نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

يوم في حياة خادمة قتالية 5

رحلة وعرة للعودة إلى المنزل

رحلة وعرة للعودة إلى المنزل

الفصل 5 – رحلة وعرة للعودة إلى المنزل

وبنفس الحركة، أخرجت بأناقة مظلتها الموثوقة وفتحتها. تباطأ نزولها إلى وتيرة رشيقة وممتعة، حيث كانت تراقب المنطاد والرجال المحاصرين عليه يتراجعون ببطء.

لم تستغرق فرانشيسكا وقتًا طويلاً للاندفاع عبر المدينة إلى أرصفة المناطيد، وبعد مشاجرة قصيرة تمكنت من الاستيلاء على سفينة منطاد لنفسها. وجب على الخادمة بشكل طبيعي أن تعمل أحيانًا كسائقة لتوجيه حرسها، لذلك كانت مهاراتها في [سائقة المراكب] قوية. سرعان ما كانت تشاهد المدينة أدناها تنكمش حيث ارتفع المنطاد ببطء أعلى وأعلى. [منطاد على شكل سفينة.]

كهدية فراق، فتحت [مئزر الممتلكات]، وأطلقت قذيفة مدفعية نحو السفينة، مباشرة في المحرك.

كانت فرانشيسكا تمسك ليفيا في يديها وهي تشاهد غروب الشمس في الأفق. أثارت السيدة الشابة قليلاً من نومها وفتحت عينيها.

“فران، لماذا لا تستطيع شركة التاكسي الجوي إنزالنا طوال الطريق؟ هذا دائمًا مخيف بعض الشيء…”

“هاه، نحن نرجع للمنزل بواسطة المنطاد مرة أخرى يا فران؟”

نظرت بازدراء إلى المناطيد الثلاث التي كانت تناور ببطء لتطويق سفنها.

خلعت فرانشيسكا [غطاء النوم الضيق] وهمست في أذنها.

في الواقع، القاعدة الأولى في قتال الخادمة القتالية: لا تمنحهم الوقت للاستعداد. خاصة على أرض المعركة التي اختاروها. لم تكن فرانشيسكا بحاجة إلى الاعتماد على المهارات اليومية القوية لمواجهة مثل هذه، حيث يمكن استخدام وسائل أبسط لتحقيق نفس التأثير الحاسم.

“بالفعل نحن، السيدة. الآن، عودي إلى النوم. ستستغرق الرحلة فترة أطول قليلاً.”

 

بعد هز الفتاة برفق للنوم في حجرها، قامت فرانشيسكا بتأمين السيدة الصغيرة على ظهرها مرة أخرى. فقط في الوقت المناسب أيضًا. كان بإمكانها بالفعل رؤية مناطيد المطاردة تقترب.

حدقت في ذهول في القصر تحتها للحظة، ثم تشبثت بقوة بظهر فرانشيسكا.

“أعتقد أنني استخدمت هذا المسار كثيرًا مؤخرًا، فقد انتشرت المعلومات…”

“أخشى أنك مخطئ يا سيدي. كما ترى، لقد وصلت بالفعل إلى وجهتي.”

نظرت بازدراء إلى المناطيد الثلاث التي كانت تناور ببطء لتطويق سفنها.

“العالم جميل جدًا… لا عجب أنه دائمًا مليء باللطف.”

“لكن يبدو أن المعلومات لم تنتشر بشكل كافٍ.”

نزلت فرانشيسكا عبر العنابر بسلام، واسترخت في النهاية. شعرت بقشعريرة عندما قاموا بمسحها ضوئيًا عليها، وصاحت الشابة على ظهرها من البرد، واستيقظت على ظهرها.

في الواقع، القاعدة الأولى في قتال الخادمة القتالية: لا تمنحهم الوقت للاستعداد. خاصة على أرض المعركة التي اختاروها. لم تكن فرانشيسكا بحاجة إلى الاعتماد على المهارات اليومية القوية لمواجهة مثل هذه، حيث يمكن استخدام وسائل أبسط لتحقيق نفس التأثير الحاسم.

خلعت فرانشيسكا [غطاء النوم الضيق] وهمست في أذنها.

أولاً، وجهت فرانشيسكا عينيها إلى المنطاد الذي يقع في اتجاه الريح قليلاً، وأخذت تقترب منه ببطء. كان ذلك خطأ فادحًا. بصفتها خادمة، كانت فرانشيسكا على دراية بجميع المواد الكيميائية للتنظيف، وكان عليها أن تصنع معظمها بنفسها بعد كل شيء. لا يمكنها شراء أجهزة قوية بما يكفي في السوق.

بعد هز الفتاة برفق للنوم في حجرها، قامت فرانشيسكا بتأمين السيدة الصغيرة على ظهرها مرة أخرى. فقط في الوقت المناسب أيضًا. كان بإمكانها بالفعل رؤية مناطيد المطاردة تقترب.

اختارت مجموعة مختارة من سوائل التنظيف وبدأت في مزجها معًا في دلو على حافة منطادها. سرعان ما بدأ الخليط في الظهور، وبدأت سحابة ضبابية من الغاز ذات اللون الأصفر والأخضر في الانجراف، تحملها الرياح. بدأت ببطء في شق طريقها في اتجاه الريح، نحو المنطاد الأول.

لم يكن الطيارون هناك مبتدئين تمامًا وبدأوا في محاولة مناورات مراوغة. ومع ذلك، قامت فرانشيسكا بإخراج [منفضة الريش +10] وبدأت بضرب الريح لتوجيه الغاز على طول الطريق. فشلت محاولة السفن اليائسة حيث بدأ الغاز بالتعدي على سطح السفينة، وأخذ ببطء جميع سبل الهروب.

لم يكن الطيارون هناك مبتدئين تمامًا وبدأوا في محاولة مناورات مراوغة. ومع ذلك، قامت فرانشيسكا بإخراج [منفضة الريش +10] وبدأت بضرب الريح لتوجيه الغاز على طول الطريق. فشلت محاولة السفن اليائسة حيث بدأ الغاز بالتعدي على سطح السفينة، وأخذ ببطء جميع سبل الهروب.

ركض المنطاد مباشرة نحو القصر، ولكن بمجرد أن اصطدمت بالأجنحة الخارجية التي تغطيها، بدأ المنطاد في التمزق والتحول إلى غبار، واختفى كما لو كان في بُعد آخر. لم يكن حال الرجال أفضل، فقد تمزقت أجسادهم في ثوانٍ إلى لا شيء سوى ضباب من الدم والعظام.

وبينما كانت فرانشيسكا تدق عينها، بالكاد استطاعت تحديد تفاصيل ما كان يحدث على متن المنطاد. فشل عدد قليل من الرجال في الهروب من الهجوم الأولي وتم تغطيتهم بالغاز. بدأ على الفور ظهور تقرحات وتقرح بشرتهم، مما جعل محاولة الرجال اليائسة للهروب أكثر عقمًا. فشل أحدهم في حبس أنفاسه، وبمجرد وصول الغاز إلى رئتيه بدأ يتقيأ كميات هائلة من الدم.

بدأت فرانشيسكا في إخراج أكياس الطحين من [مئزر الممتلكات]، وتكديسها في كومة ضخمة. بمجرد أن شعرت بالرضا عن الكمية ورأت أن المدافع كانت جاهزة تقريبًا لإطلاق النار، بدأت فرانشيسكا في رمي الأكياس بمهارة [تقديم الطعام]. كان هدفها لا تشوبه شائبة كما هو الحال دائمًا، وذهبت أكياس الدقيق تمامًا حيث تريدها.

وشاهد المهاجمون الآخرون رفاقهم الذين يكافحون برعب وقاموا بمحاولات يائسة للهروب من الغاز. بعد أن تخلى القبطان عن منصبه للهرب، بدأ المنطاد يميل تدريجياً إلى الأسفل. ومع ذلك، لم يكن للمنطاد ممرات هروب حقيقية جيدة، وسرعان ما وقف الرجال بجوار الدرابزين، وواجهوا اختيار الغاز أمامهم أو الأرض تحتهم. لقد اتخذوا جميعًا خيارهم، بطريقة أو بأخرى.

بعد هز الفتاة برفق للنوم في حجرها، قامت فرانشيسكا بتأمين السيدة الصغيرة على ظهرها مرة أخرى. فقط في الوقت المناسب أيضًا. كان بإمكانها بالفعل رؤية مناطيد المطاردة تقترب.

اقتنعت فرانشيسكا بالتعامل مع إحدى المناطيد، وسارت إلى الجانب الآخر من سفينتها وتفحصت العدو الذي يقترب من هذا الجانب. لن تسمح الريح باتباع نهج مماثل هنا، وكان بإمكانها بالفعل رؤية الرجال وهم يحملون قذائف المدفعية والبارود في مدافع المنطاد. سيكون من الضروري هنا اتباع نهج أكثر مباشرة.

الفصل 5 – رحلة وعرة للعودة إلى المنزل

بدأت فرانشيسكا في إخراج أكياس الطحين من [مئزر الممتلكات]، وتكديسها في كومة ضخمة. بمجرد أن شعرت بالرضا عن الكمية ورأت أن المدافع كانت جاهزة تقريبًا لإطلاق النار، بدأت فرانشيسكا في رمي الأكياس بمهارة [تقديم الطعام]. كان هدفها لا تشوبه شائبة كما هو الحال دائمًا، وذهبت أكياس الدقيق تمامًا حيث تريدها.

بدأت فرانشيسكا في إخراج أكياس الطحين من [مئزر الممتلكات]، وتكديسها في كومة ضخمة. بمجرد أن شعرت بالرضا عن الكمية ورأت أن المدافع كانت جاهزة تقريبًا لإطلاق النار، بدأت فرانشيسكا في رمي الأكياس بمهارة [تقديم الطعام]. كان هدفها لا تشوبه شائبة كما هو الحال دائمًا، وذهبت أكياس الدقيق تمامًا حيث تريدها.

اصطدمت معظم الأكياس بسطح السفينة، وانفجرت في سحب من الدقيق بدأت تغطي السفينة بالكامل. البقية كانت تستهدف براميل المدافع، وسرعان ما وجدت أكياس الطحين طريقها إلى هناك أيضًا. لا تزال المدافع قادرة على إطلاق النار، لكن إطلاق النار أشعل سحابة الطحين التي انتشرت في جميع أنحاء السفينة، مما جعل سطح السفينة ينفجر على شكل كرة نارية. تلا ذلك تفاعل متسلسل عندما تم القبض على براميل البارود في الانفجار، مما أدى إلى ربط المزيد من الانفجارات معًا.

في الواقع، القاعدة الأولى في قتال الخادمة القتالية: لا تمنحهم الوقت للاستعداد. خاصة على أرض المعركة التي اختاروها. لم تكن فرانشيسكا بحاجة إلى الاعتماد على المهارات اليومية القوية لمواجهة مثل هذه، حيث يمكن استخدام وسائل أبسط لتحقيق نفس التأثير الحاسم.

كان لدى فرانشيسكا مخاوف أكثر إلحاحًا، حيث تمكنت قذيفتان من إطلاق النار تجاهها. قفزت في الهواء في مسار الأول، وفتحت [مئزر الممتلكات] على مصراعيه. وجهت قفزتها بزاوية، وحولت جسدها أفقيًا حتى طارت قذيفة المدفع مباشرة في الجيب المفتوح، واختفت في الداخل.

“الآن يا آنسة، أنت تعلمين أن العنابر المحيطة بمنزلنا يمكن أن تكون خطرة على مثل هؤلاء الناس. أنت لا تريدين أن تؤذيهم، أليس كذلك؟ إذا كانت الأرض مخيفة جدًا، فلماذا لا تنظرين إلى السماء؟ انظري كم هو جميل ضوء غروب الشمس بينما ينعكس على ذلك الضباب هناك.”

واصلت قلبتها، وسحب [مكنسة +10] في حركة واحدة سلسة. انتهت قلبتها في مسار قذيفة المدفع الثانية، وقامت بضربها بالمكنسة لأسفل باتجاه الأرض، لتنشيط [إزالة القمامة] في هذه العملية. هبطت بأناقة عائدة إلى سفينتها، وليس بقعة واحدة من الأضرار التي لحقت بها.

[رفع المستوى! فرانشيسكا الآن خادمة قتالية في المستوى 43! مهارات جديدة متاحة ليتم اختيارها!]

كان أداء منطاد العدو أسوأ بكثير، حيث اشتعلت النيران الآن في جميع أنحاء السطح الخشبي وانتشرت نحو المحركات. لم يعد يشكل تهديدًا لهذه المعركة، وتم ترقيم دقائق طاقمها.

رفعت فرانشيسكا نظرتها نحو آخر منطاد مطاردة متبقي. لقد اختار منهجًا من فوق، مما يعني شيئًا واحدًا. تم وضع الحبال بالفعل، حيث كان جيش من الرجال ينزلون على سفينة فرانشيسكا.

“هاه، نحن نرجع للمنزل بواسطة المنطاد مرة أخرى يا فران؟”

تراجعت فرانشيسكا ببطء نحو حافة منطادها، وتركت الرجال النازلين يتشكلون في مجموعة أمامها. ألقت نظرة سريعة على الدرابزين، ثم أعادت كل إمداداتها إلى مئزرها. بدت غير مسلحة تمامًا.

[رفع المستوى! فرانشيسكا الآن خادمة قتالية في المستوى 43! مهارات جديدة متاحة ليتم اختيارها!]

“لن تكون قادرة على استخدام الحيل مثل تلك الآن، أيتها الخادمة الصغيرة. أنت عالقة في هذه السفينة وعليك التعامل معنا، نحن جنود رفيعو المستوى مناسبون.”

الفصل 5 – رحلة وعرة للعودة إلى المنزل

ظهر زعيم من بين مجموعة الجنود، مشيرًا سيفًا نحو فرانشيسكا بينما كان يراقب بيقظة للتأكد من أنها لا تستطيع تجربة أي شيء. عرضت فرانشيسكا انحناءة ساخرة للرجل.

“أخشى أنك مخطئ يا سيدي. كما ترى، لقد وصلت بالفعل إلى وجهتي.”

لم تستغرق فرانشيسكا وقتًا طويلاً للاندفاع عبر المدينة إلى أرصفة المناطيد، وبعد مشاجرة قصيرة تمكنت من الاستيلاء على سفينة منطاد لنفسها. وجب على الخادمة بشكل طبيعي أن تعمل أحيانًا كسائقة لتوجيه حرسها، لذلك كانت مهاراتها في [سائقة المراكب] قوية. سرعان ما كانت تشاهد المدينة أدناها تنكمش حيث ارتفع المنطاد ببطء أعلى وأعلى. [منطاد على شكل سفينة.]

بهذه الكلمات، كانت تميل للخلف فوق الدرابزين. حاول الرجال منعها، لكنها كانت تسقط بالفعل باتجاه منزل عائلة ألبيرغوني، الذي وصل المنطاد فوقه. استطاعت فرانشيسكا بالكاد أن تطلق صيحات الإحباط من خلال الرياح العجلة.

كان لدى فرانشيسكا مخاوف أكثر إلحاحًا، حيث تمكنت قذيفتان من إطلاق النار تجاهها. قفزت في الهواء في مسار الأول، وفتحت [مئزر الممتلكات] على مصراعيه. وجهت قفزتها بزاوية، وحولت جسدها أفقيًا حتى طارت قذيفة المدفع مباشرة في الجيب المفتوح، واختفت في الداخل.

كهدية فراق، فتحت [مئزر الممتلكات]، وأطلقت قذيفة مدفعية نحو السفينة، مباشرة في المحرك.

“هاه، نحن نرجع للمنزل بواسطة المنطاد مرة أخرى يا فران؟”

وبنفس الحركة، أخرجت بأناقة مظلتها الموثوقة وفتحتها. تباطأ نزولها إلى وتيرة رشيقة وممتعة، حيث كانت تراقب المنطاد والرجال المحاصرين عليه يتراجعون ببطء.

أولاً، وجهت فرانشيسكا عينيها إلى المنطاد الذي يقع في اتجاه الريح قليلاً، وأخذت تقترب منه ببطء. كان ذلك خطأ فادحًا. بصفتها خادمة، كانت فرانشيسكا على دراية بجميع المواد الكيميائية للتنظيف، وكان عليها أن تصنع معظمها بنفسها بعد كل شيء. لا يمكنها شراء أجهزة قوية بما يكفي في السوق.

ركض المنطاد مباشرة نحو القصر، ولكن بمجرد أن اصطدمت بالأجنحة الخارجية التي تغطيها، بدأ المنطاد في التمزق والتحول إلى غبار، واختفى كما لو كان في بُعد آخر. لم يكن حال الرجال أفضل، فقد تمزقت أجسادهم في ثوانٍ إلى لا شيء سوى ضباب من الدم والعظام.

[رفع المستوى! فرانشيسكا الآن خادمة قتالية في المستوى 43! مهارات جديدة متاحة ليتم اختيارها!]

[30 قطعة من القمامة تم تطهيرها!]

اصطدمت معظم الأكياس بسطح السفينة، وانفجرت في سحب من الدقيق بدأت تغطي السفينة بالكامل. البقية كانت تستهدف براميل المدافع، وسرعان ما وجدت أكياس الطحين طريقها إلى هناك أيضًا. لا تزال المدافع قادرة على إطلاق النار، لكن إطلاق النار أشعل سحابة الطحين التي انتشرت في جميع أنحاء السفينة، مما جعل سطح السفينة ينفجر على شكل كرة نارية. تلا ذلك تفاعل متسلسل عندما تم القبض على براميل البارود في الانفجار، مما أدى إلى ربط المزيد من الانفجارات معًا.

[رفع المستوى! فرانشيسكا الآن خادمة قتالية في المستوى 43! مهارات جديدة متاحة ليتم اختيارها!]

كهدية فراق، فتحت [مئزر الممتلكات]، وأطلقت قذيفة مدفعية نحو السفينة، مباشرة في المحرك.

[التقدم نحو المستوى التالي، 2/100!]

وشاهد المهاجمون الآخرون رفاقهم الذين يكافحون برعب وقاموا بمحاولات يائسة للهروب من الغاز. بعد أن تخلى القبطان عن منصبه للهرب، بدأ المنطاد يميل تدريجياً إلى الأسفل. ومع ذلك، لم يكن للمنطاد ممرات هروب حقيقية جيدة، وسرعان ما وقف الرجال بجوار الدرابزين، وواجهوا اختيار الغاز أمامهم أو الأرض تحتهم. لقد اتخذوا جميعًا خيارهم، بطريقة أو بأخرى.

نزلت فرانشيسكا عبر العنابر بسلام، واسترخت في النهاية. شعرت بقشعريرة عندما قاموا بمسحها ضوئيًا عليها، وصاحت الشابة على ظهرها من البرد، واستيقظت على ظهرها.

بهذه الكلمات، كانت تميل للخلف فوق الدرابزين. حاول الرجال منعها، لكنها كانت تسقط بالفعل باتجاه منزل عائلة ألبيرغوني، الذي وصل المنطاد فوقه. استطاعت فرانشيسكا بالكاد أن تطلق صيحات الإحباط من خلال الرياح العجلة.

حدقت في ذهول في القصر تحتها للحظة، ثم تشبثت بقوة بظهر فرانشيسكا.

[التقدم نحو المستوى التالي، 2/100!]

“فران، لماذا لا تستطيع شركة التاكسي الجوي إنزالنا طوال الطريق؟ هذا دائمًا مخيف بعض الشيء…”

نظرت بازدراء إلى المناطيد الثلاث التي كانت تناور ببطء لتطويق سفنها.

قامت فرانشيسكا بتحويل قطعة القماش التي كانت تحمل السيدة الشابة حولها، وأخذتها بين ذراعيها من الخلف. تربت على رأس الفتاة مطمئنة، بينما تمسك الأخرى بقبضة حديدية على المظلة.

“الآن يا آنسة، أنت تعلمين أن العنابر المحيطة بمنزلنا يمكن أن تكون خطرة على مثل هؤلاء الناس. أنت لا تريدين أن تؤذيهم، أليس كذلك؟ إذا كانت الأرض مخيفة جدًا، فلماذا لا تنظرين إلى السماء؟ انظري كم هو جميل ضوء غروب الشمس بينما ينعكس على ذلك الضباب هناك.”

تراجعت فرانشيسكا ببطء نحو حافة منطادها، وتركت الرجال النازلين يتشكلون في مجموعة أمامها. ألقت نظرة سريعة على الدرابزين، ثم أعادت كل إمداداتها إلى مئزرها. بدت غير مسلحة تمامًا.

لم يكن الضباب الذي أشارت إليه فرانشيسكا في الواقع مضاءً باللون الأحمر بسبب الضباب، حيث كانت الدماء الملطخة بالدماء حمراء بما يكفي كلها من تلقاء نفسها. ومع ذلك، ذهب هذا بشكل طبيعي إلى ما وراء ليفيا، التي كانت تراقب سحابة الدماء الدموية، تتعجب في عينيها.

“العالم جميل جدًا… لا عجب أنه دائمًا مليء باللطف.”

لم يكن الطيارون هناك مبتدئين تمامًا وبدأوا في محاولة مناورات مراوغة. ومع ذلك، قامت فرانشيسكا بإخراج [منفضة الريش +10] وبدأت بضرب الريح لتوجيه الغاز على طول الطريق. فشلت محاولة السفن اليائسة حيث بدأ الغاز بالتعدي على سطح السفينة، وأخذ ببطء جميع سبل الهروب.

كانت الخادمة دائمًا قادرة على طمأنة السيدات الشابات القلقين. لم تعد ليفيا تشعر بالخوف، وهي مطوية بإحكام على صدر فرانشيسكا بينما كان الزوجان يتجهان نحو الأسفل. عادت إلى النوم عندما هبطوا عند مدخل القصر.

بدأت فرانشيسكا في إخراج أكياس الطحين من [مئزر الممتلكات]، وتكديسها في كومة ضخمة. بمجرد أن شعرت بالرضا عن الكمية ورأت أن المدافع كانت جاهزة تقريبًا لإطلاق النار، بدأت فرانشيسكا في رمي الأكياس بمهارة [تقديم الطعام]. كان هدفها لا تشوبه شائبة كما هو الحال دائمًا، وذهبت أكياس الدقيق تمامًا حيث تريدها.

 

“هاه، نحن نرجع للمنزل بواسطة المنطاد مرة أخرى يا فران؟”

اقتنعت فرانشيسكا بالتعامل مع إحدى المناطيد، وسارت إلى الجانب الآخر من سفينتها وتفحصت العدو الذي يقترب من هذا الجانب. لن تسمح الريح باتباع نهج مماثل هنا، وكان بإمكانها بالفعل رؤية الرجال وهم يحملون قذائف المدفعية والبارود في مدافع المنطاد. سيكون من الضروري هنا اتباع نهج أكثر مباشرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط