جريمة قتل في منتصف الليل
دينغ دونغ!
اختفى الكاهن الأعظم الذي كان من المفترض أن يقود الجنازة. الحاضرين الوحيدين هم الكهنة الذين يرافقوه دائماً ، و الذين ادعوا أنهم لا يعرفون شيئًا عن مكان وجوده.
دقت دزينة من الأجراس التي تشير إلى بدء الجنازة ، ومع ذلك لم يكن هناك ما يشير إلى بدءها.
كان الطريق الذي يغمره ضوء القمر هادئًا. حتى أصوات الخيول العالية كانت خافتة ، كما لو كانوا يعرفون أنهم عائدون من المقبرة.
ريين : ” هذا لا معنى له “
لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك.
اختفى الكاهن الأعظم الذي كان من المفترض أن يقود الجنازة. الحاضرين الوحيدين هم الكهنة الذين يرافقوه دائماً ، و الذين ادعوا أنهم لا يعرفون شيئًا عن مكان وجوده.
لم يعد بإمكانهم ترك الجثث وحدها.
ريين : ” من هو آخر من رأى الكاهن الأعظم؟ “
أعطى بلاك إجابة ناعمة ولطيفة وأشار برأسه خلفه. على الرغم من صغر حجم الحركة وعدم أهميتها ، فقد فهم فيرموس الإشارة على الفور.
بعد أن أصبحت قلقة ، جمعت ريين الكهنة ورجال الدين من المعبد معًا. نظروا جميعًا بشكل محرج إلى بعضهم البعض ، لكن لم يستطع أي منهم إعطاء إجابة واضحة.
ريين : ” آه . . . ! “
ريين : ” لابد من أن شخصًا ما قد رآه. متى كانت آخر مرة رآه فيها أحد منكم؟ “
سؤالها كان مفاجئًا ، فاندهش الكهنة.
الكاهن : ” حسنًا . . . “
أجابت ريين بصوت ناعم.
هدأ الكهنة ، واستداروا وهمسوا لبعضهم بكلمات خافتة قبل أن يلخصوا الموقف بسرعة.
عادة ما يختارون احدًا من رجال الدين الشباب ، ويتناوبون على العناية به.
على أقل تقدير ، كانوا على يقين من أن الكاهن الأعظم قد غادر الهيكل. بإمكانهم جميعًا أن يتذكروه بوضوح وهو ينزل.
سار ليندن بسرعة حوله ، مختلًا تمامًا ، مُحدثاً دمارًا في كل ما رآه أمامه. كان رأس شخص ما ينزف من الصندوق الذي ألقاه ليندن عليه ، كان صامت تمامًا.
بمجرد أن شق الكهنة طريقهم ، جاءت التوابيت بعد ذلك. تم تحميل الستة جميعهم على عربة.
ألقت ريين نظرة خاطفة على المكان الذي كان يجلس فيه آل كلاينفلدرز في المقاعد. كان ليندن هناك ، لكن رافيت لم يكن متواجداً.
ولكن بعد ذلك ادعى بعضهم أنهم رأوا الكاهن الأعظم يركب حصانًا. و البعض لم يفعل.
بالتأكيد هذه كانت مفاجأة بالنسبة له.
لم يتمكن أي منهم من تتبع موقع الكاهن الأعظم بعد وصوله إلى الكنيسة الملكية.
شعرت ريين أن هناك من يمسك بيدها من الخلف.
ريين : ” من الذي كُلف بمساعدته خلال كل هذا ؟ “
سؤالها كان مفاجئًا ، فاندهش الكهنة.
الكاهن : ” هذا . . . “
كاهن : ” . . . “
أصبحت الإجابات غامضة مرة أخرى.
إراقة الدماء لم تكن ضرورية للقيام بذلك.
أولئك الذين خدموا الكاهن الأعظم عن كثب كانوا من أولئك الذين هم أقل مرتبة في التسلسل الهرمي.
لم يتمكن أي منهم من تتبع موقع الكاهن الأعظم بعد وصوله إلى الكنيسة الملكية.
عادة ما يختارون احدًا من رجال الدين الشباب ، ويتناوبون على العناية به.
ريين : ” حسنًا ، كنتُ أتساءل فقط . . . إذن هل لي أن أسأل إذا كان لديكَ أي شخص في ذهنك لهذا المنصب؟ هل هذا السؤال مناسب لنطرحه أولاً؟ “
الكاهن : ” لم يتم اختيار أحد ليتبعه من الهيكل اليوم “
هناك جثتان في التابوت.
لكن لم يكن لدى الكاهن الأعظم مرافق هذه المرة. قالوا إنه لم يكن بحاجة إلى واحد لأن الكثير من الكهنة أُرسلوا معه ، لذا فإن المساعدة الإضافية لم تكن ضرورية.
‘ . . . لا ، إنه ليس من النوع الذي ينفّس ببساطة عن غضبه. كان يفكر في شيء أسوأ بكثير . . ‘
ريين : ” إذن سنحتاج إلى العثور على أشخاص آخرين ربما كانوا قد شاهدوا شيئًا ما “
لكن لم يكن لدى الكاهن الأعظم مرافق هذه المرة. قالوا إنه لم يكن بحاجة إلى واحد لأن الكثير من الكهنة أُرسلوا معه ، لذا فإن المساعدة الإضافية لم تكن ضرورية.
كُلفوا تيواكان بنقل التوابيت.
بعد ذلك ، خطرت في ذهن ريين فكرة مؤلمة.
خلف المذبح مباشرة تواجدت التوابيت الستة ، وحتى هناك من كان مخصص لمراقبة الإجراءات.
ليندن : ” أنت أبله ! إذا كنت لا تريد أن يتم القبض عليك ، فلماذا تفعل هذا !؟ “
بينما كانت تقف أمام المذبح ، استدارت ريين إلى الوراء ونظرت إلى بلاك ، جالسة بين المقاعد ، في الصف الأمامي تمامًا.
بلاك : ” نعم “
ريين : ” لورد تيوكان “
* * *
أوضحت النظرة على وجهه أنه يعلم أن شيئًا ما قد حدث.
لكن لم يكن لدى الكاهن الأعظم مرافق هذه المرة. قالوا إنه لم يكن بحاجة إلى واحد لأن الكثير من الكهنة أُرسلوا معه ، لذا فإن المساعدة الإضافية لم تكن ضرورية.
بلاك : ” ما الذي يجري ؟ “
ريين : ” . . . “
ريين : ” اختفى الكاهن اللاعظم. هل يمكننا التحدث مع الناس الذين رافقوه من الهيكل؟ “
ريما أدركوا أن وجه رافيت سيتم التعرف عليه.
بلاك : ” نعم “
لا يزال هناك اضطراب على الرغم من هذا ، إلا إن لا أحد سيموت.
أعطى بلاك إجابة ناعمة ولطيفة وأشار برأسه خلفه. على الرغم من صغر حجم الحركة وعدم أهميتها ، فقد فهم فيرموس الإشارة على الفور.
‘ لماذا لم تقترح العودة في وقت سابق . . . عندما لم تكن الأميرة ريين متورطة مع رجل آخر؟ ‘
فيرموس : ” نعم يا مولاي “
كان مقتل رئيس كهنة أمرًا لا يمكن التسامح معه.
بلاك : “إختفى رئيس الكهنة . هل تعلم أي شيء عن هذا؟ “
من غير المعتاد أن يتعامل تيواكان مع الجثث عن كثب ، ولكن الآن أُجبر قيرموس على مواجهة الشعور بعدم الارتياح عندما شاهد الأميرة ريين وهي تحني رأسها أمام عائلات المقتولين.
فيرموس : ” ماذا؟ رئيس الكهنة؟ “
قطع كلماته مبكرًا كالمعتاد ، بعد لحظات قليلة ، أضاف بلاك كلمات أخيرة.
يبدو أن فيرموس لم يعرف عن هذا.
الكاهن : ” حسنًا . . . “
فيرموس : ” كيف يمكن أن يحدث ذلك . . .؟ سنجده على الفور “
ظل كلاينفيلدرز يشكلون عقبة أمام زواج بلاك من الأميرة ريين. ناهيك عن مدى صعوبة حل هذه المشكلة دون إراقة دماء. هذا يعني أنهم لا يستطيعون التصرف بشكل تقريبي كما كانوا يفعلون عادة.
بلاك : ” إذا كانت هناك حادثة ، فلا بد من وجود نية ورائها “
إن استخدام مثل هذه القوة الصارخة يعني ضمنيًا ” إزالة ” وليس ” إستعادة “
فيرموس : ” طبعا يا مولاي “
لكن الأمور مختلفة الآن.
غادر الفيرموس الكنيسة بسرعة.
كان لدى أرساك شيء جديد من جانبهم – فرسانهم الحراس الجدد. سلامة نوك في أيديهم الآن. بعد أن نسي ذلك ، بدأ ليندن بحفر قبره بنفسه.
أصبح من الواضح حتى للمشاهدين الذين حضروا الجنازة أن شيئًا ما قد حدث. بدأت الهمهمة الهادئة والمنخفضة تنتشر بين الحشود.
فيرموس : ” كيف يمكن أن يحدث ذلك . . .؟ سنجده على الفور “
ريين : ” من برأيك بإمكانه فعل هذا ؟ “
خلف المذبح مباشرة تواجدت التوابيت الستة ، وحتى هناك من كان مخصص لمراقبة الإجراءات.
همست له ريان بصوت ناعم. عندما قال ” النية ” ، كانت هناك طريقة واحدة فقط لتفسير ذلك.
ليندن : ” نظرًا لضيق الوقت الذي نواجهه ، يجب أن ندعو الوفد في أقرب وقت ممكن لمناقشة رئيس كهنة جديد ، أميرة “
بلاك : ” شخص ما يعترض على هذا “
ريين : ” آه . . . حسنًا “
بلاك : “إختفى رئيس الكهنة . هل تعلم أي شيء عن هذا؟ “
ألقت ريين نظرة خاطفة على المكان الذي كان يجلس فيه آل كلاينفلدرز في المقاعد. كان ليندن هناك ، لكن رافيت لم يكن متواجداً.
ريين : ” لورد تيوكان “
ريما أدركوا أن وجه رافيت سيتم التعرف عليه.
فيرموس : ” هذا صحيح ، لكن . . . “
سيكون ليندن كلاينفيلدرز مشتبه به بالتأكيد إذا اكتشفوا أن هناك نية وراء الحادث ، لكن لا يزال الأمر غير منطقي.
غمغم فيرموس في نفسه ، نظر من خلال الشق حيث تم تحريك غطاء التابوت ببطء.
الهدف من هذه الجنازة الحداد على رافيت كلاينفيلدرز. على الأقل ، كان عليهم أن يبدون غاضبين لأن طقوس حداد ابنهم الأكبر قد تم تأخيرها.
لكنه شعر بالقلق من أن ريين قد ترى الأشياء بشكل مختلف.
ريين : ” لا أعرف ماذا سيكسبون من القيام بذلك. قد لا يحبون أن تقام الجنازة في الكنيسة الملكية ، لكن لا يوجد مكان أفضل من هذا “
ريين : ” آه . . . ! “
بلاك : ” هذا يعني أنهم يواجهون مشكلة مع شيء آخر ، وليس المكان “
إندفع فيرموس إلى الكنيسة مع مجموعة من المرتزقة.
ريين : ” شيء آخر ؟ “
ريين : ” بشرط أن نجد أدلة أيضًا “
بلاك : ” شخص ، ربما “
كان بلاك.
ريين : ” . . . “
بلاك : ” نعم “
بعد ذلك ، خطرت في ذهن ريين فكرة مؤلمة.
بلاك : “إختفى رئيس الكهنة . هل تعلم أي شيء عن هذا؟ “
هل سينزعج من قرار الكاهن الاعظم بسبب عدم تأجيل الزفاف لأنه حصل على أموال تيوكان؟ هل هذا هو سبب؟
كُلفوا تيواكان بنقل التوابيت.
‘ . . . لا ، إنه ليس من النوع الذي ينفّس ببساطة عن غضبه. كان يفكر في شيء أسوأ بكثير . . ‘
اختفى الكاهن الأعظم الذي كان من المفترض أن يقود الجنازة. الحاضرين الوحيدين هم الكهنة الذين يرافقوه دائماً ، و الذين ادعوا أنهم لا يعرفون شيئًا عن مكان وجوده.
رطم !
لقد نسي ليندن ذلك تمامًا. لقد كان قادرًا فقط على الإفلات بأفعاله لأن ريين كانت تفتقر إلى القدرة على إبقائه تحت المراقبة بشكل صحيح.
تم قطع أفكار ريين بسبب الصوت العاجل لفتح باب الكنيسة.
ريين : ” ماذا تقصد . . . هنا؟ “
فيرموس : ” مولاي ، وجدنا رئيس الكهنةالكاهن الأعظم ! “
ريين : ” بالطبع ، لورد كلاينفيلدرز “
إندفع فيرموس إلى الكنيسة مع مجموعة من المرتزقة.
اقترب بلاك من ريين ، ولكن عندما كان على وشك الوصول إليها ، تباطأ وتراجع بهدوء خلفها.
ريين : ” ماذا؟ أين؟ “
على الرغم من قوله إنهم “عثروا عليه” ، إلا إن الكاهن الاعظم لم يكن معهم.
على الرغم من قوله إنهم “عثروا عليه” ، إلا إن الكاهن الاعظم لم يكن معهم.
حك فيرموس خده مرة أخرى. كلما عرف عن ظروف الأميرة ريين ، أدرك تعقيدات كل شيء.
فيرموس : ” أعتقد أنه هنا “
فيرموس : ” هذا صحيح ، لكن . . . “
ريين : ” ماذا تقصد . . . هنا؟ “
كما أشار فيرموس ، اتبعت عيون الجميع بترقب في الأتجاه الذي أشار إليه.
كما أشار فيرموس ، اتبعت عيون الجميع بترقب في الأتجاه الذي أشار إليه.
غادر الفيرموس الكنيسة بسرعة.
مباشرة نحو أحد التوابيت الستة.
ضربة !
* * *
عادة ما يختارون احدًا من رجال الدين الشباب ، ويتناوبون على العناية به.
خدش . . .
فيرموس : “من كان يعرف إن سيدي يمكنه أن يتصرف هكذا . . . “
تم دفع غطاء التابوت جانبًا.
ليندن : ” ما الذي كنت تفكر فيه بحق الجحيم ، وضع الجثة في التابوت هكذا !؟ “
بعد مغادرة فيرموس ، بدأ في استجواب الأشخاص الذين ساعدوا في نقل التوابيت ، بحثًا عن أي معلومات أخرى. كان ذلك عندما أدلى أحدهم بتعليق حول أحد التوابيت الذي بدا ثقيلًا بشكل خاص.
أولئك الذين خدموا الكاهن الأعظم عن كثب كانوا من أولئك الذين هم أقل مرتبة في التسلسل الهرمي.
فيرموس : ” لا يوجد مكان أفضل من التابوت لإخفاء جثة ، على ما أعتقد “
فيرموس : ” أعتقد أنه هنا “
غمغم فيرموس في نفسه ، نظر من خلال الشق حيث تم تحريك غطاء التابوت ببطء.
فيرموس : ” سنحتاج تابوتاً آخر “
بعد السماع عن اختفاء شخص ما ، والسماع لاحقًا عن زيادة وزن أحد التوابيت ، كان التقدم الطبيعي هو الاعتقاد بأنه قد تمت إضافة جسد إضافي.
ألم يكن هو من فعل هذا؟ شعرت ريين على يقين من أنه المسؤول عن هذا . . . فلماذا بدا هكذا ، يتصرف وكأنه لا يعرف شيئًا؟
خدش . . . بوم !
بلاك : ” شخص ما يعترض على هذا “
أخيرا ، تم فتح التابوت.
كان لدى أرساك شيء جديد من جانبهم – فرسانهم الحراس الجدد. سلامة نوك في أيديهم الآن. بعد أن نسي ذلك ، بدأ ليندن بحفر قبره بنفسه.
ريين : ” آه . . . ! “
اعتقد فيرموس أنه بدأ في فهم ما يريده بلاك حقًا.
هناك جثتان في التابوت.
فيرموس : ” أوه . . . إذن أنت لا تعتقد أنه تقصد قتله؟ أو ربما أخطأ القاتل الذي وظفه . . .؟ “
الجسد الذي تم وضعه على القمة ويبدو أنه أُجبر على الدخول بالقوة ، هو في الواقع الكاهن الاعظم.
اقترب بلاك من ريين ، ولكن عندما كان على وشك الوصول إليها ، تباطأ وتراجع بهدوء خلفها.
اعتقد فيرموس أنه بدأ في فهم ما يريده بلاك حقًا.
فيرموس : ” تمامًا كما اعتقدت “
إذا أرادوا اتهام ليندن بالقتل ، فإنهم يحتاجون إلى أدلة كافية تدعمهم.
عدّل فيرموس نظارته ، وتمتم في نفسه.
غادر الفيرموس الكنيسة بسرعة.
فيرموس : “نظراً لإن شخص ما حاول إخفاء الجثة ، هذا يجعل الأمر مؤكدًا. لم يكن هذا من قبيل الصدفة . . . لقد قُتل “
بلاك : ” وهذا سبب قبولها إقتراحي “
لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك.
لا يزال هناك اضطراب على الرغم من هذا ، إلا إن لا أحد سيموت.
أدارت ريين رأسها على الفور ونظرت إلى ليندن ، لكنه كان يميل إلى الأمام مع تعبير مصدوم على وجهه – كما لو كان مذعورًا مثل أي شخص آخر.
على الرغم من تأجيل الجنازة نفسها ، إلا إن الجثث تم دفنها في النهاية. كلهم ما عدا جسد الكاهن الأعظم الذي لم يكن هناك تابوت يحتويه.
‘ هذا لا معنى له ‘
غادر ليندن الكنيسة إلى جانب حزبه. الهدف من هذه الجنازة كان لتوديع الابن الأكبر لأسرتهم ، ومع ذلك لم يظهر أي قلق على وجههم.
ألم يكن هو من فعل هذا؟ شعرت ريين على يقين من أنه المسؤول عن هذا . . . فلماذا بدا هكذا ، يتصرف وكأنه لا يعرف شيئًا؟
بلاك : ” نعم “
فيرموس : ” سنحتاج تابوتاً آخر “
بينما كانت تقف أمام المذبح ، استدارت ريين إلى الوراء ونظرت إلى بلاك ، جالسة بين المقاعد ، في الصف الأمامي تمامًا.
كما لو أن كلمات فارموس جعلت كل شيء حقيقيًا ، فجأة بدت وجوه الكهنة في حيرة شديدة. حتى أن بعضهم جثوا على ركبهم وهم يتلون الصلوات.
دون راحة أو رحمة ، ضربه ليندن كلاينفيلدرز.
ريين : ” من سيقود الجنازة الآن؟ هل هناك أي شخص آخر على استعداد ليحل محله؟ “
فيرموس : ” ربما يكون من الفضيلة أن تقوم الأميرة بهذا النوع من الأشياء ، لكن عليها حقًا أن تنظر إلى ظروفها الخاصة أولاً. ألم تكن بحاجة إلى إصلاح فستان الحداد الحالي لأنها لا تستطيع شراء فستان جديد؟ “
سؤالها كان مفاجئًا ، فاندهش الكهنة.
هناك جثتان في التابوت.
الكاهن : ” حسنًا . . . نحن لا . . . “
لقد نسي ليندن ذلك تمامًا. لقد كان قادرًا فقط على الإفلات بأفعاله لأن ريين كانت تفتقر إلى القدرة على إبقائه تحت المراقبة بشكل صحيح.
ريين : ” هل تقول أنه يجب علينا تأجيل الجنازة؟ “
فيرموس : ” إذن يمكننا أن نبدأ من هناك. إذا تم ارتكاب خطأ ، فلا شك في أن الأدلة على ذلك ما زالت موجودة “
الكاهن : ” آه ، ربما . . . إذا لم نتمكن من ملء كرسي الكاهن الأعظم . . . “
أجابت ريين بصوت ناعم.
ريين : ” حسنًا ، كنتُ أتساءل فقط . . . إذن هل لي أن أسأل إذا كان لديكَ أي شخص في ذهنك لهذا المنصب؟ هل هذا السؤال مناسب لنطرحه أولاً؟ “
ريين : ” حسنًا ، كنتُ أتساءل فقط . . . إذن هل لي أن أسأل إذا كان لديكَ أي شخص في ذهنك لهذا المنصب؟ هل هذا السؤال مناسب لنطرحه أولاً؟ “
كاهن : ” . . . “
على أقل تقدير ، كانوا على يقين من أن الكاهن الأعظم قد غادر الهيكل. بإمكانهم جميعًا أن يتذكروه بوضوح وهو ينزل.
سرعان ما هدأ الكهنة السبعة جميعًا ، وأبعدوا أنظارهم عنها.
ريين : ” أنا واثقة من هذا “
لم يتم اختيار أي مرشح في وقت مبكر لأنه كان من واجب الوفد الأرستقراطي اختيار هذا الشخص.
فيرموس : ” هل تعتقد أنه واثق إخفاء كل الأدلة بشكل صحيح؟ إذا بقي أي منها ، فسنجده بطريقة ما “
وقف ليندن كلاينفيلدرز من مقعده.
ريين : ” لا أعرف ماذا سيكسبون من القيام بذلك. قد لا يحبون أن تقام الجنازة في الكنيسة الملكية ، لكن لا يوجد مكان أفضل من هذا “
ليندن : ” نظرًا لضيق الوقت الذي نواجهه ، يجب أن ندعو الوفد في أقرب وقت ممكن لمناقشة رئيس كهنة جديد ، أميرة “
رطم !
ريين : ” . . . “
ظل كلاينفيلدرز يشكلون عقبة أمام زواج بلاك من الأميرة ريين. ناهيك عن مدى صعوبة حل هذه المشكلة دون إراقة دماء. هذا يعني أنهم لا يستطيعون التصرف بشكل تقريبي كما كانوا يفعلون عادة.
عضت ريين شفتها بهدوء.
‘ ألا يوجد حد لوقحك؟ ‘
فيرموس : ” يبدو أنه قلق جدًا بشأن هذا الأمر “
ريين : ” بالطبع ، لورد كلاينفيلدرز “
ريين : ” ماذا؟ أين؟ “
ليندن : ” سأختتم الاجتماع بأسرع ما يمكنني وأبلغك برئيس الكهنة الجديد “
كُلفوا تيواكان بنقل التوابيت.
لم تكن كلماته مختلفة عن قول رئيس الكهنة الجديد الذي سيرسل من أجله سيكون مجرد دمية.
عندما عادوا ، بذل بلاك قصارى جهده للبقاء على مسافة مناسبة من ريين و تبعها من الخلف.
ليندن : ” دعونا نرحل “
قطع كلماته مبكرًا كالمعتاد ، بعد لحظات قليلة ، أضاف بلاك كلمات أخيرة.
غادر ليندن الكنيسة إلى جانب حزبه. الهدف من هذه الجنازة كان لتوديع الابن الأكبر لأسرتهم ، ومع ذلك لم يظهر أي قلق على وجههم.
فوضى من البداية إلى النهاية ، الجنازة الكئيبة بالفعل أصبحت أكثر كآبة.
بلاك : ” لا تعتقدِ إنكِ خسرتي “
أولئك الذين خدموا الكاهن الأعظم عن كثب كانوا من أولئك الذين هم أقل مرتبة في التسلسل الهرمي.
شعرت ريين أن هناك من يمسك بيدها من الخلف.
ألم يكن هو من فعل هذا؟ شعرت ريين على يقين من أنه المسؤول عن هذا . . . فلماذا بدا هكذا ، يتصرف وكأنه لا يعرف شيئًا؟
كان بلاك.
ريين : ” إذن سنحتاج إلى العثور على أشخاص آخرين ربما كانوا قد شاهدوا شيئًا ما “
ريين : ” . . . هاه؟ “
بلاك كان على حق.
رفعت ريين رأسها ونظرت إليه. كانت عيناه صافيتان للغاية ، مثل المرايا الزرقاء المتلألئة.
بعد التزام الصمت للحظة ، عبس بلاك.
بلاك : ” الحفاظ على النظام في نوك هو مسؤوليتي الآن. سنجد الشخص الذي فعل هذا “
بعد أن أصبحت قلقة ، جمعت ريين الكهنة ورجال الدين من المعبد معًا. نظروا جميعًا بشكل محرج إلى بعضهم البعض ، لكن لم يستطع أي منهم إعطاء إجابة واضحة.
ريين : ” أوه . . . “
الجسد الذي تم وضعه على القمة ويبدو أنه أُجبر على الدخول بالقوة ، هو في الواقع الكاهن الاعظم.
أجابت ريين بصوت ناعم.
لقد نسي ليندن ذلك تمامًا. لقد كان قادرًا فقط على الإفلات بأفعاله لأن ريين كانت تفتقر إلى القدرة على إبقائه تحت المراقبة بشكل صحيح.
بلاك كان على حق.
ريين : ” اختفى الكاهن اللاعظم. هل يمكننا التحدث مع الناس الذين رافقوه من الهيكل؟ “
لقد نسي ليندن ذلك تمامًا. لقد كان قادرًا فقط على الإفلات بأفعاله لأن ريين كانت تفتقر إلى القدرة على إبقائه تحت المراقبة بشكل صحيح.
ألم يكن هو من فعل هذا؟ شعرت ريين على يقين من أنه المسؤول عن هذا . . . فلماذا بدا هكذا ، يتصرف وكأنه لا يعرف شيئًا؟
لكن الأمور مختلفة الآن.
اعتقد فيرموس أنه بدأ في فهم ما يريده بلاك حقًا.
كان لدى أرساك شيء جديد من جانبهم – فرسانهم الحراس الجدد. سلامة نوك في أيديهم الآن. بعد أن نسي ذلك ، بدأ ليندن بحفر قبره بنفسه.
اقترب بلاك من ريين ، ولكن عندما كان على وشك الوصول إليها ، تباطأ وتراجع بهدوء خلفها.
كان مقتل رئيس كهنة أمرًا لا يمكن التسامح معه.
بعد السماع عن اختفاء شخص ما ، والسماع لاحقًا عن زيادة وزن أحد التوابيت ، كان التقدم الطبيعي هو الاعتقاد بأنه قد تمت إضافة جسد إضافي.
ريين : ” أنا واثقة من هذا “
لم تكن كلماته مختلفة عن قول رئيس الكهنة الجديد الذي سيرسل من أجله سيكون مجرد دمية.
بقيت مشكلة واحدة فقط.
ريين : ” ماذا تقصد . . . هنا؟ “
ريين : ” بشرط أن نجد أدلة أيضًا “
فيرموس : ” طبعا يا مولاي “
إذا أرادوا اتهام ليندن بالقتل ، فإنهم يحتاجون إلى أدلة كافية تدعمهم.
ظل كلاينفيلدرز يشكلون عقبة أمام زواج بلاك من الأميرة ريين. ناهيك عن مدى صعوبة حل هذه المشكلة دون إراقة دماء. هذا يعني أنهم لا يستطيعون التصرف بشكل تقريبي كما كانوا يفعلون عادة.
* * *
على الرغم من قوله إنهم “عثروا عليه” ، إلا إن الكاهن الاعظم لم يكن معهم.
لم يعد بإمكانهم ترك الجثث وحدها.
ظل كلاينفيلدرز يشكلون عقبة أمام زواج بلاك من الأميرة ريين. ناهيك عن مدى صعوبة حل هذه المشكلة دون إراقة دماء. هذا يعني أنهم لا يستطيعون التصرف بشكل تقريبي كما كانوا يفعلون عادة.
على الرغم من تأجيل الجنازة نفسها ، إلا إن الجثث تم دفنها في النهاية. كلهم ما عدا جسد الكاهن الأعظم الذي لم يكن هناك تابوت يحتويه.
ليندن : ” سأختتم الاجتماع بأسرع ما يمكنني وأبلغك برئيس الكهنة الجديد “
فوضى من البداية إلى النهاية ، الجنازة الكئيبة بالفعل أصبحت أكثر كآبة.
فيرموس : ” أستطيع أن أرى بوضوح الآن لماذا الأميرة فقيرة جدًا “
حتى وقت الفجر بقليل ، أمضت ريين وقتًا مع العائلات الحزينة ، واستهم في أحزانهم ، ثم أرسلتهم جميعًا إلى المنزل مع عملة ذهبية لكل منهم.
لا يزال هناك اضطراب على الرغم من هذا ، إلا إن لا أحد سيموت.
فيرموس : ” أستطيع أن أرى بوضوح الآن لماذا الأميرة فقيرة جدًا “
فيرموس : ” سنحتاج تابوتاً آخر “
تكلم فيرموس ، وهو يخدش خده بشكل محرج.
بلاك : ” هذا يعني أنهم يواجهون مشكلة مع شيء آخر ، وليس المكان “
كان الطريق الذي يغمره ضوء القمر هادئًا. حتى أصوات الخيول العالية كانت خافتة ، كما لو كانوا يعرفون أنهم عائدون من المقبرة.
ريين : ” من سيقود الجنازة الآن؟ هل هناك أي شخص آخر على استعداد ليحل محله؟ “
عندما عادوا ، بذل بلاك قصارى جهده للبقاء على مسافة مناسبة من ريين و تبعها من الخلف.
دينغ دونغ!
لم ينسى أن الجثث التي دفنوها اليوم قتلها بيده. لم يندم بالضبط على ما فعله ولم يكن يشعر بالاشمئزاز من نفسه لقتله للآخرين.
فيرموس : “من كان يعرف إن سيدي يمكنه أن يتصرف هكذا . . . “
لكنه شعر بالقلق من أن ريين قد ترى الأشياء بشكل مختلف.
فيرموس : ” طبعا يا مولاي “
فيرموس : ” ربما يكون من الفضيلة أن تقوم الأميرة بهذا النوع من الأشياء ، لكن عليها حقًا أن تنظر إلى ظروفها الخاصة أولاً. ألم تكن بحاجة إلى إصلاح فستان الحداد الحالي لأنها لا تستطيع شراء فستان جديد؟ “
بلاك : ” ما الذي يجري ؟ “
بعد التزام الصمت للحظة ، عبس بلاك.
فيرموس : ” طبعا يا مولاي “
بلاك : ” وهذا سبب قبولها إقتراحي “
بلاك : ” الحفاظ على النظام في نوك هو مسؤوليتي الآن. سنجد الشخص الذي فعل هذا “
فيرموس : ” هذا صحيح ، لكن . . . “
ضربة ، ضربة!
حك فيرموس خده مرة أخرى. كلما عرف عن ظروف الأميرة ريين ، أدرك تعقيدات كل شيء.
أدارت ريين رأسها على الفور ونظرت إلى ليندن ، لكنه كان يميل إلى الأمام مع تعبير مصدوم على وجهه – كما لو كان مذعورًا مثل أي شخص آخر.
‘ لماذا لم تقترح العودة في وقت سابق . . . عندما لم تكن الأميرة ريين متورطة مع رجل آخر؟ ‘
فيرموس : ” طبعا يا مولاي “
لا يزال هناك اضطراب على الرغم من هذا ، إلا إن لا أحد سيموت.
تم قطع أفكار ريين بسبب الصوت العاجل لفتح باب الكنيسة.
من غير المعتاد أن يتعامل تيواكان مع الجثث عن كثب ، ولكن الآن أُجبر قيرموس على مواجهة الشعور بعدم الارتياح عندما شاهد الأميرة ريين وهي تحني رأسها أمام عائلات المقتولين.
دون راحة أو رحمة ، ضربه ليندن كلاينفيلدرز.
فيرموس : ” ولكن كيف قتلوا رئيس الكهنة؟ لم أكن أعتقد أنهم حمقى بما يكفي لفعل شيء كهذا “
الكاهن : ” حسنًا . . . “
غير الفيرموس الموضوع بسرعة. لأن هذا الموضوع أكثر أهمية بكثير الآن.
بلاك : ” لا بدم من أن يكون هناك خطأ ما “
ظل كلاينفيلدرز يشكلون عقبة أمام زواج بلاك من الأميرة ريين. ناهيك عن مدى صعوبة حل هذه المشكلة دون إراقة دماء. هذا يعني أنهم لا يستطيعون التصرف بشكل تقريبي كما كانوا يفعلون عادة.
ريين : ” من برأيك بإمكانه فعل هذا ؟ “
اعتقد فيرموس أنه بدأ في فهم ما يريده بلاك حقًا.
رفعت ريين رأسها ونظرت إليه. كانت عيناه صافيتان للغاية ، مثل المرايا الزرقاء المتلألئة.
ما أراده سيده هو استعادة ليس فقط أرض نوك أو الأميرة ريين ، ولكن كل ماضيه الذي فقده كذلك.
ريما أدركوا أن وجه رافيت سيتم التعرف عليه.
إراقة الدماء لم تكن ضرورية للقيام بذلك.
فيرموس : ” هل تعتقد أنه واثق إخفاء كل الأدلة بشكل صحيح؟ إذا بقي أي منها ، فسنجده بطريقة ما “
إن استخدام مثل هذه القوة الصارخة يعني ضمنيًا ” إزالة ” وليس ” إستعادة “
وقف ليندن كلاينفيلدرز من مقعده.
فيرموس : ” هل تعتقد أنه واثق إخفاء كل الأدلة بشكل صحيح؟ إذا بقي أي منها ، فسنجده بطريقة ما “
لكنه شعر بالقلق من أن ريين قد ترى الأشياء بشكل مختلف.
بلاك : ” هذا هو السؤال. عندما تم الكشف عن الجثة ، بدا مندهشا. لم يبدو إنه كان يمثل “
بينما كانت تقف أمام المذبح ، استدارت ريين إلى الوراء ونظرت إلى بلاك ، جالسة بين المقاعد ، في الصف الأمامي تمامًا.
فيرموس : ” أوه . . . إذن أنت لا تعتقد أنه تقصد قتله؟ أو ربما أخطأ القاتل الذي وظفه . . .؟ “
‘ لماذا لم تقترح العودة في وقت سابق . . . عندما لم تكن الأميرة ريين متورطة مع رجل آخر؟ ‘
بلاك : ” لا بدم من أن يكون هناك خطأ ما “
بمجرد أن شق الكهنة طريقهم ، جاءت التوابيت بعد ذلك. تم تحميل الستة جميعهم على عربة.
فيرموس : ” إذن يمكننا أن نبدأ من هناك. إذا تم ارتكاب خطأ ، فلا شك في أن الأدلة على ذلك ما زالت موجودة “
ليندن : “هل فقدتَ عقلك !؟ “
بلاك : ” صحيح “
دقت دزينة من الأجراس التي تشير إلى بدء الجنازة ، ومع ذلك لم يكن هناك ما يشير إلى بدءها.
قطع كلماته مبكرًا كالمعتاد ، بعد لحظات قليلة ، أضاف بلاك كلمات أخيرة.
رفعت ريين رأسها ونظرت إليه. كانت عيناه صافيتان للغاية ، مثل المرايا الزرقاء المتلألئة.
بلاك : ” لا تبقوا حجراً غير مقلوب أبداً “
من غير المعتاد أن يتعامل تيواكان مع الجثث عن كثب ، ولكن الآن أُجبر قيرموس على مواجهة الشعور بعدم الارتياح عندما شاهد الأميرة ريين وهي تحني رأسها أمام عائلات المقتولين.
فيرموس : ” أوه . . . آه ، نعم سيدي “
الكاهن : ” حسنًا . . . “
ذهب بلاك إلى الأمام. تاركًا فيرموس وحده ، طقطق فيرمس على لسانه بتعبير محير على وجهه.
إن استخدام مثل هذه القوة الصارخة يعني ضمنيًا ” إزالة ” وليس ” إستعادة “
فيرموس : ” يبدو أنه قلق جدًا بشأن هذا الأمر “
الجسد الذي تم وضعه على القمة ويبدو أنه أُجبر على الدخول بالقوة ، هو في الواقع الكاهن الاعظم.
اقترب بلاك من ريين ، ولكن عندما كان على وشك الوصول إليها ، تباطأ وتراجع بهدوء خلفها.
الكاهن : ” حسنًا . . . “
لم يعتقد فيرموس أبدًا أنه سيرى مثل هذا المنظر ، يشاهد بلاك يغمغم في نفسه كما لو أنه سيتخلى عن كل ما سيفعله.
بلاك : ” شخص ، ربما “
فيرموس : “من كان يعرف إن سيدي يمكنه أن يتصرف هكذا . . . “
* * *
بالتأكيد هذه كانت مفاجأة بالنسبة له.
ريين : ” لابد من أن شخصًا ما قد رآه. متى كانت آخر مرة رآه فيها أحد منكم؟ “
* * *
أخيرا ، تم فتح التابوت.
ضربة !
ريين : ” . . . هاه؟ “
ليندن : “هل فقدتَ عقلك !؟ “
‘ لماذا لم تقترح العودة في وقت سابق . . . عندما لم تكن الأميرة ريين متورطة مع رجل آخر؟ ‘
في غضون ذلك ، كانت هناك عاصفة صغيرة تحدث على جانب كلاينفيلدرز .
إراقة الدماء لم تكن ضرورية للقيام بذلك.
سار ليندن بسرعة حوله ، مختلًا تمامًا ، مُحدثاً دمارًا في كل ما رآه أمامه. كان رأس شخص ما ينزف من الصندوق الذي ألقاه ليندن عليه ، كان صامت تمامًا.
ريين : ” هذا لا معنى له “
ليندن : ” ما الذي كنت تفكر فيه بحق الجحيم ، وضع الجثة في التابوت هكذا !؟ “
أصبحت الإجابات غامضة مرة أخرى.
هذا الشخص كان قاتل رئيس الكهنة. حتى مشهد هذا الشخص وهو ينحني رأسه بصمت جعل ليندن يغضب أكثر.
لم ينسى أن الجثث التي دفنوها اليوم قتلها بيده. لم يندم بالضبط على ما فعله ولم يكن يشعر بالاشمئزاز من نفسه لقتله للآخرين.
ليندن : ” أنت أبله ! إذا كنت لا تريد أن يتم القبض عليك ، فلماذا تفعل هذا !؟ “
فيرموس : “نظراً لإن شخص ما حاول إخفاء الجثة ، هذا يجعل الأمر مؤكدًا. لم يكن هذا من قبيل الصدفة . . . لقد قُتل “
ضربة ، ضربة!
فيرموس : ” هذا صحيح ، لكن . . . “
دون راحة أو رحمة ، ضربه ليندن كلاينفيلدرز.
ريين : ” بشرط أن نجد أدلة أيضًا “
غادر ليندن الكنيسة إلى جانب حزبه. الهدف من هذه الجنازة كان لتوديع الابن الأكبر لأسرتهم ، ومع ذلك لم يظهر أي قلق على وجههم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
