الحياة المدرسية! (4)
الحياة المدرسية! (4)
طالما برام سعيد فإن ديسير سيوافق . في الوقت نفسه ، لاحظ ديسير أن وجه برام أصبح أحمر بشكل غير طبيعي . غير قادر على فهم السبب ، قرر ديسير تجاهله و استمر في الكلام ؛ لهجته أخفت إحراجه. “ليس عليك التحدث معي بأدب شديد ، هل تعلم ذلك؟”
جلس ديسير و رومانتيكا و برام مقابل بريجيت. خفض ديسير رأسه و هو يتكلم. “شكرًا لك على إعطائنا بعض الوقت بينما أنت مشغولة جدا .”
أظهر وجه برام تصميمًا فولاذيًا عندما أجاب: “لا ، لا ، لا بأس ، سيد ديسير . هذا أكثر راحة بالنسبة لي “.
بعد مغادرة المستوصف معًا ، تحدث برام مرة أخرى. “إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة فمن فضلك قل لي . يمكنك أن تطلب مساعدتي في أي وقت تريده “.
“نحن في نفس العمر؛ كلمة – السيد – كثيرة قليلا ، ألا تعتقد ذلك؟ “
و بذلك أكمل ديسير حزبه.
“لا ، إنه جيد جدا . ” أصر برام ، أريد أن أدعوك سيد ديسير. بدا حازمًا بشكل غريب . تنهد ديسير قليلاً في الداخل ، لكنه قرر في النهاية التخلي عن الموضوع و ترك برام يدعوه كيف يشاء.
“… لم يكن ذلك كثيرًا حقًا.”
“أوه؟ لقد تأخر الوقت ؟ ” إنتبه ديسير للوقت فجأة . لقد كان عالقًا في محادثته مع برام لدرجة أنه لم يدرك أن الساعة كانت تشير بالفعل إلى الأولى زوالا . لقد حان وقت الغداء.
بينما حبس الطلاب الثلاثة أنفاسهم في صمت تحدثت بريجيت أخيرًا ، “حسنًا ، سأكون مسؤولة حزبك.”
بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية ، نهض ديسير للتحرك و لكن عندما فتح الباب للمغادرة ، تحرك برام أمامه و أنزل رأسه. “شكرًا لك على كل شيئ اليوم ، حقًا . لن أنسى هذا الدين أبدًا “.
نظر ديسير إلى الأعلى ، و تفحص وجهها المألوف عن كثب . كانت نموذجًا كلاسيكيًا للجمال و اللطف ، تملك عيون جميلة و نقية وبشرة بيضاء خالية من العيوب. اليوم ، كانت ترتدي فستانًا بسيطًا و لكنه أنيق ، مكتمل تمامًا بعدد من الإكسسوارات الأنيقة. من الواضح أن إحساسها بالأزياء كان ممتازًا . عرف ديسير البروفيسورة بريجيت جيداً ؛ عندما كان لا يزال يتيمًا ، أوصته بالالتحاق بالأكاديمية هيبريون . لولاها ، لكان ديسير قد أمضى حياته كلها في دار الأيتام . منذ ذلك اليوم ، ظل ممتنًا لها بعمق و صدق.
أجاب ديسير: “لقد فعلت فقط ما سيفعله أي شخص في هذه الحالة”.
جلس ديسير و رومانتيكا و برام مقابل بريجيت. خفض ديسير رأسه و هو يتكلم. “شكرًا لك على إعطائنا بعض الوقت بينما أنت مشغولة جدا .”
بعد مغادرة المستوصف معًا ، تحدث برام مرة أخرى. “إذا كان هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة فمن فضلك قل لي . يمكنك أن تطلب مساعدتي في أي وقت تريده “.
أجاب ديسير: “لقد فعلت فقط ما سيفعله أي شخص في هذه الحالة”.
تجعدت حواجب ديسير فجأة. “أي شيء ؟ …”
رد ديسير ” هذا صحيح.”.
ضغط برام يده ملاحظًا تعبير ديسير الجاد فجأة ” نعم ، أي شيء !”
تحرك القلم دون توقف للحظات و بعدها حصلت بريجيت على العقد المكتمل.
ومضت عيون ديسير. “إذن ، برام ، إذا لم تكن قد تقدمت إلى أي حزب بعد ، فهل ستنضم إلى خاصتي ؟”
قالت بريجيت وهي تتفحص العقد بسرعة ، “الآن لم يتبق سوى شخص واحد”.
لمعت عيون برام من المفاجأة قبل أن يظهر وجهه ابتسامة واسعة من البهجة الخالصة. “بالطبع ، سيد ديسير!”
رفع برام الذي كان يستمع من الجانب رأسه في ذهول . كانت يده ترتجف بشدة حين قال لبريجيت أخيرًا “ماذا تقصدين بالانتقال إلى فئة ألفا “؟”
و بذلك أكمل ديسير حزبه.
بدون كلمة أخرى ، قامت بريجيت بفحص رومانتيكا ، وبرام ، وديسير واحدًا تلو الآخر ، وتحدثت مرة أخرى فقط بمجرد رضاها. “ما هو سبب إنشاء هذا الحزب يا ديسير؟”
________________________________________
رفع برام الذي كان يستمع من الجانب رأسه في ذهول . كانت يده ترتجف بشدة حين قال لبريجيت أخيرًا “ماذا تقصدين بالانتقال إلى فئة ألفا “؟”
سار كل من ديسير و رومانتيكا و برام عبر الممر الطويل الفارغ ، قبل أن يتوقفوا أمام باب خشبي أنيق. كُتب على اللوحة على الباب “بريجيت دي فاهيليبوس”.
” انا اعرف.” أجاب ديسير وصوته يحمل جوا من الثقة.
قاد الباب مفتوح إلى غرفة فسيحة جيدة التنظيم و مزينة بأناقة. فوق طاولة صغيرة بالقرب من المركز ، تم وضع أربعة فناجين شاي بشكل منظم كما لو أن الأستاذ كان يتوقع قدومهم .
“… يا للعجب.” تنهدت رومانتيكا بعمق ، والتفت إلى بريجيت. “أين أوقع؟”
عندما دخل الثلاثة الغرفة ، تحدثت الأستاذة بريجيت. “أخشى أنك جأت للقائي في وقت مزدحم.”
نظرت رومانتيكا إلى ديسير بجانبها . ما رأته كان رجلاً يفيض بثقة. كانت نظرته تقول “لا توجد طريقة يمكن أن أخسر بها ” ، كان الأمر كما لو أن الهزيمة لم تخطر بباله أبدًا. عندما نظرت إليه ، تذكرت الوقت الذي سيطر فيه على سحرها. لقد كانت حقًا طريقة إبداعية و حتى بارعة لاستخدام السحر. كانت تلك هي المرة الأولى التي تشعر فيها رومانتيكا أنها ألقت لمحة عن مستوى لا يمكن الوصول إليه للأشخاص العاديين حيث مكان الموهوبين فقط . اتسعت آفاقها في ذلك اليوم ، وقررت ألا تسمح لنفسها بأن تصبح مغرورة مرة أخرى . اعتقدت رومانتيكا على وجه اليقين أنه إذا كان من يقودهم هو ديسير … إذا كان هو ……لقد شعرت أنه يمكن أن يخلق شيئًا لا يصدق.
جلس ديسير و رومانتيكا و برام مقابل بريجيت. خفض ديسير رأسه و هو يتكلم. “شكرًا لك على إعطائنا بعض الوقت بينما أنت مشغولة جدا .”
أصرت بريجيت على ثنائها : “إنك تخفض نفسك أكثر من اللازم . لا تنسى أنك قد فزت على السيافة السحرية الموهوبة آجست .” أظهرت بريجيت بابتسامة عريضة بينما تحدق في ديسير و هي تتابع ، ” بتذكر كم كنت تبدوا بلا موهبة عندما كنت أعلمك بالبداية ، أشعر بالخيانة تمامًا الآن برؤيتي مدى تألق سحرك ، هوهوهو .”
ابتسمت بريجيت بشكل إيجابي من كلمات ديسير. “لا بأس . ليس هناك ما يدعو للقلق”. ثم أخذت رشفة من فنجانها.
واصلت بريجيت شرحها ، “ما يعنيه ديسير بكلمة” ترقية “لا يقتصر فقط على دخول فئة ألفا ، ولكن أيضًا الحصول على لقب مرتقي منفرد من خلال البطولة.” إلتفت مجددا إلى ديسير و سألت “هل أنا على صواب ، ديسير؟”
نظر ديسير إلى الأعلى ، و تفحص وجهها المألوف عن كثب . كانت نموذجًا كلاسيكيًا للجمال و اللطف ، تملك عيون جميلة و نقية وبشرة بيضاء خالية من العيوب. اليوم ، كانت ترتدي فستانًا بسيطًا و لكنه أنيق ، مكتمل تمامًا بعدد من الإكسسوارات الأنيقة. من الواضح أن إحساسها بالأزياء كان ممتازًا . عرف ديسير البروفيسورة بريجيت جيداً ؛ عندما كان لا يزال يتيمًا ، أوصته بالالتحاق بالأكاديمية هيبريون . لولاها ، لكان ديسير قد أمضى حياته كلها في دار الأيتام . منذ ذلك اليوم ، ظل ممتنًا لها بعمق و صدق.
رفعت بريجيت حاجبها مع تعبير متفاجئ . “سيكون ذلك صعبًا كما تعلم؟”
وضعت بريجيت فنجان الشاي الخاص بها على الطاولة . “لقد كنت مذهلاً حقًا في امتحان القبول ، ديسير ، لم أرَك تفعل ذلك من قبل ، هل تعلم كم فاجأني ذلك ؟”
ابتلع ديسير لعابه بعصبية بعدها . بخلاف الرمش اللذي يحدث تلقائيا فقد جلست البروفيسور بريجيت كما لو كانت تمثالًا و بقت عالقة في التفكير في كلمات ديسير بهدوء.
احمر ديسير خجلا و هو يجيب: “هههه ، أهذا صحيح؟”
لمعت عيون برام من المفاجأة قبل أن يظهر وجهه ابتسامة واسعة من البهجة الخالصة. “بالطبع ، سيد ديسير!”
“بالتأكيد. كانت تلك المرة الأولى التي أراك تتحكم فيها و تطبق السحر بتلك المهارة “.
“…نعم.” رفع ديسير كأسه . كانت يداه ما زالتا ترتعشان بعنف.
“… لم يكن ذلك كثيرًا حقًا.”
سيكون الضعيف دائمًا مستهدفًا أولاً. علاوة على ذلك ، كل شخص في حزب ديسير من الصف بيتا. حتى لو تمكنوا جميعًا بطريقة ما من الوصول إلى أعلى 30 ، فسيكونون في نقص كبير من حيث العدد.
أصرت بريجيت على ثنائها : “إنك تخفض نفسك أكثر من اللازم . لا تنسى أنك قد فزت على السيافة السحرية الموهوبة آجست .” أظهرت بريجيت بابتسامة عريضة بينما تحدق في ديسير و هي تتابع ، ” بتذكر كم كنت تبدوا بلا موهبة عندما كنت أعلمك بالبداية ، أشعر بالخيانة تمامًا الآن برؤيتي مدى تألق سحرك ، هوهوهو .”
عند رؤية هذا ، تحدثت بريجيت مرة أخرى. “كانت مزحة . اشرب بعض الشاي قبل أن يبرد. لقد تطلب الأمر مني قدرًا كبيرًا من الجهد لاستيراد هذه الأوراق من هيدنا “.
تجمد ديسير بسماع ضحكتها المشؤومة التي أعادت له ذكريات قاسية ، إرتفعت القشعريرة مع عموده الفقري و جعلته عاجزا عن الكلام .
ضغط برام يده ملاحظًا تعبير ديسير الجاد فجأة ” نعم ، أي شيء !”
عند رؤية هذا ، تحدثت بريجيت مرة أخرى. “كانت مزحة . اشرب بعض الشاي قبل أن يبرد. لقد تطلب الأمر مني قدرًا كبيرًا من الجهد لاستيراد هذه الأوراق من هيدنا “.
ارتفع البخار من أكواب الثلاثة الآخرين دلالة على أن الشاي لا يزال دافئًا بينما ملأت رائحته الغرفة.
“…نعم.” رفع ديسير كأسه . كانت يداه ما زالتا ترتعشان بعنف.
“أوه؟ لقد تأخر الوقت ؟ ” إنتبه ديسير للوقت فجأة . لقد كان عالقًا في محادثته مع برام لدرجة أنه لم يدرك أن الساعة كانت تشير بالفعل إلى الأولى زوالا . لقد حان وقت الغداء.
نظرت إليه رومانتيكا و هي تضحك بهدوء . لم تكن تتوقع أن يكون هناك شخص يمكن أن ينتصر على ديسير بالكلمات.
احمر ديسير خجلا و هو يجيب: “هههه ، أهذا صحيح؟”
بفنجان الشاي نصف فارغ أمامها ، نظرت بريجيت باهتمام إلى المجموعة بضوء غامض يتلألأ في عينيها “هؤلاء هم أعضاء الحزب الذين وجدتهم؟”
الحياة المدرسية! (4) طالما برام سعيد فإن ديسير سيوافق . في الوقت نفسه ، لاحظ ديسير أن وجه برام أصبح أحمر بشكل غير طبيعي . غير قادر على فهم السبب ، قرر ديسير تجاهله و استمر في الكلام ؛ لهجته أخفت إحراجه. “ليس عليك التحدث معي بأدب شديد ، هل تعلم ذلك؟”
بدون كلمة أخرى ، قامت بريجيت بفحص رومانتيكا ، وبرام ، وديسير واحدًا تلو الآخر ، وتحدثت مرة أخرى فقط بمجرد رضاها. “ما هو سبب إنشاء هذا الحزب يا ديسير؟”
“إنها على حق كما تعلم.” أومأت بريجيت برأسها . “من الواضح أن من سيكونون ضمن قائمة الثلاثين الأولى هم النخب التي تقف فوق الغالبية العظمى ، جميعهم من الأحزاب الكبيرة . في العام الماضي ، كان هناك 15 عضوًا من القمر الأزرق و 9 من التنين الأحمر و الستة الباقين كانوا جميعًا من أحزاب الصف ألفا الأخرى. لم يتم وضع أي طالب واحد من صف بيتا ضمن أفضل 30 طالبًا في تاريخ هذه الأكاديمية “.
بالطبع كانت تسأل عن هدف الحزب و السبب الذي جعل ديسير ينشأه . كان الهدف شيئًا رآه ديسير بوضوح في ذهنه. في الواقع ، لقد أنشأ هذا الحزب بالذات لسبب واحد وحيد.
احمر ديسير خجلا و هو يجيب: “هههه ، أهذا صحيح؟”
قال ديسير بلهيب في عينيه “هدفي هو الانتقال إلى فئة ألفا من خلال معارك الترقية.”
“مرتقي منفرد “.
رفعت بريجيت حاجبها مع تعبير متفاجئ . “سيكون ذلك صعبًا كما تعلم؟”
الحياة المدرسية! (4) طالما برام سعيد فإن ديسير سيوافق . في الوقت نفسه ، لاحظ ديسير أن وجه برام أصبح أحمر بشكل غير طبيعي . غير قادر على فهم السبب ، قرر ديسير تجاهله و استمر في الكلام ؛ لهجته أخفت إحراجه. “ليس عليك التحدث معي بأدب شديد ، هل تعلم ذلك؟”
” انا اعرف.” أجاب ديسير وصوته يحمل جوا من الثقة.
قاد الباب مفتوح إلى غرفة فسيحة جيدة التنظيم و مزينة بأناقة. فوق طاولة صغيرة بالقرب من المركز ، تم وضع أربعة فناجين شاي بشكل منظم كما لو أن الأستاذ كان يتوقع قدومهم .
رفع برام الذي كان يستمع من الجانب رأسه في ذهول . كانت يده ترتجف بشدة حين قال لبريجيت أخيرًا “ماذا تقصدين بالانتقال إلى فئة ألفا “؟”
| هذه المحطة هي قطاع التدريب.
ردت بريجيت: “أوه ، يبدو أنك لم تبلغ رسميًا بعد ، تستخدم أكاديميتنا نظامًا للتقدم يُعرف باسم” معارك الترقية “.
تجمد ديسير بسماع ضحكتها المشؤومة التي أعادت له ذكريات قاسية ، إرتفعت القشعريرة مع عموده الفقري و جعلته عاجزا عن الكلام .
كانت معارك الترقية هي التي حددت تصنيف الطلاب في هيبريون كل عام. لم تكن هذه المعارك تقليدًا للأكاديمية هيبريون فحسب ، بل كانت أيضًا بمثابة امتحانات منتصف الفصل للطلاب.
“مرتقي منفرد “.
تبدأ معارك التصنيف بمرحلة البطولة ، و التي يتم من خلالها اختيار أفضل 30 مشاركًا . سوف يدخل هؤلاء الثلاثين طالبًا إلى عالم الظل المصطنع من الدرجة الخامسة و يشاركون في معركة ملكية بين بعضهم البعض و التي ستحدد رتبهم النهائية . الهدف الرئيسي لكل شخص في هذه المرحلة هو أن يكون واحدًا من آخر الأشخاص المتبقين ، حيث يحصل آخر 9 ناجين على لقب
في الوقت الحالي ، لا يحتوي صف بيتا على أكثر من مجموعة من القمامة في عيون الأكاديمية. كان طلاب الصف بيتا جميعهم من عامة الناس ، مما يعني أن الأساتذة و طلاب الصف ألفا كانوا يحتقرونهم. كان مستقبلهم واضحًا. سيفقد طلاب الصف بيتا كل الحافز عاجلاً أم آجلاً ، وسيتخلون في النهاية عن التخرج. الطلاب الذين كان ينظر إليهم فقط على أنهم قمامة سيصبحون كذلك إذا تقبلوا هذه النظرة . و لكن ماذا لو لم يكن الأمر كذلك.
“مرتقي منفرد “.
“أوه؟ لقد تأخر الوقت ؟ ” إنتبه ديسير للوقت فجأة . لقد كان عالقًا في محادثته مع برام لدرجة أنه لم يدرك أن الساعة كانت تشير بالفعل إلى الأولى زوالا . لقد حان وقت الغداء.
واصلت بريجيت شرحها ، “ما يعنيه ديسير بكلمة” ترقية “لا يقتصر فقط على دخول فئة ألفا ، ولكن أيضًا الحصول على لقب مرتقي منفرد من خلال البطولة.” إلتفت مجددا إلى ديسير و سألت “هل أنا على صواب ، ديسير؟”
نزل ديسير و رومانتيكا و برام من الحافلة. أمام المحطة وقف تمثال رخامي عاجي لمبارز . و خلفه كانت توجد مبان كبيرة ذات ارتفاع لا يصدق تخترق السماء . دخلت مجموعة ديسير جنبًا إلى جنب إلى مركز التدريب.
أومأ ديسير . “نعم انت على حق.”
أومأ ديسير . “نعم انت على حق.”
“ما هذا الهراء !؟ عن ماذا تتحدث!” صرخت رومانتيكا ، التي كانت تستمع بصمت و وقفت من مقعدها. “بنسيان أن نكون في أغلى 9. لا توجد طريقة حتى يمكننا من خلالها أن نضع أقدامنا في قائمة أفضل 30 في البطولة. وحتى لو فعلنا ذلك ، فسيستهدفنا الجميع من الصفين ألفا و بيتا على الفور! “
ابتسمت بريجيت بشكل إيجابي من كلمات ديسير. “لا بأس . ليس هناك ما يدعو للقلق”. ثم أخذت رشفة من فنجانها.
“إنها على حق كما تعلم.” أومأت بريجيت برأسها . “من الواضح أن من سيكونون ضمن قائمة الثلاثين الأولى هم النخب التي تقف فوق الغالبية العظمى ، جميعهم من الأحزاب الكبيرة . في العام الماضي ، كان هناك 15 عضوًا من القمر الأزرق و 9 من التنين الأحمر و الستة الباقين كانوا جميعًا من أحزاب الصف ألفا الأخرى. لم يتم وضع أي طالب واحد من صف بيتا ضمن أفضل 30 طالبًا في تاريخ هذه الأكاديمية “.
________________________________________
الآن مع الحصول على فهم أفضل لما تتضمنه خطة ديسير ، تحدث برام بحذر “لذا من الواضح ، أن طلاب الصف ألفا لن يتساهلوا مع طلاب الصف بيتا و من المحتمل أن يستهدفونا أيضًا.”
“… لم يكن ذلك كثيرًا حقًا.”
رد ديسير ” هذا صحيح.”.
“أوه؟ لقد تأخر الوقت ؟ ” إنتبه ديسير للوقت فجأة . لقد كان عالقًا في محادثته مع برام لدرجة أنه لم يدرك أن الساعة كانت تشير بالفعل إلى الأولى زوالا . لقد حان وقت الغداء.
سيكون الضعيف دائمًا مستهدفًا أولاً. علاوة على ذلك ، كل شخص في حزب ديسير من الصف بيتا. حتى لو تمكنوا جميعًا بطريقة ما من الوصول إلى أعلى 30 ، فسيكونون في نقص كبير من حيث العدد.
و لكن على الرغم من هذه الاحتمالات الرهيبة للغاية ، بدا ديسير واثقًا من نفسه. “لهذا السبب من المهم أن نهدف إلى أن نصبح أقوياء منفردين.”
تحدث ديسير بابتسامة. “فكري في الأمر يا أستاذة . إذا فاز أفراد فئة بيتا التي يُعتقد أنها قمامة بألقاب المرتقي المنفرد و بحزب مكون من 3 فقط ، فكيف سيكون رد فعل الناس؟ “
في الوقت الحالي ، لا يحتوي صف بيتا على أكثر من مجموعة من القمامة في عيون الأكاديمية. كان طلاب الصف بيتا جميعهم من عامة الناس ، مما يعني أن الأساتذة و طلاب الصف ألفا كانوا يحتقرونهم. كان مستقبلهم واضحًا. سيفقد طلاب الصف بيتا كل الحافز عاجلاً أم آجلاً ، وسيتخلون في النهاية عن التخرج. الطلاب الذين كان ينظر إليهم فقط على أنهم قمامة سيصبحون كذلك إذا تقبلوا هذه النظرة . و لكن ماذا لو لم يكن الأمر كذلك.
احمر ديسير خجلا و هو يجيب: “هههه ، أهذا صحيح؟”
تحدث ديسير بابتسامة. “فكري في الأمر يا أستاذة . إذا فاز أفراد فئة بيتا التي يُعتقد أنها قمامة بألقاب المرتقي المنفرد و بحزب مكون من 3 فقط ، فكيف سيكون رد فعل الناس؟ “
تنهد ديسير “شكرا لك بروفيسورة .”
“هذا ….” لم تكن بريجيت قادرة على الإجابة على ديسير ، صمتت مع بزوغ بعض الفهم بعقلها لخططه .
سيكون الضعيف دائمًا مستهدفًا أولاً. علاوة على ذلك ، كل شخص في حزب ديسير من الصف بيتا. حتى لو تمكنوا جميعًا بطريقة ما من الوصول إلى أعلى 30 ، فسيكونون في نقص كبير من حيث العدد.
تابع ديسير “إن الآراء مثل – إن صف بيتا بلا موهبة ، لذلك أرفض تعليمهم – ستصبح مجرد أعذار ، و ستصبح الحقيقة واضحة. سيتمكن صف بيتا أخيرًا من إزالة قيود الدونية. “
أجاب ديسير: “لقد فعلت فقط ما سيفعله أي شخص في هذه الحالة”.
ارتفع البخار من أكواب الثلاثة الآخرين دلالة على أن الشاي لا يزال دافئًا بينما ملأت رائحته الغرفة.
تحرك القلم دون توقف للحظات و بعدها حصلت بريجيت على العقد المكتمل.
ابتلع ديسير لعابه بعصبية بعدها . بخلاف الرمش اللذي يحدث تلقائيا فقد جلست البروفيسور بريجيت كما لو كانت تمثالًا و بقت عالقة في التفكير في كلمات ديسير بهدوء.
قالت بريجيت وهي تتفحص العقد بسرعة ، “الآن لم يتبق سوى شخص واحد”.
بينما حبس الطلاب الثلاثة أنفاسهم في صمت تحدثت بريجيت أخيرًا ، “حسنًا ، سأكون مسؤولة حزبك.”
مع هذا ، وقعت نظرة الجميع على شخص واحد في الغرفة.
تنهد ديسير “شكرا لك بروفيسورة .”
“ما هذا الهراء !؟ عن ماذا تتحدث!” صرخت رومانتيكا ، التي كانت تستمع بصمت و وقفت من مقعدها. “بنسيان أن نكون في أغلى 9. لا توجد طريقة حتى يمكننا من خلالها أن نضع أقدامنا في قائمة أفضل 30 في البطولة. وحتى لو فعلنا ذلك ، فسيستهدفنا الجميع من الصفين ألفا و بيتا على الفور! “
و مع ذلك قبل أن يتمكن ديسير من الاسترخاء بالكالمل ، تابعت بريجيت. “لكن قبل ذلك ، هناك شيء يجب أن أتأكد منه.” نظرت بريجيت إلى برام و رومانتيكا. “أحتاج إلى سماع موافقة برام و رومانتيكا أولا.”
لم يظهر برام أي تردد في اتخاذ قراره. “سوف أتقدم بطلب للانضمام إلى حزب السيد ديسير.”
أخذ كل من برام و رومانتيكا نفسًا عميقًا ؛ كلاهما أمكنهما فهم الوزن الذي سيحمله قرارهم.
“أوه؟ لقد تأخر الوقت ؟ ” إنتبه ديسير للوقت فجأة . لقد كان عالقًا في محادثته مع برام لدرجة أنه لم يدرك أن الساعة كانت تشير بالفعل إلى الأولى زوالا . لقد حان وقت الغداء.
نظرت بريجيت إلى الاثنين بصرامة. “يجب أن تكونوا على يقين تام قبل أن تعطوني أي إجابة. الانضمام إلى حزب ديسير يعني أيضًا الاتفاق مع مُثُل ديسير . بعبارة أخرى ، أنتم تراهنون بالكثير عليه كما يجب عليكم الامتثال لأوامر زعيم حزبكم و اتباع تعليماته في جميع الأوقات. للانضمام إلى هذا الحزب في ظل هذه القيود …… أريد أن أرى تصميمكم الخاص “.
تنهد ديسير “شكرا لك بروفيسورة .”
لم يظهر برام أي تردد في اتخاذ قراره. “سوف أتقدم بطلب للانضمام إلى حزب السيد ديسير.”
سار كل من ديسير و رومانتيكا و برام عبر الممر الطويل الفارغ ، قبل أن يتوقفوا أمام باب خشبي أنيق. كُتب على اللوحة على الباب “بريجيت دي فاهيليبوس”.
قامت بريجيت بتمرير ورقة إلى برام. “إذا وقع هذا العقد رجاءا .”
نظرت إليه رومانتيكا و هي تضحك بهدوء . لم تكن تتوقع أن يكون هناك شخص يمكن أن ينتصر على ديسير بالكلمات.
تحرك القلم دون توقف للحظات و بعدها حصلت بريجيت على العقد المكتمل.
“… يا للعجب.” تنهدت رومانتيكا بعمق ، والتفت إلى بريجيت. “أين أوقع؟”
قالت بريجيت وهي تتفحص العقد بسرعة ، “الآن لم يتبق سوى شخص واحد”.
بينما حبس الطلاب الثلاثة أنفاسهم في صمت تحدثت بريجيت أخيرًا ، “حسنًا ، سأكون مسؤولة حزبك.”
مع هذا ، وقعت نظرة الجميع على شخص واحد في الغرفة.
ابتسمت بريجيت بشكل إيجابي من كلمات ديسير. “لا بأس . ليس هناك ما يدعو للقلق”. ثم أخذت رشفة من فنجانها.
كانت رومانتيكا تمسك ذقنها تائهة في التفكير . كانت تجري حاليًا نقاشًا داخليًا ساخنًا. هل كان من الممكن حقًا دخول فئة ألفا بهذه الطريقة؟ للوصول إلى المراكز التسعة الأولى في الأكاديمية التي جمعت أعظم المواهب من جميع أنحاء العالم. كانت مجرد ساحرة الدائرة الثانية. حتى دون حساب آجست ، بالتأكيد كان هناك أكثر من 9 أشخاص كانوا أقوى منها . لكي نكون صادقين ، تفكر رومانتيكا أنه حتى فكرة دخول فئة ألفا لم تكن أكثر من مجرد حلم بعيد المنال. “هذا… لو كنت وحدي.”
“نحن في نفس العمر؛ كلمة – السيد – كثيرة قليلا ، ألا تعتقد ذلك؟ “
نظرت رومانتيكا إلى ديسير بجانبها . ما رأته كان رجلاً يفيض بثقة. كانت نظرته تقول “لا توجد طريقة يمكن أن أخسر بها ” ، كان الأمر كما لو أن الهزيمة لم تخطر بباله أبدًا. عندما نظرت إليه ، تذكرت الوقت الذي سيطر فيه على سحرها. لقد كانت حقًا طريقة إبداعية و حتى بارعة لاستخدام السحر. كانت تلك هي المرة الأولى التي تشعر فيها رومانتيكا أنها ألقت لمحة عن مستوى لا يمكن الوصول إليه للأشخاص العاديين حيث مكان الموهوبين فقط . اتسعت آفاقها في ذلك اليوم ، وقررت ألا تسمح لنفسها بأن تصبح مغرورة مرة أخرى . اعتقدت رومانتيكا على وجه اليقين أنه إذا كان من يقودهم هو ديسير … إذا كان هو ……لقد شعرت أنه يمكن أن يخلق شيئًا لا يصدق.
“إنها على حق كما تعلم.” أومأت بريجيت برأسها . “من الواضح أن من سيكونون ضمن قائمة الثلاثين الأولى هم النخب التي تقف فوق الغالبية العظمى ، جميعهم من الأحزاب الكبيرة . في العام الماضي ، كان هناك 15 عضوًا من القمر الأزرق و 9 من التنين الأحمر و الستة الباقين كانوا جميعًا من أحزاب الصف ألفا الأخرى. لم يتم وضع أي طالب واحد من صف بيتا ضمن أفضل 30 طالبًا في تاريخ هذه الأكاديمية “.
“… يا للعجب.” تنهدت رومانتيكا بعمق ، والتفت إلى بريجيت. “أين أوقع؟”
“… لم يكن ذلك كثيرًا حقًا.”
________________________________________
ضغط برام يده ملاحظًا تعبير ديسير الجاد فجأة ” نعم ، أي شيء !”
تم تقسيم المبنى الرئيسي ، الواقع في وسط حرم الأكاديمية ، إلى ستة قطاعات فريدة ، وكانت المسافة بين كل قطاع كبيرة جدًا لدرجة أن الحافلات التي تعمل بالطاقة السحرية كانت ضرورية للتنقل بينها. تم تسمية كل قطاع على اسم الغرض الذي يخدمه. المنطقة التي تحتوي على المهاجع كانت تسمى القطاع السكني ، و المنطقة التي تجرى فيها البحوث السحرية أو بحوث عوالم الظل كانت تسمى قطاع الأبحاث ؛ مع تسمية القطاعات الأربعة الأخرى بطريقة مماثلة.
ضغط برام يده ملاحظًا تعبير ديسير الجاد فجأة ” نعم ، أي شيء !”
| هذه المحطة هي قطاع التدريب.
تم تقسيم المبنى الرئيسي ، الواقع في وسط حرم الأكاديمية ، إلى ستة قطاعات فريدة ، وكانت المسافة بين كل قطاع كبيرة جدًا لدرجة أن الحافلات التي تعمل بالطاقة السحرية كانت ضرورية للتنقل بينها. تم تسمية كل قطاع على اسم الغرض الذي يخدمه. المنطقة التي تحتوي على المهاجع كانت تسمى القطاع السكني ، و المنطقة التي تجرى فيها البحوث السحرية أو بحوث عوالم الظل كانت تسمى قطاع الأبحاث ؛ مع تسمية القطاعات الأربعة الأخرى بطريقة مماثلة.
نزل ديسير و رومانتيكا و برام من الحافلة. أمام المحطة وقف تمثال رخامي عاجي لمبارز . و خلفه كانت توجد مبان كبيرة ذات ارتفاع لا يصدق تخترق السماء . دخلت مجموعة ديسير جنبًا إلى جنب إلى مركز التدريب.
عند رؤية هذا ، تحدثت بريجيت مرة أخرى. “كانت مزحة . اشرب بعض الشاي قبل أن يبرد. لقد تطلب الأمر مني قدرًا كبيرًا من الجهد لاستيراد هذه الأوراق من هيدنا “.
قالت بريجيت وهي تتفحص العقد بسرعة ، “الآن لم يتبق سوى شخص واحد”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
