نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Returner’s Magic Should Be Special 13

عصفور صغير 2

عصفور صغير 2

عصفور صغير 2

* الثاني *

كان الكثير من هذا بسبب العادة – استنادًا إلى قصة برام ، فقد تدرب بإستعمال  سيف ذو حدين لمدة 10 سنوات على الأقل. إذا كان قد غير  إلى السيف العظيم مؤخرًا بعد أن قام بتقييم السيف الذي تركه له والده  ،هو قد إستخدم السيف العظيم لمدة تقل عن أسبوعين . سوف يستغرق الأمر فترة طويلة  لكسر عاداته المتأصلة أثناء  إستعمال السيف .

* ملك الشر *

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

“حقا؟ لما  ؟ “، سأل برام بخيبة أمل .

“النتيجة بين يديك. إنه مصنوعة من مكواة رخيصة يمكن أن توجد في أي مكان.  الشيء الوحيد الذي تركه والدي لأمي هو سيف حديدي لا قيمة له”. بدا تقريبا من البكاء وهو يتكلم. استطاع ديسير أن يقول  أن هذه لم تكن دموع الألم ، بل دموع التعرض للخيانة.

“أنت بالفعل مبارز كامل  – أنت تعرف كل الأساسيات  و لديك حواس رائعة ، وتدفقك ليس سيئًا” ، أشار ديسير إلى أقدا برام . “أنت قادر على العثور على عيوب في موقف خصمك ، ولن تواجه أي مشاكل في الذهاب إلى معركة الترقية في الوقت الحالي. حتى فئة ألفا لديها عدد قليل من الأشخاص اللذين  يطابقون مهاراتك “.

”يمكنك أن تقول أنه فضول. لكن ألا يريد كل شخص أن يقابل والده ؟ ” سأل برام  بعد الصمت قليلا  “و لهذا السبب أتيت إلى هنا – مع تجمع العديد من النبلاء ، إعتقدت أنني  سأتمكن بالتأكيد من العثور على دليل لمكان والدي.”

استدعى ديسير برام من ذكرياته و كيف كان  ينطلق بشجاعة إلى قلب منطقة العدو حاملاً سيفًا فضيًا فقط . حلق سيفه عبر ساحة المعركة  و ضرب بسرعة البرق . كان برام  مبارز حقيقي من رتبة الملك و أسطورة حية بين الناجين.

“لقد قمت بفحص سيف ذو الحدين بمجرد وصولي إلى هنا – الدليل  الوحيد لدي. مع تجمع الأسلحة من جميع أنحاء العالم هنا ، كان لابد من وجود شخص ما يمكن أن يعطيني فكرة بناء على هذا السيف. ” تشددت عيون برام.

لكن هذا كان نفسه المستقبلي .

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

قال ديسير: “بالطبع ، سيتطلب ذلك منك التنازل عن إستعمال السيف عظيم مقابل سيف مختلف .”

”  كانت أمي تخبرني كل ليلة قبل أن ننام كم هو شخص رائع و لطيف . ” أوضح برام أن أمه كانت فخورة جدا به و والده لكن  مع كل كلمة ، إزدادت  ملامح  الوحدة على  وجهه أكثر و أكثر و سرعان ما لم يعد هناك أي أثر للفتى ذي العيون الساطعة الذي وقف أمامه قبل ساعات قليلة فقط. انتظر ديسير بصبر في غرفة المعيشة بينما ذهب برام لجلب  غمد جلدي . عندما أخذ  ديسير السيف من برام  ، فتشه جيدا و وجد  بداخله سيف ذو حدين.

فشل برام في تلبية نوقعات عيون ديسير عندما بقي يمسك بالسيف العظيم بإحكام. أصبح صامتًا واكتشف اهتمامًا جديدًا بألواح الأرضية.

“النتيجة بين يديك. إنه مصنوعة من مكواة رخيصة يمكن أن توجد في أي مكان.  الشيء الوحيد الذي تركه والدي لأمي هو سيف حديدي لا قيمة له”. بدا تقريبا من البكاء وهو يتكلم. استطاع ديسير أن يقول  أن هذه لم تكن دموع الألم ، بل دموع التعرض للخيانة.

لاحظ ديسير تردده وسأل ببساطة ، “لماذا لا تستخدم سيف ذو حدين يا برام؟”

“لقد بعته سابقا  .”

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

قال ديسير: “هذا يتعلق بالقوة الكلية للحزب ، لذا نعم”.

كان برام شنايزر وسيفه لا ينفصلان. كانت هذه حقيقة لا تخفى عن أحد . من خلال مهاراته المتقنة  حصل على الأوسمة و الشرف  و وجد نفسه في قمة عالم السيوف  ، حتى أنه أطلق عليه اسم سيد السيف . كان مستقبله مختلفًا تمامًا  و من  ذلك المستقبل  وجد ديسير أمله .

خفض برام سيفه العظيم و التقى بعيون ديسير . رأى ديسير لمسة من الضعف في عيون برام. “إذن … هل يمكن أن تأتي معي؟”

“ماذا هناك؟” أجاب برام .

________________________________________

“لقد قمت بفحص سيف ذو الحدين بمجرد وصولي إلى هنا – الدليل  الوحيد لدي. مع تجمع الأسلحة من جميع أنحاء العالم هنا ، كان لابد من وجود شخص ما يمكن أن يعطيني فكرة بناء على هذا السيف. ” تشددت عيون برام.

أعطت السماء الملبدة تلميحات من اقتراب الغسق . كان من المؤكد أن المطر سيأتي في الساعات القليلة المقبلة ، لكن لا شيء من ذلك كان مهم مقارنة بمظهر برام. الذي اظلم وجهه بعد قول جملة واحدة : “أنا لا  أعرف والدي.”

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

“ليس الأمر لأنه  مات عندما كنت صغيرا. بل لأنه نبيل و  والدتي من عامة الشعب. أنا أعتبر لقيطا  ، الأمر بهذه البساطة .  و مع ذلك ، فقد اعتدنا أن نكون ميسورين جدًا بالحال .”

خفض برام سيفه العظيم و التقى بعيون ديسير . رأى ديسير لمسة من الضعف في عيون برام. “إذن … هل يمكن أن تأتي معي؟”

“بالنظر للماضي  ، أعتقد أنه تقدم لوالدتي حتى حينما لم تكن تعرف حتى كيفية الخياطة “.

قال ديسير  بشيء من الشك: “لا أستطيع أن أفهم  سبب وجود هذا المتجر الكبير بعيدا هنا  “.

فتح برام باب مسكنه و دخل مع  ديسير.

أخذ برام السيف ذو الحدين من ديسير ، وألقى به جانبًا في إحباط.

”  كانت أمي تخبرني كل ليلة قبل أن ننام كم هو شخص رائع و لطيف . ” أوضح برام أن أمه كانت فخورة جدا به و والده لكن  مع كل كلمة ، إزدادت  ملامح  الوحدة على  وجهه أكثر و أكثر و سرعان ما لم يعد هناك أي أثر للفتى ذي العيون الساطعة الذي وقف أمامه قبل ساعات قليلة فقط. انتظر ديسير بصبر في غرفة المعيشة بينما ذهب برام لجلب  غمد جلدي . عندما أخذ  ديسير السيف من برام  ، فتشه جيدا و وجد  بداخله سيف ذو حدين.

” السيف الذي أريتني إياه بالأمس – هل تسمح لي برؤيته مرة أخرى؟” سأل ديسير.

المقبض مصنوع من خشب البلوط عالي الجودة. كان هناك بعض الخربشات غير المفهومة على المقبض ، لكن الأكثر إثارة للصدمة كان الوزن . كان خفيفًا للغاية بالنسبة لوزن سيف عادي  ، لدرجة أنه سيكون من المستحيل استخدام وزن السيف في الهجوم .

________________________________________

قال برام حين لاحظ نظرة ديسير : “عندما كنت في السادسة من عمري ، أخبرتني والدتي أن أبي قد  ترك هذا السيف من أجلنا”. “هذا هو السبب في أنني تعلمت فنون السيف – أردت أن أصبح ماهرًا بما فيه الكفاية بحيث لا يكون لدى والدي سوى مشاعر الفخر عندما نلتقي  أخيرًا” ، قال برام بعيون براقة .” كانت والدتي قلقة على الدوام . أعتقد أنها لم ترغب في أن أقابل والدي أبدًا “.

أعطى برام ديسير ابتسامة حلوة و مرة وهو يتذكر . ” لم تخبرني والدتي باسمه قط – و لا حتى مرة واحدة. بدلاً من ذلك ، أخبرتني دائمًا أنه لا ينبغي عليّ البحث عن والدي أبدًا . لقد فهمت الآ  – أنا أفهم ذلك حقًا. لا توجد طريقة بحيث يمكن  قبول لقيط في عائلة نبيلة و لذا  لم تخبرني أبدًا باسمه  حتى و هي على فراش الموت “.

أعطى برام ديسير ابتسامة حلوة و مرة وهو يتذكر . ” لم تخبرني والدتي باسمه قط – و لا حتى مرة واحدة. بدلاً من ذلك ، أخبرتني دائمًا أنه لا ينبغي عليّ البحث عن والدي أبدًا . لقد فهمت الآ  – أنا أفهم ذلك حقًا. لا توجد طريقة بحيث يمكن  قبول لقيط في عائلة نبيلة و لذا  لم تخبرني أبدًا باسمه  حتى و هي على فراش الموت “.

عند نزولهم من الحافلة ، أصبح الثنائي  مفتونين بمشهد الشارع الواسع أمامهم و الذي  تصطف على جانبيه الآلاف من أضواء الشوارع. صخب و ضجيج الباعة الجائلين أثناء مقايضتهم مع سكان المدينة كان عاليا جدا . كانت مفترقات الطرق و الساحات والأزقة ممتلئة بالمتاجر على مد البصر. كان هذا القطاع هو المنطقة الوحيدة في الأكاديمية هيبريون المفتوحة للجمهور. كان الناس من جميع أنحاء العالم يأتون لهنا  ، لم تترك الحشود في الشوارع المزدحمة بالكاد أي مساحة للتحرك باستثناء بعض الفجوات الصغيرة.

يعتبر الإبن  اللقيط  وصمة عار على النبلاء . في حالة برام ، لم يكن حتى ابن محظية . إذا ظهر أحد عامة الناس على عتبة أحد النبلاء و قال إنه لقيط ، فإن النتيجة ستكون واضحة لذا فقد  التزمت الصمت لحماية ابنها.

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

بغض النظر ، أراد برام معرفة اسم والده. على الرغم من مخاوف والدته ، فقد أراد دائمًا مقابلة والده.

كان برام شنايزر وسيفه لا ينفصلان. كانت هذه حقيقة لا تخفى عن أحد . من خلال مهاراته المتقنة  حصل على الأوسمة و الشرف  و وجد نفسه في قمة عالم السيوف  ، حتى أنه أطلق عليه اسم سيد السيف . كان مستقبله مختلفًا تمامًا  و من  ذلك المستقبل  وجد ديسير أمله .

”يمكنك أن تقول أنه فضول. لكن ألا يريد كل شخص أن يقابل والده ؟ ” سأل برام  بعد الصمت قليلا  “و لهذا السبب أتيت إلى هنا – مع تجمع العديد من النبلاء ، إعتقدت أنني  سأتمكن بالتأكيد من العثور على دليل لمكان والدي.”

أدرك ديسير أنه قد غير المستقبل مجددا  – بسببه قد لا يستخدم برام أي سيف ذو حدين مرة أخرى أبدًا في حياته. هز رأسه ليتخلص من هذا الفكر و يدأ يفكر بحل   .

أومأ ديسير بالموافقة.

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

“لقد قمت بفحص سيف ذو الحدين بمجرد وصولي إلى هنا – الدليل  الوحيد لدي. مع تجمع الأسلحة من جميع أنحاء العالم هنا ، كان لابد من وجود شخص ما يمكن أن يعطيني فكرة بناء على هذا السيف. ” تشددت عيون برام.

تنهد ديسير بقلق . سيتم حل كل مشاكله الحالية إذا إستخدم  برام السيف ذو الحدين ، لكنه كان يتجنب الرد كلما تحدث معه عن ذلك مما جعل ديسير محبطًا ، لكنه فهم مشاعر برام على الجانب الآخر . إذا كان برام ، فمن المحتمل أن يفعل نفس الشيء.

فتشت ديسير النصل. على الرغم من أن المقبض كان عالي الجودة ، إلا أن النصل نفسه كان عديم القيمة. كان الطلاء الفضي قد تآكل وكشف بداخله من الحديد الصدأ. كان يشبه لعبة أكثر من كونه سلاحًا.

أعطى برام ديسير ابتسامة حلوة و مرة وهو يتذكر . ” لم تخبرني والدتي باسمه قط – و لا حتى مرة واحدة. بدلاً من ذلك ، أخبرتني دائمًا أنه لا ينبغي عليّ البحث عن والدي أبدًا . لقد فهمت الآ  – أنا أفهم ذلك حقًا. لا توجد طريقة بحيث يمكن  قبول لقيط في عائلة نبيلة و لذا  لم تخبرني أبدًا باسمه  حتى و هي على فراش الموت “.

“النتيجة بين يديك. إنه مصنوعة من مكواة رخيصة يمكن أن توجد في أي مكان.  الشيء الوحيد الذي تركه والدي لأمي هو سيف حديدي لا قيمة له”. بدا تقريبا من البكاء وهو يتكلم. استطاع ديسير أن يقول  أن هذه لم تكن دموع الألم ، بل دموع التعرض للخيانة.

يجب أن يكون هناك دليل ما . كان هناك  شيء هز قلبه و جعله يحمل  السيف ذو حدين مرة أخرى . مشى ديسير إلى برام و نظف حلقه لجذب انتباهه .مهما فكر بالأمر  ، هناك شيء واحد فقط يمكن أن يكون قادرا على تغيير قرار برام  – إرث والده.

“لا أستطيع تقبل  ذلك. لا أستطيع تقبل  أنه بعد كل هذه السنوات حيث كنت أرغب في مقابلة والدي فإنني أكتشف أن  كل ما تركه لنا هو هذا الشيء الذي لا قيمة له  . هذا هو السبب في أنني  لن أستخدم سيف ذو الحدين مرة أخرى أبدًا.”

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

أخذ برام السيف ذو الحدين من ديسير ، وألقى به جانبًا في إحباط.

أجاب برام: “قالوا إنهم يشترون أيضًا السلع  غير القانونية. ربما هذا هو السبب “.

________________________________________

رد ديسير: “نعم”.

ترك  السيف العظيم خط في  الهواء و هو ينزل للأسفل . كان برام يستعمله للتدريب على الأساسات .  .

كان الكثير من هذا بسبب العادة – استنادًا إلى قصة برام ، فقد تدرب بإستعمال  سيف ذو حدين لمدة 10 سنوات على الأقل. إذا كان قد غير  إلى السيف العظيم مؤخرًا بعد أن قام بتقييم السيف الذي تركه له والده  ،هو قد إستخدم السيف العظيم لمدة تقل عن أسبوعين . سوف يستغرق الأمر فترة طويلة  لكسر عاداته المتأصلة أثناء  إستعمال السيف .

شاهد ديسير عرضه بقلق. “لن يكون من المبالغة القول إن برام ليس لديه موهبة في إستعمال السيوف العظيمة … سيكون من العبث حتى تعليمه.”

فتح برام باب مسكنه و دخل مع  ديسير.

لم يتم تصميم السيف العظيم من أجل الدقة  و لكن من أجل إستعمال وزنه الساحق لقمع الخصوم . يتطلب استخدام القوة البدنية  و التدميرية و الهجمات  الواسعة للتدريب و التعامل مع وزنه الثقيل و لم يستوفي برام أيًا من شروط السيف العظيم ، بل تم صقل جسمه  بدلاً من ذلك من أجل سيف ذو حدين.

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

كان الكثير من هذا بسبب العادة – استنادًا إلى قصة برام ، فقد تدرب بإستعمال  سيف ذو حدين لمدة 10 سنوات على الأقل. إذا كان قد غير  إلى السيف العظيم مؤخرًا بعد أن قام بتقييم السيف الذي تركه له والده  ،هو قد إستخدم السيف العظيم لمدة تقل عن أسبوعين . سوف يستغرق الأمر فترة طويلة  لكسر عاداته المتأصلة أثناء  إستعمال السيف .

تنهد ديسير بقلق . سيتم حل كل مشاكله الحالية إذا إستخدم  برام السيف ذو الحدين ، لكنه كان يتجنب الرد كلما تحدث معه عن ذلك مما جعل ديسير محبطًا ، لكنه فهم مشاعر برام على الجانب الآخر . إذا كان برام ، فمن المحتمل أن يفعل نفس الشيء.

تنهد ديسير بقلق . سيتم حل كل مشاكله الحالية إذا إستخدم  برام السيف ذو الحدين ، لكنه كان يتجنب الرد كلما تحدث معه عن ذلك مما جعل ديسير محبطًا ، لكنه فهم مشاعر برام على الجانب الآخر . إذا كان برام ، فمن المحتمل أن يفعل نفس الشيء.

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

“لا يزال من السابق لأوانه الاستسلام.”

أوقف برام تدريبه  و استدار لمواجهة ديسير .

وجد ديسير عيب رئيسي واحد في ما يحدث مع برام  – و هو شيء لم يكن  حتى لا يعرف عنه . إنه  مستقبله.

“في حياتي الماضية ، استخدم  برام السيف ذو حدين”.

ترك  السيف العظيم خط في  الهواء و هو ينزل للأسفل . كان برام يستعمله للتدريب على الأساسات .  .

كان برام شنايزر وسيفه لا ينفصلان. كانت هذه حقيقة لا تخفى عن أحد . من خلال مهاراته المتقنة  حصل على الأوسمة و الشرف  و وجد نفسه في قمة عالم السيوف  ، حتى أنه أطلق عليه اسم سيد السيف . كان مستقبله مختلفًا تمامًا  و من  ذلك المستقبل  وجد ديسير أمله .

* ملك الشر *

يجب أن يكون هناك دليل ما . كان هناك  شيء هز قلبه و جعله يحمل  السيف ذو حدين مرة أخرى . مشى ديسير إلى برام و نظف حلقه لجذب انتباهه .مهما فكر بالأمر  ، هناك شيء واحد فقط يمكن أن يكون قادرا على تغيير قرار برام  – إرث والده.

” السيف الذي أريتني إياه بالأمس – هل تسمح لي برؤيته مرة أخرى؟” سأل ديسير.

أوقف برام تدريبه  و استدار لمواجهة ديسير .

“بالنظر للماضي  ، أعتقد أنه تقدم لوالدتي حتى حينما لم تكن تعرف حتى كيفية الخياطة “.

قال ديسير بخجل: “آسف لأني أعقت تدريبك”.

قال ديسير  بشيء من الشك: “لا أستطيع أن أفهم  سبب وجود هذا المتجر الكبير بعيدا هنا  “.

“ماذا هناك؟” أجاب برام .

“أنت بالفعل مبارز كامل  – أنت تعرف كل الأساسيات  و لديك حواس رائعة ، وتدفقك ليس سيئًا” ، أشار ديسير إلى أقدا برام . “أنت قادر على العثور على عيوب في موقف خصمك ، ولن تواجه أي مشاكل في الذهاب إلى معركة الترقية في الوقت الحالي. حتى فئة ألفا لديها عدد قليل من الأشخاص اللذين  يطابقون مهاراتك “.

” السيف الذي أريتني إياه بالأمس – هل تسمح لي برؤيته مرة أخرى؟” سأل ديسير.

تجمد تعبير برام اللطيف عند ذكر سلاح والده . كان وجهه مليئًا بالقلق.

قال ديسير: “يبدو أن الحماية شديدة”. قام بتهوية نفسه بيديه و هو يقرأ اللافتة مرة أخرى ، مما يضمن عدم تفويت أي معلومات إضافية.

حاول ديسير أن يحث برام. “أعلم أنه من الوقاحة مني أن أسأل هذا السؤال ، ولكن هل يمكنك من فضلك أن تقدم لي معروفًا و تعرضه لي مرة أخرى؟”

أوقف برام تدريبه  و استدار لمواجهة ديسير .

أجاب برام بصراحة: “حتى لو قلت ذلك ، فهذا مستحيل”.

لاحظ ديسير تردده وسأل ببساطة ، “لماذا لا تستخدم سيف ذو حدين يا برام؟”

رفع برام رأسه . الكلمات التالية التي خرجت من فمه كانت تمامًا خارج توقعات ديسير.

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

“لقد بعته سابقا  .”

”  كانت أمي تخبرني كل ليلة قبل أن ننام كم هو شخص رائع و لطيف . ” أوضح برام أن أمه كانت فخورة جدا به و والده لكن  مع كل كلمة ، إزدادت  ملامح  الوحدة على  وجهه أكثر و أكثر و سرعان ما لم يعد هناك أي أثر للفتى ذي العيون الساطعة الذي وقف أمامه قبل ساعات قليلة فقط. انتظر ديسير بصبر في غرفة المعيشة بينما ذهب برام لجلب  غمد جلدي . عندما أخذ  ديسير السيف من برام  ، فتشه جيدا و وجد  بداخله سيف ذو حدين.

________________________________________

فشل برام في تلبية نوقعات عيون ديسير عندما بقي يمسك بالسيف العظيم بإحكام. أصبح صامتًا واكتشف اهتمامًا جديدًا بألواح الأرضية.

|  هذه المحطة هي قطاع الأعمال.

بعد لحظات ، ظهر رجل من الداخل . كانت قامته أطول بكثير من الرجل العادي ، يبدو كأحد البرابرة الشماليين – تحديدا من عشيرة العمالقة. عندما دخل برام وديسير ، أغلق الباب خلفهما. دوى هدير عبر القاعة حيث تم إغلاق الباب الحديدي مرة أخرى و ملأ الصمت القاعة.

عند نزولهم من الحافلة ، أصبح الثنائي  مفتونين بمشهد الشارع الواسع أمامهم و الذي  تصطف على جانبيه الآلاف من أضواء الشوارع. صخب و ضجيج الباعة الجائلين أثناء مقايضتهم مع سكان المدينة كان عاليا جدا . كانت مفترقات الطرق و الساحات والأزقة ممتلئة بالمتاجر على مد البصر. كان هذا القطاع هو المنطقة الوحيدة في الأكاديمية هيبريون المفتوحة للجمهور. كان الناس من جميع أنحاء العالم يأتون لهنا  ، لم تترك الحشود في الشوارع المزدحمة بالكاد أي مساحة للتحرك باستثناء بعض الفجوات الصغيرة.

________________________________________

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

“النتيجة بين يديك. إنه مصنوعة من مكواة رخيصة يمكن أن توجد في أي مكان.  الشيء الوحيد الذي تركه والدي لأمي هو سيف حديدي لا قيمة له”. بدا تقريبا من البكاء وهو يتكلم. استطاع ديسير أن يقول  أن هذه لم تكن دموع الألم ، بل دموع التعرض للخيانة.

عند مروره بجوار كشك حداد كان يعلق سيوفه  ، قام برام بفحص السيوف المتاحة ثم أجاب . “لقد أصبح الأمر أكثر وضوحا  لي خلال حديثنا الأخير يا  سيد ديسير .”  قال برام بأدب.

“أنت بالفعل مبارز كامل  – أنت تعرف كل الأساسيات  و لديك حواس رائعة ، وتدفقك ليس سيئًا” ، أشار ديسير إلى أقدا برام . “أنت قادر على العثور على عيوب في موقف خصمك ، ولن تواجه أي مشاكل في الذهاب إلى معركة الترقية في الوقت الحالي. حتى فئة ألفا لديها عدد قليل من الأشخاص اللذين  يطابقون مهاراتك “.

أدرك ديسير أنه قد غير المستقبل مجددا  – بسببه قد لا يستخدم برام أي سيف ذو حدين مرة أخرى أبدًا في حياته. هز رأسه ليتخلص من هذا الفكر و يدأ يفكر بحل   .

________________________________________

‘لم يفت الوقت بعد. أهم شيء الآن هو العثور على سبب إستخدام برام للسيف ذو الحدين بالوقت اللذي تعرفت عليه بالمستقبل .

الأمن موجود دائمًا. لا يمكن ضمان حياة اللصوص.

دخل الطالبان إلى زقاق مغطى بظلال من الأسقف المجاورة. مع توغلهم في أعماق الزقاق  تناقص عدد الأكشاك بالأزقة . في النهاية ، شق الاثنان طريقهما إلى مبنى كبير مهيب .

________________________________________

قال ديسير  بشيء من الشك: “لا أستطيع أن أفهم  سبب وجود هذا المتجر الكبير بعيدا هنا  “.

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

أجاب برام: “قالوا إنهم يشترون أيضًا السلع  غير القانونية. ربما هذا هو السبب “.

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

تم تزيين المبنى بالرخام ، مع وجود لافتة بسيطة مكتوبة باللغة المستركة  أمام الباب.

كان برام شنايزر وسيفه لا ينفصلان. كانت هذه حقيقة لا تخفى عن أحد . من خلال مهاراته المتقنة  حصل على الأوسمة و الشرف  و وجد نفسه في قمة عالم السيوف  ، حتى أنه أطلق عليه اسم سيد السيف . كان مستقبله مختلفًا تمامًا  و من  ذلك المستقبل  وجد ديسير أمله .

متجر تحف يوجيكون . المتجر الأكثر موثوقية  في الأكاديمية هيبريون لتقييم و شراء التحف. لا تلمس الأشياء غير المباعة. لا يوجد استرداد حتى لو غيرت رأيك. لا تسترد المبالغ من العناصر التالفة . لا يمكن إسترداد المال  تحت أي ظرف من الظروف.

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

عبس ديسير. كان هناك سطر آخر محجوب بالسحر لاحظه ديسير عندما قرأ اللافتة  في الأصل.

“لقد بعته سابقا  .”

الأمن موجود دائمًا. لا يمكن ضمان حياة اللصوص.

” السيف الذي أريتني إياه بالأمس – هل تسمح لي برؤيته مرة أخرى؟” سأل ديسير.

قال ديسير: “يبدو أن الحماية شديدة”. قام بتهوية نفسه بيديه و هو يقرأ اللافتة مرة أخرى ، مما يضمن عدم تفويت أي معلومات إضافية.

أجاب برام بصراحة: “حتى لو قلت ذلك ، فهذا مستحيل”.

“هل تخطط للدخول؟” سأل برام .

“هل يمكنني أسأل شيئ ما ؟ لماذا بعت سيفك؟ ” سأل  ديسير بتشكك .

رد ديسير: “نعم”.

بعد لحظات ، ظهر رجل من الداخل . كانت قامته أطول بكثير من الرجل العادي ، يبدو كأحد البرابرة الشماليين – تحديدا من عشيرة العمالقة. عندما دخل برام وديسير ، أغلق الباب خلفهما. دوى هدير عبر القاعة حيث تم إغلاق الباب الحديدي مرة أخرى و ملأ الصمت القاعة.

قال برام بفظاظة: “سأقولها بعدد المرات التي  تريد – لن أستخدم سيف ذو حدين”.

تم تزيين المبنى بالرخام ، مع وجود لافتة بسيطة مكتوبة باللغة المستركة  أمام الباب.

بعدما دخل ديسير إلى المتجر ، تبعه برام باستقالة. بعد أن مروا عبر ممر ضيق ، توقفوا في ممر جميل مع ثريا متلألئة تنزل من وسط السقف. في نهاية القاعة ، تم إغلاق باب فولاذي مهيب. دق برام  على الباب باستخدام مطرقة فولاذية على شكل ذئب.

”يمكنك أن تقول أنه فضول. لكن ألا يريد كل شخص أن يقابل والده ؟ ” سأل برام  بعد الصمت قليلا  “و لهذا السبب أتيت إلى هنا – مع تجمع العديد من النبلاء ، إعتقدت أنني  سأتمكن بالتأكيد من العثور على دليل لمكان والدي.”

بعد لحظات ، ظهر رجل من الداخل . كانت قامته أطول بكثير من الرجل العادي ، يبدو كأحد البرابرة الشماليين – تحديدا من عشيرة العمالقة. عندما دخل برام وديسير ، أغلق الباب خلفهما. دوى هدير عبر القاعة حيث تم إغلاق الباب الحديدي مرة أخرى و ملأ الصمت القاعة.

“هل يجب أن تسأل؟” أنين عربة.

قال برام حين لاحظ نظرة ديسير : “عندما كنت في السادسة من عمري ، أخبرتني والدتي أن أبي قد  ترك هذا السيف من أجلنا”. “هذا هو السبب في أنني تعلمت فنون السيف – أردت أن أصبح ماهرًا بما فيه الكفاية بحيث لا يكون لدى والدي سوى مشاعر الفخر عندما نلتقي  أخيرًا” ، قال برام بعيون براقة .” كانت والدتي قلقة على الدوام . أعتقد أنها لم ترغب في أن أقابل والدي أبدًا “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط