نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 20

فخ (4)

فخ (4)

بلاك : ” لا “

هايد : ” قال ،” لا تثقِ في ذلك الرجل ” “

أجابه بلاك بسرعة ، إرتبك فيرمس للحظة.

لفترة طويلة ، سلوك بلاك كان شيئًا لم تفهمه ريين ، لكن وضعه في سياق الانتقام جعل الأمور أكثر وضوحًا بعض الشيء.

فيرموس : ” إذن لماذا . . . ؟ “

السيدة فلامبارد : ” يجب أن نوقف النزيف على الأقل. سأذهب للحصول على بعض الأدوية ، لذا استمر في الضغط على الجرح ، يا أميرة “

بلاك : ” ما يزال في قلبها “

لقد أرادها بعيدًا عن رغبته في الاحتفاظ بالأشياء التي هي دائمًا له.

مع الأخذ في الاعتبار كل ما حدث اليوم ، هكذا بدا الأمر لـبلاك .

هايد : ” وصل فجأة إلى المطحنة حيث أعمل. لقد فوجئتُ برؤيته أيضًا . . . “

حتى لو لم تطلب منه القدوم بنفسها ، لا يزال حبيب ريين السابق يأتي لرؤيتها ومن الواضح أنها كانت في حالة ذعر لمحاولة إخفاء وجوده عن بلاك.

ريين : ” ماذا لو . . . “

لقد قامت حتى بمحاولة غريبة للغاية لإغرائه لمجرد إجباره على مغادرة الغرفة.

ريين : ” . . . “

على الرغم من أنها ستكون كذبة عند القول إنها لم تنجح بهذا. لقد كان بلاك سعيدًا جدًا بفكرة بفقدان عقله تمامًا للحظة. متجاهلًا تمامًا مدى غرابة هذا الأمر .

حاولت ريين جاهدة ألا تجعل الوصيفة تبكي ومع ذلك ما زال يحدث. فرضت ابتسامة على وجهها ، بذلت ريين قصارى جهدها للتخلص من الألم.

ولكن في اللحظة التي شعر فيها بجسد ريين يرتجف من الخوف ، عاد فجأة إلى رشده وتلاشى الضباب في رأسه.

شهقت السيدة فلامبارد.

لم يعد بإمكانه إلقاء اللوم على الحمى ، و لم يكن لأنها كانت في عجلة من أمرها لإجباره على مغادرة الغرفة أيضًا.

وسرعان ما بدأت عيناها تهتز بعنف.

لقد أراد ريين فقط.

وضعت السيدة المشط ، وبحثت بسرعة في صندوق قريب عن زوج من أدوات تشذيب الأظافر.

لقد أرادها بعيدًا عن رغبته في الاحتفاظ بالأشياء التي هي دائمًا له.

لكن بغض النظر عن هذا، حقيقة الأمر كانت أن ريين قد خانت خطيبها بلا شك.

بلاك : ” تلك المرأة . . . “

ريين : ” . . . إنه يؤلم . . . “

فجأة بدأ بلاك في الحديث

إعتقد دائمًا أن الحصول على أحدهما يعني الحصول على الآخر ، وإن الأميرة ونوك لا ينفصلان.

عندما رأى فيرموس هذا ، سرعان ما أغلق فمه واستمع.

. . . : ” آه ، لقد أمسكته ! “

بلاك : ” اعتقدت أنها جزء من نوك “

ريين : ” . . . “

إعتقد دائمًا أن الحصول على أحدهما يعني الحصول على الآخر ، وإن الأميرة ونوك لا ينفصلان.

لكن بغض النظر عن هذا، حقيقة الأمر كانت أن ريين قد خانت خطيبها بلا شك.

لكن اليوم ، إتضح له كيف أن هذا كان خاطئاً.

ريين : ” لا أعرف . . . عليّ الإستعداد فقط “

أدرك أنه يريد ريين بغض النظر عن علاقتها بنوك. أراد أن يستعيدها بالكامل وكأنها لم تؤخذ منه أصلاً.

فجأة ، شعرت ريين بالحرج عندما نظرت إلى حالة يدها.

فيرموس : ” هل تقصد أن تقول أن الأشياء مختلفة عما قلته لي من قبل؟ “

ريين : ” ماذا ، هايد ؟ “

بعد التفكير لفترة طويلة ، أعطى بلاك إيماءة.

لعدم رغبتها في إزعاج أي شخص ، قررت ريين بالحصول على الماء لغسل وجهها.

بلاك : ” نعم “

شهقت السيدة فلامبارد.

فيرموس : ” هل لي أن أسأل كيف هذا ؟ “

فيرموس : ” إذن لماذا . . . ؟ “

بلاك : ” سأستعيد كل شيء هذه المرة “

أومأ بلاك برأسه و حاجبه مجعد. كان يتأكد من أنه لن تكون هناك “مرة قادمة”.

كلمة “إستعادة” معناها مختلف تمامًا عن مجرد “إمتلاك”. ما أراد فعله الآن هو ما كان يجب أن يفعله منذ البداية.

السيدة فلامبارد : ” أوه ، أميرة! “

من دون ترك أي مجال للرجال آخرين للتدخل . . . وتدمير كل آثار الرجل الذي كان لديها.

بلاك : ” اعتقدت أنها جزء من نوك “

وهذا يعني أنه بحاجة إلى استعادة ما سرقه رافيت كلاينفيلدر منه ، قلب ريين.

كانت السيدة فلامبارد عاطفية للغاية ، لذلك إذا سقطت ريين ، فلن تكون هناك نهاية لهذه المشاعر.

فيرموس : ” فهمت “

أدرك أنه يريد ريين بغض النظر عن علاقتها بنوك. أراد أن يستعيدها بالكامل وكأنها لم تؤخذ منه أصلاً.

أوقف الفيرموس الرغبة في التنهد.

ريين : ” . . . ! “

حسنًا . . . لم يكن الأمر كما لو أنه لم يتوقع هذا.

صُدمت السيدة للغاية من رؤية الدم يتدفق من نهاية إصبع ريين ، لذا لم تستطع التوقف عن التلعثم. ألقت السيدة فلامبارد أدوات التشذيب جانبًا ، وأمسكت بيدي ريين.

فيرموس : ” إذا كان هذا ما تشعر به بصدق ، يا مولاي . . . فسأفعل ما بوسعي “

ريين : ” . . . إنه عميق نوعًا ما “

بغض النظر عن مدى عدم رغبة الأميرة رين ، كانت إرادة بلاك مطلقة ، ولم يكن لفيرموس الحق في الإدلاء بأي تعليقات حول المرأة التي اختارها سيده.

من المقرر عقدها في المعبد ، لكن لا يزال على ريين الحضور.

فيرموس : ” يجب أن نعتني جيدًا بالأميرة حتى لا يتكرر هذا في المرة القادمة “

في البداية قالت إنها لا تصدق مثل هذه القصة الواهية.

أومأ بلاك برأسه و حاجبه مجعد. كان يتأكد من أنه لن تكون هناك “مرة قادمة”.

السيدة فلامبارد : ” لكن مع هذا . . . “

لأن رافيت كلاينفيلدر لن يقابل الأميرة ريين مرة أخرى.

حركت ريين يدها وخدشت نفسها بحافة أداة التشذيب. على الرغم من كونها قديمة ولكنها ما تزال حادة ويمكنها بسهولة قطع اللحم تحت أظافرها.

* * *

ريين : ” كيف عرفت أنني سأنزل إلى هنا؟ “

بعد البقاء مستيقظة طوال الليل ، نهضت ريين في النهاية من السرير عند بزوغ الفجر الأول. ما حدث بالأمس أزعج عقلها لدرجة أنه دمر تماما أي فرصة للنوم الهانئ.

السيدة فلامبارد : ” لقد قرضتي عددًا كبيرًا منهم ، أميرة “

لماذا تظاهر بأنه لا يعرف شيئًا وهو يعرف؟ ماذا كان يفكر؟

على الرغم من أنها ستكون كذبة عند القول إنها لم تنجح بهذا. لقد كان بلاك سعيدًا جدًا بفكرة بفقدان عقله تمامًا للحظة. متجاهلًا تمامًا مدى غرابة هذا الأمر .

هل يتلاعب بي؟

أغلقت ريين عينيها وأطلقت تنهيدة طويلة.

إذا لم يكن كذلك ، فهل كان سيتجاهل الأمر هذه المرة؟ كل ذلك لأنها لمسته؟

لكن بغض النظر عن هذا، حقيقة الأمر كانت أن ريين قد خانت خطيبها بلا شك.

هل يمكن لشيء بهذه البساطة . . . حقًا أن يكون ذا معنى بما يكفي لفعل شيء من هذا القبيل؟

إرتدت ريين بعض الملابس فوق ملابس نومها و إتجهت نحو القبو مع إناء الماء.

أدركت ريين تمامًا مدى خطورة ما حدث الأمس.

هايد : “نعم، لقد غادر نوك بالفعل “

لم يقتصر الأمر على تسلل رجل آخر إلى غرفة نومها ، ولكن كان من الممكن أيضاً الكشف عن هوية رافيت. لقد تم الكشف عن أنه حاول إخفاء نفسه طوال الوقت.

ريين : ” كيف هذا . . . ؟ “

لكن بغض النظر عن هذا، حقيقة الأمر كانت أن ريين قد خانت خطيبها بلا شك.

– ” إنه هنا من أجل الانتقام “

لم تصدق أنه كان على استعداد لغض الطرف عنها. من المستحيل أنه كان يجهل الحقيقة ، لذلك ربما كان يختار فقط التغاضي عنها من أجلها أو ليكون لطيفًا فقط؟

إذا لم يكن كذلك ، فهل كان سيتجاهل الأمر هذه المرة؟ كل ذلك لأنها لمسته؟

. . . ليس هناك طريقة

هل امتنع عن فتح البوابات وقتلها على الفور لأنه أراد أن تنزف نوك حتى تجف من جذورها ؟

لم يكن هناك رجل في هذا العالم من شأنه أن يفعل شيئًا كهذا. وحتى لو وجد شخص كهذا ، فلن يكون اللورد تيوكان من بين كل الناس.

ريين : “وماذا عن اللورد ويروز؟ هل هو بخير؟ هل تعرف أين هو؟ “

هل تحتاج تذكير نفسها عندما قدم الاقترح لها ؟ عندما حاصر قلعتها و قتل المئات من أهلها في سبيل هذا.

فيرموس : ” فهمت “

أغلقت ريين عينيها وأطلقت تنهيدة طويلة.

‘ إنتقام؟ ‘

ريين : ” لا أعرف . . . عليّ الإستعداد فقط “

اليوم هو يوم الجنازة

ماذا ستفعل؟ لم تكن متأكدة ، ولكن كان هناك شيء واحد هي متأكدة منه.

من المقرر عقدها في المعبد ، لكن لا يزال على ريين الحضور.

* * *

ريين : ” اعتقدت أن الآخرين سيكونون مستيقظين الآن . . . لكن لم يكونوا كذلك “

ولكن في اللحظة التي شعر فيها بجسد ريين يرتجف من الخوف ، عاد فجأة إلى رشده وتلاشى الضباب في رأسه.

شعرت ريين بأنها محظوظة لأن هناك أشياء يمكنها فعلها لتشغل ذهنها. احتاجت إلى تجهيز ملابس سوداء و قفازات و حجاب لتغطية وجهها ، لكنها استيقظت مبكرًا ، الجميع لايزالون نائمين.

لقد أرادها بعيدًا عن رغبته في الاحتفاظ بالأشياء التي هي دائمًا له.

لعدم رغبتها في إزعاج أي شخص ، قررت ريين بالحصول على الماء لغسل وجهها.

ريين : ” . . . إنه عميق نوعًا ما “

ريين : ” بمجرد انتهاء الجنازة . . . “

ريين : ” لا ، إنه خطأي. لم تفعلي هذا يا سيدتي “

سيكون رافيت كلاينفيلدرز رسميًا ميت وستستقر متاهة المشاكل قليلاً على ريين.

فيرموس : ” هل لي أن أسأل كيف هذا ؟ “

إرتدت ريين بعض الملابس فوق ملابس نومها و إتجهت نحو القبو مع إناء الماء.

هل تحتاج تذكير نفسها عندما قدم الاقترح لها ؟ عندما حاصر قلعتها و قتل المئات من أهلها في سبيل هذا.

* * *

حركت ريين يدها وخدشت نفسها بحافة أداة التشذيب. على الرغم من كونها قديمة ولكنها ما تزال حادة ويمكنها بسهولة قطع اللحم تحت أظافرها.

تمتلك نوك بئراً يتم إستخدامه بإعتدال. فبعد معاناتهم من الجفاف لسنوات عديدة ، تعلموا أن يعتزوا بكل قطرة ماء لديهم.

هايد : ” قال ،” لا تثقِ في ذلك الرجل ” “

مرة واحدة في اليوم ، يتم سحب المياه التي يحتاجونها ليستخدموها في القلعة ويحتفظون بها داخل حوض في القبو.

فيرموس : ” فهمت “

إذا احتاج أي شخص إلى أي مياه إضافية ، فيجب أن يحصل على إذن من ريين ، وستوافق ريين شخصيًا على إستخدامه.

حتى لو لم تطلب منه القدوم بنفسها ، لا يزال حبيب ريين السابق يأتي لرؤيتها ومن الواضح أنها كانت في حالة ذعر لمحاولة إخفاء وجوده عن بلاك.

حفيف

أدركت ريين تمامًا مدى خطورة ما حدث الأمس.

يعم الهدوء على القبو عند الفجر

حاولت ريين جاهدة ألا تجعل الوصيفة تبكي ومع ذلك ما زال يحدث. فرضت ابتسامة على وجهها ، بذلت ريين قصارى جهدها للتخلص من الألم.

على الرغم من أن القبو كان شديد الظُلمة ، إلا أن ريين كانت هناك من قبل للحصول على المياه الخاصة بها ، لذا فقد سارت في طريقها نحو الحوض بسهولة.

من المقرر عقدها في المعبد ، لكن لا يزال على ريين الحضور.

. . . : ” أميرة “

شعرت ريين بأنها محظوظة لأن هناك أشياء يمكنها فعلها لتشغل ذهنها. احتاجت إلى تجهيز ملابس سوداء و قفازات و حجاب لتغطية وجهها ، لكنها استيقظت مبكرًا ، الجميع لايزالون نائمين.

ريين : ” . . . ! “

بلاك : ” نعم “

لكن شخص ما كان ينتظر في الظل على غير المتوقع. فوجئت ريين لدرجة أنها كادت تسقط الإناء الذي كانت تحمله.

لأن رافيت كلاينفيلدر لن يقابل الأميرة ريين مرة أخرى.

ريين : ” . . . أنا آسفة “

. . . : ” آه ، لقد أمسكته ! “

بلاك : ” لا “

جاء الشخص بسرعة ورفع الإناء الغير مستقر براحة يديه.

حسنًا . . . لم يكن الأمر كما لو أنه لم يتوقع هذا.

ريين : ” ماذا ، هايد ؟ “

ريين : ” لا بأس ، فقط افعلي ما تستطيعين . أظافري بالكاد تهم “

هايد : ” نعم يا أميرة . أعتذر عن إخافتكِ “

اندفعت عينا هايد في الظلام حيث خفض صوته قدر استطاعته.

ريين : ” ماذا تفعل هنا ؟ “

السيدة فلامبارد : ” أعطني يدكِ “

هايد : ” أوه ، هذا . . . آه ، لكن لا يجب الإمساك بي “

كيف يمكن لـويروز أن يعرف شيئًا كهذا؟ لقد اختفى في مثلكية كلاينفيلدرز ، لذلك كانت ريين تقاوم نفسها لعدم السؤال عندما كانت هناك.

هايد هو أحد المتدربين الذين اعتنى بهم ويروز ذات مرة ، لكن للأسف لم يكن لديه صفات الفارس القوي. وفقًا لويروز ، تم إرسال هايد منزله بعد وقت قصير من وصوله إلى القلعة بسبب هذا.

سيكون رافيت كلاينفيلدرز رسميًا ميت وستستقر متاهة المشاكل قليلاً على ريين.

اندفعت عينا هايد في الظلام حيث خفض صوته قدر استطاعته.

بلاك : ” اعتقدت أنها جزء من نوك “

هايد : ” لدي رسالة من اللورد ويروز لكِ ، يا أميرة . لكنه قال لي أن أبقي هذا سرا عن أي شخص آخر ، لذلك كنتُ مختبئا هنا في الإنتظار “

ترددت في تركها. جلست المرأة هناك ممسكة بيد ريين لفترة طويلة.

ريين : ” كيف عرفت أنني سأنزل إلى هنا؟ “

فيرموس : ” يجب أن نعتني جيدًا بالأميرة حتى لا يتكرر هذا في المرة القادمة “

هايد : ” هاه؟ أوه ، لم أعرف . كنت سأطلبكِ بمجرد وصول خادمتكِ إلى هنا. اعتقدتُ أن شخصًا قريبًا منكِ سيحضر لكِ الماء لغسل وجهكِ هذا الصباح في أي دقيقة “

ريين : ” إنها حقًا . . . مؤلمة . . . “

إعتقد أنه سيحتاج إلى الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتمكن من إيصال رسالته. كانت هذه ضربة حظ فقط.

إعتقد دائمًا أن الحصول على أحدهما يعني الحصول على الآخر ، وإن الأميرة ونوك لا ينفصلان.

ريين : “وماذا عن اللورد ويروز؟ هل هو بخير؟ هل تعرف أين هو؟ “

فيرموس : ” هل تقصد أن تقول أن الأشياء مختلفة عما قلته لي من قبل؟ “

ردا على سؤال ريين ، هز هايد رأسه.

هايد : ” لستُ متأكدًا “

أدرك أنه يريد ريين بغض النظر عن علاقتها بنوك. أراد أن يستعيدها بالكامل وكأنها لم تؤخذ منه أصلاً.

ريين : ” ماذا؟ إذن أين قابلت اللورد ويروز عندما تلقيت هذه الرسالة؟ “

وضعت السيدة المشط ، وبحثت بسرعة في صندوق قريب عن زوج من أدوات تشذيب الأظافر.

هايد : ” وصل فجأة إلى المطحنة حيث أعمل. لقد فوجئتُ برؤيته أيضًا . . . “

لعدم رغبتها في إزعاج أي شخص ، قررت ريين بالحصول على الماء لغسل وجهها.

نظرًا لأن ويروز قد اختفى من مُلكية كلاينفيلدرز ، فقد اعتقدت ريين أنه ربما يكون قد تعرض للأذى. الآن يبدو أنه هرب من تلقاء نفسه.

حاولت أن تقول لنفسها أنه لا يوجد دليل وراء إدعاءات ويروز و أنها كانت مجرد كلمات . . . كلمات لا أساس من الصحة.

كان كل شيء مربكاً للغاية.

اتسعت عيون ريين الخضراء النابضة بالحياة ، وتبدو رمادية اللون تقريبًا في الظلام. لم يلاحظ هايد هذا ،و تابع بقية الرسالة.

هايد : ” لكنهُ قال لي أن أنقل هذه الرسالة بأي طريقة ممكنة “

ريين : ” . . . أنا آسفة “

مرة أخرى ، نظر هايد في أرجاء الغرفة ، وأخذ ريين بقربه.

ريين : ” ماذا؟ إذن أين قابلت اللورد ويروز عندما تلقيت هذه الرسالة؟ “

هايد : ” أعطني أذنكِ يا أميرة “

إذا لم يكن كذلك ، فهل كان سيتجاهل الأمر هذه المرة؟ كل ذلك لأنها لمسته؟

لا يمكن لأي رجل غير مقرب أن يفعل هذا للأميرة ، لكن ريين استمعت له.

لكن شخص ما كان ينتظر في الظل على غير المتوقع. فوجئت ريين لدرجة أنها كادت تسقط الإناء الذي كانت تحمله.

إذا كانت هذه رسالة من ويروز ، فقد احتاجت إلى سماعها مهما حدث.

مع اقتراب ريين ، همس هايد بهدوء قدر الإمكان.

ريين : ” . . . إنه عميق نوعًا ما “

هايد : ” قال ،” لا تثقِ في ذلك الرجل ” “

هايد : ” أوه ، هذا . . . آه ، لكن لا يجب الإمساك بي “

ريين : ” ماذا ؟ “

هايد هو أحد المتدربين الذين اعتنى بهم ويروز ذات مرة ، لكن للأسف لم يكن لديه صفات الفارس القوي. وفقًا لويروز ، تم إرسال هايد منزله بعد وقت قصير من وصوله إلى القلعة بسبب هذا.

هايد : ” قال اللورد ويروز أن سبب وجود هذا الرجل في نوك هو لينتقم “

هايد : ” لكنهُ قال لي أن أنقل هذه الرسالة بأي طريقة ممكنة “

ريين : ” . . . ! “

لقد أرادها بعيدًا عن رغبته في الاحتفاظ بالأشياء التي هي دائمًا له.

اتسعت عيون ريين الخضراء النابضة بالحياة ، وتبدو رمادية اللون تقريبًا في الظلام. لم يلاحظ هايد هذا ،و تابع بقية الرسالة.

هايد : ” لكنهُ قال لي أن أنقل هذه الرسالة بأي طريقة ممكنة “

هايد : ” قال توخي الحذر و قومي بتأخير الزفاف حتى يتمكن هو من العودة. يعتقد اللورد ويروز أنه يستطيع كشف أسرار ذلك الرجل وإعادتها “

ريين : ” . . . أنا آسفة “

ريين : ” حسنًا ، اللورد ويروز . . . “

ريين : ” اعتقدت أن الآخرين سيكونون مستيقظين الآن . . . لكن لم يكونوا كذلك “

هايد : “نعم، لقد غادر نوك بالفعل “

السيدة فلامبارد : ” ماذا علي أن أفعل؟ أوه ، هذا كله خطأي . . . “

وسرعان ما بدأت عيناها تهتز بعنف.

. . . : ” آه ، لقد أمسكته ! “

* * *

بغض النظر عن مدى عدم رغبة الأميرة رين ، كانت إرادة بلاك مطلقة ، ولم يكن لفيرموس الحق في الإدلاء بأي تعليقات حول المرأة التي اختارها سيده.

– ” قُتلت عائلته على يد شخص ما في نوك “

ريين : ” . . . أنا آسفة “

– ” إنه هنا من أجل الانتقام “

هايد : ” أعطني أذنكِ يا أميرة “

القصص متطابقة مع بعضها

بغض النظر عن مدى تعامله معها بلطف ، يجب ألا تكون عمياء أبدًا.

ريين : ” كيف هذا . . . ؟ “

بدت السيدة فلامبارد وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء. على الرغم من أن ريين نفسها شعرت وكأنها على وشك أن تبدأ في البكاء قبل ثانية واحدة فقط ، إلا أنها سرعان ما امسكت هذا الشعور.

بدون وعي ، بدأت ريين في عض أظافرها.

بعد البقاء مستيقظة طوال الليل ، نهضت ريين في النهاية من السرير عند بزوغ الفجر الأول. ما حدث بالأمس أزعج عقلها لدرجة أنه دمر تماما أي فرصة للنوم الهانئ.

كيف يمكن لـويروز أن يعرف شيئًا كهذا؟ لقد اختفى في مثلكية كلاينفيلدرز ، لذلك كانت ريين تقاوم نفسها لعدم السؤال عندما كانت هناك.

لكن مع ذلك ، لم يختف الألم بعد . الإرتباك مؤلم الذي شعرت به باقٍ مثل الألم الذي تحت ظفر إصبعها.

إنتقام؟

فيرموس : ” هل لي أن أسأل كيف هذا ؟ “

في البداية قالت إنها لا تصدق مثل هذه القصة الواهية.

لم تصدق أنه كان على استعداد لغض الطرف عنها. من المستحيل أنه كان يجهل الحقيقة ، لذلك ربما كان يختار فقط التغاضي عنها من أجلها أو ليكون لطيفًا فقط؟

لقد اعتقدت أنه كان مجرد هراء قاله رافيت لها في محاولة أخيرة لإثبات شر هذا الرجل.

هل تحتاج تذكير نفسها عندما قدم الاقترح لها ؟ عندما حاصر قلعتها و قتل المئات من أهلها في سبيل هذا.

لكن . . . ربما لا

ريين : ” . . . إنه عميق نوعًا ما “

لفترة طويلة ، سلوك بلاك كان شيئًا لم تفهمه ريين ، لكن وضعه في سياق الانتقام جعل الأمور أكثر وضوحًا بعض الشيء.

ريين : ” . . . ! “

ألا يستطيع فقط أن يأخذ رأسي وينتهي من هذا ؟ أم أنه يرغب في رؤيتي أعاني نهاية أكثر قسوة وألمًا؟

من دون ترك أي مجال للرجال آخرين للتدخل . . . وتدمير كل آثار الرجل الذي كان لديها.

هل امتنع عن فتح البوابات وقتلها على الفور لأنه أراد أن تنزف نوك حتى تجف من جذورها ؟

أدركت ريين تمامًا مدى خطورة ما حدث الأمس.

السيدة فلامبارد : ” ما كان هذا ، يا أميرة؟ “

ريين : “وماذا عن اللورد ويروز؟ هل هو بخير؟ هل تعرف أين هو؟ “

عندما تمتمت ريين لنفسها ، أستمعت السيدة فلامبارد إلى همسها وهي تمشط شعرها بدقة وربطته بشرائط سوداء من أجل الجنازة.

ريين : ” . . . ! “

السيدة فلامبارد : ” آه ، أوه لا ، يا أميرة! ماذا تفعلين بأظافركِ !؟ “

بلاك : ” اعتقدت أنها جزء من نوك “

لاحظت السيدة فلامبارد أنها متأخرة جدًا ، وسرعان ما ألقت محاضرة لريين.

شعرت ريين بأنها محظوظة لأن هناك أشياء يمكنها فعلها لتشغل ذهنها. احتاجت إلى تجهيز ملابس سوداء و قفازات و حجاب لتغطية وجهها ، لكنها استيقظت مبكرًا ، الجميع لايزالون نائمين.

السيدة فلامبارد : ” لا ، لا تقولي شيئًا. لماذا تفعلين هذا بنفسكِ؟ كيف يمكن أن تُدمر أظافركِ الجميلة مثل هذا؟ من فضلكِ إنتظري هنا “

من دون ترك أي مجال للرجال آخرين للتدخل . . . وتدمير كل آثار الرجل الذي كان لديها.

وضعت السيدة المشط ، وبحثت بسرعة في صندوق قريب عن زوج من أدوات تشذيب الأظافر.

‘ إنتقام؟ ‘

ريين : ” آه . . . “

لقد أراد ريين فقط.

فجأة ، شعرت ريين بالحرج عندما نظرت إلى حالة يدها.

فيرموس : ” هل تقصد أن تقول أن الأشياء مختلفة عما قلته لي من قبل؟ “

السيدة فلامبارد : ” أعطني يدكِ “

‘ ماذا لو حاول حقًا الانتقام؟ ‘

ريين : ” . . . أنا آسفة “

ريين : ” ماذا لو . . . “

مدت ريين يدها بلطف ، وتنهدت السيدة وهي تصلح أظافرها بعناية.

* * *

السيدة فلامبارد : ” لقد قرضتي عددًا كبيرًا منهم ، أميرة “

هايد : ” قال اللورد ويروز أن سبب وجود هذا الرجل في نوك هو لينتقم “

ريين : ” لا بأس ، فقط افعلي ما تستطيعين . أظافري بالكاد تهم “

هايد : ” لدي رسالة من اللورد ويروز لكِ ، يا أميرة . لكنه قال لي أن أبقي هذا سرا عن أي شخص آخر ، لذلك كنتُ مختبئا هنا في الإنتظار “

السيدة فلامبارد : ” قد تكون الأظافر مجرد أظافر ولكن . . . لا تزال يداكِ هي أيدي أميرة مملكتنا الوحيدة “

قامت ريين بشبك يديها بإحكام. إن رؤية الجرح بأم عينيها جعلته مؤلمًا أكثر وأصبح عقلها أكثر تشويشًا كلما حاولت مواجهة سبب بلاك الحقيقي لاقتراح الزواج منها.

ريين : ” . . . “

السيدة فلامبارد : ” يجب أن نوقف النزيف على الأقل. سأذهب للحصول على بعض الأدوية ، لذا استمر في الضغط على الجرح ، يا أميرة “

بدت السيدة فلامبارد وكأنها على وشك أن تنفجر بالبكاء. على الرغم من أن ريين نفسها شعرت وكأنها على وشك أن تبدأ في البكاء قبل ثانية واحدة فقط ، إلا أنها سرعان ما امسكت هذا الشعور.

السيدة فلامبارد : ” أعطني يدكِ “

كانت السيدة فلامبارد عاطفية للغاية ، لذلك إذا سقطت ريين ، فلن تكون هناك نهاية لهذه المشاعر.

إذا لم يكن كذلك ، فهل كان سيتجاهل الأمر هذه المرة؟ كل ذلك لأنها لمسته؟

ريين : ” ما الهدف من وجود أيدٍ لطيفة في نوك؟ لذلك لا تبكي وابذل قصارى جهدكِ . . . آه! “

كانت السيدة فلامبارد عاطفية للغاية ، لذلك إذا سقطت ريين ، فلن تكون هناك نهاية لهذه المشاعر.

حركت ريين يدها وخدشت نفسها بحافة أداة التشذيب. على الرغم من كونها قديمة ولكنها ما تزال حادة ويمكنها بسهولة قطع اللحم تحت أظافرها.

إذا كانت هذه رسالة من ويروز ، فقد احتاجت إلى سماعها مهما حدث.

شهقت السيدة فلامبارد.

– ” إنه هنا من أجل الانتقام “

السيدة فلامبارد : ” أوه ، أميرة! “

اليوم هو يوم الجنازة

صُدمت السيدة للغاية من رؤية الدم يتدفق من نهاية إصبع ريين ، لذا لم تستطع التوقف عن التلعثم. ألقت السيدة فلامبارد أدوات التشذيب جانبًا ، وأمسكت بيدي ريين.

مرة واحدة في اليوم ، يتم سحب المياه التي يحتاجونها ليستخدموها في القلعة ويحتفظون بها داخل حوض في القبو.

السيدة فلامبارد : ” ماذا علي أن أفعل؟ أوه ، هذا كله خطأي . . . “

إعتقد أنه سيحتاج إلى الانتظار لفترة طويلة قبل أن يتمكن من إيصال رسالته. كانت هذه ضربة حظ فقط.

ريين : ” لا ، إنه خطأي. لم تفعلي هذا يا سيدتي “

* * *

السيدة فلامبارد : ” لكنه ينزف بشدة وأنا متأكدة من أنه مؤلم للغاية . . . “

هايد : ” أوه ، هذا . . . آه ، لكن لا يجب الإمساك بي “

حاولت ريين جاهدة ألا تجعل الوصيفة تبكي ومع ذلك ما زال يحدث. فرضت ابتسامة على وجهها ، بذلت ريين قصارى جهدها للتخلص من الألم.

ريين : “وماذا عن اللورد ويروز؟ هل هو بخير؟ هل تعرف أين هو؟ “

ريين : ” هذا ليس صحيحًا. إنه ليس مؤلمًا على الإطلاق لذا يمكنكِ تركِ الآن “

ريين : ” ماذا؟ إذن أين قابلت اللورد ويروز عندما تلقيت هذه الرسالة؟ “

السيدة فلامبارد : ” ماذا تقصدين؟ إنكِ تنزفين بشدة “

* * *

ريين : ” الجنازة ستبدأ قريبًا. لا أستطيع أن أتأخر “

أدركت ريين تمامًا مدى خطورة ما حدث الأمس.

السيدة فلامبارد : ” لكن مع هذا . . . “

صُدمت السيدة للغاية من رؤية الدم يتدفق من نهاية إصبع ريين ، لذا لم تستطع التوقف عن التلعثم. ألقت السيدة فلامبارد أدوات التشذيب جانبًا ، وأمسكت بيدي ريين.

ترددت في تركها. جلست المرأة هناك ممسكة بيد ريين لفترة طويلة.

هايد : ” قال توخي الحذر و قومي بتأخير الزفاف حتى يتمكن هو من العودة. يعتقد اللورد ويروز أنه يستطيع كشف أسرار ذلك الرجل وإعادتها “

السيدة فلامبارد : ” يجب أن نوقف النزيف على الأقل. سأذهب للحصول على بعض الأدوية ، لذا استمر في الضغط على الجرح ، يا أميرة “

إرتدت ريين بعض الملابس فوق ملابس نومها و إتجهت نحو القبو مع إناء الماء.

قامت بتردد من مقعدها وغادرت.

من دون ترك أي مجال للرجال آخرين للتدخل . . . وتدمير كل آثار الرجل الذي كان لديها.

ريين : ” . . . إنه عميق نوعًا ما “

وضعت السيدة المشط ، وبحثت بسرعة في صندوق قريب عن زوج من أدوات تشذيب الأظافر.

الجرح بدا كبيرًا . كان الأمر مخيفًا بعض الشيء . . . رؤية الكثير من الدماء تتسرب منها دون أي علامة على التوقف.

بلاك : ” نعم “

– ” سينتقم من نوك “

لم يكن هناك رجل في هذا العالم من شأنه أن يفعل شيئًا كهذا. وحتى لو وجد شخص كهذا ، فلن يكون اللورد تيوكان من بين كل الناس.

الأفكار اللامتناهية الممزوجة بفقدان الدم جعلتها تصاب بالدوار.

فيرموس : ” يجب أن نعتني جيدًا بالأميرة حتى لا يتكرر هذا في المرة القادمة “

ريين : ” . . . إنه يؤلم . . . “

مع اقتراب ريين ، همس هايد بهدوء قدر الإمكان.

قامت ريين بشبك يديها بإحكام. إن رؤية الجرح بأم عينيها جعلته مؤلمًا أكثر وأصبح عقلها أكثر تشويشًا كلما حاولت مواجهة سبب بلاك الحقيقي لاقتراح الزواج منها.

ريين : ” هذا ليس صحيحًا. إنه ليس مؤلمًا على الإطلاق لذا يمكنكِ تركِ الآن “

ريين : ” إنها حقًا . . . مؤلمة . . . “

القصص متطابقة مع بعضها

والآن بعد أن ذهبت الوصيفة ، بكت ريين أخيرًا.

هل تحتاج تذكير نفسها عندما قدم الاقترح لها ؟ عندما حاصر قلعتها و قتل المئات من أهلها في سبيل هذا.

حاولت أن تقول لنفسها أنه لا يوجد دليل وراء إدعاءات ويروز و أنها كانت مجرد كلمات . . . كلمات لا أساس من الصحة.

يعم الهدوء على القبو عند الفجر

لكن مع ذلك ، لم يختف الألم بعد . الإرتباك مؤلم الذي شعرت به باقٍ مثل الألم الذي تحت ظفر إصبعها.

* * *

ريين : ” ماذا لو . . . “

لقد اعتقدت أنه كان مجرد هراء قاله رافيت لها في محاولة أخيرة لإثبات شر هذا الرجل.

ماذا لو حاول حقًا الانتقام؟

اندفعت عينا هايد في الظلام حيث خفض صوته قدر استطاعته.

ماذا ستفعل؟ لم تكن متأكدة ، ولكن كان هناك شيء واحد هي متأكدة منه.

لا يجب أن أخفض حذري

ريين : ” . . . ! “

بغض النظر عن مدى تعامله معها بلطف ، يجب ألا تكون عمياء أبدًا.

ريين : ” . . . إنه يؤلم . . . “

ريين : ” . . . ! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط