نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Barbaric Proposal 24

الجنازة (4)

الجنازة (4)

كانا محظوظين أنه لا يزال هناك ماء لإستخدامه . أخذت ريين قطعة القماش المبللة وبدأت في استخدامها لتنظيف الجرح.

كان كل شيء لأنها سهرت لوقت متأخر جدا الليلة الماضية. لقد أمضت الكثير من الوقت في تلك الغرفة المظلمة.

فتيل الشمعة كان قصيرًا ، و الشعلة نفسها إنطفئت عدة مرات أثناء وميضها.

توقفت ريين ، مليئة بالندم.

لكن عيني ريين تكيفتا بالفعل مع الظلام ، لذا يمكنها بسهولة رؤية الأشياء القريبة بما فيه الكفاية.

ريين : ” أنت مجروح هنا أيضًا ! “

ريين : ” لابد أن هذا مؤلم “

دون حتى التفكير في الأمر ، بدأت ريين في تمرير أصابعها بلطف من خلال شعره.

لم تستطع ريين إدراك شدة هذا الجرح لأن يديه كانتا ضخمتين للغاية ولكن إذا كانت ريين تعاني من نفس الإصابة ، فلن يعرف أحد ما ستكون خطورتها.

أدركت ريين الثانية أنها كانت تنظر إليه عن كثب ، وأدركت أنه كان ينظر إليها أيضًا. من هذه المسافة ، بدت نظرته الشبيهة بالجليد وكأنها كثيرة جدًا عليها.

بلاك : ” لم ألاحظ “

بينما كان صوتها بالكاد يخرج منها ، استقر بلاك بركبتيه على الأرض.

ريين : ” كيف لم تلاحظ شيئًا كهذا ؟ “

عندما توقفت يد ريين في الهواء ، أمسكها بلاك و أرجعها على وجهه.

بلاك : ” . . . لا بد أنني كنتُ في عجلة من أمري “

‘ ما الذي يحدث معي ؟ ‘

من الصعب تخيل هذا الرجل في عجلة من أمره بالفعل.

بعد فترة طويلة ، توقف الكاهن الأعظم أخيرًا عن حجته.

بدا كأنه بني مثل الصخرة أو الشجرة.

كلما كانت معه ، كانت تبدو دائمًا وكأنها تنسى الوقت. هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها بشخص يمكنه فعل ذلك معها.

بغض النظر عن الظروف أو المطر أو الرياح ، بدا وكأنه لن يهتز أبدًا.

قال الجميع إن ما يريده هذا الرجل هو الانتقام ، لكن هذا قد يكون غير صحيح.

‘ لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء في هذا العالم من شأنه أن يجعله يندفع هكذا ‘

ريين : ” أنت مجروح هنا أيضًا ! “

ريين : ” سيكون من الأفضل إذا قمت بإستخدام علاج تيواكان على هذا الجرح. سيعمل بشكل أفضل “

ربما كان من الأفضل لو طلبت منه التراجع قليلاً. هل كان ذلك بسبب احتراق الشمعة بشدة؟ لسبب ما ، تمكنت ريين من رؤيته بوضوح.

بعد تنظيف الجرح بعناية من كل الأوساخ والدم ، فكرت ريين للحظة قبل أن تسأل.

توقفت ريين ، مليئة بالندم.

ريين : ” هل ترغب في غسل وجهك أيضًا؟ “

كانا محظوظين أنه لا يزال هناك ماء لإستخدامه . أخذت ريين قطعة القماش المبللة وبدأت في استخدامها لتنظيف الجرح.

بمجرد أن تم تنظيف يديه من كل الأوساخ ، بدا وجهه وكأنه أكثر فوضى.

الكاهن الأعظم : ” يجب عليكِ تقديم قربان حتى لا يحدث شيء مثل هذا مرة أخرى. ويجب معاقبة فجور وقذارة التيواكان “

بلاك : ” . . . . نعم “

ريين : ” حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء . . . آه “

أخذ بلاك نفسًا عميقًا قبل أن يجيبها أخيرًا.

ريين : ” لابد أن هذا كان خطيرًا “

ريين : ” إذن اقترب قليلاً “

‘ . . . ما كان يجب علي القيام بذلك ‘

وجهه كان أبعد بكثير من يده. سرعان ما اقترب بلاك منها حتى ألتصق وجهه بها.

ريين : ” آه . . . ! “

ريين : ” هذا جداً . . . “

بعد تنظيف الجرح بعناية من كل الأوساخ والدم ، فكرت ريين للحظة قبل أن تسأل.

‘ قريب . . . قريب جداً ‘

ريين : ” ما هذا ؟ “

بينما كان صوتها بالكاد يخرج منها ، استقر بلاك بركبتيه على الأرض.

ريين : ” إذا كان الإله مستاءً حقًا من تيواكان ، فسيكونون هم من يواجهون العقوبة. ومع ذلك ، تم تدمير درج الهيكل . . . أليست مقاصد الإله واضحة في هذه الحالة؟ “

بلاك : ” هل هذا جيد ؟ “

ريين : ” هذا . . . غريب بعض الشيء “

‘ . . . لا يزال قريبًا جدًا ‘

ريين : ” سأفعل ذلك بسرعة “

أخذ بلاك نفسًا عميقًا قبل أن يجيبها أخيرًا.

بعد ذلك ، بدأت ريين في مسح وجهه بلطف ، بدءًا من مكان لم يكن متسخًا لتجنب تلطيخ القماش.

بلاك : ” لم ألاحظ “

‘ . . . ما كان يجب علي القيام بذلك ‘

وقف بلاك في النهاية وأخذ ريين بين ذراعيه مرة أخرى. على عكس ما كان عليه من قبل عندما كان جالسًا ، كان نوعًا مختلفًا من العناق الذي اجتاح جسدها بالكامل.

ربما كان من الأفضل لو طلبت منه التراجع قليلاً. هل كان ذلك بسبب احتراق الشمعة بشدة؟ لسبب ما ، تمكنت ريين من رؤيته بوضوح.

ريين : ” . . . “

‘ . . . إنه وسيم حقاً ‘

ريين : ” . . . “

ريين : ” أغمض عينيك من فضلك “

خفض بلاك رأسه لأسفل بطاعة بالقرب من الحوض ، عملت ريين على تنظيف الجرح. على الفور ، رأت الدم ينتشر في جميع أنحاء الماء بمجرد أن يتقطر منه.

أدركت ريين الثانية أنها كانت تنظر إليه عن كثب ، وأدركت أنه كان ينظر إليها أيضًا. من هذه المسافة ، بدت نظرته الشبيهة بالجليد وكأنها كثيرة جدًا عليها.

ثم همس بلاك بشعور مشابه جدًا لمشاعرها. توقفت يد ريين عن الحراك.

ولم يبدو حتى أنه كان يرمش.

ريين : ” و ؟ ما هو سبب مجيئك إلى هنا ؟ “

بلاك : ” لماذا ؟ “

لكن انتهى بها الأمر إلى مفاجأة نفسها. عندما أبعدت الشعر حول جبهته ، فجأة بدأ الدم يتساقط.

ريين : ” أنت . . . قريب للغاية “

الكاهن الاعظم : ” كل هذا غضب الإله ! “

بلاك : ” حتى لو لم أكن كذلك ، سيظل نفس الشيء “

كل ما يُسمع في الهواء هو صوت تقطر الماء والتنفس الرقيق في بعض الأحيان. تشابك الاثنان بشكل غامض في التوهج الناعم لضوء الشموع.

لا ، سيكون الأمر مختلفاً

‘ . . . ما كان يجب علي القيام بذلك ‘

عندما يقتربون من هذا الحد ، لا يمكن إخفاء أي تعبير بأمان.

‘ أعتقد أن هذا خطأي ‘

إذا نظر عن كثب ، كل شيء شعرت به ريين عندما رأته – الارتباك ، والإعجاب ، والحيرة – سيرى كل هذا.

إذا كان هذا ما يخطط له ، فعليه على الأقل أن يقدم بعض الأدلة لإتهام تيواكان. ربما تسلق بلاك الجرف بعيدًا عن الأنظار تحسباً لشيء كهذا.

ريين : ” ومع ذلك ، أغمض عينيك من فضلك “

تحدثت ريين مع نفسها بينما كان الكاهن الاعظم يكافح من أجل التحدث.

بعد ذلك ، غمغم بلاك ببطء.

بدون شك ، أعرب الكهنة على الفور عن دعمهم.

بلاك : ” . . . . لا أريد هذا “

ريين : ” لابد أن هذا مؤلم “

ريين : ” ماذا ؟ “

الكاهن الأعظم : “لماذا يغضب الإله من أبناءه المخلصون؟ يتم تشجيعنا فقط على تخليص أنفسنا من البذور السيئة ، ألا تعتقدين ذلك؟ “

بلاك : ” لا أريد فعل هذا “

بلاك : ” هل ستفعلين ذلك من أجلي؟ “

ريين : ” . . . “

بينما كان صوتها بالكاد يخرج منها ، استقر بلاك بركبتيه على الأرض.

من أين أتى كل هذا العناد ؟

ريين : ” أنا فقط أقول ما سمعته. يقولون إن الإله غاضب لأنني لم أكن حاضرةً في الجنازة. بما أنك أنت من أمرت بهذا الأمر ، أليس هذا بسببك ، أيها الكاهن الأعظم؟ “

لم تكن ريين متأكدة مما إذا كان الماء قد وصل إلى عينيها أو شيء من هذا القبيل ، لكن شفتاها شُدِتا معًا بينما كانت تكافح لترى أمامها ، وربما حاولت فرك جبهته بقوة كبيرة.

بلاك : ” أنتِ يا أميرة “

تقطر

الكاهن الأعظم : ” لذا لا تنخدعين بهذه الشائعات ، يا أميرة. الرب لا يتردد في معاقبة المذنبين بالإهمال “

ريين : ” آه . . . ! “

أشياء من هذا القبيل جعلت ريين تتذكر مدى حسم بلاك وذكائه.

لكن انتهى بها الأمر إلى مفاجأة نفسها. عندما أبعدت الشعر حول جبهته ، فجأة بدأ الدم يتساقط.

لم يتحدث عن الأمر ، لكن كان من الممكن أن يموت بسهولة.

ريين : ” أنت مجروح هنا أيضًا ! “

الكهنة : ” حقًا “

في حالة من الذعر ، بدأت ريين في تمشيط شعره بعيدًا.

بلاك : ” لا “

ظنت أنه مجرد طين ملطخ ، لكنها كانت دماء جافة.

 الجرح الذي في يده بدا وكأنه لا شيء بالنسبة لهذا الجرح.

 الجرح الذي في يده بدا وكأنه لا شيء بالنسبة لهذا الجرح.

‘ أنت مجروح بشكل رهيب . . . ‘

ريين : ” هل لم تلاحظ هذا أيضًا ؟ “

بلاك : ” لا أريد فعل هذا “

بلاك : ” لاحظته. لقد اعتقدت أنه سيكون على ما يرام عندما توقف النزيف “

. . . هل هذا بسبب الظلام ؟

ولو لم تضغط عليه ريين ، لما عاد النزيف مرة أخرى.

بلاك : ” قلتِ إنني سأستطيع لمسكِ بعد أن أصبح نظيفًا “

ريين : ” . . . “

الكاهن الأعظم : ” كل هذا لأن أولئك التيوكان المثيرون للاشمئزاز والقذرون يدنسون أرضنا بحضورنا ! “

‘ أعتقد أن هذا خطأي ‘

جلس الكاهن الأعظم وآل كلاينفيلدرز وأخبروا ريين بما يجب عليها فعله. كانت جرأتهم مثيرة للإعجاب تقريبًا. لم يقصدوا أبدًا ترك ريين بمفردها.

توقفت ريين ، مليئة بالندم.

الكاهن الأعظم : ” لا يوجد شيء لتوضيحه “

ريين : ” ما كان يجب أن ألمسها “

ريين : ” أنا فقط أقول ما سمعته. يقولون إن الإله غاضب لأنني لم أكن حاضرةً في الجنازة. بما أنك أنت من أمرت بهذا الأمر ، أليس هذا بسببك ، أيها الكاهن الأعظم؟ “

بلاك : ” لا “

صرخ رئيس الكهنة. رفعت ريين حاجبها و أمسكت غضبها.

عندما توقفت يد ريين في الهواء ، أمسكها بلاك و أرجعها على وجهه.

جالسة في غرفة الاستقبال ، عبست ريين وضغطت بإصبعها على صدغها.

ريين : ” هذا . . . غريب بعض الشيء “

بلاك : ” إستمرِ . إنه لا يؤلم “

‘ لكن لماذا فكر بذلك ؟ ‘

. . . لا يمكن إن يكون هذا غير مؤلم .

ريين : ” هل ترغب في غسل وجهك أيضًا؟ “

ريين : ” اتركني من فضلك. أنت بحاجة لتنظيف هذا الجرح بالماء “

توقفت ريين ، مليئة بالندم.

بلاك : ” هل ستفعلين ذلك من أجلي؟ “

بغض النظر عن الظروف أو المطر أو الرياح ، بدا وكأنه لن يهتز أبدًا.

‘ بجدية ، ما الذي يحدث معه؟ ‘

ريين : ” لابد أن هذا مؤلم “

‘ يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع شيء كهذا بمفرده  . . . آه ، لكنه جرح يده ، أليس كذلك؟ ‘

تقطر

بجرح من هذا القبيل ، لم تستطع ريين أن تطلب منه أن يفعل ذلك بنفسه.

ريين : ” أنا فقط أقول ما سمعته. يقولون إن الإله غاضب لأنني لم أكن حاضرةً في الجنازة. بما أنك أنت من أمرت بهذا الأمر ، أليس هذا بسببك ، أيها الكاهن الأعظم؟ “

التفكير في ذلك ، أعطت إيماءة ناعمة.

فتيل الشمعة كان قصيرًا ، و الشعلة نفسها إنطفئت عدة مرات أثناء وميضها.

ريين : ” نعم ، إذا قمت بتركي”

ريين : ” آه . . . ! “

بلاك : ” . . . “

الكاهن الأعظم : ” لا يوجد شيء لتوضيحه “

في النهاية ، رضخ بلاك وقام بتحرير يد ريين. وضعت ريين القماش وبدأت في اقتياده نحو حوض الماء.

ريين : ” . . . “

ريين : ” عليك أن تغمض عينيك “

ريين : ” انطفأت الشمعة “

خفض بلاك رأسه لأسفل بطاعة بالقرب من الحوض ، عملت ريين على تنظيف الجرح. على الفور ، رأت الدم ينتشر في جميع أنحاء الماء بمجرد أن يتقطر منه.

من غيره يمكن أن يفعل هذا ؟

‘ أنت مجروح بشكل رهيب . . . ‘

ظنت أنه مجرد طين ملطخ ، لكنها كانت دماء جافة.

‘ لماذا بحق السماء تترك مثل هذا الجرح الخطير ؟ لماذا تأتي مباشرة إلى هنا بدلاً من معالجتها أولاً ؟ ‘

ريين : ” هذا جداً . . . “

واصلت ريين لمسه بحذر.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تضعه فيها بين ذراعيها ، لكن الأمور بدت مختلفة بشكل غريب في الوقت الحالي. بدا الوضع محرجاً.

كل ما يُسمع في الهواء هو صوت تقطر الماء والتنفس الرقيق في بعض الأحيان. تشابك الاثنان بشكل غامض في التوهج الناعم لضوء الشموع.

تقطر

ريين : ” لقد أوشكت على الانتهاء. فقط لفترة أطول قليلا “

أشعرها صوت تقرب بلاك نحوها بوخز ببشرتها ، تنفست بشدة قبل أن يلمسها.

من الصعب رؤية الإصابة لأن الضوء كان خافتًا للغاية. بمجرد أن تمنت ريين أن تستمر الشمعة بالإضاءة ، أضاءت الشمعة للحظة وكأنها تمنحها أملًا كاذبًا.

بلاك : ” أنا سعيد لأنني تعرضتُ للأذى “

ريين : ” حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء . . . آه “

ريين : ” حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء . . . آه “

لكنها كانت مجرد لحظة.

ريين : ” إذن اقترب قليلاً “

فجأة انطفأت الشمعة. رقصت رائحة الفتيل المحترق حول أنف ريين حيث تلاشى جمر الشمعة الأخير.

وقف بلاك في النهاية وأخذ ريين بين ذراعيه مرة أخرى. على عكس ما كان عليه من قبل عندما كان جالسًا ، كان نوعًا مختلفًا من العناق الذي اجتاح جسدها بالكامل.

ريين : ” انطفأت الشمعة “

ريين : ” حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء . . . آه “

بلاك : ” هذا جيد “

حدث كما توقعوا بالضبط

تلك الغرفة التي استهلك فيها الظلام كل شيء تحمل نوعًا مختلفًا من الطاقة.

ريين : ” ما هو  . . . ؟ “

مع القضاء على كل حاسة أخرى ، اشتد سمعها فجأة ، وكل صوت يدغدغ جلدها.

لهذا الرجل الكثير من الجوانب مختلفة. لم تعتقد أبدًا أنه قد يخاطر بحياته بسهولة لمجرد أن يفعل شيئًا من أجلها.

تردد صوت بلاك المنخفض في الغرفة ، وضرب أذنيها مثل موجة مد واسعة تضرب كاحليها.

تحدثت ريين مع نفسها بينما كان الكاهن الاعظم يكافح من أجل التحدث.

ريين : ” ما هو  . . . ؟ “

بلاك : ” قلتِ إنني سأستطيع لمسكِ بعد أن أصبح نظيفًا “

بلاك : ” انطفأت الشمعة مباشرة بعد أن انتهيتِ “

ريين : ” و ؟ ما هو سبب مجيئك إلى هنا ؟ “

ريين : ” . . . ؟ “

ولو لم تضغط عليه ريين ، لما عاد النزيف مرة أخرى.

بلاك : ” قلتِ إنني سأستطيع لمسكِ بعد أن أصبح نظيفًا “

كلما كانت معه ، كانت تبدو دائمًا وكأنها تنسى الوقت. هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها بشخص يمكنه فعل ذلك معها.

ريين : ” هذا . . . هل يمكنني أن أسأل لماذا ، رغم ذلك ؟ “

عندما يقتربون من هذا الحد ، لا يمكن إخفاء أي تعبير بأمان.

بلاك : ” الأمر ليس بهذه الأهمية “

ريين : ” إذن اقترب قليلاً “

حفيف

ريين : ” ما كان يجب أن ألمسها “

أشعرها صوت تقرب بلاك نحوها بوخز ببشرتها ، تنفست بشدة قبل أن يلمسها.

كان كل شيء لأنها سهرت لوقت متأخر جدا الليلة الماضية. لقد أمضت الكثير من الوقت في تلك الغرفة المظلمة.

مع حلول الظلام ، اعتقدت أن الأمر سيستغرق دقيقة ليعثر عليها بلاك ، لكنه سرعان ما لف ذراعيه حول خصرها . جلس على ركبتيه ، وأراح رأسه على صدرها وكان شعره يدغدغ جلدها.

بلاك : ” أوافقكِ الرأي . لم أشعر بهذا أبدًا عندما كنتُ أتعرض للأذى في الماضي “

إرتبكت ريين على الفور لدرجة أنها لم تعرف ماذا تفعل بيديها. في النهاية ، وضعتهما بشكل محرج على رأس بلاك.

بجرح من هذا القبيل ، لم تستطع ريين أن تطلب منه أن يفعل ذلك بنفسه.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تضعه فيها بين ذراعيها ، لكن الأمور بدت مختلفة بشكل غريب في الوقت الحالي. بدا الوضع محرجاً.

ريين : ” وكيف تقترح أن أفعل هذا ؟ “

. . . هل هذا بسبب الظلام ؟

بينما كان صوتها بالكاد يخرج منها ، استقر بلاك بركبتيه على الأرض.

يميل الكثير من الناس إلى التصرف بشكل مختلف عندما لا يستطيعون رؤية أي شيء.

ريين : ” . . . “

ريين : ” لكن . . . يجب أن يكون هناك سبب . . . “

كانا محظوظين أنه لا يزال هناك ماء لإستخدامه . أخذت ريين قطعة القماش المبللة وبدأت في استخدامها لتنظيف الجرح.

بلاك : ” عندما سقطت الصخرة وضربت رأسي . . . “

بلاك : ” هذا جيد “

تحدث بلاك ببطء ، و لا يزال متمسكًا بريين.

صاح الكاهن الاعظم بصوت عالٍ للتصدي لهذا.

بلاك : ” فجأة خطر لي . . . أنه سيكون من اللطيف أن ألمسكِ يا أميرة “

ريين : ” . . . أكمل “

ريين : ” هذا . . . غريب بعض الشيء “

جالسة في غرفة الاستقبال ، عبست ريين وضغطت بإصبعها على صدغها.

بلاك : ” أوافقكِ الرأي . لم أشعر بهذا أبدًا عندما كنتُ أتعرض للأذى في الماضي “

إذا كان هذا ما يخطط له ، فعليه على الأقل أن يقدم بعض الأدلة لإتهام تيواكان. ربما تسلق بلاك الجرف بعيدًا عن الأنظار تحسباً لشيء كهذا.

ريين : ” . . . “

بدا كأنه بني مثل الصخرة أو الشجرة.

فكرت ريين في تلك الصخور الضخمة المتساقطة من جانب الجرف. لم تتصور أن الفكرة الوحيدة التي شغلت بال بلاك في تلك اللحظة المخيفة كانت عنها.

لكنها كانت مجرد لحظة.

‘ لكن لماذا فكر بذلك ؟ ‘

حفيف

لم يتحدث عن الأمر ، لكن كان من الممكن أن يموت بسهولة.

بدا الكاهن الأعظم في حيرة من أمره بسبب هذه الكلمات ، وكان فمه محجوبًا.

لم تفهم ريين سبب رغبته في ذلك بشدة ، لكن هذا السبب وحده جعلها ترغب في تدليله.

لا ، سيكون الأمر مختلفاً

ريين : ” لابد أن هذا كان خطيرًا “

بلاك : ” هذا جيد “

دون حتى التفكير في الأمر ، بدأت ريين في تمرير أصابعها بلطف من خلال شعره.

بلاك : ” ولم أكن أعرف مدى سعادتي عندما فعلتِ ذلك “

بلاك : ” . . . إصاباتي ليست بهذه الخطورة “

بلاك : ” أنتِ يا أميرة “

ريين : ” لكن لا يزال “

فتيل الشمعة كان قصيرًا ، و الشعلة نفسها إنطفئت عدة مرات أثناء وميضها.

ظل الاثنان على هذا الحال في الظلام لفترة. كانا صامتين تمامًا ، باستثناء صوت يد ريين وهي تدلك رأس بلاك الذي يتردد صداها في تلك الغرفة الصغيرة المظلمة.

‘ . . . إنه وسيم حقاً ‘

‘ إنه أكثر نعومة مما يبدو ‘

تقطر

أدركت ريين كيف كانت تتلمس شعره لكنها لم تتوقف على الرغم من ذلك.

‘ إنه هنا فقط ليطلق المزيد من الهراء ، مرة أخرى ‘

اعتقدت أنه سيكون أقسى من هذا.

فوجئت ريين بمدى سرعة مرور الوقت. على الرغم من أنهم لم يفعلوا شيئًا ، فقد اندهشت كيف لم تشعر أبدًا بالملل عندما كانا معًا.

لهذا الرجل الكثير من الجوانب مختلفة. لم تعتقد أبدًا أنه قد يخاطر بحياته بسهولة لمجرد أن يفعل شيئًا من أجلها.

لكنها كانت مجرد لحظة.

إذا استطاع أن يفاجئها بهذه الطريقة ، فربما يفاجئها بطرق أخرى أيضًا. إذا أخذت وقت كافي للتعرف عليه ، فربما ستدرك أن الأمور مختلفة عما تبدو عليه.

أخذ بلاك نفسًا عميقًا قبل أن يجيبها أخيرًا.

قال الجميع إن ما يريده هذا الرجل هو الانتقام ، لكن هذا قد يكون غير صحيح.

. . . هل هذا بسبب الظلام ؟

بلاك : ”  . . . يختلف عما كنتُ أعتقده “

ريين : ” إذا كان الإله مستاءً حقًا من تيواكان ، فسيكونون هم من يواجهون العقوبة. ومع ذلك ، تم تدمير درج الهيكل . . . أليست مقاصد الإله واضحة في هذه الحالة؟ “

ثم همس بلاك بشعور مشابه جدًا لمشاعرها. توقفت يد ريين عن الحراك.

ريين : ” أنت . . . قريب للغاية “

ريين : ” ما هذا ؟ “

وقف بلاك في النهاية وأخذ ريين بين ذراعيه مرة أخرى. على عكس ما كان عليه من قبل عندما كان جالسًا ، كان نوعًا مختلفًا من العناق الذي اجتاح جسدها بالكامل.

بلاك : ” أنتِ يا أميرة “

الكاهن الأعظم : ” لا يوجد شيء لتوضيحه “

ريين : ” كيف ذلك ؟ “

‘ يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع شيء كهذا بمفرده  . . . آه ، لكنه جرح يده ، أليس كذلك؟ ‘

بلاك : ” من قبل ، عندما أطلب أن ألمسكِ ، كنتِ تقفين مكتوفة الأيدي وتتحملين “

كل ما يُسمع في الهواء هو صوت تقطر الماء والتنفس الرقيق في بعض الأحيان. تشابك الاثنان بشكل غامض في التوهج الناعم لضوء الشموع.

ريين : ” هذا . . . “

عندما يقتربون من هذا الحد ، لا يمكن إخفاء أي تعبير بأمان.

بلاك : ” لذلك لم أكن أعتقد أنك ستلمسيني بمفردكِ “

التفكير في ذلك ، أعطت إيماءة ناعمة.

ريين : ” . . . “

الكاهن الأعظم : ” . . . ! “

بلاك : ” ولم أكن أعرف مدى سعادتي عندما فعلتِ ذلك “

لهذا الرجل الكثير من الجوانب مختلفة. لم تعتقد أبدًا أنه قد يخاطر بحياته بسهولة لمجرد أن يفعل شيئًا من أجلها.

فاجئ ريين بكلماته ، أمال بلاك رأسه ونظر إليها.

الكاهن الأعظم : ” لذا لا تنخدعين بهذه الشائعات ، يا أميرة. الرب لا يتردد في معاقبة المذنبين بالإهمال “

بلاك : ” أنا سعيد لأنني تعرضتُ للأذى “

بلاك : ” إستمرِ . إنه لا يؤلم “

ريين : “. . . “

كان كل شيء لأنها سهرت لوقت متأخر جدا الليلة الماضية. لقد أمضت الكثير من الوقت في تلك الغرفة المظلمة.

توقفت ريين عن التنفس. كل ما استطاعت فعله هو مشاهدته وهو يمسك بيدها التي كانت تداعب رأسه و ضغط عليها بشفتيه ، معطياً إياها قبلة ناعمة ولطيفة.

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تضعه فيها بين ذراعيها ، لكن الأمور بدت مختلفة بشكل غريب في الوقت الحالي. بدا الوضع محرجاً.

* * *

بلاك : ” . . . . لا أريد هذا “

حدث كما توقعوا بالضبط

الكاهن الأعظم : ” كل هذا لأن أولئك التيوكان المثيرون للاشمئزاز والقذرون يدنسون أرضنا بحضورنا ! “

بوجه شاحب ، جاء الكاهن الأعظم على الفور إلى القلعة.

‘ . . . لا يزال قريبًا جدًا ‘

ووفقا لما قاله ، بسبب تدمير سلم الهيكل ، لم يكن لديه خيار سوى ربط حبل بجسده والهبوط من أعلى. يبدو أنه ارتكب بعض الأخطاء في طريقه إلى أسفل ، و إعتقد بجدية أنه سيموت.

بلاك : ” أنتِ يا أميرة “

الكاهن الاعظم : ” كل هذا غضب الإله ! “

بلاك : ” لاحظته. لقد اعتقدت أنه سيكون على ما يرام عندما توقف النزيف “

صرخ رئيس الكهنة. رفعت ريين حاجبها و أمسكت غضبها.

عادت ريين إلى رشدها ، أدارت رأسها قليلاً نحو الكاهن الأعظم.

يعتبر المعبد مكان ساخن عندما يتعلق الأمر بالثرثرة ، إنتشرت الشائعات بسرعة .

ريين : ” . . . “

هو ربما عرف إنه بعد انهيار السلم ، الناس بدؤو ينشرون شائعات بأن الإله غاضب لأن الكاهن الأعظم منع ريين من حضور الجنازة.

 الجرح الذي في يده بدا وكأنه لا شيء بالنسبة لهذا الجرح.

صاح الكاهن الاعظم بصوت عالٍ للتصدي لهذا.

بعد فترة طويلة ، توقف الكاهن الأعظم أخيرًا عن حجته.

الكاهن الأعظم : ” كل هذا لأن أولئك التيوكان المثيرون للاشمئزاز والقذرون يدنسون أرضنا بحضورنا ! “

ريين : ” هل لم تلاحظ هذا أيضًا ؟ “

جالسة في غرفة الاستقبال ، عبست ريين وضغطت بإصبعها على صدغها.

