نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Returner’s Magic Should Be Special 42

مشكلتين (1)

مشكلتين (1)

مشكلتين (1)

* الرابع *

وضع ويليام  الشاي و وجه انتباهه إلى ديسير. “هل تعرف كيف تقرأ؟”

* ملك الشر *

استدار ، لكنه لم يتمكن من العثور على أي شيئ . عندما بدأ يعتقد أنه لم يكن هناك أحد ، نظر إلى الأسفل ليجد طفلة هزيلة بشفتين متشققتين . رفعت الفتاة المتشردة يديها أمام ديسير و توسلت “سيدي ، هل يمكنك إعطائي بعض المال ؟ لو سمحت؟” كانت النظرة في عينيها يائسة ، ولم تستطع إخفاء إرهاقها الناتج عن التعب أو الجوع – أو كليهما.

________________________________________

________________________________________

اهتزت العربة  و هي تسير في طريقها. مال  ديسير نحو النافذة  معجبًا بالمناظر الطبيعية. بقيت قطع الأرض الكبيرة المعدة للزراعة عالقة في ذهنه. مع وجود الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة الوفيرة  فلا عجب أنهم قادرون على إنتاج الكثير من الغذاء. ” لم يتخذ الإيرل هذا القرار لمجرد نزوة. “

“يعطوننا قطعة خبز لنأكلها كل يوم ، لكن هذا لا يكفي . لهذا السبب تشعر ليليكا بالجوع دائمًا. “

عند الوصول إلى حدود المدينة ، توقفت العربة خارج نزل رث. كان الخشب مهترئًا وكان الباب يصر  ، لكنه صمد أمام اختبار الزمن و لم يطلق  رائحة العفن كان ذلك كافيا .

| اقترب منه. بمجرد أن يصل انطباع إيرل عنك إلى [جدير بالثقة] ، ستبدأ المهمة الرئيسية. حاليًا ، انطباعه عنك [مفضل].

“ابق هنا وانتظرني. دخل جفران إلى النزل و شرع في تأمين سكن لهما. وافق ديسير و أعطاه إيماءة سريعة قبل أن يلاحظ مدى تألمه من ركوب العربة الى هنا. بمجرد أن نزل ديسير من العربة ، بدأ في التمدد. شعر بتحسن كبير بعد خروجه من المنطقة  الضيقة لكنه شعر  فجأة شعر بشيء يسحبه .

“حسنًا ، هذه هي المرة الأولى لك في عالم الظل. ابتسم ديسير لبرام ، مستذكرًا أول مرة له .

استدار ، لكنه لم يتمكن من العثور على أي شيئ . عندما بدأ يعتقد أنه لم يكن هناك أحد ، نظر إلى الأسفل ليجد طفلة هزيلة بشفتين متشققتين . رفعت الفتاة المتشردة يديها أمام ديسير و توسلت “سيدي ، هل يمكنك إعطائي بعض المال ؟ لو سمحت؟” كانت النظرة في عينيها يائسة ، ولم تستطع إخفاء إرهاقها الناتج عن التعب أو الجوع – أو كليهما.

وضع (إيرل إيفرنيشن) قلم الريشة الخاص به. “إذن  سأجعلك تفعل شيئًا واحدًا من أجلي. “اقترب ديسير للتأكد من أن يسمع  كل كلمة.

بحث ديسير في جيوبه عن شيء ما ، أي شيء يعطيه للفتاة الصغيرة ، لكنه لم يكن لديه عملة واحدة ليعطيها إياها. “أنا آسف . ليس لدي أي نقود أيضًا. “

“يمكنك مناداتي بي ديسير. “

تدلعت عينا الفتاة الصغيرة. بدت و كأنها شجرة ستسقط من أي نسيم . “تنهد … لا يمكن فعل أي شيئ إذن  ” . استدارت و تنهدت  بضجر من ديسير. عندما بدأت في المغادرة ، ناداها  ديسير و قدم لها أربعة خوخات جافة . “إذا كان الطعام هو الذي تريدينه ، فلدي هذا. “

“حسنا ، ديسير . بما أنك لطيف جدًا ، سأعطيك هذا. كان منديلًا مطرزًا بنقوش الأزهار ؛ يمكن أن يقول أن الأمر استغرق سنوات لإمتلاك  هذا النوع من البراعة  . “أمي صنعتها ؛ إنها جيدة جدًا في الخياطة. حتى أنها صنعت ملابسي! ” استدارت ليليكا و عرضت فستانها.

أشرق وجهها ونظرت عيناها إلى ديسير وكأنها تطلب الإذن. ابتسم لها  و أومأ مستحسناً للفتاة الصغيرة قبل أن يسلمها أحد الخوخات المجففة و هي بدورها  التهمتها بشراهة ، قبل أن تتطلع إلى الخوخ الباقي بشغف.

“يمكنك مناداتي بي ديسير. “

“هل تريدين المزيد؟” أومأت الفتاة الصغيرة بشراسة ردا على ذلك. “هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرفها. هل سيكون الأمر  بخير إذا طرحت عليك بعض الأسئلة مقابل هذه الخوخ؟ ” لم يكن هناك أي تردد عندما أومأت برأسها مرة أخرى.

أشرق وجهها ونظرت عيناها إلى ديسير وكأنها تطلب الإذن. ابتسم لها  و أومأ مستحسناً للفتاة الصغيرة قبل أن يسلمها أحد الخوخات المجففة و هي بدورها  التهمتها بشراهة ، قبل أن تتطلع إلى الخوخ الباقي بشغف.

“هل تعيشين هناك؟” أشار ديسير إلى مدينة الصفيح حيث أقام المتجولون.

بعد اللحاق بـ ديسير ، غفر له برام واجتمع الاثنان معًا لمناقشة عالم الظل. “إذن … يبدو أن عالم الظل هذا مبني على الإمبراطورية المقدسة؟”

________________________________________

“لكنه غريب: إنه شعور غريب أن تكون في بلد قد انتهى بالفعل. إنه مختلف تمامًا عن المكان الذي أتينا منه. “

أومأت الفتاة الصغيرة برأسها. “نعم . أعيش مع أمي وأخي الصغير. فقط نحن الثلاثة . “

“إنهم يفعلون . كل صباح يأتون من هناك. “أشارت إلى الساحة. “إذا انتظرت في الطابور ، فإنهم يقدمون الطعام. “

“أين والدك؟”

“تأكدي من أن لا يراك أحد. بعد أن تأكد من فهمها ، غادر ديسير و هرع عائدا نحو جفران. بعد فترة وجيزة ، رن إشعار.

“لا أدري . لم تخبرني أمي. “

اهتزت العربة  و هي تسير في طريقها. مال  ديسير نحو النافذة  معجبًا بالمناظر الطبيعية. بقيت قطع الأرض الكبيرة المعدة للزراعة عالقة في ذهنه. مع وجود الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة الوفيرة  فلا عجب أنهم قادرون على إنتاج الكثير من الغذاء. ” لم يتخذ الإيرل هذا القرار لمجرد نزوة. “

أعطت ديسير الفتاة الصغيرة حبة برقوق أخرى. لقد أكلته بنفس السرعة الأولى. “سمعت أنهم يقدمون لكم طعامًا مجانيًا هنا. أليس هذا صحيحا؟ “

“حسنا ، ديسير . بما أنك لطيف جدًا ، سأعطيك هذا. كان منديلًا مطرزًا بنقوش الأزهار ؛ يمكن أن يقول أن الأمر استغرق سنوات لإمتلاك  هذا النوع من البراعة  . “أمي صنعتها ؛ إنها جيدة جدًا في الخياطة. حتى أنها صنعت ملابسي! ” استدارت ليليكا و عرضت فستانها.

“إنهم يفعلون . كل صباح يأتون من هناك. “أشارت إلى الساحة. “إذا انتظرت في الطابور ، فإنهم يقدمون الطعام. “

فوجئ ديسير بأنها أعطته هذا. “هذا جميل . هل أنت متأكدة أنك لا تريدين بيع هذا في السوق؟ مع صنعة والدتك ، يجب أن تحصل على سعر جيد. “

“إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا -” توقفت  كلمات ديسير لأنه رأى الفتاة الصغيرة تبحث عن شيء في جيوبها. أخرجته كما لو كانت تتعامل مع كنز ثمين: كان قطعة خبز.

أشرق وجهها ونظرت عيناها إلى ديسير وكأنها تطلب الإذن. ابتسم لها  و أومأ مستحسناً للفتاة الصغيرة قبل أن يسلمها أحد الخوخات المجففة و هي بدورها  التهمتها بشراهة ، قبل أن تتطلع إلى الخوخ الباقي بشغف.

“يعطوننا قطعة خبز لنأكلها كل يوم ، لكن هذا لا يكفي . لهذا السبب تشعر ليليكا بالجوع دائمًا. “

ل” ا يمكنني الاقتراب منه بالوسائل العادية. أحتاج إلى النظر إلى هذا من اتجاه مختلف. “

“من هي ليليكا؟” سأل ديسير هذا السؤال قبل أن تشير الفتاة الصغيرة إلى نفسها ، أخذ بطنها يتضور جوعًا. ردا على ذلك ، سلمها ديسير واحدة أخرى من الخوخ المجفف. و التي  اختفت في غضون ثوان.

“سيدي ما اسمك؟”

“سيدي ما اسمك؟”

بعد أن تصاعد البخار من الغلاية وانتشرت رائحته في المكتب ، صب ديسير الشاي في فنجان شاي فضي ثم وضعه في طبق فضي. فتح أبواب الغرفة ،  ووضع الصينية الفضية برفق أمام سيادته ، الذي كان يقرأ  كومة من الأوراق. لقد كان رجلاً عجوزًا فظًا بوجه مليء بندوب المعارك التي تشققت بسبب المواسم التي لا حصر لها التي نجا منها. كان يعمل بصمت  و أحاط به جو من الشدة.

“يمكنك مناداتي بي ديسير. “

“سيدي ، يبدو أن هناك قدرًا كبيرًا من العمل الذي يتعين القيام به. إذا كنت ترغب في ذلك ، فسيسعدني مساعدتك في عملك. “

“حسنا ، ديسير . بما أنك لطيف جدًا ، سأعطيك هذا. كان منديلًا مطرزًا بنقوش الأزهار ؛ يمكن أن يقول أن الأمر استغرق سنوات لإمتلاك  هذا النوع من البراعة  . “أمي صنعتها ؛ إنها جيدة جدًا في الخياطة. حتى أنها صنعت ملابسي! ” استدارت ليليكا و عرضت فستانها.

“هل تعيشين هناك؟” أشار ديسير إلى مدينة الصفيح حيث أقام المتجولون.

فوجئ ديسير بأنها أعطته هذا. “هذا جميل . هل أنت متأكدة أنك لا تريدين بيع هذا في السوق؟ مع صنعة والدتك ، يجب أن تحصل على سعر جيد. “

“حقا؟ حسنا!”

” قال لنا الناس ألا نأتي الى  السوق. قالوا إنهم سيضربون أمي حتى الموت إذا جاءت. “عبّست الصغيرة  و هي تتذكر الذكرى. قالوا إننا لصوص يسرقون كل شيء . بالإضافة إلى جوفري ، قالوا إن الأشخاص الآخرين الذين عاشوا معنا سرقوا أشياء منهم. على الرغم من أننا لم نسرق أي شيء ، إلا أنهم استمروا في مناداتنا باللصوص. أخبرتني أمي أن أمسكها . قالت إنه بما أننا لسنا من هنا ، فمن الطبيعي أن يتصرفوا على هذا النحو. “

لتلقيه السؤال على حين غرة  نهض ديسير من مقعده و تجنب الإجابة .

________________________________________

| لقد انخفض انطباع الإيرل عنك من [مفضل] إلى [محايد].

“يا ديسير! تعال الى هنا! الآن!” دوى صوت جفران وهو ينادي مساعده. كان الوقت قد حان للذهاب . احتاج ديسير إلى الإسراع بالعودة ، لذا سلم الفتاة الصغيرة آخر حبة برقوق جافة. “ليليكا ، هل ترين  تلك الشمس؟ عندما تقف  في منتصف الطريق تقريبًا ، تعالي إلى الباب الخلفي للقلعة وسأقدم لك المزيد من الطعام ، حسنًا؟ “

“إنهم يفعلون . كل صباح يأتون من هناك. “أشارت إلى الساحة. “إذا انتظرت في الطابور ، فإنهم يقدمون الطعام. “

“حقا؟ حسنا!”

كان ديسير يحضر البصل في المطبخ بنفسه لمساعدة جفران الذي كان لا يزال  يبحث عن مساعد جديد  . ثم مع صرير فتح الباب قليلاً ، ظهرت عين لطيفة وشريرة للتأكد من أن الطريق خالي  . عندما رأت العين ديسير ، اتسعت قبل أن يفتح الباب على مصراعيه . انطلق الظل السريع مباشرة نحو  ديسير و قفز ، بسط الظل ذراعيه على استعداد لتطويق هدفه . “السيد . ديسير ، خمن من؟ “

“تأكدي من أن لا يراك أحد. بعد أن تأكد من فهمها ، غادر ديسير و هرع عائدا نحو جفران. بعد فترة وجيزة ، رن إشعار.

”أححم. ” طهر ديسير حلقه. أراد أن يبدأ محادثة غير رسمية مع الإيرل. كانت أفضل طريقة للتعارف معه في وقت قصير. “الجو بارد حقًا اليوم. “

| لقد وجدت المشكلة رقم 2: [المتشردون] ، إحدى مشكلتين في نطاق إيفرناتن.

“سيدي ، يبدو أن هناك قدرًا كبيرًا من العمل الذي يتعين القيام به. إذا كنت ترغب في ذلك ، فسيسعدني مساعدتك في عملك. “

قلعة اللورد إيفرناتن ، 11:00 صباحًا.

أعطت ديسير الفتاة الصغيرة حبة برقوق أخرى. لقد أكلته بنفس السرعة الأولى. “سمعت أنهم يقدمون لكم طعامًا مجانيًا هنا. أليس هذا صحيحا؟ “

بعد أن تصاعد البخار من الغلاية وانتشرت رائحته في المكتب ، صب ديسير الشاي في فنجان شاي فضي ثم وضعه في طبق فضي. فتح أبواب الغرفة ،  ووضع الصينية الفضية برفق أمام سيادته ، الذي كان يقرأ  كومة من الأوراق. لقد كان رجلاً عجوزًا فظًا بوجه مليء بندوب المعارك التي تشققت بسبب المواسم التي لا حصر لها التي نجا منها. كان يعمل بصمت  و أحاط به جو من الشدة.

“نعم سيدي . “

| لقد واجهت البطل الفريد [ويليام إيفرناتن]. هذا هو الشخصية  الرئيسية في السيناريو الرئيسي.

“هل تعيشين هناك؟” أشار ديسير إلى مدينة الصفيح حيث أقام المتجولون.

| اقترب منه. بمجرد أن يصل انطباع إيرل عنك إلى [جدير بالثقة] ، ستبدأ المهمة الرئيسية. حاليًا ، انطباعه عنك [مفضل].

“هل تريدين المزيد؟” أومأت الفتاة الصغيرة بشراسة ردا على ذلك. “هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرفها. هل سيكون الأمر  بخير إذا طرحت عليك بعض الأسئلة مقابل هذه الخوخ؟ ” لم يكن هناك أي تردد عندما أومأت برأسها مرة أخرى.

إذا كان هذا الشخص شخصية رئيسية في عالم الظل ، فيجب أن تكون المهمة الرئيسية هي مساعدته في حل مشاكل مجال إيفرناتن . وضع ديسير فنجان الشاي برفق فوق مكتب إيرل. بعد إنهاء مهمة [خدمة العشاء   ] ، تمت مكافأة ديسير بمنصب مساعد إيرل. تحركت ريشة الإيرل دون راحة ، بينما ظلت عيناه مثبتتين على الأوراق أمامه . تناول بضع رشفات من الشاي ، لكنه ظل صامتًا.

“نعم سيدي . “

من أجل بدء المهمة الرئيسية في أسرع وقت ممكن ، يجب أن أقنع الإيرل أنه يستطيع الوثوق بي ؛ لا بد لي من حل مشكلة المتشرد في أسرع وقت ممكن. راقب ديسير بلباقة الإيرل. بصرف النظر عن أصوات الكتاية على المخطوطات و رشفات الشاي ، لم يكن هناك صوت.

“إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا -” توقفت  كلمات ديسير لأنه رأى الفتاة الصغيرة تبحث عن شيء في جيوبها. أخرجته كما لو كانت تتعامل مع كنز ثمين: كان قطعة خبز.

”أححم. ” طهر ديسير حلقه. أراد أن يبدأ محادثة غير رسمية مع الإيرل. كانت أفضل طريقة للتعارف معه في وقت قصير. “الجو بارد حقًا اليوم. “

“سيدي ، يبدو أن هناك قدرًا كبيرًا من العمل الذي يتعين القيام به. إذا كنت ترغب في ذلك ، فسيسعدني مساعدتك في عملك. “

“أرى .”  أجاب الإيرل مرة أخرى دون أن ينظر.

“ابق هنا وانتظرني. دخل جفران إلى النزل و شرع في تأمين سكن لهما. وافق ديسير و أعطاه إيماءة سريعة قبل أن يلاحظ مدى تألمه من ركوب العربة الى هنا. بمجرد أن نزل ديسير من العربة ، بدأ في التمدد. شعر بتحسن كبير بعد خروجه من المنطقة  الضيقة لكنه شعر  فجأة شعر بشيء يسحبه .

________________________________________

“هل تعيشين هناك؟” أشار ديسير إلى مدينة الصفيح حيث أقام المتجولون.

“هل يجب أن أغلق النافذة من أجلك؟”

لتلقيه السؤال على حين غرة  نهض ديسير من مقعده و تجنب الإجابة .

“أتركها كما هي  . ” نظر الإيرل إلى ديسير و سحب عينيه ….. فشل ذريع. هذه المرة ، حاول ديسير تغيير الموضوع بدلاً من إجراء محادثة قصيرة. بالنظر إلى الأوراق المكدسة فوق مكتب إيرل ، خلص إلى أن هناك الكثير من الأعمال الورقية التي لا يمكن لشخص واحد إنهاءها.

“نعم سيدي . “

“سيدي ، يبدو أن هناك قدرًا كبيرًا من العمل الذي يتعين القيام به. إذا كنت ترغب في ذلك ، فسيسعدني مساعدتك في عملك. “

“حسنًا ، هذه هي المرة الأولى لك في عالم الظل. ابتسم ديسير لبرام ، مستذكرًا أول مرة له .

وضع ويليام  الشاي و وجه انتباهه إلى ديسير. “هل تعرف كيف تقرأ؟”

من أجل بدء المهمة الرئيسية في أسرع وقت ممكن ، يجب أن أقنع الإيرل أنه يستطيع الوثوق بي ؛ لا بد لي من حل مشكلة المتشرد في أسرع وقت ممكن. راقب ديسير بلباقة الإيرل. بصرف النظر عن أصوات الكتاية على المخطوطات و رشفات الشاي ، لم يكن هناك صوت.

“نعم سيدي . “

تدلعت عينا الفتاة الصغيرة. بدت و كأنها شجرة ستسقط من أي نسيم . “تنهد … لا يمكن فعل أي شيئ إذن  ” . استدارت و تنهدت  بضجر من ديسير. عندما بدأت في المغادرة ، ناداها  ديسير و قدم لها أربعة خوخات جافة . “إذا كان الطعام هو الذي تريدينه ، فلدي هذا. “

وضع (إيرل إيفرنيشن) قلم الريشة الخاص به. “إذن  سأجعلك تفعل شيئًا واحدًا من أجلي. “اقترب ديسير للتأكد من أن يسمع  كل كلمة.

“لا تتحدث معي بينما أنا مشغول بالعمل. إنت تشتت إنتباهي. “

“لا أدري . لم تخبرني أمي. “

* بصوت ساسوكي : أنت مزعج *

“إنهم يفعلون . كل صباح يأتون من هناك. “أشارت إلى الساحة. “إذا انتظرت في الطابور ، فإنهم يقدمون الطعام. “

| لقد انخفض انطباع الإيرل عنك من [مفضل] إلى [محايد].

“حقا؟ حسنا!”

ل” ا يمكنني الاقتراب منه بالوسائل العادية. أحتاج إلى النظر إلى هذا من اتجاه مختلف. “

“حسنًا ، هذه هي المرة الأولى لك في عالم الظل. ابتسم ديسير لبرام ، مستذكرًا أول مرة له .

توصل ديسير إلى هذا الاستنتاج بعد بضعة أيام في منصبه الجديد كمساعد الإيرل. بعد الاجتماع الأول المخيب للآمال ، بذل ديسير قصارى جهده لإعطاء انطباع جيد للإيرل: تقديم الحلويات ، وإحضار أنواع الشاي الغريبة المختلفة ، وتنظيف غرفة إيرل في وقت مبكر. لسوء الحظ ، لم يكن لأي من هؤلاء أي تأثير على مزاج إيرل. بعد أربعة أيام من المهمة بينما كان ديسير يفكر في كيفية كسب ثقة إيرل ، بدأ السيناريو ينقسم إلى تطور جديد.

لتلقيه السؤال على حين غرة  نهض ديسير من مقعده و تجنب الإجابة .

مطبخ القلعة.

بعد أن تصاعد البخار من الغلاية وانتشرت رائحته في المكتب ، صب ديسير الشاي في فنجان شاي فضي ثم وضعه في طبق فضي. فتح أبواب الغرفة ،  ووضع الصينية الفضية برفق أمام سيادته ، الذي كان يقرأ  كومة من الأوراق. لقد كان رجلاً عجوزًا فظًا بوجه مليء بندوب المعارك التي تشققت بسبب المواسم التي لا حصر لها التي نجا منها. كان يعمل بصمت  و أحاط به جو من الشدة.

كان ديسير يحضر البصل في المطبخ بنفسه لمساعدة جفران الذي كان لا يزال  يبحث عن مساعد جديد  . ثم مع صرير فتح الباب قليلاً ، ظهرت عين لطيفة وشريرة للتأكد من أن الطريق خالي  . عندما رأت العين ديسير ، اتسعت قبل أن يفتح الباب على مصراعيه . انطلق الظل السريع مباشرة نحو  ديسير و قفز ، بسط الظل ذراعيه على استعداد لتطويق هدفه . “السيد . ديسير ، خمن من؟ “

| لقد واجهت البطل الفريد [ويليام إيفرناتن]. هذا هو الشخصية  الرئيسية في السيناريو الرئيسي.

ذهل ديسير واستدار ليرى عضو حزبه الذكي. “برام ؟ كيف وصلت إلى هنا؟ أوتش! آآآآغ !”

“لا تتحدث معي بينما أنا مشغول بالعمل. إنت تشتت إنتباهي. “

“آسف! لم أستطع كبح نفسي بعد أن وجدتك . ”  تخلى برام عن عناقه الضيق وعاد خطوة إلى الوراء.

“آسف! لم أستطع كبح نفسي بعد أن وجدتك . ”  تخلى برام عن عناقه الضيق وعاد خطوة إلى الوراء.

عند رؤية مظهر برام ، لاحظ أن عضو حزبه كان يرتدي زي حراس إيفرناتن . “إذن لقد بدأت كحارس ، هاه؟”

“هل تعيشين هناك؟” أشار ديسير إلى مدينة الصفيح حيث أقام المتجولون.

“نعم سيدي!  أنا أعمل كحارس ، تمكنت من التجول حول القلعة بسبب عملي و لهذا كان من السهل العثور عليك. إلى جانب ذلك ، هل تعرف منذ متى وأنا أبحث عنك؟! ” كان وجه برام الحزين قريبًا جدًا من وجه ديسير. تراجع ديسير خطوة إلى الوراء و اعتذر.

أعطت ديسير الفتاة الصغيرة حبة برقوق أخرى. لقد أكلته بنفس السرعة الأولى. “سمعت أنهم يقدمون لكم طعامًا مجانيًا هنا. أليس هذا صحيحا؟ “

“آسف ، كان هناك الكثير مما يحدث. ” أطلع ديسير  برام على ما حدث حتى الآن في منطقة أوران. وأشار إلى المتجولين الذين يعيشون خارج المدينة ، والمعاملة المتباينة التي يتلقونها من سكان المدينة. ذكر ديسير أيضًا ليليكا ، الفتاة الصغيرة التي قابلها خارج الجدران.

بحث ديسير في جيوبه عن شيء ما ، أي شيء يعطيه للفتاة الصغيرة ، لكنه لم يكن لديه عملة واحدة ليعطيها إياها. “أنا آسف . ليس لدي أي نقود أيضًا. “

بعد اللحاق بـ ديسير ، غفر له برام واجتمع الاثنان معًا لمناقشة عالم الظل. “إذن … يبدو أن عالم الظل هذا مبني على الإمبراطورية المقدسة؟”

أشرق وجهها ونظرت عيناها إلى ديسير وكأنها تطلب الإذن. ابتسم لها  و أومأ مستحسناً للفتاة الصغيرة قبل أن يسلمها أحد الخوخات المجففة و هي بدورها  التهمتها بشراهة ، قبل أن تتطلع إلى الخوخ الباقي بشغف.

ردا على سؤال برام ، أومأ ديسير. “لقد أكدت ذلك. قبل أيام قليلة ، أخذت لحظة لمغادرة القلعة. لقد وجدت أن الهندسة المعمارية للمدينة تشبه هندسة الإمبراطورية المقدسة. “

| لقد واجهت البطل الفريد [ويليام إيفرناتن]. هذا هو الشخصية  الرئيسية في السيناريو الرئيسي.

“لكن ديسير ، ألم تكن الإمبراطورية المقدسة -“

| لقد انخفض انطباع الإيرل عنك من [مفضل] إلى [محايد].

“صحيح  . ابتلع عالم الظل المنطقة بأكملها ، باستثناء منطقة أوران  حيث نعيش حاليًا. “

اهتزت العربة  و هي تسير في طريقها. مال  ديسير نحو النافذة  معجبًا بالمناظر الطبيعية. بقيت قطع الأرض الكبيرة المعدة للزراعة عالقة في ذهنه. مع وجود الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة الوفيرة  فلا عجب أنهم قادرون على إنتاج الكثير من الغذاء. ” لم يتخذ الإيرل هذا القرار لمجرد نزوة. “

“لكنه غريب: إنه شعور غريب أن تكون في بلد قد انتهى بالفعل. إنه مختلف تمامًا عن المكان الذي أتينا منه. “

بعد أن تصاعد البخار من الغلاية وانتشرت رائحته في المكتب ، صب ديسير الشاي في فنجان شاي فضي ثم وضعه في طبق فضي. فتح أبواب الغرفة ،  ووضع الصينية الفضية برفق أمام سيادته ، الذي كان يقرأ  كومة من الأوراق. لقد كان رجلاً عجوزًا فظًا بوجه مليء بندوب المعارك التي تشققت بسبب المواسم التي لا حصر لها التي نجا منها. كان يعمل بصمت  و أحاط به جو من الشدة.

“حسنًا ، هذه هي المرة الأولى لك في عالم الظل. ابتسم ديسير لبرام ، مستذكرًا أول مرة له .

| لقد واجهت البطل الفريد [ويليام إيفرناتن]. هذا هو الشخصية  الرئيسية في السيناريو الرئيسي.

“أليس الأمر كذلك بالنسبة لك أيضًا؟”

عند الوصول إلى حدود المدينة ، توقفت العربة خارج نزل رث. كان الخشب مهترئًا وكان الباب يصر  ، لكنه صمد أمام اختبار الزمن و لم يطلق  رائحة العفن كان ذلك كافيا .

لتلقيه السؤال على حين غرة  نهض ديسير من مقعده و تجنب الإجابة .

“لا تتحدث معي بينما أنا مشغول بالعمل. إنت تشتت إنتباهي. “

“… فقط انتظر هنا للحظة. سأحضر لك شيئا لتأكله. “

ل” ا يمكنني الاقتراب منه بالوسائل العادية. أحتاج إلى النظر إلى هذا من اتجاه مختلف. “

“صحيح  . ابتلع عالم الظل المنطقة بأكملها ، باستثناء منطقة أوران  حيث نعيش حاليًا. “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط