الوقت والشطرنج وبرج السحر (5)
الوقت والشطرنج وبرج السحر (5)
* الرابع *
“حصل حزبنا مرة أخرى على دعم البرج. أستطيع أن أقول بكل ثقة إن حزبنا هو أقوى حزب في التاريخ كله. على الرغم من الأحداث المؤسفة الأخيرة ، ظل حزب القمر الأزرق دائمًا في المقدمة. “
* ملك الشر *
“لديه أفكاره الخاصة وخططه لإلقاء هذا الخطاب .” ردت آجست.
________________________________________
“متنزه، مدينة ترفيهية . “
تبخر مزاجهم لإستجواب ديسير. أدركت رومانتيكا أخيرًا لما قال برام ذلك . “هاي برام – هذه خيانة!”
قبل أن ينهي جملته ، أكل الاثنان على الفور على الآيس كريم مثل سرب من الجراد. بمجرد انتهائهم ، استعدوا للذهاب ” و فتحوا الأبواب في طريقهم للخروج. كان الاثنان ينتظران ديسير عند الباب بترقب. كانت رومانتيكا تنقر على قدمها بفارغ الصبر وكان برام يرتد عن الجدران.
“لكن السيد ديسير ليست ذلك النوع من الناس ” رد برام و نقل عينيه الى زعيم حزبه
3 نقاط . الهجوم على فرع برج السحر ………..
أومأ ديسير ردا على ذلك.
إلهايم تريكونسي – ساحر الجليد الدائرة الرابعة و معلم آجست كينغز كراون.
“هذا صحيح . برام محق تماما. لم أحصل على هذا مجانًا – لقد عقدت صفقة مع مدير البرج. ثم بدأ ديسير في شرح تسلسل الأحداث التي حدثت. من أجل إخفاء حقيقة أنه عاد ، قام بخلط الحقيقة و الأكاذيب لتلفيق القصة.”
________________________________________
عندما انتهى ديسير من سرد حكايته ، بدا أن رومانتيكا لا تزال غارقة في التفكير . يبدو أنها لا تزال لديها بعض التحفظات . لكن ….. في تلك اللحظة ، وصل الآيس كريم الذي طلبوه. أمسك ديسير بملعقة من الآيس كريم ، وقدمها إلى رومانتيكا. “لما لا نأكل الآيس كريم قبل أن يذوب؟”
الوقت والشطرنج وبرج السحر (5) * الرابع *
“أعتقد أن الحقيقة يمكن أن تكون أسوأ من ذلك . أدركت رومانتيكا أنه لا يمكنها فعل أي شيء لذا أخذت الآيس كريم من ديسير و الذي ذاب بهدوء في فمها. “حلو . “
________________________________________
أومأ برام بحماس بالموافقة. “انه لذيذ!”
كان اليوم السابع من تموز (يوليو) – بقي أسبوعين بالضبط حتى ظهور عالم الظل.
“بينما كنت في برج السحر ، أعتقد أنكما كنتما تستكشفان المدينة؟”
رفعت آجست رأسها ، و التقت أعينهم.
“نعم . كانت جيدة . كما تتوقع من مدينة سياحية ، السوق رائع و لكن لأننا كنا في عجلة للوصول إلى هنا فقد نسيت إحضار أموالي معي. “شدت رومانتيكا قبضتيها من الإحباط.
” هل هو مزعج لهذهالدرجة ؟ ” لم يكن للتسوق أي معنى بالنسبة له.
________________________________________
“ماذا عنك يا برام؟”
بينما كان فريr ديسير يستمتع بوقته ، كانت هناك حفلة تقام في القاعة الرئيسية للأكاديمية . كانت الممرات مضاءة بشكل جميل ، وتم إيصال تيار لا نهاية له من الأطباق الغريبة إلى قاعة الاحتفالات.
“هناك الكثير من الألعاب الممتعة المظهر! ركوب الجندول الذي يتبع النهر! ركوب البندول! مم … وكان هناك هذا المكان … كان يسمى مزربة ؟ “
هزت آجست رأسها ردا على ذلك ، ووافق إلهايم. “بصدق ، أنا نفس الشيء مثلك . أنا أستمتع بالحفلات ، لكن هذا النوع من الحفلات غير سار بعض الشيء. “الساحر الجليدي القوي أسقط شرابه.
“متنزه، مدينة ترفيهية . “
” هل هو مزعج لهذهالدرجة ؟ ” لم يكن للتسوق أي معنى بالنسبة له.
________________________________________
“أوه يا إلهي لي . ألست الآنسة آجست ؟. “
“أه نعم! مكان المتنزه! كان هذا المكان رائعًا ، وأريد بالتأكيد الذهاب له ! إنه لأمر سيء للغاية أننا لا نحمل المال الكافي للدفع مقابل رسوم الدخول. “سقط برام في الفكر.
“أنا متفاجئة . حسب معرفتي فأنت لا تحب عامة الناس كثيرًا “، سألت آجست مستغربة (*كأن أميرتنا تحبهم ، أنتي لا تحبي لا النبلاء و لا العوام *).
خفض ديسير ملعقته و تحدث إلى أعضاء حزبه. “حسنًا إذن ، دعونا نخرج للقيام ببعض التسوق والذهاب إلى المنتزه الترفيهي بعد أن ننتهي من تناول الطعام. “
أومأ برام بحماس بالموافقة. “انه لذيذ!”
“ماذا بشأن المال؟” سألت رومانتيكا.
“ماذا بشأن المال؟” سألت رومانتيكا.
ابتسم ديسير وهو يمد يده داخل سترته وأخرج بطاقة سوداء محاطة بالذهب. “لا داعي للقلق بشأن ذلك. أعطاني سيد البرج بطاقته الائتمانية. يبدو أنه أراد أن نحظى بوقت ممتع بما أننا هنا ،. “
لم يستطع إلهايم أن يفهم شيئًا واحدًا. “ماذا يجني من كل هذا؟”
عانق برام ورومانتيكا بعضهما البعض بفرح. في مثل هذه الأوقات ، كانوا يتصرفون مثل أقرب الأصدقاء.
” هل تتذكرين؟ سأل إلهايم “كان من المفترض أن نلتقي على الشرفة كمعلم و طالب”. من المؤكد أنه كان يتمتع باللباقة للتخطيط لطريقة لهروب لتلميذته دون التسبب في أي سوء تفاهم. ” أومأت آجست برأسها في الاتفاق.
“متجر الملابس أولاً!” طالبت رومانتيكا.
“ألم تستمتعي بالحفلة؟” سأل إلهايم.
“لا! مدينة الملاهي! ” دحض برام.
الوقت والشطرنج وبرج السحر (5) * الرابع *
تقاتل برام و رومانتيكا حول المكان الذي سيذهب إليه الحزب أولاً ، واستمرت أصواتهم في الصراخ بينما حاول ديسير تهدئتهم. “أولاً ، لننتهي من تناول الآيس كريم …”
أومأ ديسير ردا على ذلك.
قبل أن ينهي جملته ، أكل الاثنان على الفور على الآيس كريم مثل سرب من الجراد. بمجرد انتهائهم ، استعدوا للذهاب ” و فتحوا الأبواب في طريقهم للخروج. كان الاثنان ينتظران ديسير عند الباب بترقب. كانت رومانتيكا تنقر على قدمها بفارغ الصبر وكان برام يرتد عن الجدران.
“متجر الملابس أولاً!” طالبت رومانتيكا.
“هيا! ماذا تفعلين يا ديسير؟ هيا بنا!” اشتكت رومانتيكا.
لم يستطع إلهايم أن يفهم شيئًا واحدًا. “ماذا يجني من كل هذا؟”
“سأدفع ثمن الآيس كريم وسألتقي بكم في الخارج. “
“أسرع – بسرعة!” ذهب برام و رومانتيكا إلى الخارج و تركا كلماتهما الأخيرة وراءهما. رؤية وجوههم المبتسمة جعلت ديسير يبتسم . كانت أعظم مكافأة يمكن أن يطلبها.
“هيا! ماذا تفعلين يا ديسير؟ هيا بنا!” اشتكت رومانتيكا.
في تلك اللحظة ، نقر مالك المتجر على كتف ديسير. “سيدي ، هل ستدفع اليوم؟”
أومأ برام بحماس بالموافقة. “انه لذيذ!”
قام ديسير بتسليم الموظف بطاقة الائتمان و تم التعامل مع المعاملة بسرعة. قبل أن يغادر ، طلب من صاحب المتجر أن يستعير قلمًا. معه ، أخرج قطعة من الورق من جيبه وشطب سطرين: حادثة برج السحر و الرعاية.
“نعم . كانت جيدة . كما تتوقع من مدينة سياحية ، السوق رائع و لكن لأننا كنا في عجلة للوصول إلى هنا فقد نسيت إحضار أموالي معي. “شدت رومانتيكا قبضتيها من الإحباط.
________________________________________
6 نقاط. ظهور عالم الظل – 20 يوليو
4 نقاط. إعلان رعاية برج السحر – 5 يوليو
لم يستطع إلهايم أن يفهم شيئًا واحدًا. “ماذا يجني من كل هذا؟”
3 نقاط . الهجوم على فرع برج السحر ………..
رفعت آجست رأسها ، و التقت أعينهم.
والحدث الأكثر أهمية …” تم تثبيت عيون ديسير ، وشدد على الحدث التالي للتأكيد عليه.
“هيا! ماذا تفعلين يا ديسير؟ هيا بنا!” اشتكت رومانتيكا.
6 نقاط. ظهور عالم الظل – 20 يوليو
ملأت الهتافات المتعصبة والتصفيق الهائج الغرفة استجابة لكلماته . كان نيفليكا من أكثر الأساتذة تأثيرًا في أكاديمية هيبريون. ابتعد عن قيم مثل المساواة مثل البروفيسور بريجيت. بدلاً من ذلك ، أعطى الأولوية للنسب و نبذ عامة الناس ، تقريبًا بعنف . نتيجة لذلك ، كان طلاب سف بيتا يكرهونه بشدة ، لكن الغالبية العظمى من طلاب صف ألفا دعموه. لم تتفاني الأكاديمية عن مناهضة التمييز و دعم المساواة والتعليم ، لكن نيفليكا كان له نفوذ كبير – ولا يمكن حتى للأكاديمية أن تفعل ما أرادت في هذا المزيج.
كان اليوم السابع من تموز (يوليو) – بقي أسبوعين بالضبط حتى ظهور عالم الظل.
________________________________________
“بناءً على الوقت المتبقي لنا ، نحتاج إلى بدء التدريب …” تلاشى صوته وهو ينظر إلى الخارج. كانت رومانتيكا وبرام يتحادثان ويضحكان مع بعضهما البعض. “حسنًا ، أعتقد أنه يمكننا أخذ إجازة ليوم واحد. “
” هل تتذكرين؟ سأل إلهايم “كان من المفترض أن نلتقي على الشرفة كمعلم و طالب”. من المؤكد أنه كان يتمتع باللباقة للتخطيط لطريقة لهروب لتلميذته دون التسبب في أي سوء تفاهم. ” أومأت آجست برأسها في الاتفاق.
اليوم ، كان سيظهر لهم الرحمة – من الأفضل أن يكونوا مستعدين خلال الأسبوعين المقبلين للذهاب إلى الجحيم.
ملأت الهتافات المتعصبة والتصفيق الهائج الغرفة استجابة لكلماته . كان نيفليكا من أكثر الأساتذة تأثيرًا في أكاديمية هيبريون. ابتعد عن قيم مثل المساواة مثل البروفيسور بريجيت. بدلاً من ذلك ، أعطى الأولوية للنسب و نبذ عامة الناس ، تقريبًا بعنف . نتيجة لذلك ، كان طلاب سف بيتا يكرهونه بشدة ، لكن الغالبية العظمى من طلاب صف ألفا دعموه. لم تتفاني الأكاديمية عن مناهضة التمييز و دعم المساواة والتعليم ، لكن نيفليكا كان له نفوذ كبير – ولا يمكن حتى للأكاديمية أن تفعل ما أرادت في هذا المزيج.
بينما كان فريr ديسير يستمتع بوقته ، كانت هناك حفلة تقام في القاعة الرئيسية للأكاديمية . كانت الممرات مضاءة بشكل جميل ، وتم إيصال تيار لا نهاية له من الأطباق الغريبة إلى قاعة الاحتفالات.
“إذا فكرت في من جمعهم هنا ، فسيسهل عليك تحديد هدفه . جميع الطلاب هنا تقريبًا هم من صف ألفا أي الذين يدعمونه بشدة. من خلال إشعال قلوبهم فإنه سيستطيع استيعابهم جميعًا في حظيرته . و إذا فكرت أيضا في أن طلاب فئة ألفا يتمتعون بحق التصويت في انتخابات مدير المدرسة ، فسيصبح كل شيء واضحًا تمامًا. “
قال البروفيسور نيفليكا “اليوم يوم بهيج”.
“لا! مدينة الملاهي! ” دحض برام.
تجمع حوالي مائة شخص في القاعة ، من مسؤولين من برج السحر إلى الأساتذة المقربين من نيفليكا ، و كبار المسؤولين في حزب القمر الأزرق . كانت احتفالًا بالرعاية الثالثة على التوالي لحزب القمر الأزرق من برج السحر. أشار نيفليكا إلى برج السحر وهو يتحدث إلى المجموعة.
ردًا على تعليق الغريب الجديد ، طالب شخص من الحشد بمعرفة من هو.
“حصل حزبنا مرة أخرى على دعم البرج. أستطيع أن أقول بكل ثقة إن حزبنا هو أقوى حزب في التاريخ كله. على الرغم من الأحداث المؤسفة الأخيرة ، ظل حزب القمر الأزرق دائمًا في المقدمة. “
تبخر مزاجهم لإستجواب ديسير. أدركت رومانتيكا أخيرًا لما قال برام ذلك . “هاي برام – هذه خيانة!”
رفع نيفليكا كأسه الذهبي. ” لكن هذه ليست سوى البداية. سنقف في القمة في تاريخ أكلديمية هيبريون ،. اروع حزب متكون من النبلاء فقط. حزب لا يجرؤ أي شخص من عامة الناس حتى على التطلع إليه ! “
تبخر مزاجهم لإستجواب ديسير. أدركت رومانتيكا أخيرًا لما قال برام ذلك . “هاي برام – هذه خيانة!”
ملأت الهتافات المتعصبة والتصفيق الهائج الغرفة استجابة لكلماته . كان نيفليكا من أكثر الأساتذة تأثيرًا في أكاديمية هيبريون. ابتعد عن قيم مثل المساواة مثل البروفيسور بريجيت. بدلاً من ذلك ، أعطى الأولوية للنسب و نبذ عامة الناس ، تقريبًا بعنف . نتيجة لذلك ، كان طلاب سف بيتا يكرهونه بشدة ، لكن الغالبية العظمى من طلاب صف ألفا دعموه. لم تتفاني الأكاديمية عن مناهضة التمييز و دعم المساواة والتعليم ، لكن نيفليكا كان له نفوذ كبير – ولا يمكن حتى للأكاديمية أن تفعل ما أرادت في هذا المزيج.
ردًا على تعليق الغريب الجديد ، طالب شخص من الحشد بمعرفة من هو.
________________________________________
لهذا السبب جاء وريث عائلة نيفليكا إلى الأكاديمية هيبريون.
تحولت عيون آجست إلى إظهار تعبير بارد عندما لاحظت البروفيسور سيئ السمعة يسجمان نيفيلكا .
لهذا السبب جاء وريث عائلة نيفليكا إلى الأكاديمية هيبريون.
“افرحوا الآن و اشربوا لمحتوى قلوبكم ! للنبلاء! ” صاح البروفيسور نيفليكا.
“أسرع – بسرعة!” ذهب برام و رومانتيكا إلى الخارج و تركا كلماتهما الأخيرة وراءهما. رؤية وجوههم المبتسمة جعلت ديسير يبتسم . كانت أعظم مكافأة يمكن أن يطلبها.
انطلقت هتافات حماسية من الحشد و رن صوت الكؤوس و هي تشرب نخب حفلة القمر الأزرق عبر القاعة. أغمضت آجست عينيها و بذلت قصارى جهدها لتجاهل الحفلة . خفق رأسها – بصراحة ، لن يكون النوم الآن سيئًا للغاية. على أقل تقدير ، هذا يعني أنها لن تضطر إلى الاستماع إلى حديثه.
كان الجو بالشرفة أكثر استرخاءً ، مع تلاشي الموسيقى في الخلفية و بدلاً من الحماسة والصخب في الحفلة ، كان النسيم يشير إلى أن ليالي الصيف البطيئة كانت تمر . أخيرًا بعيدًا عن الحفلة ، استرخت أجيست.
“أوه يا إلهي لي . ألست الآنسة آجست ؟. “
بينما كان فريr ديسير يستمتع بوقته ، كانت هناك حفلة تقام في القاعة الرئيسية للأكاديمية . كانت الممرات مضاءة بشكل جميل ، وتم إيصال تيار لا نهاية له من الأطباق الغريبة إلى قاعة الاحتفالات.
بالطبع لم يكن بإمكانها النوم . تعرف عليها شاب وحياها بأدب. مثل العث إلى اللهب ، سرعان ما اجتمع حشد كبير من الناس حول السيف الضال.
“أعتقد أن الحقيقة يمكن أن تكون أسوأ من ذلك . أدركت رومانتيكا أنه لا يمكنها فعل أي شيء لذا أخذت الآيس كريم من ديسير و الذي ذاب بهدوء في فمها. “حلو . “
“بنعمة الإله أعلاه ، يا لها من فرصة لمقابلتك!”
قال إلهايم وهو يقود أجيست بعيدًا عن الحفلة: “الشرفة من هذا الإتجاه “.
“مستقبل حزب القمر الأزرق بين يديك. “
ابتسم ديسير وهو يمد يده داخل سترته وأخرج بطاقة سوداء محاطة بالذهب. “لا داعي للقلق بشأن ذلك. أعطاني سيد البرج بطاقته الائتمانية. يبدو أنه أراد أن نحظى بوقت ممتع بما أننا هنا ،. “
في البداية ، كان هناك واحد أو اثنان فقط ، ولكن سرعان ما احتشد ما يقرب من عشرة أشخاص حولها مطالبين باهتمامها. كانت كلماتهم عبارة عن إعصار ، وارتفعت كلماتهم مثل موجة مد تهدد بإغراقها بالكامل. آجست ، الغاضبة و المعزولة لم تقدم أي رد.
“هيا! ماذا تفعلين يا ديسير؟ هيا بنا!” اشتكت رومانتيكا.
“أتمنى أن تسمجوا لي للحظة. أرجوكم اعذروني .” لقد غمرت كلماتها ثروة الثناء التي كانت تنهمر بها. مع كل لحظة ، كانت تتضايق أكثر فأكثر من مجموعة الأشخاص الذين يحاصرونها. عندما كانت على وشك الانفجار ، جذب رجل انتباه الجمهور ببضع كلمات بسيطة.
خفض ديسير ملعقته و تحدث إلى أعضاء حزبه. “حسنًا إذن ، دعونا نخرج للقيام ببعض التسوق والذهاب إلى المنتزه الترفيهي بعد أن ننتهي من تناول الطعام. “
“سيدة وحيدة محاطة بالكثير من الناس. يالها من وقاحة منكم . “
عانق برام ورومانتيكا بعضهما البعض بفرح. في مثل هذه الأوقات ، كانوا يتصرفون مثل أقرب الأصدقاء.
ردًا على تعليق الغريب الجديد ، طالب شخص من الحشد بمعرفة من هو.
“بنعمة الإله أعلاه ، يا لها من فرصة لمقابلتك!”
“إلهايم تريكونسي ، في خدمتك. كان لدي إتفاق مسبق مع الآنسة كينغز كراون ، وكنت أتساءل أين هي. “
3 نقاط . الهجوم على فرع برج السحر ………..
إلهايم تريكونسي – ساحر الجليد الدائرة الرابعة و معلم آجست كينغز كراون.
تقاتل برام و رومانتيكا حول المكان الذي سيذهب إليه الحزب أولاً ، واستمرت أصواتهم في الصراخ بينما حاول ديسير تهدئتهم. “أولاً ، لننتهي من تناول الآيس كريم …”
رفعت آجست رأسها ، و التقت أعينهم.
“ماذا عنك يا برام؟”
” هل تتذكرين؟ سأل إلهايم “كان من المفترض أن نلتقي على الشرفة كمعلم و طالب”. من المؤكد أنه كان يتمتع باللباقة للتخطيط لطريقة لهروب لتلميذته دون التسبب في أي سوء تفاهم. ” أومأت آجست برأسها في الاتفاق.
كان الجو بالشرفة أكثر استرخاءً ، مع تلاشي الموسيقى في الخلفية و بدلاً من الحماسة والصخب في الحفلة ، كان النسيم يشير إلى أن ليالي الصيف البطيئة كانت تمر . أخيرًا بعيدًا عن الحفلة ، استرخت أجيست.
قال إلهايم وهو يقود أجيست بعيدًا عن الحفلة: “الشرفة من هذا الإتجاه “.
“أه نعم! مكان المتنزه! كان هذا المكان رائعًا ، وأريد بالتأكيد الذهاب له ! إنه لأمر سيء للغاية أننا لا نحمل المال الكافي للدفع مقابل رسوم الدخول. “سقط برام في الفكر.
كان الجو بالشرفة أكثر استرخاءً ، مع تلاشي الموسيقى في الخلفية و بدلاً من الحماسة والصخب في الحفلة ، كان النسيم يشير إلى أن ليالي الصيف البطيئة كانت تمر . أخيرًا بعيدًا عن الحفلة ، استرخت أجيست.
في البداية ، كان هناك واحد أو اثنان فقط ، ولكن سرعان ما احتشد ما يقرب من عشرة أشخاص حولها مطالبين باهتمامها. كانت كلماتهم عبارة عن إعصار ، وارتفعت كلماتهم مثل موجة مد تهدد بإغراقها بالكامل. آجست ، الغاضبة و المعزولة لم تقدم أي رد.
“ألم تستمتعي بالحفلة؟” سأل إلهايم.
“ماذا تقصدبن بأفكاره الخاصة ؟”
هزت آجست رأسها ردا على ذلك ، ووافق إلهايم. “بصدق ، أنا نفس الشيء مثلك . أنا أستمتع بالحفلات ، لكن هذا النوع من الحفلات غير سار بعض الشيء. “الساحر الجليدي القوي أسقط شرابه.
انطلقت هتافات حماسية من الحشد و رن صوت الكؤوس و هي تشرب نخب حفلة القمر الأزرق عبر القاعة. أغمضت آجست عينيها و بذلت قصارى جهدها لتجاهل الحفلة . خفق رأسها – بصراحة ، لن يكون النوم الآن سيئًا للغاية. على أقل تقدير ، هذا يعني أنها لن تضطر إلى الاستماع إلى حديثه.
“أنا متفاجئة . حسب معرفتي فأنت لا تحب عامة الناس كثيرًا “، سألت آجست مستغربة (*كأن أميرتنا تحبهم ، أنتي لا تحبي لا النبلاء و لا العوام *).
“أنا متفاجئة . حسب معرفتي فأنت لا تحب عامة الناس كثيرًا “، سألت آجست مستغربة (*كأن أميرتنا تحبهم ، أنتي لا تحبي لا النبلاء و لا العوام *).
“هذا صحيح . كما تعلمين ، فإن عائلتي تدعم التاج. ومع ذلك ، فإنني أحتفظ بهذه الأفكار لنفسي – ولا أعبر عنها بشكل صارخ . ” أوضح إلهايم “. تدعم عائلة تريكونسي التاج و لا تحب العامة ، و لكن مع ذلك ، نيفيلكا متطرف للغاية. بقدر ما أشعر بالقلق ، ليس لدي أي فكرة عما يفكر في فكر البروفيسور نيفليكا. “
” هل هو مزعج لهذهالدرجة ؟ ” لم يكن للتسوق أي معنى بالنسبة له.
“لديه أفكاره الخاصة وخططه لإلقاء هذا الخطاب .” ردت آجست.
“أنا متفاجئة . حسب معرفتي فأنت لا تحب عامة الناس كثيرًا “، سألت آجست مستغربة (*كأن أميرتنا تحبهم ، أنتي لا تحبي لا النبلاء و لا العوام *).
“ماذا تقصدبن بأفكاره الخاصة ؟”
“أسرع – بسرعة!” ذهب برام و رومانتيكا إلى الخارج و تركا كلماتهما الأخيرة وراءهما. رؤية وجوههم المبتسمة جعلت ديسير يبتسم . كانت أعظم مكافأة يمكن أن يطلبها.
“هذا الشعور الغامر بالتفوق كشخص نبيل ، والخوف من أن يتم الإطاحة بهم يومًا ما. أدنى قدر من التحفيز و سيصابون بالجنون على الفور. هذا ما يستفيد منه نيفليكا.” نظرت آجست إلى الوراء في اتجاه الحفلة. على سبيل المثال ، كانت دونيتا هادون ، التي رأت نيفليكا من خلال نظارات وردية اللون. من المتعصبين الذين تمسّكوا بكل كلمة قالها الأستاذ.
قبل أن ينهي جملته ، أكل الاثنان على الفور على الآيس كريم مثل سرب من الجراد. بمجرد انتهائهم ، استعدوا للذهاب ” و فتحوا الأبواب في طريقهم للخروج. كان الاثنان ينتظران ديسير عند الباب بترقب. كانت رومانتيكا تنقر على قدمها بفارغ الصبر وكان برام يرتد عن الجدران.
لم يستطع إلهايم أن يفهم شيئًا واحدًا. “ماذا يجني من كل هذا؟”
قال البروفيسور نيفليكا “اليوم يوم بهيج”.
“إذا فكرت في من جمعهم هنا ، فسيسهل عليك تحديد هدفه . جميع الطلاب هنا تقريبًا هم من صف ألفا أي الذين يدعمونه بشدة. من خلال إشعال قلوبهم فإنه سيستطيع استيعابهم جميعًا في حظيرته . و إذا فكرت أيضا في أن طلاب فئة ألفا يتمتعون بحق التصويت في انتخابات مدير المدرسة ، فسيصبح كل شيء واضحًا تمامًا. “
“متنزه، مدينة ترفيهية . “
اتسعت عيون إلهايم عندما نال الإدراك المفاجئ. “إنه يريد أن يصبح مدير المدرسة …” إذا أصبح المدير فسيمكنه السيطرة على كل شيء في الأكاديمية هيبريون – بالإضافة إلى الخريجين ، كان هذا المنصب يدير ما يقرب من مليون ساحر وفارس ، مع سلطة مساوية لسلطة رئيس الوزراء.
________________________________________
لهذا السبب جاء وريث عائلة نيفليكا إلى الأكاديمية هيبريون.
” هل هو مزعج لهذهالدرجة ؟ ” لم يكن للتسوق أي معنى بالنسبة له.
“أعتقد أن الحقيقة يمكن أن تكون أسوأ من ذلك . أدركت رومانتيكا أنه لا يمكنها فعل أي شيء لذا أخذت الآيس كريم من ديسير و الذي ذاب بهدوء في فمها. “حلو . “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