ريين : ” هل لم تلاحظ هذا أيضًا ؟ “

ريين : ” هذا ليس ما سمعته “

من أين أتى كل هذا العناد ؟

الكاهن الأعظم : ” ماذا؟ هل تنكرين كلمة الإله يا أميرة؟ “

بلاك : ” حتى لو لم أكن كذلك ، سيظل نفس الشيء “

ريين : ” أنا فقط أقول ما سمعته. يقولون إن الإله غاضب لأنني لم أكن حاضرةً في الجنازة. بما أنك أنت من أمرت بهذا الأمر ، أليس هذا بسببك ، أيها الكاهن الأعظم؟ “

بلاك : ” لماذا ؟ “

الكاهن الأعظم : ” كيف تجرؤين !؟ من ينشر مثل هذه الكذبة عن الإله . . . !؟ “

إذا نظر عن كثب ، كل شيء شعرت به ريين عندما رأته – الارتباك ، والإعجاب ، والحيرة – سيرى كل هذا.

ريين : ” إذا كان الإله مستاءً حقًا من تيواكان ، فسيكونون هم من يواجهون العقوبة. ومع ذلك ، تم تدمير درج الهيكل . . . أليست مقاصد الإله واضحة في هذه الحالة؟ “

ريين : ” حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء . . . آه “

الكاهن الأعظم : ” . . . ! “

واصلت ريين لمسه بحذر.

بدا الكاهن الأعظم في حيرة من أمره بسبب هذه الكلمات ، وكان فمه محجوبًا.

ريين : ” هذا . . . “

لم يعتقد أن ريين ستكشف عن أنيابها هكذا.

الكاهن الأعظم : ” لا يوجد شيء لتوضيحه “

 ‘ أنه ليس رجلًا ذكيًا جدًا ، أليس كذلك ‘

بلاك : ” الأمر ليس بهذه الأهمية “

تحدثت ريين مع نفسها بينما كان الكاهن الاعظم يكافح من أجل التحدث.

بمجرد أن تم تنظيف يديه من كل الأوساخ ، بدا وجهه وكأنه أكثر فوضى.

إذا كان هذا ما يخطط له ، فعليه على الأقل أن يقدم بعض الأدلة لإتهام تيواكان. ربما تسلق بلاك الجرف بعيدًا عن الأنظار تحسباً لشيء كهذا.

الكاهن الأعظم : ” قومي بتأجيل زواجكِ “

أشياء من هذا القبيل جعلت ريين تتذكر مدى حسم بلاك وذكائه.

. . . لا يمكن إن يكون هذا غير مؤلم .

الكاهن الأعظم : ” لا يوجد شيء لتوضيحه “

أشعرها صوت تقرب بلاك نحوها بوخز ببشرتها ، تنفست بشدة قبل أن يلمسها.

بعد فترة طويلة ، توقف الكاهن الأعظم أخيرًا عن حجته.

أشياء من هذا القبيل جعلت ريين تتذكر مدى حسم بلاك وذكائه.

الكاهن الأعظم : “لماذا يغضب الإله من أبناءه المخلصون؟ يتم تشجيعنا فقط على تخليص أنفسنا من البذور السيئة ، ألا تعتقدين ذلك؟ “

غافلًا تمامًا ، تحدث الكاهن الأعظم بفخر.

تردد صدى كلماته في مجموعة الكهنة التي أحضرها معه.

خفض بلاك رأسه لأسفل بطاعة بالقرب من الحوض ، عملت ريين على تنظيف الجرح. على الفور ، رأت الدم ينتشر في جميع أنحاء الماء بمجرد أن يتقطر منه.

الكهنة : ” حقًا “

ربما كان من الأفضل لو طلبت منه التراجع قليلاً. هل كان ذلك بسبب احتراق الشمعة بشدة؟ لسبب ما ، تمكنت ريين من رؤيته بوضوح.

بدون شك ، أعرب الكهنة على الفور عن دعمهم.

ريين : ” ومع ذلك ، أغمض عينيك من فضلك “

الكاهن الأعظم : ” لذا لا تنخدعين بهذه الشائعات ، يا أميرة. الرب لا يتردد في معاقبة المذنبين بالإهمال “

‘ أعتقد أن هذا خطأي ‘

الكهنة : ” حقًا “

الكاهن الأعظم : ” لذا لا تنخدعين بهذه الشائعات ، يا أميرة. الرب لا يتردد في معاقبة المذنبين بالإهمال “

هزت ريين رأسها في وجههم ، وبدا وجهها متعبًا بعض الشيء.

الكهنة : ” حقًا “

ريين : ” هاه . . . “

‘ . . . ما كان يجب علي القيام بذلك ‘

على الرغم من حقيقة أنها كانت تشعر بقليل من التعب منذ الصباح.

ولو لم تضغط عليه ريين ، لما عاد النزيف مرة أخرى.

كان كل شيء لأنها سهرت لوقت متأخر جدا الليلة الماضية. لقد أمضت الكثير من الوقت في تلك الغرفة المظلمة.

أشعرها صوت تقرب بلاك نحوها بوخز ببشرتها ، تنفست بشدة قبل أن يلمسها.

وقف بلاك في النهاية وأخذ ريين بين ذراعيه مرة أخرى. على عكس ما كان عليه من قبل عندما كان جالسًا ، كان نوعًا مختلفًا من العناق الذي اجتاح جسدها بالكامل.

توقفت ريين ، مليئة بالندم.

عندما حدث ذلك لأول مرة ، شعرت ريين أنها لا تستطيع التنفس ولكن ذلك كان للحظة فقط. بمرور الوقت ، بدأ الشعور بأن هذا العناق صُنع لها فقط. لقد كان شعورًا مريحًا جعلها تشعر كما لو أن كل شيء سيكون على ما يرام.

يميل الكثير من الناس إلى التصرف بشكل مختلف عندما لا يستطيعون رؤية أي شيء.

بحلول الوقت الذي تمكنوا فيه من الانفصال ، كان ضوء الفجر قد بدأ بالفعل.

بلاك : ” الأمر ليس بهذه الأهمية “

فوجئت ريين بمدى سرعة مرور الوقت. على الرغم من أنهم لم يفعلوا شيئًا ، فقد اندهشت كيف لم تشعر أبدًا بالملل عندما كانا معًا.

ولو لم تضغط عليه ريين ، لما عاد النزيف مرة أخرى.

‘ ما الذي يحدث معي ؟ ‘

ريين : ” . . . “

كلما كانت معه ، كانت تبدو دائمًا وكأنها تنسى الوقت. هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها بشخص يمكنه فعل ذلك معها.

‘ بجدية ، ما الذي يحدث معه؟ ‘

الكاهن الأعظم : ”  . . . حتى أن الإله سوف . . . أبدا . . . مرة أخرى . . . أميرة؟ . . . أميرة ! “

بلاك : ” فجأة خطر لي . . . أنه سيكون من اللطيف أن ألمسكِ يا أميرة “

بينما كانت ريين غارقة في التفكير ، ارتفع صوت رئيس الكهنة فجأة وقاطعها.

في النهاية ، رضخ بلاك وقام بتحرير يد ريين. وضعت ريين القماش وبدأت في اقتياده نحو حوض الماء.

ريين : ” . . . أكمل “

بلاك : ” فجأة خطر لي . . . أنه سيكون من اللطيف أن ألمسكِ يا أميرة “

عادت ريين إلى رشدها ، أدارت رأسها قليلاً نحو الكاهن الأعظم.

‘ أنت مجروح بشكل رهيب . . . ‘

بدا تعبيرها هادئًا جدًا ، لم يجد الكاهن الأعظم أي خطأ في ذلك.

بلاك : ” انطفأت الشمعة مباشرة بعد أن انتهيتِ “

ريين : ” و ؟ ما هو سبب مجيئك إلى هنا ؟ “

قال الجميع إن ما يريده هذا الرجل هو الانتقام ، لكن هذا قد يكون غير صحيح.

ربما أراد الكاهن الأعظم أن يقول إن الثمن الباهظ لإصلاح السلالم لا يمكن أن يتحمله المعبد.

حدث كما توقعوا بالضبط

الكاهن الأعظم : ” يجب عليكِ تقديم قربان حتى لا يحدث شيء مثل هذا مرة أخرى. ويجب معاقبة فجور وقذارة التيواكان “

بدون شك ، أعرب الكهنة على الفور عن دعمهم.

ريين : ” وكيف تقترح أن أفعل هذا ؟ “

‘ . . . لا يزال قريبًا جدًا ‘

‘ إنه هنا فقط ليطلق المزيد من الهراء ، مرة أخرى ‘

لكن انتهى بها الأمر إلى مفاجأة نفسها. عندما أبعدت الشعر حول جبهته ، فجأة بدأ الدم يتساقط.

من غيره يمكن أن يفعل هذا ؟

 ‘ أنه ليس رجلًا ذكيًا جدًا ، أليس كذلك ‘

جلس الكاهن الأعظم وآل كلاينفيلدرز وأخبروا ريين بما يجب عليها فعله. كانت جرأتهم مثيرة للإعجاب تقريبًا. لم يقصدوا أبدًا ترك ريين بمفردها.

بلاك : ” . . . . نعم “

لا يبدو أنهم يدركون أن وجود ريين هو الشيء الوحيد الذي يحافظ على أمان هذه المملكة ، كما كانت دائمًا.

يميل الكثير من الناس إلى التصرف بشكل مختلف عندما لا يستطيعون رؤية أي شيء.

غافلًا تمامًا ، تحدث الكاهن الأعظم بفخر.

ريين : ” . . . أكمل “

الكاهن الأعظم : ” قومي بتأجيل زواجكِ “

ريين : ” سيكون من الأفضل إذا قمت بإستخدام علاج تيواكان على هذا الجرح. سيعمل بشكل أفضل “

لم تستطع ريين إدراك شدة هذا الجرح لأن يديه كانتا ضخمتين للغاية ولكن إذا كانت ريين تعاني من نفس الإصابة ، فلن يعرف أحد ما ستكون خطورتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط