مشكلتين (2)
مشكلتان (2)
* الخامس * بقي فصلين و مع الفصول اليومية للغد و ال100 ذهبة بالدعم بقي 14 فصل للأسبوع*
________________________________________
* ملك الشر *
[سيعاني الأشخاص الذين يعيشون في إيفرناتن والأراضي المحيطة بها من الجوع في شتاء بارد. ]
________________________________________
أجاب برام: “لست متأكدًا”. “لا يظهر لي مستوى عاطفتهم ، لذلك لا أعرف حقًا. “
بعد فترة وجيزة ، عاد ديسير مع بعض الشاي الدافئ والفواكه المجففة. أنهى قصته وحث برام على سرد قصته في المقابل. عندما كانوا يأكلون ، أوضح برام كيف ذهب عالم الظل بالنسبة له: في البداية ، كان مترددًا للغاية. لقد تُرك بمفرده ، لكنه عمل بجد في مهمته الموكلة إليه. على الرغم من أخطائه العديدة والتعقيدات التي أحدثوها ، فقد أكمل في النهاية مهمته الأولى . واختتم قائلاً: “أنا الآن في مهمة لأداء عمل جدير بالتقدير في المعركة السنوية ضد البرابرة ، والحصول على وسام الفروسية”.
“ما النتيجة التي تتوقعها منهم لو تجتمع مع أشباهه في مجموعة؟ المنطق الطبيعي لا يعمل مع هؤلاء البرابرة. قلعة منيعة؟ الفكرة ذاتها ستشجعهم على المحاولة بجدية أكبر.” كان لصوت ديسير ميزة موثوقة ، كما لو كان يعرف الكثير عن البرابرة. لقد فعل ، في الحقيقة: لقد قاتل مع ملك البرابرة لمدة 10 سنوات داخل متاهة الظل. لقد تعلم الكثير عنهم بمجرد مشاهدة دونيف يقود شعبه إلى المعركة. و تابعت ديسير: “علاوة على ذلك ، إنهم يتضورون جوعاً ، والأرض الخصبة تجلس أمام أعينهم. التخلي عن ذلك؟ لا . سوف يبذلون كل جهدهم لاختراقها. “
“البرابرة؟” سأل ديسير ردا على ذلك.
[سيزداد التوتر بين الناس الذين يعيشون هنا والبرابرة. ]
“نعم . لا يوجد شيء للأكل في التندرا المتجمدة في الشمال. ونتيجة لذلك ، يداهمون الأراضي الخصبة في هذه المنطقة كل عام.
“… كما لو كانوا التجسيد المادي لروح الحرب ،” أقر برام على مضض.
عندما أنهى شرحه ، ظهر إشعار أمام ديسير.
“البرابرة؟” سأل ديسير ردا على ذلك.
[لقد تعرفت على مشكلة “البرابرة” ، وهي إحدى المشكلتين اللتين تواجهان إقليم إيفرنيشن. ]
سرعان ما أصبحت مهمة مجموعة ديسير لإيقاظ الجنود أثناء دورياتهم الخاصة أيضا .
لذا كانت مشكلة البرابرة هي المشكلة الأخرى. فكر ديسير بصمت. قضم إحدى الثمار الجافة التي أحضرها معه. “إذن كيف هو تقدمك في المهمة؟”
كان مشهدا مألوفا. تنهد برام مرة أخرى. “فقط أين هم الآن؟”
تنهد برام: “حسنًا … حول ذلك …”. “أنا في نفس الموقف الذي أنت فيه ، سيد ديسير. لم أر حتى بربريًا واحدًا. “
كان مشهدا مألوفا. تنهد برام مرة أخرى. “فقط أين هم الآن؟”
“ماذا تقصد؟”
“لقد تم تقليل رؤيتنا بشكل كبير بفضل هذا الثلج. علينا أن نكون أكثر حذرا اليوم. صاح ديسير وسط ضجيج عاصفة الشتاء و تمسك بملابسه بإحكام و هي تتصاعد مع الريح. “برام ، هل مازلت ترتدي المعدات السحرية الخاص بك ، أنت تفعل أليس كذلك؟”
بحسب الكشافة ، لم ير أحد أي علامات على أي غارة بربرية. و قد أعلنت جماعة الفرسان بالفعل أن البرابرة تخلوا عن المداهمة هذا العام. “
تنهدت برام. “ليس جيد . لا أحد يصدقني مهما حاولت. “
“البرابرة استسلموا؟” تسرب ضحك ممزوج بالشك إلى صوت ديسير. “لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. “
واصل ديسير أسئلته. “وما هو نوع الشعور الذي شعرت به منه؟”
“هذا ليس ادعاء لا أساس له يا سيد ديسير. منذ أن أصبح ويليام سيدًا ، لم يتمكن البرابرة من اختراق الجدار ولو مرة واحدة. لقد فشلوا خمس سنوات متتالية. ألا تعتقد أن الوقت قد حان لهم للاستسلام؟ “
تنهدت برام. “ليس جيد . لا أحد يصدقني مهما حاولت. “
“هل تتذكر البربري الذي قابلته من قبل؟” سأل ديسير فجأة.
[لقد تعرفت على مشكلة “البرابرة” ، وهي إحدى المشكلتين اللتين تواجهان إقليم إيفرنيشن. ]
________________________________________
“فات الأوان لفعل أي شيء حيال ذلك الآن. سيتعين علينا وضع خطة بمفردنا. “
أومأت برام. لقد تذكر البربري الذي التقى به في السوق السوداء.
في ذلك الوقت ، كان ديسير و برام قد قصرا ساعات نومهما من أجل القيام بدوريات على قمم جدران القلعة. مباشرة بعد انتهاء عملهم المعتاد ، كانوا يتسلقون الجدران للقيام بدوريات في المناطق التي حدد ديسير أنها أكثر نقاط الانطلاق على الأرجح للهجوم.
واصل ديسير أسئلته. “وما هو نوع الشعور الذي شعرت به منه؟”
بحسب الكشافة ، لم ير أحد أي علامات على أي غارة بربرية. و قد أعلنت جماعة الفرسان بالفعل أن البرابرة تخلوا عن المداهمة هذا العام. “
“… كما لو كانوا التجسيد المادي لروح الحرب ،” أقر برام على مضض.
خفض ديسير صوته. “قد يكونون قد هزموا لأنهم لم يظهروا قوتهم الحقيقية حتى الآن ، لجعل الإيرل إيفرناتن يقلل من شأنهم. “
“ما النتيجة التي تتوقعها منهم لو تجتمع مع أشباهه في مجموعة؟ المنطق الطبيعي لا يعمل مع هؤلاء البرابرة. قلعة منيعة؟ الفكرة ذاتها ستشجعهم على المحاولة بجدية أكبر.” كان لصوت ديسير ميزة موثوقة ، كما لو كان يعرف الكثير عن البرابرة. لقد فعل ، في الحقيقة: لقد قاتل مع ملك البرابرة لمدة 10 سنوات داخل متاهة الظل. لقد تعلم الكثير عنهم بمجرد مشاهدة دونيف يقود شعبه إلى المعركة. و تابعت ديسير: “علاوة على ذلك ، إنهم يتضورون جوعاً ، والأرض الخصبة تجلس أمام أعينهم. التخلي عن ذلك؟ لا . سوف يبذلون كل جهدهم لاختراقها. “
________________________________________
خفض ديسير صوته. “قد يكونون قد هزموا لأنهم لم يظهروا قوتهم الحقيقية حتى الآن ، لجعل الإيرل إيفرناتن يقلل من شأنهم. “
[لقد واجهت البطل النادر ، تالون الدموي. إنه الزعيم القبلي لعشيرة هوك ، وقد تمكن من توحيد البرابرة الجنوبيين الممزقين سابقًا بذكائه اللامع. يشتهر بأنه أعظم رامي سهام في عشيرة هوك. ]
“لكن هذا غير منطقي يا سيد ديسير. لماذا يجربون ما يعتقدون أنه خدعة قذرة ، في حين أنهم متشددون للغاية ويحبون اختبار قوتهم؟ “
“إنبطح !” صاح ديسير ، وهو يسحب قفا برام ، ويرسله إلى الأرض. نصف دزينة من السهام طارت من فوق رأسه مع صفير هادئ و حاد ، قبل أن تصطدم بالجدران الحجرية.
أومأ ديسير برأسه على اعتراض برام في اتفاق جزئي. “أنت على حق برام ، لكنهم يتصرفون بالفعل بشكل غير عادي تمامًا لأنهم لم يكشفوا عن أنفسهم بعد. هذا يعني أننا يجب أن نأخذ في الاعتبار عاملًا مهمًا آخر خارج السمات الفريدة للبرابرة. “
[سيزداد التوتر بين الناس الذين يعيشون هنا والبرابرة. ]
“ما هذا؟”
[سيعاني الأشخاص الذين يعيشون في إيفرناتن والأراضي المحيطة بها من الجوع في شتاء بارد. ]
“وجود الخصم. تتعامل جميع حالات عالم الظل تقريبًا مع حادثة تاريخية شاركت فيها قوتان متعارضتان. في هذه الحالة ، يجب أن يكون هناك شخصية رئيسية أخرى تعمل كخصم للورد إيفرنيشن. يجب أن تكون من يقود البرابرة و من وضع هذه الإستراتيجية الجديدة. “سقط ديسير في تفكير عميق ، و استمر في الغمغمة ،” هدفهم هو الطعام … لم يكشفوا عن أنفسهم بعد ولكن … هذا صحيح. إذا كانوا يحاولون نهب بعض الطعام ، فلن يحتاجوا إلى عدد كبير من القوات. لذلك ، خلص ديسير بشكل قاطع إلى أنهم يخططون لنصب كمين لحراس مخزن المواد الغذائية و المداهمة بقوة ضاربة صغيرة. “
واصل ديسير أسئلته. “وما هو نوع الشعور الذي شعرت به منه؟”
يمكن وصف هذا بأنه “المشكلة السرية” التي تواجهها إيفرناتن. فهم هذه المشكلة يتوقف على فهم للبرابرة.
________________________________________
ظهرت رسالة أمام ديسير بمجرد انتهائه من التعبير عن فكره.
[إن بصيرتك العالية بشكل مدهش قد ميزت خطط البرابرة من تلميح صغير جدًا. ] [بدأت المهمة الخفية “رائد”. ]
“هل تتذكر البربري الذي قابلته من قبل؟” سأل ديسير فجأة.
[سوف يتسلل البرابرة إلى القلعة في 3 أيام. هدفهم هو طعام الشتاء داخل مستودع تخزين المواد الغذائية. أوقف الغارة!]
“فات الأوان لفعل أي شيء حيال ذلك الآن. سيتعين علينا وضع خطة بمفردنا. “
________________________________________
في ذلك الوقت ، كان ديسير و برام قد قصرا ساعات نومهما من أجل القيام بدوريات على قمم جدران القلعة. مباشرة بعد انتهاء عملهم المعتاد ، كانوا يتسلقون الجدران للقيام بدوريات في المناطق التي حدد ديسير أنها أكثر نقاط الانطلاق على الأرجح للهجوم.
[ستهبط معنويات الجنود إذا نفد الطعام. ]
كانت شفتا برام شاحبتين. “علينا تنبيه الناس. “
[سيعاني الأشخاص الذين يعيشون في إيفرناتن والأراضي المحيطة بها من الجوع في شتاء بارد. ]
[إن بصيرتك العالية بشكل مدهش قد ميزت خطط البرابرة من تلميح صغير جدًا. ] [بدأت المهمة الخفية “رائد”. ]
[سيزداد التوتر بين الناس الذين يعيشون هنا والبرابرة. ]
“تسك. اليس هنالك طريقة اخرى؟”
[يوجد حاليًا ما يكفي 4 أشهر من المواد الغذائية المخزنة. ]
“حسن . ” بمجرد تلقي التأكيد تابعوا على عجل إلى النقطة الثانية التي حددوها ، الجدار الجنوبي ، ونزلوا مجموعة طويلة جدًا من السلالم ومروا عبر ممر ضيق ، قبل أن يصلوا في النهاية هناك لكنهم لم يعثروا على رجال الدوريات في أي مكان.
—————————————————————————————————————————-
“ماذا تقصد؟”
صعدت النيران المنبعثة من الموقد بشكل صاخب ، و ألقت بظلال طويلة شاحبة على الحجارة بينما تسلق ديسير و بام جدران القلعة لمسح المنطقة. أثناء سيرهم على طول الجدار ، قاموا بعمل رسم تخطيطي بسيط للملامح الرئيسية للمنطقة ، وقدّروا مواقع نقاط الحراسة.
“ربما يكونون متشككين لأن مستوى عاطفتهم تجاهك ليس مرتفعًا بما يكفي. ” أوضح ديسير بينما واصلوا مسيرتهم. “قلت إن قسم الفرسان ادعى بالفعل أن البرابرة لن يغزووا ، أليس كذلك؟ ربما تحتاج إلى مستوى عاطفي من “الثقة” كحد أدنى على مستوى فارس حتى يصدقوك. “
استغرق ديسير ربع يوم لإلقاء نظرة على المنطقة بأكملها ، واختار المواقع الثلاثة الأكثر احتمالا التي سيحاول البرابرة من خلالها التسلل إلى القلعة. كانت المساحة الأولى خلف الطاحونة المائية ، حيث كان الجدار منخفضًا نسبيًا ، بسبب التل خلف الجدار. بعد ذلك ، الجدار الجنوبي ، حيث كانت المسافة بين نقاط الحراسة طويلة نسبيًا ، مما جعل المنطقة غير مأهولة بالمقارنة. ثالثًا ، البوابة الغربية ، أقرب بوابة لمخزن المواد الغذائية.
“لكن هذا غير منطقي يا سيد ديسير. لماذا يجربون ما يعتقدون أنه خدعة قذرة ، في حين أنهم متشددون للغاية ويحبون اختبار قوتهم؟ “
نظرًا لأن إقليم إيفرناتن كان واسعًا نسبيًا ، فقد كان من الصعب ، على نحو غير مفاجئ ، الحفاظ على الدوريات الكافية ؛ فرصة البرابرة كانت موجودة بكل تأكيد. تحولت ديسير إلى برام. “كيف جرى طلب زيادة كثافة الدوريات من زملائك الجنود ؟”
“هذا ليس ادعاء لا أساس له يا سيد ديسير. منذ أن أصبح ويليام سيدًا ، لم يتمكن البرابرة من اختراق الجدار ولو مرة واحدة. لقد فشلوا خمس سنوات متتالية. ألا تعتقد أن الوقت قد حان لهم للاستسلام؟ “
تنهدت برام. “ليس جيد . لا أحد يصدقني مهما حاولت. “
________________________________________
“كيف هي علاقتك بالجنود الآخرين؟” سأل ديسير.
عندما أنهى شرحه ، ظهر إشعار أمام ديسير.
أجاب برام: “لست متأكدًا”. “لا يظهر لي مستوى عاطفتهم ، لذلك لا أعرف حقًا. “
لقد اكتشفوا ، للأسف ، أن الوضع كان أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. كان الجنود الذين يحرسون الجدران غير مستعدين إطلاقا لأي كمين. كانوا يفتقرون إلى أي نظام ، ويقضون معظم وقتهم في النوم أو الدردشة مع بعضهم البعض.
“ربما يكونون متشككين لأن مستوى عاطفتهم تجاهك ليس مرتفعًا بما يكفي. ” أوضح ديسير بينما واصلوا مسيرتهم. “قلت إن قسم الفرسان ادعى بالفعل أن البرابرة لن يغزووا ، أليس كذلك؟ ربما تحتاج إلى مستوى عاطفي من “الثقة” كحد أدنى على مستوى فارس حتى يصدقوك. “
لقد اكتشفوا ، للأسف ، أن الوضع كان أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. كان الجنود الذين يحرسون الجدران غير مستعدين إطلاقا لأي كمين. كانوا يفتقرون إلى أي نظام ، ويقضون معظم وقتهم في النوم أو الدردشة مع بعضهم البعض.
تنهد برام مرة أخرى. “للإعتقاد أن مستوى المودة له هذا النوع من التأثير …”
“إنبطح !” صاح ديسير ، وهو يسحب قفا برام ، ويرسله إلى الأرض. نصف دزينة من السهام طارت من فوق رأسه مع صفير هادئ و حاد ، قبل أن تصطدم بالجدران الحجرية.
________________________________________
[يوجد حاليًا ما يكفي 4 أشهر من المواد الغذائية المخزنة. ]
“فات الأوان لفعل أي شيء حيال ذلك الآن. سيتعين علينا وضع خطة بمفردنا. “
________________________________________
في ذلك الوقت ، كان ديسير و برام قد قصرا ساعات نومهما من أجل القيام بدوريات على قمم جدران القلعة. مباشرة بعد انتهاء عملهم المعتاد ، كانوا يتسلقون الجدران للقيام بدوريات في المناطق التي حدد ديسير أنها أكثر نقاط الانطلاق على الأرجح للهجوم.
[سوف يتسلل البرابرة إلى القلعة في 3 أيام. هدفهم هو طعام الشتاء داخل مستودع تخزين المواد الغذائية. أوقف الغارة!]
لقد اكتشفوا ، للأسف ، أن الوضع كان أسوأ مما كانوا يعتقدون في البداية. كان الجنود الذين يحرسون الجدران غير مستعدين إطلاقا لأي كمين. كانوا يفتقرون إلى أي نظام ، ويقضون معظم وقتهم في النوم أو الدردشة مع بعضهم البعض.
نظر ديسير إلى الحراس الذين سقطوا موتى. و وجد أن الثلج بدأ في تشكيل طبقة رقيقة فوق الجثة ، مما يعني أنه لم يمر وقت طويل منذ مقتل الرجل. أمسك ديسير بالحارس الميت من كتفيه. كان باردا مثل كتلة من الجليد. عندما قلب ديسير الرجل ، رأى سهماً مغروسًا في منتصف الطريق عبر بطنه ، يقطر الدم في بركة سميكة تحته . حينها ظهر الإخطار.
تنهد ديسير. “بدون أي أعداء ملموسين فهم لا يشعرون بالإلحاح. “
[سيزداد التوتر بين الناس الذين يعيشون هنا والبرابرة. ]
“من الصعب القيام بهذا العمل مع ثلاثة أشخاص فقط (* ثلاثة ؟ *) … الجنود على هذا النحو …” كان صوت برام غير مرتاح.
[سوف يتسلل البرابرة إلى القلعة في 3 أيام. هدفهم هو طعام الشتاء داخل مستودع تخزين المواد الغذائية. أوقف الغارة!]
سرعان ما أصبحت مهمة مجموعة ديسير لإيقاظ الجنود أثناء دورياتهم الخاصة أيضا .
“السيد ديسير؟ ” حملت أحاسيس برام في صوته.
في اليوم الثاني من دورياتهم ، بدأ الثلج يتساقط. كانت هذه هي المرة الأولى التي يتساقط فيها الثلج منذ وصول ديسير ، كان تراكمه ثقيلًا. بحلول الوقت الذي انتهت فيه دوريتهم في المنطقة الأولى ، الطاحونة المائية ، تراكم الثلج عدة بوصات. تركت خطواتهم بصمات عميقة أثناء تقدمهم.
أومأت برام. لقد تذكر البربري الذي التقى به في السوق السوداء.
“لقد تم تقليل رؤيتنا بشكل كبير بفضل هذا الثلج. علينا أن نكون أكثر حذرا اليوم. صاح ديسير وسط ضجيج عاصفة الشتاء و تمسك بملابسه بإحكام و هي تتصاعد مع الريح. “برام ، هل مازلت ترتدي المعدات السحرية الخاص بك ، أنت تفعل أليس كذلك؟”
[ستهبط معنويات الجنود إذا نفد الطعام. ]
“دائما . “
لفت انتباهه رجل واحد ، مغطى بجلد نمر أبيض. كان يحمل بيد واحدة قوسًا عظيمًا يبلغ طوله مترين تقريبًا ، وكان على رأس البرابرة المتجهين نحو الحائط.
“حسن . ” بمجرد تلقي التأكيد تابعوا على عجل إلى النقطة الثانية التي حددوها ، الجدار الجنوبي ، ونزلوا مجموعة طويلة جدًا من السلالم ومروا عبر ممر ضيق ، قبل أن يصلوا في النهاية هناك لكنهم لم يعثروا على رجال الدوريات في أي مكان.
“ما النتيجة التي تتوقعها منهم لو تجتمع مع أشباهه في مجموعة؟ المنطق الطبيعي لا يعمل مع هؤلاء البرابرة. قلعة منيعة؟ الفكرة ذاتها ستشجعهم على المحاولة بجدية أكبر.” كان لصوت ديسير ميزة موثوقة ، كما لو كان يعرف الكثير عن البرابرة. لقد فعل ، في الحقيقة: لقد قاتل مع ملك البرابرة لمدة 10 سنوات داخل متاهة الظل. لقد تعلم الكثير عنهم بمجرد مشاهدة دونيف يقود شعبه إلى المعركة. و تابعت ديسير: “علاوة على ذلك ، إنهم يتضورون جوعاً ، والأرض الخصبة تجلس أمام أعينهم. التخلي عن ذلك؟ لا . سوف يبذلون كل جهدهم لاختراقها. “
كان مشهدا مألوفا. تنهد برام مرة أخرى. “فقط أين هم الآن؟”
أومأ ديسير برأسه على اعتراض برام في اتفاق جزئي. “أنت على حق برام ، لكنهم يتصرفون بالفعل بشكل غير عادي تمامًا لأنهم لم يكشفوا عن أنفسهم بعد. هذا يعني أننا يجب أن نأخذ في الاعتبار عاملًا مهمًا آخر خارج السمات الفريدة للبرابرة. “
أوقف ديسير خطواته حيث شعر بعدم ارتياح غريب لا يمكن تفسيره. دون سابق إنذار ، انطلق في ركض ، واندفع إلى الأمام على طول الجدار ، كان بالكاد قادرا على ملاحظة الأشكال المتساقطة على الحائط. لم يكن الحراس غائبين عن النوم أو يتواصلون مع الآخرين. لقد ماتوا.
ظهرت رسالة أمام ديسير بمجرد انتهائه من التعبير عن فكره.
“السيد ديسير؟ ” حملت أحاسيس برام في صوته.
“… كما لو كانوا التجسيد المادي لروح الحرب ،” أقر برام على مضض.
نظر ديسير إلى الحراس الذين سقطوا موتى. و وجد أن الثلج بدأ في تشكيل طبقة رقيقة فوق الجثة ، مما يعني أنه لم يمر وقت طويل منذ مقتل الرجل. أمسك ديسير بالحارس الميت من كتفيه. كان باردا مثل كتلة من الجليد. عندما قلب ديسير الرجل ، رأى سهماً مغروسًا في منتصف الطريق عبر بطنه ، يقطر الدم في بركة سميكة تحته . حينها ظهر الإخطار.
[سوف يتسلل البرابرة إلى القلعة في 3 أيام. هدفهم هو طعام الشتاء داخل مستودع تخزين المواد الغذائية. أوقف الغارة!]
[لقد اكتشفت تسلل البرابرة. ]
________________________________________
كان الهجوم قد بدأ بالفعل. لقد نفذوا الهجوم المفاجئ إلى ما يقرب من الكمال ؛ كان ديسير متأكدًا من أنه لا أحد تقريبًا في إيفناتن كان يعلم أنهم يتعرضون للهجوم في الوقت الحالي.
________________________________________
استدار برام بشكل انعكاسي وبدأ يتجه إلى البرج للأمام.
“… كما لو كانوا التجسيد المادي لروح الحرب ،” أقر برام على مضض.
“إنبطح !” صاح ديسير ، وهو يسحب قفا برام ، ويرسله إلى الأرض. نصف دزينة من السهام طارت من فوق رأسه مع صفير هادئ و حاد ، قبل أن تصطدم بالجدران الحجرية.
“لقد تم تقليل رؤيتنا بشكل كبير بفضل هذا الثلج. علينا أن نكون أكثر حذرا اليوم. صاح ديسير وسط ضجيج عاصفة الشتاء و تمسك بملابسه بإحكام و هي تتصاعد مع الريح. “برام ، هل مازلت ترتدي المعدات السحرية الخاص بك ، أنت تفعل أليس كذلك؟”
“… ما … سهام؟ ولكن كيف يمكنهم التصويب من خلال هذه العاصفة الثلجية …؟ ” كان صوت برام في حالة ذهول.
مشكلتان (2) * الخامس * بقي فصلين و مع الفصول اليومية للغد و ال100 ذهبة بالدعم بقي 14 فصل للأسبوع*
”انتظر برام ثانية. بصمت ] حيث نشّط ديسير سحره.
تنهد برام: “حسنًا … حول ذلك …”. “أنا في نفس الموقف الذي أنت فيه ، سيد ديسير. لم أر حتى بربريًا واحدًا. “
[رؤية البومة]. تعويذة المنفعة التي سمحت للمرء أن يرى بوضوح في الليل. بحذر ، أطل ديسير بين الحجارة و رأى مجموعة من البرابرة بأجسادهم الضخمة مختبئين بالكامل تقريبًا في العاصفة الثلجية.
خفض ديسير صوته. “قد يكونون قد هزموا لأنهم لم يظهروا قوتهم الحقيقية حتى الآن ، لجعل الإيرل إيفرناتن يقلل من شأنهم. “
لفت انتباهه رجل واحد ، مغطى بجلد نمر أبيض. كان يحمل بيد واحدة قوسًا عظيمًا يبلغ طوله مترين تقريبًا ، وكان على رأس البرابرة المتجهين نحو الحائط.
“ماذا تقصد؟”
[لقد واجهت البطل النادر ، تالون الدموي. إنه الزعيم القبلي لعشيرة هوك ، وقد تمكن من توحيد البرابرة الجنوبيين الممزقين سابقًا بذكائه اللامع. يشتهر بأنه أعظم رامي سهام في عشيرة هوك. ]
[سيعاني الأشخاص الذين يعيشون في إيفرناتن والأراضي المحيطة بها من الجوع في شتاء بارد. ]
“لقد وصل البرابرة . كان صوت ديسير هادئًا بشكل مدهش. شاهد خطافات تنطلق نحو الحائط و تتثبَّت. كانت الحبال تتدلى إلى أسفل وسرعان ما شدها و بدأ يتسلقها البرابرة الذي . حسب تقدير ديسير ، كان هناك حوالي مائة منهم. سيكون من الجنون المطلق محاربتهم . “سيكون من الرائع لو كانت آجست هنا …” هز رأسه واستدار لمواجهة برام.
”انتظر برام ثانية. بصمت ] حيث نشّط ديسير سحره.
كانت شفتا برام شاحبتين. “علينا تنبيه الناس. “
________________________________________
“صحيح” ، وافق ديسير. “ولكن كيف…؟” أعاد انتباهه إلى برج الحراسة. برج الجرس 13 ، كما تم تسميته ، كان به جرس كبير مثبت في الأعلى ، والغرض منه هو تنبيه الجميع في حالة حدوث غزو. لسوء الحظ ، تحول الحارس الذي كان من المفترض أن يدق الجرس منذ فترة طويلة إلى لوح جليدي بفضل البرابرة.
ظهرت رسالة أمام ديسير بمجرد انتهائه من التعبير عن فكره.
“تسك. اليس هنالك طريقة اخرى؟”
عندما أنهى شرحه ، ظهر إشعار أمام ديسير.
“تسك. اليس هنالك طريقة اخرى؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
