نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

يوم في حياة خادمة قتالية 6

الخاتمة

الخاتمة

الخاتمة

“لا سيدتي، كل شيء سار كالمعتاد.”

وقفت فرانشيسكا منحنية أمام الخادمة الرئيسية، مستعدة لتقديم تقرير لها. كانت المرأة الطويلة تجلس بجوار منضدة عملها، وكانت الوثائق موضوعة أمامها. ألقت نظرة فاحصة على فرانشيسكا، ثم أومأت برأسها للسماح لها بالبدء.

هي بالطبع وافقت وربت على رأس الفتاة بشكل مطمئن. لكن نظرتها كانت في مكان آخر، وهي تتعجب نحو النافذة في الغرفة. من خلاله رأت سماء زرقاء، وطيور ترفرف عالياً، حرة بقدر الإمكان. عقد عقلها فكرة واحدة فقط.

“فرانشيسكا، كيف سار يوم السيدة الشابة؟ هل كانت هناك أي مضاعفات؟”

نهضت فرانشيسكا من انحناءتها بخفة، وحافظت على وضعية مثالية.

نهضت فرانشيسكا من انحناءتها بخفة، وحافظت على وضعية مثالية.

تمكنت فرانشيسكا بالكاد من قمع كشرها؛ كان من المفترض أن يكون أحد تلك الأيام مرة أخرى، أليس كذلك؟

“لا سيدتي، كل شيء سار كالمعتاد.”

 

كانت المرأة الأكبر تحدق بها باهتمام لبضع ثوان، وهي تحكم بصمت. في النهاية ابتعدت عن فرانشيسكا عائدة إلى أدوات الكتابة.

الخاتمة

“ثم اذهبي. عودي إلى واجباتك.”

”فران فران! سنذهب إلى الحديقة مرة أخرى اليوم، أليس كذلك؟ قالت بيلا إن الدراسة طوال اليوم مملة للغاية، لذلك اتفقنا على العودة مرة أخرى اليوم! سوف نذهب، أليس كذلك؟”

عرضت فرانشيسكا انحناءة مناسبة أخرى، ثم ذهبت لتجهيز السيدة الشابة لوقت نومها. لقد كان يومًا متعبًا بالنسبة للفتاة بعد كل شيء.

كانت المرأة الأكبر تحدق بها باهتمام لبضع ثوان، وهي تحكم بصمت. في النهاية ابتعدت عن فرانشيسكا عائدة إلى أدوات الكتابة.

٭ ٭ ٭

في صباح اليوم التالي، قفزت ليفيا من سريرها المليء بالطاقة في اللحظة التي فتحت فيها فرانشيسكا الباب. ركضت في هُدب فرانشيسكا، ولفت ذراعيها حول الخادمة.

”فران فران! سنذهب إلى الحديقة مرة أخرى اليوم، أليس كذلك؟ قالت بيلا إن الدراسة طوال اليوم مملة للغاية، لذلك اتفقنا على العودة مرة أخرى اليوم! سوف نذهب، أليس كذلك؟”

 

تمكنت فرانشيسكا بالكاد من قمع كشرها؛ كان من المفترض أن يكون أحد تلك الأيام مرة أخرى، أليس كذلك؟

نهضت فرانشيسكا من انحناءتها بخفة، وحافظت على وضعية مثالية.

هي بالطبع وافقت وربت على رأس الفتاة بشكل مطمئن. لكن نظرتها كانت في مكان آخر، وهي تتعجب نحو النافذة في الغرفة. من خلاله رأت سماء زرقاء، وطيور ترفرف عالياً، حرة بقدر الإمكان. عقد عقلها فكرة واحدة فقط.

أتساءل عما إذا كان راتبي التقاعدي سيكون كافيا للتقاعد قريبا…

كانت المرأة الأكبر تحدق بها باهتمام لبضع ثوان، وهي تحكم بصمت. في النهاية ابتعدت عن فرانشيسكا عائدة إلى أدوات الكتابة.

عرضت فرانشيسكا انحناءة مناسبة أخرى، ثم ذهبت لتجهيز السيدة الشابة لوقت نومها. لقد كان يومًا متعبًا بالنسبة للفتاة بعد كل شيء.

 

“لا سيدتي، كل شيء سار كالمعتاد.”

في صباح اليوم التالي، قفزت ليفيا من سريرها المليء بالطاقة في اللحظة التي فتحت فيها فرانشيسكا الباب. ركضت في هُدب فرانشيسكا، ولفت ذراعيها حول الخادمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط