ايفرناتن
ايفرناتن الجزء 4
أطلق ديسير تثاؤبًا صغيرًا وهو يتمدد يتيبس ويتألم من الساعات الطويلة. نظر إلى اللورد ويليام. على عكس ديسير ، لم يظهر اللورد أي إشارة إلى أنه كان متعبًا على الإطلاق من يوم طويل آخر .
أخذ ويليام الوثائق ووضعها على مكتبه دون أن يلقي نظرة خاطفة عليها حتي ، قال ببساطة ،” كما هو الحال دائمًا ، سوف يمر المجرمون عبر الاجراءات القانونية المناسبة ، ويعاقبون بناءً على ذلك .”
بصمت ، استمر ديسير في مشاهدة اللورد ويليام. كان اجتهاده امر غير مفاجئ: فقد عرف ديسير بأنه عامل مجتهد منذ اليوم الأول. لكن الآن ، رأى ويليام من منظور جديد. بالتفكير بأنه كان من هذا النوع من الرجال ….. في الواقع ، كان ديسير متأكدًا من أنه إذا لم تُفقد سجلات الأمة المقدسة ، لكان اسم ويليام قد وجد طريقه إلى كتب التاريخ. ابتلع مرارته في آخر فكرة. مع ندرة المعلومات حول عالم الظل ، تعرضت البشرية لهزيمة شديدة على مدى القرون العديدة الماضية. شعر ديسير بمزيد من الإعجاب بويليام ؛ بالنظر إلى أن نصف القارة واقعة بمشكلة في الوقت الحالي ، فإن تطهير عالم الظل منذ فترة طويلة لابد انه كان صعبًا للغاية. أعتقد أنه كان قادرًا على أداء مثل هذا العمل الفذ دون أي معرفة مسبقة أو أي تقنية حديثة. “لا يصدق” .
أفكار ديسير انجرفت مرة أخرى إلى ويليام. على الرغم من أن حديث ديسير مع جفران كان مفيداً ، إلا أنه لم يجد أي أدلة أو تلميحات لبحثه الحالي ، مشكلة المتشردين، وبالتالي ، كانت على الأرجح ليس لها صلة بالأمر.
ومع ذلك ، على الرغم من وجود مثل هذا الرجل الموهوب بشكل فريد ، كانت الأمة المقدسة لا تزال محطمة تمامًا. منع ديسير نفسه من هز رأسه ” يا لهم من أغبياء… قضوا نحبهم بسبب معتنق ديني غبي”. في العصر الحديث ،والتي كانت يوماً ما أمة أرتميس المقدسة اصبحت أرضًا يكتنفها ضباب مظلم ، أرض ابتلعها عالم ظل واحد ، باستثناء مقاطعة أوران ، حيث يوجد فريق ديسير حاليًا.
ديسير جفل عقليا. كان معدل الجريمة مرتفعًا جدًا.
عرف التاريخ المعاصر عن الفئة الثالثة وما دونها (في الواقع ، تدين الإنسانية بسجلها الحالي ضد عوالم الظل جزئيًا إلى حقيقة أنه لم تظهر عوالم الظل من الفئة الأولى أو الثانية قي الوقت الحالي) ، ولكن توجد سجلات أكبر ، بل يوجد حتي عواام ظل اكثر خطورة. تم تدمير الأمة المقدسة من قبل عالم ظل واحد ، بشكل اكثر وضوحاً كان عالم الظل من الدرجة الأولى.
