نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إقتراح همجي 32

شرارة (1)

شرارة (1)

قرار همجي

 

الفصل 32 / شرارة (1)

 

 

 

 

فهمت رين بلاك متأخرةً.

 

 

 

 

في تلك اللحظة، أصبح عقل رين فارِغًا تمامًا، لكن لحسن الحظ عرفت يدها أن تتحرك من تلقاء نفسها.

 

 

 

سرعان ما أمسكت بالمنشفة التي أعدتها في مكان قريب واستخدمتها لتغطية جسدها العاري.

 

 

بقول ذلك، شعرت رين بالجفاف في حلقها وصوتها متشقق. دون أن يرمش، راقبها بلاك وهي تضع يدها على فمها وتسعل بشكل محرج.

[رين] “ما – ما الذي أنت…؟”

 

 

لا يمكن أن تكون رين هادئة أبدًا وهي ترى وجهه هكذا.

ولكن على عكس يديها، لم يستطع فمها التحدث بشكل صحيح.

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

 

 

[رين] “أنا، اعتقدت… أنني قد أغلقته…”

 

 

 

عندها أدار بلاك عينيه بعيدا، وتحدث ببطء.

لمحت رين بلاك وهو يرفع أحد حاجبيه. لم تكن تعرف بالضبط ما يعنيه ذلك، لكن هذا بالتأكيد لا يعني أنه كان سعيدًا.

 

 

[بلاك] “… إذًا لهذا السبب”.

 

 

إذا أمضت رين المزيد من الوقت في النظر إلى جروحه، فلن تتمكن من النوم ليلا. رؤيته مؤلمة للغاية جعلتها تشعر بالمرض.

[رين] “…؟”

 

 

[بلاك] “أفعل ذلك أحيانا عندما أتعرض للأذى.”

[بلاك] اعتقدت أن الباب عالق، لكنه كان مجرد قُفل”

 

 

[بلاك] “عادة ما أخلع كل ملابسي عندما أغتسل”.

[رين] “…”

[رين] “…المعذرة؟”

 

تمامًا كما اعتقدت. كان الرجل غير حساس بشكل رهيب عندما يتعلق الأمر بألمه.

هذا ما قصده. لم يكن يعلم أن الباب مُغلق، لذا انتهى به الأمر إلى الإقتحام عن غير قصد.

ثم عادت إلى الحمام وأفرغت حوض الماء وملأته بالمياه العذبة بنفسها. شعرت أنه سيكون من القسوة أن تطلب من شخص مصاب أن يفعل ذلك بمفرده.

شعرت رين أن قلبها يستقر عند سماع هذه الكلمات. لقد أسعدها أن تعرف أنه لم يفعل ذلك لأنه كان ينوي التخلص من حسن نيته لمجرد نفاد صبره الليلة.

 

 

 

لكن بالنظر إليه الآن، أدركت أنه بحاجة إلى الإغتسال. كان لا يزال مغطى بالدماء والطين من الحادث.

 

 

بعد فوات الأوان، أدار بلاك رأسه أخيرا.

[رين] “أود أن تغادر الآن. لقد انتهيت للتو، لذا سأخرج بعد لحظة”.

[بلاك] “. . .”

 

 

[بلاك] “هل أنتِ مصابة؟”

 

 

 

[رين] “…المعذرة؟”

حصلت رين مرة أخرى على تذكيرًا مذهلًا ومشرقًا باختلافهم في القوة. إذا أراد إجبارها على فعل شيء لا تريد القيام به، فلن يكون لديها طريقة لرفضه.

 

[رين] “هل فقدت عقلك؟ أنت مصاب”.

كما لو أنه لم يستطع سماعها، وقف بلاك ساكنا واستمر بطرح سؤاله.

من وجهة نظر رين، بدا متألمًا لدرجة أنه كان من الصعب حتى لمس جروحه.

 

 

[بلاك] “ذراعيكِ وجانبكِ.”

[بلاك] “يدك ناعمة.”

 

[رين] “أنا، اعتقدت… أنني قد أغلقته…”

[رين] “أوه…”

 

 

[رين] “…”

راغِبتًا في إخفاء جسدها عنه، ابعدت رين نفسها وكررت.

[بلاك] “…آه.”

 

بعد فوات الأوان، أدار بلاك رأسه أخيرا.

[رين] “نعم، ولكن من فضلك غادر…”

[بلاك] “هل فكرة النوم معي حقا “فظيعة”؟”

 

 

[بلاك] “متى كان ذلك؟ هل كان ذلك عندما تحطمت العربة؟”

[رين] “هذا الرجل …… لن يفعل شيئا لا أحبه. هذا هو نوع الرجل الذي هو عليه”.

 

 

لا، ليس بعد ذلك.

 

 

[رين] “نائم؟ على الأرض؟”

عندما تحطمت العربة وبدأت البراميل تتدحرج نحوهم، دفع بلاك رين إلى الجانب بسرعة كبيرة لدرجة أنهم لم يتركوا خدشًا عليها.

 

 

 

[رين] “لا، أعتقد أن ذلك حدث عندما كنت في العربة. ومن فضلك لا تحدق بي هكذا…. حتى لو كنت خطيبي، فإنه لا يزال غير مُهذب”.

رطم.

 

[بلاك] “……؟”

[بلاك] “آه…”

[بلاك] “هذا لا يؤلم.”

 

 

بعد فوات الأوان، أدار بلاك رأسه أخيرا.

 

[بلاك] “لا تؤاخذيني”.

على الرغم من أنني لو كنت مكانه، فسأشعر بنفس الشيء.

 

 

تدارك نظرته، أدار ظهره نحوها. عندما بدأ في المغادرة عبر الباب مع القفل المدمر، أشارَ برأسه قليلًا نحوها، متمتمًا بهدوء.

لكنها لم تستطع تركه وحيدًا ومصابًا لمجرد سوء فهم.

 

 

[بلاك] “ثم… أليست…”

هزت رين رأسها ووقفت.

 

 

[رين] “المعذرة؟”

[بلاك] “أفعل ذلك أحيانا عندما أتعرض للأذى.”

 

* * *

ربما كان ذلك بسبب أنه كان بعيدا عنها، لكن رين لم تستطع سماعه تمامًا.

[بلاك] “…. لا بد أنني نمت “.

 

 

[رين] “هل قلت شيئا؟”

 

 

 

[بلاك] “لا شيء. لا يهم”.

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

 

[رين] “أنا آسفة. لم أكن أعرف أنه لا يزال يسبب لك الألم “.

ثم غادر بلاك دون العودة إلى الوراء.

[رين] “هل قلت شيئا؟”

نقر.

[رين] “المعذرة؟”

 

 

أغلق الباب خلفه، بلا صوت تقريبا مقارنة بالضوضاء الصاخبة منذ فتحه.

 

 

[رين] “…؟”

[رين] “هاه….”

 

 

 

أخيرًا، تمكنت رين من التنفس.

[رين] “هذا ليس على ما يرام.”

 

أحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا.

[رين] “ماذا يحدث؟”

 

 

 

على أرضية ذلك الحمام الكبير جلست بقايا القفل الحديدي القوي من غيرِ حاجة. على الرغم من أنها ليست كبيرة مقارنة بأقفال بوابة الدخول، إلا أنها كانت لا تزال ثقيلة وقوية إلى حدٍ ما.

 

 

كان على رين أن تكبح صراخها.

كان من غير المتصور تصديق أن بلاك يمكن أن يفتحه بسهولة، معتقدًا أن الباب كان مجرد مُستعصٍ.

استجمعت ريين شجاعتها، وتحدثت مرة أخرى.

 

 

حصلت رين مرة أخرى على تذكيرًا مذهلًا ومشرقًا باختلافهم في القوة. إذا أراد إجبارها على فعل شيء لا تريد القيام به، فلن يكون لديها طريقة لرفضه.

[رين] “أنا متأكدة.”

 

[رين] “أنا متأكدة.”

[رين] “… لكنه غادر”.

 

 

 

لم يحدق بها عندما طلبت منه عدم القيام بذلك، وغادر بهدوء عندما طلبت منه المغادرة. هذا عندما جاءت فكرة مفاجئة إلى رين حول الرجل المسمى بلاك.

[رين] “ومع ذلك ، أود أن أفعل ذلك من أجلك إذا كان ذلك ممكنًا.”

 

 

[رين] “هذا الرجل …… لن يفعل شيئا لا أحبه. هذا هو نوع الرجل الذي هو عليه”.

 

 

 

لم يكن أمام رين خيار سوى وضع إيمانها في هذا الفكر.

[رين] “… لكنه غادر”.

 

 

 

[بلاك] “. . .”

* * *

 

 

 

 

 

بحلول الوقت الذي جاء فيه بلاك، كانت رين قد انتهت بالفعل من الغسيل. بعد ذلك، كل ما كانت بحاجة إليه هو تجفيف نفسها وتغيير الملابس التي تركتها السيدة فلامبارد لها.

[بلاك] “كم تريدن أن أُبقي علي؟”

 

في هذه الأثناء، فوجئت رين جدًا، وكانت لاهثة تماما.

ثم عادت إلى الحمام وأفرغت حوض الماء وملأته بالمياه العذبة بنفسها. شعرت أنه سيكون من القسوة أن تطلب من شخص مصاب أن يفعل ذلك بمفرده.

 

 

 

نوك، نوك.

 

 

 

بمجرد الانتهاء من كل عملها، غادرت رين من الباب الآخر إلى الحمام وطرقت باب غرفة نوم بلاك.

 

 

إذا أمضت رين المزيد من الوقت في النظر إلى جروحه، فلن تتمكن من النوم ليلا. رؤيته مؤلمة للغاية جعلتها تشعر بالمرض.

[رين] “يمكنك استخدام الحمام الآن.”

 

 

 

لكن لم يكن هناك رد.

 

 

[رين] “لا ، ليس كذلك. لم أكن في وضع يسمح لي برفض هذا الاقتراح ومع ذلك كنت لا تزال محترمًا ومراعيًا لي. أنا متأكدة من أن هذا يعني أنك لن تجبرني على فعل شيء من هذا القبيل إذا لم أكن أرغب في ذلك “.

[رين] “…. اللورد تيواكان؟”

[رين] “هذا ليس على ما يرام.”

 

[بلاك] “ماذا تقصدي، لن يحدث ذلك؟”

مالت رين رأسها وإستدارت في النهاية للمغادرة. إذا لم يكن يجيب، فربما غادر مرة أخرى. ولكن بعد ذلك إستحوذ عليها شعور غريب وإستدارت إلى الوراء وفتحت الباب.

[بلاك] “لا أميل إلى الشعور بالألم ما لم يتم كسر العظام…..”

 

من وجهة نظر رين، بدا متألمًا لدرجة أنه كان من الصعب حتى لمس جروحه.

رطم.

 

 

 

[رين] “…. اللورد تيواكان!”

نظر بلاك مباشرة إلى رين. ربما صُدم إلى حد عدم القُدرة للكلام، انفصلت شفتيه قليلًا.

 

[بلاك] “. . .”

عندما فتحت الباب، كان جسد بلاك مُلقى على الأرض. و وجهة شاحب، ركضت رين نحوه.

 

 

 

[رين] “اللورد تيواكان! من فضلك استيقظ!”

* * *

 

وقف بلاك ساكنا، وهو يمرر يده من خلال شعره المتسخ. عندما حرك يده بعيدا، كان تعبيره مرئيا تمامًا، وبدا مختلفًا عن المعتاد.

عندما أخذت رين رأسه بين ذراعيها وربتت على خده برفق، بدأ في فتح عيناه.

 

 

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

[رين] “لورد تيواكان!”

رطم.

 

بعد ذلك، نمت ابتسامته المريرة فقط.

[بلاك] “…آه.”

 

 

 

 

كان على رين أن تكبح صراخها.

 

_____________________________________________

 

 

 

 

[رين] “…. اللورد تيواكان؟”

على الرغم من أنه كان مستلقيًا على الأرض، إلا أنه تحدث بوضوح إلى حد ما. بمرور الوقت، جاءت عيناه الزرقاوان ببطء.

كان من غير المتصور تصديق أن بلاك يمكن أن يفتحه بسهولة، معتقدًا أن الباب كان مجرد مُستعصٍ.

 

 

[بلاك] “ما الذي يحدث؟”

ثم عادت إلى الحمام وأفرغت حوض الماء وملأته بالمياه العذبة بنفسها. شعرت أنه سيكون من القسوة أن تطلب من شخص مصاب أن يفعل ذلك بمفرده.

 

كان على الأرض ورأسه يستريح في حضن رين، وعيناه تمسح عليها وهي تمسك وجهة بيدها. لم يكن يعرف حقا ما كان يحدث.

[رين] “……؟”

 

[رين] “لا، هذا لأنني أعلم أنك لن تعتني بجراحك بنفسك بشكل صحيح، اللورد تيواكان.”

[رين] “ناديت عليك، لكنك لم تستجب… ثم دخلت ووجدتك على الأرض”.

 

 

 

في هذه الأثناء، فوجئت رين جدًا، وكانت لاهثة تماما.

 

 

 

[بلاك] “…. لا بد أنني نمت “.

 

 

[رين] “اتبعني.”

[رين] “نائم؟ على الأرض؟”

 

 

 

[بلاك] “أفعل ذلك أحيانا عندما أتعرض للأذى.”

في هذه الأثناء، فوجئت رين جدًا، وكانت لاهثة تماما.

 

[بلاك] “هل فكرة النوم معي حقا “فظيعة”؟”

[رين] “. . .”

لذلك انتقلت إلى أمامه.

 

[بلاك] “عادة ما أخلع كل ملابسي عندما أغتسل”.

بنظرة عدم تصديق على وجهها، نظرت رين إلى بلاك الذي حدق بها فقط.

على أرضية ذلك الحمام الكبير جلست بقايا القفل الحديدي القوي من غيرِ حاجة. على الرغم من أنها ليست كبيرة مقارنة بأقفال بوابة الدخول، إلا أنها كانت لا تزال ثقيلة وقوية إلى حدٍ ما.

 

نظر بلاك مباشرة إلى رين. ربما صُدم إلى حد عدم القُدرة للكلام، انفصلت شفتيه قليلًا.

[رين] “هل فقدت عقلك؟ أنت مصاب”.

 

 

في هذه الأثناء، فوجئت رين جدًا، وكانت لاهثة تماما.

[بلاك] “استيقظت، لذلك لا بأس.”

ولكن بعد أن تلاشت ابتسامته، نظر بلاك إلى رين.

 

لم يحدق بها عندما طلبت منه عدم القيام بذلك، وغادر بهدوء عندما طلبت منه المغادرة. هذا عندما جاءت فكرة مفاجئة إلى رين حول الرجل المسمى بلاك.

[رين] “. . .”

مع إصابات مثل هذه، فإن أي رجل آخر يرقد مريضًا في السرير، يئن من الألم. ومع ذلك ، كان بلاك، ضد كل المعتقدات، جالسًا غير منزعج تماما مع نظرة بعيدة على وجهه.

 

 

في تلك اللحظة، لماذا تبادر إلى ذهنها جسده المليء بالندوب؟

أحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا.

 

 

إنه لا يدرك حتى أنه أصيب بأذى. لا يلاحظ ألمه أو مرضه لذلك ينسى الاعتناء بنفسه.

عندها فقط، أعطى بلاك ابتسامة مريرة.

 

[رين] “. . .”

فـ لماذا نظر إليها هكذا عندما رأى كدماتها؟

 

 

[رين] “لكن هذا شُفي بسرعة. أعتقد أنه قد يكون قد شفي تمامًا الآن”.

[رين] “انهض”.

 

 

[رين] “إذا كنت لا تستطيع الوثوق بي، فالرجاء الاتصال بشخص آخر على الأقل.”

تركت رين رأس بلاك وهو يقف ببطء من الأرض. لقد صنع وجهًا غريبا أثناء قيامه بذلك، لكنه في النهاية تمكن من الوقوف على قدميه.

[بلاك] “هل أنتِ مصابة؟”

 

 

[بلاك] “هل ستبقين هنا؟”

عندما قال ذلك، تحول وجه رين إلى اللون الأحمر قليلا.

 

 

سأل بلاك هذا وهو يواجه باب الحمام. كان يقول إنه يريد خلع ملابسه قبل الدخول.

 

 

 

[رين] “….. لا، ليس هنا”.

[بلاك] “ذراعيكِ وجانبكِ.”

 

 

هزت رين رأسها ووقفت.

* * *

 

 

[رين] “اتبعني.”

 

 

عندما قال ذلك، تحول وجه رين إلى اللون الأحمر قليلا.

[بلاك] “……؟”

[رين] “لورد تيواكان!”

 

 

بينما تُرك بلاك ليتساءل، سارت رين أمامه مباشرة ودخلت الحمام.

بنظرة عدم تصديق على وجهها، نظرت رين إلى بلاك الذي حدق بها فقط.

 

[بلاك] “أفعل ذلك أحيانا عندما أتعرض للأذى.”

 

 

* * *

 

 

 

 

 

[رين] “اخلع ملابسك. كما تفعل عادة عندما تغتسل”.

[بلاك] “ولماذا تفعلين ذلك من أجلي يا أميرة؟”

 

[رين] “ناديت عليك، لكنك لم تستجب… ثم دخلت ووجدتك على الأرض”.

[بلاك] “. . .”

 

 

لم يكن أمام رين خيار سوى وضع إيمانها في هذا الفكر.

نظر بلاك مباشرة إلى رين. ربما صُدم إلى حد عدم القُدرة للكلام، انفصلت شفتيه قليلًا.

 

 

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

[رين] “سوف أساعدك. لن يكون من الصواب ترك شخص يمكن أن ينهار في أي لحظة بمفرده “.

 

[بلاك] “. . .”

[بلاك] “لا بأس.”

الفصل / 1991 كلمة

 

[رين] “هذا الرجل …… لن يفعل شيئا لا أحبه. هذا هو نوع الرجل الذي هو عليه”.

[رين] “ليس كذلك. إخلعها”.

[رين] “هل فقدت عقلك؟ أنت مصاب”.

 

[بلاك] “. . .”

[بلاك] “أنا لست مصابًا.”

 

 

كان من غير المتصور تصديق أن بلاك يمكن أن يفتحه بسهولة، معتقدًا أن الباب كان مجرد مُستعصٍ.

[رين] “أنا متأكدة.”

 

 

 

[بلاك] “. . .”

 

 

على الرغم من أنني لو كنت مكانه، فسأشعر بنفس الشيء.

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

 

 

 

[بلاك] “لماذا تفعلي هذا؟”

 

 

 

[رين] “لقد قلت ذلك في وقت سابق. لقد تأذيت، لذلك يجب أن أعاملك كمريض “.

[رين] “……؟”

 

 

[بلاك] “إنها ليست مشكلة كبيرة.”

… لكنني لستُ كذلك.

 

 

[رين] “وأنت تتساءل لماذا أفعل هذا؟ هذه ليست المرة الأولى التي أحتاج فيها إلى العناية بجروحك. لماذا يجب أن يكون اليوم مختلفًا؟”

[رين] “…؟”

 

 

مع تعمق عبوسه، زادت التجاعيد بين حاجبيه.

[بلاك] “كم تريدن أن أُبقي علي؟”

 

 

[بلاك] “هذا ليس كل شيء….. إذا كنتي تفعلي هذا لأنكِ تريدي دفع ثمن إبقاء كلاينفيلدر على قيد الحياة، فهذا ليس ضروريًا. هذا شيء مختلف تماما يا أميرة”.

أحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا.

 

 

[رين] “هذا ….”

لا يمكن أن تكون رين هادئة أبدًا وهي ترى وجهه هكذا.

 

 

بهذه الكلمات، أصبح وجه رين إلى شاحبًا، لكنه كان للحظة فقط. لم يمض وقت طويل بعد ذلك، تمكنت من جعل تعبيرها هادئا مرة أخرى.

[رين] “الجروح في كل مكان.”

 

 

[رين] “هذا لا علاقة له بذلك. لقد تأذيت يا لورد تيواكان، لكن للأسف لا يبدو أنك مهتم جدا بإصلاح نفسك. هذا يترك الأمر لي”.

 

 

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

[بلاك] “ولماذا تفعلين ذلك من أجلي يا أميرة؟”

بقول ذلك، شعرت رين بالجفاف في حلقها وصوتها متشقق. دون أن يرمش، راقبها بلاك وهي تضع يدها على فمها وتسعل بشكل محرج.

 

خاصة بعد ما حدث اليوم.

[رين] “لأنك خطيبي.”

[رين] “اللورد تيواكان! من فضلك استيقظ!”

 

[رين] “أود أن تغادر الآن. لقد انتهيت للتو، لذا سأخرج بعد لحظة”.

[بلاك] “. . .”

إنه لا يدرك حتى أنه أصيب بأذى. لا يلاحظ ألمه أو مرضه لذلك ينسى الاعتناء بنفسه.

 

 

لمحت رين بلاك وهو يرفع أحد حاجبيه. لم تكن تعرف بالضبط ما يعنيه ذلك، لكن هذا بالتأكيد لا يعني أنه كان سعيدًا.

من وجهة نظر رين، بدا متألمًا لدرجة أنه كان من الصعب حتى لمس جروحه.

 

[رين] “نائم؟ على الأرض؟”

على الرغم من أنني لو كنت مكانه، فسأشعر بنفس الشيء.

سرعان ما أمسكت بالمنشفة التي أعدتها في مكان قريب واستخدمتها لتغطية جسدها العاري.

 

[رين] “لقد أنهيت ظهرك. من المحتمل أن تكون قادرًا على الوصول إلى الباقي بنفسك ……”

خاصة بعد ما حدث اليوم.

 

 

 

[رين] “أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا لانه قادمًا مني، لكن مشاعري لم تتغير منذ اليوم الذي كتبنا فيه عهود زواجنا لأول مرة. لا في الجسد ولا العقل، ليس لدي أي نية لخيانة خطيبي. سيكون هذا هو الحال دائمًا طالما أنني أحمل اسم أرساك”.

[بلاك] “سينتهي بي الأمر بالرغبة في الدفع مقابل ما حدث اليوم.”

 

 

لا أستطيع إجباره على تصديقي. إنه قلبه وليس قلبي.

 

 

سرعان ما أمسكت بالمنشفة التي أعدتها في مكان قريب واستخدمتها لتغطية جسدها العاري.

لكنها لم تستطع تركه وحيدًا ومصابًا لمجرد سوء فهم.

تأخرت كلماته كما لو كان يسارع لتقديم عذر.

 

[رين] “هذا الرجل …… لن يفعل شيئا لا أحبه. هذا هو نوع الرجل الذي هو عليه”.

[رين] “إذا كنت لا تستطيع الوثوق بي، فالرجاء الاتصال بشخص آخر على الأقل.”

 

 

 

[بلاك] “. . .”

 

 

إذا كانت يدي ناعمة، فلماذا يتجنبها…..؟ أوه، يجب أن يكون ذلك لأنه يزعجه.

وقف بلاك ساكنا، وهو يمرر يده من خلال شعره المتسخ. عندما حرك يده بعيدا، كان تعبيره مرئيا تمامًا، وبدا مختلفًا عن المعتاد.

[رين] “أنا، اعتقدت… أنني قد أغلقته…”

 

 

[بلاك] “عادة ما أخلع كل ملابسي عندما أغتسل”.

في تلك اللحظة، لماذا تبادر إلى ذهنها جسده المليء بالندوب؟

 

ولكن بعد أن تلاشت ابتسامته، نظر بلاك إلى رين.

عندما قال ذلك، تحول وجه رين إلى اللون الأحمر قليلا.

 

 

[رين] “أوه…”

[بلاك] “كم تريدن أن أُبقي علي؟”

 

 

لذلك انتقلت إلى أمامه.

قرروا على الحد الأدنى. في الحمام حيث كانت رين تنتظر، دخل بلاك مرتديا فقط زوجا من السراويل فوق الركبة.

بعد ذلك، نمت ابتسامته المريرة فقط.

 

 

 

[رين] “الجروح في كل مكان.”

* * *

لكن بالنظر إليه الآن، أدركت أنه بحاجة إلى الإغتسال. كان لا يزال مغطى بالدماء والطين من الحادث.

 

 

 

شعرت رين أن قلبها يستقر عند سماع هذه الكلمات. لقد أسعدها أن تعرف أنه لم يفعل ذلك لأنه كان ينوي التخلص من حسن نيته لمجرد نفاد صبره الليلة.

كان على رين أن تكبح صراخها.

بحلول الوقت الذي جاء فيه بلاك، كانت رين قد انتهت بالفعل من الغسيل. بعد ذلك، كل ما كانت بحاجة إليه هو تجفيف نفسها وتغيير الملابس التي تركتها السيدة فلامبارد لها.

 

[بلاك] “هل فكرة النوم معي حقا “فظيعة”؟”

مع إصابات مثل هذه، فإن أي رجل آخر يرقد مريضًا في السرير، يئن من الألم. ومع ذلك ، كان بلاك، ضد كل المعتقدات، جالسًا غير منزعج تماما مع نظرة بعيدة على وجهه.

