لعبة لجعله يقع في حبي
(ملاحظة المترجم: للعلم، هذه قصه مصاحبة لـ “إحتمال أن أقتل زوجتى دون أن يتم اكتشافى” ، لذا يرجى قراءة الأخرى أولاً)
أنا أحب الكوزموس. قلت لك في وقت سابق ، أليس كذلك؟ ماذا دهاك؟ ألم تسمعني؟
….
المكان التالي الذي استرددت فيه وعيي كان مساحة أكثر رمادية من الأسود. لم أكن أستطيع الشعور بالوقت. سواء كان قد مر الكثير من الوقت ، أو أنه لم يكن سوى بضع ساعات. بالنسبة لي ، جاءت حقيقة أنني وحدي مرة أخرى في المرتبة الأولى ، ولم يكن بإمكاني أن أهتم كثيرًا بالوقت شعرت كما لو كان هناك ضوء يضربني من مكان ما. ظهر شيء ما على شبكية عينى وتغير محيطي بشكل تدريجي من الرمادي إلى الأبيض.
….
من هناك ، مرت سنة ونصف أخرى ، وكانت ثلاث سنوات منذ زواجنا. كنت لا أزال ألعب “لعبة لجعله يقع فى حبي” ، وكنت أتقن ذوقه في الطعام والملابس. بعد أن وصلت إلى هذا الحد ، لم أكن في الواقع سوى امرأة واقعه فى الحب ، لكن اعتزاري الصغير لم يسمح لي بقبول ذلك. كان الأمر يسير ببطء ، لكن كان هناك تغيير. من بين كل الأشياء ، تمكن من المساعدة في الأعمال المنزلية. في البداية ، ترك أي وكل شيء لي. لقد التزمت الصمت إلى هذه النقطة ، لكنني احتججت مؤخرًا من أجل الجدال ، ما زلت لدي وظيفة أنا أيضا ، هذا ليس من العدل؟ لقد قبل تقسيم الأعمال المنزلية بسهولة تامة ، والآن ، كان غسيل الملابس والقمامة كل يوم مسؤوليته.
“يجب أن تلدى طفل”
لذلك توقف عقلي مرة أخرى.
كانت تلك هى العبارة المفضلة لدى والدي.
أنا متأكده من أنه يريد رؤية وجهي المرير وكراهيتى. يبدو انه كان متعلق بفكرة انه تم “شراؤه” لذلك لم يسطتع ان يهدأ . ولكن منذ البداية ، لم يكن لدي أى نية للتحرك كما يتمنى ، ولم يكن هو من النوع الذى يقع فى الحب بسهولة .
ولدت في منزل حيث كان ينظر إلى النساء كأدوات لولادة الأطفال ، كنت بالفعل في العشرينات من عمري. كنت واقفه على مفترق طرق الحياة.
كنت امسك بين يدي ما يقرب من خمسين صورة لأشخاص مختلفين. كانوا المرشحين الذين أعدهم والدي لكى اختار زوجى منهم .
أولئك الذين أخذوا المبادرة وتطوعوا لأنهم أرادوا شركته ، وأولئك الذين تم التوصية بهم لتعزيز علاقاتنا مع الشركات الأخرى. كانت هناك أسباب مختلفة ، لكنني كان يجب على أتزوج واحداً وألد طفلاً.
كان هذا سبب وجودي في هذا المنزل.
الذي أصبح زوجي قبل بضعة أسابيع كان هناك ، ومظهره مرتب. لقد فوجئت جدا وكنت في حيرة من الكلمات. لقد نظر الى وسأل: “ألن تتأخرى؟” بسبب سؤاله ، توجهت إلى الباب ، نظرت إلى الوراء وقلت .
لا أعتقد أنني أستطيع أن أحب .
لا أعتقد أنني أستطيع أن أحب .
كنت أتساءل كيف يفكر الجميع في شيء عديم الشكل مثل الحب. لم يكن هذا سوى أعجوبة بالنسبة لي.
لا أستطيع أن أفعل شيئًا يمكن لأى شخص عادي فعله لأنني لم أعرف أى حب فى حياتى .
توقفت امام عدد لا يحصى من الأسئلة التي لا إجابة منذ ولادتي ، وحدقت في الصور من حولي.
“اراك قريبا.”
لقد أخترته بالصدفه.
عند النظر إلى الملف الشخصي على الجزء الخلفي من الصورة ، كنت أكثر ثقة من أنني سأختار هذا الشخص. أشار تاريخه إلى أنه بعد تخرجه من كلية من الدرجة الثانية ، التحق بشركة متوسطة المستوى يمكنك أن تجدها في أي مكان ، وستبلغ سنوات عمله في الخدمة خمس سنوات هذا العام. وكان سبب تقدمه للزواج هو إنقاذ شركة جده ، كما كتب.
أكبر سبب قادنى لإختياره هو أن صورته كانت في أسفل الملف . تم تحديد ترتيب الصور التي تصل إلى ما يقرب من خمسين على حسب مقدار الربح الذي يمكن أن يحققه كل شخص للشركة. نظرًا لأنه كان في الجزء السفلي ، فقد كان بلا جدوى من الناحية العملية لشركة والدي. انتقامًا من والدي ، التقطت صورته بيدى.
كانت صورة رجل عادي يمكن أن تجده في أي مكان يرتدى النظارات على وجهه.
كان من المفترض أن هذه صورة لتسليمها إلى شريك زواج محتمل ،لكنه لم يكن يبتسم على الإطلاق. أكثر من ذلك ، بدا الأمر كما لو أنه يحدق ، بغضب.
“يا له من أحمق.”
اسلوبه هذا حمل انطباع إيجابي معاكس.
إذا كان يبكي ، فإن تشجيعه هو دوري.
عند النظر إلى الملف الشخصي على الجزء الخلفي من الصورة ، كنت أكثر ثقة من أنني سأختار هذا الشخص.
أشار تاريخه إلى أنه بعد تخرجه من كلية من الدرجة الثانية ، التحق بشركة متوسطة المستوى يمكنك أن تجدها في أي مكان ، وستبلغ سنوات عمله في الخدمة خمس سنوات هذا العام.
وكان سبب تقدمه للزواج هو إنقاذ شركة جده ، كما كتب.
“لم أفكر أبداً في إطعامك السم ، يا عزيزي”.
“يا له من أحمق.”
وبصراحة ، أجهدت نفسي كثيراً ، لذا اعتقدت أنه كان ينبغي أن يحبي قليلاً على الأقل . لكن من خلال وجهه المتحجر المعتاد ، كانت هناك أوقات لا يمكنني فيها معرفة ما يفكر فيه. أردت أن أعرف مشاعره ، لذلك قررت أن أختبر بعض الوسائل. الوسائل التي استخدمها كل صباح. بدأت تشغيل الكمبيوتر المحمول القديم الذي كنت قد خزنته في الجزء الخلفي من الخزانة ، وبدأت في اجراء تنبؤ بالمستقبل. ملأت المدخلات الفارغة التي ظهرت ، ترددت للحظة بشأن ما يجب إدخاله. مع وجه عصبي ، لقد كتبت.
قبل ان الاحظ ، كنت قد تمتمت هذه الكلمات.
يريد الزواج من امرأة لم يكن يحبهامن أجل إنقاذ شخص آخر. لا بد أنه كان طيب القلب بشكل لا يصدق .
“هل يمكنني حقًا أن أطلب أي شيء؟”
“لا أعتقد أنني سأحبك ، لكن اعتقد أنك ستكونى بخير معي”.
“أوه ، أنا لا أرغب في شيء باهظ الثمن “. ابتسمت ومددت يدى نحوه .
تلك هى الكلمات التي قالها لى فى أول مرة التقينا بها . لم أستطع أن أنسى وجه أبي في اللحظة التي قال فيها هذا .
رفع ابى اكتافه وهو يصرخ في وجهي للتخلي عن هذا الرجل.
كان الأمر ممتعًا لدرجة أنني لم أتمكن من مساعدة نفسي. هذا وحده جعلني سعيده لأنني اخترته.
عدت إلى غرفة المعيشة واعتنيت بأدوات المائدة التي استخدمتها. كانت خطواتي خفيفة بما يكفي لكى أسقط في أي لحظة. وقد لاحظت شئ قد نساه في أعلى المنضدة.
وقد تزوجنا .
اعتقدت أنني قد أخطأت فى السماع للحظة. لكن لم يكن هناك أحد غيره فى المنزل ، وعند رؤيه الطريقه التى ابعد بها عينيه ووجه المحمر ، فقد تأكدت أنني سمعته حقا. وأنت أرجع بأمان . هذه الكلمات التي أردت ان اقولها لكنها توقف فى حلقي لسبب ما.
عندما كان زواجنا لا يزال صغيراً ، قال لي هذا.
“يجب أن تلدى طفل”
“قد أقتلك وأخذ كل أموالك لنفسي. رغم ذلك ، هل ستكونين بخير معي؟ “
ولدت في منزل حيث كان ينظر إلى النساء كأدوات لولادة الأطفال ، كنت بالفعل في العشرينات من عمري. كنت واقفه على مفترق طرق الحياة. كنت امسك بين يدي ما يقرب من خمسين صورة لأشخاص مختلفين. كانوا المرشحين الذين أعدهم والدي لكى اختار زوجى منهم . أولئك الذين أخذوا المبادرة وتطوعوا لأنهم أرادوا شركته ، وأولئك الذين تم التوصية بهم لتعزيز علاقاتنا مع الشركات الأخرى. كانت هناك أسباب مختلفة ، لكنني كان يجب على أتزوج واحداً وألد طفلاً. كان هذا سبب وجودي في هذا المنزل.
اعتقدت انه كان رجلا ليقول أشياء مثيرة للاهتمام كهذه ، إذا كان يخطط حقًا لمثل هذا الشيء ، فسوف يبقى هادئًا وينفّذه ، لكن لسبب ما ، طلب موافقتي.
في اللحظة التي قال فيها ذلك ، كنت متأكده من أنه لن يقتلني ، لكن لسبب ما ، كانت عيناه جادتين .
لذلك ضحكت بدون قيود.
وفكرت في لعبة.
وبدأت حياتي بمفردى.
“هذا جيد. إنها مسألة وقف فقط لنرى إذا كان بإمكاني أن أجعلك تقع فى حبي قبل ذلك ، “
‘اعتن بنفسك.’
اعتقدت أنه سيكون من المثير للاهتمام إذا سقط فى حبي أولاً .
على الرغم من أنني كنت أشك في أنني أحبه أيضًا ، إلا أنني كنت أتصرف بالحب كما أردت. من ناحية أخرى ، على الرغم من أنه بدا وكأنه يكرهني بشكل صارخ ، الا انه كان سيئًا على الأرجح في الكذب.
اذا لكى نكون زوجين سعداء ، كنت أعلم أنه سيكون من الضروري ان يحبنى.
“نعم ، لأنني جعلتك تنتظرين لوقت طويل. ولكن أرجوكى أختارى شئ أقدر عليه. لا أعتقد أنني يمكن أن أصبح تاجر نفط “.
“لعبة لجعله يقع فى حبي”.
“0.000٪ ‘
عندما فكرت في الأمر على هذا النحو ، بدأت هذه الحياة الزوجية لغرض وحيد هو إنجاب طفل ، لكننى كنت اشعر بالمتعة الان ،كم هذا غريب.
“… هل يمكن أن أسأل كيف تخطط لقتلي ؟”
“هل أجعل الأمر يبدو ذهبت فة رحلة بمفردى وأقتلك؟ يبدو أنني سأنجح بنسبة تقرب من 40 ٪ . “
أنا أحب الكوزموس. قلت لك في وقت سابق ، أليس كذلك؟ ماذا دهاك؟ ألم تسمعني؟
كنت ذاهبة الى رحلة خارجية كنت أخطط لها من قبل الزواج. في اليوم السابق لذهابي ، قال هذا لى .
لم يكن لدي أي فكرة عما كان من المفترض أن يعنيه أربعون بالمائة ، لكن يبدو أنه كان يفكر في قتلي مرة أخرى. ومرة أخرى ، اعترف بذلك لي. يا له من رجل غريب.
أجبته بشكل مناسب ، وانتهى اليوم . في وقت مبكر من اليوم التالي ، أخذت حقيبة كبيرة ونزلت من غرفة نومي في الطابق الثاني إلى غرفة المعيشة. وقد فوجئت بمن وجدت هناك.
عندما عدت ، كانت كلماته الأولى كما يلي.
“صباح الخير “
“… صباح الخير.”
“نسبة اليوم مرتفعه . 17٪ “.
الذي أصبح زوجي قبل بضعة أسابيع كان هناك ، ومظهره مرتب. لقد فوجئت جدا وكنت في حيرة من الكلمات. لقد نظر الى وسأل: “ألن تتأخرى؟”
بسبب سؤاله ، توجهت إلى الباب ، نظرت إلى الوراء وقلت .
“هل هذا جيد؟
“… أراك لاحقا؟”
“هاا”.
أن كل شئ فعلته اختفى فى الهواء. رغبتى في أن يحبني ، والطبخ والماكياج الذي بذلت فيه كل جهدر ، والزهور التي غيّرتها كل يوم بابتسامة ، والكلمات التي تبادلتها لفهمه أكثر قليلاً ، إذا فكرت في الأمر ، كنت دائما وحيده . كنت قد فعلت كل شيء بنفسي. بالنسبة له ، أنا متأكده من أنه كان لا يهتم بكل هذا . منذ البداية ، كان يكرهنى ، وفي هذه السنوات الخمس ، أنا متأكد من أنه لم يتغير أبدًا.
السبب الذى جعلنى أقول هذا هو لأننى لم أستطع أن احدد ما إذا كان قد استيقظ مبكرًا من أجل رؤيتي أم لا.
لكنه هز رأسه ولم يرد بالمثل على ، لكن الكلمات التي سمعتها قبل إغلاق الباب جعلتنى اهتز.
يبدو أن الإفطار اليوم قد أعجبه.
“اعتن بنفسك.”
عندما كان زواجنا لا يزال صغيراً ، قال لي هذا.
كان هذا كل شئ. ولكن كان هذا شيء مهم بالنسبة لي.
إذا كان يبكي ، فإن تشجيعه هو دوري.
من قبل ان اكتسب الوعي ، لم يكن لدي أم. توفيت امى على الفور بعد ولادتى ، لذلك كانت عائلتي عبارة والدي فقط. رجل العمل ، الذى كان نادراً ما عاد إلى المنزل ، وكانت الأوقات التي تناولنا فيها الإفطار أو العشاء معًا قليلة بما فيه الكفاية.
لكن مع ذلك ، وحتى وقت التحاقي بالمدرسة الثانوية ، كنت على ما يرام مع ذلك. إن العيش إلى جانب مساعدة المنزل التي كنت أتعامل معها جيدًا لذلك لم يكن الأمر سيئًا ، وكانت هي فى نفس عمر جدتي .
لقد كانت علاقة مبنية على الأموال المستثمرة في عقد عملها ، لكن في تلك السن ، لم أشعر بذلك ، واعتمدت على “الأسرة” اليتيمة التي أعطيت لي.
في ربيع العام الدراسي الأول. ماتت المساعده .
قال ابي إنه سيوظف شخص آخر ، لكنني رفضت. بالنسبة لي ، كانت المساعدة السابقه بمثابة عائلة وموقف لا يمكن استبداله.
ولكن رغم ذلك ، قام أبي بإحضار واحدة. قمت بتهميشها جانباً ، لكن أ ثناء قيامي بذلك ، أدرك أننى لا أملك “عائلة” لذا فقد اعتبرتها “مساعده” فقط وفقدت كل معانى العائله التى شعرت بها”العائلة” .
عدت إلى غرفة المعيشة واعتنيت بأدوات المائدة التي استخدمتها. كانت خطواتي خفيفة بما يكفي لكى أسقط في أي لحظة. وقد لاحظت شئ قد نساه في أعلى المنضدة.
وبدأت حياتي بمفردى.
“نعم ، لأنني جعلتك تنتظرين لوقت طويل. ولكن أرجوكى أختارى شئ أقدر عليه. لا أعتقد أنني يمكن أن أصبح تاجر نفط “.
كان المنزل كبير بما يكفي . تناولت الطعام بمفردى ، وذهبت إلى المدرسة وعدت منها بمفردى .
لم يكن هناك أحد لرؤيتي أو لتوديعى ، وأبي الذي يعود من حين لآخر لا يعقد محادثة مناسبة.
إذا كنت سأموت هكذا ، فهل سيلاحظ أحد أنني لم أعد موجوده؟
طرحت هذا السؤال على نفسي أكثر من مره .
ولكننى لم أجد أى شئ يمنعنى من قتل نفسي .
عندما قلت ذلك بتحدٍ ، أخرج صوتًا مندهشا. من المحتمل أنه لم يخطر بباله مطلقًا اننى قد أقول هذا . “هل تريدين أن تموتى ؟” “إذا كان ذلك ممكنا ، أريد أن أكون محبوبه .” كانت تلك بلا شك مشاعري الحقيقية. أمام عيني ، قام بالضغط على نظاراته ، وأجرى تنبؤات مستقبلية. الأحرف التي استطعت رؤيتها من النظارة ، “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى”.
وهكذا ، اعتدت تدريجياً أن أكون وحيده.
“أريد تكوين عائلة معك.”
‘اعتن بنفسك.’
صنع ابتسامة مفاجئة ، أخذ مقعده ، وبعد تحضير وجبة الإفطار ، تناولنا الطعام معًا. كان هذا هو الروتين المعتاد. كل صباح ، كل وجبة ، سأعمل بجد فى تجهيز ما يحبه. لم أكن أفكر في أن أجعل معدته تحبنى ، لكنني اعتقدت أن المرأة التى تصنع ما يحبه زوجها تكون محبوبة للغاية.
الكلمات التى سمعتها لأول مرة منذ فترة طويله فى حياتى .
الأكثر من ذلك ان الشخص الذي قالهم كان زوجي المحبوب الذى تزوجته منذ بضعة أسابيع ، والشخص الذي هدد بقتلي في اليوم السابق.
شعرت أنه أمر ممتع من أعماق قلبي ، وكنت مليئة بشعور لطيف.
كنت غير قادر على احتواء نفسي ، ضحكت فى سيارة الأجرة التي اتصلت بها ، وتذكرت تعبيره الغريب وهو يودعنى ، كان رأسي ممتلئًا فقط بأفكار لكى اجعله يقع فى حبي.
“يجب أن تلدى طفل”
لقد كانت رحلة لبضعة أيام ، ولكي أكون صادقه تمامًا ، فإن أكثر شئ متعة هو عندما كنت أشترى هديه لزوجى .
لا أعتقد أنني أستطيع أن أحب .
عندما عدت ، كانت كلماته الأولى كما يلي.
كان هذا هو الجواب. الجواب الذي سقط على بقوة جعلتني أخيرًا أدرك ذلك.
“احتمال أن أحبك بعد نصف عام هو 0.001 ٪ ، على ما يبدو.”
بصراحة ، لم يكن من المفترض أن يحدث هذا. كان من المفترض أن أجعله يسقط فى حبي ، لكن قبل أن أدرك ذلك ، كنت قد سقطت أنا اولا ، لقد سئمت من نفسي بعد أن سقطت بهذه السهولة ، تساءلت لماذا كان هذا الرجل. كان هناك العديد من الرجال الذين يتمتعون بمظهر وشخصية أفضل منه ، وأنا كنت متأكده من أنني قد قابلت مثل هؤلاء الرجال في حياتي. بعد تفكير كثير ، لم أتوصل إلى الإجابة ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد. من بين جميع الرجال الذين قابلتهم في حياتي ، كان هو الوحيد الذي علمني معنى “الأسرة”.
“أنا أرى.”
كنت أتساءل كيف يفكر الجميع في شيء عديم الشكل مثل الحب. لم يكن هذا سوى أعجوبة بالنسبة لي. لا أستطيع أن أفعل شيئًا يمكن لأى شخص عادي فعله لأنني لم أعرف أى حب فى حياتى . توقفت امام عدد لا يحصى من الأسئلة التي لا إجابة منذ ولادتي ، وحدقت في الصور من حولي.
وهذا يعني أن لعبتى ستستغرق أكثر من نصف عام. كان ذلك انطباعي الوحيد. كنت أعرف بالفعل أن نصف عام لن يكون كافياً لإيقاع على هذا الرجل ، لذلك لم أكن متفاجئه بشكل خاص
يبدو أنه كان مستاءً من موقفي ، وغاضبًا قليلاً ، “لقد كنت متأكده من أنك لم تكرهني”.
كنت قد أجبت قبل أن أدرك ذلك. كم كان من الغباء أن تكون محادثتي الداخلية معه عبارة عن أوهام ، هذا مجرد غباء. لكن على الرغم من ذلك كان الأمر ممتعًا ، وقد استجبت بكل سرور للكلمات التي سمعتها .
بدا وكأنه أراد أن يجعلتى اصمت.
“هل يمكنني حقًا أن أطلب أي شيء؟”
أنا متأكده من أنه يريد رؤية وجهي المرير وكراهيتى. يبدو انه كان متعلق بفكرة انه تم “شراؤه” لذلك لم يسطتع ان يهدأ .
ولكن منذ البداية ، لم يكن لدي أى نية للتحرك كما يتمنى ، ولم يكن هو من النوع الذى يقع فى الحب بسهولة .
اعتقدت انه كان رجلا ليقول أشياء مثيرة للاهتمام كهذه ، إذا كان يخطط حقًا لمثل هذا الشيء ، فسوف يبقى هادئًا وينفّذه ، لكن لسبب ما ، طلب موافقتي. في اللحظة التي قال فيها ذلك ، كنت متأكده من أنه لن يقتلني ، لكن لسبب ما ، كانت عيناه جادتين . لذلك ضحكت بدون قيود. وفكرت في لعبة.
“… هل يمكن أن أسأل كيف تخطط لقتلي ؟”
لقد صدمت . صدمة أكبر مما كنت أتوقع. لقد كان تصرفًا لم أفكر فيه ، لذا لم يكن لدي أي مانع ، لكنني ضممت شفتي ، وظللت صامتة. و عاد هو على عجل إلى غرفته ، لكننى تجمدت فى مكانى على الفور .
عندما قلت ذلك بتحدٍ ، أخرج صوتًا مندهشا. من المحتمل أنه لم يخطر بباله مطلقًا اننى قد أقول هذا .
“هل تريدين أن تموتى ؟”
“إذا كان ذلك ممكنا ، أريد أن أكون محبوبه .”
كانت تلك بلا شك مشاعري الحقيقية.
أمام عيني ، قام بالضغط على نظاراته ، وأجرى تنبؤات مستقبلية. الأحرف التي استطعت رؤيتها من النظارة ، “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى”.
بدأت بتنفيذ الخطة التي ابتكرتها قبل فترة طويلة ، الاستعدادات من الصباح حتى تناول العشاء ، بذلت قصارى جهدي في مكياجي وارتداء الملابس. فكرت فى أن أذهب في موعد معه. كان الأمر محرجًا لأنه كان الموعد الأول في حياتي. كنت ابنة محمية بمعنى الكلمه ، وفي الحقيقة ، كان عدد معارفي صفرًا. كم من الوقت انتظرت لهذا اليوم. جادلته من أجل الذها معا ، وأخذته إلى المنتزه المائى . لقد عرفت في الآونة الأخيرة ان يحب المنتزه المائى . عندما كنا نشاهد التلفاز عن طريق الصدفة ، ظهر إعلان تجاري لمنتزه مائى. استطعت أن أقرر ذلك من خلال العيون اللامعة لصبي صغير وهو ينظر إل طيور البطريق. كنت متأكده أنه يحب المنتزه المائى.
لقد رأيت ، اذن هذا ما كان ينظر إليه طوال الوقت.
ان “الأربعون بالمائة” التى قالها قبل الرحله كانت بسبب التنبؤ المستقبلي الآلى هذا .
“شكرا.”
بعد نهاية اشتباكنا العنيف. سلمته هدية تذكارية كنت قد استغرقت عدة ساعات في اختيارها. كان بإمكاني معرفة أنه كان يعتز بهذه النظارات ، لذلك في النهاية ، اخترت أن ألعب بأمان وأن أشتري له علبة نظارات.
حقيبة سوداء مغطاة بالجلد. في القاع ، كنت قد نحت الأحرف الأولى من اسمه بنفسي. العلبة الوحيده من نوعها في العالم ، لكن من خلال مظهرها فقد كانت علبة نظارات يمكنك العثور عليها في أي مكان.
“اذا أخبرينى . بسرعة. اى شى.”
عندما أخذها منى ألقى بها في سلة المهملات بقوة.
صنع ابتسامة مفاجئة ، أخذ مقعده ، وبعد تحضير وجبة الإفطار ، تناولنا الطعام معًا. كان هذا هو الروتين المعتاد. كل صباح ، كل وجبة ، سأعمل بجد فى تجهيز ما يحبه. لم أكن أفكر في أن أجعل معدته تحبنى ، لكنني اعتقدت أن المرأة التى تصنع ما يحبه زوجها تكون محبوبة للغاية.
لقد صدمت . صدمة أكبر مما كنت أتوقع. لقد كان تصرفًا لم أفكر فيه ، لذا لم يكن لدي أي مانع ، لكنني ضممت شفتي ، وظللت صامتة. و عاد هو على عجل إلى غرفته ، لكننى تجمدت فى مكانى على الفور .
“شكرا لك لأنك ولدت”.
هكذا بدأت حياتنا الجديدة ، ولكن بحلول الوقت الذي لاحظته ، كان قد مر نصف عام.
تابعت “لعبتتى” ، ويبدو أنه ما زال يتحقق من هذا الاحتمال كل يوم .
ماذا فعلت عندما كنت بعيدا؟ ما هي الزهور التي تحبيها؟
“نسبة اليوم مرتفعه . 17٪ “.
“أنا لا أفهم شكرك.”
أصبح يتحدث عنها كل صباح ، في البداية ، شككت في دوافعه ، لكن لكي أكون صريحه ، اصبحت معتاده عليها.
باختصار ، أصبح هذا هو بداية المحادثة الخاصة بنا ، لذلك أحببت هذا الأمر .
“أوه ، أنا لا أرغب في شيء باهظ الثمن “. ابتسمت ومددت يدى نحوه .
“اووه ، لقد ارتفعت بنسبة اثنين في المئة عن أمس. هذا جيد لك ، لقد حدث شيء جيد لي اليوم أيضا. انظر ، هذا البيض بالداشي . أنت تحبهم ، أليس كذلك؟ “
“… أنت لست مخطئه ، لكن هناك أوقات أجد نفسي خائفًا منك”.
غالبًا ما استخدم وهمى كلمة “معًا” ، وعندما فكرت كيف كان دائما يتحدث عن رغباتى ، أصبحت محرجه للغاية. ولكن هل هذه هلوسة حقًا؟ هل كنت أقوم بتبادل الكلمات مع شبح . كان هذا ما فكرت به ، لكن هل يمكن أن تكون الكلمات نفسها … عندما كنت أفكر فى هذا ، يصبح صدري ضيقًا .
“أوه ، لماذا هذا؟”
لماذا تبكي هل تشعر بالألم؟ الحزن؟
“أتساءل لماذا”.
زهور اليوم جميلة. تبدو كما لو أنها تناسبك. يبدو أن البستنة هي حرفتى الجديدة هذه الأيام. هل تعتقدى أننا يجب أن نجربها معًا في وقت ما؟
صنع ابتسامة مفاجئة ، أخذ مقعده ، وبعد تحضير وجبة الإفطار ، تناولنا الطعام معًا. كان هذا هو الروتين المعتاد.
كل صباح ، كل وجبة ، سأعمل بجد فى تجهيز ما يحبه. لم أكن أفكر في أن أجعل معدته تحبنى ، لكنني اعتقدت أن المرأة التى تصنع ما يحبه زوجها تكون محبوبة للغاية.
كان المنزل كبير بما يكفي . تناولت الطعام بمفردى ، وذهبت إلى المدرسة وعدت منها بمفردى . لم يكن هناك أحد لرؤيتي أو لتوديعى ، وأبي الذي يعود من حين لآخر لا يعقد محادثة مناسبة. إذا كنت سأموت هكذا ، فهل سيلاحظ أحد أنني لم أعد موجوده؟ طرحت هذا السؤال على نفسي أكثر من مره . ولكننى لم أجد أى شئ يمنعنى من قتل نفسي .
كان معرفة ما يحبه وما يكرهه أمر سهل ، كلنغير قادر على الكذب ، كلما أحب شيئًا ما ، سترتفع زوايا فمه ، وعندما لا يحبه تظهر التجاعيد على جبينه.
وهكذا ، مرت سنة.
“هل هذا جيد؟
اعتقدت انه كان رجلا ليقول أشياء مثيرة للاهتمام كهذه ، إذا كان يخطط حقًا لمثل هذا الشيء ، فسوف يبقى هادئًا وينفّذه ، لكن لسبب ما ، طلب موافقتي. في اللحظة التي قال فيها ذلك ، كنت متأكده من أنه لن يقتلني ، لكن لسبب ما ، كانت عيناه جادتين . لذلك ضحكت بدون قيود. وفكرت في لعبة.
“حسنا…”
بدا وكأنه أراد أن يجعلتى اصمت.
يبدو أن الإفطار اليوم قد أعجبه.
“حتى لو كان هذا سكين؟”
وهكذا ، مرت سنة.
‘اليوم ، أحضرت بعض البيض بالداشي. إنها ليست لذيذة على الإطلاق ، وانتهى بي الأمر بإحراقها ، لكنك ستأكلين معي يوما ما ، أليس كذلك؟
في تلك الفترة ، بدأ والدي يزعجني بشأن ما إذا كان لدي طفل حتى الآن. حتى لو طلب ذلك منى ، فقد نمنا في غرف منفصلة ، ولم يُظهر أي علامات على القيام بأي شيء من هذا القبيل ، لذلك كان المستحيل إذا كان لدي طفل .
عندما أخبرت والدي بذلك ، صرخ من جديد. لقد استمر بحرارة حول كيفية سعادة المرأة في انجاب طفل ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يكن من الصعب تخيل أنه يريد فقط خليفة لأمواله ، بالنظر إلى عمره.
“لا تتصل بي مرة أخرى.”
بهذه الكلمات قمت بإغلاق المكالمه .
بعد ذلك جاء أبي الى منزلى يوم العطلة ، وقد كان زوجى فى المنزل ، لذلك شعرت بالذعر بشكل أكبر .
لقد رأيت ، اذن هذا ما كان ينظر إليه طوال الوقت. ان “الأربعون بالمائة” التى قالها قبل الرحله كانت بسبب التنبؤ المستقبلي الآلى هذا .
سأله أبي عن معنى كل هذا . لأنني اخبرته حقيقة أن الغرف المنفصلة كانت فكرته عبر الهاتف.
“اعتن بنفسك.”
ليس لدي أي نية لاحتضانها. أنا لا أحبها ، وأشك في أنها تريد ذلك أيضًا. المرأة ليست أداة لإنجاب الأطفال. إذا كان هذا هو السبب في أنك زوجتها الي ، فأنت من اتخذ القرار الخطأ. لذلك اسمح لي أن أطلقها ، وأرجو أن تزوجها من شخص تحبه بشكل صحيح. “
عدت إلى غرفة المعيشة واعتنيت بأدوات المائدة التي استخدمتها. كانت خطواتي خفيفة بما يكفي لكى أسقط في أي لحظة. وقد لاحظت شئ قد نساه في أعلى المنضدة.
هذه الكلمات جمدت أبي تماماً ، وجمدتنى أيضا .
يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لشخصين لتناولها فى جولة واحدة ، مع شمعة في الأعلى. أردت دائما أن أفعل ذلك ولو لمرة واحدة. يمكنني حساب عدد المرات التي دُعيت فيها لحضور حفل عيد ميلاد أحد الأصدقاء ، لذلك أعدت إنشاء المشاهد التي رأيتها في أحلامي هنا والآن. أنا متأكده من أنه لن يهنئنى او يقول مبارك أو أي شيء من هذا القبيل. كان ذلك جيدا. مجرد الجلوس حول كعكة معا كان يعنى الكثير.
رحل ابى بصمت بعدها .
ضوء مؤلم أحرق جفونى. خرج من حلقي صوت غريب. ذلك الظل الذي كان بإمكاني أن أميزه كان هو بالتأكع . لا توجد طريقة لأكون مخطئه .
“شكرا.”
بعد ذلك ، تمكنا من الخروج معًا مرة واحدة شهريًا. بدءًا من المنتزه المجاور ، وصلنا إلى الرحلات الصغيرة خارج المحافظة. عندما تناول طعام الغداء ، كان يصنع وجهًا غريبا بينما كان يأكل بهدوء ، لكنني لم افوت ارتفاع زوايا شفتيه عندما تناول الدجاج المقلي أو البيض. في المرة القادمة ، حاولت زيادة تلك الأطعمة من أجله . نظر الى الطعام وقال لى :
“أنا لا أفهم شكرك.”
“… انت محقه . لا أريد ذلك. “
“لقد فعلت ذلك من أجلى ، أليس كذلك؟”
غالبًا ما استخدم وهمى كلمة “معًا” ، وعندما فكرت كيف كان دائما يتحدث عن رغباتى ، أصبحت محرجه للغاية. ولكن هل هذه هلوسة حقًا؟ هل كنت أقوم بتبادل الكلمات مع شبح . كان هذا ما فكرت به ، لكن هل يمكن أن تكون الكلمات نفسها … عندما كنت أفكر فى هذا ، يصبح صدري ضيقًا .
“أنا … أردت فقط الطلاق.”
“يا له من أحمق.”
قال هذا وهو يحتسي القهوة.
كان حقا شخص لطيف. يبدو أنه لم يدرك ذلك ، لكن تلك الكلمات جعلتنى اتأثر به .
فتحت فمي لإظهار المزيد من الامتنان. لكن الكلمات التى خرجت مني كانت ملتوية للغاية.
“لم أفكر أبداً في إطعامك السم ، يا عزيزي”.
“أوه ، اذا هل أنت بخير حقا مع ذلك؟ إذا تطلقنا ، فلن تتمكن من قتلي ، وسيبتعد مبلغ كبير من المال عنك “.
‘أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟
“… انت محقه . لا أريد ذلك. “
لقد بدأ يبتسم كلما قال شيئًا كهذا فى الآونة الأخيرة .
“هل يمكنني سماع خطتك القادمة؟”
“بالتاكيد. إذا كان شيئًا ما قمت بصنعه ، فسأكله حتى لو كان مسمومًا. ألم أخبرك بذلك؟ “
“إذا أخبرتك ، فأنت ستحاولين تجنب الموت ، أليس كذلك؟”
“إذا أخبرتك ، فأنت ستحاولين تجنب الموت ، أليس كذلك؟”
“بصفتي زوجتك ، لديّ عزم على قبول أي شيء منك. أريدك ألا تقلل من شأني “.
زهور اليوم جميلة. تبدو كما لو أنها تناسبك. يبدو أن البستنة هي حرفتى الجديدة هذه الأيام. هل تعتقدى أننا يجب أن نجربها معًا في وقت ما؟
“حتى لو كان هذا سكين؟”
“اراك قريبا.”
ضغط فنجان القهوة على صدري وابتسم ابتسامة عريضة. لقد انتزعت الكأس من يديه وأسقطت محتوياته.
سأله أبي عن معنى كل هذا . لأنني اخبرته حقيقة أن الغرف المنفصلة كانت فكرته عبر الهاتف.
“حتى لو كانت هذه الفهوه مليئة بالسم”.
“احتمال أن أحبك بعد نصف عام هو 0.001 ٪ ، على ما يبدو.”
عندما قلت ذلك بابتسامة ، انفجر في الضحك. ضمن نمط حياتنا ، لم تكن هذه هى المرة الأولى التي رأيت فيها ابتسامته الحقيقية؟
“اراك قريبا.”
رفع إصبعه وهو يبتسم على مهل .
“اذا، هل يمكنني طلب قهوة أخرى؟ بدون سم ، إذا صح التعبير “.
“إذا كان الأمر صعبًا عليك ، فكان يجب أن تقولى من قبل . لا أريدك أن تموتى من العمل الزائد. أريد أن أقتلك دون أن يتم اكتشاف ذلك “.
“لم أفكر أبداً في إطعامك السم ، يا عزيزي”.
“أوه ، لا أستطيع رؤيتك الان . ولكن هذا يبدو لطيفا. أرغب في المشي معك أيضًا. “
عندما قلت ذلك بصدق ، عاد إلى حالته المعتادة بلا تعبير. شعرت بالوحدة إلى حد ما ، لذلك قررت بالتأكيد أن أجعله يضحك مرة أخرى في وقت ما.
(بالتفكير في الأمر ، لم أسمع أبدًا ، “أراك قريبًا ، أو” لقد أتيت للمنزل “منه).
لقد أدركت ذلك فقط بعد فوات الأوان ، لكن في تلك المرحلة ، كنت قد وقعت فى حبه .
عندما كان من المفترض أن أجعله يقع فى حبي ، كان وضعى يرثى له بكل صراحة ، لكن حياتي منذ ذلك الحين كانت بمثابة حجر كريم بالنسبة لي.
بعد ذلك ، تمكنا من الخروج معًا مرة واحدة شهريًا. بدءًا من المنتزه المجاور ، وصلنا إلى الرحلات الصغيرة خارج المحافظة. عندما تناول طعام الغداء ، كان يصنع وجهًا غريبا بينما كان يأكل بهدوء ، لكنني لم افوت ارتفاع زوايا شفتيه عندما تناول الدجاج المقلي أو البيض. في المرة القادمة ، حاولت زيادة تلك الأطعمة من أجله . نظر الى الطعام وقال لى :
ما زلت لم أفهم الحب. ولكن عرفت معنى التقدير وان هناك شخص مهم فى حياتى .
“اذا أخبرينى . بسرعة. اى شى.”
من هناك ، مرت سنة ونصف أخرى ، وكانت ثلاث سنوات منذ زواجنا.
كنت لا أزال ألعب “لعبة لجعله يقع فى حبي” ، وكنت أتقن ذوقه في الطعام والملابس.
بعد أن وصلت إلى هذا الحد ، لم أكن في الواقع سوى امرأة واقعه فى الحب ، لكن اعتزاري الصغير لم يسمح لي بقبول ذلك.
كان الأمر يسير ببطء ، لكن كان هناك تغيير. من بين كل الأشياء ، تمكن من المساعدة في الأعمال المنزلية. في البداية ، ترك أي وكل شيء لي. لقد التزمت الصمت إلى هذه النقطة ، لكنني احتججت مؤخرًا من أجل الجدال ، ما زلت لدي وظيفة أنا أيضا ، هذا ليس من العدل؟ لقد قبل تقسيم الأعمال المنزلية بسهولة تامة ، والآن ، كان غسيل الملابس والقمامة كل يوم مسؤوليته.
وقد تزوجنا .
“إذا كان الأمر صعبًا عليك ، فكان يجب أن تقولى من قبل . لا أريدك أن تموتى من العمل الزائد. أريد أن أقتلك دون أن يتم اكتشاف ذلك “.
ولدت في منزل حيث كان ينظر إلى النساء كأدوات لولادة الأطفال ، كنت بالفعل في العشرينات من عمري. كنت واقفه على مفترق طرق الحياة. كنت امسك بين يدي ما يقرب من خمسين صورة لأشخاص مختلفين. كانوا المرشحين الذين أعدهم والدي لكى اختار زوجى منهم . أولئك الذين أخذوا المبادرة وتطوعوا لأنهم أرادوا شركته ، وأولئك الذين تم التوصية بهم لتعزيز علاقاتنا مع الشركات الأخرى. كانت هناك أسباب مختلفة ، لكنني كان يجب على أتزوج واحداً وألد طفلاً. كان هذا سبب وجودي في هذا المنزل.
لقد بدأ يبتسم كلما قال شيئًا كهذا فى الآونة الأخيرة .
هذه الكلمات جمدت أبي تماماً ، وجمدتنى أيضا .
لقد أصبحنا عائلة. ببطء ولكن بثبات.
كنت سعيده بشكل لا يصدق بهذه الحقيقة ، ورقص قلبي على أمل الحصول على منزل دافئ لأول مرة في حياتي.
لم أره مطلقًا وهو يستخدم علبة النظارات من قبل ، لكنه كان الوحيد الذي كان يرتدي نظارة في هذا المنزل ، لذلك لا شك في أن هذه تخصه . عندما امسكتها فى يدى ،اعتقدت انه شيء رأيته من قبل. بسبب العيش معًا لفترة طويلة ، ربما ألقيت نظرة سريعة عليها في مكان ما ، لكن قلبي كان يخبرنى بأن الأمر ليس كذلك .
وجاء عيد ميلاده.
قال هذا وهو يحتسي القهوة. كان حقا شخص لطيف. يبدو أنه لم يدرك ذلك ، لكن تلك الكلمات جعلتنى اتأثر به . فتحت فمي لإظهار المزيد من الامتنان. لكن الكلمات التى خرجت مني كانت ملتوية للغاية.
بدأت بتنفيذ الخطة التي ابتكرتها قبل فترة طويلة ، الاستعدادات من الصباح حتى تناول العشاء ، بذلت قصارى جهدي في مكياجي وارتداء الملابس.
فكرت فى أن أذهب في موعد معه. كان الأمر محرجًا لأنه كان الموعد الأول في حياتي. كنت ابنة محمية بمعنى الكلمه ، وفي الحقيقة ، كان عدد معارفي صفرًا.
كم من الوقت انتظرت لهذا اليوم.
جادلته من أجل الذها معا ، وأخذته إلى المنتزه المائى .
لقد عرفت في الآونة الأخيرة ان يحب المنتزه المائى . عندما كنا نشاهد التلفاز عن طريق الصدفة ، ظهر إعلان تجاري لمنتزه مائى. استطعت أن أقرر ذلك من خلال العيون اللامعة لصبي صغير وهو ينظر إل طيور البطريق. كنت متأكده أنه يحب المنتزه المائى.
اليوم كان عيد ميلادي.
وكانت النتيجة رائعة. يبدو أنه أحبه حقا ، ولقد استمتعت بها أيضًا. كنت سعيده.
ثم تسوقت لفتره طويله ، واشتريت ما يكفي من الأدوات لأحملها بكلتا يدي ، لكنه كان يأخذها بهدوء مني وحملها جميعًا إلى المنزل وكانهذا هو الجزء الذي استمتعت به كثيرًا ، لكن هذا أصبح سر حياتي .
لم أره مطلقًا وهو يستخدم علبة النظارات من قبل ، لكنه كان الوحيد الذي كان يرتدي نظارة في هذا المنزل ، لذلك لا شك في أن هذه تخصه . عندما امسكتها فى يدى ،اعتقدت انه شيء رأيته من قبل. بسبب العيش معًا لفترة طويلة ، ربما ألقيت نظرة سريعة عليها في مكان ما ، لكن قلبي كان يخبرنى بأن الأمر ليس كذلك .
“شكرا لك لأنك ولدت”.
كان هذا هو الجواب. الجواب الذي سقط على بقوة جعلتني أخيرًا أدرك ذلك.
“على الرحب و السعة.”
ضغط فنجان القهوة على صدري وابتسم ابتسامة عريضة. لقد انتزعت الكأس من يديه وأسقطت محتوياته.
كان وجهه جميلًا.
ليس لدي أي نية لاحتضانها. أنا لا أحبها ، وأشك في أنها تريد ذلك أيضًا. المرأة ليست أداة لإنجاب الأطفال. إذا كان هذا هو السبب في أنك زوجتها الي ، فأنت من اتخذ القرار الخطأ. لذلك اسمح لي أن أطلقها ، وأرجو أن تزوجها من شخص تحبه بشكل صحيح. “
بعد ذلك ، تمكنا من الخروج معًا مرة واحدة شهريًا. بدءًا من المنتزه المجاور ، وصلنا إلى الرحلات الصغيرة خارج المحافظة.
عندما تناول طعام الغداء ، كان يصنع وجهًا غريبا بينما كان يأكل بهدوء ، لكنني لم افوت ارتفاع زوايا شفتيه عندما تناول الدجاج المقلي أو البيض.
في المرة القادمة ، حاولت زيادة تلك الأطعمة من أجله .
نظر الى الطعام وقال لى :
“0.000٪ ‘
“هل تستطيعين قراءة القلوب؟”
“شكرا لك لأنك ولدت”.
لقد كان غريباً جداً ومثيراً للاهتمام … لا يزال لا يبتسم كثيرًا ، لكن مع ذلك اعتقدت أن حياتنا أصبحت حياة زوجية ممتعة.
اعتقدت أنه سيكون من المثير للاهتمام إذا سقط فى حبي أولاً . على الرغم من أنني كنت أشك في أنني أحبه أيضًا ، إلا أنني كنت أتصرف بالحب كما أردت. من ناحية أخرى ، على الرغم من أنه بدا وكأنه يكرهني بشكل صارخ ، الا انه كان سيئًا على الأرجح في الكذب. اذا لكى نكون زوجين سعداء ، كنت أعلم أنه سيكون من الضروري ان يحبنى.
ومن هناك ، مر عام ، وبدأت رغبتي في الخروج.
مرت حوالي أربع سنوات منذ أن تزوجنا .
في تلك المرحلة ، كنت أعلم أن الوقت قد حان لأعترف أنني أعجبت به ، لءلك بدأت هذه الرغبة في الظهور بداخلى. أردت منه أن يحبني. أردت أن نصبح زوجين عاديين وعائلة.
أصبح يتحدث عنها كل صباح ، في البداية ، شككت في دوافعه ، لكن لكي أكون صريحه ، اصبحت معتاده عليها. باختصار ، أصبح هذا هو بداية المحادثة الخاصة بنا ، لذلك أحببت هذا الأمر .
وبصراحة ، أجهدت نفسي كثيراً ، لذا اعتقدت أنه كان ينبغي أن يحبي قليلاً على الأقل . لكن من خلال وجهه المتحجر المعتاد ، كانت هناك أوقات لا يمكنني فيها معرفة ما يفكر فيه.
أردت أن أعرف مشاعره ، لذلك قررت أن أختبر بعض الوسائل.
الوسائل التي استخدمها كل صباح.
بدأت تشغيل الكمبيوتر المحمول القديم الذي كنت قد خزنته في الجزء الخلفي من الخزانة ، وبدأت في اجراء تنبؤ بالمستقبل.
ملأت المدخلات الفارغة التي ظهرت ، ترددت للحظة بشأن ما يجب إدخاله. مع وجه عصبي ، لقد كتبت.
وجاء عيد ميلاده.
“احتمال أن يحب الزوج زوجته”.
‘اعتن بنفسك.’
في فتحات الزوج والزوجة التي ظهرت ، أدخلت أسماءنا ومواعيد ميلادنا ، والأرقام التسلسلية التي حددتنا كأفراد ، وأشياء أخرى مختلفة. ثم ضغط على المفتاح.
وبصراحة ، أجهدت نفسي كثيراً ، لذا اعتقدت أنه كان ينبغي أن يحبي قليلاً على الأقل . لكن من خلال وجهه المتحجر المعتاد ، كانت هناك أوقات لا يمكنني فيها معرفة ما يفكر فيه. أردت أن أعرف مشاعره ، لذلك قررت أن أختبر بعض الوسائل. الوسائل التي استخدمها كل صباح. بدأت تشغيل الكمبيوتر المحمول القديم الذي كنت قد خزنته في الجزء الخلفي من الخزانة ، وبدأت في اجراء تنبؤ بالمستقبل. ملأت المدخلات الفارغة التي ظهرت ، ترددت للحظة بشأن ما يجب إدخاله. مع وجه عصبي ، لقد كتبت.
“0.000٪ ‘
“شكرا.”
كان هذا هو الجواب.
الجواب الذي سقط على بقوة جعلتني أخيرًا أدرك ذلك.
من هناك ، مرت سنة ونصف أخرى ، وكانت ثلاث سنوات منذ زواجنا. كنت لا أزال ألعب “لعبة لجعله يقع فى حبي” ، وكنت أتقن ذوقه في الطعام والملابس. بعد أن وصلت إلى هذا الحد ، لم أكن في الواقع سوى امرأة واقعه فى الحب ، لكن اعتزاري الصغير لم يسمح لي بقبول ذلك. كان الأمر يسير ببطء ، لكن كان هناك تغيير. من بين كل الأشياء ، تمكن من المساعدة في الأعمال المنزلية. في البداية ، ترك أي وكل شيء لي. لقد التزمت الصمت إلى هذه النقطة ، لكنني احتججت مؤخرًا من أجل الجدال ، ما زلت لدي وظيفة أنا أيضا ، هذا ليس من العدل؟ لقد قبل تقسيم الأعمال المنزلية بسهولة تامة ، والآن ، كان غسيل الملابس والقمامة كل يوم مسؤوليته.
أن كل شئ فعلته اختفى فى الهواء.
رغبتى في أن يحبني ، والطبخ والماكياج الذي بذلت فيه كل جهدر ، والزهور التي غيّرتها كل يوم بابتسامة ، والكلمات التي تبادلتها لفهمه أكثر قليلاً ، إذا فكرت في الأمر ، كنت دائما وحيده . كنت قد فعلت كل شيء بنفسي. بالنسبة له ، أنا متأكده من أنه كان لا يهتم بكل هذا .
منذ البداية ، كان يكرهنى ، وفي هذه السنوات الخمس ، أنا متأكد من أنه لم يتغير أبدًا.
من هناك ، مرت سنة ونصف أخرى ، وكانت ثلاث سنوات منذ زواجنا. كنت لا أزال ألعب “لعبة لجعله يقع فى حبي” ، وكنت أتقن ذوقه في الطعام والملابس. بعد أن وصلت إلى هذا الحد ، لم أكن في الواقع سوى امرأة واقعه فى الحب ، لكن اعتزاري الصغير لم يسمح لي بقبول ذلك. كان الأمر يسير ببطء ، لكن كان هناك تغيير. من بين كل الأشياء ، تمكن من المساعدة في الأعمال المنزلية. في البداية ، ترك أي وكل شيء لي. لقد التزمت الصمت إلى هذه النقطة ، لكنني احتججت مؤخرًا من أجل الجدال ، ما زلت لدي وظيفة أنا أيضا ، هذا ليس من العدل؟ لقد قبل تقسيم الأعمال المنزلية بسهولة تامة ، والآن ، كان غسيل الملابس والقمامة كل يوم مسؤوليته.
(بالتفكير في الأمر ، لم أسمع أبدًا ، “أراك قريبًا ، أو” لقد أتيت للمنزل “منه).
في يوم معيّن ، سألني ماساهيرو. “هل فكرت فى هدية عيد ميلاد جيدة؟ هل تريدين حاسوب جديد؟ القديم قد تم كسره بالفعل ، أليس كذلك؟ أم أن حقيبة أو قلاده ستكون أفضل؟ معظم النساء تحب المعادن الثمينة ، لكن هل هذا يناسبك؟ “
تسربت الدموع إلى لوحة المفاتيح ، بينما كنت أفمر فى هذا .
يبدو أن الإفطار اليوم قد أعجبه.
وحتى بعد ذلك ، واصلت “لعبتي لجعله يسقط فى حبي”. كنت أريد منه أن يحبنى ، ولكن إذا فكرت في الأمر على هذا النحو ، شعرت بالخجل الشديد ، لذلك لم يكن هناك أي مساعدة.
بصراحة ، اعتقدت أنه سيعود إليَّ ذات يوم ،لذلك تحدثت إليه مرة أخرى بابتسامة.
عندما قلت ذلك بصدق ، عاد إلى حالته المعتادة بلا تعبير. شعرت بالوحدة إلى حد ما ، لذلك قررت بالتأكيد أن أجعله يضحك مرة أخرى في وقت ما.
وجاء ذلك اليوم دون سابق إنذار.
فى الصباح المعتاد ، الوقت المعتاد للمغادرة إلى العمل. لقد رأيته كما كنت افعل دائماً.
عندما أخذها منى ألقى بها في سلة المهملات بقوة.
“اراك قريبا.”
وهكذا ، اعتدت تدريجياً أن أكون وحيده.
اعتقدت أنني قد أخطأت فى السماع للحظة. لكن لم يكن هناك أحد غيره فى المنزل ، وعند رؤيه الطريقه التى ابعد بها عينيه ووجه المحمر ، فقد تأكدت أنني سمعته حقا.
وأنت أرجع بأمان . هذه الكلمات التي أردت ان اقولها لكنها توقف فى حلقي لسبب ما.
صنع ابتسامة مفاجئة ، أخذ مقعده ، وبعد تحضير وجبة الإفطار ، تناولنا الطعام معًا. كان هذا هو الروتين المعتاد. كل صباح ، كل وجبة ، سأعمل بجد فى تجهيز ما يحبه. لم أكن أفكر في أن أجعل معدته تحبنى ، لكنني اعتقدت أن المرأة التى تصنع ما يحبه زوجها تكون محبوبة للغاية.
“اراك قريبا.”
وهكذا ، مرت سنة.
قالها مرة أخرى ، لكن هذه المرة بصوت أوضح قليلاً ، وهرب من المنزل مثل قذيفة .
كان وجهي مبللاً كانت القطرات التي ترطب وجهي تتدفق من عيني ؛ لقد كان شيئًا أدركته بعد عشر ثوانٍ .
في يوم معيّن ، سألني ماساهيرو. “هل فكرت فى هدية عيد ميلاد جيدة؟ هل تريدين حاسوب جديد؟ القديم قد تم كسره بالفعل ، أليس كذلك؟ أم أن حقيبة أو قلاده ستكون أفضل؟ معظم النساء تحب المعادن الثمينة ، لكن هل هذا يناسبك؟ “
عدت إلى غرفة المعيشة واعتنيت بأدوات المائدة التي استخدمتها. كانت خطواتي خفيفة بما يكفي لكى أسقط في أي لحظة. وقد لاحظت شئ قد نساه في أعلى المنضدة.
اعتقدت أنني قد أخطأت فى السماع للحظة. لكن لم يكن هناك أحد غيره فى المنزل ، وعند رؤيه الطريقه التى ابعد بها عينيه ووجه المحمر ، فقد تأكدت أنني سمعته حقا. وأنت أرجع بأمان . هذه الكلمات التي أردت ان اقولها لكنها توقف فى حلقي لسبب ما.
علبة نظارات جلدية.
قالها مرة أخرى ، لكن هذه المرة بصوت أوضح قليلاً ، وهرب من المنزل مثل قذيفة . كان وجهي مبللاً كانت القطرات التي ترطب وجهي تتدفق من عيني ؛ لقد كان شيئًا أدركته بعد عشر ثوانٍ .
لم أره مطلقًا وهو يستخدم علبة النظارات من قبل ، لكنه كان الوحيد الذي كان يرتدي نظارة في هذا المنزل ، لذلك لا شك في أن هذه تخصه .
عندما امسكتها فى يدى ،اعتقدت انه شيء رأيته من قبل. بسبب العيش معًا لفترة طويلة ، ربما ألقيت نظرة سريعة عليها في مكان ما ، لكن قلبي كان يخبرنى بأن الأمر ليس كذلك .
لقد بدأ يبتسم كلما قال شيئًا كهذا فى الآونة الأخيرة .
لقد فتحتها ، ونظرت إلى القاع . تجمدت.
تم نحت الحروف الأولى من اسمه ، وتعرفت عليها.
يجب أن تكون أحداث الصباح هدية عيد ميلادى من الإله أو شيء من هذا. إذا كان الأمر كذلك ، ألن يكون من الطيد إذا احتفلت بعيد ميلادي قليلاً؟ لم يحتفل بى أحد لسنوات عديدة ، لذلك كنت على وشك نسيان عيد ميلادى . هذا يوم جيد . أعني ، يا له من يوم رائع .
كان التذكار الذى اهديته له عندما كان زواجنا لا يزال صغيراً ، الهديه من الرحلة التي قمت بها وحدي. العلبة التي ألقاها في سلة المهملات عندما أعطيتها له.
لقد مر وقت طويل عليها ، لكنه اعتني بها جيدًا.
احتضنت العلبه بين ذراعي ، وبكيت مرة أخرى.
اعتقدت أنه سيكون من المثير للاهتمام إذا سقط فى حبي أولاً . على الرغم من أنني كنت أشك في أنني أحبه أيضًا ، إلا أنني كنت أتصرف بالحب كما أردت. من ناحية أخرى ، على الرغم من أنه بدا وكأنه يكرهني بشكل صارخ ، الا انه كان سيئًا على الأرجح في الكذب. اذا لكى نكون زوجين سعداء ، كنت أعلم أنه سيكون من الضروري ان يحبنى.
بصراحة ، لم يكن من المفترض أن يحدث هذا. كان من المفترض أن أجعله يسقط فى حبي ، لكن قبل أن أدرك ذلك ، كنت قد سقطت أنا اولا ، لقد سئمت من نفسي بعد أن سقطت بهذه السهولة ، تساءلت لماذا كان هذا الرجل. كان هناك العديد من الرجال الذين يتمتعون بمظهر وشخصية أفضل منه ، وأنا كنت متأكده من أنني قد قابلت مثل هؤلاء الرجال في حياتي.
بعد تفكير كثير ، لم أتوصل إلى الإجابة ، ولكن كان هناك شيء واحد مؤكد.
من بين جميع الرجال الذين قابلتهم في حياتي ، كان هو الوحيد الذي علمني معنى “الأسرة”.
لقد أصبحنا عائلة. ببطء ولكن بثبات. كنت سعيده بشكل لا يصدق بهذه الحقيقة ، ورقص قلبي على أمل الحصول على منزل دافئ لأول مرة في حياتي.
شعرت بسعادة مطلقة طوال اليوم ، أردت الذهاب للتسوق لتحضير العشاء . أعني ، لم يكن هناك أى شئ فى ذهنى غير الأشياء التي يفضلها .
اسلوبه هذا حمل انطباع إيجابي معاكس.
بينما كنت أقوم بعمل بتجهيز الوجبة ، فجأة التفت إلى التقويم ، وانفجرت فى الضحك .
ليس لدي أي نية لاحتضانها. أنا لا أحبها ، وأشك في أنها تريد ذلك أيضًا. المرأة ليست أداة لإنجاب الأطفال. إذا كان هذا هو السبب في أنك زوجتها الي ، فأنت من اتخذ القرار الخطأ. لذلك اسمح لي أن أطلقها ، وأرجو أن تزوجها من شخص تحبه بشكل صحيح. “
اليوم كان عيد ميلادي.
لقد أخترته بالصدفه.
يجب أن تكون أحداث الصباح هدية عيد ميلادى من الإله أو شيء من هذا. إذا كان الأمر كذلك ، ألن يكون من الطيد إذا احتفلت بعيد ميلادي قليلاً؟
لم يحتفل بى أحد لسنوات عديدة ، لذلك كنت على وشك نسيان عيد ميلادى . هذا يوم جيد . أعني ، يا له من يوم رائع .
وهكذا ، اعتدت تدريجياً أن أكون وحيده.
كنت وحيدة من قبل ، بمفردى. وحيده حقا.
رحل ابى بصمت بعدها .
إذا كنت سعيده ، سأقول “أنا سعيده”.
إذا كنت حزينه ، قلت ، “أنا حزينه”.
كنت دائماً أرغب في “أسرة” حيث يمكنني الشجار حول هذه الأشياء التافهة.
“قد أقتلك وأخذ كل أموالك لنفسي. رغم ذلك ، هل ستكونين بخير معي؟ “
صحيح ، سأشتري كعكة.
كان هذا هو الجواب. الجواب الذي سقط على بقوة جعلتني أخيرًا أدرك ذلك.
يجب أن تكون كبيرة بما يكفي لشخصين لتناولها فى جولة واحدة ، مع شمعة في الأعلى.
أردت دائما أن أفعل ذلك ولو لمرة واحدة. يمكنني حساب عدد المرات التي دُعيت فيها لحضور حفل عيد ميلاد أحد الأصدقاء ، لذلك أعدت إنشاء المشاهد التي رأيتها في أحلامي هنا والآن.
أنا متأكده من أنه لن يهنئنى او يقول مبارك أو أي شيء من هذا القبيل. كان ذلك جيدا. مجرد الجلوس حول كعكة معا كان يعنى الكثير.
يجب أن تكون أحداث الصباح هدية عيد ميلادى من الإله أو شيء من هذا. إذا كان الأمر كذلك ، ألن يكون من الطيد إذا احتفلت بعيد ميلادي قليلاً؟ لم يحتفل بى أحد لسنوات عديدة ، لذلك كنت على وشك نسيان عيد ميلادى . هذا يوم جيد . أعني ، يا له من يوم رائع .
“إذا تذكرت بشكل صحيح ، فمن المفترض أن اطفئ جميع الشموع في وقت واحد.”
إذا كان يبكي ، فإن تشجيعه هو دوري.
أخذت حقيبتي ، وغادرت المنزل . كان رأسي مليئًا بأفكار من أجل الليلة ، لذا ربما كنت غير مباليه قليلا.
ولدت في منزل حيث كان ينظر إلى النساء كأدوات لولادة الأطفال ، كنت بالفعل في العشرينات من عمري. كنت واقفه على مفترق طرق الحياة. كنت امسك بين يدي ما يقرب من خمسين صورة لأشخاص مختلفين. كانوا المرشحين الذين أعدهم والدي لكى اختار زوجى منهم . أولئك الذين أخذوا المبادرة وتطوعوا لأنهم أرادوا شركته ، وأولئك الذين تم التوصية بهم لتعزيز علاقاتنا مع الشركات الأخرى. كانت هناك أسباب مختلفة ، لكنني كان يجب على أتزوج واحداً وألد طفلاً. كان هذا سبب وجودي في هذا المنزل.
أصبت في حادث.
“… هل يمكن أن أسأل كيف تخطط لقتلي ؟”
فجأه ، وجدت نفسي أقف في وسط ظلام فارغ .
آه ، أنا وحدي مرة أخرى. فهمت فجأة ، وشعرت بصدري يؤلمنى. في النهاية ، ربما كان الإله يخبرني بعدم الابتعاد كثيرا . لم تكن الحياة ناعمة للغاية ، ولا يمكن أن يحدث هذا التحول لى.
أقصد أن الاحتمال كان صفر من البداية ، أليس كذلك؟ كان احتمال ان يحبني هو الصفر. حتى لو مرت سنة ، فأنا أشك في أن الاحتمال قد يتغير بشكل كبير .
لقد كان حبه لي شيئًا مستحيلًا للأبد. لذلك لا يمكن أن يكون عائلتي. شعورى أخبرني بذلك أيضًا.
بدأت بتنفيذ الخطة التي ابتكرتها قبل فترة طويلة ، الاستعدادات من الصباح حتى تناول العشاء ، بذلت قصارى جهدي في مكياجي وارتداء الملابس. فكرت فى أن أذهب في موعد معه. كان الأمر محرجًا لأنه كان الموعد الأول في حياتي. كنت ابنة محمية بمعنى الكلمه ، وفي الحقيقة ، كان عدد معارفي صفرًا. كم من الوقت انتظرت لهذا اليوم. جادلته من أجل الذها معا ، وأخذته إلى المنتزه المائى . لقد عرفت في الآونة الأخيرة ان يحب المنتزه المائى . عندما كنا نشاهد التلفاز عن طريق الصدفة ، ظهر إعلان تجاري لمنتزه مائى. استطعت أن أقرر ذلك من خلال العيون اللامعة لصبي صغير وهو ينظر إل طيور البطريق. كنت متأكده أنه يحب المنتزه المائى.
لذلك توقف عقلي مرة أخرى.
ومن هناك ، مر عام ، وبدأت رغبتي في الخروج. مرت حوالي أربع سنوات منذ أن تزوجنا . في تلك المرحلة ، كنت أعلم أن الوقت قد حان لأعترف أنني أعجبت به ، لءلك بدأت هذه الرغبة في الظهور بداخلى. أردت منه أن يحبني. أردت أن نصبح زوجين عاديين وعائلة.
المكان التالي الذي استرددت فيه وعيي كان مساحة أكثر رمادية من الأسود.
لم أكن أستطيع الشعور بالوقت. سواء كان قد مر الكثير من الوقت ، أو أنه لم يكن سوى بضع ساعات. بالنسبة لي ، جاءت حقيقة أنني وحدي مرة أخرى في المرتبة الأولى ، ولم يكن بإمكاني أن أهتم كثيرًا بالوقت
شعرت كما لو كان هناك ضوء يضربني من مكان ما. ظهر شيء ما على شبكية عينى وتغير محيطي بشكل تدريجي من الرمادي إلى الأبيض.
لذلك توقف عقلي مرة أخرى.
‘يوري ، احتمال اليوم 0 ٪ مرة أخرى. سيكون لديك يوم جيد اليوم.
“هل يمكنني سماع خطتك القادمة؟”
سمعت صوتا. كان صوته.
كان مكتوما بعض الشيء ، لكنه كان بالتأكيد صوته.
لكن ذلك كان غريبا. هل سبق له أن نادانى باسمي من قبل؟
عند التفكير في ذلك ، فهمت أن الصوت كان بمثابة هلوسة سمعية. كانت الكلمات والصوت الذي أردت أن أسمعه يتم بثه بشكل تعسفي بواسطة ذهني.
“ماساهيرو ، قرب أذنيك.”
الطقس لطيف اليوم. عندما تستيقظين فلنذهب للسير معًا. “
“أريد تكوين عائلة معك.”
“أوه ، لا أستطيع رؤيتك الان . ولكن هذا يبدو لطيفا. أرغب في المشي معك أيضًا. “
“قد أقتلك وأخذ كل أموالك لنفسي. رغم ذلك ، هل ستكونين بخير معي؟ “
كنت قد أجبت قبل أن أدرك ذلك. كم كان من الغباء أن تكون محادثتي الداخلية معه عبارة عن أوهام ، هذا مجرد غباء. لكن على الرغم من ذلك كان الأمر ممتعًا ، وقد استجبت بكل سرور للكلمات التي سمعتها .
الطقس لطيف اليوم. عندما تستيقظين فلنذهب للسير معًا. “
في المرة القادمة ، والوقت الذي يلي ذلك ، في كل مرة ظهر فيها صوت ذهني ، كنت أتحدث مع وهمه.
في فتحات الزوج والزوجة التي ظهرت ، أدخلت أسماءنا ومواعيد ميلادنا ، والأرقام التسلسلية التي حددتنا كأفراد ، وأشياء أخرى مختلفة. ثم ضغط على المفتاح.
‘اليوم ، أحضرت بعض البيض بالداشي. إنها ليست لذيذة على الإطلاق ، وانتهى بي الأمر بإحراقها ، لكنك ستأكلين معي يوما ما ، أليس كذلك؟
لكن لو كانت هذه كلماته حقًا ، سأكون سعيده ، سعيده بشكل لا يصدق.
“بالتاكيد. إذا كان شيئًا ما قمت بصنعه ، فسأكله حتى لو كان مسمومًا. ألم أخبرك بذلك؟ “
“بصفتي زوجتك ، لديّ عزم على قبول أي شيء منك. أريدك ألا تقلل من شأني “.
والحقيقة هي أننى أشعر بالأسف ، أريد أن أعتذر لك لأننى بقيت بارداً تجاهك طوال هذه السنوات . لكن ليس لدي الشجاعة. عندما تستيقظين ، هل يمكنك أن تسيرى معي؟ أعتقد أن ذلك سيعزز ثقتي “.
في تلك الفترة ، بدأ والدي يزعجني بشأن ما إذا كان لدي طفل حتى الآن. حتى لو طلب ذلك منى ، فقد نمنا في غرف منفصلة ، ولم يُظهر أي علامات على القيام بأي شيء من هذا القبيل ، لذلك كان المستحيل إذا كان لدي طفل . عندما أخبرت والدي بذلك ، صرخ من جديد. لقد استمر بحرارة حول كيفية سعادة المرأة في انجاب طفل ، ولكن في الوقت الحالي ، لم يكن من الصعب تخيل أنه يريد فقط خليفة لأمواله ، بالنظر إلى عمره. “لا تتصل بي مرة أخرى.” بهذه الكلمات قمت بإغلاق المكالمه . بعد ذلك جاء أبي الى منزلى يوم العطلة ، وقد كان زوجى فى المنزل ، لذلك شعرت بالذعر بشكل أكبر .
“أنت شخص بالغ ، وتستطيع الذهاب بمفردك. لكن قد أتركك فى نصف الطريق “.
كانت تلك هى العبارة المفضلة لدى والدي.
زهور اليوم جميلة. تبدو كما لو أنها تناسبك. يبدو أن البستنة هي حرفتى الجديدة هذه الأيام. هل تعتقدى أننا يجب أن نجربها معًا في وقت ما؟
كان هذا هو الجواب. الجواب الذي سقط على بقوة جعلتني أخيرًا أدرك ذلك.
“يبدو هذا لطيفا. الحقيقة هي أنا أحب ازهار الكوزموس . لكنهم ليسوا مناسبين تمامًا للبستنة ، أليس كذلك؟ أنا أحب البانسيه أسضا ، فهل يجب أن نبدأ بها؟ “
“أتساءل لماذا”.
غالبًا ما استخدم وهمى كلمة “معًا” ، وعندما فكرت كيف كان دائما يتحدث عن رغباتى ، أصبحت محرجه للغاية. ولكن هل هذه هلوسة حقًا؟
هل كنت أقوم بتبادل الكلمات مع شبح . كان هذا ما فكرت به ، لكن هل يمكن أن تكون الكلمات نفسها … عندما كنت أفكر فى هذا ، يصبح صدري ضيقًا .
وقد تزوجنا .
لكن لو كانت هذه كلماته حقًا ، سأكون سعيده ، سعيده بشكل لا يصدق.
“نسبة اليوم مرتفعه . 17٪ “.
لست متأكدًا من عدد المرات. لمننى شعرت بعقلي يصبح أكثر نقاء.
اليوم ، بدا صوته المكتوم دائمًا أكثر وضوحًا من المعتاد.
كان هذا هو الجواب. الجواب الذي سقط على بقوة جعلتني أخيرًا أدرك ذلك.
‘عيد ميلاد سعيد. أحضرت الأزهار التي لم أستطع إحضارها في المرة الأخيرة. هذه المرة لدي مائة زهره كامله. مذهل ، أليس كذلك؟ يمكننا الذهاب شراء هدية بمجرد الاستيقاظ. اى شئ يعادل هذه السنوات السبع ، لا يهم ما تطلبيه. يجب أن تخبريني بالتفصيل في المرة القادمة. “
عندما قلت ذلك بتحدٍ ، أخرج صوتًا مندهشا. من المحتمل أنه لم يخطر بباله مطلقًا اننى قد أقول هذا . “هل تريدين أن تموتى ؟” “إذا كان ذلك ممكنا ، أريد أن أكون محبوبه .” كانت تلك بلا شك مشاعري الحقيقية. أمام عيني ، قام بالضغط على نظاراته ، وأجرى تنبؤات مستقبلية. الأحرف التي استطعت رؤيتها من النظارة ، “احتمال أن أقتل زوجتي دون أن يتم اكتشافى”.
حاولت الرد كما فعلت دائما. لكن شعرت بالغرابة. اليوم من بين كل الأيام ، لم يخرج صوتي.
لذلك توقف عقلي مرة أخرى.
مهلا ، كان احتمال اليوم أيضا 0 ٪. لماذا لا تزالين في السرير؟
رحل ابى بصمت بعدها .
كان يتحدث بصعوبه. هل كان يبكي؟ عندما فكرن فى ذلك ، لم أستطع البقاء كما كنت.
“إذا تذكرت بشكل صحيح ، فمن المفترض أن اطفئ جميع الشموع في وقت واحد.”
‘ما اللون الذي يعجبك؟ ما هي هواياتك؟
“أنت شخص بالغ ، وتستطيع الذهاب بمفردك. لكن قد أتركك فى نصف الطريق “.
لماذا تبكي هل تشعر بالألم؟ الحزن؟
في فتحات الزوج والزوجة التي ظهرت ، أدخلت أسماءنا ومواعيد ميلادنا ، والأرقام التسلسلية التي حددتنا كأفراد ، وأشياء أخرى مختلفة. ثم ضغط على المفتاح.
ماذا فعلت عندما كنت بعيدا؟ ما هي الزهور التي تحبيها؟
كانت تلك هى العبارة المفضلة لدى والدي.
أنا أحب الكوزموس. قلت لك في وقت سابق ، أليس كذلك؟ ماذا دهاك؟ ألم تسمعني؟
“ماساهيرو ، قرب أذنيك.”
‘أريني بعض صور طفولتك في المرة القادمة. ما المدرسة الثانوية التي ذهبت إليها؟
“احتمال أن يحب الزوج زوجته”.
سأريك أكبر عدد تريده ، وسأخبرك كل شئ ، لذلك ليس عليك أن تبكي ، لا أريد أن أرى وجهك يبكي.
بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت فيها إخراج صوتي ، فإنه لم يخرج. كان هناك صوت ضبابي وغريب ، ولم تكن هناك أى كلمات تخرج من شفتي.
من قبل ان اكتسب الوعي ، لم يكن لدي أم. توفيت امى على الفور بعد ولادتى ، لذلك كانت عائلتي عبارة والدي فقط. رجل العمل ، الذى كان نادراً ما عاد إلى المنزل ، وكانت الأوقات التي تناولنا فيها الإفطار أو العشاء معًا قليلة بما فيه الكفاية. لكن مع ذلك ، وحتى وقت التحاقي بالمدرسة الثانوية ، كنت على ما يرام مع ذلك. إن العيش إلى جانب مساعدة المنزل التي كنت أتعامل معها جيدًا لذلك لم يكن الأمر سيئًا ، وكانت هي فى نفس عمر جدتي . لقد كانت علاقة مبنية على الأموال المستثمرة في عقد عملها ، لكن في تلك السن ، لم أشعر بذلك ، واعتمدت على “الأسرة” اليتيمة التي أعطيت لي. في ربيع العام الدراسي الأول. ماتت المساعده . قال ابي إنه سيوظف شخص آخر ، لكنني رفضت. بالنسبة لي ، كانت المساعدة السابقه بمثابة عائلة وموقف لا يمكن استبداله. ولكن رغم ذلك ، قام أبي بإحضار واحدة. قمت بتهميشها جانباً ، لكن أ ثناء قيامي بذلك ، أدرك أننى لا أملك “عائلة” لذا فقد اعتبرتها “مساعده” فقط وفقدت كل معانى العائله التى شعرت بها”العائلة” .
إذا كان يبكي ، فإن تشجيعه هو دوري.
‘اعتن بنفسك.’
أقصد ، أنا “عائلته”.
“… هل يمكن أن أسأل كيف تخطط لقتلي ؟”
ضوء مؤلم أحرق جفونى. خرج من حلقي صوت غريب. ذلك الظل الذي كان بإمكاني أن أميزه كان هو بالتأكع . لا توجد طريقة لأكون مخطئه .
سأريك أكبر عدد تريده ، وسأخبرك كل شئ ، لذلك ليس عليك أن تبكي ، لا أريد أن أرى وجهك يبكي. بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت فيها إخراج صوتي ، فإنه لم يخرج. كان هناك صوت ضبابي وغريب ، ولم تكن هناك أى كلمات تخرج من شفتي.
“صباح الخير يا عزيزتى. لقد نمت اليوم بالتأكيد “.
قبل ان الاحظ ، كنت قد تمتمت هذه الكلمات. يريد الزواج من امرأة لم يكن يحبهامن أجل إنقاذ شخص آخر. لا بد أنه كان طيب القلب بشكل لا يصدق .
“صباح الخير. ماساهيرو “.
“لقد فعلت ذلك من أجلى ، أليس كذلك؟”
مرة أخرى ، لم يخرج صوتي. ومرة أخرى بدأ فى البكاء .
وجاء ذلك اليوم دون سابق إنذار. فى الصباح المعتاد ، الوقت المعتاد للمغادرة إلى العمل. لقد رأيته كما كنت افعل دائماً.
في يوم معيّن ، سألني ماساهيرو.
“هل فكرت فى هدية عيد ميلاد جيدة؟ هل تريدين حاسوب جديد؟ القديم قد تم كسره بالفعل ، أليس كذلك؟ أم أن حقيبة أو قلاده ستكون أفضل؟ معظم النساء تحب المعادن الثمينة ، لكن هل هذا يناسبك؟ “
عندما كان زواجنا لا يزال صغيراً ، قال لي هذا.
“هل يمكنني حقًا أن أطلب أي شيء؟”
وبدأت حياتي بمفردى.
“نعم ، لأنني جعلتك تنتظرين لوقت طويل. ولكن أرجوكى أختارى شئ أقدر عليه. لا أعتقد أنني يمكن أن أصبح تاجر نفط “.
….
“أوه ، أنا لا أرغب في شيء باهظ الثمن “.
ابتسمت ومددت يدى نحوه .
لقد بدأ يبتسم كلما قال شيئًا كهذا فى الآونة الأخيرة .
“اذا أخبرينى . بسرعة. اى شى.”
ليس لدي أي نية لاحتضانها. أنا لا أحبها ، وأشك في أنها تريد ذلك أيضًا. المرأة ليست أداة لإنجاب الأطفال. إذا كان هذا هو السبب في أنك زوجتها الي ، فأنت من اتخذ القرار الخطأ. لذلك اسمح لي أن أطلقها ، وأرجو أن تزوجها من شخص تحبه بشكل صحيح. “
“ماساهيرو ، قرب أذنيك.”
“أنا أرى.”
لأننى كنت جالسه على كرسي متحرك ، قام بتقريب رأسه بسرعه.
ثم بكل قوة لدى أخبرته بما أريد .
“أنت شخص بالغ ، وتستطيع الذهاب بمفردك. لكن قد أتركك فى نصف الطريق “.
“أريد تكوين عائلة معك.”
هكذا بدأت حياتنا الجديدة ، ولكن بحلول الوقت الذي لاحظته ، كان قد مر نصف عام. تابعت “لعبتتى” ، ويبدو أنه ما زال يتحقق من هذا الاحتمال كل يوم .
“نعم ، لأنني جعلتك تنتظرين لوقت طويل. ولكن أرجوكى أختارى شئ أقدر عليه. لا أعتقد أنني يمكن أن أصبح تاجر نفط “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
