الحياة المدرسية! (2)
الحياة المدرسية! (2)
* ملك الشر *
تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل يكره عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة “.
* هذا لثالث 555 *
كان هناك شرطان لإنشاء حزب. قائمة مكونة من ثلاثة أشخاص على الأقل و أستاذ. وبغض النظر عن مشكلة الأستاذ في الوقت الحالي ، لا يزالون بحاجة إلى عضو آخر لتلبية متطلبات عدد الطلاب .
فتحت رومانتيكا الرسالة بين يديها ببطء و بدأت عيناها في مسح أسطر النص التي تملأ الورقة . عندما فهمت الكلمات أمامها ، اتسعت عيون بشدة و نقلت عيونها بسرعة لمقابلة ديسير.
كانت التفاصيل كلها هناك. مكتوب بدقة شديدة. الحقيقة المجردة عن سبب تعيين رومانتيكا أري في فئة بيتا .
في مواجهة ما كان يبدو مستحيلاً ، قرأت الرسالة مرة أخرى بالكامل. ثم رفعت عيونها لديسر بعد توسيعها أكثر . مع إستمرار حالة الإنكار ، قامت بفحص الرسالة مرة أخرى ، كما لو كانت ترغب في تغيير المحتويات الموجودة بداخلها من خلال عملية إعادة القراءة . لكن الكلمات الموجودة على الصفحة كانت ببساطة تحدق بها بتحدي مرة أخرى .
من الناحية الفنية ، “سوف” يكونون في نفس الحزب. بعد كل شيء ، لم يكونوا حزبا رسميا بعد. كان الحد الأدنى المطلوب للحزب ثلاثة أشخاص. لكن في الوقت الحالي ، شمل الأعضاء فقط هذا اللقيط وهي …
أكمل ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “
كانت التفاصيل كلها هناك. مكتوب بدقة شديدة. الحقيقة المجردة عن سبب تعيين رومانتيكا أري في فئة بيتا .
أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.
ارتجفت و هي تقرأ المحتويات للمرة الثالثة. عندما وصلت إلى الجملة الأخيرة من الرسالة ، وجدت نفسها تمزق الرسالة بأكملها إلى أشلاء بقلق شديد .
الشخص المسمى برام شنايزر. تذكر ديسير هذا الاسم بوضوح. لقد كان عضوًا في فئة بيتا و استمر تسع سنوات في متاهة الظل.
التقت عيناها المرتعشتان بنظرة ديسير الخالية من الهموم مرة أخرى ، هذه المرة حدق الاثنان في بعضهما البعض في صمت لفترة . كان الهواء مليئًا بالتوتر ، و مع كل نفس تأخذه ، شعرت رومانتيكا بأنها كانت تختنق ببطء.
أكمل ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “
فجأة ، انحنى ديسير نحوها ، مما جعل رومانتيكا تقفز في حالة من الرعب. “هل تريدين التحدث معي الآن؟” صوته الهادئ توافق مع تعبير رومانتيكا البائس و خلقوا صورة الشرير المثالي .
إتبع الثنائي الطريق المؤدي بعيدًا عن الكافيتريا و بدءا التوجه نحو قاعة التدريب حيث أصبح المسار أوسع بكثير . إقتربت رومانتيكا من ديسير بعدد السير بصمت لفترة و سألت “إذن ، من هذا الذي تفكر فيه؟”
لم تستطع رومانتيكا أن تقول لا خوفًا من أن تنتشر المعلومات بالرسالة لذا همست ، “كيف… كيف… كيف… كيف تعرف عن هذا؟” استنزف صوتها المهتز من كل النشاط الذي كانت تمتلكه في السابق.
“إذن هل الشخص اللذي تبحث عنه هنا؟ بريم شيء أو أيا كان؟ “
أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.
________________________________________
جف فم رومانتيكا بسماع ذلك . كانت تعلم أنه من هذه اللحظة وحتى تجد إجراء مضاد فإن ديسير يمسك بكل الأوراق القوية بالمناقشة .
نظروا حولهم في اشمئزاز ، و جعدوا أنوفهم كما لو كانوا يشمون رائحة كريهة و استمروا في إطلاق الإهانات.
“هل أخبرت أي شخص آخر؟” سألت رومانتيكا ما كان يقلقها بسرعة لدرجة أن سؤالها أصبح يبدو كأنه كلمة واحدة أكثر من جملة كاملة.
أكمل ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “
هز ديسير رأسه. “لا ، لكن معظم الأساتذة يعرفون ذلك بالفعل و إلا كيف كان من الممكن تعيينك هنا؟ “
مد ديسير يدها لمصافحتها لكنها سحبت ذراعيها بسرعة و ردت على ديسير بنظرة شديدة ، لسوء الحظ فعلى الرغم من بذلها قصارى جهدها فإنها لم تجد أي شيء آخر غير البراءة في تعبيره. أطلقت تنهيدة عميقة و قالت . “كما تعلم ، لقد منت تبدوا كغبي حقيقي خلال امتحانات القبول.”
“لــ لـــ- لكن هذا المكان يبعد مئات الكيلومترات عن مملكة بريليشا!” صاحت رومانتيكا بكفر.
أكمل ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “
ضحك ديسير من سذاجتها. لقد قللت رومانتيكا إلى حد بعيد من شأن شبكة جمع المعلومات التابعة للأكاديمية هيبريون.
كان هناك شرطان لإنشاء حزب. قائمة مكونة من ثلاثة أشخاص على الأقل و أستاذ. وبغض النظر عن مشكلة الأستاذ في الوقت الحالي ، لا يزالون بحاجة إلى عضو آخر لتلبية متطلبات عدد الطلاب .
كان دونيتا واثقًا من نفسه سابقا لذا فقد أخطأ في سبب تعيين رومانتيكا في فئة بيتا . خضعت امتحانات القبول والمشاركون فيها لتدقيق أوثق مما كان يدركه معظم الطلاب . حتى أسرار ماضي المرء الأكثر حراسة يمكنها أن تظهر في النهاية بعد الدخول في مجهر الأكاديمية . و في هذه اللحظة ، كان ماضي رومانتيكا السري يتدفق من شفاه رجل بالكاد تعرفه.
كان هناك شرطان لإنشاء حزب. قائمة مكونة من ثلاثة أشخاص على الأقل و أستاذ. وبغض النظر عن مشكلة الأستاذ في الوقت الحالي ، لا يزالون بحاجة إلى عضو آخر لتلبية متطلبات عدد الطلاب .
” منذ سنوات ، جمعت عائلة تجارية متواضعة ثروة كبيرة من خلال إدارة الأعمال التجارية في مملكة بريسليا. ثم قامت تلك العائلة العادية برشوة بارون مطرود في الجنوب للحصول على لقبه و بالتالي جاء ليقيم في قلعة فون أري. حدث هذا عندما كنت في الرابعة من عمرك ، أليس كذلك؟ عائلتك اشترت طريقها إلى طبقة النبلاء . حتى لو كنت تدعين أنك نبيلة ، فليس هناك من ينكر أنك ولدت من عامة الشعب ، “انتهى ديسير من تلخيص محتويات الرسالة بابتسامة راضية.
بدأ ديسير في التقاط قطع الورق المتناثرة عن الأرض. “إذن ماذا ستفعلين ؟”
“أنت…!” تخبطت رومانتيكا بشدة للعثور على الكلمات التي تطابق مشاعرها المضطربة.
أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.
انحنى ديسير إلى الأمام بتآمر. “لقد ولد كلانا من بين العامة . حتى لو كنت نبيلة عالية و عظيمة الآن ، ألا تعتقدين أنه من الغريب للغاية ألا ترغبي في أن تكوني في نفس الحزب مع عامة الناس؟ “
فعلت رومانتيكا كما قال و لاحظت أن الخبز أصبح أكثر ليونة ، وبقليل من الجهد تمكنت من إبتلاعه . عندما أكلت الخبز ونظرت إلى ديسير الجالس أمامها ، أدركت أخيرًا أنهم كانوا في نفس الحزب . ………..’
“هذا …!” تحول السخط الصالح إلى رماد في فمها عندما أدركت رومانتيكا أنه كان على حق.
إتبع الثنائي الطريق المؤدي بعيدًا عن الكافيتريا و بدءا التوجه نحو قاعة التدريب حيث أصبح المسار أوسع بكثير . إقتربت رومانتيكا من ديسير بعدد السير بصمت لفترة و سألت “إذن ، من هذا الذي تفكر فيه؟”
كانت معرفة ديسير بأكثر أسرار رومانتيكا حميمية أمرًا طبيعيًا. كانت رومانتيكا أري عضوة من فئة بيتا و قد نجت لثماني سنوات طويلة في عالم ظل ليبيرينيث . كانت من أقرب رفاق ديسير . بصفتها زميلته في الفريق ، غالبًا ما أخبرته رومانتيكا عن ماضيها . بعد كل شيء ، مع شبح الموت الكامن خلف كل زاوية عمياء ، ما الذي تبقى ليخفيه المرء ؟ بالقيام بذلك ، سيمتلك كل منهم فرصة العيش في ذكريات حلفائهم. و في المقابل استمعوا جميعًا بعناية إلى حكايات بعضهم البعض. لم يكن ديسير استثناء . تذكر كل أسمائهم و وجوههم و قصصهم حتى بعد موتهم . و لهذا السبب ، كان من السهل على ديسير أن يتذكر أسرار رومانتيكا أري.
“لا يوجد عشب. لا توجد جدران سحرية واقية. لا يبدو أن أي شخص يعتني بالمكان على الإطلاق. هناك طين في كل مكان. ناهيك عن أن القاعة صغيرة جدًا لدرجة أنه يتعين علينا التناوب حتى على استخدامها. هذا هو أحد الأسباب التي دفعتني لمحاولة الإنضمام لحزب صف ألفا “.
رومانتيكا أري.
من الناحية الفنية ، “سوف” يكونون في نفس الحزب. بعد كل شيء ، لم يكونوا حزبا رسميا بعد. كان الحد الأدنى المطلوب للحزب ثلاثة أشخاص. لكن في الوقت الحالي ، شمل الأعضاء فقط هذا اللقيط وهي …
ابنة بارون أري الذي شق طريقه إلى طبقة النبلاء.
الشخص المسمى برام شنايزر. تذكر ديسير هذا الاسم بوضوح. لقد كان عضوًا في فئة بيتا و استمر تسع سنوات في متاهة الظل.
الفتاة الصغيرة التي دفعت ثمن قرار والدها بطفولة وحيدة.
تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل يكره عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة “.
تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل يكره عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة “.
الحياة المدرسية! (2) * ملك الشر *
“… سيحميني دونيتا” ، احتجت رومانتيكا بضعف و خفضت نظرتها إلى الأرض.
كسر ديسير الصمت كما لو أنه إكتشف أقكارها “لا تقلقي ، لن نواجه أي مشاكل في إقامة الحزب .”
رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”
أجاب ديسير ، “أنا أعلم” ، وبدا بطريقة ما أكثر بهجة من المعتاد.
بالنسبة إلى ديسير ، كانت أفكار رومانتيكا الحالية شفافة مثل الزجاج. كانت رومانتيكا المولودة بين عامة الناس ، مدركة تمامًا لكيفية نظر دونيتا إلى عامة الناس. الطريقة التي كان حدق بها عليهم كما لو كان ينظر إلى ماشية متواضعة. تم التغلب عليها بالخوف من فكرة نظره إليها بنفس الطريقة بعد كشف سرها سابقا . لقد حاولت إقناع نفسها بأن خوفها لا أساس له. لكن الآن ، كان خوفها يهدد بأن يصبح حقيقة واقعة.
حسب قوله ، لم يجدوا حتى أستاذًا على استعداد ليكون مسؤول عن الحزب. لم يكن أي شيء في هذا الحزب القذر مناسبًا بأي شكل من الأشكال. لكنها كانت عضوا فيه . “أعتقد أنني انتهيت من الأكل.”
بدأ ديسير في التقاط قطع الورق المتناثرة عن الأرض. “إذن ماذا ستفعلين ؟”
“أنت…!” تخبطت رومانتيكا بشدة للعثور على الكلمات التي تطابق مشاعرها المضطربة.
“هل تعتقد حقًا أن الحزب الذي يتم إنشاؤه بالابتزاز سيكون مفيد أو يدوم طويلا ؟” سألت رومانتيكا و هي تعلم جيدًا أنها لم تكن في وضع يسمح لها بالتفاوض.
فتحت رومانتيكا الرسالة بين يديها ببطء و بدأت عيناها في مسح أسطر النص التي تملأ الورقة . عندما فهمت الكلمات أمامها ، اتسعت عيون بشدة و نقلت عيونها بسرعة لمقابلة ديسير.
قال ديسير: “أنت على حق . ماذا عن هذا؟ سأضيف شرط لإنضمامك . أدخلي حزبي لمدة شهر واحد فقط. إذا كنت لا تزالين تشعرين بنفس الشعور بنهاية الشهر ، فيمكنك المغادرة “.
________________________________________
شهر واحد.
أجاب ديسير: “لا أعتقد أنني مجبر على إخبارك”.
بسماع ذلك فكرت رومانتيكا: ” كان يمكن أن يكون أسوأ ”. بعد الصمود لمدة شهر فإنه سيمكنها مغادرة الحزب إذا لم يعجبها الأمر . بدأت رومانتيكا في مد يدها لمصافحة ديسير عندما خطر لها شيء ما “انتظر. كنت أفكر فقط أنها لم تكن صفقة سيئة مقارنة بالانضمام إلى الحفلة إلى أجل غير مسمى ، لكنني ما زلت أجبر على دخول حزب لا أريده ، أليس كذلك؟ “
رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”
ربما امتدت البراعة التكتيكية لهذا الرجل إلى ما وراء حدود ساحة المعركة.
كانوا ينتظرون دورهم . نظرًا لوجود عدد كبير من الطلاب في المكان ، كان عليهم الانتظار حتى ينتهي الآخرون من استخدام قاعة التدريب.
مد ديسير يدها لمصافحتها لكنها سحبت ذراعيها بسرعة و ردت على ديسير بنظرة شديدة ، لسوء الحظ فعلى الرغم من بذلها قصارى جهدها فإنها لم تجد أي شيء آخر غير البراءة في تعبيره. أطلقت تنهيدة عميقة و قالت . “كما تعلم ، لقد منت تبدوا كغبي حقيقي خلال امتحانات القبول.”
“هل تعتقد حقًا أن الحزب الذي يتم إنشاؤه بالابتزاز سيكون مفيد أو يدوم طويلا ؟” سألت رومانتيكا و هي تعلم جيدًا أنها لم تكن في وضع يسمح لها بالتفاوض.
أجاب ديسير ، “أنا أعلم” ، وبدا بطريقة ما أكثر بهجة من المعتاد.
انحنى ديسير إلى الأمام بتآمر. “لقد ولد كلانا من بين العامة . حتى لو كنت نبيلة عالية و عظيمة الآن ، ألا تعتقدين أنه من الغريب للغاية ألا ترغبي في أن تكوني في نفس الحزب مع عامة الناس؟ “
أمسكت رومانتيكا بيد ديسير و صافحه مع جملة أخيرة .” أنت حقا نذل. “
” منذ سنوات ، جمعت عائلة تجارية متواضعة ثروة كبيرة من خلال إدارة الأعمال التجارية في مملكة بريسليا. ثم قامت تلك العائلة العادية برشوة بارون مطرود في الجنوب للحصول على لقبه و بالتالي جاء ليقيم في قلعة فون أري. حدث هذا عندما كنت في الرابعة من عمرك ، أليس كذلك؟ عائلتك اشترت طريقها إلى طبقة النبلاء . حتى لو كنت تدعين أنك نبيلة ، فليس هناك من ينكر أنك ولدت من عامة الشعب ، “انتهى ديسير من تلخيص محتويات الرسالة بابتسامة راضية.
________________________________________
فجأة ، انحنى ديسير نحوها ، مما جعل رومانتيكا تقفز في حالة من الرعب. “هل تريدين التحدث معي الآن؟” صوته الهادئ توافق مع تعبير رومانتيكا البائس و خلقوا صورة الشرير المثالي .
كان ذوق الطعام رهيب جدا . يتواجد خياران فقط. خبز قديم بما يكفي لحفر قبر إذا أستعمل بدل المجارف و حساء مائي مع قطع صغيرة من لحم الضأن المسلوق. أذهلت رومانتيكا بشدة من هذا لكنها فهمت بالنهاية : هذا هو الطعام العادي بالفصل بيتا .
عند سماع هذه الكلمات ، نفخت رومانتيكا خديها في إحباط صامت “كان يجب أن تخبرني جميعًا من البداية!”
هي لم تدخل الأكاديمية لتُعامل بهذه الطريقة. هذه الطريقة بالتعامل ذهبت بعيدا جدا. كانت تدرك جيدًا أن الفصلين يعاملان بشكل مختلف ، لكن للإعتقاد أن الفرق كان إلى هذا الحد! من بين ما جمعته من معلومات ، استمتع فصل ألفا بتناول الطعام الفاخر على طراز البوفيه لجميع وجباتهم . مجرد التفكير في الأمر جعلها تغضب ، لكن غضبها ليس كافي لتقرر الموت من الجوع.
رفعت رومانتيكا حواجبها. “هذا لا يحتسب ، أليس كذلك؟ انقرضت الأورك و الغوبلين منذ لفترة طويلة “.
بجهد مضني ، كسرت رومانتيكا قطعة الخبز إلى نصفين بيديها. لقد تفكك مع الصوت الباهت لإنكسار الجرانيت. لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كانوا بالفعل يتغذون بالصخور. لكن بالنظر عبر الطاولة إلى ديسير سرعان ما بددت مثل هذه المفاهيم. كانت أطباقه فارغة بالفعل. سألت رومانتيكا في حالة عدم تصديق ، “كيف يمكنك أن تأكل هذا؟”
فتحت رومانتيكا الرسالة بين يديها ببطء و بدأت عيناها في مسح أسطر النص التي تملأ الورقة . عندما فهمت الكلمات أمامها ، اتسعت عيون بشدة و نقلت عيونها بسرعة لمقابلة ديسير.
أكمل ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “
مد ديسير يدها لمصافحتها لكنها سحبت ذراعيها بسرعة و ردت على ديسير بنظرة شديدة ، لسوء الحظ فعلى الرغم من بذلها قصارى جهدها فإنها لم تجد أي شيء آخر غير البراءة في تعبيره. أطلقت تنهيدة عميقة و قالت . “كما تعلم ، لقد منت تبدوا كغبي حقيقي خلال امتحانات القبول.”
رفعت رومانتيكا حواجبها. “هذا لا يحتسب ، أليس كذلك؟ انقرضت الأورك و الغوبلين منذ لفترة طويلة “.
بدأ ديسير في التقاط قطع الورق المتناثرة عن الأرض. “إذن ماذا ستفعلين ؟”
هز ديسير كتفيه . و أشار إلى الخبز و الحساء أمام رومانتيكا. “إذا كان من الصعب عليك تناوله فجربي تغميس الخبز في الحساء.”
كان ذوق الطعام رهيب جدا . يتواجد خياران فقط. خبز قديم بما يكفي لحفر قبر إذا أستعمل بدل المجارف و حساء مائي مع قطع صغيرة من لحم الضأن المسلوق. أذهلت رومانتيكا بشدة من هذا لكنها فهمت بالنهاية : هذا هو الطعام العادي بالفصل بيتا .
فعلت رومانتيكا كما قال و لاحظت أن الخبز أصبح أكثر ليونة ، وبقليل من الجهد تمكنت من إبتلاعه . عندما أكلت الخبز ونظرت إلى ديسير الجالس أمامها ، أدركت أخيرًا أنهم كانوا في نفس الحزب . ………..’
هز ديسير كتفيه . و أشار إلى الخبز و الحساء أمام رومانتيكا. “إذا كان من الصعب عليك تناوله فجربي تغميس الخبز في الحساء.”
من الناحية الفنية ، “سوف” يكونون في نفس الحزب. بعد كل شيء ، لم يكونوا حزبا رسميا بعد. كان الحد الأدنى المطلوب للحزب ثلاثة أشخاص. لكن في الوقت الحالي ، شمل الأعضاء فقط هذا اللقيط وهي …
اليوم ، كان المكان حيث كان فصول ألفا وبيتا يعقدون جلسة سجال مشتركة. بمجرد بدء الفصل ، انقسم الطلاب ليجدوا خصومًا يتجادلون معهم. تم تقسيم الحشد المراقب إلى مجموعتين بالضبط. الأول كان طلاب الفصل بيتا . كانوا عاديين في المظهر وبملابس عادية ، وكانوا هم الطلاب الذين عادة ما يستخدمون قاعة التدريب هذه . بالنسبة لهم ، لم تكن حالة الغرفة خارجة عن المألوف.
حسب قوله ، لم يجدوا حتى أستاذًا على استعداد ليكون مسؤول عن الحزب. لم يكن أي شيء في هذا الحزب القذر مناسبًا بأي شكل من الأشكال. لكنها كانت عضوا فيه . “أعتقد أنني انتهيت من الأكل.”
جف فم رومانتيكا بسماع ذلك . كانت تعلم أنه من هذه اللحظة وحتى تجد إجراء مضاد فإن ديسير يمسك بكل الأوراق القوية بالمناقشة .
*خشخشه*
شهر واحد.
بعد أن فقدت رومانتيكا شهيتها وضعت ملعقتها و لم تكمل الأكل . أغمق وجه رومانتيكا بالفزع عندما خرجوا من الكافيتريا و حرصت على الاحتفاظ على مسافة ثابتة خلف ديسير أثناء سيرهم.
حسب قوله ، لم يجدوا حتى أستاذًا على استعداد ليكون مسؤول عن الحزب. لم يكن أي شيء في هذا الحزب القذر مناسبًا بأي شكل من الأشكال. لكنها كانت عضوا فيه . “أعتقد أنني انتهيت من الأكل.”
كسر ديسير الصمت كما لو أنه إكتشف أقكارها “لا تقلقي ، لن نواجه أي مشاكل في إقامة الحزب .”
أوضح ديسير وهو يواصل المسير ، “قلت لك سابقا ، لن تكون هناك أية مشاكل . أنا أعرف بالفعل أستاذًا سيهتم بأمر الحزب. وبالنسبة للعضو الثالث ، أعرف بالفعل شخص لم ينضم إلى أي حزب بعد . علينا فقط إقناعه “.
رغم قوله ذلك إلا أن مظهر القلق لم يترك وجه رومانتيكا. “أنت … أنت تعرف مدى صعوبة إنشاء حزب ، أليس كذلك؟”
*خشخشه*
كان هناك شرطان لإنشاء حزب. قائمة مكونة من ثلاثة أشخاص على الأقل و أستاذ. وبغض النظر عن مشكلة الأستاذ في الوقت الحالي ، لا يزالون بحاجة إلى عضو آخر لتلبية متطلبات عدد الطلاب .
انحنى ديسير إلى الأمام بتآمر. “لقد ولد كلانا من بين العامة . حتى لو كنت نبيلة عالية و عظيمة الآن ، ألا تعتقدين أنه من الغريب للغاية ألا ترغبي في أن تكوني في نفس الحزب مع عامة الناس؟ “
“هناك بالفعل عدد قليل من الأحزاب البارزة في فئة بيتا. جميع الطلاب الجدد سيرغبون في الذهاب إلى هؤلاء ، هل تعلم؟ لا أحد سوف يلتفت و يتعب نفسه للإنضمام لجزب جديد مثل هذا ، “نفخت رومانتيكا بعض الهواء أمامها . “قل شيئا! أنت-“
فتحت رومانتيكا الرسالة بين يديها ببطء و بدأت عيناها في مسح أسطر النص التي تملأ الورقة . عندما فهمت الكلمات أمامها ، اتسعت عيون بشدة و نقلت عيونها بسرعة لمقابلة ديسير.
إلتف إليها ديسير بابتسامة “في البداية ، كنت تتكلمين و تتحدثين عن مدى سوء هذا الحزب . الآن ، أنت قلقة من أننا لن نتمكن من إخراجه من الأرض. كنت أعلم أنك ستوافقين على الإنضمام “.
تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل يكره عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة “.
ترنحت رومانتيكا. “مامامماماماماما- ماذا ؟! لقد فكرت فقط في أن قضاء الشهر سيكون مزعجًا إذا فشلت في إنشاء الحزب … لذلك أنا فقط أبحث عن طريقة لمساعدة نفسي ، هل فهمت ذلك؟! “
أكمل ديسير المضغ قبل أن يجيب: “لم لا؟ إنه أفضل من لحم الأورك. “
كان من الصعب عدم ملاحظة إحراج رومانتيكا.
جف فم رومانتيكا بسماع ذلك . كانت تعلم أنه من هذه اللحظة وحتى تجد إجراء مضاد فإن ديسير يمسك بكل الأوراق القوية بالمناقشة .
أوضح ديسير وهو يواصل المسير ، “قلت لك سابقا ، لن تكون هناك أية مشاكل . أنا أعرف بالفعل أستاذًا سيهتم بأمر الحزب. وبالنسبة للعضو الثالث ، أعرف بالفعل شخص لم ينضم إلى أي حزب بعد . علينا فقط إقناعه “.
ارتجفت و هي تقرأ المحتويات للمرة الثالثة. عندما وصلت إلى الجملة الأخيرة من الرسالة ، وجدت نفسها تمزق الرسالة بأكملها إلى أشلاء بقلق شديد .
عند سماع هذه الكلمات ، نفخت رومانتيكا خديها في إحباط صامت “كان يجب أن تخبرني جميعًا من البداية!”
التقت عيناها المرتعشتان بنظرة ديسير الخالية من الهموم مرة أخرى ، هذه المرة حدق الاثنان في بعضهما البعض في صمت لفترة . كان الهواء مليئًا بالتوتر ، و مع كل نفس تأخذه ، شعرت رومانتيكا بأنها كانت تختنق ببطء.
بإعادة عرض التعبير اللامبالي لـ ديسيركلما تكلمت في عقلها ، لم تستطع رومانتيكا إلا أن تشعر كأنها تتعرض للمضايقة. شعرت كأنها تتحدث مع ثعبان خبيث في كل مرة تحدثت فيها معه .
أجاب ديسير: “برام شنايزر”.
إتبع الثنائي الطريق المؤدي بعيدًا عن الكافيتريا و بدءا التوجه نحو قاعة التدريب حيث أصبح المسار أوسع بكثير . إقتربت رومانتيكا من ديسير بعدد السير بصمت لفترة و سألت “إذن ، من هذا الذي تفكر فيه؟”
ترنحت رومانتيكا. “مامامماماماماما- ماذا ؟! لقد فكرت فقط في أن قضاء الشهر سيكون مزعجًا إذا فشلت في إنشاء الحزب … لذلك أنا فقط أبحث عن طريقة لمساعدة نفسي ، هل فهمت ذلك؟! “
أجاب ديسير: “برام شنايزر”.
كانت التفاصيل كلها هناك. مكتوب بدقة شديدة. الحقيقة المجردة عن سبب تعيين رومانتيكا أري في فئة بيتا .
________________________________________
استمر ديسير في البحث بين الطلاب في قاعة التدريب. “إنه مبارز ذو قدرة لا تصدق. من المحتمل أنه الأقوى في فئة بيتا “.
كانت الشمس مشرقة في السماء. أول شيء لاحظوه عندما دخلوا قاعة التدريب لصفوف طلاب بيتا ذات السقف الزجاجي هو حالة التدهور التي كانت عليها . كانت العلامات التي تشير إلى نقص الرعاية أو الصيانة المناسبة في كل مكان نظروا إليه. تحتوي المدرجات الخشبية على عدة ثقوب كبيرة بما يكفي لسقوط الطلاب المهملين من خلالها ، و قد تدهور أحد الأعمدة الحاملة إلى درجة الحاجة إلى بعض الدعم السحري الذي تم تطبيقه على عجل لدعمه. كل شيء في قاعة التدريب كان باليا.
“إذن هل الشخص اللذي تبحث عنه هنا؟ بريم شيء أو أيا كان؟ “
اليوم ، كان المكان حيث كان فصول ألفا وبيتا يعقدون جلسة سجال مشتركة. بمجرد بدء الفصل ، انقسم الطلاب ليجدوا خصومًا يتجادلون معهم. تم تقسيم الحشد المراقب إلى مجموعتين بالضبط. الأول كان طلاب الفصل بيتا . كانوا عاديين في المظهر وبملابس عادية ، وكانوا هم الطلاب الذين عادة ما يستخدمون قاعة التدريب هذه . بالنسبة لهم ، لم تكن حالة الغرفة خارجة عن المألوف.
” منذ سنوات ، جمعت عائلة تجارية متواضعة ثروة كبيرة من خلال إدارة الأعمال التجارية في مملكة بريسليا. ثم قامت تلك العائلة العادية برشوة بارون مطرود في الجنوب للحصول على لقبه و بالتالي جاء ليقيم في قلعة فون أري. حدث هذا عندما كنت في الرابعة من عمرك ، أليس كذلك؟ عائلتك اشترت طريقها إلى طبقة النبلاء . حتى لو كنت تدعين أنك نبيلة ، فليس هناك من ينكر أنك ولدت من عامة الشعب ، “انتهى ديسير من تلخيص محتويات الرسالة بابتسامة راضية.
بالنسبة للمجموعة الأخرى ، كانت أوجه القصور في المنشأة واضحة لهم بما يكفي لتكون متناقضة. كان هؤلاء طلاب صف ألفا الذين تم التعرف عليهم بسهولة من خلال ملابسهم الجميلة وهواءهم المتسلط. لم يقوموا بأي محاولة لإخفاء ازدرائهم للمكان.
“هناك بالفعل عدد قليل من الأحزاب البارزة في فئة بيتا. جميع الطلاب الجدد سيرغبون في الذهاب إلى هؤلاء ، هل تعلم؟ لا أحد سوف يلتفت و يتعب نفسه للإنضمام لجزب جديد مثل هذا ، “نفخت رومانتيكا بعض الهواء أمامها . “قل شيئا! أنت-“
“هذا مكان مثير للاشمئزاز حقًا.”
انحنى ديسير إلى الأمام بتآمر. “لقد ولد كلانا من بين العامة . حتى لو كنت نبيلة عالية و عظيمة الآن ، ألا تعتقدين أنه من الغريب للغاية ألا ترغبي في أن تكوني في نفس الحزب مع عامة الناس؟ “
“المرافق مثيرة للشفقة”.
قال ديسير: “أنت على حق . ماذا عن هذا؟ سأضيف شرط لإنضمامك . أدخلي حزبي لمدة شهر واحد فقط. إذا كنت لا تزالين تشعرين بنفس الشعور بنهاية الشهر ، فيمكنك المغادرة “.
نظروا حولهم في اشمئزاز ، و جعدوا أنوفهم كما لو كانوا يشمون رائحة كريهة و استمروا في إطلاق الإهانات.
رفع ديسير حاجبه . “هل رأيت الطريقة التي نظر بها إلى عامة الناس سابقا ؟ هل انت متاكدة من كلامك ؟”
قالت رومانتيكا “أنا لست معجبة بالمكان أيضًا” ، تقدمت بدورها و جلست بجوار ديسير على المقاعد أمام المدرجات.
تابع ديسير ، “كما تعلمين ، الأستاذ المعين لحزب القمر الأزرق هو الأستاذ نيفليكا . أحد الأساتذة القلائل الذين يعرفون عن سرك الصغير. الرجل يكره عامة الناس أكثر من فأران . إذا انتهى بك الأمر في حزبه فلن يترك الأمر يمر بسلاسة “.
كانوا ينتظرون دورهم . نظرًا لوجود عدد كبير من الطلاب في المكان ، كان عليهم الانتظار حتى ينتهي الآخرون من استخدام قاعة التدريب.
“هل تعتقد حقًا أن الحزب الذي يتم إنشاؤه بالابتزاز سيكون مفيد أو يدوم طويلا ؟” سألت رومانتيكا و هي تعلم جيدًا أنها لم تكن في وضع يسمح لها بالتفاوض.
“لا يوجد عشب. لا توجد جدران سحرية واقية. لا يبدو أن أي شخص يعتني بالمكان على الإطلاق. هناك طين في كل مكان. ناهيك عن أن القاعة صغيرة جدًا لدرجة أنه يتعين علينا التناوب حتى على استخدامها. هذا هو أحد الأسباب التي دفعتني لمحاولة الإنضمام لحزب صف ألفا “.
________________________________________
على الرغم من أنها اشتكت ، إلا أنها كانت تعلم أنه لا جدوى من ذلك. كانت شمس الظهيرة الساخنة تتسلط على بشرتها لذا رفعت يدها فوق عينيها و نظرت فوق الحشد على أرضية قاعة التدريب.
كان دونيتا واثقًا من نفسه سابقا لذا فقد أخطأ في سبب تعيين رومانتيكا في فئة بيتا . خضعت امتحانات القبول والمشاركون فيها لتدقيق أوثق مما كان يدركه معظم الطلاب . حتى أسرار ماضي المرء الأكثر حراسة يمكنها أن تظهر في النهاية بعد الدخول في مجهر الأكاديمية . و في هذه اللحظة ، كان ماضي رومانتيكا السري يتدفق من شفاه رجل بالكاد تعرفه.
“إذن هل الشخص اللذي تبحث عنه هنا؟ بريم شيء أو أيا كان؟ “
فعلت رومانتيكا كما قال و لاحظت أن الخبز أصبح أكثر ليونة ، وبقليل من الجهد تمكنت من إبتلاعه . عندما أكلت الخبز ونظرت إلى ديسير الجالس أمامها ، أدركت أخيرًا أنهم كانوا في نفس الحزب . ………..’
الشخص المسمى برام شنايزر. تذكر ديسير هذا الاسم بوضوح. لقد كان عضوًا في فئة بيتا و استمر تسع سنوات في متاهة الظل.
في مواجهة ما كان يبدو مستحيلاً ، قرأت الرسالة مرة أخرى بالكامل. ثم رفعت عيونها لديسر بعد توسيعها أكثر . مع إستمرار حالة الإنكار ، قامت بفحص الرسالة مرة أخرى ، كما لو كانت ترغب في تغيير المحتويات الموجودة بداخلها من خلال عملية إعادة القراءة . لكن الكلمات الموجودة على الصفحة كانت ببساطة تحدق بها بتحدي مرة أخرى .
كان تخصص برام هو الاستفادة من الضرر المتتابع و خفة الحركة في سيف ذو حدين لإنتاج طعنات قوية. بالجمع بين موهبته الرائعة في المبارزة و الجهد المذهل اللذي كان يبذله ، كانت مهاراته مع السيف ذو الحدين عظيمة حقًا. فقط على أساس طعناته الثاقبة ، كان سيافًا هائلاً من الدرجة الأولى.
لم تستطع رومانتيكا أن تقول لا خوفًا من أن تنتشر المعلومات بالرسالة لذا همست ، “كيف… كيف… كيف… كيف تعرف عن هذا؟” استنزف صوتها المهتز من كل النشاط الذي كانت تمتلكه في السابق.
استمر ديسير في البحث بين الطلاب في قاعة التدريب. “إنه مبارز ذو قدرة لا تصدق. من المحتمل أنه الأقوى في فئة بيتا “.
كان من الصعب عدم ملاحظة إحراج رومانتيكا.
حاولت رومانتيكا التقليل من فضولها المتزايد. “حسنًا ، أريد أن أرى هذا الشخص إذن.”
رغم قوله ذلك إلا أن مظهر القلق لم يترك وجه رومانتيكا. “أنت … أنت تعرف مدى صعوبة إنشاء حزب ، أليس كذلك؟”
أشار ديسير نحو مكان ما بالقرب من وسط القاعة. “أوه ، إنه هناك.”
*خشخشه*
“هذا …!” تحول السخط الصالح إلى رماد في فمها عندما أدركت رومانتيكا أنه كان على حق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
