الكل متشابك (5)
الفصل 108: الكل متشابك (5)
بينما ندم على قرار ركوب سيارة كيم يو-رين حتى العظام ، عاد كيم ساي-جين أخيرًا إلى المنزل.
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*
———-هذه الفصول تنتمي الى موقع روايات بالعربية , rewayat-ar.net .. شكرًا——-
*
———————————
“لـ ، لماذا لم تخبرني عاجلاً ؟!” (كيم يو رين)
“… ماذا ستفعل بمصاص الدماء هذا ؟” (كيم يو رين)
داخل السيارة البريطانية الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة ، مركبة كيم يو رين المفضله. (المترجم: رينغ روفر ، ربما؟)
” بانت بانت…. بانت بانت…”
كانت هناك ابتسامة مترفة معلقة على شفاه يو بايك سونغ وهي تنظر إليه.
أشارت كيم يو-رين إلى راهايمد المعرضة بهدوء على المقعد الخلفي باستخدام عينيها وسألتها.
في ثني هازلين الشديد لم يكن لدى ساي-جين خيار سوى دخول السيارة وبدء التشغيل.
“هممم. حسنًا ، يمكنني تسليمه إلى قسم التحقيقات الخاصه … شيء من هذا القبيل. ” (ساي جين)
ككهوونغ !!
كان لدى ساي-جين نصف عقل للتأكد من أن الشخص الخسيس لن يستيقظ مرة أخرى أبدًا حيث بدا أن مصاص الدماء اللاواعي كان قويًا جدًا بحيث لا يعمل رابط الطاقة المظلمة بشكل صحيح.
ولكن بعد ذلك لم يرغب في التخلي عن كسب جزء آخر من الإنجاز من خلال جلب هذا الرجل بثمن بخس كما يبدو. أيضًا كان لا يزال من غير القانوني إعدام مصاص دماء بإجراءات موجزة دون المرور بمحاكمة مناسبة.
” لقد فعل”. (هازلين)
“همف.”
” بانت بانت … نسيت؟ حقا؟ لم تكن هكذا من قبل لكن يبدو أنك قد طورت خطًا مؤذياً مؤخرًا. هل ترغب في تذوق مرارة تعويذة سحرية …؟ ” (هازلين)
كيم يو رين شمت مرة واحدة.
في نهاية الاجتماع الذي استمر ساعتين ، تقرر أن الدولة التالية التي ستتلقى صادرات الدواء ستكون فرنسا. ركض ساي جين بسرعة إلى سيارته واستخرج سلاحًا صنعه من صندوق السيارة ، وأعطاه لرئيس الوزراء كهدية نوايا حسنة.
لا مزيد من الحديث بعد ذلك. و لقد بذلت قصارى جهدها لبدء واحدة لكن تعبيرات وجهها كانت قاسية جدًا لذلك. حيث كان الأمر كما لو كانت محاصرة في عملية تفكير جادة أو بعضها.
نظرًا لأن ساي-جين كان لديه شيء يشعر بالذنب حياله على أي حال فقد قرر اتباع الشعار القديم المتمثل في “عدم القيام بأي شيء يقود المرء إلى الطريق الأوسط“.
“انتظري!! ماذا تفعلي؟” (ساي جين)
“… هاه؟“
ومع ذلك فإن المشهد المحيط بهذا المكان كان شيئًا مختلفًا تمامًا.
“نحن نسير في الطريق الخطأ !!” (ساي جين)
– “مرحباً سيد ساي جين ، أين أنت الآن؟“
لسوء الحظ لم تكن كيم يو-رين تهتم بقيادتها ونتيجة لذلك فاتها الطريق المنحدر وانتهى بها الأمر للمضي قدمًا. و نظرت بسرعة فى الجوار بحثًا عن فرصة لقلب السيارة لكن حسنًا كانا على قطعة من الطريق حيث كان من المستحيل القيام بالانعطاف.
بعد الاستسلام ، أرسلت نظرة مليئة بالاستياء تجاه ساي-جين في جانب الراكب.
أنهت هازلين المكالمة على عجل.
“لـ ، لماذا لم تخبرني عاجلاً ؟!” (كيم يو رين)
كان عن جين سي هان. تجعدت حواجب ساي-جين وهو يقرأ المقال.
بعد الاستسلام ، أرسلت نظرة مليئة بالاستياء تجاه ساي-جين في جانب الراكب.
“لماذا تغضبي مني؟” (ساي جين)
” صنع رئيس الوزراء رولان طريقه هنا شخصيا. و لهذا السبب تم تأجيل الاجتماع قليلا لاستيعاب جدوله المزدحم “.
“لم أقود سيارتي على هذا الطريق من قبل. ولم يمض وقت طويل منذ حصولي على رخصتي لذا فأنا لست سائقًا جيدًا بعد. ولكن ها أنا ، مكلفه بإعادة السيد ساي جين إلى المنزل … “(كيم يو رين)
على عكس الولايات المتحدة ، اختتم الاجتماع مع الممثلين من فرنسا الذين سافروا جميعًا إلى كوريا شخصيًا بسلاسة إلى حد ما.
فقط بعد السير في الاتجاه الخاطئ ركزت كيم يو-رين على قيادتها.
وسار الوقت بلا هوادة. 20 دقيقة ، 30 دقيقة ، 40 دقيقة … عبور مسافة تكفي 10 دقائق ، تكلفهم ساعة كاملة ، والأسوأ من ذلك كانوا …
بعد حوالي خمس دقائق ، استطاع رؤيه امرأة ترتدي رداءً سميكًا تلوح بيديها عبر الزجاج الأمامي. حيث كان على وشك أن يضغط على الفرامل لإبطاء السيارة ، ولكن بعد ذلك شعر بالحاجة المكبوتة بشدة للعب مزحة الاندفاع وتولي المسؤولية …
سألت كيم يو رين بعد ملاحظته وهو يفعل ما يفعله ، ولكن بعد ذلك …
“انتظر ، أليست هذه مدينة بيونغ يانغ؟” (ساي جين)
كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها المهنية حيث تمكنت من تجربة بيئة عمل خالية من الإجهاد كل يوم لذلك كانت سعيدة بشكل مفهوم.
من مقاطعة جانج وون إلى بيونغ يانغ في ساعة واحدة !! …. و كما هو متوقع من اختراع استثنائي سيارة المانا. (المترجم: أوه ، إذن فهي ليست سيارة رينغ روفر ، إذن … أيضًا عفوًا ، يبدو أنه لا توجد كوريا الجنوبية في هذه الرواية فقط جمهورية كوريا المتحدة. لا أشعر بالرغبة في العودة إلى الفصول القديمة وتغييرها ، حسنًا …)
منذ أن صعدت إلى منصب وزيرة شؤون الوحوش تم تذكيرها باستمرار بكيم ساي جين وتأثيراته. الرؤساء الذين كانوا يثيرون أعصابها باستمرار لم يعودوا و حتى تلك المحاولات التافهة لإعاقتها شهدت انخفاضًا حادًا ، “هم” غير قادرين على تحديها علنًا ولم يبقوا سوى مجرد نبح ضعيف خلف ظهرها.
نظرًا لأن ساي-جين كان لديه شيء يشعر بالذنب حياله على أي حال فقد قرر اتباع الشعار القديم المتمثل في “عدم القيام بأي شيء يقود المرء إلى الطريق الأوسط“.
“… ..” (كيم يو رين)
” اشتريتي هاتفًا محمولًا؟” (ساي جين)
“القيادة على طول الطريق حتى بيونغ يانغ من جانج وون بدون مساعدة من خريطة … رائعة حقًا ، الآنسة يو رين. سائقة رائعة “. (ساي جين)
كل ما يمكن أن تفعله كيم يو-رين في تعليق ساي-جين الساخر هو العبوس بلا توقف وقيادة السيارة بصمت.
ولكن بعد ذلك لم يرغب في التخلي عن كسب جزء آخر من الإنجاز من خلال جلب هذا الرجل بثمن بخس كما يبدو. أيضًا كان لا يزال من غير القانوني إعدام مصاص دماء بإجراءات موجزة دون المرور بمحاكمة مناسبة.
“أتساءل ، إلى متى سنحتاج للذهاب إلى جانج وون من هنا.” (ساي جين)
في ذلك الوقت ، ظهر على “السكير” المستلقي على المقعد الخلفي علامات الاستيقاظ. سرعان ما شكل ساي-جين صولجانًا آخر وانتقده بشدة على جبهة مصاص الدماء المستيقظ.
“… ساي-جونغ؟” (ساي جين)
“… و إذا لم تتوقف الآن ، سأتركك هنا.” (كيم يو رين)
” وهل تعلمب أيضًا كمبالغة طفيفة ، أن المحتويات مرتبطة بنهاية العالم؟” (ساي جين)
” اشتريتي هاتفًا محمولًا؟” (ساي جين)
بقدر ما كانت تشعر بالقلق بدا ذلك كتحذير فعال لكن بالنسبة لساي جين لم يكن في الواقع اقتراحًا سيئًا للنظر فيه.
“يمكنني تولي القيادة نيابة عنك ، إذا كنتي ترغبي في ذلك. ولكن بالإضافة إلى ذلك لماذا لم تقم بتشغيل ملاحة القمر الصناعي؟ ” (ساي جين)
بقدر ما كانت تشعر بالقلق بدا ذلك كتحذير فعال لكن بالنسبة لساي جين لم يكن في الواقع اقتراحًا سيئًا للنظر فيه.
وصل ساي-جين نحو الكونسول المركزي لتشغيل نظام الملاحة GPS. ومع ذلك صفعت يده بعيدًا بينما كانت تضيق حواجبها.
*
“لدي فخري ، سيد ساي جين. و من فضلك لا تتدخل “. (كيم يو رين)
” وهل تعلمب أيضًا كمبالغة طفيفة ، أن المحتويات مرتبطة بنهاية العالم؟” (ساي جين)
“…”
في ذلك الوقت ، ظهر على “السكير” المستلقي على المقعد الخلفي علامات الاستيقاظ. سرعان ما شكل ساي-جين صولجانًا آخر وانتقده بشدة على جبهة مصاص الدماء المستيقظ.
“… نعم.”
فخر؟ أي فخر ؟!
لم تكلف نفسها عناء الرد عليه. و بعد كل شيء ، وأذنيها متصلبتان وعيناها مفتوحتان على مصراعيها كانت منغمسة تمامًا في مقطع فيديو وجدته على الإنترنت. لا بد أنه كان مقطع فيديو مثيرًا للاهتمام بالفعل …
حدق ساي جين في وجهها بذهول.
سألت كيم يو رين بعد ملاحظته وهو يفعل ما يفعله ، ولكن بعد ذلك …
“… ماذا ستفعل بمصاص الدماء هذا ؟” (كيم يو رين)
زوج من الأيدي الصلبة كالصخر يمسك بعجلة القيادة بإحكام و كانت رقبتها منتفخه مثل سلحفاة عجوز بينما وجهها يتلوى بشكل غير طبيعي أثناء فحصها للمحيط … لا يوجد مكان في الجحيم لشيء مثل الفخر لديه غرفة في ذلك.
“آمل فقط أن نصل في غضون ساعتين …” (ساي-جين)
– “عفوا؟ لا لا ، ليس عليك القيام بذلك … “
“كييو، كييووووو …”
على الرغم من أن ساي-جين قال إن هدفه هو الوصول إلى المستوى العالي أثناء المقابلة كان الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الطبقة الوسطى العليا بدلاً من ذلك حيث يمكنه الوصول إلى المعلومات التي كان يبحث عنها. حيث كانت الخطة الأصلية هي أن يلتقي جين سي هان من الطبقة الوسطى العليا بحادث مفاجئ قبل أن يصبح من الدرجة العالية ، وبالتالي تاركًا وراءه قصة مأساوية ولكنها مثيرة للجميع.
في ذلك الوقت ، ظهر على “السكير” المستلقي على المقعد الخلفي علامات الاستيقاظ. سرعان ما شكل ساي-جين صولجانًا آخر وانتقده بشدة على جبهة مصاص الدماء المستيقظ.
لقد كان بالفعل هاتفًا محمولًا. انفتحت عيون ساي-جين على مصراعيها بعد أن شاهد شيئًا اعتقد أنه لن يراه أبدًا ، نظرًا لأن جميع اتصالاتهم تضمنت خطوطًا أرضية أو عبر تلك الدفاتر السحرية حتى وقت قريب.
“… بالمناسبة ما هي المدة التي مرت منذ أن بدأت في استخدام الصولجان؟” (كيم يو رين)
ككهوونغ !!
في ذلك الوقت ، ظهر على “السكير” المستلقي على المقعد الخلفي علامات الاستيقاظ. سرعان ما شكل ساي-جين صولجانًا آخر وانتقده بشدة على جبهة مصاص الدماء المستيقظ.
مصحوبًا بصوت تأثير خافت ، غرق وجه راهايمد أسفل وسادة المقعد.
كان باردًا وقاسياً لكنه كان صوتًا مألوفًا للغاية. ثم استدارت هازلين و ساي-جين في نفس الوقت للنظر.
“أتساءل ، إلى متى سنحتاج للذهاب إلى جانج وون من هنا.” (ساي جين)
“… بالمناسبة ما هي المدة التي مرت منذ أن بدأت في استخدام الصولجان؟” (كيم يو رين)
وصل ساي-جين نحو الكونسول المركزي لتشغيل نظام الملاحة GPS. ومع ذلك صفعت يده بعيدًا بينما كانت تضيق حواجبها.
“أتساءل ، إلى متى سنحتاج للذهاب إلى جانج وون من هنا.” (ساي جين)
سألت كيم يو رين بعد ملاحظته وهو يفعل ما يفعله ، ولكن بعد ذلك …
” صنع رئيس الوزراء رولان طريقه هنا شخصيا. و لهذا السبب تم تأجيل الاجتماع قليلا لاستيعاب جدوله المزدحم “.
“لا يمكن!! لقد دخلتي الطريق الخطأ مرة أخرى !! ” (ساي جين)
” هاه؟ لا ، انتظري ثانية … “(ساي جين)
“ماذا؟! لا لا لا يمكن أن يكون! ” (كيم يو رين)
كانت ساعة واحدة بالنسبة لهم للوصول إلى بيونغ يانغ من غانغ وون. و لكن رحلة العودة استغرقت ساعتين ثابتتين.
اليوم التالي.
حدق ساي جين في وجهها بذهول.
بينما ندم على قرار ركوب سيارة كيم يو-رين حتى العظام ، عاد كيم ساي-جين أخيرًا إلى المنزل.
لم تكلف نفسها عناء الرد عليه. و بعد كل شيء ، وأذنيها متصلبتان وعيناها مفتوحتان على مصراعيها كانت منغمسة تمامًا في مقطع فيديو وجدته على الإنترنت. لا بد أنه كان مقطع فيديو مثيرًا للاهتمام بالفعل …
*
اليوم التالي.
“أتساءل ، إلى متى سنحتاج للذهاب إلى جانج وون من هنا.” (ساي جين)
ذهب ساي-جين للتحدث إلى يو بايك-سونغ بشأن ما يجب فعله بشأن راهايمد. واقترح أنه نظرًا لوجود عدد قليل من الأفراد المشبوهين في صفوف قسم التحقيقات الخاصه ، يجب حبس مصاص الدماء الأسير في سجن تحت الأرض يقع أسفل مقر شركة المرتزقة حيث لا يمكن استخدام المانا. فوافقت على الفكرة.
كانت يو ساي جونغ. و كما لو كانت قد غادرت لتوها نظام الفرسان لهذا اليوم كانت لا تزال ترتدي زي النظام الخاص بها وهي تقف هناك وتحدق في الاثنين. حيث كانت عيناها وهي تتناوب نظرتها بينهما باردة بشكل لا يوصف.
“… هاه ؟!” (ساي جين)
بعد انتهاء الاجتماع في وقت أقرب مما كان متوقعًا ، سلمته يو بايك-سونغ مجلة عن الفرسان إليه.
“… نعم.”
بعد حوالي خمس دقائق ، استطاع رؤيه امرأة ترتدي رداءً سميكًا تلوح بيديها عبر الزجاج الأمامي. حيث كان على وشك أن يضغط على الفرامل لإبطاء السيارة ، ولكن بعد ذلك شعر بالحاجة المكبوتة بشدة للعب مزحة الاندفاع وتولي المسؤولية …
[أشهر فنون الدفاع عن النفس في أكاديمية الفرسان – أسلوب جين سي هان “الأسرع في أن تصبح من الطبقة الوسطى“]
– الحركة البطيئة للقطات ، وانهيار حركة القبضة والقدم ، وقراءة تدفق القتال ، وما إلى ذلك … محاضرة شاملة تحتوي على كل هذا ، وأكثر من ذلك. تجاوز عدد المتعلمين الذين حضروا محاضرات مدرسة جين سي هان “جين مودو” 300 طالب. لا يظهر معدل قبول المتعلمين أي علامة على التراجع. فقط الصعود المستمر.
“انتظري!! ماذا تفعلي؟” (ساي جين)
شوهد العديد من المرشحين دون حمل سلاح داخل أراضي الأكاديمية مؤخرًا ، ولم يتم النظر إلى مثل هذا السلوك أيضًا.
المترجم: pharaoh-king-jeki
ونحن في مجلة XX ، نفخر بأن نقدم لكم مقابلة في الوقت المناسب مع بطل يخرج من الظلام مثل نيزك سريع يتصاعد في السماء.
أنهت هازلين المكالمة على عجل.
كان عن جين سي هان. تجعدت حواجب ساي-جين وهو يقرأ المقال.
“انتظري!! ماذا تفعلي؟” (ساي جين)
” لقد أصبحت من المشاهير الحقيقيين ، هاه.” (يو بايك سونغ)
كانت هناك ابتسامة مترفة معلقة على شفاه يو بايك سونغ وهي تنظر إليه.
تلهث بشدة بفضل العدو المفاجئ بكل قوتها ، أمسكت بإطار الباب بإحكام وأطلقت عليه وهجًا – كان متأكدًا من هازلين تحدق به ، على الرغم من أن غطاء الرأس كان يغطي عينيها. و لكن ساي جين حافظ على تعبيره اللامبالي وفتح الباب.
منذ أن صعدت إلى منصب وزيرة شؤون الوحوش تم تذكيرها باستمرار بكيم ساي جين وتأثيراته. الرؤساء الذين كانوا يثيرون أعصابها باستمرار لم يعودوا و حتى تلك المحاولات التافهة لإعاقتها شهدت انخفاضًا حادًا ، “هم” غير قادرين على تحديها علنًا ولم يبقوا سوى مجرد نبح ضعيف خلف ظهرها.
وصل ساي-جين نحو الكونسول المركزي لتشغيل نظام الملاحة GPS. ومع ذلك صفعت يده بعيدًا بينما كانت تضيق حواجبها.
كانت هذه هي المرة الأولى في حياتها المهنية حيث تمكنت من تجربة بيئة عمل خالية من الإجهاد كل يوم لذلك كانت سعيدة بشكل مفهوم.
كان عن جين سي هان. تجعدت حواجب ساي-جين وهو يقرأ المقال.
على الرغم من أن ساي-جين قال إن هدفه هو الوصول إلى المستوى العالي أثناء المقابلة كان الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الطبقة الوسطى العليا بدلاً من ذلك حيث يمكنه الوصول إلى المعلومات التي كان يبحث عنها. حيث كانت الخطة الأصلية هي أن يلتقي جين سي هان من الطبقة الوسطى العليا بحادث مفاجئ قبل أن يصبح من الدرجة العالية ، وبالتالي تاركًا وراءه قصة مأساوية ولكنها مثيرة للجميع.
“… و لكن ، قد تصبح هذه مشكلة أكبر إذا اشتهرت أكثر من هذا …” (ساي-جين)
في الواقع كانت هوية جين سي-هان تستخدم لمرة واحدة فقط.
*
“…”
على الرغم من أن ساي-جين قال إن هدفه هو الوصول إلى المستوى العالي أثناء المقابلة كان الهدف الرئيسي هو الوصول إلى الطبقة الوسطى العليا بدلاً من ذلك حيث يمكنه الوصول إلى المعلومات التي كان يبحث عنها. حيث كانت الخطة الأصلية هي أن يلتقي جين سي هان من الطبقة الوسطى العليا بحادث مفاجئ قبل أن يصبح من الدرجة العالية ، وبالتالي تاركًا وراءه قصة مأساوية ولكنها مثيرة للجميع.
” بانت بانت…. بانت بانت…”
” أرغ لا تقلق بشأن ذلك. البطل هو وجود يمنح الأمل للجماهير حتى في وفاته. بالإضافة إلى ذلك أرى أنك تتعامل بشكل جيد مع زملائك الفرسان ، أليس كذلك؟ ” (يو بايك سونغ)
بعد ذلك استمرت في التململ حول الهاتف بيديها الصغيرتين. وكلما وجدت شيئًا مضحكًا كانت تضحك بصوت عالٍ مثل طفل وتطلب منه إلقاء نظرة.
أخرجت يو بايك-سونغ الهاتف المحمول من مكان ما بشكل أخرق.
“لماذا تغضبي مني؟” (ساي جين)
تلهث بشدة بفضل العدو المفاجئ بكل قوتها ، أمسكت بإطار الباب بإحكام وأطلقت عليه وهجًا – كان متأكدًا من هازلين تحدق به ، على الرغم من أن غطاء الرأس كان يغطي عينيها. و لكن ساي جين حافظ على تعبيره اللامبالي وفتح الباب.
لقد كان بالفعل هاتفًا محمولًا. انفتحت عيون ساي-جين على مصراعيها بعد أن شاهد شيئًا اعتقد أنه لن يراه أبدًا ، نظرًا لأن جميع اتصالاتهم تضمنت خطوطًا أرضية أو عبر تلك الدفاتر السحرية حتى وقت قريب.
” اشتريتي هاتفًا محمولًا؟” (ساي جين)
“… و إذا لم تتوقف الآن ، سأتركك هنا.” (كيم يو رين)
وقف اثنان منهم وهما يشاهدان موكبًا بعيدًا لسيارات الليموزين المرافقة يبتسمان بارتياح.
” نعم.”
“… هاه؟ مـ ، إلى أين أنت ذاهب ؟! السيد ساي جين !! هنا!! هيي !! قف!!!!!” (هازلين)
أظهرت له يو بايك سونغ صورة من نتائج البحث على الإنترنت. حيث كان من جين سي هان ويي يو جين وجوه يون غونغ. عند رؤيه هذا ، أطلق ساي-جين ضحكة مكتومة قسريًا ومد يده نحو الهاتف – فقط لتُصفع يده بغضب من قبل يو بايك-سونغ التي احتضنت الهاتف بعناية في صدرها كما لو كان أثمن كنز في العالم أجمع.
مشيًا نحو موقف السيارات ، سرعان ما صعد على متن سيارته وحدد الوجهة على ساتناف إلى مطعم معين في مقاطعة جانج وون.
” هل نذهب؟” (ساي جين)
“…”
” يبدو أن كل شيء سار على ما يرام.” (ساي جين)
” لا للمس“.
الفصل 108: الكل متشابك (5)
” آه. أوه ، آسف … “(ساي جين)
من خلال المرآة كان يراها وحيدة وهي تبتعد.
اليوم التالي.
بعد ذلك استمرت في التململ حول الهاتف بيديها الصغيرتين. وكلما وجدت شيئًا مضحكًا كانت تضحك بصوت عالٍ مثل طفل وتطلب منه إلقاء نظرة.
كان الأمر كما لو … و بالنسبة لشخص مثلها عاش حياة كئيبة بدون هاتف حتى الآن ، اكتشفت أخيرًا عالمًا جديدًا بالكامل لاستكشافه.
حدق ساي جين في وجهها بذهول.
درسها ساي جين بهدوء لفترة. و من المضحك أنه لم يشعر بالملل عند مشاهدتها. حيث كان بإمكانه فقط إلقاء اللوم على ذيلها الذي يتأرجح بلطف وزوج من آذان القط المرتعشة أعلى رأسها.
بقدر ما كانت تشعر بالقلق بدا ذلك كتحذير فعال لكن بالنسبة لساي جين لم يكن في الواقع اقتراحًا سيئًا للنظر فيه.
“ماذا؟! لا لا لا يمكن أن يكون! ” (كيم يو رين)
“… أنتي تعلمي أن المؤتمر الصحفي لليكان سيكون الشهر المقبل ، أليس كذلك؟” (ساي جين)
زوج من الأيدي الصلبة كالصخر يمسك بعجلة القيادة بإحكام و كانت رقبتها منتفخه مثل سلحفاة عجوز بينما وجهها يتلوى بشكل غير طبيعي أثناء فحصها للمحيط … لا يوجد مكان في الجحيم لشيء مثل الفخر لديه غرفة في ذلك.
على عكس الولايات المتحدة ، اختتم الاجتماع مع الممثلين من فرنسا الذين سافروا جميعًا إلى كوريا شخصيًا بسلاسة إلى حد ما.
” مم؟ بالطبع أنا أعلم. ” (يو بايك سونغ)
“… ساي-جونغ؟” (ساي جين)
” وهل تعلمب أيضًا كمبالغة طفيفة ، أن المحتويات مرتبطة بنهاية العالم؟” (ساي جين)
” وهل تعلمب أيضًا كمبالغة طفيفة ، أن المحتويات مرتبطة بنهاية العالم؟” (ساي جين)
“…”
ووصلوا إلى المطعم الواقع في سيول بعد 20 دقيقة من القيادة.
لم تكلف نفسها عناء الرد عليه. و بعد كل شيء ، وأذنيها متصلبتان وعيناها مفتوحتان على مصراعيها كانت منغمسة تمامًا في مقطع فيديو وجدته على الإنترنت. لا بد أنه كان مقطع فيديو مثيرًا للاهتمام بالفعل …
“… هاه؟“
أدرك ساي-جين أنه يجب عليه انتزاع هذا الهاتف بعيدًا حتى تتقدم المحادثة ، ولكن …
“همف.”
لقد كان بالفعل هاتفًا محمولًا. انفتحت عيون ساي-جين على مصراعيها بعد أن شاهد شيئًا اعتقد أنه لن يراه أبدًا ، نظرًا لأن جميع اتصالاتهم تضمنت خطوطًا أرضية أو عبر تلك الدفاتر السحرية حتى وقت قريب.
* المؤثرات الصوتية لهدير منخفض ومهدد *
“لم أقود سيارتي على هذا الطريق من قبل. ولم يمض وقت طويل منذ حصولي على رخصتي لذا فأنا لست سائقًا جيدًا بعد. ولكن ها أنا ، مكلفه بإعادة السيد ساي جين إلى المنزل … “(كيم يو رين)
… حيث سحب يده عندما رآها صارخة في وجهه بينما تعري أنيابها، مع الهدير.
ولكن بعد ذلك لم يرغب في التخلي عن كسب جزء آخر من الإنجاز من خلال جلب هذا الرجل بثمن بخس كما يبدو. أيضًا كان لا يزال من غير القانوني إعدام مصاص دماء بإجراءات موجزة دون المرور بمحاكمة مناسبة.
كان بإمكان ساي-جين البقاء هناك فقط وشاهدها منغمسة تمامًا في عجائب الإنترنت لمدة 20 دقيقة ، قبل مغادرة المكان بالكلمات ، “يجب أن أذهب الآن ، لحضور اجتماع آخر.”
خرج الصوت الودود من الجان هازلين من جهاز الاستقبال.
“…”
لسوء الحظ لم ينته هذا الفيديو حتى ذلك الحين.
ألقي ساي جين نظرة خاطفة بسبب فضولها لمعرفة ما كانت تشاهده باهتمام شديد. و وجدها تشاهد … حلقة من برنامج “مملكة الحيوان” الذي عرض الحياة اليومية للنمور الجامحة في البرية. ضاحكا عليها ، غادر ساي جين مكتبها دون توديع مناسب.
عمدا لم يوقف السيارة واستمر. و عندما ألقى نظرة على مرآة الرؤيه الخلفية ، رأي هازلين وهي تركض بسرعة خلف السيارة ، وتبدو مرتبكه إلى حد ما.
مشيًا نحو موقف السيارات ، سرعان ما صعد على متن سيارته وحدد الوجهة على ساتناف إلى مطعم معين في مقاطعة جانج وون.
مع توقيت جيد ، رن هاتفه في نفس الوقت.
وصل ساي-جين نحو الكونسول المركزي لتشغيل نظام الملاحة GPS. ومع ذلك صفعت يده بعيدًا بينما كانت تضيق حواجبها.
– “مرحباً سيد ساي جين ، أين أنت الآن؟“
وسار الوقت بلا هوادة. 20 دقيقة ، 30 دقيقة ، 40 دقيقة … عبور مسافة تكفي 10 دقائق ، تكلفهم ساعة كاملة ، والأسوأ من ذلك كانوا …
خرج الصوت الودود من الجان هازلين من جهاز الاستقبال.
” لقد فعل”. (هازلين)
” أنا في طريقي بينما نتحدث. ماذا عنك يا آنسة هازلين؟ “
كان باردًا وقاسياً لكنه كان صوتًا مألوفًا للغاية. ثم استدارت هازلين و ساي-جين في نفس الوقت للنظر.
أنهت هازلين المكالمة على عجل.
– “أنا أيضًا أستعد للانطلاق…. ركوب الحافلة. “
” كلا. و أنا ذاهبه للمنزل وحدي. لا بأس ، جيد. إنه ليس بعيدة على أي حال “. (هازلين)
بعد انتهاء الاجتماع في وقت أقرب مما كان متوقعًا ، سلمته يو بايك-سونغ مجلة عن الفرسان إليه.
” حافلة ؟!”
” أوبا“.
– “نعم“.
” أنا أعرف ذلك بالفعل. المطعم مملوك لعائلتي بعد كل شيء. و لكني أسأل لأنكما تبدوان سعداء حقًا معًا ، هذا كل شيء “. (يو ساي جونغ)
فحص ساي-جين الوقت والوجهة. حيث كان هناك مساحة تكفى لتجنيبها ، لحسن الحظ.
” في هذه الحالة ، انتظرني في مكانك. سآتي لاصطحابك “.
– “عفوا؟ لا لا ، ليس عليك القيام بذلك … “
* المؤثرات الصوتية لهدير منخفض ومهدد *
” أوه؟ إذا كنتي تشعري بهذه الطريقة ، إذن … “
– “سأنتظرك في المنزل ~.”
أنهت هازلين المكالمة على عجل.
” بانت بانت … نسيت؟ حقا؟ لم تكن هكذا من قبل لكن يبدو أنك قد طورت خطًا مؤذياً مؤخرًا. هل ترغب في تذوق مرارة تعويذة سحرية …؟ ” (هازلين)
ابتسم ساي جين قليلًا ، وأدار المحرك وداس على دواسة الوقود.
كانت ساعة واحدة بالنسبة لهم للوصول إلى بيونغ يانغ من غانغ وون. و لكن رحلة العودة استغرقت ساعتين ثابتتين.
*
” هنا ~.”
ومع ذلك فإن المشهد المحيط بهذا المكان كان شيئًا مختلفًا تمامًا.
بعد حوالي خمس دقائق ، استطاع رؤيه امرأة ترتدي رداءً سميكًا تلوح بيديها عبر الزجاج الأمامي. حيث كان على وشك أن يضغط على الفرامل لإبطاء السيارة ، ولكن بعد ذلك شعر بالحاجة المكبوتة بشدة للعب مزحة الاندفاع وتولي المسؤولية …
مشيًا نحو موقف السيارات ، سرعان ما صعد على متن سيارته وحدد الوجهة على ساتناف إلى مطعم معين في مقاطعة جانج وون.
نظرًا لأن ساي-جين كان لديه شيء يشعر بالذنب حياله على أي حال فقد قرر اتباع الشعار القديم المتمثل في “عدم القيام بأي شيء يقود المرء إلى الطريق الأوسط“.
“… هاه؟ مـ ، إلى أين أنت ذاهب ؟! السيد ساي جين !! هنا!! هيي !! قف!!!!!” (هازلين)
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن******* * ———-هذه الفصول تنتمي الى موقع روايات بالعربية , rewayat-ar.net .. شكرًا——- * ———————————
عمدا لم يوقف السيارة واستمر. و عندما ألقى نظرة على مرآة الرؤيه الخلفية ، رأي هازلين وهي تركض بسرعة خلف السيارة ، وتبدو مرتبكه إلى حد ما.
كانت هناك سيارة ليموزين عليها العلم الوطني لفرنسا بالإضافة إلى عشرات المركبات المرافقة تملأ ساحة انتظار السيارات بالكامل ، ناهيك عن عدد لا يحصى من الحراس الشخصيين الذين يحملون سيوفًا على خصورهم يحرسون المنطقة.
” ما … هل جاء رئيس الوزراء شخصيًا أو شيء من هذا القبيل؟” (ساي جين)
استمر هذا لمسافة 200 متر أخرى أو نحو ذلك. اعتقد أنه ربما يجب عليه إنهاء الأمر هنا ، أوقف السيارة وفتح الباب الجانبي للركاب.
” بانت بانت…. بانت بانت…”
عاد رئيس الوزراء الفرنسي مع حاشيته مسرورًا بالهدية.
[أشهر فنون الدفاع عن النفس في أكاديمية الفرسان – أسلوب جين سي هان “الأسرع في أن تصبح من الطبقة الوسطى“]
تلهث بشدة بفضل العدو المفاجئ بكل قوتها ، أمسكت بإطار الباب بإحكام وأطلقت عليه وهجًا – كان متأكدًا من هازلين تحدق به ، على الرغم من أن غطاء الرأس كان يغطي عينيها. و لكن ساي جين حافظ على تعبيره اللامبالي وفتح الباب.
” آه ، اعتذاري. نسيت المكان الذي تعيشي فيه “. (ساي جين)
– “نعم“.
تحدثت هازلين كما لو لم يكن هناك الكثير ودخلت المطعم. وقف كيم ساي-جين في حالة ذهول قليلًا ، قبل أن يحرك قدميه أخيرًا بعد أن سار أحد الحراس الشخصيين باتجاهه.
” بانت بانت … نسيت؟ حقا؟ لم تكن هكذا من قبل لكن يبدو أنك قد طورت خطًا مؤذياً مؤخرًا. هل ترغب في تذوق مرارة تعويذة سحرية …؟ ” (هازلين)
داخل السيارة البريطانية الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة ، مركبة كيم يو رين المفضله. (المترجم: رينغ روفر ، ربما؟)
” ادخلي. وإلا سأحرك السيارة مرة أخرى.” (ساي جين)
*
“…”
من خلال المرآة كان يراها وحيدة وهي تبتعد.
خلعت غطاء الرأس بمجرد جلوسها على مقعد الراكب. بدت غير سعيدة ، وانزلق العرق من التمرين غير الضروري على وجهها. ومع ذلك فإن خيوط الشعر المبلل التي تتشبث بجلدها تجعلها تبدو أكثر جاذبية.
كان عن جين سي هان. تجعدت حواجب ساي-جين وهو يقرأ المقال.
” أوه؟ إذا كنتي تشعري بهذه الطريقة ، إذن … “
” هل نذهب؟” (ساي جين)
“… نعم.”
بينما كانوا في طريقهم نحو المطعم لم تتحدث بل كانت تكرر شيئًا لنفسها باستمرار. بالحكم على مدى رسمية الكلمات ، يجب أن تكون إما نصًا قد أعدته مسبقًا أو تفصيلًا للمعلومات المختلفة التي أرادت تقديمها.
ووصلوا إلى المطعم الواقع في سيول بعد 20 دقيقة من القيادة.
– “أنا أيضًا أستعد للانطلاق…. ركوب الحافلة. “
ومع ذلك فإن المشهد المحيط بهذا المكان كان شيئًا مختلفًا تمامًا.
ألقي ساي جين نظرة خاطفة بسبب فضولها لمعرفة ما كانت تشاهده باهتمام شديد. و وجدها تشاهد … حلقة من برنامج “مملكة الحيوان” الذي عرض الحياة اليومية للنمور الجامحة في البرية. ضاحكا عليها ، غادر ساي جين مكتبها دون توديع مناسب.
“… ..” (كيم يو رين)
كانت هناك سيارة ليموزين عليها العلم الوطني لفرنسا بالإضافة إلى عشرات المركبات المرافقة تملأ ساحة انتظار السيارات بالكامل ، ناهيك عن عدد لا يحصى من الحراس الشخصيين الذين يحملون سيوفًا على خصورهم يحرسون المنطقة.
بعد الاستسلام ، أرسلت نظرة مليئة بالاستياء تجاه ساي-جين في جانب الراكب.
” ما … هل جاء رئيس الوزراء شخصيًا أو شيء من هذا القبيل؟” (ساي جين)
خلعت غطاء الرأس بمجرد جلوسها على مقعد الراكب. بدت غير سعيدة ، وانزلق العرق من التمرين غير الضروري على وجهها. ومع ذلك فإن خيوط الشعر المبلل التي تتشبث بجلدها تجعلها تبدو أكثر جاذبية.
” لقد فعل”. (هازلين)
وسار الوقت بلا هوادة. 20 دقيقة ، 30 دقيقة ، 40 دقيقة … عبور مسافة تكفي 10 دقائق ، تكلفهم ساعة كاملة ، والأسوأ من ذلك كانوا …
“… هاه ؟!” (ساي جين)
” صنع رئيس الوزراء رولان طريقه هنا شخصيا. و لهذا السبب تم تأجيل الاجتماع قليلا لاستيعاب جدوله المزدحم “.
” اشتريتي هاتفًا محمولًا؟” (ساي جين)
” لكن لم أسمع بشيء من هذا القبيل …؟” (ساي جين)
مع توقيت جيد ، رن هاتفه في نفس الوقت.
* المؤثرات الصوتية لهدير منخفض ومهدد *
” أوه ، ليس لديك؟ أنا آسفه و ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن السيد ساي جين لديه عادة تجاهل المكالمات الهاتفية للآخرين “.
” آنسة هازلين هل تودين …” (ساي جين)
تحدثت هازلين كما لو لم يكن هناك الكثير ودخلت المطعم. وقف كيم ساي-جين في حالة ذهول قليلًا ، قبل أن يحرك قدميه أخيرًا بعد أن سار أحد الحراس الشخصيين باتجاهه.
– الحركة البطيئة للقطات ، وانهيار حركة القبضة والقدم ، وقراءة تدفق القتال ، وما إلى ذلك … محاضرة شاملة تحتوي على كل هذا ، وأكثر من ذلك. تجاوز عدد المتعلمين الذين حضروا محاضرات مدرسة جين سي هان “جين مودو” 300 طالب. لا يظهر معدل قبول المتعلمين أي علامة على التراجع. فقط الصعود المستمر.
أظهرت له يو بايك سونغ صورة من نتائج البحث على الإنترنت. حيث كان من جين سي هان ويي يو جين وجوه يون غونغ. عند رؤيه هذا ، أطلق ساي-جين ضحكة مكتومة قسريًا ومد يده نحو الهاتف – فقط لتُصفع يده بغضب من قبل يو بايك-سونغ التي احتضنت الهاتف بعناية في صدرها كما لو كان أثمن كنز في العالم أجمع.
*
على عكس الولايات المتحدة ، اختتم الاجتماع مع الممثلين من فرنسا الذين سافروا جميعًا إلى كوريا شخصيًا بسلاسة إلى حد ما.
في نهاية الاجتماع الذي استمر ساعتين ، تقرر أن الدولة التالية التي ستتلقى صادرات الدواء ستكون فرنسا. ركض ساي جين بسرعة إلى سيارته واستخرج سلاحًا صنعه من صندوق السيارة ، وأعطاه لرئيس الوزراء كهدية نوايا حسنة.
بعد سماع رئيس الوزراء الفرنسي يحييه باللغة الكورية قائلاً “إنه لشرف” ، وجد ساي جين نفسه غير قادر على التحدث بشكل صحيح – لكن هازلين كانت عكس ذلك تمامًا حيث تحدثت عن مقالها مثل المحترفين. لدرجة أنه كان من المستحيل معرفة أن هذه المرأة كانت نفس الشخص الذي يتلعثم وكأنه لا يوجد غد خلال الندوة في ذلك الوقت.
بعد الاستسلام ، أرسلت نظرة مليئة بالاستياء تجاه ساي-جين في جانب الراكب.
“القيادة على طول الطريق حتى بيونغ يانغ من جانج وون بدون مساعدة من خريطة … رائعة حقًا ، الآنسة يو رين. سائقة رائعة “. (ساي جين)
في نهاية الاجتماع الذي استمر ساعتين ، تقرر أن الدولة التالية التي ستتلقى صادرات الدواء ستكون فرنسا. ركض ساي جين بسرعة إلى سيارته واستخرج سلاحًا صنعه من صندوق السيارة ، وأعطاه لرئيس الوزراء كهدية نوايا حسنة.
” هاه؟ لا ، انتظري ثانية … “(ساي جين)
عاد رئيس الوزراء الفرنسي مع حاشيته مسرورًا بالهدية.
أشارت كيم يو-رين إلى راهايمد المعرضة بهدوء على المقعد الخلفي باستخدام عينيها وسألتها.
” يبدو أن كل شيء سار على ما يرام.” (ساي جين)
وقف اثنان منهم وهما يشاهدان موكبًا بعيدًا لسيارات الليموزين المرافقة يبتسمان بارتياح.
درسها ساي جين بهدوء لفترة. و من المضحك أنه لم يشعر بالملل عند مشاهدتها. حيث كان بإمكانه فقط إلقاء اللوم على ذيلها الذي يتأرجح بلطف وزوج من آذان القط المرتعشة أعلى رأسها.
وبينما كانوا يتجهون نحو موقف السيارات وهم يحملون تلك الابتسامة قد سمعوا صوتًا يناديهم.
سارت على خطى ثقيلة ، وفتحت الباب الجانبي للركاب وصعدت أولاً.
” أوبا“.
كان باردًا وقاسياً لكنه كان صوتًا مألوفًا للغاية. ثم استدارت هازلين و ساي-جين في نفس الوقت للنظر.
“… ساي-جونغ؟” (ساي جين)
شوهد العديد من المرشحين دون حمل سلاح داخل أراضي الأكاديمية مؤخرًا ، ولم يتم النظر إلى مثل هذا السلوك أيضًا.
كانت يو ساي جونغ. و كما لو كانت قد غادرت لتوها نظام الفرسان لهذا اليوم كانت لا تزال ترتدي زي النظام الخاص بها وهي تقف هناك وتحدق في الاثنين. حيث كانت عيناها وهي تتناوب نظرتها بينهما باردة بشكل لا يوصف.
فخر؟ أي فخر ؟!
“… هاه؟ مـ ، إلى أين أنت ذاهب ؟! السيد ساي جين !! هنا!! هيي !! قف!!!!!” (هازلين)
“… حيث يبدو أن كلاكما أصبحتما أكثر ودية في الآونة الأخيرة؟” (يو ساي جونغ)
” أوبا“.
” أوه ، هذا بسبب العمل …” (ساي جين)
وصل ساي-جين نحو الكونسول المركزي لتشغيل نظام الملاحة GPS. ومع ذلك صفعت يده بعيدًا بينما كانت تضيق حواجبها.
” أنا أعرف ذلك بالفعل. المطعم مملوك لعائلتي بعد كل شيء. و لكني أسأل لأنكما تبدوان سعداء حقًا معًا ، هذا كل شيء “. (يو ساي جونغ)
من خلال المرآة كان يراها وحيدة وهي تبتعد.
سارت على خطى ثقيلة ، وفتحت الباب الجانبي للركاب وصعدت أولاً.
” أوبا ، لماذا لا تدخل؟” (يو ساي جونغ)
ولكن بعد ذلك لم يرغب في التخلي عن كسب جزء آخر من الإنجاز من خلال جلب هذا الرجل بثمن بخس كما يبدو. أيضًا كان لا يزال من غير القانوني إعدام مصاص دماء بإجراءات موجزة دون المرور بمحاكمة مناسبة.
على صوتها البارد ، اهتز جسد ساي جين خوفًا ، ثم نظر إلى هازلين. بدت هي أيضًا مرتبكة للغاية وهي تسحب الغطاء فوق رأسها.
*
” آنسة هازلين هل تودين …” (ساي جين)
” بانت بانت…. بانت بانت…”
” كلا. و أنا ذاهبه للمنزل وحدي. لا بأس ، جيد. إنه ليس بعيدة على أي حال “. (هازلين)
“كييو، كييووووو …”
” هاه؟ لا ، انتظري ثانية … “(ساي جين)
” أنا أخبرك لا بأس !! كل شيء رائع لذا من فضلك ، اذهب بسرعة. ساي-جونغ اعتني بنفسك. ” (هازلين)
” هل نذهب؟” (ساي جين)
أخرجت يو بايك-سونغ الهاتف المحمول من مكان ما بشكل أخرق.
“… أنت أيضًا أوني. وداعا.”
في ثني هازلين الشديد لم يكن لدى ساي-جين خيار سوى دخول السيارة وبدء التشغيل.
كان عن جين سي هان. تجعدت حواجب ساي-جين وهو يقرأ المقال.
من خلال المرآة كان يراها وحيدة وهي تبتعد.
بعد انتهاء الاجتماع في وقت أقرب مما كان متوقعًا ، سلمته يو بايك-سونغ مجلة عن الفرسان إليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