بصمت ، استمر ديسير في مشاهدة اللورد ويليام. كان اجتهاده امر غير مفاجئ: فقد عرف ديسير بأنه عامل مجتهد منذ اليوم الأول. لكن الآن ، رأى ويليام من منظور جديد. بالتفكير بأنه كان من هذا النوع من الرجال ….. في الواقع ، كان ديسير متأكدًا من أنه إذا لم تُفقد سجلات الأمة المقدسة ، لكان اسم ويليام قد وجد طريقه إلى كتب التاريخ. ابتلع مرارته في آخر فكرة. مع ندرة المعلومات حول عالم الظل ، تعرضت البشرية لهزيمة شديدة على مدى القرون العديدة الماضية. شعر ديسير بمزيد من الإعجاب بويليام ؛ بالنظر إلى أن نصف القارة واقعة بمشكلة في الوقت الحالي ، فإن تطهير عالم الظل منذ فترة طويلة لابد انه كان صعبًا للغاية. أعتقد أنه كان قادرًا على أداء مثل هذا العمل الفذ دون أي معرفة مسبقة أو أي تقنية حديثة. “لا يصدق” .
ترك ديسير أفكاره تعود مرة أخرى إلى الحاضر. ” كنيسة أرتميس ، أليس كذلك؟” بينما تم تدمير الأمة المقدسة ، نجا معتقدهم الديني ، واستمر وصولاً للممالك الغربية الحديثة. في الواقع ، كان بريسيلا ، أحد الستة النهائيين ، عضوًا في كنيسة أرتميس. “لكن معتقداتهم مختلفة تمامًا عن هذه…”
لقد كان صعباً علي ديسير أن يعترف بذلك ، لكن ويليام لم يكن مخطئًا على الإطلاق. “إذا كنت ستفعل ذلك ، ففكر في ترحيل الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام ، وأعتقد أنه سيكون مثالاً كافياً”
أفكار ديسير انجرفت مرة أخرى إلى ويليام. على الرغم من أن حديث ديسير مع جفران كان مفيداً ، إلا أنه لم يجد أي أدلة أو تلميحات لبحثه الحالي ، مشكلة المتشردين، وبالتالي ، كانت على الأرجح ليس لها صلة بالأمر.
” ماذا؟” بمجرد انتهائه من الحديث ، صدر إعلان ، كان كل ما يمكن لـ ديسير فعله لإخفاء ذعره. لقد فكر, إذا كان المتشردون مسؤولين عن مشاكل ايفرناتن ، فإن أحد الحلول الممكنة سيكون ببساطة قتلهم بينما كان يعارض ذلك شخصيًا. كان عليه أن يعترف أنه من المحتمل أن ينجح. ومع ذلك ، بمجرد أن اقترح النفي ، فإن تقدم المهمة قد انخفض بالفعل ، مما قد يعني شيئًا واحدًا فقط.
إذن ويليام هو رجل مخلص لشعبه. على الرغم من أنه ينتمي إلى كنيسة أرتميس ، إلا أنه وضع حياة شعبه فوق معتقداته الدينية. إنه يمتلك جيشًا قويًا هنا في ايفرناتن ، ويحكمه بنظام إداري مبتكر. ‘ذكر ديسير سريعاً الصفات الإيجابية للورد ويليام’ .لكن حدث خطأ ما مع المتشردين. إذن فما هي الخيارات التي اتخذها؟
” أفهم أنها كانت تعمل بجد مؤخرًا. أبلغِها أنه لا بأس إذا كانت مشغولة ”
قاطع صوت حاد على الباب أفكاره. سمع صوت حركة قلم ويليام يتوقف. ” ادخل ”
” إذًا يجب أن تعرف الكثير عنهم ,ما رأيك في اقتراحات إيولان؟ ”
فارسة بعيون حادة وشعر طويل مربوط بإحكام خلف رأسها فتحت الباب ودخلت. لقد كانت إيولان. اصبح فم ديسير مشدودًا بشكل طفيف. لا يزال يتذكر بوضوح النظرة الغاضبة والإهانات القاسية التي وجهتها إليه عندما التقى بها لأول مرة أثناء زيارته لأجست.
[لكن قراره لم يعالج المشكلة الأساسية]
توقفت أمام اللورد، وركعت في ايماءة للاحترام. رن صوت بارد وحاد. “من أجل شرف إيفرناتن!”
خفضت إيولان رأسها مرة أخرى ، قبل أن تستدير وتغادر بهدوء . بمجرد ان غادرت، أخذ ويليام البيان الذي أدلت به وقرأه.
“ارفعِ رأسِك”
ديسير جفل عقليا. كان معدل الجريمة مرتفعًا جدًا.
نظرت الي اللورد ويليام “الفارسة إيولان ليليستيك تحيك, سيدي اللورد”
“تكلّمِ”
أظهرت طريقة إيولان إيمانها بكلماتها “بينما نجحت الكابتن أجيست في تقليل عدد الجرائم بشكل حاد داخل إيفرناتن ، لا يمكنها تغيير طبيعة المتشردين. فهم جاحدون ، ويسببون ضررًا لشعبنا ،على وجه الخصوص ، تم الإبلاغ عن العديد من الجرائم من المدينة التي أقاموها. ”
لاحظ ديسير أن عينيها تركزان لفترة وجيزة عليهِ ، قبل أن تعود إلى ويليام. تظاهر بأنه لم يلاحظ ، منغمساً جدًا في الأعمال الورقية
ومع ذلك ، على الرغم من وجود مثل هذا الرجل الموهوب بشكل فريد ، كانت الأمة المقدسة لا تزال محطمة تمامًا. منع ديسير نفسه من هز رأسه ” يا لهم من أغبياء… قضوا نحبهم بسبب معتنق ديني غبي”. في العصر الحديث ،والتي كانت يوماً ما أمة أرتميس المقدسة اصبحت أرضًا يكتنفها ضباب مظلم ، أرض ابتلعها عالم ظل واحد ، باستثناء مقاطعة أوران ، حيث يوجد فريق ديسير حاليًا.
“أنا هنا لتقديم تقرير الجريمة الشهري الخاص بي ، تعتذر الكابتن أجست عن عدم قدرتها على الحضور شخصيًا. وتقول إنها مشغولة حاليًا في التعامل مع الأمور الأخرى ، وتطلب الصفح عنها”.
مع عدم وجود طعام أو فرسان ، كان من المستحيل التعامل مع مشكلة المتشردين. كل شئ يصبح منطقياً الأن. كان من الممكن أن يصبح الواقع القاسي واضحًا لويليام :كانت مُثُله العليا مجرد أوهام. كان سيتخلى عن ما تبقى من كبريائه بالتخلي عن المتشردين.
” أفهم أنها كانت تعمل بجد مؤخرًا. أبلغِها أنه لا بأس إذا كانت مشغولة ”
المثل العليا، القناعة ، البرابرة والمتشردين. بدأ كل شيء في التجمع حول عقل ديسير.
“شكرًا لتفهمك يا سيدي. “من جيبها ، أخرجت رزمة صغيرة من الورق” سيدي ، كل التفاصيل الدقيقة مكتوبة هنا في هذا التقرير. في الشهر الماضي ، لدينا 7 قضايا قتل واغتصاب وحرق عمد وجرائم خطيرة أخرى. و 50 حالة أخرى خارجة عن السيطرة
ومع ذلك ، على الرغم من وجود مثل هذا الرجل الموهوب بشكل فريد ، كانت الأمة المقدسة لا تزال محطمة تمامًا. منع ديسير نفسه من هز رأسه ” يا لهم من أغبياء… قضوا نحبهم بسبب معتنق ديني غبي”. في العصر الحديث ،والتي كانت يوماً ما أمة أرتميس المقدسة اصبحت أرضًا يكتنفها ضباب مظلم ، أرض ابتلعها عالم ظل واحد ، باستثناء مقاطعة أوران ، حيث يوجد فريق ديسير حاليًا.
ديسير جفل عقليا. كان معدل الجريمة مرتفعًا جدًا.
ويليام ايفرناتن : اللورد الذي عاش لشعبه. لقد قبل كل وجميع المتشردين ، ولكن نشأت مشاكل النظام العام ومخزون الطعام بسبب قراره.
“باستثناء 1 من الجناة الخطرين و 12 من المخالفين الصغار ، كان الباقون من المتشردين. كان النص الضمني واضحًا. في عينيها ، كان المتشردون هم المسؤولون عن ذلك أومأ ويليام. واستمرت إيولان.” وهذا” .لقد سحبت وثيقة أخرى “هذا بيان عام ، وهو طلب لنفي كل المجرمين ”
قاطع صوت حاد على الباب أفكاره. سمع صوت حركة قلم ويليام يتوقف. ” ادخل ”
لم يستطع ديسير أن يمنع نفسه من البحث. لقد رأى زوايا شفتي ويليام ترتعش , قبل ان يتحدث اللورد “ لأي غرض تخبريني بهذا؟” كانت كلماته بلهجة قاسية.
تنهد ديسير داخليًا. في المنفى ، في هذا الشتاء ، خاصة عندما لا يكون لديهم أي مكان آخر ليذهبوا اليه ، لن يكون مختلفًا عن الموت
سيدي، يجب أن أوصل إليك إرادة الشعب.”
أخذ ويليام الوثائق ووضعها على مكتبه دون أن يلقي نظرة خاطفة عليها حتي ، قال ببساطة ،” كما هو الحال دائمًا ، سوف يمر المجرمون عبر الاجراءات القانونية المناسبة ، ويعاقبون بناءً على ذلك .”
أخذ ويليام الوثائق ووضعها على مكتبه دون أن يلقي نظرة خاطفة عليها حتي ، قال ببساطة ،” كما هو الحال دائمًا ، سوف يمر المجرمون عبر الاجراءات القانونية المناسبة ، ويعاقبون بناءً على ذلك .”
مع عدم وجود طعام أو فرسان ، كان من المستحيل التعامل مع مشكلة المتشردين. كل شئ يصبح منطقياً الأن. كان من الممكن أن يصبح الواقع القاسي واضحًا لويليام :كانت مُثُله العليا مجرد أوهام. كان سيتخلى عن ما تبقى من كبريائه بالتخلي عن المتشردين.
“سامحني يا سيدي ، لكن يجب أن أتحدث ، أعتقد أن الإجراءات الحالية التي نتخذها رقيقة للغاية ، وبالتالي فهي غير فعالة ، نحتاج إلى إجراءات أقوى.”
” إذًا يجب أن تعرف الكثير عنهم ,ما رأيك في اقتراحات إيولان؟ ”
أظهرت طريقة إيولان إيمانها بكلماتها “بينما نجحت الكابتن أجيست في تقليل عدد الجرائم بشكل حاد داخل إيفرناتن ، لا يمكنها تغيير طبيعة المتشردين. فهم جاحدون ، ويسببون ضررًا لشعبنا ،على وجه الخصوص ، تم الإبلاغ عن العديد من الجرائم من المدينة التي أقاموها. ”
“وانتِ تخبريني أن نفي كل المتشردين هو الحل؟ ”
لم يكن التخلص من المتشردين هو الحل. كان يسير في طريق معاكس لتطهير ومسح عالم الظل. كان هذا يعني أن ويليام قد اختار نفي المتشردين في الماضي.
” لا يا سيدي ، لكنني أعتقد أن نعمتك وكرمك لا يجب أن يمتدا إلى المجرمين.”
توقف ويليام لفترة وجيزة قبل الرد. ، “اعتقد ذلك ايضاً ولكن أعتقد أنه من المبالغة بعض الشيء معاقبتهم بشدة. ”
“سوف آخذ هذا في الاعتبار ، يمكنك المغادرة”
نظرت الي اللورد ويليام “الفارسة إيولان ليليستيك تحيك, سيدي اللورد”
خفضت إيولان رأسها مرة أخرى ، قبل أن تستدير وتغادر بهدوء . بمجرد ان غادرت، أخذ ويليام البيان الذي أدلت به وقرأه.
ديسير جفل عقليا. كان معدل الجريمة مرتفعًا جدًا.
تنهد ديسير داخليًا. في المنفى ، في هذا الشتاء ، خاصة عندما لا يكون لديهم أي مكان آخر ليذهبوا اليه ، لن يكون مختلفًا عن الموت
ومع ذلك ، على الرغم من وجود مثل هذا الرجل الموهوب بشكل فريد ، كانت الأمة المقدسة لا تزال محطمة تمامًا. منع ديسير نفسه من هز رأسه ” يا لهم من أغبياء… قضوا نحبهم بسبب معتنق ديني غبي”. في العصر الحديث ،والتي كانت يوماً ما أمة أرتميس المقدسة اصبحت أرضًا يكتنفها ضباب مظلم ، أرض ابتلعها عالم ظل واحد ، باستثناء مقاطعة أوران ، حيث يوجد فريق ديسير حاليًا.
“ديسير, لقد سمعت شائعات بأنك كنت تعمل على قضية المتشردين”
” ماذا؟” بمجرد انتهائه من الحديث ، صدر إعلان ، كان كل ما يمكن لـ ديسير فعله لإخفاء ذعره. لقد فكر, إذا كان المتشردون مسؤولين عن مشاكل ايفرناتن ، فإن أحد الحلول الممكنة سيكون ببساطة قتلهم بينما كان يعارض ذلك شخصيًا. كان عليه أن يعترف أنه من المحتمل أن ينجح. ومع ذلك ، بمجرد أن اقترح النفي ، فإن تقدم المهمة قد انخفض بالفعل ، مما قد يعني شيئًا واحدًا فقط.
“نعم سيدي ”
” إذًا يجب أن تعرف الكثير عنهم ,ما رأيك في اقتراحات إيولان؟ ”
“أعتقد أن كلماتها معقولة” بقدر ما لم يرغب ديسير في الاعتراف بأن إعادة الأمن العام كان مجرد نصف الحل, على الرغم من كل ما فعلوه ، فإن تقدم المهمة الرئيسية ظل عالقًا عند 30٪
” إذًا يجب أن تعرف الكثير عنهم ,ما رأيك في اقتراحات إيولان؟ ”
توقف ويليام لفترة وجيزة قبل الرد. ، “اعتقد ذلك ايضاً ولكن أعتقد أنه من المبالغة بعض الشيء معاقبتهم بشدة. ”
إذن ويليام هو رجل مخلص لشعبه. على الرغم من أنه ينتمي إلى كنيسة أرتميس ، إلا أنه وضع حياة شعبه فوق معتقداته الدينية. إنه يمتلك جيشًا قويًا هنا في ايفرناتن ، ويحكمه بنظام إداري مبتكر. ‘ذكر ديسير سريعاً الصفات الإيجابية للورد ويليام’ .لكن حدث خطأ ما مع المتشردين. إذن فما هي الخيارات التي اتخذها؟
“مبالغة, ها؟”
أظهرت طريقة إيولان إيمانها بكلماتها “بينما نجحت الكابتن أجيست في تقليل عدد الجرائم بشكل حاد داخل إيفرناتن ، لا يمكنها تغيير طبيعة المتشردين. فهم جاحدون ، ويسببون ضررًا لشعبنا ،على وجه الخصوص ، تم الإبلاغ عن العديد من الجرائم من المدينة التي أقاموها. ”
.نقر اللورد برفق على الورقة “حتى أنا يجب أن أعترف بأن معدلات الجريمة للمتشردين تفوق بكثير معدلات أي شخص آخر . بينما يعمل فرساننا بجد للتوصل إلى حل ، هناك حدود لما يمكنهم فعله ، أعتقد ، للأسف أنني يجب أن اتخذ تدابير أقوى ”
“سأظهر لهم سريعًا أن نعمتي وكرمي لهما حدود. لقد قبلت هؤلاء المتشردين في إيفرناتن, وأعتقد أنه في المقابل يجب أن يظهروا بعض الاحترام. لا يمكنني السماح لشعبي بالاستمرار في المعاناة بسبب أنانيتي.”
ايفرناتن الجزء 4 أطلق ديسير تثاؤبًا صغيرًا وهو يتمدد يتيبس ويتألم من الساعات الطويلة. نظر إلى اللورد ويليام. على عكس ديسير ، لم يظهر اللورد أي إشارة إلى أنه كان متعبًا على الإطلاق من يوم طويل آخر .
لقد كان صعباً علي ديسير أن يعترف بذلك ، لكن ويليام لم يكن مخطئًا على الإطلاق. “إذا كنت ستفعل ذلك ، ففكر في ترحيل الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام ، وأعتقد أنه سيكون مثالاً كافياً”
ويليام ايفرناتن : اللورد الذي عاش لشعبه. لقد قبل كل وجميع المتشردين ، ولكن نشأت مشاكل النظام العام ومخزون الطعام بسبب قراره.
“كنت أخطط للقيام بذلك. ” تكلم اللورد بقناعة مفاجئة.
مع عدم وجود طعام أو فرسان ، كان من المستحيل التعامل مع مشكلة المتشردين. كل شئ يصبح منطقياً الأن. كان من الممكن أن يصبح الواقع القاسي واضحًا لويليام :كانت مُثُله العليا مجرد أوهام. كان سيتخلى عن ما تبقى من كبريائه بالتخلي عن المتشردين.
” ماذا؟” بمجرد انتهائه من الحديث ، صدر إعلان ، كان كل ما يمكن لـ ديسير فعله لإخفاء ذعره. لقد فكر, إذا كان المتشردون مسؤولين عن مشاكل ايفرناتن ، فإن أحد الحلول الممكنة سيكون ببساطة قتلهم بينما كان يعارض ذلك شخصيًا. كان عليه أن يعترف أنه من المحتمل أن ينجح. ومع ذلك ، بمجرد أن اقترح النفي ، فإن تقدم المهمة قد انخفض بالفعل ، مما قد يعني شيئًا واحدًا فقط.
“سأظهر لهم سريعًا أن نعمتي وكرمي لهما حدود. لقد قبلت هؤلاء المتشردين في إيفرناتن, وأعتقد أنه في المقابل يجب أن يظهروا بعض الاحترام. لا يمكنني السماح لشعبي بالاستمرار في المعاناة بسبب أنانيتي.”
لم يكن التخلص من المتشردين هو الحل. كان يسير في طريق معاكس لتطهير ومسح عالم الظل. كان هذا يعني أن ويليام قد اختار نفي المتشردين في الماضي.
لم يستطع ديسير أن يمنع نفسه من البحث. لقد رأى زوايا شفتي ويليام ترتعش , قبل ان يتحدث اللورد “ لأي غرض تخبريني بهذا؟” كانت كلماته بلهجة قاسية.
[إنه وقت الفوضى. في مثل هذه الأوقات العصيبة ، لقد ترجي الناس من أجل ظهور بطل ، وقد تم قيادتهم إلى البطل الفريد ويليام إيفرناتن الذي أنجز العديد من المآثر المذهلة ، لكسب لقب صلاح الدين]. (غير متاكد من ترجمة الاسم بشكل صحيح)
ديسير جفل عقليا. كان معدل الجريمة مرتفعًا جدًا.
[لكن هذا كان تاريخًا. لقد تم نسيان لقبه ككردينال من مدة طويلًا ، وتفكك فرسانه المخلصون لفترة طويلة. ]
ويليام ايفرناتن : اللورد الذي عاش لشعبه. لقد قبل كل وجميع المتشردين ، ولكن نشأت مشاكل النظام العام ومخزون الطعام بسبب قراره.
[البطل الساقط. ويليام إيفرناتن. كل ما تبقى لديه هو مسقط رأسه وجزء من قناعته القديمة التي لا تنطفأ. عندما عاد إلى إيفرناتن ، كان يأمل في حماية أرضه من البرابرة ، وقَبل كل المتشردين ، من منطلق التعاطف مع الناس]
” لا يا سيدي ، لكنني أعتقد أن نعمتك وكرمك لا يجب أن يمتدا إلى المجرمين.”
[لم يكن الواقع مناسبًا لمثٌله النبيلة المتمثلة في حماية الجميع. في بعض الأحيان ، يجب على المرء أن يضحي بالقليل لإنقاذ الكثيرين وهكذا ، بصفته حاكم إيفرناتن ، اتخذ قراره]
قاطع صوت حاد على الباب أفكاره. سمع صوت حركة قلم ويليام يتوقف. ” ادخل ”
[لكن قراره لم يعالج المشكلة الأساسية]
“وانتِ تخبريني أن نفي كل المتشردين هو الحل؟ ”
المثل العليا، القناعة ، البرابرة والمتشردين. بدأ كل شيء في التجمع حول عقل ديسير.
” ماذا؟” بمجرد انتهائه من الحديث ، صدر إعلان ، كان كل ما يمكن لـ ديسير فعله لإخفاء ذعره. لقد فكر, إذا كان المتشردون مسؤولين عن مشاكل ايفرناتن ، فإن أحد الحلول الممكنة سيكون ببساطة قتلهم بينما كان يعارض ذلك شخصيًا. كان عليه أن يعترف أنه من المحتمل أن ينجح. ومع ذلك ، بمجرد أن اقترح النفي ، فإن تقدم المهمة قد انخفض بالفعل ، مما قد يعني شيئًا واحدًا فقط.
ويليام ايفرناتن : اللورد الذي عاش لشعبه. لقد قبل كل وجميع المتشردين ، ولكن نشأت مشاكل النظام العام ومخزون الطعام بسبب قراره.
نظرت الي اللورد ويليام “الفارسة إيولان ليليستيك تحيك, سيدي اللورد”
تاريخيًا ، لا بد أنه لم يكن على علم بالغزو البربري ، سواء أكان ديسير قد اكتشف خطط البرابرة ، واتخذ الإجراءات المضادة المناسبة ، لأنه كان على دراية بعاداتهم وعقلياتهم. لكن في التاريخ الحقيقي. يجب أن يكون ويليام قد أصيب بالصدمة بسبب الهجوم ، كان من الممكن أن يسرق ‘مخلب الصقر الدموي’ ما ارادوه ويحرقوا الباقي تماماً, كما هو مخطط له ، مما يعني أن البرابرة كانوا سيعيدون بدء حربهم مع ايفرناتن ، الأمر الذي كان سيتطلب جيش ايفرناتن بأكمله لمحاربة البرابرة.
” أفهم أنها كانت تعمل بجد مؤخرًا. أبلغِها أنه لا بأس إذا كانت مشغولة ”
مع عدم وجود طعام أو فرسان ، كان من المستحيل التعامل مع مشكلة المتشردين. كل شئ يصبح منطقياً الأن. كان من الممكن أن يصبح الواقع القاسي واضحًا لويليام :كانت مُثُله العليا مجرد أوهام. كان سيتخلى عن ما تبقى من كبريائه بالتخلي عن المتشردين.
” أفهم أنها كانت تعمل بجد مؤخرًا. أبلغِها أنه لا بأس إذا كانت مشغولة ”
توقفت أمام اللورد، وركعت في ايماءة للاحترام. رن صوت بارد وحاد. “من أجل شرف إيفرناتن!”
ومع ذلك ، على الرغم من وجود مثل هذا الرجل الموهوب بشكل فريد ، كانت الأمة المقدسة لا تزال محطمة تمامًا. منع ديسير نفسه من هز رأسه ” يا لهم من أغبياء… قضوا نحبهم بسبب معتنق ديني غبي”. في العصر الحديث ،والتي كانت يوماً ما أمة أرتميس المقدسة اصبحت أرضًا يكتنفها ضباب مظلم ، أرض ابتلعها عالم ظل واحد ، باستثناء مقاطعة أوران ، حيث يوجد فريق ديسير حاليًا.
” إذًا يجب أن تعرف الكثير عنهم ,ما رأيك في اقتراحات إيولان؟ ”
نظرت الي اللورد ويليام “الفارسة إيولان ليليستيك تحيك, سيدي اللورد”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
