عصفور صغير 3
عصفور صغير 3
* الثالث *
“هذا السيف ، سواء أكان كيموبين أم لا ، ليس فيه شيء آخر. إنه يزن فقط بقدر سيف حديدي و مقبض خشبي “. عبس برام . لم يكن ديسير منطقي أبدا .
* ملك الشر *
كان البلانشوم ثمينًا. سمع المبارزون من جميع أنحاء العالم أساطير المعدن الغامض وطمعوا في وجوده. كانت الأسلحة والدروع المصنوعة من هذا المعدن غير قابلة للكسر. بالإضافة إلى ذلك ، كان بلانشوم عديم الوزن تقريبًا. وبسبب ذلك اعتقد برام أن الكيموبين كان فارغًا ببساطة.
“… إنه ضيق بعض الشيء ” تمتم ديسير قليلا بينما يتقدم للأمام .
بينما مرر ديسير يديه على جانب النصل ، واصل البحث عن أي نوع من المفاتيح. كما إستشعر بيده حول حواف المقبض ، ظهرت ابتسامة على وجهه. “وجدتها.”
كانوا دخلوا في ممر ضيق للغاية بعد الأبواب الحديدية . المكان اللذي كانوا واقفين به الآن يكفي لواحد بالكاد . بشكل أكثر دقة ، كانت الغرفة نفسها فسيحة ، لكن لم يكن لديهم سوى مساحة صغيرة متاحة لهم للوقوف بها . تم إغلاق جميع أرفف العرض حول الغرفة بشاشات سلكية شائكة .
تجهم وجه أوجكون من فكرة فقدان مثل هذا العنصر الذي لا يقدر بثمن و أوضح: “لو علمت أنه بلانشوم ، ما كنت سأبيعه أبدًا”.
قال ديسير: “لا يمكن الشكوى على هذا ، إنه يتعلق بالناحية الأمنية”.
أجاب أوجكون: “لا يمكنك أبدًا أن تكون حذرًا للغاية . من الطبيعي أن يأتي الكثير من اللصوص لمكان مثل مكاني .” دفع أوجكون نظارته لأعلى وتوقف عن النقر على المنضدة. ملأ الصمت الأجواء بينما كان أوجكون يقيم الشاب الجالس أمامه . أظهرت نظرته أنه كان يقول بعقله : ” سيكون التعامل معه صعبًا” . انتقلت عيناه بتكاسل إلى الصبي الآخر حيث تعرف على وجهه بسرعة. “ألم تكن هنا منذ حوالي يومين؟ هل لديك شيء آخر تبيعه لي؟ “
وراء الأسلاك الشائكة ، كان هناك تاجر سمى نفسه أوجكون . كانت عيناه نحيفتان للغاية و مغطيتان ببضع خيوط من الشعر الأشيب. غطت التجاعيد وجهه الذي عليه نظارة طبية ، مما جعله يبدو وكأنه رجل عجوز. استقرت يدا التاجر على المنضدة ، وطرقت أصابعه تحسبا لزبائنه الجدد.
قال ديسير ، مشجعًا برام على إلقاء نظرة فاحصة ” برام ، هذا ليس نفس السيف اللذي تعرفه ..”
علق ديسير: “بالنظر إلى المدخل و الأسلاك الشائكة ، يبدو أنك قلق للغاية بشأن الأمن”.
“… كيموبين؟” خمّن ديسير.
أجاب أوجكون: “لا يمكنك أبدًا أن تكون حذرًا للغاية . من الطبيعي أن يأتي الكثير من اللصوص لمكان مثل مكاني .” دفع أوجكون نظارته لأعلى وتوقف عن النقر على المنضدة. ملأ الصمت الأجواء بينما كان أوجكون يقيم الشاب الجالس أمامه . أظهرت نظرته أنه كان يقول بعقله : ” سيكون التعامل معه صعبًا” . انتقلت عيناه بتكاسل إلى الصبي الآخر حيث تعرف على وجهه بسرعة. “ألم تكن هنا منذ حوالي يومين؟ هل لديك شيء آخر تبيعه لي؟ “
أمر ديسير بصوت خشن بالنهاية “افتح الباب – نحن سنغادر” ، كان قد انتهى عملهم مع أوجكون.
أوضح ديسير: “على العكس من ذلك ، إنه هنا ليحصل عل ما باعه “. ساءت تعبيرات التاجر قبل أن يضيف ديسير: “بالطبع ، هذا ليس إسترداد أو إستعادة . سنقوم بشرائه مرة أخرى “.
تجهم وجه أوجكون من فكرة فقدان مثل هذا العنصر الذي لا يقدر بثمن و أوضح: “لو علمت أنه بلانشوم ، ما كنت سأبيعه أبدًا”.
عند سماع هذه الكلمات ، أضاء وجه أوجكون مرة أخرى و أظهر تعبير شخص كان جاهزًا للعمل. “إذا كان الأمر كذلك فقد كان يجب أن تخبرني مسبقًا.” دخل المخزن خلفه بعد قول هذه الجملة و بقي هناك لما يبدو أنه الأبدية قبل العودة لاحقا و السيف في يده . كان سيفا تقشر طلائه الفضي ، وكشف عن سنوات من الصدأ تحته . وضع اوجكون السيف على المنضدة.
لم يجرؤ برام على النظر الى لتوهج السيف. لم يكن يظن أبدًا أن السيف الصدأ القديم سيتحول إلى سيف لامع يطمع به قدامى المحاربين الذين لديهم عشرات السنين من الخبرة. لم يجرؤ على قول كلمة واحدة في خوفه من كونه حلمًا.
“إنه سيف عديم الفائدة صدأ بشدة” ، أوضح أوجوكون.
طالب أوجون “قم بتسليم ذلك السيف و سأتركك “.
“السعر 90 قطعة برونزية؟” سأل ديسير.
“سيد ديسير ……” أجاب برام ” لن أستخدم هذا السيف” بمجرد إقترابه منه ظهرت لبرام تراكمت ذكريات الخيانة لآماله . لم يستطع – لا . لم يرد ترك إرث والده يؤذيه مرة أخرى.
“لو كان سيفا ، لكنت على صواب . ومع ذلك ، هذا ليس سيفًا – بالنسبة إلى كونه سيف ، فهو كبير و خفيف بعض الشيء ، “قال أوجكون بابتسامة مبتهجة على وجهه . في هذه المرحلة ، تذكر ديسير شيئًا –الهدية التي تلقتها رومانتيكا من دونيتا ظهرت في ذهنه.
جعد أوجكون جبينه و أخرج بتبريره. “40 فضية هو سعر رخيص بالواقع مقابل الكومبين . إذا كنت أعرف كيفية فتحه لكنت جعلتك تدفع 80 فضية “.
“… كيموبين؟” خمّن ديسير.
تحولت عيون أوجكون إلى تعبير بارد بينما قام بحركة ذبحه بيده. البربري العملاق المخلص و اللذي يحرس الباب لم يتردد. خطى خطوات واسعة نحو ديسير ولم يمض وقت طويل قبل أن يغطي مجال رؤيته بالكامل. ومع ذلك ، بعد 5 خطوات توقف العملاق حيث وقف برام برزانة في طريقه.
أوضح أوجوكين بهدوء ، “هذا صحيح . هذا الشيئ أمامي ليس سيفًا ، بل نوع من الكيموبين . توجد في المساحة الفارغة داخل هذا السيف ، يضع المبارز عادة شيئ بالداخل و اللذي يكون هدية لعشيقاتهم “. عندما أكد أوجكون افتراضات ديسير ، بدأ برام يرتجف. لم يدرك ذلك عندما باع السيف لذا اندلع يتصبب عرقًا باردًا مع استمرار أوجوكون بالكلام .
نظر برام إلى ديسير بشك و بدأ يظن أنه مجنون. كان تعبيره جادًا ، لكن كلماته بدت وكأنها مزحة. أجاب برام: “لا يوجد شيء من هذا القبيل”. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يجيب على ديسير أو يحاول إقناع نفسه.
قال التاجر بثقة: “سيكون السعر 40 قطعة فضية”. كانت هذه الكمية هي تكلفة المعيشة لمدة شهر لطالب عادي بيتا من أكاديمية هيبريون.
قال ديسير ، مشجعًا برام على إلقاء نظرة فاحصة ” برام ، هذا ليس نفس السيف اللذي تعرفه ..”
أصبح برام غير قادر على الصمت و صرخ ، “لم تخبرني أبدًا بأي من هذا عندما بعته لك!”
“بببببـ- بلانشوم ؟! هذا مستحيل!” صاح اوجكون.
ابتسم أوجكون للشباب الصغير الصاخب قبل الرد. “لم اكذب عليك ابدا. جئت لبيع الكيموبين لي كسيف ، لذلك أنا قيمته كسيف . بالطبع ، عندما تنظر إلى قطعة الحديد الصدئة هذه ، فإنها لا قيمة لها تمامًا كسيف “.
“إنه سيف عديم الفائدة صدأ بشدة” ، أوضح أوجوكون.
قام برام بشد قبضتيه و ضغط أسنانه. كان غاضبًا ، و بدأ في إلقاء الشتائم على الرجل العجوز.
مع وضعه القريب أطلق العملاق البربري هجمة سيف مائلة حيث تقطع كل سبل برام للتلااجع و التهرب .
قال ديسير كلمة فقط من كل هذا “كفى”
كان البلانشوم ثمينًا. سمع المبارزون من جميع أنحاء العالم أساطير المعدن الغامض وطمعوا في وجوده. كانت الأسلحة والدروع المصنوعة من هذا المعدن غير قابلة للكسر. بالإضافة إلى ذلك ، كان بلانشوم عديم الوزن تقريبًا. وبسبب ذلك اعتقد برام أن الكيموبين كان فارغًا ببساطة.
أولا أسكت برام بينما يمسكه من كتفه و يدفعه للجلوس .
أمر ديسير بصوت خشن بالنهاية “افتح الباب – نحن سنغادر” ، كان قد انتهى عملهم مع أوجكون.
بعدها إلتف ديسير لأوجكون : “لقد ارتفع السعر كثيرًا منذ بيعه”.
كان بإمكانه فقط النظر حول السيف و تفقده مرة أخر . كان لسيف برام المستقبلي نفس المقبض تمامًا مثل هذا. حوّل ديسير انتباهه إلى المقبض بالنهاية و نظر إليه من زوايا مختلفة ، إستشعره و نظر إليه باهتمام. كان المقبض عالي الجودة للغاية. شفرة الحديد الصدئة لم تتطابق مع المقبض المعقد على الإطلاق.
جعد أوجكون جبينه و أخرج بتبريره. “40 فضية هو سعر رخيص بالواقع مقابل الكومبين . إذا كنت أعرف كيفية فتحه لكنت جعلتك تدفع 80 فضية “.
“لو كان سيفا ، لكنت على صواب . ومع ذلك ، هذا ليس سيفًا – بالنسبة إلى كونه سيف ، فهو كبير و خفيف بعض الشيء ، “قال أوجكون بابتسامة مبتهجة على وجهه . في هذه المرحلة ، تذكر ديسير شيئًا –الهدية التي تلقتها رومانتيكا من دونيتا ظهرت في ذهنه.
نادراً ما يكلف الكومبين عالي الجودة أكثر من 10 فضيات ، ما لم تكن مُرصعة بالذهب الخالص فبغض النظر عن الطريقة التي صنعوا بها إليها ، لا توجد طريقة يمكن أن يساوي بها الكومبين 40 فضية.
وجد برام نفسه مسندًا إلى الحائط لذا من دون تردد ، تدحرجت إلى الجانب وتهرب من الهجوم.
“هذا الكومبين هو بالتأكيد سبب استخدام برام سيف ذو حدين “. فكر ديسير في الأمر بشدة لكنها اتخذت قرارًا سريعًا. إذا بدأ برام إستعمال السيف ذو الحدين مرة أخرى ، فإن 40 فضية هي مجرد ثمن بخس . “سأشتريه.”
“… هل ستدفعني حقًا إلى هذا الحد؟” سأل ديسير مجددا بينما يلتف للتاجر .
“السيد ديسير! ” كان برام مترددًا و لم يرغب في جعل ديسير يدفع ثمن خطأه. تجاهل ديسير صرخة برام و أخرج محفظته. أحصى القطع الفضية التي لديه و دفعها نحو أوجوكون.
اشتبكت الأسلحة في المساحة داخل المحل ، جانب واحد مع غضب جامح والآخر بهدوء و تتابع واثق . لم يُظهر الشكل الضخم أي علامات على وقف هجومه ، ولم يكن بإمكان مالك السيف المضيئ إلا أن يتجنب الهجمات. تهرب برام من شفرة البربري بفارق شعرة بكل مرة . كان جزء من الثانية من التردد هو كل ما يتطلبه الأمر للإشارة إلى نهايته. من لحظة بدء المعركة ، بدأ برام في مراوغة ودحرجة وتفادي جميع الهجمات القادمة.
حدق التاجر بنهم في العملات المعدنية التي أمامه و حسبها . “38 ، 39 ، 40. كل شيء هنا . خذه .”
في نفس الوقت ، تم فتح الباب الحديدي و من ثم وضع الكومبين أمام عيون ديسير. رفع ديسير الكومبين و أرجحه حوله برفق. كما هو متوقع ، كان أخف بكثير مما يبدو . توقف ديسير و فكر مرة أخرى. هل من الممكن أن يكون كومبين فارغًا؟ لماذا المقبض بهذه النوعية الجيدة و لكن باقي السيف لا قيمة له؟
أصبح العملاق متوترا. فكر أنه مع الوتيرة الحالية فإنه سيخسر المبارزة بلا شك لذا أصبحت هجماته أكثر شراسة وخوفًا. عندما حاول برام اتخاذ خطوة جانبية لتفادي الهجوم التالي ، قام البربري مباشرة بتضييق المسافة بإتخاذ خطوة للأمام – كانت المسافة بينهم من الاصل صغيرة جدًا.
كان بإمكانه فقط النظر حول السيف و تفقده مرة أخر . كان لسيف برام المستقبلي نفس المقبض تمامًا مثل هذا. حوّل ديسير انتباهه إلى المقبض بالنهاية و نظر إليه من زوايا مختلفة ، إستشعره و نظر إليه باهتمام. كان المقبض عالي الجودة للغاية. شفرة الحديد الصدئة لم تتطابق مع المقبض المعقد على الإطلاق.
كانت هناك فجوة صغيرة على مقبض السيف – تم إخفاؤها بعناية من خلال تصميم النصل. عند النظر إليه ، بدا أنه خط أسود بسيط ممزوج بالخشب. إذا لم يكن ديسير قد رأى كيموبين دونيتا ، فلن يتمكن من العثور على هذا المكان أبدًا. عرض ديسير الكيموبين على زميله الطالب. “تمسك بالسيف يا برام.”
بينما مرر ديسير يديه على جانب النصل ، واصل البحث عن أي نوع من المفاتيح. كما إستشعر بيده حول حواف المقبض ، ظهرت ابتسامة على وجهه. “وجدتها.”
بينما مرر ديسير يديه على جانب النصل ، واصل البحث عن أي نوع من المفاتيح. كما إستشعر بيده حول حواف المقبض ، ظهرت ابتسامة على وجهه. “وجدتها.”
كانت هناك فجوة صغيرة على مقبض السيف – تم إخفاؤها بعناية من خلال تصميم النصل. عند النظر إليه ، بدا أنه خط أسود بسيط ممزوج بالخشب. إذا لم يكن ديسير قد رأى كيموبين دونيتا ، فلن يتمكن من العثور على هذا المكان أبدًا. عرض ديسير الكيموبين على زميله الطالب. “تمسك بالسيف يا برام.”
بعد لحظة من التردد ، أدخل برام ظفر إصبعه في المسافة البادئة. رن صوت تركيبات معدنية تنقر في مكانها. في الوقت نفسه ، فقد حرر المقبض نفسه عن شفرة الحديد. بعد تحريره من سجنه الصدأ ، ظهر سيف من الكومبين ، مما أعطى توهجًا متوهجًا.
كان برام عاجزًا عن الكلام. “ماذا … لكن …”
“هل ترى المسافة البادئة على المقبض؟ أدخل ظفرك و اضغط عليها هكذا ، ”أصر ديسير.
أراد ديسير أن يضحك على جشع التاجر. “لا تختلق الأعذار الآن بعد أن انتهينا. ما بعته كان كومبين. لقد دفعت الثمن مقابله ” . قال ديسير باقتضاب “لقد انتهت معاملتنا”.
“سيد ديسير ……” أجاب برام ” لن أستخدم هذا السيف” بمجرد إقترابه منه ظهرت لبرام تراكمت ذكريات الخيانة لآماله . لم يستطع – لا . لم يرد ترك إرث والده يؤذيه مرة أخرى.
“السعر 90 قطعة برونزية؟” سأل ديسير.
قال ديسير ، مشجعًا برام على إلقاء نظرة فاحصة ” برام ، هذا ليس نفس السيف اللذي تعرفه ..”
رفع سيفه بنهاية كلامه في شكل مثالي ، مستعدًا للاندفاع في أي لحظة. كانت وركيه منخفضتين ، وكانت كل عضلة في جسده متوازنة و جاهزة للاستجابة. كان جسم برام الصغير في تناقض واضح مع هالته المتفجرة. تابع الكلام بعد ملاحظة موقف البربري . “… حينها حتى أنا لن أسامحك.”
“ومع ذلك ، الأمر غير مجدي ” رد برام بسلبية : “إنه مجرد كيموبين فارغ”. أخذ برام الكيموبين من ديسير و رفعه. كان لديه هذا السيف لسنوات ، وكان يعلم. كان مجرد حديد ولا شيء أكثر من ذلك. نظر برام إلى ديسير بتعبير اعتذاري . “من المؤسف أنك أنفقت 40 فضية مقابل لا شيء ، سيد ديسير.”
بينما مرر ديسير يديه على جانب النصل ، واصل البحث عن أي نوع من المفاتيح. كما إستشعر بيده حول حواف المقبض ، ظهرت ابتسامة على وجهه. “وجدتها.”
“إذا كان هذا الكيموبين فارغًا ، فستكون على صواب. ومع ذلك ، فإن الوضع مختلف قليلاً عن ذلك ” ابتسم ديسير.
وجد برام نفسه مسندًا إلى الحائط لذا من دون تردد ، تدحرجت إلى الجانب وتهرب من الهجوم.
“هذا السيف ، سواء أكان كيموبين أم لا ، ليس فيه شيء آخر. إنه يزن فقط بقدر سيف حديدي و مقبض خشبي “. عبس برام . لم يكن ديسير منطقي أبدا .
“إنه سيف عديم الفائدة صدأ بشدة” ، أوضح أوجوكون.
“كل ما في الأمر أنك لا تستطيع الشعور به. الشيئ الموجود بالداخل ليس له وزن “.
قال ديسير كلمة فقط من كل هذا “كفى”
نظر برام إلى ديسير بشك و بدأ يظن أنه مجنون. كان تعبيره جادًا ، لكن كلماته بدت وكأنها مزحة. أجاب برام: “لا يوجد شيء من هذا القبيل”. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يجيب على ديسير أو يحاول إقناع نفسه.
قال برام ” لا أريد القتال ، ولكن إذا اقتربت أكثر …”.
“إذا كانت لديك شكوك ، فلماذا لا تفتحه و تتحقق بنفسك؟”
مع وضعه القريب أطلق العملاق البربري هجمة سيف مائلة حيث تقطع كل سبل برام للتلااجع و التهرب .
عضّ برام شفته. ملأت الصمت الأجواء. بذل ديسير قصارى جهده لطمأنته. “استمع إلي يا برام . قد لا تثق بنفسك لكن ثق بي .”
في تلك اللحظة ، حلق سيف العملاق نحو رأس ديسير. كان الفولاذ البارد على بعد بوصات من إنهاء حياته. “هذا قذر منك ” ضحك ديسير.
بعد لحظة من التردد ، أدخل برام ظفر إصبعه في المسافة البادئة. رن صوت تركيبات معدنية تنقر في مكانها. في الوقت نفسه ، فقد حرر المقبض نفسه عن شفرة الحديد. بعد تحريره من سجنه الصدأ ، ظهر سيف من الكومبين ، مما أعطى توهجًا متوهجًا.
كان بإمكانه فقط النظر حول السيف و تفقده مرة أخر . كان لسيف برام المستقبلي نفس المقبض تمامًا مثل هذا. حوّل ديسير انتباهه إلى المقبض بالنهاية و نظر إليه من زوايا مختلفة ، إستشعره و نظر إليه باهتمام. كان المقبض عالي الجودة للغاية. شفرة الحديد الصدئة لم تتطابق مع المقبض المعقد على الإطلاق.
“بلانشوم” ، تمتم ديسير.
أصبح برام غير قادر على الصمت و صرخ ، “لم تخبرني أبدًا بأي من هذا عندما بعته لك!”
“بببببـ- بلانشوم ؟! هذا مستحيل!” صاح اوجكون.
انهار الجدار الخشبي تحت وطأة قبضة العملاق. بصق البربري في انزعاج و هو ينفض الشظايا الموجودة في ذراعه اليسرى. إذا لم يتحرك برام على الفور ، لكان رأسه قد تحطم مثل البطيخ. أطلق العملاق صرخة مجنونة متبوعة بعاصفة من اللكمات نحو برام. كان الطالب ، المجهز الآن بسيفه الأسطوري ، مستلقيًا على أطراف قدمه مستعملا إياها للتفادي .
كان البلانشوم ثمينًا. سمع المبارزون من جميع أنحاء العالم أساطير المعدن الغامض وطمعوا في وجوده. كانت الأسلحة والدروع المصنوعة من هذا المعدن غير قابلة للكسر. بالإضافة إلى ذلك ، كان بلانشوم عديم الوزن تقريبًا. وبسبب ذلك اعتقد برام أن الكيموبين كان فارغًا ببساطة.
“… إنه ضيق بعض الشيء ” تمتم ديسير قليلا بينما يتقدم للأمام .
لم يجرؤ برام على النظر الى لتوهج السيف. لم يكن يظن أبدًا أن السيف الصدأ القديم سيتحول إلى سيف لامع يطمع به قدامى المحاربين الذين لديهم عشرات السنين من الخبرة. لم يجرؤ على قول كلمة واحدة في خوفه من كونه حلمًا.
قام برام بشد قبضتيه و ضغط أسنانه. كان غاضبًا ، و بدأ في إلقاء الشتائم على الرجل العجوز.
في متاهة الظل تلك ، هذا هو السيف الذي استخدمه برام . في نفس الوقت حيث كان ديسير راضيا عن قراره ، ساد صمت مخيف داخل المحل و صار ثقيلا . يمكن قطع الضغط المتواجد بسكين.
عصفور صغير 3 * الثالث *
أمر ديسير بصوت خشن بالنهاية “افتح الباب – نحن سنغادر” ، كان قد انتهى عملهم مع أوجكون.
“سيد ديسير ……” أجاب برام ” لن أستخدم هذا السيف” بمجرد إقترابه منه ظهرت لبرام تراكمت ذكريات الخيانة لآماله . لم يستطع – لا . لم يرد ترك إرث والده يؤذيه مرة أخرى.
في تلك اللحظة ، حلق سيف العملاق نحو رأس ديسير. كان الفولاذ البارد على بعد بوصات من إنهاء حياته. “هذا قذر منك ” ضحك ديسير.
حك ديسير رأسه. “… حسنًا ، لقد كشفت أنه مصنوع من البلانشوم أمامه ، لكنني لم أتوقع حدوث ذلك.”
طالب أوجون “قم بتسليم ذلك السيف و سأتركك “.
“بلانشوم” ، تمتم ديسير.
أراد ديسير أن يضحك على جشع التاجر. “لا تختلق الأعذار الآن بعد أن انتهينا. ما بعته كان كومبين. لقد دفعت الثمن مقابله ” . قال ديسير باقتضاب “لقد انتهت معاملتنا”.
نظر برام إلى ديسير بشك و بدأ يظن أنه مجنون. كان تعبيره جادًا ، لكن كلماته بدت وكأنها مزحة. أجاب برام: “لا يوجد شيء من هذا القبيل”. لم يكن متأكدًا مما إذا كان يجيب على ديسير أو يحاول إقناع نفسه.
تجهم وجه أوجكون من فكرة فقدان مثل هذا العنصر الذي لا يقدر بثمن و أوضح: “لو علمت أنه بلانشوم ، ما كنت سأبيعه أبدًا”.
كانت هناك فجوة صغيرة على مقبض السيف – تم إخفاؤها بعناية من خلال تصميم النصل. عند النظر إليه ، بدا أنه خط أسود بسيط ممزوج بالخشب. إذا لم يكن ديسير قد رأى كيموبين دونيتا ، فلن يتمكن من العثور على هذا المكان أبدًا. عرض ديسير الكيموبين على زميله الطالب. “تمسك بالسيف يا برام.”
أجاب ديسير: “إذا علم صديقي أنه كيموبين ، ما كان ليبيعه أيضًا”. بناءً على نبرة صوت أوجكون ، انتهى وقت المجاملات. تابع ديسير: “هذا تمامًا كما فعلت أنت”. نظر إلى التاجر الذي لم يستطع رفع عينيه حيث تفوق عليه منطقه الخاص.
“السعر 90 قطعة برونزية؟” سأل ديسير.
عندما اتخذ ديسير خطوة أخرى نحو الباب ، رفع العملاق اللذي كان يحرسه يده و وجهها إلى رقبة ديسير و أخيرا فتح العملاق فمه و تحدث لأول مرة. “المالك … قال … توقف. أنت. سوف تتوقف.”
ابتسم أوجكون للشباب الصغير الصاخب قبل الرد. “لم اكذب عليك ابدا. جئت لبيع الكيموبين لي كسيف ، لذلك أنا قيمته كسيف . بالطبع ، عندما تنظر إلى قطعة الحديد الصدئة هذه ، فإنها لا قيمة لها تمامًا كسيف “.
“… هل ستدفعني حقًا إلى هذا الحد؟” سأل ديسير مجددا بينما يلتف للتاجر .
كانت هناك فجوة صغيرة على مقبض السيف – تم إخفاؤها بعناية من خلال تصميم النصل. عند النظر إليه ، بدا أنه خط أسود بسيط ممزوج بالخشب. إذا لم يكن ديسير قد رأى كيموبين دونيتا ، فلن يتمكن من العثور على هذا المكان أبدًا. عرض ديسير الكيموبين على زميله الطالب. “تمسك بالسيف يا برام.”
قال أوجكون: “عليك إعطائي السيف بينما أسأل بلطف”. استنزفت كل ملامح اللطف بعينيه و هو يفتح ببطء مجموعة القضبان الحديدية خلفه مباشرة . بينما كان يتحرك خلف القضبان التي تفصله عن الشابين ، نظر إلى الصبي الذي باعه الكيموبين. على الرغم من أنه كان قادرًا على التفكير بعقلانية ، إلا أن أوجكون غض الطرف عن الحقيقة التي تكشف حول والد الفتى بسبب جشعه. كل هذا كان للحصول على عنصر مصنوع من البلانشيوم .
ابتسم أوجكون للشباب الصغير الصاخب قبل الرد. “لم اكذب عليك ابدا. جئت لبيع الكيموبين لي كسيف ، لذلك أنا قيمته كسيف . بالطبع ، عندما تنظر إلى قطعة الحديد الصدئة هذه ، فإنها لا قيمة لها تمامًا كسيف “.
حك ديسير رأسه. “… حسنًا ، لقد كشفت أنه مصنوع من البلانشوم أمامه ، لكنني لم أتوقع حدوث ذلك.”
بينما مرر ديسير يديه على جانب النصل ، واصل البحث عن أي نوع من المفاتيح. كما إستشعر بيده حول حواف المقبض ، ظهرت ابتسامة على وجهه. “وجدتها.”
تحولت عيون أوجكون إلى تعبير بارد بينما قام بحركة ذبحه بيده. البربري العملاق المخلص و اللذي يحرس الباب لم يتردد. خطى خطوات واسعة نحو ديسير ولم يمض وقت طويل قبل أن يغطي مجال رؤيته بالكامل. ومع ذلك ، بعد 5 خطوات توقف العملاق حيث وقف برام برزانة في طريقه.
“هذا السيف ، سواء أكان كيموبين أم لا ، ليس فيه شيء آخر. إنه يزن فقط بقدر سيف حديدي و مقبض خشبي “. عبس برام . لم يكن ديسير منطقي أبدا .
قال برام ” لا أريد القتال ، ولكن إذا اقتربت أكثر …”.
“… إنه ضيق بعض الشيء ” تمتم ديسير قليلا بينما يتقدم للأمام .
رفع سيفه بنهاية كلامه في شكل مثالي ، مستعدًا للاندفاع في أي لحظة. كانت وركيه منخفضتين ، وكانت كل عضلة في جسده متوازنة و جاهزة للاستجابة. كان جسم برام الصغير في تناقض واضح مع هالته المتفجرة. تابع الكلام بعد ملاحظة موقف البربري . “… حينها حتى أنا لن أسامحك.”
انهار الجدار الخشبي تحت وطأة قبضة العملاق. بصق البربري في انزعاج و هو ينفض الشظايا الموجودة في ذراعه اليسرى. إذا لم يتحرك برام على الفور ، لكان رأسه قد تحطم مثل البطيخ. أطلق العملاق صرخة مجنونة متبوعة بعاصفة من اللكمات نحو برام. كان الطالب ، المجهز الآن بسيفه الأسطوري ، مستلقيًا على أطراف قدمه مستعملا إياها للتفادي .
على صوت التهديد من الطفل الصغير ، هدر العملاق في استياء. انتفخت عضلاته و لوح بسلاحه. اشتبك سلاحه و السيف لكنه دفع رأسا على عقب. “أووورا !” صرخ العملاق. اللذي خدع في التأرجح السابق و أطلق قبضة نحو برام من الجانب الآخر. لقد حارب مثل المبارز الحقيقي في الشمال ، مازجًا بين مهارة المبارزة الحقيقية و فنون الشجار.
“… كيموبين؟” خمّن ديسير.
وجد برام نفسه مسندًا إلى الحائط لذا من دون تردد ، تدحرجت إلى الجانب وتهرب من الهجوم.
* ملك الشر *
*بااام *
رفع سيفه بنهاية كلامه في شكل مثالي ، مستعدًا للاندفاع في أي لحظة. كانت وركيه منخفضتين ، وكانت كل عضلة في جسده متوازنة و جاهزة للاستجابة. كان جسم برام الصغير في تناقض واضح مع هالته المتفجرة. تابع الكلام بعد ملاحظة موقف البربري . “… حينها حتى أنا لن أسامحك.”
انهار الجدار الخشبي تحت وطأة قبضة العملاق. بصق البربري في انزعاج و هو ينفض الشظايا الموجودة في ذراعه اليسرى. إذا لم يتحرك برام على الفور ، لكان رأسه قد تحطم مثل البطيخ. أطلق العملاق صرخة مجنونة متبوعة بعاصفة من اللكمات نحو برام. كان الطالب ، المجهز الآن بسيفه الأسطوري ، مستلقيًا على أطراف قدمه مستعملا إياها للتفادي .
“… كيموبين؟” خمّن ديسير.
اشتبكت الأسلحة في المساحة داخل المحل ، جانب واحد مع غضب جامح والآخر بهدوء و تتابع واثق . لم يُظهر الشكل الضخم أي علامات على وقف هجومه ، ولم يكن بإمكان مالك السيف المضيئ إلا أن يتجنب الهجمات. تهرب برام من شفرة البربري بفارق شعرة بكل مرة . كان جزء من الثانية من التردد هو كل ما يتطلبه الأمر للإشارة إلى نهايته. من لحظة بدء المعركة ، بدأ برام في مراوغة ودحرجة وتفادي جميع الهجمات القادمة.
حدق التاجر بنهم في العملات المعدنية التي أمامه و حسبها . “38 ، 39 ، 40. كل شيء هنا . خذه .”
أصبح العملاق متوترا. فكر أنه مع الوتيرة الحالية فإنه سيخسر المبارزة بلا شك لذا أصبحت هجماته أكثر شراسة وخوفًا. عندما حاول برام اتخاذ خطوة جانبية لتفادي الهجوم التالي ، قام البربري مباشرة بتضييق المسافة بإتخاذ خطوة للأمام – كانت المسافة بينهم من الاصل صغيرة جدًا.
“بببببـ- بلانشوم ؟! هذا مستحيل!” صاح اوجكون.
مع وضعه القريب أطلق العملاق البربري هجمة سيف مائلة حيث تقطع كل سبل برام للتلااجع و التهرب .
أمر ديسير بصوت خشن بالنهاية “افتح الباب – نحن سنغادر” ، كان قد انتهى عملهم مع أوجكون.
“كارغ!” زأر الرجل الضخم منتصرا بينما سيفه لا يزال يحلق ليسقط على برام هجمته الشرسة .
بعدها إلتف ديسير لأوجكون : “لقد ارتفع السعر كثيرًا منذ بيعه”.
أمر ديسير بصوت خشن بالنهاية “افتح الباب – نحن سنغادر” ، كان قد انتهى عملهم مع أوجكون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