 

 

بمجرد الانتهاء من كل عملها، غادرت رين من الباب الآخر إلى الحمام وطرقت باب غرفة نوم بلاك.

[رين] “الجروح في كل مكان.”

 

 

 

تنهدت رين، وهي تنظر إلى الأماكن التي تورم فيها جلده أو قُطع. كانت محظوظة لأنه أدار طهره نحوها حتى لا يتمكن من رؤية تعبيرها.

بحلول الوقت الذي جاء فيه بلاك، كانت رين قد انتهت بالفعل من الغسيل. بعد ذلك، كل ما كانت بحاجة إليه هو تجفيف نفسها وتغيير الملابس التي تركتها السيدة فلامبارد لها.

 

[بلاك] “أفعل ذلك أحيانا عندما أتعرض للأذى.”

[بلاك] “لا أميل إلى الشعور بالألم ما لم يتم كسر العظام…..”

 

 

[بلاك] “. . .”

تأخرت كلماته كما لو كان يسارع لتقديم عذر.

 

بكل صدق، على مدار حياته، لم يقدم سوى القليل من الأعذار لدرجة أنه لم يكن يدرك حتى أنه كان يفعل ذلك. لقد اعتقد أنه من الغريب لماذا يصعب قول شيء كان واضحًا عادة أمام رين.

كما لو أنه لم يستطع سماعها، وقف بلاك ساكنا واستمر بطرح سؤاله.

 

عندها أدار بلاك عينيه بعيدا، وتحدث ببطء.

[رين] “لكن هذا شُفي بسرعة. أعتقد أنه قد يكون قد شفي تمامًا الآن”.

[رين] “وأنت تتساءل لماذا أفعل هذا؟ هذه ليست المرة الأولى التي أحتاج فيها إلى العناية بجروحك. لماذا يجب أن يكون اليوم مختلفًا؟”

 

[بلاك] “. . .”

عندما كانت تعمل على تنظيفه من جميع بقع الدم والأوساخ، لمست بعناية المكان الذي اخترق فيه كتفه بسهم منذ وقت ليس ببعيد.

 

 

[رين] “لا، هذا لأنني أعلم أنك لن تعتني بجراحك بنفسك بشكل صحيح، اللورد تيواكان.”

[بلاك] “…… هنغ.”

 

 

 

لف كتفه، أطلق بلاك أنين منخفض. فوجئت رين على الفور، وسحبت يدها بعيدا.

[رين] “… لكنه غادر”.

 

[رين] “أنا، اعتقدت… أنني قد أغلقته…”

[رين] “أنا آسفة. لم أكن أعرف أنه لا يزال يسبب لك الألم “.

 

 

 

[بلاك] “هذا لا يؤلم.”

سرعان ما أمسكت بالمنشفة التي أعدتها في مكان قريب واستخدمتها لتغطية جسدها العاري.

 

كان على الأرض ورأسه يستريح في حضن رين، وعيناه تمسح عليها وهي تمسك وجهة بيدها. لم يكن يعرف حقا ما كان يحدث.

[رين] “……؟ ثم….؟”

 

 

[رين] “أعلم أن الأمر يبدو سخيفًا لانه قادمًا مني، لكن مشاعري لم تتغير منذ اليوم الذي كتبنا فيه عهود زواجنا لأول مرة. لا في الجسد ولا العقل، ليس لدي أي نية لخيانة خطيبي. سيكون هذا هو الحال دائمًا طالما أنني أحمل اسم أرساك”.

[بلاك] “يدك ناعمة.”

 

 

من وجهة نظر رين، بدا متألمًا لدرجة أنه كان من الصعب حتى لمس جروحه.

[رين] “……؟”

[بلاك] “لم أفكر في الأمر. ربما كنت سأسكب الماء عليه “.

 

[رين] “أنا متأكدة.”

إذا كانت يدي ناعمة، فلماذا يتجنبها…..؟ أوه، يجب أن يكون ذلك لأنه يزعجه.

[بلاك] “لا أعرف.”

فهمت رد فعله، أومأت رين برأسها. قد يلتئم الجرح ولكن الجلد سيكون حساسا لأنه لا يزال يندب.

 

 

لسبب ما، لم يرد بلاك. أبقى فمه مغلقا وهو ينظر إلى رين. اعتقدت أنه قد يؤذي رقبته إذا بقي هكذا لفترة طويلة.

أحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا.

 

 

 

[رين] “كيف خططت لغسل ظهرك وهو مُغطى بالكثير من الجروح؟”

[رين] “هذا لا علاقة له بذلك. لقد تأذيت يا لورد تيواكان، لكن للأسف لا يبدو أنك مهتم جدا بإصلاح نفسك. هذا يترك الأمر لي”.

 

 

معتقدتًا أنه سيسبب الكثير من الألم بخلاف ذلك، قامت رين بغمس جروحه برفق بقطعة قماش مبللة. مع مدى إصابة جسده، كان من غير المعقول تخيله يفعل ذلك بمفرده.

عندما كانت تعمل على تنظيفه من جميع بقع الدم والأوساخ، لمست بعناية المكان الذي اخترق فيه كتفه بسهم منذ وقت ليس ببعيد.

 

[رين] “. . .”

[بلاك] “لم أفكر في الأمر. ربما كنت سأسكب الماء عليه “.

[رين] “نائم؟ على الأرض؟”

 

نقر.

[رين] “هاه …..”

[رين] “أود أن تغادر الآن. لقد انتهيت للتو، لذا سأخرج بعد لحظة”.

 

 

تمامًا كما اعتقدت. كان الرجل غير حساس بشكل رهيب عندما يتعلق الأمر بألمه.

 

 

إذا أمضت رين المزيد من الوقت في النظر إلى جروحه، فلن تتمكن من النوم ليلا. رؤيته مؤلمة للغاية جعلتها تشعر بالمرض.

… لكنني لستُ كذلك.

[بلاك] “. . .”

 

 

من وجهة نظر رين، بدا متألمًا لدرجة أنه كان من الصعب حتى لمس جروحه.

 

 

[بلاك] “هل ستبقين هنا؟”

[رين] “لقد انتهيت تقريبًا. انتظر لفترة أطول قليلًا “.

 

 

 

[بلاك] “لا بأس. ليس عليكِ التسرع”.

كما لو أنه لم يستطع سماعها، وقف بلاك ساكنا واستمر بطرح سؤاله.

 

 

[رين] “هذا ليس على ما يرام.”

 

 

 

إذا أمضت رين المزيد من الوقت في النظر إلى جروحه، فلن تتمكن من النوم ليلا. رؤيته مؤلمة للغاية جعلتها تشعر بالمرض.

 

 

أدار بلاك رأسه للخلف لينظر إليها.

[رين] “لقد أنهيت ظهرك. من المحتمل أن تكون قادرًا على الوصول إلى الباقي بنفسك ……”

[بلاك] “يدك ناعمة.”

 

لكنها لم تستطع تركه وحيدًا ومصابًا لمجرد سوء فهم.

استجمعت ريين شجاعتها، وتحدثت مرة أخرى.

[رين] “المعذرة؟”

 

 

[رين] “ومع ذلك ، أود أن أفعل ذلك من أجلك إذا كان ذلك ممكنًا.”

[بلاك] “لا شيء. لا يهم”.

 

لا، ليس بعد ذلك.

أدار بلاك رأسه للخلف لينظر إليها.

 

 

ولكن على عكس يديها، لم يستطع فمها التحدث بشكل صحيح.

[بلاك] “هل لأنني خطيبك؟”

[بلاك] “هل لأنني خطيبك؟”

 

ترجمة وتدقيق / سانجي

[رين] “لا، هذا لأنني أعلم أنك لن تعتني بجراحك بنفسك بشكل صحيح، اللورد تيواكان.”

ربما كان ذلك بسبب أنه كان بعيدا عنها، لكن رين لم تستطع سماعه تمامًا.

 

 

[بلاك] “. . .”

[بلاك] “هل ستبقين هنا؟”

 

[رين] “هذا الرجل …… لن يفعل شيئا لا أحبه. هذا هو نوع الرجل الذي هو عليه”.

لسبب ما، لم يرد بلاك. أبقى فمه مغلقا وهو ينظر إلى رين. اعتقدت أنه قد يؤذي رقبته إذا بقي هكذا لفترة طويلة.

عندها فقط، أعطى بلاك ابتسامة مريرة.

 

سرعان ما أمسكت بالمنشفة التي أعدتها في مكان قريب واستخدمتها لتغطية جسدها العاري.

[رين] “سأعتبر ذلك يعني أنه لا بأس بذلك.”

 

لذلك انتقلت إلى أمامه.

 

 

معتقدتًا أنه سيسبب الكثير من الألم بخلاف ذلك، قامت رين بغمس جروحه برفق بقطعة قماش مبللة. مع مدى إصابة جسده، كان من غير المعقول تخيله يفعل ذلك بمفرده.

جالسًا على كرسي الحمام هكذا، كان وضع بلاك أصغر بكثير من المعتاد وكان من الأسهل على رين الوقوف معه على مستوى العين. لكنها بدت دائما في مشكلة عندما التقت أعينهم.

[رين] “…؟”

 

[بلاك] “هل أنتِ مصابة؟”

ربما لم يكن يجب أن أعرض.

[بلاك] “…. لا بد أنني نمت “.

 

[رين] “شيء من هذا القبيل …… لن يحدث”.

لا يمكن أن تكون رين هادئة أبدًا وهي ترى وجهه هكذا.

 

 

* * *

[بلاك] “…….هذا ليس على ما يرام.”

في تلك اللحظة، لماذا تبادر إلى ذهنها جسده المليء بالندوب؟

 

 

عندما مدت رين يده لوضع قطعة القماش المبللة على عظمة الترقوة، قام بإمالة رأسه للخلف لتجنب لمستها. كانت يدها الممدودة تحوم بشكل محرج في الهواء، وتتصلب ردًا على ذلك.

[بلاك] “عادة ما أخلع كل ملابسي عندما أغتسل”.

 

[بلاك] “لا بأس. ليس عليكِ التسرع”.

[بلاك] “سينتهي بي الأمر بالرغبة في الدفع مقابل ما حدث اليوم.”

[رين] “لا ، ليس كذلك. لم أكن في وضع يسمح لي برفض هذا الاقتراح ومع ذلك كنت لا تزال محترمًا ومراعيًا لي. أنا متأكدة من أن هذا يعني أنك لن تجبرني على فعل شيء من هذا القبيل إذا لم أكن أرغب في ذلك “.

 

 

[رين] “هذا………… أوه.”

ولكن بعد أن تلاشت ابتسامته، نظر بلاك إلى رين.

 

[بلاك] “ذراعيكِ وجانبكِ.”

فهمت رين بلاك متأخرةً.

ثم عادت إلى الحمام وأفرغت حوض الماء وملأته بالمياه العذبة بنفسها. شعرت أنه سيكون من القسوة أن تطلب من شخص مصاب أن يفعل ذلك بمفرده.

 

تأخرت كلماته كما لو كان يسارع لتقديم عذر.

لم تكن كلماته هي التي جعلتها تفهم، بل النظرة في عينيه. كان هناك حريق أكثر حدة مما كان عليه عندما أصيب بـ السهم وارتفعت درجة حرارته، على الرغم من أنها لم تره على الفور.

 

 

خاصة بعد ما حدث اليوم.

[رين] “شيء من هذا القبيل …… لن يحدث”.

 

 

كما لو أنه لم يستطع سماعها، وقف بلاك ساكنا واستمر بطرح سؤاله.

بقول ذلك، شعرت رين بالجفاف في حلقها وصوتها متشقق. دون أن يرمش، راقبها بلاك وهي تضع يدها على فمها وتسعل بشكل محرج.

[بلاك] “… إذًا لهذا السبب”.

 

أصبح هادئًا مرة أخرى، علس بلاك.

[بلاك] “ماذا تقصدي، لن يحدث ذلك؟”

على أرضية ذلك الحمام الكبير جلست بقايا القفل الحديدي القوي من غيرِ حاجة. على الرغم من أنها ليست كبيرة مقارنة بأقفال بوابة الدخول، إلا أنها كانت لا تزال ثقيلة وقوية إلى حدٍ ما.

 

 

[رين] “أنت لست من النوع الذي يفرض مثل هذا الشيء الفظيع علي، اللورد تيواكان.”

[رين] “هذا ليس على ما يرام.”

 

 

توتر فم بلاك للحظة وجيزة فقط.

لم يحدق بها عندما طلبت منه عدم القيام بذلك، وغادر بهدوء عندما طلبت منه المغادرة. هذا عندما جاءت فكرة مفاجئة إلى رين حول الرجل المسمى بلاك.

 

سرعان ما أمسكت بالمنشفة التي أعدتها في مكان قريب واستخدمتها لتغطية جسدها العاري.

[بلاك] “هل فكرة النوم معي حقا “فظيعة”؟”

خاصة بعد ما حدث اليوم.

 

 

[رين] “لا ، هذا ليس ما أقوله … قصدت فقط أنك لن تجبرني إذا لم أكن مستعده”.

 

 

[بلاك] “…آه.”

[بلاك] “كيف تعرفي ذلك؟”

مع تعمق عبوسه، زادت التجاعيد بين حاجبيه.

 

 

[رين] “لقد أظهرت لي أفعالك. أعرف ذلك لأنك كنت دائما محترمًا جدا تجاهي”.

 

 

 

عندها فقط، أعطى بلاك ابتسامة مريرة.

فهمت رد فعله، أومأت رين برأسها. قد يلتئم الجرح ولكن الجلد سيكون حساسا لأنه لا يزال يندب.

 

_____________________________________________

[بلاك] “محترم …….. حتى لو كنت كذلك، فإن مسألة نومنا معًا مختلفة”.

 

 

 

[رين] “لا ، ليس كذلك. لم أكن في وضع يسمح لي برفض هذا الاقتراح ومع ذلك كنت لا تزال محترمًا ومراعيًا لي. أنا متأكدة من أن هذا يعني أنك لن تجبرني على فعل شيء من هذا القبيل إذا لم أكن أرغب في ذلك “.

 

كان من غير المتصور تصديق أن بلاك يمكن أن يفتحه بسهولة، معتقدًا أن الباب كان مجرد مُستعصٍ.

[بلاك] “. . .”

 

 

أدار بلاك رأسه للخلف لينظر إليها.

بعد ذلك، نمت ابتسامته المريرة فقط.

 

 

_____________________________________________

ولكن بعد أن تلاشت ابتسامته، نظر بلاك إلى رين.

[بلاك] “ولماذا تفعلين ذلك من أجلي يا أميرة؟”

 

[بلاك] “. . .”

[بلاك] “لا أعرف.”

 

_______________________________

الفصل / 1991 كلمة

انتهى الفصل…

 

تأخرت كلماته كما لو كان يسارع لتقديم عذر.

ترجمة وتدقيق / سانجي

حصلت رين مرة أخرى على تذكيرًا مذهلًا ومشرقًا باختلافهم في القوة. إذا أراد إجبارها على فعل شيء لا تريد القيام به، فلن يكون لديها طريقة لرفضه.

 

[بلاك] “كم تريدن أن أُبقي علي؟”

الفصل / 1991 كلمة

 

أحتاج إلى أن أكون أكثر حذرًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط