23 – المواجهة (3)

* السادس * 30+10-6 = 34 فصل متبقي *

في غضون ذلك ، كانت آجست تستعد لموجتها  الثالثة من التعويذات. لم يكن لسحرها أي تأثير على ديسير ، لكنها لم تتوقف . كانت تعلم منذ البداية أنه من المستحيل محاربة ديسير باستخدام السحر. كل تعاويذها ستختطف. بغض النظر عن مدى دقة صنعها ، فلن يستغرق الأمر أكثر من تلويح من يده حتى يتبددوا. كان على مستوى مختلف.

* ملك الشر *

[السيف السحري: موجة الجليد.]

ضاقت عينا آجست و عضت شفتها. “إذن فأنت  أنت مستعد للقتال الوثيق أيضًا.”

* تعويذات التوقيع يعني تعويذة مميزة لها بمجرد ذكرها يذكر معها شخص ما مثل إنفجار اليين يانغ لني لي و كاميهامي لغوكو و الراسنغان لناروتو *

اعترف ديسير بابتسامة: “بالتأكيد ، ولكن مع قوتي السحرية ، فإن 5 دقائق هي الحد الأقصى”.

سقطت قطرة دم من رقبته ، مثل قطرة نبيذ واحدة تقوم بتلويث  دانتيلًا أبيض نقيًا.

لم تكن آجست ساذجة بما يكفي للثقة في شخص يكشف عن ضعفه ، لكنها لم تشك في صدقه. تم إنفاق مانا ديسير بمعدل مرئي. عند سماع هذه الكلمات ، اقتربت آجست دون توقف.

اقترب السيف الفضي اللامع حاملا عاصفة من الهواء المتجمد التي  ضربت الغرفة . جمدت كل تلويحة من  سيفها الهواء القريب منه   . لم يكن لدى ديسير الحالي أي طريقة لصد هجومها بسحره. يمكنه معرفة ذلك بمجرد النظر إليه. لا يمكن اختطاف سيف سحري  تم تشكيله بقوة سحرية خام. حتى لو قوّى جسده إلى الحد الأقصى لمنع السيف نفسه ، فإن السحر المخزن بداخله من شأنه أن يعيث فسادًا في جسده.

بعيدًا عن التوقعات ، واجه ديسير السيافة المعجزة وجهاً لوجه. كانت آجست تتفوق في المواجهة وجهاً لوجه ، لكن ديسير كان متمسكًا. قرأ مسارات هجماتها  ، وقاد سيفه مقدمًا للتفادي. حتى مع تقوية جسده بالسحر ، فقد قطع الخط الفاصل بين الحياة والموت ، وكل ضربة أثقل من الأخرى.

“ألست … تستمتعين…. آجست؟” قال ديسير هذا بعد صد  الضربة الثالثة.

[قصر الجلبد .]

ظهرت نظرة من الارتباك على وجه آجست أثناء المبارزة. “أستمتع ؟”

استمر السحر في النمو  ، و نقل قمة برج الساعة إلى العصر الجليدي. نظر ديسير حوله ليجد أن الجليد قد تشكل بشكل قصر  يليق بالشماليين ، مع منحوتات بالداخل. كان من الممكن أن تكون الغرفة الجميلة رائعة لإستكشافها إذا لم يكونوا في خضم معركة.

“بالتاكيد. لقد حكمت دائمًا من الأعل ى. ربما لم تقابلي أبدًا أي شخص يمكن أن يكون مساوياً لك “. تصدى ديسير لضربة أخرى و دفع آجست للخلف. ”  أنت تكرهين الخسارة بكل كيانك . أليس هذا صحيحا ، آجست كينغز كراون؟ ”

رفع ديسير يديه دون رد . السيف القصير الذي كان يمسكه دار بعيدًا و سقط على الأرض. بدأت الثريا على السقف تسقط أيضًا. تباطأ الوقت بالنسبة للاثنين عندما وصلوا إلى المراحل قبل الأخيرة من المبارزة . تحرك سيف آجست ببطء شديد  و وصل أخيرًا إلى رقبة ديسير.

عرف ديسير هذه المرأة جيدًا. كانت القائدة المستقبلية آجست كينغز كراون تكره الخسارة. تحت مظهرها  الجليدي ، شحذت مواهبها ورفضت السماح لأي شخص بالتفوق عليها. طوال الوقت ، عاشت حياة وحيدة على عرشها ، دون أن يتمكن أي شخص من مواجهتها في القتال. “هذه المرة ، ستكون الأمور مختلفة”.

* تعويذات التوقيع يعني تعويذة مميزة لها بمجرد ذكرها يذكر معها شخص ما مثل إنفجار اليين يانغ لني لي و كاميهامي لغوكو و الراسنغان لناروتو *

أشار ديسير إلى نفسه. “تريدين أن تهزميني ، أليس كذلك؟ تريدين إستخدام كل شيء تحت تصرفك لضربي صحيح ؟ . لهذا السبب أتيت إلي لإعلان الحرب و قدتني إلى هذه المبارزة بحيث  لن أكون قادرًا على تجنب القتال. في النهاية ، هذا ما تطمحين إليه. الآن بعد أن أنجزت ذلك فإنك  تستمتعين . هل انا على حق؟”

حتى في قصرها المتجمد ، لم تتمكن من إيصال ضربة واحدة لديسير. مخزوناتها الوفيرة من المانا ، والتي كانت شبه ممتلئة في بداية المعركة ، انخفضت إلى أقل من 10 في المائة. أي شخص آخر كان سيعتقد أن عملها  كان مضيعة للتعاويذ. لكن آجست شعرت بشكل مختلف.

بقيت آجست صامتة – لقد تم قراءتها  بالكامل  على الرغم من أنها لم تكن تدرك ذلك تمامًا. جمعت أفكارها و أجابت. “أنا أعترف بذلك. أريد أن أفوز ضدك بكل قوتي . أنت محق – يمكنك القول إنني أستمتع بهذا ، لكن ما الهدف من كل هذا الحديث؟ ما هو الهدف من جعلي أعترف بذلك؟ كيف يكون لهذا أي علاقة بقتالنا؟ ”

طرحت عيون آجست نفس السؤال: “هل يمكنه مواجهة هذا؟”

“لأنني أخطط للاستجابة لطلبك .” تحدث ديسير أرمين  إلى حليفه من حياته الماضية – قمة الإنسانية. “لا تتراجعي.”

“بالتاكيد. لقد حكمت دائمًا من الأعل ى. ربما لم تقابلي أبدًا أي شخص يمكن أن يكون مساوياً لك “. تصدى ديسير لضربة أخرى و دفع آجست للخلف. ”  أنت تكرهين الخسارة بكل كيانك . أليس هذا صحيحا ، آجست كينغز كراون؟ ”

في الجزء العلوي من برج الساعة ، في غرفة بيضاء بسيطة  مزينة بعمود فريد يشطر الغرفة. وقف كل من  ديسير  وآجست منفصلين على قمة البرج  ، على بعد 80 مترًا من بعضهما البعض .

في الجزء العلوي من برج الساعة ، في غرفة بيضاء بسيطة  مزينة بعمود فريد يشطر الغرفة. وقف كل من  ديسير  وآجست منفصلين على قمة البرج  ، على بعد 80 مترًا من بعضهما البعض .

بدأ السحر يحيط بملكة الجليد وهي توجه بطاقتها الرابحة.

كانت مهارة المبارزة و القوة السحرية هي موطن قوتها ،  الشيء الوحيد الذي كان يميوها  عن ديسير هو قدرتها إستعمال الإثنين . كان عليها أن تستخدمهما معًا في ترادف لهزم  الرجل الذي أمامها. في تلك اللحظة ، خطرت لآجست فكرة. “علي الجمع بين السيف والسحر في وقت واحد.”

[عرش الجليد .]

* ملك الشر *

ظهر عرش من الجليد في وسط الغرفة. انفجرت الأعمدة الجليدية السداسية من الأرض وارتفعت إلى سقف برج الساعة. تجمد الهواء بسبب  أعمدة الجليد ، و غطي الغرفة بطبقة من الصقيع. نما الصقيع بوتيرة ملحوظة ، وشكل في نهاية المطاف قاعة كبيرة ، مع ثريا معقدة  و نوافذ تزين الغرفة الفخمة.

***

[قصر الجلبد .]

كانت تماطل و تكسب الوقت . كل تعويذة تطير في الهواء خلقت وقتًا للتفكير لآجست. أثناء قيامها بتكوين تعويذاتها ، قامت بتحليل احتمال فوزها ، و تمشيط كل التفاصيل الدقيقة. ظلت أفكارها تعود إلى شيء واحد: “لماذا أفقد في السحر؟”

استمر السحر في النمو  ، و نقل قمة برج الساعة إلى العصر الجليدي. نظر ديسير حوله ليجد أن الجليد قد تشكل بشكل قصر  يليق بالشماليين ، مع منحوتات بالداخل. كان من الممكن أن تكون الغرفة الجميلة رائعة لإستكشافها إذا لم يكونوا في خضم معركة.

***

“في هذا الفضاء ، يستطيع الساحر استخدام عدد غير محدود من التعاويذ بدون حساب الصبغ . قالت آجست: “سحر الجليد ليس له حدود في هذا الفضاء”.

* تعويذات التوقيع يعني تعويذة مميزة لها بمجرد ذكرها يذكر معها شخص ما مثل إنفجار اليين يانغ لني لي و كاميهامي لغوكو و الراسنغان لناروتو *

مباشرة تشكلت المئات من الدوائر السحرية في الهواء ، وتجمعت بإحكام لدرجة أن ديسير كان  بالكاد يستطيع أن يرى من خلالها. كلهم كانوا في اتجاهه مباشرة.

[المركز الثالث: برام شنايزر]

“منطقة مع إمكانية الوصول إلى السحر بلا حدود …” يتكون قصر الجليد  من عرش واحد من الجليد في قلبه. كان هذا قصرها والعرش الذي تسلطت منه. “تعويذة توقيع الملكة آجست.” كان عرش الجليد   واحدا من تعاويذ توقيعها حتى في المستقبل – كانت تستخدم كل ما لديها ضد ديسير في هذه المعركة. “لكنها ما زالت لم تصل لمستوى كافي .”

[عرش الجليد .]

* تعويذات التوقيع يعني تعويذة مميزة لها بمجرد ذكرها يذكر معها شخص ما مثل إنفجار اليين يانغ لني لي و كاميهامي لغوكو و الراسنغان لناروتو *

اعترف ديسير بابتسامة: “بالتأكيد ، ولكن مع قوتي السحرية ، فإن 5 دقائق هي الحد الأقصى”.

رفع ديسير يده . لم تكن هذه معركة يمكن أن تفوز بها آجست بالأرقام وحدها. كسرت التعاويذ التي لا تعد ولا تحصى و التي تم توجيهها عليه . تحطمت كل من الصيغ السحرية إلى قطع و سقط السحر المتبقي مثل الثلج. بدا ديسير متعجرفًا و هو ينتظر الخطوة التالية لآجست. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أعدت المعجزة مجموعة أخرى من التعاويذ و وجهتها نحو  ديسير.

ظهرت نظرة من الارتباك على وجه آجست أثناء المبارزة. “أستمتع ؟”

“حتى لو كنت أنت ، فلن تكوني قادرة على الاستمرار في صنع هذه التعويذات” ، هذا ما ذكره ديسير عرضًا.

| عالم الظل تطهر ! توقف  تشكيل استدعاء الشيطان في الجزء العلوي من الساعة

مساحة الحساب اللانهائية …. طالما نجحت في إنشاء قصرها المتجمد فسيكون بإمكانها استخدام العديد من التعاويذ التي تريدها دون الإدلاء بالأنشودة . كان هذا بعيدًا عن مستوى الإلقاء  المزدوج أو الثلاثي – ما كان  ديسير يراه أمام عينيه شبه غير واقعي ، تم إلقاء مئات التعاويذ كلها مرة واحدة. بدا الأمر مثيرًا للإعجاب ، ولكن كان به عيبًا فادحًا – كان إنفاق المانا الذي تستهلكه التعويذة  هائلاً. ستؤدي المحافظة على القصر  نفسه إلى إفراغ الشخص الطبيعي من المانا خلال 3 ثوان . حتى آجست كينغز كراون كان لديها حد – كان ديسير يهدف إلى تلك الفتحة بالتحديد  .

بعيدًا عن التوقعات ، واجه ديسير السيافة المعجزة وجهاً لوجه. كانت آجست تتفوق في المواجهة وجهاً لوجه ، لكن ديسير كان متمسكًا. قرأ مسارات هجماتها  ، وقاد سيفه مقدمًا للتفادي. حتى مع تقوية جسده بالسحر ، فقد قطع الخط الفاصل بين الحياة والموت ، وكل ضربة أثقل من الأخرى.

***

[قصر الجلبد .]

في غضون ذلك ، كانت آجست تستعد لموجتها  الثالثة من التعويذات. لم يكن لسحرها أي تأثير على ديسير ، لكنها لم تتوقف . كانت تعلم منذ البداية أنه من المستحيل محاربة ديسير باستخدام السحر. كل تعاويذها ستختطف. بغض النظر عن مدى دقة صنعها ، فلن يستغرق الأمر أكثر من تلويح من يده حتى يتبددوا. كان على مستوى مختلف.

سقطت قطرة دم من رقبته ، مثل قطرة نبيذ واحدة تقوم بتلويث  دانتيلًا أبيض نقيًا.

حتى في قصرها المتجمد ، لم تتمكن من إيصال ضربة واحدة لديسير. مخزوناتها الوفيرة من المانا ، والتي كانت شبه ممتلئة في بداية المعركة ، انخفضت إلى أقل من 10 في المائة. أي شخص آخر كان سيعتقد أن عملها  كان مضيعة للتعاويذ. لكن آجست شعرت بشكل مختلف.

[المركز الأول: ديسير أرمان ]

كانت تماطل و تكسب الوقت . كل تعويذة تطير في الهواء خلقت وقتًا للتفكير لآجست. أثناء قيامها بتكوين تعويذاتها ، قامت بتحليل احتمال فوزها ، و تمشيط كل التفاصيل الدقيقة. ظلت أفكارها تعود إلى شيء واحد: “لماذا أفقد في السحر؟”

كل شيء تلاشى.

كانت المشكلة في الصيغ. لقد شاهد ديسير عبرها   و لم بترك لها أي طريقة للهجوم . إذا كانوا يلقون نفس التعويذات ، فلن تكون هناك طريقة لتخسر. كانت قوتها السحرية أعلى بكثير ، لكن هذا لا يعني شيئًا في وجه اختطافاته . ألقت نظرة فاحصة على خصمها. إذا تمكنت من إلقاء تعويذة لا يمكنه خطفها ، فلن يكون قادرًا على الرد. سيكون ذلك نقطة تحول في هذه المعركة. السؤال الرئيسي — كيف يمكنها حل هذه المشكلة؟

[المركز الثاني: آجست كينغز كراون]

نظرت آجست إلى مئات تعويذات  الجليد التي يتم تفكيكها أمام عينيها  و أخذت نفسا عميقا. لم يتبق لها وقت للتردد. “ماذا لو لم يكن  الهجوم السحري في شكل تعويذة؟” فكرت  و أخرجت سيفها. في البداية ، خططت لمواجهته بسيفها فقط ، لكن ذلك لم يكن مجديًا – فقد استطاع ديسير مواجهة ذلك.

مباشرة تشكلت المئات من الدوائر السحرية في الهواء ، وتجمعت بإحكام لدرجة أن ديسير كان  بالكاد يستطيع أن يرى من خلالها. كلهم كانوا في اتجاهه مباشرة.

كانت مهارة المبارزة و القوة السحرية هي موطن قوتها ،  الشيء الوحيد الذي كان يميوها  عن ديسير هو قدرتها إستعمال الإثنين . كان عليها أن تستخدمهما معًا في ترادف لهزم  الرجل الذي أمامها. في تلك اللحظة ، خطرت لآجست فكرة. “علي الجمع بين السيف والسحر في وقت واحد.”

تقاطر الدم من رقبته و هو يتساقط متجمدا أسود اللون.

كان هذا يتجاوز مستوى سِحْر (وضع التعويذة على السيف ) السيف بالسحر. كان عليها أن تبث السحر في السيف نفسه . في الثانية التي تستخدم  فيها صيغة سحرية فنه سيتم اختطافها. كانت بحاجة إلى قوة سحرية خام.

[المركز الأول: ديسير أرمان ]

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

تم اختطاف البرج ، مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها. إنتهت المهمة .

أصبح سيفها مغطى بنور أزرق.

بعيدًا عن التوقعات ، واجه ديسير السيافة المعجزة وجهاً لوجه. كانت آجست تتفوق في المواجهة وجهاً لوجه ، لكن ديسير كان متمسكًا. قرأ مسارات هجماتها  ، وقاد سيفه مقدمًا للتفادي. حتى مع تقوية جسده بالسحر ، فقد قطع الخط الفاصل بين الحياة والموت ، وكل ضربة أثقل من الأخرى.

***

[المركز الثاني: آجست كينغز كراون]

نبض السحر في تموجات على سطح السيف . تردد صدى السحر في غرف القصر المتجمد. سمع ديسير هذا الصوت عدة مرات من قبل. “لا يمكن … لقد تمكنت من إظهار  السيف السحري بهذه السرعة و بنفسها !؟” اتسعت عيون ديسير عند تذكر مصدر الصوت .

بنفس الوقت  ، استطاعت آجست رؤية تعبير ديسير. لم يظهر وجهه أيًا من المشاعر التي توقعتها. لا حزن على الهزيمة. لا خوف من القوة الساحقة. لا خيبة أمل من الخسارة. كانت ابتسامة انتصار. تباطأ السيف أكثر ، و كما لو توقف الوقت ، تجمد السيف في مكانه.

كان السيف السحري  هو سحر مطلق . التناغم و التوازن المثالي بين السحر و براعة المبارزة. فكرت آجست في الأمر و جعلته حقيقة واقعة. رغبتها في هزيمة الرجل الذي أمامها ، دفعت بموهبتها كثيرا  و سمحت لها بفهم هذا السحر الجديد. في حياته الماضية ، استغرقت 10 سنوات أخرى لفهم هذا المفهوم. “حقا لا يصدق.”

23 – المواجهة (3) * السادس * 30+10-6 = 34 فصل متبقي *

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

***

[السيف السحري: موجة الجليد.]

نظرت آجست إلى مئات تعويذات  الجليد التي يتم تفكيكها أمام عينيها  و أخذت نفسا عميقا. لم يتبق لها وقت للتردد. “ماذا لو لم يكن  الهجوم السحري في شكل تعويذة؟” فكرت  و أخرجت سيفها. في البداية ، خططت لمواجهته بسيفها فقط ، لكن ذلك لم يكن مجديًا – فقد استطاع ديسير مواجهة ذلك.

اقترب السيف الفضي اللامع حاملا عاصفة من الهواء المتجمد التي  ضربت الغرفة . جمدت كل تلويحة من  سيفها الهواء القريب منه   . لم يكن لدى ديسير الحالي أي طريقة لصد هجومها بسحره. يمكنه معرفة ذلك بمجرد النظر إليه. لا يمكن اختطاف سيف سحري  تم تشكيله بقوة سحرية خام. حتى لو قوّى جسده إلى الحد الأقصى لمنع السيف نفسه ، فإن السحر المخزن بداخله من شأنه أن يعيث فسادًا في جسده.

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

طرحت عيون آجست نفس السؤال: “هل يمكنه مواجهة هذا؟”

كل شيء تلاشى.

رفع ديسير يديه دون رد . السيف القصير الذي كان يمسكه دار بعيدًا و سقط على الأرض. بدأت الثريا على السقف تسقط أيضًا. تباطأ الوقت بالنسبة للاثنين عندما وصلوا إلى المراحل قبل الأخيرة من المبارزة . تحرك سيف آجست ببطء شديد  و وصل أخيرًا إلى رقبة ديسير.

بقيت آجست صامتة – لقد تم قراءتها  بالكامل  على الرغم من أنها لم تكن تدرك ذلك تمامًا. جمعت أفكارها و أجابت. “أنا أعترف بذلك. أريد أن أفوز ضدك بكل قوتي . أنت محق – يمكنك القول إنني أستمتع بهذا ، لكن ما الهدف من كل هذا الحديث؟ ما هو الهدف من جعلي أعترف بذلك؟ كيف يكون لهذا أي علاقة بقتالنا؟ ”

***

سقطت قطرة دم من رقبته ، مثل قطرة نبيذ واحدة تقوم بتلويث  دانتيلًا أبيض نقيًا.

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

تقاطر الدم من رقبته و هو يتساقط متجمدا أسود اللون.

تقاطر الدم من رقبته و هو يتساقط متجمدا أسود اللون.

بنفس الوقت  ، استطاعت آجست رؤية تعبير ديسير. لم يظهر وجهه أيًا من المشاعر التي توقعتها. لا حزن على الهزيمة. لا خوف من القوة الساحقة. لا خيبة أمل من الخسارة. كانت ابتسامة انتصار. تباطأ السيف أكثر ، و كما لو توقف الوقت ، تجمد السيف في مكانه.

سقطت قطرة دم من رقبته ، مثل قطرة نبيذ واحدة تقوم بتلويث  دانتيلًا أبيض نقيًا.

“بالتاكيد. لقد حكمت دائمًا من الأعل ى. ربما لم تقابلي أبدًا أي شخص يمكن أن يكون مساوياً لك “. تصدى ديسير لضربة أخرى و دفع آجست للخلف. ”  أنت تكرهين الخسارة بكل كيانك . أليس هذا صحيحا ، آجست كينغز كراون؟ ”

كل شيء تلاشى.

كانت تماطل و تكسب الوقت . كل تعويذة تطير في الهواء خلقت وقتًا للتفكير لآجست. أثناء قيامها بتكوين تعويذاتها ، قامت بتحليل احتمال فوزها ، و تمشيط كل التفاصيل الدقيقة. ظلت أفكارها تعود إلى شيء واحد: “لماذا أفقد في السحر؟”

| عالم الظل تطهر ! توقف  تشكيل استدعاء الشيطان في الجزء العلوي من الساعة

في الجزء العلوي من برج الساعة ، في غرفة بيضاء بسيطة  مزينة بعمود فريد يشطر الغرفة. وقف كل من  ديسير  وآجست منفصلين على قمة البرج  ، على بعد 80 مترًا من بعضهما البعض .

تم اختطاف البرج ، مما تسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها. إنتهت المهمة .

سيف سحري . تضافر مهارة المبارزة و السحر ، كان هذا رد آجست على خصمها.

| تم تحديد الرتب من المركز الأول إلى المركز 30 بناءً على المساهمة في المهمة  و عدد عمليات التطهير المنجزة .

***

[المركز الأول: ديسير أرمان ]

“في هذا الفضاء ، يستطيع الساحر استخدام عدد غير محدود من التعاويذ بدون حساب الصبغ . قالت آجست: “سحر الجليد ليس له حدود في هذا الفضاء”.

[المركز الثاني: آجست كينغز كراون]

استمر السحر في النمو  ، و نقل قمة برج الساعة إلى العصر الجليدي. نظر ديسير حوله ليجد أن الجليد قد تشكل بشكل قصر  يليق بالشماليين ، مع منحوتات بالداخل. كان من الممكن أن تكون الغرفة الجميلة رائعة لإستكشافها إذا لم يكونوا في خضم معركة.

[المركز الثالث: برام شنايزر]

اعترف ديسير بابتسامة: “بالتأكيد ، ولكن مع قوتي السحرية ، فإن 5 دقائق هي الحد الأقصى”.

 

أصبح  ديسير في رهبة. خلال لحظة تأمله القصيرة ، اندفعت آجست كينغز كراون إلى الأمام. انهار القصر المتجمد بينما سكبت آجست بقية سحرها في السيف السحري . كانت تراهن على كل شيء في هذه الخطوة النهائية.

 

كان السيف السحري  هو سحر مطلق . التناغم و التوازن المثالي بين السحر و براعة المبارزة. فكرت آجست في الأمر و جعلته حقيقة واقعة. رغبتها في هزيمة الرجل الذي أمامها ، دفعت بموهبتها كثيرا  و سمحت لها بفهم هذا السحر الجديد. في حياته الماضية ، استغرقت 10 سنوات أخرى لفهم هذا المفهوم. “حقا لا يصدق.”