عن نوك في هذه الأثناء. الآن أصبحت رؤية جنود تيواكان في الشوارع أمرًا شائعًا كل ذلك بسبب السهم الذي أطلقته “
لم يتزحزح الحارس ، وسد طريقها بعناد وأصبح شعور ريين بالقلق فجأة أكثر واقعية.
ليندن : ” إبنة أرساك ستتعهد بوفائها الأبدي وطاعتها لابن كلاينفيلدر . . . كزوجته “
ريين : ” إذن لن تسمح لي بالمُغادرة ؟ “
وبدلاً من أن تغضب ، حاولت التوسل إليه لإنها أردت أن تُفهمه من أين أتت ولماذا يجب أن يحدث هذا ، ولكن إذا غضبت ، فلن يؤدي ذلك إلا إلى الشجار.
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
ريين : ” إذا لم تتنحى ، فسوف تدفع ثمن عصياني . ضع في اعتبارك أن كلاينفيلدرز لا يمكنهم حمايتك من كل شيء “
ريين : ” ألا تعرف من أنا؟ أنا الأميرة ريين أميرة نوك وأطلب منك أن تفتح هذا الباب حالاً “
في العادة كانت ستطلب من الحراس تعقب ويروز ، لكن هناك القليل مما سيمكنها فعله الآن.
حارس البوابة : ” لدي أوامري بالفعل “
تغير وجه ريين عندما رأت نظرة اليأس على وجهه
على الرغم من أن الأميرة نفسها أمرته بخلاف ذلك ، بقيت إجابته كما هي.
ريين : ” إذا لم تتنحى ، فسوف تدفع ثمن عصياني . ضع في اعتبارك أن كلاينفيلدرز لا يمكنهم حمايتك من كل شيء “
ريين : ” إذن إبتعد عن طريقي . سأفتحه بنفسي “
أدار رافيت رأسه ونظر نحو عمه.
حارس البوابة : ” همم . . . “
تنهدت ريين بغضب
من المحتمل ألا يكون الأمر كبيراً ، لكن ريين أعطت تحذيرًا للحارس ضعيف الإرادة.
رافيت : ” . . . “
ريين : ” إذا لم تتنحى ، فسوف تدفع ثمن عصياني . ضع في اعتبارك أن كلاينفيلدرز لا يمكنهم حمايتك من كل شيء “
لكن في المقابل ، لم يقم رئيس الكهنة بإدخار الصلاة من أجل العائلة المالكة ، وبدلاً من ذلك ذهب مع كلاينفيلدرز. على ما يبدو ، كان ليندن يرسل أموالًا شخصية إلى رئيس الكهنة مرة واحدة في الشهر.
حارس البوابة : ” . . . “
تغير وجه ريين عندما رأت نظرة اليأس على وجهه
تردد الحارس للحظة ، لكنه تنحى جانباً في النهاية. سارت ريين من أمامه ، ومدت يدها لفتح البوابة.
ريين : ” من فضلك لا تفعل هذا “
ولكن بعد فات الآوان.
ريين : ” من فضلك لا تفعل هذا “
ستومب ، ستومب !
نظر إليها رافيت بنظرة جادة.
سمعت خلفها صوت خطوات ثقيلة يتردد صداها في القاعات. عندما أدارت رأسها ، استطاعت ريين رؤية ليندن كلاينفيلدرز يسير نحوها مع جنوده.
ريين : ” إذن لن تسمح لي بالمُغادرة ؟ “
ليندن : ” تراجعي يا أميرة. من الحماقة أن تحاولي فتح الأبواب أمام ملكية شخص آخر “
ليندن : ” لن يكون ذلك ضروريًا. في حين أن . . . “
ريين : ” ماذا تعتقد أنك تفعل؟ “
أخيرًا ، أصبح رافيت في حيرة من أمره. لقد كان فارسًا بقدر ما لم يكن يريد الاعتراف بذلك ، علم أن ريين مُحقة.
خطى ليندن نحو ريين ، قريبًا بما يكفي لتتلامس أنوفهم.
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
ليندن : ” الآن بعد أن فكرتُ في الأمر ، سيكون قرارًا سيئًا أن أسمح لكِ بالمغادرة “
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
ريين : ” ماذا؟ “
ليندن : ” إبنة أرساك ستتعهد بوفائها الأبدي وطاعتها لابن كلاينفيلدر . . . كزوجته “
ليندن : ” الأميرة تحاول تسليم نوك إلى بربري ضعيف بدلاً من كلاينفيلدر النبيل “
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
إندهشت ريين من كلمات ليندن و أخذت نفسا عميقا
رافيت : ” هناك الكثير من الإشاعات كافية عن سيد تيواكان. هل تعلمين أنهم حتى يقولون إنه يُفضل الرجال أكثر من النساء؟ “
ريين : ” آه .. هل يجب أن أكرر ما قلته لي ؟ هل بدأت تفقد عقلك؟ “
وعلى الرغم من أن مشاعرها لم تحترق أبدًا بشغف مثل النار ، إلا أنها ما زالت تعتبره حبيبها وفعلت كل ما في وسعها لمعاملته على هذا النحو ، كما فعل هو معها.
ليندن : ” لن يكون ذلك ضروريًا. في حين أن . . . “
سمعت خلفها صوت خطوات ثقيلة يتردد صداها في القاعات. عندما أدارت رأسها ، استطاعت ريين رؤية ليندن كلاينفيلدرز يسير نحوها مع جنوده.
غمز ليندن لشخص ما بينما افترق الجنود وخرج أحدهم. اتسعت عينا ريين بمجرد أن رأت الشخص مرتديًا رداء ثقيلة بلون البرقوق تتخطى كاحليه.
ليندن : ” إنها ليست كذبة. على الرغم من أنه ابن غير شرعي ، فإن الدم الذي يسري في عروقه لا يختلف عن رافيت المتوفى. أليس هذا صحيحًا ، رئيس الكهنة ميلرود؟ “
ريين : ” . . . الكاهن الكبير ميلرود “
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
ميلرود : ” همف . . . “
ريين : ” إفتح البوابة “
قام ميلرود بتوجيه كلماته بينما كان يتجنب نظرة ريين.
ريين : ” رافيت ؟ “
على الرغم من أن الدين لم يكن جزءًا رئيسيًا من ثقافة نوك ، إلا أنه كانت هناك أوقات يحتاجون فيه لممثل ديني ، مثل عيد الربيع ، أو الجنازة ، أو حتى حفل الزفاف لجلب الحظ السعيد و كذلك لنزول المطر.
ريين : ” . . . هذا رائع. لدي فضول شديد لمعرفة ما إذا كان يشبهه أيضًا. أحضره الى هنا “
ريين : ” ما الذي أتى بك إلى مُلكية كلاينفيلدر؟ “
كانت ريين تعرف بالفعل بإنه لم يكن هناك أحد بهذا الاسم في عائلة كلاينفيلدر.
لم تكن هناك علاقة وثيقة بين رئيس الكهنة و ريين.
ريين : ” لا أعتقد أن هذا سؤال يستحق الإجابة حتى “
في محاولة لتقليل الإنفاق ، سارعت ريين إلى قطع التبرعات عن المراكز الدينية ، والتي من الواضح أنها تحتاج الأموال للأحداث. بعد كل شيء ، لقد كانت رفاهية باهظة الثمن لا يمكن أن توفرها الميزانية الملكية الحالية.
ريين : ” ماذا يمكنكَ أن تفعل بعد , تُطلق سهمًا آخر؟ هل لديك أي فكرة عما نتج عن أفعالك بالفعل؟ تولى تيواكان بالكامل واجبات الحراس قبل الزفاف من أجل العثور على المهاجم و هم الآن يتعلمون كل ما في وسعهم عن نوك في هذه الأثناء. الآن أصبحت رؤية جنود تيواكان في الشوارع أمرًا شائعًا كل ذلك بسبب السهم الذي أطلقته “
لكن في المقابل ، لم يقم رئيس الكهنة بإدخار الصلاة من أجل العائلة المالكة ، وبدلاً من ذلك ذهب مع كلاينفيلدرز. على ما يبدو ، كان ليندن يرسل أموالًا شخصية إلى رئيس الكهنة مرة واحدة في الشهر.
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
ريين :” هل أتيت إلى هنا لتقوم بصلاة الجنازة؟ “
ريين : ” لورد ويروز ! “
حتى رئيس الكهنة لم يكن يعرف أن رافيت لا يزال على قيد الحياة. على أمل ذلك ، سألت ريين مثل هذا السؤال.
ضغطت ريين على قبضتيها. سواء كان عمه أو ابن أخيه ، كل فرد في هذه العائلة موهوبًا في إستخدام فمهُ بشكل غير مهذب.
أجاب ليندن نيابة عن رئيس الكهنة.
كانت مجرد شائعة لا أساس لها.
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
حارس البوابة : ” همم . . . “
ريين : ” مسؤول زواج . . .؟ “
ريين : ” هناك ابن من عائلة كلاينفيلدر لم أكن أعرف عنه؟ هل هو حتى عضو مسجل في منزلك ، معترف به من قبل العائلة المالكة؟ “
ليندن : ” هذا صحيح “
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
نظر ليندن إلى ريين بابتسامة جعلت معدتها تنقلب.
رافيت لم يفعل شيئًا كهذا من قبل. عبست ريين ونظرت إليه بمجرد أن أدركت ذلك.
كانت ابتسامة مشؤومة.
بغض النظر عن عدد المرات التي نادته بها ، لم يكن هناك رد. تحول هذا الشعور السيئ في معدتها إلى قلق شديد.
ريين : ” من . . . من سيتزوج . . .؟ “
بدا وكأنه لن يتنحى حتى تجيبه ريين عن هذا السؤال.
ليندن : ” أليس هذا واضحًا؟ من يمكن أن يكون غيركم ؟ “
لطالما رغبت عائلة كلاينفلدر في السيطرة على نوك. بدلاً من تسليمها إلى شخص آخر ، سيكونون بالطبع على إستعداد لفعل ما في وسعهم لأخذها.
أشار ليندن بإصبعه إلى ريين. لم يكن الأمر مختلفًا في عينيها عن سهم يطير باتجاهها.
لم تكن هناك علاقة وثيقة بين رئيس الكهنة و ريين.
ليندن : ” إبنة أرساك ستتعهد بوفائها الأبدي وطاعتها لابن كلاينفيلدر . . . كزوجته “
رافيت : ” هل سبق لكِ أن دعوتهِ إلى سريركِ؟ “
ريين : ” . . . ! “
ليندن : ” لا ، إنه هنا كمسؤول زواج “
* * *
ريين : ” السير كلاينفيلدرز “
‘ هذا خطئي ‘
ريين : ” غادر نوك. هذا أمر “
أصرت ريين على أسنانها دون أن تدرك ذلك
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
‘ كان يجب أن أعرف أنهم سيقومون بالجوء إلى مثل هذه الحيل القذرة للحصول على ما يريدون ‘
ريين : ” الآن هذا هو الوداع “
لطالما رغبت عائلة كلاينفلدر في السيطرة على نوك. بدلاً من تسليمها إلى شخص آخر ، سيكونون بالطبع على إستعداد لفعل ما في وسعهم لأخذها.
ميلرود : ” في الواقع ، لقد راجعت الأمر وكان نفس الشيء تمامًا. لا يمكن إنكار علاقة الدم هذه. إنها نعمة أرسلها الرب لنا ، يا أميرة “
ريين : ” هذا غير مقبول. هل وافق اللورد رافيت على حفل زفاف لم يعرفه أي منا؟ “
بالنسبة إلى ريين ، بدا إنه سؤال غبي ، لكن لرافيت بدا سؤالاً جادًا بشكل لا يصدق.
ليندن : ” يا أميرة ، لابد أنكِ نسيتِ بالفعل إن رافيت قد مات “
رافيت : ” إذن سأحاول مرة أخرى. سأنجح هذه المرة “
قدم ليندن عرضًا سرحياً و تجاهل ريين.
ولكن هذا كل شيء.
ليندن : ” إنه لأمر مخزٍ ، ولكن الآن لن يكون لديك خيار سوى الزواج من ابن عمه لوبيز بدلاً من ذلك “
بعد أن شعرت بالسوء ، ذهب ريين لتسأل حارس كلاينفيلدر عن مكانه.
‘ يالها من مزحة ‘
سمعت خلفها صوت خطوات ثقيلة يتردد صداها في القاعات. عندما أدارت رأسها ، استطاعت ريين رؤية ليندن كلاينفيلدرز يسير نحوها مع جنوده.
كانت ريين تعرف بالفعل بإنه لم يكن هناك أحد بهذا الاسم في عائلة كلاينفيلدر.
تردد الحارس للحظة ، لكنه تنحى جانباً في النهاية. سارت ريين من أمامه ، ومدت يدها لفتح البوابة.
ريين : ” هناك ابن من عائلة كلاينفيلدر لم أكن أعرف عنه؟ هل هو حتى عضو مسجل في منزلك ، معترف به من قبل العائلة المالكة؟ “
حارس البوابة : ” همم . . . “
ليندن : ” أوه بالطبع لا. إنه طفل غير شرعي ، لكن ماذا يمكننا أن نفعل حيال ذلك؟ الآن وقد رحل الابن الأكبر ، ليس لدينا خيار سوى إحضاره “
لم تكن هناك علاقة وثيقة بين رئيس الكهنة و ريين.
كانت كذبته وقحة جدًا و مهينة.
ليندن : ” إنه لأمر مخزٍ ، ولكن الآن لن يكون لديك خيار سوى الزواج من ابن عمه لوبيز بدلاً من ذلك “
ريين : ” كفاك من الأكاذيب يا لورد كلاينفيلدر. إسمح لي بالمرور قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة “
‘ إذا كان عليّ أن أتحملها ، فسأفعل ذلك ‘
ليندن : ” إنها ليست كذبة. على الرغم من أنه ابن غير شرعي ، فإن الدم الذي يسري في عروقه لا يختلف عن رافيت المتوفى. أليس هذا صحيحًا ، رئيس الكهنة ميلرود؟ “
ريين : ” . . . لم أكن أتوقع حدوث أيٌ من هذا ، لكني لم أنس عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء حصار تيواكان لنوك . لن هذا انسى ابدا “
ميلرود : ” في الواقع ، لقد راجعت الأمر وكان نفس الشيء تمامًا. لا يمكن إنكار علاقة الدم هذه. إنها نعمة أرسلها الرب لنا ، يا أميرة “
رافيت : ” . . . “
أجابه رئيس الكهنة من دون حتى أن تطرف له عين
وعلى الرغم من أن مشاعرها لم تحترق أبدًا بشغف مثل النار ، إلا أنها ما زالت تعتبره حبيبها وفعلت كل ما في وسعها لمعاملته على هذا النحو ، كما فعل هو معها.
أخذت ريين قطعة قماش من فستانها في قبضتها. نظرت إليهم بعيونها الخضراء ، ونظرت إلى الرجال الذين يسدون طريقها كالجدار.
غمز ليندن لشخص ما بينما افترق الجنود وخرج أحدهم. اتسعت عينا ريين بمجرد أن رأت الشخص مرتديًا رداء ثقيلة بلون البرقوق تتخطى كاحليه.
‘ عليّ أن أخرج من هنا أولاً. يجب أن يكون هناك طريقة ‘
ريين : ” مسؤول زواج . . .؟ “
ريين : ” . . . هذا رائع. لدي فضول شديد لمعرفة ما إذا كان يشبهه أيضًا. أحضره الى هنا “
ريين : “ما الذي يجعلك تقول هذا؟ “
ليندن : ” لن يكون ذلك صعبًا. اذهب وأحضر رافيت . . . آه ، أعني لوبيز. أحضر لوبيز هنا “
رافيت : ” فقط . . . أجيبي على هذا السؤال أولاً “
ريين : ” جيد “
حارس البوابة : ” لا أعرف شيئًا عن ذلك. كل ما أعرفه هو أنني أُمرت بحراسة المخرج ، وليس فتحه “
ركض الجندي نحو غرفة الرسم وسرعان ما عاد برفقة رجل آخر.
رافيت : ” أجيبي بشكل واضح. هل أنتِ متأكدة من أنكِ لا تحبيه؟ أنتِ فقط مُستسلمة له بسبب قوتهِ؟ “
كما اعتقدت ريين ، الشخص الذي أحضره معه كان رافيت كلاينفيلدرز.
رافيت : ” . . . “
* * *
تنهدت ريين بغضب
كانت عيون رافيت حمراء ، كما لو إنه كان يبكي بعد مغادرة ريين. حتى أنها لاحظت أن يده اليمنى تبدو مصابة. لابد أنه كسر شيئا ما.
ريين : ” ضرر دائم؟ إنه بالكاد يُسمى جرح “
ريين : ” من فضلك لا تفعل هذا “
رافيت : ” أجيبيني. هل أنتِ سعيدة بالزواج منه لأنكِ تحبينهُ؟ هل هذا هو سبب ترككِ لي؟ “
في اللحظة التي التقت فيها عيونهم ، اقتربت منه ريين.
بمجرد أن إستدارت ريين و فتحت الباب لتُغادر ، مد رافيت يدهُ من خلفها وأغلقه بضوضاء مُنخفضة.
الشخص الوحيد الذي استطاع إنهاء هذا الجنون هو رافيت المحطم القلب. على الرغم من أن عائلته كانت جشعة وفظيعة ، إلا أنه مختلف . كان دائمًا يخبرها أن مشاعره تجاهها حقيقية وكانت ريين تؤمن به دائمًا.
ليندن : ” لن يكون ذلك صعبًا. اذهب وأحضر رافيت . . . آه ، أعني لوبيز. أحضر لوبيز هنا “
وعلى الرغم من أن مشاعرها لم تحترق أبدًا بشغف مثل النار ، إلا أنها ما زالت تعتبره حبيبها وفعلت كل ما في وسعها لمعاملته على هذا النحو ، كما فعل هو معها.
لا تزال ريين تتذكر كيف قبلها. لم يكن ليقبلها بهذه الطريقة لو لم يرغب بها. كل الأوقات التي قبلت فيها رافيت في السابق كانت دليلاً كافياً على ذلك.
‘ كان قلبك دائمًا صادقًا و مُحباً. أعلم ، في أعماقك ، أنك لا تريد أن تفعل أي شيء يمكن أن يؤذيني ‘
‘ يُفضل الرجال؟ كم هذا سخيف ‘
ريين : ” من فضلك ، حبك لم يكن الشيء الوحيد الذي وعدتني به. كقائد لفرسان أرساك ، لقد أقسمت على حماية كلينا. من فضلك … لا تعرض نوك للخطر من خلال القيام بهذا “
كلما فكرت في زعيم تيوكان ، قررت بالفعل أنها لا تكرهه. لقد وعدت حتى أن تفعل ما في وسعها لترغب به.
فتح رافيت فمه بنظرة مشوهة على وجهه.
أومأ ليندن برأسه وعض رافيت شفته.
رافيت : ” أنا . . . لا أعرف ما تتحدثين عنه “
كما اعتقدت ريين ، الشخص الذي أحضره معه كان رافيت كلاينفيلدرز.
ريين : ” رافيت ؟ “
قام ميلرود بتوجيه كلماته بينما كان يتجنب نظرة ريين.
أدار رافيت رأسه ونظر نحو عمه.
نظر إليها رافيت بنظرة جادة.
أومأ ليندن برأسه وعض رافيت شفته.
نظرت ريين حولها وهي تنادي اسمه
رافيت : ” لا تناديني بهذا الاسم , اسمي هو لوبيز كلاينفيلدرز “
رافيت لم يفعل شيئًا كهذا من قبل. عبست ريين ونظرت إليه بمجرد أن أدركت ذلك.
بمجرد أن إستدارت ريين و فتحت الباب لتُغادر ، مد رافيت يدهُ من خلفها وأغلقه بضوضاء مُنخفضة.
ميلرود : ” همف . . . “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
