نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Returner’s Magic Should Be Special 36

إنه تدريب! (2)

إنه تدريب! (2)

إنه تدريب! (2)

* الأول   *

تركت آجست كلماتها تتأرجح أثناء إلقاء نظرة خاطفة لرؤية رد فعل رومانتيكا. كانت رومانتيكا تعيد النظر إليها علانية ، كانت معادية بالفعل تجاه كل ما قد تقوله . في هذا الموقف المليئ بالغاز و البارود  ، كانت كلمات آجست التالية مثل إطلاق مدفع وسط السكون .

* ملك الشر *

“على أي حال ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟” سألت  رومانتيكا بصوت حذر وهادئ.

________________________________________

إنه تدريب! (2) * الأول   *

 11 يوليو. قبل 10 أيام من حدث عالم الظل.

بعد إلقاء التعويذة على الورقة ، حركها ديسير بإصبعه ، مما تسبب في انزلاق الورقة بسلاسة عن الطاولة. واصلت الورقة التحرك حتى  وراء الباب في غرفة المعيشة.

“انا متعبة حتى الموت!”

“حسنًا؟”

يمكن سماع فورة رومانتيكا من خارج كافيتيريا أكاديمية هيبريون ، حيث انتهوا للتو من تناول العشاء. كان الطعام الذي استمتعوا به للتو هو الطعام لا يمكن أن تقارن به أطعمة صف بيتا  في مقارنته. ومع ذلك ، كانت رومانتيكا لا تزال مستاءًة.

“أجيبيني ، آجست. “

“تمرين . تمرين . تمرين! هل تحاول قتلنا؟ “

كانت غرفة ديسير منظمة بشكل جيد ، على عكس غرف الأولاد المماثلين في سنه. دخلت آجست و جلست على كرسي خشبي في غرفة الضيوف . أشعرها مسند الظهر الخشبي بالصلابة ، لكن ليس بما يكفي ليكون غير مريح.

“ألست مفرطة بعض الشيء؟ أجاب ديسير ، “أنا أمنحك الكثير من الراحة” ، “10 دقائق ركض ، ثم دقيقة واحدة استراحة ، ثم ركض لمدة 15 دقيقة أخرى ، ثم استرح لمدة 5 دقائق أخرى. تم ضبط الوقت  بشكل مثالي. “

***

“أنا لا أتحدث عن الراحة ،” إشتكت  رومانتيكا ، “أنا أتحدث عن الترفيه! أريد أن أذهب للتسوق ، أو أتناول الحلويات ، أو أذهب إلى مكان ممتع! “

“هذا صحيح . لا أستطيع أن أتحمل كوني مع هذا النوع من الأساتذة “

كان لرومانتيكا وجهة نظر صحيحة. لم يكن لدى المجموعة لحظة راحة منذ أن بدأوا التدريب قبل ثلاثة أيام. كل يوم ، مباشرة بعد الفصل ، كانوا يذهبون إلى التدريب أو يتحملون أي تمرين قام ديسير  بإلقائها عليهم. بالنسبة لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا ، كان الأمر لا يطاق.

“أنا آسف ، آجست. “

شعر ديسير بالسوء حقًا حيال ذلك ، لكنه لن يغير شيئًا.

نهضت آجست فجأة من مقعدها وألقت تعويذة.

ليس هناك الكثير من الوقت حتى نذهب إلى عالم الظل. “بالطبع لم يستطع ديسير  قول ذلك ، لذلك عرض حلاً وسطًا ،” فقط تحملوه لفترة أطول قليلاً. بمجرد أن نعالج نقاط ضعفنا ، سأحرص بالتأكيد على حصولنا على استراحة مناسبة. “

أومأت آجست برأسها ”  بعد أن لاحظ  هذا تابع ديسير و وضع الورقة الثانية على الطاولة. هذه المرة ، بعد صب الشحوم على الورقة  رفعها في الهواء .  لاحظت آجست بفضول في عينيهاو  راقبت ديسير و هو يمسك الركنين العلويين للورقة و يبدأ في تمزيقهما ببطء. استمر في تمزيق الورقة حتى تُترك بقطع ليس أكبر من ظفر إصبعها. مع تمزيق الورق بالكامل ، غمس ديسير إبهامه في الشاي واستخدم الرطوبة في لصق قطع الورق الممزق في فنجان الشاي الخاص به. بمجرد أن شعر بالرضا ، قام بالنقر على الكأس ، مما تسبب في انزلاقه بسلاسة عبر الطاولة قبل التوقف أمام آجست.

“انت وعدت؟”

في الدقائق القليلة التالية ، ضغطت رومانتيكا على ديسير من أجل المزيد من التأكيدات  ، مما جعل ديسير يقسم مرتين وثلاث مرات.

“بالتاكيد . “

فهمت آجست النظرية على الفور تقريبًا.

في الدقائق القليلة التالية ، ضغطت رومانتيكا على ديسير من أجل المزيد من التأكيدات  ، مما جعل ديسير يقسم مرتين وثلاث مرات.

لم تفهم آجست. لم تستطع الفهم ، لكن ديسير شعر بندم عظيم. شعر بالمسؤولية عن الموقف ورغب في تصحيح الأمور.

“ملكة جمال آجست!”

“هذا شاي مصنوع من شيء يسمى البرقوق. “

“لماذا تريد الجلوس مع هؤلاء الناس؟”

ماذا سمعت للتو؟ كان هناك شعور بعدم الارتياح في قلبه. أغمض ديسير عينيه وجمع أفكاره. ثم كرر بهدوء ما قالته آجست.

سمع دوي صرخات  مختلفة حول الكافيتريا وراء شخص كان يتجه في اتجاههم. كانت

“إذا وضعت الأمر على هذا النحو فأعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنني قوله أكثر من ذلك …” تراجع ديسير و بدل الموضوع.

آجست كينغز كراون. مع شعرها الذهبي البلاتيني المتناقض بشكل رائع و زيها الأسود بالكامل ، وضعت صينية طعامها بجوار ديسير .

“لماذا أنت آسف؟”

قالت آجست: “غريب ، لا يوجد أحد يجلس بالقرب من حزبك “.

“كيف لم أتوقع هذا؟”

أجاب ديسير: “نحن من عامة الناس ، لا يبدو أن وصمة العار تختفي لمجرد أننا أصبحنا من الصف ألفا . “

لم تفهم آجست. لم تستطع الفهم ، لكن ديسير شعر بندم عظيم. شعر بالمسؤولية عن الموقف ورغب في تصحيح الأمور.

“هل هذا صحيح؟”

”ديسير! هل نسيت ما فعلته لحزبنا ؟ ” لم تستطع رومانتيكا أن تنسى أن البروفيسور نيفليكا قد حجب عن قصد المعلومات حول رعاية برج السحر عنهم.

“ما زلنا نحاول رغم ذلك ، كما ترين. “

‘هذا خطأي…’

________________________________________

“هاه؟”

حقيقة أن شخصًا عاديًا مثل ديسير تمكن من أن يصبح مصنف  منفردًا قد أكسبه قدرًا كبيرًا من الاحترام بين فئة بيتا  ، لكن سلوك فئة ألفا  لم يتغير إلى حد كبير. كما لو أنهم لا يعترفون بهذه الحقيقة ، أومأت آجست برأسها .

“انظر إلي يا ديسير” ، أشارت آجست إلى عينيها  و وجهها واضح للعيان ، “هل أبدو حزينة؟ هل ترى أي استياء تجاهك؟ إذا لم يكن كذلك ، فليس لديك سبب للشعور بالأسف من أجلي. بكل بساطة . انت ضحية هنا. لقد تمكنت فقط من رؤية الشخصية الحقيقية للبروفيسور بسببك. هذا كل ما في الامر . “

“على أي حال ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟” سألت  رومانتيكا بصوت حذر وهادئ.

” الجواب سهل . اذهبي إلى طاولة أخرى. “

“هل هناك مشكلة؟”

“أجيبيني ، آجست. “

“أنا – ليس الأمر و كأنني أواجه مشكلة في جلوسك بجانب ديسير ، إن المشكل في كل الاهتمام الذي تجذبينه! الجميع يحدق ، نتمنى لك التوفيق في تناول الطعام تحت الأضواء! “

* ملك الشر *

“أنا آسفة لذلك ، ولكن ماذا يمكنني أن أفعل حيال ذلك؟”

“حسنًا ، دعنا نقول أن هذا هو الحال الآن. “

” الجواب سهل . اذهبي إلى طاولة أخرى. “

“أنا – ليس الأمر و كأنني أواجه مشكلة في جلوسك بجانب ديسير ، إن المشكل في كل الاهتمام الذي تجذبينه! الجميع يحدق ، نتمنى لك التوفيق في تناول الطعام تحت الأضواء! “

“رومانتيكا!” على الرغم من توبيخ ديسير ، لم تلغ رومانتيكا تعليقها.

أثناء وجودها في هذا الموقف المساوم ، أعلنت آجست شيئًا بصوت اللامبالاة ، كما لو أن ما كانت تقوله لا علاقة له بها.

”ديسير! هل نسيت ما فعلته لحزبنا ؟ ” لم تستطع رومانتيكا أن تنسى أن البروفيسور نيفليكا قد حجب عن قصد المعلومات حول رعاية برج السحر عنهم.

“تمرين . تمرين . تمرين! هل تحاول قتلنا؟ “

“لا بأس  .”  قبلت  آجست ذلك  ، “سأذهب إلى مكان آخر  ، ومع ذلك ، لدي ما أقوله لك ديسير …. “

“لماذا أنت آسف؟”

تركت آجست كلماتها تتأرجح أثناء إلقاء نظرة خاطفة لرؤية رد فعل رومانتيكا. كانت رومانتيكا تعيد النظر إليها علانية ، كانت معادية بالفعل تجاه كل ما قد تقوله . في هذا الموقف المليئ بالغاز و البارود  ، كانت كلمات آجست التالية مثل إطلاق مدفع وسط السكون .

“هل تخبريني أنك لست في حزب  القمر الأزرق بعد الآن؟”

“ديسير ، هل يمكنني زيارة غرفتك بعد الانتهاء من الأكل؟ بهذه الطريقة ، يمكننا التحدث بمفردنا دون جذب انتباه غير مرغوب فيه من الأشخاص الذين لا يحبونني. “

“فيما يبدو . هذا يعني أن هناك حاجة إلى التدريب . ” أومأت آجست برأسها متفهمة .  ثم لاحظت أن خدي ديسير قد احمروا . “أنا آسفة يا  ديسير ، هل تأذيت في أي مكان؟”

***

“إنها رثة بعض الشيء ، لكن يمكنك القدوم. “

* ملك الشر *

كانت غرفة ديسير منظمة بشكل جيد ، على عكس غرف الأولاد المماثلين في سنه. دخلت آجست و جلست على كرسي خشبي في غرفة الضيوف . أشعرها مسند الظهر الخشبي بالصلابة ، لكن ليس بما يكفي ليكون غير مريح.

بعد إلقاء التعويذة على الورقة ، حركها ديسير بإصبعه ، مما تسبب في انزلاق الورقة بسلاسة عن الطاولة. واصلت الورقة التحرك حتى  وراء الباب في غرفة المعيشة.

فتح ديسير النوافذ للسماح بدخول الهواء النقي قبل التوجه إلى المطبخ. بعد لحظة وجيزة ، عاد للخروج من المطبخ مع كوبين من الشاي. ارتفعت خطوط باهتة من البخار من السائل المحمر في الكؤوس.

أومأت آجست برأسها ”  بعد أن لاحظ  هذا تابع ديسير و وضع الورقة الثانية على الطاولة. هذه المرة ، بعد صب الشحوم على الورقة  رفعها في الهواء .  لاحظت آجست بفضول في عينيهاو  راقبت ديسير و هو يمسك الركنين العلويين للورقة و يبدأ في تمزيقهما ببطء. استمر في تمزيق الورقة حتى تُترك بقطع ليس أكبر من ظفر إصبعها. مع تمزيق الورق بالكامل ، غمس ديسير إبهامه في الشاي واستخدم الرطوبة في لصق قطع الورق الممزق في فنجان الشاي الخاص به. بمجرد أن شعر بالرضا ، قام بالنقر على الكأس ، مما تسبب في انزلاقه بسلاسة عبر الطاولة قبل التوقف أمام آجست.

“هذا شاي مصنوع من شيء يسمى البرقوق. “

“أجيبيني ، آجست. “

”يا لها من رائحة لطيفة. “

أعاد ديسير تحليل أفعاله عدة مرات في ذهنه و عرف أنه تسبب في هذا التغيير في الجدول الزمني.

كانت وصفة برام. بينما كان الزوجان يستمتعان بالشاي المعطر ، اخترق ضوء غروب الشمس من النافذة المفتوحة. كانت الغرفة مليئة بلون مشابه للشاي الذي كانوا يشربونه. اجتاح نسيم منتصف الصيف الغرفة ، ووفر إحساسًا بالبرودة اللطيفة.

“لماذا أنت آسف؟”

“لماذا  كان عليك صياغة طلبك بطريقة يسهل فهمها بشكل خاطئ؟”

“ملكة جمال آجست!”

________________________________________

عض ديسير شفته  و سحب بعض الهواء . “هل تغير الجدول الزمني كثيرًا؟”

“ماذا عن الطريقة التي قلت ذلك بها ؟ لم تكن كذبة. “

“ليست هناك حاجة لك للسؤال يا  ديسير. لقد كانت شخصية … “

“إذا وضعت الأمر على هذا النحو فأعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنني قوله أكثر من ذلك …” تراجع ديسير و بدل الموضوع.

”يا لها من رائحة لطيفة. “

“إذن ، ما الذي تريدبن التحدث معي عنه؟”

كانت هناك نقرة مسموعة بينما عثرت آجست على فانوس . على الفور ، أضاءت الغرفة المظلمة.

“عندي سؤال . هل يمكنك الرد عليه من أجلي؟ “

“يمكنني الرد بأفضل ما لدي. “

إنه تدريب! (2) * الأول   *

خفضت آجست فنجانها. “كيف طبقت تعويذة الشحوم  على سطح ثلاثي الأبعاد؟”

لم تفهم آجست. لم تستطع الفهم ، لكن ديسير شعر بندم عظيم. شعر بالمسؤولية عن الموقف ورغب في تصحيح الأمور.

“إذن فقد  كنت فضولية بشأن ذلك. “

لقد تغيرت الكثير من الأشياء منذ أن أصبح ديسير مصنفا  منفردًا. بينما لا يمكن تتبع مغادرة آجست لحزبها  إلا أن ديسير عرف أن أفعاله أدت بشكل مباشر إلى انسحاب آجست.

كانت آجست يشير مرة أخرى إلى امتحان الدخول ، عندما قام ديسير بتطبيق  سحر الشحوم على جسده. بدا الأمر بسيطًا ، لكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع. كان الشحوم نوعًا من سحر المجال الذي لا يمكن التلاعب به. بدلا من ذلك ، فإن التعويذة تغلف أي سطح تم إلقاؤها عليه. كان من السهل صب الشحوم على سطح مستو ، ولكن كان من المستحيل تقريبًا صبها بشكل مثالي على شكل غير منتظم. هذا هو السبب في استخدام الشحوم بشكل شائع على الأرض.

‘هذا خطأي…’

“هل بوسعك أن تعلمني؟”

________________________________________

“لا يوجد شيء يمنعني. “

نهضت آجست فجأة من مقعدها وألقت تعويذة.

نهض ديسير و أخرج  ورقتين من رف قريب و وضع إحداهما مستوية على المنضدة.

تمامًا كما أوضح لها ديسير ، حسبت آجست المضلعات لتغطية جسدها. يتطلب القيام بذلك بذل جهد أكبر عدة مرات من إلقاء الشكل الأساسي للتهجئة . مباشرة غلفتها الشحوم مثل قطعة من الملابس. اختبرت آجست تحريك قدمها . و وجدت أنها تتحرك كأنها لا تواجه مقاومة للهواء. كما شعرت بالحرج. تغيرت حركة جسدها وأحاسيسها. شعرت آجست أنها لم تكن في جسدها تمامًا. كان ذلك لأن الحركة أصبحت سهلة للغاية ، وعلى الرغم من كونها مقاتلة بارزة ، إلا أنها لم تستطع الحفاظ على توازنها. حاولت استخدام قدمها الأخرى لتحقيق التوازن ، لكن كان من الخطأ التحرك على الإطلاق. مال جسدها بالكامل  مما تسبب في تحول مركز توازنها …

[شحم]

“لا ، هذا فقط …” ، أمالت آجست رأسها بتساؤل بينما إنتقى  ديسير كلماته ، “هل يمكنك الوقوف الآن؟”

بعد إلقاء التعويذة على الورقة ، حركها ديسير بإصبعه ، مما تسبب في انزلاق الورقة بسلاسة عن الطاولة. واصلت الورقة التحرك حتى  وراء الباب في غرفة المعيشة.

فتح ديسير النوافذ للسماح بدخول الهواء النقي قبل التوجه إلى المطبخ. بعد لحظة وجيزة ، عاد للخروج من المطبخ مع كوبين من الشاي. ارتفعت خطوط باهتة من البخار من السائل المحمر في الكؤوس.

“هذه هي الطريقة التي يتم بها استخدام سحر الشحوم بشكل طبيعي. “

“أجيبيني ، آجست. “

أومأت آجست برأسها ”  بعد أن لاحظ  هذا تابع ديسير و وضع الورقة الثانية على الطاولة. هذه المرة ، بعد صب الشحوم على الورقة  رفعها في الهواء .  لاحظت آجست بفضول في عينيهاو  راقبت ديسير و هو يمسك الركنين العلويين للورقة و يبدأ في تمزيقهما ببطء. استمر في تمزيق الورقة حتى تُترك بقطع ليس أكبر من ظفر إصبعها. مع تمزيق الورق بالكامل ، غمس ديسير إبهامه في الشاي واستخدم الرطوبة في لصق قطع الورق الممزق في فنجان الشاي الخاص به. بمجرد أن شعر بالرضا ، قام بالنقر على الكأس ، مما تسبب في انزلاقه بسلاسة عبر الطاولة قبل التوقف أمام آجست.

ليس هناك الكثير من الوقت حتى نذهب إلى عالم الظل. “بالطبع لم يستطع ديسير  قول ذلك ، لذلك عرض حلاً وسطًا ،” فقط تحملوه لفترة أطول قليلاً. بمجرد أن نعالج نقاط ضعفنا ، سأحرص بالتأكيد على حصولنا على استراحة مناسبة. “

“هذه هي الإجابة التي تبحثين عنها. “

“كيف لم أتوقع هذا؟”

“هل تقسم السطح ثلاثي الأبعاد إلى مضلعات وتحسب كل مضلع على حدة؟”

“أعتقد أنه شيء جيد. “

فهمت آجست النظرية على الفور تقريبًا.

”ديسير! هل نسيت ما فعلته لحزبنا ؟ ” لم تستطع رومانتيكا أن تنسى أن البروفيسور نيفليكا قد حجب عن قصد المعلومات حول رعاية برج السحر عنهم.

“هذا صحيح . أضيفي إلى معلوماتك أن الشكل السداسي هو الشكل الأكثر ملاءمة للاستخدام. ما عليك توخي الحذر منه هو … “

لم تفهم آجست. لم تستطع الفهم ، لكن ديسير شعر بندم عظيم. شعر بالمسؤولية عن الموقف ورغب في تصحيح الأمور.

نهضت آجست فجأة من مقعدها وألقت تعويذة.

كانت الشمس قد غابت منذ فترة طويلة و كانت الغرفة مليئة بالظلام ، لكن ديسير لم يلاحظ ذلك حتى. أكدت كلمات آجست نصف الشعور بعدم الارتياح ، مما تسبب في وضع إزر  ثقيل على صدره مثل وزن الرصاص.

[شحم]

“ألست مفرطة بعض الشيء؟ أجاب ديسير ، “أنا أمنحك الكثير من الراحة” ، “10 دقائق ركض ، ثم دقيقة واحدة استراحة ، ثم ركض لمدة 15 دقيقة أخرى ، ثم استرح لمدة 5 دقائق أخرى. تم ضبط الوقت  بشكل مثالي. “

________________________________________

“ملكة جمال آجست!”

تمامًا كما أوضح لها ديسير ، حسبت آجست المضلعات لتغطية جسدها. يتطلب القيام بذلك بذل جهد أكبر عدة مرات من إلقاء الشكل الأساسي للتهجئة . مباشرة غلفتها الشحوم مثل قطعة من الملابس. اختبرت آجست تحريك قدمها . و وجدت أنها تتحرك كأنها لا تواجه مقاومة للهواء. كما شعرت بالحرج. تغيرت حركة جسدها وأحاسيسها. شعرت آجست أنها لم تكن في جسدها تمامًا. كان ذلك لأن الحركة أصبحت سهلة للغاية ، وعلى الرغم من كونها مقاتلة بارزة ، إلا أنها لم تستطع الحفاظ على توازنها. حاولت استخدام قدمها الأخرى لتحقيق التوازن ، لكن كان من الخطأ التحرك على الإطلاق. مال جسدها بالكامل  مما تسبب في تحول مركز توازنها …

كانت آجست يشير مرة أخرى إلى امتحان الدخول ، عندما قام ديسير بتطبيق  سحر الشحوم على جسده. بدا الأمر بسيطًا ، لكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع. كان الشحوم نوعًا من سحر المجال الذي لا يمكن التلاعب به. بدلا من ذلك ، فإن التعويذة تغلف أي سطح تم إلقاؤها عليه. كان من السهل صب الشحوم على سطح مستو ، ولكن كان من المستحيل تقريبًا صبها بشكل مثالي على شكل غير منتظم. هذا هو السبب في استخدام الشحوم بشكل شائع على الأرض.

هبطت آجست بصوت عالٍ و سقطت على الأرض . اعتقدت لفترة وجيزة أن الأرضية كانت ناعمة بشكل غريب ، لكنها عندما فتحت عينيها ، رأت أن ديسير قد تصرف بسرعة للإمساك بها بعد أن لاحظ أنها كانت تسقط.

التقت عيناه بعينيها و هو يوبخ بلطف ، “ما عليك أن تكوني حذرة منه هو التغيير في الإحساس لأن الاحتكاك لن يطبق كالمعتاد. “

في الجدول الزمني الأصلي لـ ديسير ، كانت آجست هي الآس (نجم)  لحزب القمر الأزرق .  حتى في متاهة الظل  شاركت كعضو فيه . أفعال ديسير تسببت في مغادرتها الحزب  !

“فيما يبدو . هذا يعني أن هناك حاجة إلى التدريب . ” أومأت آجست برأسها متفهمة .  ثم لاحظت أن خدي ديسير قد احمروا . “أنا آسفة يا  ديسير ، هل تأذيت في أي مكان؟”

“أنا – ليس الأمر و كأنني أواجه مشكلة في جلوسك بجانب ديسير ، إن المشكل في كل الاهتمام الذي تجذبينه! الجميع يحدق ، نتمنى لك التوفيق في تناول الطعام تحت الأضواء! “

“لا ، هذا فقط …” ، أمالت آجست رأسها بتساؤل بينما إنتقى  ديسير كلماته ، “هل يمكنك الوقوف الآن؟”

“تمرين . تمرين . تمرين! هل تحاول قتلنا؟ “

“حسنًا؟”

“فيما يبدو . هذا يعني أن هناك حاجة إلى التدريب . ” أومأت آجست برأسها متفهمة .  ثم لاحظت أن خدي ديسير قد احمروا . “أنا آسفة يا  ديسير ، هل تأذيت في أي مكان؟”

كان الإثنان في وضع غريب. كانت آجست على قمة ديسير ، التي كانت ذراعيه ملفوفة بإحكام حول خصرها لمنعها من السقوط. أعطت آجست ابتسامة ماكرة. بدلاً من أن تتحرك ، ضغطت على جسد ديسير بإبهامها.

بعد إلقاء التعويذة على الورقة ، حركها ديسير بإصبعه ، مما تسبب في انزلاق الورقة بسلاسة عن الطاولة. واصلت الورقة التحرك حتى  وراء الباب في غرفة المعيشة.

“آ-آجست؟”

لقد تغيرت الكثير من الأشياء منذ أن أصبح ديسير مصنفا  منفردًا. بينما لا يمكن تتبع مغادرة آجست لحزبها  إلا أن ديسير عرف أن أفعاله أدت بشكل مباشر إلى انسحاب آجست.

أثناء وجودها في هذا الموقف المساوم ، أعلنت آجست شيئًا بصوت اللامبالاة ، كما لو أن ما كانت تقوله لا علاقة له بها.

“ليست هناك حاجة لك للسؤال يا  ديسير. لقد كانت شخصية … “

“لقد غادرت حزب  القمر الأزرق. “

فهمت آجست النظرية على الفور تقريبًا.

“هاه؟”

“انت وعدت؟”

“أعتقد أنه شيء جيد. “

آجست كينغز كراون. مع شعرها الذهبي البلاتيني المتناقض بشكل رائع و زيها الأسود بالكامل ، وضعت صينية طعامها بجوار ديسير .

“لا إنتظري !” وقف ديسير على الفور.

أثناء وجودها في هذا الموقف المساوم ، أعلنت آجست شيئًا بصوت اللامبالاة ، كما لو أن ما كانت تقوله لا علاقة له بها.

ماذا سمعت للتو؟ كان هناك شعور بعدم الارتياح في قلبه. أغمض ديسير عينيه وجمع أفكاره. ثم كرر بهدوء ما قالته آجست.

“ما زلنا نحاول رغم ذلك ، كما ترين. “

“هل تخبريني أنك لست في حزب  القمر الأزرق بعد الآن؟”

أثناء وجودها في هذا الموقف المساوم ، أعلنت آجست شيئًا بصوت اللامبالاة ، كما لو أن ما كانت تقوله لا علاقة له بها.

“هذا صحيح . لا أستطيع أن أتحمل كوني مع هذا النوع من الأساتذة “

تمامًا كما أوضح لها ديسير ، حسبت آجست المضلعات لتغطية جسدها. يتطلب القيام بذلك بذل جهد أكبر عدة مرات من إلقاء الشكل الأساسي للتهجئة . مباشرة غلفتها الشحوم مثل قطعة من الملابس. اختبرت آجست تحريك قدمها . و وجدت أنها تتحرك كأنها لا تواجه مقاومة للهواء. كما شعرت بالحرج. تغيرت حركة جسدها وأحاسيسها. شعرت آجست أنها لم تكن في جسدها تمامًا. كان ذلك لأن الحركة أصبحت سهلة للغاية ، وعلى الرغم من كونها مقاتلة بارزة ، إلا أنها لم تستطع الحفاظ على توازنها. حاولت استخدام قدمها الأخرى لتحقيق التوازن ، لكن كان من الخطأ التحرك على الإطلاق. مال جسدها بالكامل  مما تسبب في تحول مركز توازنها …

كانت الشمس قد غابت منذ فترة طويلة و كانت الغرفة مليئة بالظلام ، لكن ديسير لم يلاحظ ذلك حتى. أكدت كلمات آجست نصف الشعور بعدم الارتياح ، مما تسبب في وضع إزر  ثقيل على صدره مثل وزن الرصاص.

“على أي حال ، ما الذي أتى بك إلى هنا؟” سألت  رومانتيكا بصوت حذر وهادئ.

“أنت … اكتشفت ما حدث. هل هذا سبب تركك للحزب ؟ “

“فيما يبدو . هذا يعني أن هناك حاجة إلى التدريب . ” أومأت آجست برأسها متفهمة .  ثم لاحظت أن خدي ديسير قد احمروا . “أنا آسفة يا  ديسير ، هل تأذيت في أي مكان؟”

“ليست هناك حاجة لك للسؤال يا  ديسير. لقد كانت شخصية … “

 11 يوليو. قبل 10 أيام من حدث عالم الظل.

“أجيبيني ، آجست. “

“لقد غادرت حزب  القمر الأزرق. “

“حسنًا ، دعنا نقول أن هذا هو الحال الآن. “

________________________________________

عض ديسير شفته  و سحب بعض الهواء . “هل تغير الجدول الزمني كثيرًا؟”

“بالتاكيد . “

من خلال السير في مسار مختلف عما فعله في الماضي ، كان ديسير يتوقع رؤية اختلافات في الجدول الزمني ، لكن هذا كان غير متوقع .

“حسنًا ، دعنا نقول أن هذا هو الحال الآن. “

” لقد غيرت حياة شخص ما.  “

“إذن ، ما الذي تريدبن التحدث معي عنه؟”

في الجدول الزمني الأصلي لـ ديسير ، كانت آجست هي الآس (نجم)  لحزب القمر الأزرق .  حتى في متاهة الظل  شاركت كعضو فيه . أفعال ديسير تسببت في مغادرتها الحزب  !

‘هذا خطأي…’

”ديسير! هل نسيت ما فعلته لحزبنا ؟ ” لم تستطع رومانتيكا أن تنسى أن البروفيسور نيفليكا قد حجب عن قصد المعلومات حول رعاية برج السحر عنهم.

لقد تغيرت الكثير من الأشياء منذ أن أصبح ديسير مصنفا  منفردًا. بينما لا يمكن تتبع مغادرة آجست لحزبها  إلا أن ديسير عرف أن أفعاله أدت بشكل مباشر إلى انسحاب آجست.

كان الإثنان في وضع غريب. كانت آجست على قمة ديسير ، التي كانت ذراعيه ملفوفة بإحكام حول خصرها لمنعها من السقوط. أعطت آجست ابتسامة ماكرة. بدلاً من أن تتحرك ، ضغطت على جسد ديسير بإبهامها.

“كيف لم أتوقع هذا؟”

“ما زلنا نحاول رغم ذلك ، كما ترين. “

أعاد ديسير تحليل أفعاله عدة مرات في ذهنه و عرف أنه تسبب في هذا التغيير في الجدول الزمني.

“هذه هي الطريقة التي يتم بها استخدام سحر الشحوم بشكل طبيعي. “

“أنا آسف ، آجست. “

كان الإثنان في وضع غريب. كانت آجست على قمة ديسير ، التي كانت ذراعيه ملفوفة بإحكام حول خصرها لمنعها من السقوط. أعطت آجست ابتسامة ماكرة. بدلاً من أن تتحرك ، ضغطت على جسد ديسير بإبهامها.

“لماذا أنت آسف؟”

عض ديسير شفته  و سحب بعض الهواء . “هل تغير الجدول الزمني كثيرًا؟”

لم تفهم آجست. لم تستطع الفهم ، لكن ديسير شعر بندم عظيم. شعر بالمسؤولية عن الموقف ورغب في تصحيح الأمور.

كانت آجست يشير مرة أخرى إلى امتحان الدخول ، عندما قام ديسير بتطبيق  سحر الشحوم على جسده. بدا الأمر بسيطًا ، لكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع. كان الشحوم نوعًا من سحر المجال الذي لا يمكن التلاعب به. بدلا من ذلك ، فإن التعويذة تغلف أي سطح تم إلقاؤها عليه. كان من السهل صب الشحوم على سطح مستو ، ولكن كان من المستحيل تقريبًا صبها بشكل مثالي على شكل غير منتظم. هذا هو السبب في استخدام الشحوم بشكل شائع على الأرض.

كانت هناك نقرة مسموعة بينما عثرت آجست على فانوس . على الفور ، أضاءت الغرفة المظلمة.

ماذا سمعت للتو؟ كان هناك شعور بعدم الارتياح في قلبه. أغمض ديسير عينيه وجمع أفكاره. ثم كرر بهدوء ما قالته آجست.

“انظر إلي يا ديسير” ، أشارت آجست إلى عينيها  و وجهها واضح للعيان ، “هل أبدو حزينة؟ هل ترى أي استياء تجاهك؟ إذا لم يكن كذلك ، فليس لديك سبب للشعور بالأسف من أجلي. بكل بساطة . انت ضحية هنا. لقد تمكنت فقط من رؤية الشخصية الحقيقية للبروفيسور بسببك. هذا كل ما في الامر . “

فتح ديسير النوافذ للسماح بدخول الهواء النقي قبل التوجه إلى المطبخ. بعد لحظة وجيزة ، عاد للخروج من المطبخ مع كوبين من الشاي. ارتفعت خطوط باهتة من البخار من السائل المحمر في الكؤوس.

قادت آجست ديسير إلى كرسي.

“أعتقد أنه شيء جيد. “

“لم آتي إليك لأجعلك تشعر بعدم الارتياح من حولي” ، تابعت أجست نظرة ديسير إلى الورقة على الأرض وأعطت ضحكة خافتة غير معهودة  “بالطبع ، كان أحد الأسباب هو سؤالك عن شيء لم أستطع الرد عيه . “

“آجست ، أنت …”

انحنت آجست إلى الأمام ، انعكس ضوء الفانوس في عينيها.

في الجدول الزمني الأصلي لـ ديسير ، كانت آجست هي الآس (نجم)  لحزب القمر الأزرق .  حتى في متاهة الظل  شاركت كعضو فيه . أفعال ديسير تسببت في مغادرتها الحزب  !

“أعتقد أن الحزب يجب أن يكون صالحًا. عندما يكون الحزب في منافسة ، يجب أن يتغلب على خصمه ، ليس بمخططات مخادعة ، ولكن من خلال المهارة.  و بعد القيام بذلك ، يجب أن يظلوا متواضعين. عندما أفكر في الأحزاب التي تستوفي هذه المعايير ، لم يخطر ببالي سوى حزب واحد. “

“حسنًا؟”

“آجست ، أنت …”

لم تفهم آجست. لم تستطع الفهم ، لكن ديسير شعر بندم عظيم. شعر بالمسؤولية عن الموقف ورغب في تصحيح الأمور.

“ديسير ، هل تقبلني في حزبك؟”

تركت آجست كلماتها تتأرجح أثناء إلقاء نظرة خاطفة لرؤية رد فعل رومانتيكا. كانت رومانتيكا تعيد النظر إليها علانية ، كانت معادية بالفعل تجاه كل ما قد تقوله . في هذا الموقف المليئ بالغاز و البارود  ، كانت كلمات آجست التالية مثل إطلاق مدفع وسط السكون .

“بالتاكيد . “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط