نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Returner’s Magic Should Be Special 24

المواجهة (4)

المواجهة (4)

الفصل 24: المواجهة (4)

* الأول *

صمتت آجست ، أعادت تذكر  الأحداث التي وقعت في عالم الظل. أغمضت عينيها ونظمت أفكارها وقالت ثلاث كلمات بسيطة لديسير. “أنا خسرت. بشكل حاسم. “

* ملك الشر *

قال  برام من الجانب : “زهور شجرة النبق ترمز إلى التقدم”. كان من غير المعتاد أن يعلق.

كان الوقت  في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.

ألقت آجست نظرة فاحصة على بقية المجموعة ، قبل أن تمسك بطاقة الهوية الخاصة بها. تم عرض شارة القمر الأزرق على الشاشة. جاء  استدعاء الحزب. لم تتمكن  من أن  تبقى لفترة أطول. عندما بدأت في المشي إلى الباب ، توقفت قبل أن تستدير و نظرت إلى ديسير. بدت مترددة ، بعيدة كل البعد عن ملكة الجليد التي تعرف بها عادة. “ديسير ، لدي … طلب.” نظرت عيناها باهتمام إلى ديسير ،  كأنها تبحث عن إجابة دون الحاجة إلى طرح سؤال عليها. “أعلم أن هذا أمر مخزي ، لكن هل يمكنني الانضمام إلى دوراتك التدريبية؟”

قبلت الزهور الصغيرة مدخل أكاديمية هيبريون ، متفرعة من الأشجار التي تحتوي على حيوية لا حدود لها في الداخل. كان هذا تقليدًا سنويًا للأكاديمية هيبريون. تألقت عيون رومانتيكا عند رؤية المساحات الخضراء الأخاذة التي تصطف في مدرستهم. كان لديها إيقاع  في خطواتها و هي ترقص في الممر. “أشجار النبق.”

كان الوقت  في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.

قال  برام من الجانب : “زهور شجرة النبق ترمز إلى التقدم”. كان من غير المعتاد أن يعلق.

مخبز بيسوالد  هو مخبز شهير جعلت أسعاره عيون الناس  تخرج من مآخذها. عندها فقط فهم  ديسير و برام على ما حدث. “أليس هذا كثيرًا؟” سأل ديسير.

كان هذا تقليدًا تاريخيًا نشأ من المدير المؤسس للأكاديمية  ،. كانت صلاة من أجل نمو أكاديمية هيبريون وطلابها. اليوم ، نادرًا ما يهتم الطلاب برغبات المدير المؤسس – لقد كانوا هنا فقط للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. وبينما كان الزوجان يتجولان تحت الأشجار ، فقدا مسار الوقت ، بسبب المناظر الطبيعية الرائعة من حولهما. في النهاية ، رن صوت قطرات المطر المتساقطة عبر الأوراق.

صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.

قال برام: “يبدو أنها على وشك أن تمطر”.

شكرا لك.

***

لوح ديسير بيده و رفض أفكار آجست. “أنت تذهبين بعيدًا جدًا بتقييمي . يمكنني التباهي  لكن كان الأمر كله  حظ. إذا كان تحليلي أبطأ قليلاً ، أو إذا  كان نصلك أسرع قليلاً … “

بدأ المطر يتساقط من السماء الملبدة بالغيوم . هطلت الأمطار في جميع أنحاء أكاديمية هيبريون وأصبحت السماء ضبابية. توقفت رومانتيكا و واصلت رفع . اشتكت بينما كان المطر يسير أسفل حاشية ملابسها المغزولة بالحبال: “لا أريد أن أبلل ملابسي”. كان المطر يتدفق بين الأخاديد في الأوتار مثل النهر. سرعان ما غمر هطول الأمطار الزي الرسمي لرومانتيكا و برام. على الرغم من ذلك ، لم يمانعوا الأمر .

قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .

“لقد أمطرت هكذا في عالم الظل  ، أليس كذلك؟” تذكرت رومانتيكا شيئ يبهجها على ما يبدو .

وقفت رومانتيكا و برام مذهولين عند سماع الطلب. أومأ ديسير بمرح لآجست. “كل صباح في تمام الساعة 6 صباحًا و بعد انتهاء اليوم الدراسي. نلتقي عند مدخل قطاع التدريب “. فتح الباب بصرير وتناثر صوت المطر في الردهة. فتحت آجست فمها قليلاً ، ثم أغلقته مرة أخرى. ظهرت ابتسامة على وجهها عندما استدارت للخلف وخرجت من مهجع ستارلينج. أغلق الباب وخفت أصوات المطر.

“كان الجو أكثر برودة وأكثر إزعاجًا في ذلك الوقت.”

مخبز بيسوالد  هو مخبز شهير جعلت أسعاره عيون الناس  تخرج من مآخذها. عندها فقط فهم  ديسير و برام على ما حدث. “أليس هذا كثيرًا؟” سأل ديسير.

ابتسم الاثنان  لبعضهما البعض وغطيا ستراتهما. “المطر لم يتغير – مجرد أن وضعنا مختلف.” تولت رومانتيكا زمام المبادرة بينما  سافر الاثنان إلى مهجع ستارلينج ، منزل زعيمهم الشجاع.

“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.

أثناء سيرهم في الردهة ، بادرت رومانتيكا لتجفيف نفسها بالسحر. كانت ردهة صالة نوم ستارلينج فارغة تقريبًا ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى هطول الأمطار. جلس ديسير أرمان في وسط الردهة  في انتظار وصولهم و لم يكن وحده على ما يبدوا .

* ملك الشر *

كانت تجلس أمامه فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني. كانت كخيوط من ذهب منسوجة بالفضة – لون شعر سكان  الجنوب. مجرد رؤيتها جعل أقرانها يغنون مدحا في اسمها. السيف ذو الشعر الفضي ، آجست زيدغا  أف. كينغز كراون.  كانت هناك في وسط محادثة محتدمة .

في تتابع سريع ، بدأ برام ينتحب أيضًا. “انتظري دورك!”

“كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بالفعل بحلول ذلك الوقت . لقد مر وقت ظهور شيطان الساعة الثانية. كان  ديسير يوضح لها  أن تروس برج الساعة كانت متوقفة  بحلول ذلك الوقت. “اختطافي يعمل فقط على التعاويذ التي يتم إلقاؤها من خلال صيغة. يبدو أن جهاز استدعاء الشياطين في برج الساعة قد تم بناؤه على صيغة سحرية متقدمة. وبسبب هذا فقط كان من الممكن لي اختطافها “.

كان الوقت  في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.

“أرى. أتذكر توقف صوت التروس عند نقطة ما. لكني لم أدرك ذلك حينها . ” كان التلميح موجودًا – هي فقط لم تستخدمه جيدًا . كانت تفكر بعمق وهي تجمع أفكارها.

سقطت  أكتاف آجست حين إستوعبت  كل فيها. لقد تم دفعها  للوراء في كل حركة حتى النهاية . قالت بصراحة: “إذن فقد  كنت تضع عينيك على الصورة الكبيرة دائمًا ، بدلاً من التركيز فقط على قتالنا”.

“لم يكن سحبي  إلى قتال متلاحم خيارًا سيئًا  و لكن يجب أن تضعي دائمًا ساحة المعركة في الاعتبار. كنا في عالم الظل – عدم أخذ الأهداف في الاعتبار كان سبب سقوطك “.

اندلعت عين رومانتيكا بالغضب  “ماذا  ؟!” ألقت آجست نظرة سريعة على رومانتيكا و لم تقل أي شيئ  أكثر من ذلك. بعد أن التقط نفحة من الصراع الناشئ ، أضاف ديسير على عجل بعض الكلمات المختارة إلى المحادثة. “تحاول آجست فقط أن تقول إننا نستحق ذلك ، و ترى كيف نجحنا في الاختبار وتم ترقيتنا إلى فئة ألفا .” حك رأسه و أعطى رومانتيكا ابتسامة خفيفة.

سقطت  أكتاف آجست حين إستوعبت  كل فيها. لقد تم دفعها  للوراء في كل حركة حتى النهاية . قالت بصراحة: “إذن فقد  كنت تضع عينيك على الصورة الكبيرة دائمًا ، بدلاً من التركيز فقط على قتالنا”.

“بالطبع لا.” كانت هناك رغبة حازمة في عيني ديسير . “التمييز ضد فئة بيتا لا يزال موجودًا. سننشئ مسارًا لجميع المواهب في فئة بيتا “.

“حسنًا ، ربما أنت على حق.”

تحولت المحادثة إلى ضجة صاخبة حيث كان رومانتيكا و ديسير يمزحان ذهابًا وإيابًا. عند رؤية استراحة المحادثة ، وقفت آجست من على الطاولة و أعلنت مغادرتها. حاول برام التستر على ضحكه في مسرح زملائه ، قبل أن يرى آجست. “حسنًا؟ هل ستغادرين بالفعل؟ “

صمتت آجست ، أعادت تذكر  الأحداث التي وقعت في عالم الظل. أغمضت عينيها ونظمت أفكارها وقالت ثلاث كلمات بسيطة لديسير. “أنا خسرت. بشكل حاسم. “

***

لوح ديسير بيده و رفض أفكار آجست. “أنت تذهبين بعيدًا جدًا بتقييمي . يمكنني التباهي  لكن كان الأمر كله  حظ. إذا كان تحليلي أبطأ قليلاً ، أو إذا  كان نصلك أسرع قليلاً … “

“أنت تعني…”

قال برام مباشرة قبل أن يكمل ديسير : “حينها  كنا سننتقم للسيد ديسير”. قطع الثنائي  المحادثة و فصلوا بين ديسير و آجست

“ما…ماذا ؟ من سيغادر؟ أنا فقط أقول أنه نتعب ! من الواضح أنني سأساعد! “

أضافت رومانتيكا: “بحلول تلك المرحلة ، كنا قد فزنا أساسًا بجزءنا من المعركة”.

كانت تجلس أمامه فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني. كانت كخيوط من ذهب منسوجة بالفضة – لون شعر سكان  الجنوب. مجرد رؤيتها جعل أقرانها يغنون مدحا في اسمها. السيف ذو الشعر الفضي ، آجست زيدغا  أف. كينغز كراون.  كانت هناك في وسط محادثة محتدمة .

ابتسم ديسير عند وصول أعضاء حزبه. “جئتم إذن يا رفاق.”

“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.

احتشدت المجموعة المكونة من أربعة أفراد حول طاولة و جلست . بدت رومانتيكا متقلبة المزاج عندما نظرت إلى آجست و تحدثت مباشرة إلى ديسير. “ألم نكن الوحيدين اللذين سنلتقي بك هنا ؟”

“أنت تعني…”

“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.

كان هذا تقليدًا تاريخيًا نشأ من المدير المؤسس للأكاديمية  ،. كانت صلاة من أجل نمو أكاديمية هيبريون وطلابها. اليوم ، نادرًا ما يهتم الطلاب برغبات المدير المؤسس – لقد كانوا هنا فقط للاستمتاع بالمناظر الطبيعية. وبينما كان الزوجان يتجولان تحت الأشجار ، فقدا مسار الوقت ، بسبب المناظر الطبيعية الرائعة من حولهما. في النهاية ، رن صوت قطرات المطر المتساقطة عبر الأوراق.

“ومع ذلك ، فهي عدو – أليس كذلك؟ لقد خسرنا تقريبا بسببها. ألا تعتقد أنك هادئ بعض الشيء؟ ” اندفعت عيون رومانتيكا من ديسير إلى آجست.

كان الوقت  في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.

قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.

قال برام: “يبدو أنها على وشك أن تمطر”.

اندلعت عين رومانتيكا بالغضب  “ماذا  ؟!” ألقت آجست نظرة سريعة على رومانتيكا و لم تقل أي شيئ  أكثر من ذلك. بعد أن التقط نفحة من الصراع الناشئ ، أضاف ديسير على عجل بعض الكلمات المختارة إلى المحادثة. “تحاول آجست فقط أن تقول إننا نستحق ذلك ، و ترى كيف نجحنا في الاختبار وتم ترقيتنا إلى فئة ألفا .” حك رأسه و أعطى رومانتيكا ابتسامة خفيفة.

“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.

“ماذا – هذا ما يعنيه ذلك؟” قاطعت  رومانتيكا ذراعيها و هدأت  الأجواء. “حسنًا … من المفترض أن تقول شيئًا كهذا مباشرة  إذا كنت تريد أن تقوله ، فليكن إذن .”

“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.

“بصراحة ، لم نكن لنتمكن من الفوز بدون قناصتك يا رومانتيكا. شكرا. “

“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.

“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.

“و أنا؟ السيد ديسير ، ماذا عني؟ ” لمعت عيون برام تحسبا. “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا يا برام.” ربت ديسير على رأس برام بينما عانق الأخير خصر ديسير. تشبث برام بـ ديسير مثل جرو ودفع رأسه في راحة ديسير.

“و أنا؟ السيد ديسير ، ماذا عني؟ ” لمعت عيون برام تحسبا. “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا يا برام.” ربت ديسير على رأس برام بينما عانق الأخير خصر ديسير. تشبث برام بـ ديسير مثل جرو ودفع رأسه في راحة ديسير.

كان الوقت  في شهر مايو ، كانت أمطار الربيع تتلاشى. كاد أن يكون وقت أغاني الحب.

شاهدت آجست المشهد يتكشف من خلفهم. “هذا يعني أننا أخذنا استراحة من التدريب الآن … أليس كذلك؟” بدت رومانتيكا متوجسة عندما نظرت إلى رد فعل ديسير.

لوح ديسير بيده و رفض أفكار آجست. “أنت تذهبين بعيدًا جدًا بتقييمي . يمكنني التباهي  لكن كان الأمر كله  حظ. إذا كان تحليلي أبطأ قليلاً ، أو إذا  كان نصلك أسرع قليلاً … “

“على أي أساس؟ “التدريب يحدث كل يوم ،” قال ديسير بمظهر صارم.

“ماذا – هذا ما يعنيه ذلك؟” قاطعت  رومانتيكا ذراعيها و هدأت  الأجواء. “حسنًا … من المفترض أن تقول شيئًا كهذا مباشرة  إذا كنت تريد أن تقوله ، فليكن إذن .”

“ماذا ؟ لا! بالكاد خرجنا من معركة الترقية  بالأمس! هذا كثير للغاية!”

“ماذا؟ شكرا؟ مم … حسنًا ، لم تكن بحاجة إلى شكري أو أي شيء آخر … “تحولت رومانتيكا إلى اللون الأحمر و بدأت تلعق أصابعها في حرج من شكر ديسير.

“هل نسيت بالضبط ما ربحنا في معركة الترقية بالأمس؟”

* ملك الشر *

“مع ذلك … تششش!”

“أرى أنكم جميعًا هنا.”

تحولت المحادثة إلى ضجة صاخبة حيث كان رومانتيكا و ديسير يمزحان ذهابًا وإيابًا. عند رؤية استراحة المحادثة ، وقفت آجست من على الطاولة و أعلنت مغادرتها. حاول برام التستر على ضحكه في مسرح زملائه ، قبل أن يرى آجست. “حسنًا؟ هل ستغادرين بالفعل؟ “

“حسنًا ، ربما أنت على حق.”

ألقت آجست نظرة فاحصة على بقية المجموعة ، قبل أن تمسك بطاقة الهوية الخاصة بها. تم عرض شارة القمر الأزرق على الشاشة. جاء  استدعاء الحزب. لم تتمكن  من أن  تبقى لفترة أطول. عندما بدأت في المشي إلى الباب ، توقفت قبل أن تستدير و نظرت إلى ديسير. بدت مترددة ، بعيدة كل البعد عن ملكة الجليد التي تعرف بها عادة. “ديسير ، لدي … طلب.” نظرت عيناها باهتمام إلى ديسير ،  كأنها تبحث عن إجابة دون الحاجة إلى طرح سؤال عليها. “أعلم أن هذا أمر مخزي ، لكن هل يمكنني الانضمام إلى دوراتك التدريبية؟”

“كعكة مميزة لمخبز بيسوالد  !؟”

وقفت رومانتيكا و برام مذهولين عند سماع الطلب. أومأ ديسير بمرح لآجست. “كل صباح في تمام الساعة 6 صباحًا و بعد انتهاء اليوم الدراسي. نلتقي عند مدخل قطاع التدريب “. فتح الباب بصرير وتناثر صوت المطر في الردهة. فتحت آجست فمها قليلاً ، ثم أغلقته مرة أخرى. ظهرت ابتسامة على وجهها عندما استدارت للخلف وخرجت من مهجع ستارلينج. أغلق الباب وخفت أصوات المطر.

قالت آجست: “إذا كان ذلك هو كل ما تحتاجونه لتخسروا ، فإنك لم تكونوا تستحقون حتى دخول فصل ألفا”.

شكرا لك.

***

***

“تهانينا. لقد تم إضفاء الطابع الرسمي عليك كمصنف فردي من الفئة 217 “.

“إذن ماذا سنفعل الآن ، سيد ديسير؟” سأل برام. “الآن بعد أن تمت ترقيتنا إلى فئة ألفا ، هل انتهينا من إمتحا—”

***

“بالطبع لا.” كانت هناك رغبة حازمة في عيني ديسير . “التمييز ضد فئة بيتا لا يزال موجودًا. سننشئ مسارًا لجميع المواهب في فئة بيتا “.

حملت ثلاث شارات من فئة ألفا ، أصبح الشباب الثلاثة منتشين و قفزوا في الهواء من الفرح.

“يا لها من خطة رائعة!”

***

“يا له من ألم في الرقبة …”

كانت ردود أفعال زملائه في الحزب مختلفة تمامًا. ديسير مازحهم “إذن يا آنسة رومانتيكا ، هل ستغادرين الجزب؟”

قال  برام من الجانب : “زهور شجرة النبق ترمز إلى التقدم”. كان من غير المعتاد أن يعلق.

“ما…ماذا ؟ من سيغادر؟ أنا فقط أقول أنه نتعب ! من الواضح أنني سأساعد! “

“أنت تعني…”

“إذا كان كثيرًا ، يمكنك دائمًا التوقف.

أثناء سيرهم في الردهة ، بادرت رومانتيكا لتجفيف نفسها بالسحر. كانت ردهة صالة نوم ستارلينج فارغة تقريبًا ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى هطول الأمطار. جلس ديسير أرمان في وسط الردهة  في انتظار وصولهم و لم يكن وحده على ما يبدوا .

قال برام “هيهي”. من الجانب فقط .

شاهدت آجست المشهد يتكشف من خلفهم. “هذا يعني أننا أخذنا استراحة من التدريب الآن … أليس كذلك؟” بدت رومانتيكا متوجسة عندما نظرت إلى رد فعل ديسير.

جلس ديسير إلى أسفل واتكأ على كرسيه ، يراقب كلاهما يتجادلان.

كانت ردود أفعال زملائه في الحزب مختلفة تمامًا. ديسير مازحهم “إذن يا آنسة رومانتيكا ، هل ستغادرين الجزب؟”

“لا يجب أن أنسى هدفي الحقيقي.”

ابتسم ديسير عند وصول أعضاء حزبه. “جئتم إذن يا رفاق.”

كان بحاجة للتعامل مع التهديد الذي يلوح في الأفق لمتاهة الظل. كان دخول صف ألفا الخطوة الأولى. بعد جمع المزيد من أعضاء الحزب و مساعدتهم على النمو ، سيقومون بشكل منهجي بإزالة عوالم الظل ، وتقليل الخسائر قدر الإمكان. عندما يظهر التهديد الحقيقي المعروف باسم متاهة الظل ، سيصبح الحزب الذي دربه هو المفتاح لتطهيره. عندما أصبح ديسير غارقا  في أفكاره ، سمع صوتًا مألوفًا.

“مع ذلك … تششش!”

“أرى أنكم جميعًا هنا.”

“بصراحة ، لم نكن لنتمكن من الفوز بدون قناصتك يا رومانتيكا. شكرا. “

صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.

شكرا لك.

“لدي بعض الأخبار المهمة جدًا للجميع هنا.” رفعت بريجيت إصبعها ، وخرجت موجات مانا من جسدها. ظهرت كعكة شوكولاتة من الهواء و سقطت على الطاولة. كانت كعكة ضخمة – كبيرة بما يكفي لتغطية الطاولة بأكملها. كانت الزخارف التي تزين الكعكة رائعة. بذلت رومانتيكا قصارى جهدها حتى لا يسيل لعابها على الطاولة حيث تعرفت على الكعكة على الفور.

اندلعت عين رومانتيكا بالغضب  “ماذا  ؟!” ألقت آجست نظرة سريعة على رومانتيكا و لم تقل أي شيئ  أكثر من ذلك. بعد أن التقط نفحة من الصراع الناشئ ، أضاف ديسير على عجل بعض الكلمات المختارة إلى المحادثة. “تحاول آجست فقط أن تقول إننا نستحق ذلك ، و ترى كيف نجحنا في الاختبار وتم ترقيتنا إلى فئة ألفا .” حك رأسه و أعطى رومانتيكا ابتسامة خفيفة.

“كعكة مميزة لمخبز بيسوالد  !؟”

الفصل 24: المواجهة (4) * الأول *

مخبز بيسوالد  هو مخبز شهير جعلت أسعاره عيون الناس  تخرج من مآخذها. عندها فقط فهم  ديسير و برام على ما حدث. “أليس هذا كثيرًا؟” سأل ديسير.

كان بحاجة للتعامل مع التهديد الذي يلوح في الأفق لمتاهة الظل. كان دخول صف ألفا الخطوة الأولى. بعد جمع المزيد من أعضاء الحزب و مساعدتهم على النمو ، سيقومون بشكل منهجي بإزالة عوالم الظل ، وتقليل الخسائر قدر الإمكان. عندما يظهر التهديد الحقيقي المعروف باسم متاهة الظل ، سيصبح الحزب الذي دربه هو المفتاح لتطهيره. عندما أصبح ديسير غارقا  في أفكاره ، سمع صوتًا مألوفًا.

ضحكت الأستاذ بسعادة على سؤال ديسير. “لا على الإطلاق. إن رؤية ذلك النبيل صاحب رأس الخنزير مذلا يستحق كل هذا العناء “.

“و أنا؟ السيد ديسير ، ماذا عني؟ ” لمعت عيون برام تحسبا. “لقد أبليت بلاءً حسنًا أيضًا يا برام.” ربت ديسير على رأس برام بينما عانق الأخير خصر ديسير. تشبث برام بـ ديسير مثل جرو ودفع رأسه في راحة ديسير.

“نبيل ؟” استفسرت ديسير عن من كانت بريجيت تشير بالضبط ، عندما جذبته في عناق شديد. كانت ذراعاها ترتعشان ووجنتاها مغمورتان  بالإثارة. صُدم ديسير بالحالة الراهنة للأحداث وحاول أن يرد في  الارتباك. “أستاذة؟!”

كانت تجلس أمامه فتاة جميلة بشعر أشقر بلاتيني. كانت كخيوط من ذهب منسوجة بالفضة – لون شعر سكان  الجنوب. مجرد رؤيتها جعل أقرانها يغنون مدحا في اسمها. السيف ذو الشعر الفضي ، آجست زيدغا  أف. كينغز كراون.  كانت هناك في وسط محادثة محتدمة .

“ما الذي تفعله!” انفجرت رومانتيكا سائلة .

صعدت البروفيسور بريجيت إلى الردهة و جلست أمام الطلاب الثلاثة. قامت بمسح الأعضاء بتعبير معتدل.

في تتابع سريع ، بدأ برام ينتحب أيضًا. “انتظري دورك!”

حملت ثلاث شارات من فئة ألفا ، أصبح الشباب الثلاثة منتشين و قفزوا في الهواء من الفرح.

على الرغم من احتجاج برام و رومانتيكا ، عانقت بريجيت ديسير بشدة. “أحسنت. لقد فعلتها.”

“كان الجو أكثر برودة وأكثر إزعاجًا في ذلك الوقت.”

“أنت تعني…”

“آجست هنا فقط للحظة. كان لديها بعض الأسئلة حول معركتنا “.

حملت ثلاث شارات من فئة ألفا ، أصبح الشباب الثلاثة منتشين و قفزوا في الهواء من الفرح.

بدأ المطر يتساقط من السماء الملبدة بالغيوم . هطلت الأمطار في جميع أنحاء أكاديمية هيبريون وأصبحت السماء ضبابية. توقفت رومانتيكا و واصلت رفع . اشتكت بينما كان المطر يسير أسفل حاشية ملابسها المغزولة بالحبال: “لا أريد أن أبلل ملابسي”. كان المطر يتدفق بين الأخاديد في الأوتار مثل النهر. سرعان ما غمر هطول الأمطار الزي الرسمي لرومانتيكا و برام. على الرغم من ذلك ، لم يمانعوا الأمر .

“تهانينا. لقد تم إضفاء الطابع الرسمي عليك كمصنف فردي من الفئة 217 “.

الفصل 24: المواجهة (4) * الأول *

شكرا لك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط