فخ (3)
‘ هل يعرف؟ ‘
ريين : ” سأدعك تذهب لذا لا تنظر إلي هكذا “
هل عرف بالفعل سألها فقط ليتأكد؟ هل يحاول إجبارها على الإعتراف بكل شيء قبل أن يذهب إلى النافذة ويفتحها بنفسه؟
ريين : ” . . . “
مع هذه الفكرة في ذهنها ، كافحت ريين لإبعاد عينيها عن النافذة حيث كان رافيت يختبئ بصعوبة على الدرابزين.
ريين : ” . . . “
ريين : ” نعم ، هذا كل شيء “
ريين : ” ل . . . لا “
بلاك : ” من الجيد سماع هذا “
على الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوموا فيها بالتقبيل ، إلا أن ريين شعرت بالخجل الشديد لسبب ما في الوقت الحالي.
على الرغم من أنه يعرف كل شيء ، إلا إنه أجاب ببساطة.
ريين : ” لا أستطيع . . . أن اجعلها تنتظر بالخارج . . . لفترة طويلة “
بلاك : ” إذن إبدئي بأخذ القياسات “
بلاك : ” ليسوا هم “
ريين : ” . . . “
فيرموس : ” . . . هل أنت متأكد من أنك ترغب في تجاهل هذا ؟ “
لم تستطع فعل ذلك.
فيرموس : ” كما أمرت ، تركناه يغادر بسلام “
احتاجت لإخراجه من هذه الغرفة في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من إخراج رافيت. سيكون قادرًا على الصمود في الوقت الحالي ، لكن في النهاية سيلاحظ شخص ما أن رافيت يقف خارج نافذتها.
أكثر من ذلك ، كانوا لا يزالون قريبين بدرجة كافية بحيث يمكن لريين الوصول إليه بسهولة وتغطية عينيه بيديها.
وستزيد الأمور تعقيدًا إذا سقط.
بلاك : ” . . . “
ريين : ” دعنا نذهب إلى غرفة أخرى أولاً “
بلاك : ” إذن لماذا تغطين عيني؟ “
اقتربت ريين من بلاك وهمست له بهدوء. خجلت قليلاً عند قيامها بذلك ، لكن في الوقت الحالي ، هي بحاجة فقط لإخراجه من الغرفة.
ريين : ” نعم ، هذا كل شيء “
عليها أن تفترض أنه يعلم بوجود رافيت. إذا كان الأمر كذلك ، فلن يغادر بعد أن تنتهي من أخذ قياساته. لا شك أنه سيحاول البقاء ليرى ما سيحدث.
بمجرد غلق الباب خلفهم ، وجدت شفاههم ببعضها البعض. الشعور ببلاك يخفض رأسه ويميل جسده إلى رأسها ، تحول رأس ريين بالكامل إلى اللون الأبيض.
هذا ما اعتقدته ريين أنه سيكون قادر على القيام به.
ولكن قبل أن تتمكن من سحبها تمامًا ، استولى بلاك على معصمها بسرعة و أرجع راحة يدها إلى خده.
في كل من الجسد والعقل ، كان بلاك حادًا وسريع البديهة وحساسًا للغاية. إذا كان مجرد بربري بسيط العقل لا يعرف شيئًا سوى الحرب والقتل ، فربما لم تكن لتجده خطيرًا للغاية ولكنه مٌبهر.
مع ملاحظة ذلك ، تمكن فيرموس أن يقسم على إله الحرب بنفسه أن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها بلاك يناضل من أجل إبقاء عواطفه تحت السيطرة على هذا النحو.
بلاك : ” لماذا؟ “
* * *
وكما توقعت ، سألها هذا السؤال.
بعد أن قال ذلك ، أدركت ريين أنها لم تحضر شريط القياس.
خفضت ريين صوتها بدا وكأنه همسًا ناعمًا.
لم تكن تعرف ما الذي حدث بعد ذلك وبدأت تشعر أن جسدها لم يعد ملكها.
ريين : ” وصيفتي بالخارج “
بلاك : ” لماذا؟ “
بلاك : ” . . . “
بلاك : ” . . . “
بعد سماع ذلك ، حدق بلاك في ريين دون أن ينبس ببنت شفة. عيناه الخفيفتين والصادقتين بدتا وكأنهما تكشفان عن كل فكرة مخبأة وراء ملامحه.
بلاك : ” لما لا؟ “
خفض رأسه نحوها ، وهمس بصوته رقيق ومنخفض مثل صوتها.
بلاك : ” لقد إستلمتُ شيئاً “
بلاك : ” إذن أرسليها بعيدًا “
وكما توقعت ، سألها هذا السؤال.
ريين : ” لا أستطيع “
أدار بلاك جسد ريين إلى الخلف
بلاك : ” لما لا؟ “
مشى بسرعة كبيرة ، وقبل أن تدرك ريين ما يحدث ، سمعت صوت فتح الباب.
ريين : ” كل معدات الخياطة الخاصة بها هنا “
احتاجت لإخراجه من هذه الغرفة في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من إخراج رافيت. سيكون قادرًا على الصمود في الوقت الحالي ، لكن في النهاية سيلاحظ شخص ما أن رافيت يقف خارج نافذتها.
بلاك : ” . . . “
مع ملاحظة ذلك ، تمكن فيرموس أن يقسم على إله الحرب بنفسه أن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها بلاك يناضل من أجل إبقاء عواطفه تحت السيطرة على هذا النحو.
ريين : ” لا أستطيع . . . أن اجعلها تنتظر بالخارج . . . لفترة طويلة “
بلاك : ” لقد قررت ترك الأمور على حالها هذه المرة “
بعد أن قالت ذلك ، شعرت ريين باحمرار وجهها.
بشكل غريزي ، مدت يدها إليه ، وذراعاها متدليتان حول رقبته.
بلاك : ” . . . أشياء كهذه تجعلني من الصعب ألا أفكر فيكِ يا أميرة “
ريين : ” نعم “
حث بلاك بلطف ريين على التقريب مع بقاء يده في شعرها ، واتبعت خطاه دون مقاومة. لقد كانوا بالفعل قريبين جدًا من بعضهم البعض ، حتى أصغر الفجوات بينهما أصبحت أضيق تدريجياً.
أكثر من ذلك ، كانوا لا يزالون قريبين بدرجة كافية بحيث يمكن لريين الوصول إليه بسهولة وتغطية عينيه بيديها.
حتى كادوا يتلامسون.
‘ . . . هذا غير صحيح . لا بد أن يكون هناك شيئ خاطئ . يجب أن يكونوا قد انفصلوا بالفعل ‘
بلاك : ” لا أعرف كيف سينتهي الأمر “
شعر فيرموس في أحشائه أن الوقت قد حان لوقف هذا الخط من الاستجواب.
ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “
بعد عودته من مقابلة الأميرة ريين ، لم يستطع فيرموس إلا أن يلاحظ كيف بدا أن بلاك يشبهها فقد بدا وكأنه يفكر بتعبير لا يستطيع التحكم فيه على وجهه.
أمسك بلاك بذراعيها ، وهمس بحنان تجاهها.
* * *
بلاك : ” أين يجب أن نذهب؟ “
بلاك : ” . . . هذه المرة فقط “
ريين : ” . . . الغرفة المجاورة “
هذا ما اعتقدته ريين أنه سيكون قادر على القيام به.
أدار بلاك جسد ريين إلى الخلف
في قلعة قديمة بها العديد من النقاط العمياء ، من السهل جدًا على الجرذ التسلل والخروج دون علمهم. وبسبب هذا ، فقد مر دون أن يلاحظه أحد لبعض الوقت ولكن في النهاية عرف فيرموس ما يحدث.
خطوة !
أكثر من ذلك ، كانوا لا يزالون قريبين بدرجة كافية بحيث يمكن لريين الوصول إليه بسهولة وتغطية عينيه بيديها.
مشى بسرعة كبيرة ، وقبل أن تدرك ريين ما يحدث ، سمعت صوت فتح الباب.
بلاك : ” . . . هذه المرة فقط “
الغرفة المجاورة كانت أقرب بكثير مما إعتقدت.
ريين : ” . . . “
* * *
ريين : ” ماذا ؟ “
ضربة عنيفة !
صوت شيء يصطدم بالحائط بأقصى قوة يمكن أن يصل في الهواء ، لكنه لم يكن جسد ريين.
صوت شيء يصطدم بالحائط بأقصى قوة يمكن أن يصل في الهواء ، لكنه لم يكن جسد ريين.
ترك بلاك يدها ، واستمر في المحادثة وكأن شيئًا لم يحدث.
لم تشعر حتى بالألم. عندها فقط أدركت أن بلاك كان يحيط بذراعيه حولها ، وكفاه دعما ظهرها قبل أن يلمس الجدار.
بلاك : ” . . . أشياء كهذه تجعلني من الصعب ألا أفكر فيكِ يا أميرة “
بمجرد غلق الباب خلفهم ، وجدت شفاههم ببعضها البعض. الشعور ببلاك يخفض رأسه ويميل جسده إلى رأسها ، تحول رأس ريين بالكامل إلى اللون الأبيض.
‘ . . . هذا غير صحيح . لا بد أن يكون هناك شيئ خاطئ . يجب أن يكونوا قد انفصلوا بالفعل ‘
بشكل غريزي ، مدت يدها إليه ، وذراعاها متدليتان حول رقبته.
بلاك : ” من الجيد سماع هذا “
أمسكها بذراع واحدة ، ورفعها بلا مجهود في الهواء وسحبها إليه.
على الرغم من أن قدميها لم تلامسا الأرض ، إلا أن ريين لم تشعر بالتوتر.
ريين : ” لا أستطيع “
ريين : ” آه ، انتظر . . . “
من الواضح أن الأميرة ريين لم تستطع أن تنسى أمر الرجل بهذه السهولة.
تنفست ريين الصعداء دون وعي بينما كان بلاك يُقبلها في رقبتها.
بالطبع ، ربما كان من الأفضل أن يظل الفيرموس فضوليًا. كيف سيكون رد فعله إذا علم أن التعويض الذي حصل عليه بلاك كان مجرد لمس الأميرة لوجهه؟
بلاك : ” ألا تحبين هذا ؟ “
من الواضح أن الأميرة ريين لم تستطع أن تنسى أمر الرجل بهذه السهولة.
ريين : ” لا ، ليس هذا ما أنا . . . “
بلاك : ” هذا ليس سيئًا أيضًا “
بلاك : ” إذن فقط ابقِ ساكنة “
بلاك : ” الابن الغير شرعي لعائلة كلاينفيلدرز “
على الرغم من أن قدميها لم تلامسا الأرض ، إلا أن ريين لم تشعر بالتوتر.
عندما أزالت ريين يدها بعناية من عينيه ، تحركت بلطف على جانب وجهه للحظة فقط.
تم وضع يديها بقوة على كتفيه العريضتين والقويتين ، وكل ما أرادت فعله هو الاستمرار في التمسك به. جعلها هذا تريد البقاء على مقربة منه.
ريين : ” نعم “
ريين : ” . . . “
مع ملاحظة ذلك ، تمكن فيرموس أن يقسم على إله الحرب بنفسه أن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها بلاك يناضل من أجل إبقاء عواطفه تحت السيطرة على هذا النحو.
بعد أن تنفست برفق ، شددت قبضتها على كتفيه. بعد أن شعرت بجسدها يرتجف ، توقف بلاك للحظة.
بلاك : ” لذا سأتجاهله اليوم “
سحب شفتيه بعيدًا ببطء ، ومررهما عبر بشرة ريين الحساسة.
بلاك : ” ليسوا هم “
بلاك : ” هل تشعرين بعدم الأرتياح؟ “
بلاك : ” لا ، لا أعتقد أنه سيكون كذلك “
ريين : ” ل . . . لا “
بلاك : ” . . . إذا كانت هذه مشكلة بالنسبة لك ، فلا بأس “
بلاك : ” إذن . . . هل أنتِ خائفة؟ “
على الرغم من أن جسد ريين بالكامل قد تصلب مثل التمثال ، إلا أن بلاك أبقى شفتيه على يد ريين طوال الوقت.
لقد كانت خائفة . كان هذا مخيفا و جديداً بالنسبة لها.
عندما أجاب ، كانت كلماته تُعبر عن الانزعاج.
لم تكن تعرف ما الذي حدث بعد ذلك وبدأت تشعر أن جسدها لم يعد ملكها.
لأنه أدرك أن بلاك لن يكون سعيدًا.
ريين : ” فقط قليلاً . . . “
خفض رأسه نحوها ، وهمس بصوته رقيق ومنخفض مثل صوتها.
بلاك : ” . . . “
لم تشعر ريين من قبل بالرعب هكذا من رجل يقبل يدها بحنان شديد.
تنهد بلاك و شعرت ريين أنه أطلق نفسًا حارًا على رقبتها. كانت الحرارة هي التي غمرت رأسها وأشعلت فيها النيران.
بعد أن قالت ذلك ، شعرت ريين باحمرار وجهها.
بلاك : ” لا تخافي “
لأنه أدرك أن بلاك لن يكون سعيدًا.
تمتم بلاك على نفسه تقريبًا ، وأطلق قبضته على ريين وسمح بعناية لقدميها بلمس الأرض مرة أخرى. في اللحظة التي لامست فيها الأرض ، شعرت ساقا ريين بثقل شديد.
لكن لم يكن الأمر كما لو أنها تطلب منه أن يأخذها ويقبلها مرة أخرى. حتى لو كان بلاك عشيقها ، إلا إنه من المحرج جدًا تقديم هذا النوع من الطلبات.
‘ لا . . . ليس هذا ما قصدته عندما قلت إنني كنتُ خائفة . . . أنتَ تسيء فهمي . . . ‘
بلاك : ” هل تشعرين بعدم الأرتياح؟ “
لكن لم يكن الأمر كما لو أنها تطلب منه أن يأخذها ويقبلها مرة أخرى. حتى لو كان بلاك عشيقها ، إلا إنه من المحرج جدًا تقديم هذا النوع من الطلبات.
ريين : ” ماذا ؟ “
بلاك : ” أعتقد أنني كنتُ أتحرك بسرعة كبيرة “
عندما أزالت ريين يدها بعناية من عينيه ، تحركت بلطف على جانب وجهه للحظة فقط.
هل فعل؟ لم تكن ريين متأكدة.
بلاك : ” لا أعرف كيف سينتهي الأمر “
كل ما يمكن أن تتذكره هو الإحساس بالحرق اللانهائي الذي يمر عبر جسدها. بالنظر إلى الوراء ، لم يكونوا يتحركون ببطء ، لكن هذا لا يعني أنه كان الوحيد الذي يتحرك بسرعة.
بلاك : ” . . . أشياء كهذه تجعلني من الصعب ألا أفكر فيكِ يا أميرة “
إذا كانت في مكانه ، فربما كان سينفذ صبرها بسرعة.
بعد عودته من مقابلة الأميرة ريين ، لم يستطع فيرموس إلا أن يلاحظ كيف بدا أن بلاك يشبهها فقد بدا وكأنه يفكر بتعبير لا يستطيع التحكم فيه على وجهه.
ريين : ” لا بأس . . . “
ريين : ” . . . ! “
همست ريين بهدوء وعيناها تنخفضان نحو الأرض.
بلاك : ” . . . إذا كانت هذه مشكلة بالنسبة لك ، فلا بأس “
بعد أن تشابكت شفتيها بشكل خطير معه قبل لحظات ، من المحرج للغاية الآن النظر مباشرة في عينيه.
في كل من الجسد والعقل ، كان بلاك حادًا وسريع البديهة وحساسًا للغاية. إذا كان مجرد بربري بسيط العقل لا يعرف شيئًا سوى الحرب والقتل ، فربما لم تكن لتجده خطيرًا للغاية ولكنه مٌبهر.
بلاك : ” هل أنتِ متأكدة أنكِ بخير؟ “
بعد أن قال ذلك ، أدركت ريين أنها لم تحضر شريط القياس.
لكن فجأة ملأ بلاك رؤيتها بالكامل ، حتى عندما نظرت إلى الأسفل.
خفض رأسه نحوها ، وهمس بصوته رقيق ومنخفض مثل صوتها.
كان راكعًا أمامها ، ورأسه أسفل صدرها تمامًا وهو ينظر إليها. شعرت بالذعر ، وسرعان ما غطت ريين عينيه بيديها لتجنب نظراته.
بلاك : ” . . . إذا كانت هذه مشكلة بالنسبة لك ، فلا بأس “
ريين : ” ما . . . ماذا تفعل؟ “
كان لدى فيرموس الكثير من الأسئلة ، معظمها شكوى كالعادة.
بلاك : ” أنتِ تقولين إنكِ بخير ، لكنكِ لا تبدين بهذهِ الطريقة “
ريين : ” لا ، أنا بخير حقًا “
بلاك : ” ألا تحبين هذا ؟ “
بلاك : ” حقًا؟ “
رغم أنه بكل إنصاف ، سيكون من المريب إذا نسيته بسرعة كبيرة. كانوا متضامنين مع بعضها البعض لفترة من الوقت ، وكان من المؤكد أنه لم تكن له النية لتركها تذهب. حتى أنه وصل إلى حد المجيء إلى القلعة على الرغم من إن حياته ستكون بخطر.
ريين : ” نعم “
فهو رجل مقتنع و شخص قوي عديم الرحمة.
بلاك : ” إذن لماذا تغطين عيني؟ “
ريين : ” . . . الغرفة المجاورة “
ريين : ” هذا . . . “
هل فعل؟ لم تكن ريين متأكدة.
عرفت ريين بالضبط لماذا.
بلاك : ” إذن فقط ابقِ ساكنة “
على الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوموا فيها بالتقبيل ، إلا أن ريين شعرت بالخجل الشديد لسبب ما في الوقت الحالي.
ريين : ” نعم ، هذا كل شيء “
أكثر من ذلك ، كانوا لا يزالون قريبين بدرجة كافية بحيث يمكن لريين الوصول إليه بسهولة وتغطية عينيه بيديها.
بلاك : ” لقد كانت الأميرة “
قبل الآن ، كلما شعرت ريين بالحرج أو الخجل ، كانت تهرب أو تعض لسانها. لكنها الآن هنا ، تغطي عينيه بيديها بدلاً من تجنبه.
بلاك : ” . . . “
كان تغييرًا صغيرًا لدرجة أنها لم تدرك حتى أنه يحدث.
ترك بلاك يدها ، واستمر في المحادثة وكأن شيئًا لم يحدث.
ريين : ” سأدعك تذهب لذا لا تنظر إلي هكذا “
بعد ان أدرك هذا ، شعر فيرموس بالحيرة.
بلاك : ” . . . إذا كانت هذه مشكلة بالنسبة لك ، فلا بأس “
على الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوموا فيها بالتقبيل ، إلا أن ريين شعرت بالخجل الشديد لسبب ما في الوقت الحالي.
ريين : ” حسنًا “
إذا كانت في مكانه ، فربما كان سينفذ صبرها بسرعة.
عندما أزالت ريين يدها بعناية من عينيه ، تحركت بلطف على جانب وجهه للحظة فقط.
حرك شفتيه بلطف على يدها.
ولكن قبل أن تتمكن من سحبها تمامًا ، استولى بلاك على معصمها بسرعة و أرجع راحة يدها إلى خده.
ريين : ” . . . “
بلاك : ” هذا ليس سيئًا أيضًا “
بلاك : ” . . . “
ريين : ” ماذا . . . تقصد . . .؟ “
ريين : ” نعم “
بلاك : ” أنتِ تلمسيني يا أميرة “
فهو رجل مقتنع و شخص قوي عديم الرحمة.
ريين : ” . . . “
سحب بلاك معصم ريين وأعطاى قبلة على راحة يدها.
سحب شفتيه بعيدًا ببطء ، ومررهما عبر بشرة ريين الحساسة.
بلاك : ” لذا سأتجاهله اليوم “
فيرموس : ” إذن . . . هل هذا يعني أنك تثق بها؟ “
ريين : ” ماذا ؟ “
بلاك : ” ما القياسات التي ما زلتِ تحتاجين إليها؟ “
بلاك : ” الابن الغير شرعي لعائلة كلاينفيلدرز “
ريين : ” لا ، ليس هذا ما أنا . . . “
ريين : ” . . . ! “
بلاك : ” إذن أرسليها بعيدًا “
على الرغم من أن جسد ريين بالكامل قد تصلب مثل التمثال ، إلا أن بلاك أبقى شفتيه على يد ريين طوال الوقت.
كُتبت كل أفكاره بوضوح على وجهه.
لم تشعر ريين من قبل بالرعب هكذا من رجل يقبل يدها بحنان شديد.
رغم أنه بكل إنصاف ، سيكون من المريب إذا نسيته بسرعة كبيرة. كانوا متضامنين مع بعضها البعض لفترة من الوقت ، وكان من المؤكد أنه لم تكن له النية لتركها تذهب. حتى أنه وصل إلى حد المجيء إلى القلعة على الرغم من إن حياته ستكون بخطر.
بلاك : ” تيواكان مسؤولون الآن عن أمن قلعة نوك. ليس لدي سبب للسماح للمعتدين الذين دخلوا بدون إذني بالمغادرة بحسن نية. لكن لليوم . . . “
خطوة !
حرك شفتيه بلطف على يدها.
ريين : ” دعنا نذهب إلى غرفة أخرى أولاً “
بلاك : ” لهذا سأتجاهل ذلك اليوم . . . لأنكِ لمستيني يا أميرة “
برؤية مثل هذه المشاعر الواضحة تأتي منه ، تأكد فيرموس من أن قلب بلاك قد بدأ بالفعل يميل نحو الأميرة ريين.
ريين : ” . . . “
أمسكها بذراع واحدة ، ورفعها بلا مجهود في الهواء وسحبها إليه.
لم تستطع ريين قول أي شيء.
كان راكعًا أمامها ، ورأسه أسفل صدرها تمامًا وهو ينظر إليها. شعرت بالذعر ، وسرعان ما غطت ريين عينيه بيديها لتجنب نظراته.
ترك بلاك يدها ، واستمر في المحادثة وكأن شيئًا لم يحدث.
‘ . . . هذا غير صحيح . لا بد أن يكون هناك شيئ خاطئ . يجب أن يكونوا قد انفصلوا بالفعل ‘
بلاك : ” ما القياسات التي ما زلتِ تحتاجين إليها؟ “
على الرغم من أن قدميها لم تلامسا الأرض ، إلا أن ريين لم تشعر بالتوتر.
بعد أن قال ذلك ، أدركت ريين أنها لم تحضر شريط القياس.
وبدلاً من أن يبتسم ، بدا مضطربًا للغاية.
في النهاية ، يجب أن تكون السيدة فلامبارد هي من تنهي هذه المهمة.
أكثر من ذلك ، كانوا لا يزالون قريبين بدرجة كافية بحيث يمكن لريين الوصول إليه بسهولة وتغطية عينيه بيديها.
* * *
بعد سماع ذلك ، حدق بلاك في ريين دون أن ينبس ببنت شفة. عيناه الخفيفتين والصادقتين بدتا وكأنهما تكشفان عن كل فكرة مخبأة وراء ملامحه.
فيرموس : ” كما أمرت ، تركناه يغادر بسلام “
خطوة !
كان لدى فيرموس الكثير من الأسئلة ، معظمها شكوى كالعادة.
فهو رجل مقتنع و شخص قوي عديم الرحمة.
الشخص الذي طُلب منهم تركه يغادر بمفرده لم يكن سوى رافيت كلاينفيلدرز نفسه.
سحب شفتيه بعيدًا ببطء ، ومررهما عبر بشرة ريين الحساسة.
في قلعة قديمة بها العديد من النقاط العمياء ، من السهل جدًا على الجرذ التسلل والخروج دون علمهم. وبسبب هذا ، فقد مر دون أن يلاحظه أحد لبعض الوقت ولكن في النهاية عرف فيرموس ما يحدث.
هل عرف بالفعل سألها فقط ليتأكد؟ هل يحاول إجبارها على الإعتراف بكل شيء قبل أن يذهب إلى النافذة ويفتحها بنفسه؟
كان سعيداً للغاية عندما قيل له إن فأرًا من عائلة كلاينفيلدر قد تسلل إلى القلعة. لأن هذه كانت فرصتهم الوحيدة للضغط على ذلك المنزل.
فيرموس : ” ما الذي يجعلك متأكدًا جدًا؟ “
بوجود الزخم إلى جانبهم ، سيكون من مصلحتهم التخلص من هذا في بدايته بينما تتاح لهم الفرصة.
ريين : ” كل معدات الخياطة الخاصة بها هنا “
ولكن عندما قيل لهم إن الفأر يتجه مباشرة إلى غرفة نوم الأميرة ريين ، سرعان ما اختفت ابتسامة فيرموس . . .
ترك بلاك يدها ، واستمر في المحادثة وكأن شيئًا لم يحدث.
لأنه أدرك أن بلاك لن يكون سعيدًا.
على الرغم من أن قدميها لم تلامسا الأرض ، إلا أن ريين لم تشعر بالتوتر.
وبدلاً من أن يبتسم ، بدا مضطربًا للغاية.
ريين : ” لا ، ليس هذا ما أنا . . . “
مع ملاحظة ذلك ، تمكن فيرموس أن يقسم على إله الحرب بنفسه أن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها بلاك يناضل من أجل إبقاء عواطفه تحت السيطرة على هذا النحو.
بلاك : ” لأن الأميرة تتطلب منه المجيء “
كان من الواضح أن فأر عائلة كلاينفيلدر ، والذي هو قائد الفرسان ، على قيد الحياة. بدا كما لو أنه كان يتجه نحو غرفة نوم الأميرة ريين من أجل لقاء حبيبته سرا.
لم تشعر ريين من قبل بالرعب هكذا من رجل يقبل يدها بحنان شديد.
من الواضح أن الأميرة ريين لم تستطع أن تنسى أمر الرجل بهذه السهولة.
فيرموس : ” كما أمرت ، تركناه يغادر بسلام “
رغم أنه بكل إنصاف ، سيكون من المريب إذا نسيته بسرعة كبيرة. كانوا متضامنين مع بعضها البعض لفترة من الوقت ، وكان من المؤكد أنه لم تكن له النية لتركها تذهب. حتى أنه وصل إلى حد المجيء إلى القلعة على الرغم من إن حياته ستكون بخطر.
ريين : ” فقط قليلاً . . . “
وفوق كل شيء ، كان والد طفل الأميرة ريين. على عكس الأميرة ، لن يختار تركها بهذه السهولة في ظل هذه الظروف.
ريين : ” لا ، ليس هذا ما أنا . . . “
المشكلة أن بلاك يحتاج إلى تأكيد الأشياء بعينيه وأذنيه.
بلاك : ” لقد إستلمتُ شيئاً “
كُتبت كل أفكاره بوضوح على وجهه.
وبدلاً من أن يبتسم ، بدا مضطربًا للغاية.
‘ . . . هذا غير صحيح . لا بد أن يكون هناك شيئ خاطئ . يجب أن يكونوا قد انفصلوا بالفعل ‘
ريين : ” . . . ! “
برؤية مثل هذه المشاعر الواضحة تأتي منه ، تأكد فيرموس من أن قلب بلاك قد بدأ بالفعل يميل نحو الأميرة ريين.
بلاك : ” لما لا؟ “
لكن الحصول على دعمه لم يمنحها الحق في مقابلة عشيقها القديم سرا متى شاءت. على الرغم من أن فيرموس كان يعلم أن بلاك لم يكن لديه امرأة إلى جانبه من قبل ، و يعلم أنه لن يكون ذلك النوع من الرجال الذي يسمح لأحد بالتلاعب به هكذا.
ريين : ” ماذا تقصد . . .؟ “
فهو رجل مقتنع و شخص قوي عديم الرحمة.
حتى كادوا يتلامسون.
اعتقد فيرموس حقًا أن هذا هو اليوم الذي ستنفد فيه رحمة سيده تجاه الأميرة ريين.
بمجرد غلق الباب خلفهم ، وجدت شفاههم ببعضها البعض. الشعور ببلاك يخفض رأسه ويميل جسده إلى رأسها ، تحول رأس ريين بالكامل إلى اللون الأبيض.
في منتصف خطوبتهما ، أحضرت رجلاً آخر إلى غرفة نومها. إذا كان الأمر كذلك ، فقد كان متأكدًا من أن رأس شخص ما سوف يطير.
ريين : ” لا أستطيع “
لكن لم تكن الأمور هكذا.
الأميرة ريين كانت امرأة يصعب فهمها. لم يستطع فيرموس معرفة ما إذا هي حقًا بريئة ولطيفة كما تبدو أو إنها قد أتقنت تمثيلها بالفعل.
مثل القدر ، جاءت رسالة بعد ذلك بوقت قصير.
ريين : ” لا ، ليس هذا ما أنا . . . “
الأميرة ريين كانت تطلب حضور سيده.
ريين : ” . . . “
بينما كان فيرموس لا يزال مشغولاً في محاولة تنظيم أفكاره حول ما يجري ، كان بلاك قد غادر بالفعل على عجل. بالنسبة للأميرة ريين ، كان ذلك حقًا . . .
فيرموس : ” إذن . . . هل هذا يعني أنك تثق بها؟ “
‘ محظوظة أو ذكية ‘
فيرموس : ” كيف تعرف هذا . . .؟ “
بلاك : ” لقد قررت ترك الأمور على حالها هذه المرة “
الأميرة ريين كانت امرأة يصعب فهمها. لم يستطع فيرموس معرفة ما إذا هي حقًا بريئة ولطيفة كما تبدو أو إنها قد أتقنت تمثيلها بالفعل.
عرفت ريين بالضبط لماذا.
فيرموس : ” لقد علمت أن الفأر عاد إلى عشه ورأسه لا يزال معلقًا. بالحديث عن . . . “
في النهاية ، يجب أن تكون السيدة فلامبارد هي من تنهي هذه المهمة.
بعد عودته من مقابلة الأميرة ريين ، لم يستطع فيرموس إلا أن يلاحظ كيف بدا أن بلاك يشبهها فقد بدا وكأنه يفكر بتعبير لا يستطيع التحكم فيه على وجهه.
لم تشعر ريين من قبل بالرعب هكذا من رجل يقبل يدها بحنان شديد.
فيرموس : ” . . . هل أنت متأكد من أنك ترغب في تجاهل هذا ؟ “
كل ما يمكن أن تتذكره هو الإحساس بالحرق اللانهائي الذي يمر عبر جسدها. بالنظر إلى الوراء ، لم يكونوا يتحركون ببطء ، لكن هذا لا يعني أنه كان الوحيد الذي يتحرك بسرعة.
لم يعد بإمكان فيرموس كبح السؤال أكثر من هذا.
بلاك : ” لذا سأتجاهله اليوم “
بلاك : ” . . . هذه المرة فقط “
ضربة عنيفة !
بعد وقت طويل ، أجاب بلاك أخيرًا. هذا يعني إنه لم يكن قرارًا سهلاً لإتخاذه.
فيرموس : ” هل لي أن أسأل لماذا . . .؟ لا ، أنا فضولي للغاية في الواقع. ليس من الحكمة ترك كلاينفيلدرز وشأنهم هكذا. قواتهم الخاصة ليست مشكلة بالنسبة لنا ولكن كما تعلم جيدًا ، فإن الفئران متحالفة مع مملكة شاركا “
بلاك : ” لقد إستلمتُ شيئاً “
بلاك : ” لقد قررت ترك الأمور على حالها هذه المرة “
بلاك : ” من الجيد سماع هذا “
فيرموس : ” لكن . . . أعني . . . لماذا ؟ “
تم وضع يديها بقوة على كتفيه العريضتين والقويتين ، وكل ما أرادت فعله هو الاستمرار في التمسك به. جعلها هذا تريد البقاء على مقربة منه.
بلاك : ” لقد إستلمتُ شيئاً “
بلاك : ” إذا كان هذا هو ما أرادته ، ما كانت لتتصل بنا معًا في نفس الوقت إذا أرادت أن تكون ذكية حيال ذلك “
فيرموس : ” إستلمت شيئاً . . . ؟ مِن مَن؟ كلاينفيلدرز؟ “
على الرغم من أن فرص كلاينفيلدرز في دفعه له كانت منخفضة ، إلا أن فيرموس ما زال يسأل. فهم الأشخاص الوحيدين الذين لديهم الوسائل لفعل شيء من هذا القبيل.
في النهاية ، يجب أن تكون السيدة فلامبارد هي من تنهي هذه المهمة.
بلاك : ” ليسوا هم “
تمتم بلاك على نفسه تقريبًا ، وأطلق قبضته على ريين وسمح بعناية لقدميها بلمس الأرض مرة أخرى. في اللحظة التي لامست فيها الأرض ، شعرت ساقا ريين بثقل شديد.
فيرموس : ” إذن . . . ؟ “
عندما أزالت ريين يدها بعناية من عينيه ، تحركت بلطف على جانب وجهه للحظة فقط.
بلاك : ” لقد كانت الأميرة “
ريين : ” . . . “
عندما أجاب ، كانت كلماته تُعبر عن الانزعاج.
صوت شيء يصطدم بالحائط بأقصى قوة يمكن أن يصل في الهواء ، لكنه لم يكن جسد ريين.
شعر فيرموس في أحشائه أن الوقت قد حان لوقف هذا الخط من الاستجواب.
سحب بلاك معصم ريين وأعطاى قبلة على راحة يدها.
على الرغم من أنه كان يستميت لمعرفة ما أعطته الأميرة لسيده ، إلا إنه قرر أن يبتلع فضوله.
ريين : ” هذا . . . “
بالطبع ، ربما كان من الأفضل أن يظل الفيرموس فضوليًا. كيف سيكون رد فعله إذا علم أن التعويض الذي حصل عليه بلاك كان مجرد لمس الأميرة لوجهه؟
فيرموس : ” هل لي أن أسأل لماذا . . .؟ لا ، أنا فضولي للغاية في الواقع. ليس من الحكمة ترك كلاينفيلدرز وشأنهم هكذا. قواتهم الخاصة ليست مشكلة بالنسبة لنا ولكن كما تعلم جيدًا ، فإن الفئران متحالفة مع مملكة شاركا “
فيرموس : ” حسنًا . . . آمل أن يكون كل ما قدمته لك الأميرة يستحق خسارة فرصة اليوم. ولكن مع كل الاحترام الواجب ، مولاي . . . سيستمر هذا في الحدوث فقط إذا بقيت متساهلاً معها “
لكن فجأة ملأ بلاك رؤيتها بالكامل ، حتى عندما نظرت إلى الأسفل.
كان فيرموس مستعدًا للتوبيخ على مدى جرأة كلماته ، ولكن بدلاً من ذلك أجاب بلاك بحزم.
بلاك : ” لأن الأميرة تتطلب منه المجيء “
بلاك : ” لا ، لا أعتقد أنه سيكون كذلك “
* * *
فيرموس : ” ما الذي يجعلك متأكدًا جدًا؟ “
ريين : ” آه ، انتظر . . . “
بلاك : ” لأن الأميرة تتطلب منه المجيء “
فيرموس : ” كيف تعرف هذا . . .؟ “
على الرغم من أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يقوموا فيها بالتقبيل ، إلا أن ريين شعرت بالخجل الشديد لسبب ما في الوقت الحالي.
بلاك : ” إذا كان هذا هو ما أرادته ، ما كانت لتتصل بنا معًا في نفس الوقت إذا أرادت أن تكون ذكية حيال ذلك “
كان من الواضح أن فأر عائلة كلاينفيلدر ، والذي هو قائد الفرسان ، على قيد الحياة. بدا كما لو أنه كان يتجه نحو غرفة نوم الأميرة ريين من أجل لقاء حبيبته سرا.
بعد ان أدرك هذا ، شعر فيرموس بالحيرة.
بلاك : ” إذا كان هذا هو ما أرادته ، ما كانت لتتصل بنا معًا في نفس الوقت إذا أرادت أن تكون ذكية حيال ذلك “
إذا كان هذا هو الحال ، فهل الأميرة ريين بريئة حقًا كما تبدو؟ أهذا ما يجعل قلب سيده يتغير هكذا؟
فيرموس : ” إذن . . . هل هذا يعني أنك تثق بها؟ “
فيرموس : ” إذن . . . هل هذا يعني أنك تثق بها؟ “
‘ . . . هذا غير صحيح . لا بد أن يكون هناك شيئ خاطئ . يجب أن يكونوا قد انفصلوا بالفعل ‘
بعد وقت طويل ، أجاب بلاك أخيرًا. هذا يعني إنه لم يكن قرارًا سهلاً لإتخاذه.
ريين : ” لا ، ليس هذا ما أنا . . . “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
