نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

على سحر العائد أن يكون مميزًا 58

من أجل الشعب (2)

من أجل الشعب (2)

الفصل 58: من أجل الشعب (2)

 

 

 

غضب كاهن أرتميس من إقتراح ديسير.

 

 

“هذا،” تابع ديسير، “كّله لأننا قبلنا المتشردين الذين كانوا يَفِرُّون من المدينة المقدسة.”

“أنتَ تسمي هذا المخطط بخطة؟ هذا تمرد. إنها خيانة!”

 

 

 

“أيها الأب،” تدخلت آجست، “لا تقاطع اللورد.”

 

 

 

حدق الكاهن في آجست بعيون قاتلة. لقد أراد قَوْل المزيد، لكنه التزم الصمت. لقد كانت فترة راحة مؤقتة، نفس نوع السلام الذي عاشوه الليلة الماضية عندما طلب ديسير مزيدًا من الوقت لحل قضية المتشردين. حدقت إيولان والقديس في ديسير. لقد أرادوا إعلام حزب ديسير أنهم لن يقفوا إلى جانب مسار العمل هذا وأنهم مستعدون للمغادرة في أي وقت.

 

 

“الفارسة إيولان، ماذا تعتقدين؟”

“لذا، فأنت تطلب مني بشكل أساسي إشعال شعلة التمرد.” قال اللورد. حتى في هذا الموقف المثير للأعصاب للغاية، كان يركز فقط على ديسير. “هل أنت واعٍ بمن أكون؟”

 

 

“يجب ألّا يقول الغرباء أي شيء.” قاطعتها إيولان على الفور. اهتز جسد رومانتيكا وهي تحدق في إيولان، لكن الفارسة كانت تركز بهدوء على حاكمها.

“أنت هو اللورد الذي يحكم على إقليم إيفرناتن،” رد ديسير.

 

 

 

“ليس اسمي، بل ماضي.”

 

 

“أعتقد أنه يتعين علينا توضيح شيء واحد. ما الذي جعلك تتعهد بحياتك وسيفك للمملكة؟ أناشدك أن تفكر في هذه القضية.”

فيلهلم إيفرناتن، البطل الساقط. بصفته كاردينالًا، حقق العديد من الإنجازات العظيمة قائدًا لمجموعته من الفرسان ضد عالم الظل. وقبل أن يصبح كاردينالًا، كان فارسًا كرّس حياته من أجل المملكة.

“لن تكون المملكة قادرة على محاربتها وسيتم ابتلاعها إذا تأخرنا أكثر من ذلك،” قال ديسير بقناعة. سيؤدي عالم الظل إلى موت كل كائن داخل المملكة المقدسة، وهو مصيرٌ لا يقارن مع المعاناة التي يسببها تمرد.

 

“أنتَ تسمي هذا المخطط بخطة؟ هذا تمرد. إنها خيانة!”

“لقد تعهّدت بحياتي للمملكة المقدسة وأنت تقول أنه من أجل إنقاذ تلك المملكة بالذات، يجب أن أبدأ تمردًا؟”

 

 

“أعتقد أنه يتعين علينا توضيح شيء واحد. ما الذي جعلك تتعهد بحياتك وسيفك للمملكة؟ أناشدك أن تفكر في هذه القضية.”

حقق فيلهلم أعلى مراتب الفروسية كقائد فرسان. لم يكن هناك شك في ولائه للمملكة.

 

 

فوجئ ديسير بأن اللورد كان على علم بهذه الحقيقة، لكن آجست لفتت انتباهه بإيماءة. من خلال التحدث بهدوء عن رأيها، سلطت الضوء على هذه البصيرة. لم تكن فرصة يجب تفويتها.

‘وحتى الآن…’

فوجئ ديسير بأن اللورد كان على علم بهذه الحقيقة، لكن آجست لفتت انتباهه بإيماءة. من خلال التحدث بهدوء عن رأيها، سلطت الضوء على هذه البصيرة. لم تكن فرصة يجب تفويتها.

 

[البطل الفريد: فيلهلم إيفرناتن تم تغييره إلى بطل ملحمي: الإمبراطور فيلهلم لودفيج إيفرناتن.

لاحظ ديسير أن اللورد لم يصرّح برفضه لاقتراحه. يمكن قلب سياق المحادثة تمامًا اعتمادًا على الفروق الدقيقة. هذه كانت الحالة هنا. لم يكن فيلهلم يوجه الاتهامات إلى ديسير، بل كان يطرح أسئلة خفية ودقيقة من أجل قياس رد فعله.

“من الممكن أن يؤدي بدء حرب، بدلًا من البقاء صامتين، إلى معاناة المزيد من الناس. أجبني على هذا، ديسير. ماذا ستفعل لأولئك الذين سينجرفون في هذه الحرب ويعانون؟ هل يمكنك أن تكون على يقين من أن الحرب هي أفضل مسار للتصرف؟”

 

 

‘إنه يدرك بالفعل أن هناك مشكلة أكبر.’

 

 

 

كان هذا رجلًا شغل ذات مرة المنصب الرفيع للكاردينال في المملكة المقدسة. سيكون من الغريب إذا كان شخص بهذه الرتبة غير مدرك للمشاكل التي تواجه المملكة.

‘إنه يدرك بالفعل أن هناك مشكلة أكبر.’

 

‘إنه يدرك بالفعل أن هناك مشكلة أكبر.’

‘لكنه غير قادر على التصرف بسبب قسمه.’

‘إنه يدرك بالفعل أن هناك مشكلة أكبر.’

 

كان من المؤكد أن اللوردات الإقطاعيين الذين كانوا على دراية بالوضع داخل المدينة المقدسة، لكنهم غير راغبين لاتخاذ إجراء، سيجتمعون خلف اللورد إيفرناتن إذا تولى القيادة.

لم يكن فيلهلم قادرًا على متابعة المُثُل العليا التي قدَّرها بسبب التزاماته تجاه المملكة. أعدّ ديسير إجابته في ذهنه. لقد حان الوقت لمساعدة فيلهلم إيفرناتن على إدراك ما كان يبحث عنه حقًّا.

‘لكنه غير قادر على التصرف بسبب قسمه.’

 

 

“أعتقد أنه يتعين علينا توضيح شيء واحد. ما الذي جعلك تتعهد بحياتك وسيفك للمملكة؟ أناشدك أن تفكر في هذه القضية.”

“لقد وَقَفْتُ دائمًا من أجل الشعب منذ البداية. سأفعل أي شئ من أجل رفاهيتهم. هذه هي قناعتي الحقيقية والوحيدة.”

 

 

عرف ديسير الإجابة بالفعل، حتى من دون سماع فيلهلم يتكلم. كان هذا رجلًا قد قَبِل المتشردين مخاطراً بالسلام والأمن داخل إقطاعيته الخاصة. حاليًا، كان قاطنو المملكة المقدسة يعانون تحت أيديولوجية الكنيسة الفاسدة. تم طردهم من منازلهم واقتيادهم إلى المناطق النائية المتجمدة.

 

 

“أيها الفارس برام.”

“إذا كان اللورد قد حمل سيفه في الأصل من أجل الشعب، فمن المنطقي أن تفعل ذلك مرةً أخرى من أجل نفس الشعب.”

 

 

[البطل الفريد: فيلهلم إيفرناتن تم تغييره إلى بطل ملحمي: الإمبراطور فيلهلم لودفيج إيفرناتن.

إستخدم ديسير جميع المعلومات التي جمعها عن فيلهلم وصاغ بيانًا بعناية ليضرب قلب اللورد تمامًا.

[البطل الفريد: فيلهلم إيفرناتن تم تغييره إلى بطل ملحمي: الإمبراطور فيلهلم لودفيج إيفرناتن.

 

“أنت هو اللورد الذي يحكم على إقليم إيفرناتن،” رد ديسير.

“… حياتي وسيفي كانا في الأصل من أجل الشعب.”

 

 

 

بدأت كلمات ديسير في التأثير على فيلهلم.

“من الممكن أن تكون دينونة تؤثر على المملكة المقدسة بأكملها وربما لا يوجد أحد هناك يمكنه التعامل معها بشكل صحيح.”

 

حتى من خلال الحسابات المتواضعة، كانت إيفرناتن مجرد إقليم متوسط الحجم بينما كانت المدينة المقدسة عاصمة الأمة بأكملها. كان الاختلاف الهائل في الحجم لا يمكن التغلب عليه.

“لقد وَقَفْتُ دائمًا من أجل الشعب منذ البداية. سأفعل أي شئ من أجل رفاهيتهم. هذه هي قناعتي الحقيقية والوحيدة.”

 

 

غضب كاهن أرتميس من إقتراح ديسير.

أضاءت عيون فيلهلم، عاكسةً ألسنة اللهب الساخنة للمدفأة.

“لقد ذهبت المدينة المقدسة بعيداً في أعمالهم الشريرة. مع دعم الشعب خلفنا، أي لورد لن ينضم لدعم قضيتنا؟ لدينا اسم إيفرناتن الشهير، ودعوة مبرَّرَة للتصرّف لتصحيح آثام المملكة المقدسة، والحاجة الملحة لوقف تعدي الدينونة. التمرد هو أفضل مسار للتصرف يمكنني أن أقترحه عليك، يا سيدي.”

 

‘لكنه غير قادر على التصرف بسبب قسمه.’

“مع العلم بهذا، ما زِلتُ أُشَكِّكْ في اقتراحك. هل الدعوة للحرب حقًّا للشعب؟ حرب تسبب معاناة عدد لا يحصى من الأبرياء، ديسير.”

 

 

 

لم يستطع ديسير إنكار ذلك. بغض النظر عن مدى لطف صياغته، فما زالت في النهاية دعوة للحرب.

 

 

قدّر ديسير أن عالم الظل وشيك الحدوث كان عالم ظل من الفئة الأولى. حتى لو حشدوا كل قوة لديهم، فلن يكون هناك ما يضمن أنهم قادرون على صد عالم ظل بهذه الضخامة.

“من الممكن أن يؤدي بدء حرب، بدلًا من البقاء صامتين، إلى معاناة المزيد من الناس. أجبني على هذا، ديسير. ماذا ستفعل لأولئك الذين سينجرفون في هذه الحرب ويعانون؟ هل يمكنك أن تكون على يقين من أن الحرب هي أفضل مسار للتصرف؟”

‘إنه يدرك بالفعل أن هناك مشكلة أكبر.’

 

“ممم…”

بغض النظر عن السياسيين المحيطين بها، فإن الأشخاص الذين سيشعرون بآثار الحرب أكثر من غيرهم هم الشعب. يجب جمع الرجال والإمدادات استعدادًا للمعركة، مما يعني أن العائلات ستفترق وسيعاني الناس من الجوع. حتى إذا قالوا أن الحرب كانت “من أجل الشعب”، فسيكون على الناس أن يدفعوا ثمن الحرب نفسها.

حدق الكاهن في آجست بعيون قاتلة. لقد أراد قَوْل المزيد، لكنه التزم الصمت. لقد كانت فترة راحة مؤقتة، نفس نوع السلام الذي عاشوه الليلة الماضية عندما طلب ديسير مزيدًا من الوقت لحل قضية المتشردين. حدقت إيولان والقديس في ديسير. لقد أرادوا إعلام حزب ديسير أنهم لن يقفوا إلى جانب مسار العمل هذا وأنهم مستعدون للمغادرة في أي وقت.

 

 

“لكن، يا لورد!” في تلك اللحظة تقدمت رومانتيكا إلى الأمام.

 

 

“لدينا دعم الشعب، يا سيدي.”

“يجب ألّا يقول الغرباء أي شيء.” قاطعتها إيولان على الفور. اهتز جسد رومانتيكا وهي تحدق في إيولان، لكن الفارسة كانت تركز بهدوء على حاكمها.

 

 

كان واضحًا للجميع لماذا طلبت الكنيسة فجأةً قدرًا كبيرًا من التضحيات.

“في هذه الحالة، هل لي أن أتحدث عن رأيي؟” تقدمت قائدة الفرسان آجست إلى الأمام وأومأ اللورد بالرد.

عرف ديسير الإجابة بالفعل، حتى من دون سماع فيلهلم يتكلم. كان هذا رجلًا قد قَبِل المتشردين مخاطراً بالسلام والأمن داخل إقطاعيته الخاصة. حاليًا، كان قاطنو المملكة المقدسة يعانون تحت أيديولوجية الكنيسة الفاسدة. تم طردهم من منازلهم واقتيادهم إلى المناطق النائية المتجمدة.

 

 

“إذا انجرف الناس إلى حرب، فقد يعانون أو لا يعانون أكثر مقارنةً بما يمرون به الآن. ومع ذلك، إذا تركنا ذلك يمنعنا من التصرف، فإن معاناة الناس ستزداد بالتأكيد مع مرور الوقت. حان وقت اتخاذ قرارك يا لوردي.”

 

 

 

“ممم…”

 

 

 

“بالإضافة إلى ذلك،” تابعت آجست، “السبب في أن عدد المتشردين قد زاد بشكل مفرط هو أن كنيسة أرتميس كانت تأخذ الكثير من الناس بالقوة كتضحيات.”

 

 

 

كان واضحًا للجميع لماذا طلبت الكنيسة فجأةً قدرًا كبيرًا من التضحيات.

 

 

“تلقيت كلمة من لورد آخر أمس،” قال فيلهلم، “لقد كانت رسالة تقترح أن نسيطر على المدينة المقدسة معًا. بالطبع، حتى لو وحدنا القوات، فلن يحسّن ذلك من فرصنا في النجاح.”

“يجب أن يعني هذا أنّ دينونة بنسب خطيرة تقترب.”

 

 

“لن تكون المملكة قادرة على محاربتها وسيتم ابتلاعها إذا تأخرنا أكثر من ذلك،” قال ديسير بقناعة. سيؤدي عالم الظل إلى موت كل كائن داخل المملكة المقدسة، وهو مصيرٌ لا يقارن مع المعاناة التي يسببها تمرد.

فوجئ ديسير بأن اللورد كان على علم بهذه الحقيقة، لكن آجست لفتت انتباهه بإيماءة. من خلال التحدث بهدوء عن رأيها، سلطت الضوء على هذه البصيرة. لم تكن فرصة يجب تفويتها.

 

 

“أنا لا أتّفق مع الفرضية في المقام الأول،” قالت إيولان، مع تلميح من الاستياء في صوتها، “حتى لو بدأنا حربًا، فسيكون ذلك عبثًا. لا أعتقد أن أيًّا من الأقاليم ستكون مكافأة للمدينة المقدسة في ساحة المعركة. على الرغم من أن الجنود في إقليمنا يتمتعون بجودة أعلى، إلا أنني لا أرى أي فرصة تقريبًا للنصر على المدينة المقدسة.”

‘مساعدة جيدة، آجست’ فكر ديسير وهو يتابع على الفور كلماتها.

 

 

 

“من الممكن أن تكون دينونة تؤثر على المملكة المقدسة بأكملها وربما لا يوجد أحد هناك يمكنه التعامل معها بشكل صحيح.”

 

 

 

قدّر ديسير أن عالم الظل وشيك الحدوث كان عالم ظل من الفئة الأولى. حتى لو حشدوا كل قوة لديهم، فلن يكون هناك ما يضمن أنهم قادرون على صد عالم ظل بهذه الضخامة.

 

 

“ليس اسمي، بل ماضي.”

“لن تكون المملكة قادرة على محاربتها وسيتم ابتلاعها إذا تأخرنا أكثر من ذلك،” قال ديسير بقناعة. سيؤدي عالم الظل إلى موت كل كائن داخل المملكة المقدسة، وهو مصيرٌ لا يقارن مع المعاناة التي يسببها تمرد.

أنهى ديسير خطابه وعاد إلى مقعده ورأسه منحني. لقد قال كل ما يريد قوله وفعل كل ما بوسعه. كل ما تبقى هو أن يقرر اللورد.

 

 

“الفارسة إيولان، ماذا تعتقدين؟”

 

 

بدأت كلمات ديسير في التأثير على فيلهلم.

“أنا لا أتّفق مع الفرضية في المقام الأول،” قالت إيولان، مع تلميح من الاستياء في صوتها، “حتى لو بدأنا حربًا، فسيكون ذلك عبثًا. لا أعتقد أن أيًّا من الأقاليم ستكون مكافأة للمدينة المقدسة في ساحة المعركة. على الرغم من أن الجنود في إقليمنا يتمتعون بجودة أعلى، إلا أنني لا أرى أي فرصة تقريبًا للنصر على المدينة المقدسة.”

“إذا كان اللورد قد حمل سيفه في الأصل من أجل الشعب، فمن المنطقي أن تفعل ذلك مرةً أخرى من أجل نفس الشعب.”

 

 

حتى من خلال الحسابات المتواضعة، كانت إيفرناتن مجرد إقليم متوسط الحجم بينما كانت المدينة المقدسة عاصمة الأمة بأكملها. كان الاختلاف الهائل في الحجم لا يمكن التغلب عليه.

“لكن، يا لورد!” في تلك اللحظة تقدمت رومانتيكا إلى الأمام.

 

فصل اليوم، حرفيًّا حاربت من أجله حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لكن نجحت في النهاية ياااااي~؟

“تلقيت كلمة من لورد آخر أمس،” قال فيلهلم، “لقد كانت رسالة تقترح أن نسيطر على المدينة المقدسة معًا. بالطبع، حتى لو وحدنا القوات، فلن يحسّن ذلك من فرصنا في النجاح.”

 

 

 

تلميح. كان اللورد يعطيهم تلميحًا إلى وجود لوردات آخرين يدعمون فكرة التمرد. كان لابدّ أن يكون هناك البعض غير راضين عن المدينة المقدسة. قد يكون البعض، مثل فيلهلم، أبطالًا للشعب، بينما قد يكون لدى البعض الآخر مخاوف من أن تصرفات المدينة المقدسة ستؤثر على أمن إقطاعيتهم. الدافع المحدد لكل لورد ليس مهمًّا، والمهم هو قوتهم العسكرية المتاحة. إذا اجتمع كل هؤلاء اللوردات معًا، فلن تكون القوة البشرية مشكلة كبيرة.

 

 

أنهى ديسير خطابه وعاد إلى مقعده ورأسه منحني. لقد قال كل ما يريد قوله وفعل كل ما بوسعه. كل ما تبقى هو أن يقرر اللورد.

كان على فيلهلم أن يكون على دراية بهذا أيضًا، لكن نبرته أشارت إلى أنه لا يزال يشعر بالذنب بشأن القرار. إذا كان هذا هو الحال، فقد أصبح الآن على ديسير المساعدة في تخفيف العبء عليه.

 

 

 

“لدينا دعم الشعب، يا سيدي.”

 

 

استوعب فيلهلم جميع المتشردين الذين رفضتهم المناطق الأخرى.

“دعم الشعب؟”

أنهى ديسير خطابه وعاد إلى مقعده ورأسه منحني. لقد قال كل ما يريد قوله وفعل كل ما بوسعه. كل ما تبقى هو أن يقرر اللورد.

 

قدّر ديسير أن عالم الظل وشيك الحدوث كان عالم ظل من الفئة الأولى. حتى لو حشدوا كل قوة لديهم، فلن يكون هناك ما يضمن أنهم قادرون على صد عالم ظل بهذه الضخامة.

“هذا صحيح. على الرغم من الأضرار التي أُلْحِقَت بأرضنا، فإننا قمنا عن طيب خاطر بقبول عدد لا يحصى من المتشردين الذين شُرِّدُوا من المدينة المقدسة. هذا التصرف وحده يبرر التمرد.”

 

 

‘مساعدة جيدة، آجست’ فكر ديسير وهو يتابع على الفور كلماتها.

كان هذا خطًّا منطقيًّا لن يكون ديسير قادرًا على تقديمه لو تم طرد المتشردين من إيفرناتن.

قدّر ديسير أن عالم الظل وشيك الحدوث كان عالم ظل من الفئة الأولى. حتى لو حشدوا كل قوة لديهم، فلن يكون هناك ما يضمن أنهم قادرون على صد عالم ظل بهذه الضخامة.

 

‘لكنه غير قادر على التصرف بسبب قسمه.’

“إذا أصبحنا شرارةً وجعلنا الناس على دراية بالأعمال الشريرة للمدينة المقدسة، فمن المؤكد أن أسياد الإقطاعيات الأخرى سوف يدعموننا.”

“أنتَ تسمي هذا المخطط بخطة؟ هذا تمرد. إنها خيانة!”

 

 

كان من المؤكد أن اللوردات الإقطاعيين الذين كانوا على دراية بالوضع داخل المدينة المقدسة، لكنهم غير راغبين لاتخاذ إجراء، سيجتمعون خلف اللورد إيفرناتن إذا تولى القيادة.

 

 

 

“هذا،” تابع ديسير، “كّله لأننا قبلنا المتشردين الذين كانوا يَفِرُّون من المدينة المقدسة.”

“تلقيت كلمة من لورد آخر أمس،” قال فيلهلم، “لقد كانت رسالة تقترح أن نسيطر على المدينة المقدسة معًا. بالطبع، حتى لو وحدنا القوات، فلن يحسّن ذلك من فرصنا في النجاح.”

 

حسنا، استمتعوا~~

استوعب فيلهلم جميع المتشردين الذين رفضتهم المناطق الأخرى.

 

 

 

“لقد ذهبت المدينة المقدسة بعيداً في أعمالهم الشريرة. مع دعم الشعب خلفنا، أي لورد لن ينضم لدعم قضيتنا؟ لدينا اسم إيفرناتن الشهير، ودعوة مبرَّرَة للتصرّف لتصحيح آثام المملكة المقدسة، والحاجة الملحة لوقف تعدي الدينونة. التمرد هو أفضل مسار للتصرف يمكنني أن أقترحه عليك، يا سيدي.”

 

 

[البطل الفريد: فيلهلم إيفرناتن تم تغييره إلى بطل ملحمي: الإمبراطور فيلهلم لودفيج إيفرناتن.

أنهى ديسير خطابه وعاد إلى مقعده ورأسه منحني. لقد قال كل ما يريد قوله وفعل كل ما بوسعه. كل ما تبقى هو أن يقرر اللورد.

 

 

“إذا كان اللورد قد حمل سيفه في الأصل من أجل الشعب، فمن المنطقي أن تفعل ذلك مرةً أخرى من أجل نفس الشعب.”

استنشق الكاهن وفركت إيولان جبينها بقلق. ركز ديسير فقط على اللورد، مراقبًا في صمت. طقطقت الشعلة في المدفأة، مما أكد للجميع أن الوقت لم يتجمد، ولكن بدلاً من ذلك يزحف بوتيرة مؤلمة. أخيرًا، تم اتخاذ قرار.

بدأت كلمات ديسير في التأثير على فيلهلم.

 

“إذا انجرف الناس إلى حرب، فقد يعانون أو لا يعانون أكثر مقارنةً بما يمرون به الآن. ومع ذلك، إذا تركنا ذلك يمنعنا من التصرف، فإن معاناة الناس ستزداد بالتأكيد مع مرور الوقت. حان وقت اتخاذ قرارك يا لوردي.”

“أيها الفارس برام.”

 

 

 

“نعم سيدي.”

[المهمة الرئيسية: سلف إيفرناتن تم تطهيرها. سيتم الآن توزيع المكافآت.]

 

“أيها الأب،” تدخلت آجست، “لا تقاطع اللورد.”

“أرسل رسالة إلى جميع الفرسان في كل منطقة. ديسير، قم بإعداد خطاب لكل لورد من اللوردات. دع الجميع يعمل أنه لم يعد بإمكاننا الجلوس مكتوفي الأيدي ومشاهدة الأعمال الشريرة للمدينة المقدسة بعد الآن. فَلْيُعْلَن أنه لا يمكننا بعد الآن اتباع عقيدة كنيسة أرتميس العاجزة!”

كان هذا رجلًا شغل ذات مرة المنصب الرفيع للكاردينال في المملكة المقدسة. سيكون من الغريب إذا كان شخص بهذه الرتبة غير مدرك للمشاكل التي تواجه المملكة.

 

 

أخيرًا، استعاد البطل الساقط قلبه النبيل وأخذ السيف مرةً أخرى.

“أنتَ تسمي هذا المخطط بخطة؟ هذا تمرد. إنها خيانة!”

 

 

[البطل الفريد: فيلهلم إيفرناتن تم تغييره إلى بطل ملحمي: الإمبراطور فيلهلم لودفيج إيفرناتن.

 

 

 

*تم حل مشكلة المتشردين: لقد نجحت في تحديد جذور مشكلة المتشردين وقدمت حلًّا لها. ربّما قد وجدت تغيير كبير لحدث يمكنه أن يمنع سقوط المدينة المقدسة. قد يكون هذا البطل قادرًا على إزالة العفن من المدينة المقدسة وإصدار الأحكام على كل الأشياء التي تحتاج أن يتم الحُكْم عليها. من المحتمل أنه إذا تجنبت المدينة المقدسة الخراب والدمار، أن تصبح بمثابة درع ضد جميع الدينونات المستقبلية، حتى تلك الموجودة في الوقت الحاضر.]

 

 

“أنتَ تسمي هذا المخطط بخطة؟ هذا تمرد. إنها خيانة!”

[المهمة الرئيسية: سلف إيفرناتن تم تطهيرها. سيتم الآن توزيع المكافآت.]

 

 

“لدينا دعم الشعب، يا سيدي.”

~~~~

 

فصل اليوم، حرفيًّا حاربت من أجله حيث لم يكن لدي الوقت الكافي لكن نجحت في النهاية ياااااي~؟

“أنت هو اللورد الذي يحكم على إقليم إيفرناتن،” رد ديسير.

 

 

حسنا، استمتعوا~~

 

 

بدأت كلمات ديسير في التأثير على فيلهلم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط