نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

على سحر العائد أن يكون مميزًا 68

المجلس الكبير (4)

المجلس الكبير (4)

الفصل 68: المجلس الكبير (4)

 

 

كما قال برام، التقت رومانتيكا وآجست على الفور في ربع النهائي.

بدءًا من رومانتيكا، فاز برام وآجست أيضًا بمبارياتهما بسهولة. بعد اجتياز دور الـ16، وصلوا جميعًا إلى ربع النهائي. كان جميع المشاركين في مسابقة المحيط الأصفر من ذوي المستويات العالية، وكان الوصول إلى ربع النهائي يعني أن مهاراتهم عالية بشكل ملحوظ. برام ورومانتيكا وآجست غادروا الملعب منتصرين. نظرًا لأن ربع النهائي كان من المقرر أن يبدأ في الساعة 3:00، كان لديهم ساعتان لتناول الطعام.

كانت لدى الفتاة حدس حساس بشكل خاص. كان من المشكوك فيه أنها شعرت بمانا مظلمة من الرجل. لقد كان من حسن حظهم أنهم لم يطاردوا الرجل في ذلك الوقت. سيّاف سحري من الدائرة الثالثة، سيّاف من فئة الفارس، وساحرة رياح من الدائرة الثالثة. هذا هو من هم. جميعهم مجتمعين، لن يتركوا خدشًا على هذا الرجل.

 

كانت لدى الفتاة حدس حساس بشكل خاص. كان من المشكوك فيه أنها شعرت بمانا مظلمة من الرجل. لقد كان من حسن حظهم أنهم لم يطاردوا الرجل في ذلك الوقت. سيّاف سحري من الدائرة الثالثة، سيّاف من فئة الفارس، وساحرة رياح من الدائرة الثالثة. هذا هو من هم. جميعهم مجتمعين، لن يتركوا خدشًا على هذا الرجل.

“أعتقد أنني تحسنت كثيرًا مقارنة بالماضي.”

“يا، رومانتيكا! يجب أن تفوزي! راهنت على كل أموال الحانة الخاصة بي لهذا الشهر عليك!”

 

“أراهن أنه يواجه وقتًا صعبًا.”

“حسنًا، إنه واضح لأنك تتدرب بجد.”

 

 

 

لم ينته اجتماع المجلس بعد، لذلك كان عليهم أن يأكلوا بمفردهم. لقد رأوا مكانًا للمعكرونة في طريقهم إلى هنا من قبل، لذلك قرروا الذهاب إلى هناك.

 

 

 

“لكن من العار أن رومانتيكا وآجست قد التقيا بالفعل.”

 

 

“حسنًا، إنه واضح لأنك تتدرب بجد.”

كما قال برام، التقت رومانتيكا وآجست على الفور في ربع النهائي.

 

 

“برام، لا يهمني إن كنت ستفوز أم لا. فقط لا تتأذى! أنت ثمين جدًا!”

في ذلك الوقت، قالت رومانتيكا أنه لا يمكن فعل شيء حيال ذلك.

 

 

 

“لماذا العار؟ في الواقع كنت أريد ذلك، لذا كانت فرصة جيدة. أليس كذلك، آجست؟”

 

 

 

“….حسنا، مرة واحدة على الأقل.”

“لماذا العار؟ في الواقع كنت أريد ذلك، لذا كانت فرصة جيدة. أليس كذلك، آجست؟”

 

 

ردت آجست بطريقة أقل حماسًا. سأل برام رومانتيكا:

“طريقة مشي هذا الرجل … غير عادية للغاية.”

 

 

“ألا تشعرين بالإحباط عندما تقاتلين ضد آجست؟”

 

 

 

“أنا واثقة جدًا في مهاراتي. لا يعني ذلك أنني أستطيع تحمل الاستهانة بها.”

 

 

 

مازالت رومانتيكا تتذكر ردود الفعل المذهلة لآجست عندما لعبوا الكرة الطائرة. كانت آجست سيّافاً سحريًا. لم تكن تمتلك مهارات كساحرة فحسب بل أيضًا كفارس، لذلك لم يجرؤ أحد على تحديها بسهولة.

 

 

الفصل 68: المجلس الكبير (4)

في جميع الصفوف في أكاديمية هيبريون، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص يمكنهم التغلب على آجست. بدون ديزير، كانت على الأرجح ستكون في صدارة الفردي من الدرجة الأولى.

لقد كانت بالتأكيد المانا التي شعرت بها في مكان ما. ولم يكن ذلك منذ فترة طويلة.

 

مانا رائحتها مثل المجاري. كانت صورة مروعة خطرت في بالها على الفور دون حتى محاولة التذكر. غمغمت رومانتيكا لنفسها وهي تحدق في الرجل الذي مر بها.

هدير / جرع

 

 

 

على أي حال، هذه المقارنة المؤلمة لم تكن ذات فائدة الآن. كانت رومانتيكا جائعة جدًا لأنها استخدمت الكثير من السحر خلال المباراة.

 

 

على أي حال، هذه المقارنة المؤلمة لم تكن ذات فائدة الآن. كانت رومانتيكا جائعة جدًا لأنها استخدمت الكثير من السحر خلال المباراة.

“على أي حال، أنا بحاجة إلى تناول الطعام أولاً. أتذكر أنه كان حول هنا …”

“على أي حال، أنا بحاجة إلى تناول الطعام أولاً. أتذكر أنه كان حول هنا …”

 

 

كان هناك الكثير من الناس في الشارع بحيث لم يكن هناك مكان للمشي حتى. كان الشارع مزدحمًا بكل الأشخاص الذين جاءوا لمشاهدة مسابقة المحيط الأصفر أو قضاء إجازتهم في زيارة الشاطئ.

 

 

كان هناك الكثير من الناس في الشارع بحيث لم يكن هناك مكان للمشي حتى. كان الشارع مزدحمًا بكل الأشخاص الذين جاءوا لمشاهدة مسابقة المحيط الأصفر أو قضاء إجازتهم في زيارة الشاطئ.

تعرف بعض الناس على رومانتيكا وآجست وبرام. يلوّحون لهم للتواصل معهم. هتف لهم بعض هؤلاء الناس.

 

 

‘أعرف أنني يجب أن أقتل حتى لو شعروا بالريبة …’ لكن الرجل قرر عدم اتباع غرائزه.

“يا، رومانتيكا! يجب أن تفوزي! راهنت على كل أموال الحانة الخاصة بي لهذا الشهر عليك!”

في جميع الصفوف في أكاديمية هيبريون، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص يمكنهم التغلب على آجست. بدون ديزير، كانت على الأرجح ستكون في صدارة الفردي من الدرجة الأولى.

 

“لذا، بحلول هذا الوقت، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من الخلافات في الاجتماع. سوف يدفعون من أجل تحقيق العدالة والربح الخاص بهم. زعيم حزبنا المسكين -العامّي- في مثل هذه المعركة. هل يمكنك حتى أن تتخيل؟”

“السيدة آجست! أنا لحم ميت إذا خسرتِ!”

توجه الرجل ذو القلنسوة إلى الزقاق الخلفي عبر الحشود. كان النهار، لكنه كان مكانًا مليئًا بالعفن لأن المباني الشاهقة لم تسمح بدخول ضوء الشمس الكافي. تناثرت الزجاجات المكسورة على الشارع متناثرة مع القمامة المتساقطة.

 

 

“برام، لا يهمني إن كنت ستفوز أم لا. فقط لا تتأذى! أنت ثمين جدًا!”

 

 

 

كانت معظم الكلمات التشجيعية ذات صلة بالرهان. ومع ذلك، كان من اللطيف أن يتم التعرف عليهم من قبل الآخرين وأن يصبحوا مشهورين. لم تستطع رومانتيكا وبرام إخفاء ابتساماتهما الخجولة. بينما كانوا يمشون على طول الشارع بخطوة أخف بكثير من ذي قبل، توقفت رومانتيكا التي كانت في مقدمة المجموعة فجأة ونظرت إلى الوراء. كان هناك رجل مر بها للتو. كان الرجل يرتدي قلنسوة، لكن قبل مروره بوقت قصير، لمحت بالتأكيد ما بداخلها من زاوية عينيها.

“هل تعتقدين أنّ ديزير جبان؟”

 

“خلاصة القول، هناك موقف لا يمكن لديزير حله مهما فعل.”

كان قناع غراب.

“ألا تشعرين بالإحباط عندما تقاتلين ضد آجست؟”

 

“لماذا العار؟ في الواقع كنت أريد ذلك، لذا كانت فرصة جيدة. أليس كذلك، آجست؟”

“هل هناك خطأ ما، رومانتيكا؟”

“ألا تعتقدين أن ديزير فقط على ما يرام؟ عادة ما يتعامل ديزير مع جميع المواقف التي يجد نفسه فيها بشكل مثالي.”

 

 

“ليس حقّا.”

هدير / جرع

 

 

أصبحت رومانتيكا ساحرة من الدائرة الثالثة، وكان أكبر فرق هو أنها استطاعت أن تشعر بالمزيد من المانا من حولها. في السابق، كانت تشعر فقط بوجود المانا، ولكن عند الوصول إلى الدائرة الثالثة، شعرت كما لو أن المانا ستكون قريبًا في يديها. وبعد ذلك، لأول مرة، أدركت رومانتيكا أن المانا لها طبيعة مختلفة قليلاً لكل شخص.

 

 

 

مانا صغيرة ولكنها تتدفق بمهارة لديزير. مانا آجست الباردة التي تلسع مثل قضمة الصقيع.

 

 

“خلاصة القول، هناك موقف لا يمكن لديزير حله مهما فعل.”

و…

 

 

 

‘أشعر أنني شعرت بهذه المانا في مكان ما.’

 

 

 

لقد كانت بالتأكيد المانا التي شعرت بها في مكان ما. ولم يكن ذلك منذ فترة طويلة.

ردت آجست بطريقة أقل حماسًا. سأل برام رومانتيكا:

 

كان الأمر نفسه في امتحان الترقية، وفي عالم الظل أيضًا. كان برام قد وضع ثقته الكاملة فيه. أومأت آجست برأسها موافقة.

‘نعم، في ذلك الوقت…’

في جميع الصفوف في أكاديمية هيبريون، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص يمكنهم التغلب على آجست. بدون ديزير، كانت على الأرجح ستكون في صدارة الفردي من الدرجة الأولى.

 

 

الساحر الذي قاد الرجال الذين هاجموا فرع إلويلي من برج السحر، كان لديه أيضًا هذه المانا.

 

 

“ليس هذا ما قصدته. لقد حضر أبي وأنا عددًا قليلاً من الاجتماعات مع أشخاص أقوياء وكانوا دائمًا يصرّون على فرض آرائهم لأنهم كانوا مهتمين فقط بمصالحهم الخاصة.”

كانت رومانتيكا في الدائرة الثانية، لذلك لم تكن متأكدة مما إذا كان ما شعرت به في ذلك الوقت هو نفس ما تشعر به الآن، لكنها كانت متأكدة من أن الشعور من تلك المانا كان مشابهًا للرجل الذي مر للتو بها.

هدير / جرع

 

“وهو يخفي المانا خاصته أيضًا. لا يمكنني حتى معرفة مقدار ما لديه.”

مانا رائحتها مثل المجاري. كانت صورة مروعة خطرت في بالها على الفور دون حتى محاولة التذكر. غمغمت رومانتيكا لنفسها وهي تحدق في الرجل الذي مر بها.

 

 

كان هناك الكثير من الناس في الشارع بحيث لم يكن هناك مكان للمشي حتى. كان الشارع مزدحمًا بكل الأشخاص الذين جاءوا لمشاهدة مسابقة المحيط الأصفر أو قضاء إجازتهم في زيارة الشاطئ.

“الخارجيون؟”

 

 

و…

“عفوا؟ ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟”

“لا تفكر في الأمر كثيرًا. إنه مجرد شعور، وربما يكون ساحرًا عظيمًا من نوع ما.”

 

 

تحدثت رومانتيكا مشيرةً إلى رجل يرتدي قلنسوة.

“وهو يخفي المانا خاصته أيضًا. لا يمكنني حتى معرفة مقدار ما لديه.”

 

لم ينته اجتماع المجلس بعد، لذلك كان عليهم أن يأكلوا بمفردهم. لقد رأوا مكانًا للمعكرونة في طريقهم إلى هنا من قبل، لذلك قرروا الذهاب إلى هناك.

“لا، لدى هذا الرجل مانا تشبه ما شعرت به خلال غارة إلويلي.”

 

 

 

لم تكن متأكدة. كان لديها مجرد شعور مشابه. ولكن إذا كانت افتراضات رومانتيكا صحيحة …

 

 

 

“إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون الأمر خطيرًا.”

 

 

فكر أنه حتى لو لم يقتلهم الآن، سيموتون جميعًا على أي حال. تركهم وحيدًا الآن سيسمح لهم فقط بالعيش لفترة أطول قليلاً. لم يكن بالإمكان سماع أصوات الناس إلا بشكلٍ ضعيف.

أجابت آجست.

هزّت رومانتيكا كل الأفكار المشؤومة بصعوبة بالغة. أرادت أن تصل إلى حقيقة الأمر، لكنها لم تستطع إلقاء اللوم على الرجل دون أي دليل بناءً على مشاعرها فقط.

 

 

“طريقة مشي هذا الرجل … غير عادية للغاية.”

على أي حال، هذه المقارنة المؤلمة لم تكن ذات فائدة الآن. كانت رومانتيكا جائعة جدًا لأنها استخدمت الكثير من السحر خلال المباراة.

 

 

كما لو أنه مستعد لأي هجوم. بدا كما لو أنه صُنع بسكين.

 

 

 

“وهو يخفي المانا خاصته أيضًا. لا يمكنني حتى معرفة مقدار ما لديه.”

 

 

هزّت رومانتيكا كل الأفكار المشؤومة بصعوبة بالغة. أرادت أن تصل إلى حقيقة الأمر، لكنها لم تستطع إلقاء اللوم على الرجل دون أي دليل بناءً على مشاعرها فقط.

ربما يكون ساحرًا عالي المستوى، يتجاوز قدراتهم الحالية بكثير.

 

 

 

“لا تفكر في الأمر كثيرًا. إنه مجرد شعور، وربما يكون ساحرًا عظيمًا من نوع ما.”

أصبحت رومانتيكا ساحرة من الدائرة الثالثة، وكان أكبر فرق هو أنها استطاعت أن تشعر بالمزيد من المانا من حولها. في السابق، كانت تشعر فقط بوجود المانا، ولكن عند الوصول إلى الدائرة الثالثة، شعرت كما لو أن المانا ستكون قريبًا في يديها. وبعد ذلك، لأول مرة، أدركت رومانتيكا أن المانا لها طبيعة مختلفة قليلاً لكل شخص.

 

 

هزّت رومانتيكا كل الأفكار المشؤومة بصعوبة بالغة. أرادت أن تصل إلى حقيقة الأمر، لكنها لم تستطع إلقاء اللوم على الرجل دون أي دليل بناءً على مشاعرها فقط.

أصبحت رومانتيكا ساحرة من الدائرة الثالثة، وكان أكبر فرق هو أنها استطاعت أن تشعر بالمزيد من المانا من حولها. في السابق، كانت تشعر فقط بوجود المانا، ولكن عند الوصول إلى الدائرة الثالثة، شعرت كما لو أن المانا ستكون قريبًا في يديها. وبعد ذلك، لأول مرة، أدركت رومانتيكا أن المانا لها طبيعة مختلفة قليلاً لكل شخص.

 

على أي حال، هذه المقارنة المؤلمة لم تكن ذات فائدة الآن. كانت رومانتيكا جائعة جدًا لأنها استخدمت الكثير من السحر خلال المباراة.

“أولاً وقبل كل شيء، لنتناول شيئًا ما. ها هو.”

“السيدة آجست! أنا لحم ميت إذا خسرتِ!”

 

“لديها حواس جيدة.”

أشارت رومانتيكا إلى علامة المطعم التي مروا بها للتو. كان اسم المطعم مكتوبا بخطٍّ فاخر. لم يعد آجست وبرام يطرحان الأمر كما لو كانا قد اتفقا مسبقًا. ذهب الحزب إلى المطعم، وطلب كل منهم شيئًا لفت انتباهه. بينما كانوا يأكلون ويتحدثون، بدأت ذكرى الساحر تتلاشى بسرعة. سرعان ما انتقل الموضوع إلى ديزير، الذي لم يكن موجودًا في الوقت الحالي:

“برام، لا يهمني إن كنت ستفوز أم لا. فقط لا تتأذى! أنت ثمين جدًا!”

 

 

“أراهن أنه يواجه وقتًا صعبًا.”

“لماذا العار؟ في الواقع كنت أريد ذلك، لذا كانت فرصة جيدة. أليس كذلك، آجست؟”

 

 

رد برام عندما أدلت رومانتيكا بمثل هذا البيان القاطع.

 

 

الفصل 68: المجلس الكبير (4)

“ألا تعتقدين أن ديزير فقط على ما يرام؟ عادة ما يتعامل ديزير مع جميع المواقف التي يجد نفسه فيها بشكل مثالي.”

 

 

~~~~~

كان الأمر نفسه في امتحان الترقية، وفي عالم الظل أيضًا. كان برام قد وضع ثقته الكاملة فيه. أومأت آجست برأسها موافقة.

“….حسنا، مرة واحدة على الأقل.”

 

 

“ليس هذا ما قصدته. لقد حضر أبي وأنا عددًا قليلاً من الاجتماعات مع أشخاص أقوياء وكانوا دائمًا يصرّون على فرض آرائهم لأنهم كانوا مهتمين فقط بمصالحهم الخاصة.”

 

 

 

“لذا، بحلول هذا الوقت، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من الخلافات في الاجتماع. سوف يدفعون من أجل تحقيق العدالة والربح الخاص بهم. زعيم حزبنا المسكين -العامّي- في مثل هذه المعركة. هل يمكنك حتى أن تتخيل؟”

 

 

 

“هل تعتقدين أنّ ديزير جبان؟”

 

 

 

ردت آجست.

 

 

 

“حسنًا … صحيح. هذا صحيح. طالما لا يوجد موضوع يتعلق بهيبريون … نعم، لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل.”

“هل تعتقدين أنّ ديزير جبان؟”

 

مازالت رومانتيكا تتذكر ردود الفعل المذهلة لآجست عندما لعبوا الكرة الطائرة. كانت آجست سيّافاً سحريًا. لم تكن تمتلك مهارات كساحرة فحسب بل أيضًا كفارس، لذلك لم يجرؤ أحد على تحديها بسهولة.

عندما خرجت الأطباق الرئيسية استنتجت رومانتيكا المحادثة.

“يا، رومانتيكا! يجب أن تفوزي! راهنت على كل أموال الحانة الخاصة بي لهذا الشهر عليك!”

 

“الخارجيون؟”

“خلاصة القول، هناك موقف لا يمكن لديزير حله مهما فعل.”

مانا صغيرة ولكنها تتدفق بمهارة لديزير. مانا آجست الباردة التي تلسع مثل قضمة الصقيع.

 

 

توجه الرجل ذو القلنسوة إلى الزقاق الخلفي عبر الحشود. كان النهار، لكنه كان مكانًا مليئًا بالعفن لأن المباني الشاهقة لم تسمح بدخول ضوء الشمس الكافي. تناثرت الزجاجات المكسورة على الشارع متناثرة مع القمامة المتساقطة.

 

 

“هيبريون…”

 

 

 

اختلط صوت الرجل المتمتم بالعواطف. فكر في الصبي والفتاتان الذين مر بهم للتو. كانت الملابس التي يرتدونها بوضوح هي زي إمبراطورية هيبريون. الطريقة الوحيدة للحصول على مثل هذا الزي في هذا العمر هي إذا كانوا يدرسون في أكاديمية هيبريون. ربما هم من أفضل طلاب أكاديمية هيبريون.

كانت لدى الفتاة حدس حساس بشكل خاص. كان من المشكوك فيه أنها شعرت بمانا مظلمة من الرجل. لقد كان من حسن حظهم أنهم لم يطاردوا الرجل في ذلك الوقت. سيّاف سحري من الدائرة الثالثة، سيّاف من فئة الفارس، وساحرة رياح من الدائرة الثالثة. هذا هو من هم. جميعهم مجتمعين، لن يتركوا خدشًا على هذا الرجل.

 

بدءًا من رومانتيكا، فاز برام وآجست أيضًا بمبارياتهما بسهولة. بعد اجتياز دور الـ16، وصلوا جميعًا إلى ربع النهائي. كان جميع المشاركين في مسابقة المحيط الأصفر من ذوي المستويات العالية، وكان الوصول إلى ربع النهائي يعني أن مهاراتهم عالية بشكل ملحوظ. برام ورومانتيكا وآجست غادروا الملعب منتصرين. نظرًا لأن ربع النهائي كان من المقرر أن يبدأ في الساعة 3:00، كان لديهم ساعتان لتناول الطعام.

فوق كل شيء، سمع الرجل بوضوح صوت إحدى الفتيات.

 

 

كان قناع غراب.

“لديها حواس جيدة.”

 

 

“إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون الأمر خطيرًا.”

كانت لدى الفتاة حدس حساس بشكل خاص. كان من المشكوك فيه أنها شعرت بمانا مظلمة من الرجل. لقد كان من حسن حظهم أنهم لم يطاردوا الرجل في ذلك الوقت. سيّاف سحري من الدائرة الثالثة، سيّاف من فئة الفارس، وساحرة رياح من الدائرة الثالثة. هذا هو من هم. جميعهم مجتمعين، لن يتركوا خدشًا على هذا الرجل.

و…

 

 

‘أعرف أنني يجب أن أقتل حتى لو شعروا بالريبة …’ لكن الرجل قرر عدم اتباع غرائزه.

الفصل 68: المجلس الكبير (4)

 

 

فكر أنه حتى لو لم يقتلهم الآن، سيموتون جميعًا على أي حال. تركهم وحيدًا الآن سيسمح لهم فقط بالعيش لفترة أطول قليلاً. لم يكن بالإمكان سماع أصوات الناس إلا بشكلٍ ضعيف.

كان هناك الكثير من الناس في الشارع بحيث لم يكن هناك مكان للمشي حتى. كان الشارع مزدحمًا بكل الأشخاص الذين جاءوا لمشاهدة مسابقة المحيط الأصفر أو قضاء إجازتهم في زيارة الشاطئ.

 

أجابت آجست.

تشتت جسده مثل الضباب وسرعان ما ظهر مرة أخرى فوق مبنى قريب. كان لديه الآن رؤية واضحة لمناظر مملكة فريليزا. الشوارع التي يتجول فيها الكثير من الناس، والمباني ذات العلامات المختلفة … ثم توقفت نظرته في مكان معين. كان الجزء العلوي من القصر الملكي يلوح في الأفق، يشع على الجميع من ضوء الشمس الساطع.

 

 

همس بهدوء، “ابدأ.”

همس بهدوء، “ابدأ.”

“أولاً وقبل كل شيء، لنتناول شيئًا ما. ها هو.”

 

لم تكن متأكدة. كان لديها مجرد شعور مشابه. ولكن إذا كانت افتراضات رومانتيكا صحيحة …

~~~~~

“عفوا؟ ما الذي تتحدثين عنه فجأة؟”

 

“لذا، بحلول هذا الوقت، سيكون هناك بالتأكيد الكثير من الخلافات في الاجتماع. سوف يدفعون من أجل تحقيق العدالة والربح الخاص بهم. زعيم حزبنا المسكين -العامّي- في مثل هذه المعركة. هل يمكنك حتى أن تتخيل؟”

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

كان الأمر نفسه في امتحان الترقية، وفي عالم الظل أيضًا. كان برام قد وضع ثقته الكاملة فيه. أومأت آجست برأسها موافقة.

 

“ألا تعتقدين أن ديزير فقط على ما يرام؟ عادة ما يتعامل ديزير مع جميع المواقف التي يجد نفسه فيها بشكل مثالي.”

(الٓمٓ (١) ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ (٢) ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (٣) وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ (٤) أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ (٥)) [البقرة ١:٥]

 

و…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط