نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

على سحر العائد أن يكون مميزًا 74

في نهاية الكابوس (1)

في نهاية الكابوس (1)

الفصل 74: في نهاية الكابوس (1)

“كنتم يا رفاق رائعين!”

 

“دادنوف، شيطان الدمار …”

في السنة الخمسمائة من عهد رُوِيلْيُوس، بدأ العصر المظلم. ظهور المخلوقات المسماة بالشياطين جلب اليأس للعالم. استمرت المواجهة بين الشياطين والبشرية، انهارت حضارة البشرية نتيجة لذلك. القصة ضاعت بدون أثر مع مرور الوقت وتم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. سخر البعض من القصة على أنها أسطورة كلاسيكية، لكن البعض الآخر آمن بها. بالنسبة لهؤلاء القلة، كان هذا التاريخ الذي حدث بالتأكيد.

 

 

“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”

*خطوات*

قد يكون هذا هو الوضع الأفضل في الواقع، فكّر ديزير.

 

نهض ديزير من مكان راحته المؤقت. بدأ قلبه ينبض. كان شيء ما على وشك الحدوث.

داخل القلعة الملكية التي انهارت إلى أنقاض، كان هناك رجل يسير عبر البقايا المتفحمة. كان يرتدي قناع الغراب. أثناء سيره، كان الحطام الذي يسد طريقه يتم جرفه جانبًا، مما يمهد الطريق إلى الأمام. وصل إلى وسط القلعة الملكية ووضع يده على الأرض. فجأة، ظهرت علامة رونيّة دفعته مباشرة في الهواء. فقدت قوتها على الفور وأسقطته مرة أخرى على الأرض.

المنظر.

 

 

فجأة، ظهر باب الممر تحت الأرض. الطريقة المخفية التي لم يكن حتى أفراد العائلة المالكة في فريليزا على دراية بها. لقد استغرق وقتًا طويلاً للغاية للوصول إلى هذه النقطة، حيث جمع كل القصص والأدلة التي تم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. كان الدليل المختَرِق هو القاسم المشترك لمكان في القصص حيث كان المحيط يشع بريقًا ذهبيًا وكان اسمه إيستاكار.

 

 

حتى أنهم أظهروا علامات التعب من المعارك الطويلة والممتدة. غطت أجسادهم ندوبًا وجروحًا صغيرة، وكان الاستنفاد الذي ينبعث منهم أكثر وضوحًا. لكن تمامًا مثل الحلفاء الأجانب الآخرين، كانوا سعداء جدًا بحشو وجوههم بالطعام المقدم.

كارثة.

 

 

 

الشيطان العظيم الذي يُشار إليه في الأزمنة الماضية باسم الكارثة كان نائمًا في هذه الأرض. لم يتمكن القدماء من تدمير الشيطان العظيم وتمكنوا فقط من وضعه في سبات في أعماق البحر. كما وضعوا ختمًا فوقه. أما بالنسبة لأساس هذا الختم، فقد رفع القدماء هيكلًا لحمايته. في وقت لاحق، قام أحد هؤلاء القدماء، الذين وضعوا الشيطان العظيم تحت هذا الختم في الأصل، بتأسيس قلعة ملكية وأطلق على الأراضي المحيطة بها اسم ‘إمبراطورية فريليزا’. ولكن الآن، لم يعد هذا المكان قادرًا على خدمة غرضه الأصلي وتم تدميره. حاليًا، تم تدمير القلعة الملكية تمامًا وتم تشتيت جميع أفراد الأمة في كل مكان للتركيز على مسائل أخرى.

كان لديهم بشكل خاص متابعة كبيرة بين الجنود الذين شهدوا الهجوم على مكاتب سلطة النقل الآني.

 

المنظر.

لم يتبق أحد يمكنه التدخل. دون تردد، نزل الرجل الذي يرتدي قناع الغراب السلالم في الظلام الدامس. توقف عند المكان الذي يتم فيه رسم السحر النابض بالحياة وأخرج شيئًا من داخل ملابسه. كانت عصا بها العديد من الأحجار الكريمة السوداء المضمنة.

المشهد.

 

 

كان من الطبيعي أن تكون قطعة أثرية. كان كنزًا تم الحصول عليه من خلال مهاجمة وتطهير عالم الظل من الدرجة الثالثة. قلة قليلة من الناس يعرفون الغرض منه. أحد هؤلاء الاستثناءات هو نفسه.

 

 

 

تم القبض على ملايين الأرواح في تلك العصا، ويعتقد أنها المحفز لإيقاظ الشيطان. وقف الرجل المقنع بالغراب في وسط علامة رونية ووضع العصا في منتصفها. بدأت المانا الحمراء تتدفق مثل الدم. كان وقت المساء تقريبًا عندما بدأت هجمات الخارجيين في التراجع. كانت السماء تشع ضوءًا ساطعًا وكأنها مختلطة بالذهب.

 

 

 

عندما وصلت النخبة في الإمبراطورية الغربية، جيش أفالون، عبر بوابة السفر الفضائي التي تم إعادة توصيلها مؤخرًا، تم القضاء على ما تبقى من الخارجيين بسهولة. تم إنهاء الوضع بسرعة بمجرد أن أدرك الخارجيون أنه لم يعد هناك احتمال للأمل واستسلموا على الفور.

كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟

 

حتى لو كانوا في حالة حرجة، ستعود كل الأمور إلى طبيعتها بمجرد أن تلمس يدها الجرح.

كان الملعب، الذي تم استخدامه كمقر مؤقت، مليئًا بالحراس واللاجئين. بدا الحراس منهكين لكنهم بدوا فخورين بحقيقة أن دفاعهم كان ناجحًا ضد الغزاة.

~~~~~

 

 

“مرحبًا، جرب بعضًا من هذا.”

 

 

أيضًا، تم القضاء تمامًا على جميع الخارجيين الذين يقودهم. لم يعد لديه أي جيش يُحْشَد في هذه المرحلة.

“هذا أيضًا. إنه مطبوخ بشكل مثالي.”

حزب ديزير.

 

اوه شيت (⊙_⊙)

“أوه. لا، شكرًا. لقد تناولت ما يكفي.”

اوه شيت (⊙_⊙)

 

 

“لا بأس. كل شيء جيد.”

 

 

 

قدّم الحراس حصتهم من المؤن إلى حلفائهم الأجانب.

أظهرت آدجست امتنانها. على الجانب الآخر، كان ديزير وزود يتحدثان.

 

حتى لو كانوا في حالة حرجة، ستعود كل الأمور إلى طبيعتها بمجرد أن تلمس يدها الجرح.

الحلفاء الأجانب، الذين وضعوا ابتسامات محرجة بعد محاولتهم بأدب رفض عروضهم، رضخوا أخيرًا وبدأوا في قبول الضيافة بلباقة. تحولت العروض إلى مشهد جبال من الطعام تنمو باستمرار. الحلفاء؟ كانوا طلاب هيبريون.

 

 

 

حزب ديزير.

الشيطان العظيم الذي يُشار إليه في الأزمنة الماضية باسم الكارثة كان نائمًا في هذه الأرض. لم يتمكن القدماء من تدمير الشيطان العظيم وتمكنوا فقط من وضعه في سبات في أعماق البحر. كما وضعوا ختمًا فوقه. أما بالنسبة لأساس هذا الختم، فقد رفع القدماء هيكلًا لحمايته. في وقت لاحق، قام أحد هؤلاء القدماء، الذين وضعوا الشيطان العظيم تحت هذا الختم في الأصل، بتأسيس قلعة ملكية وأطلق على الأراضي المحيطة بها اسم ‘إمبراطورية فريليزا’. ولكن الآن، لم يعد هذا المكان قادرًا على خدمة غرضه الأصلي وتم تدميره. حاليًا، تم تدمير القلعة الملكية تمامًا وتم تشتيت جميع أفراد الأمة في كل مكان للتركيز على مسائل أخرى.

 

“آه، أنت هنا.”

حتى أنهم أظهروا علامات التعب من المعارك الطويلة والممتدة. غطت أجسادهم ندوبًا وجروحًا صغيرة، وكان الاستنفاد الذي ينبعث منهم أكثر وضوحًا. لكن تمامًا مثل الحلفاء الأجانب الآخرين، كانوا سعداء جدًا بحشو وجوههم بالطعام المقدم.

*زئير.*

 

لم يستطع ديزير التخلص من قلقه غير المبرر، على الرغم من أن كل شيء كان يسير على ما يرام.

“لقد سمعت أنك كنت مشهورًا جدًا في هيبريون.”

 

 

 

“كنتم يا رفاق رائعين!”

 

 

 

حصل حزب ديزير على ترحيب كبير من جنود إمبراطورية فريليزا. كان من الواضح أن المسؤولين، الذين لم يرحبوا بهم في البداية لأنهم من هيبريون، عاملوهم الآن كشخصيات مهمة وباحترام.

 

 

 

لم يكن هناك من لا يعرف أسمائهم.

ربما كان هذا شيئًا محظوظًا بعد كل شيء.

 

“هذا أيضًا. إنه مطبوخ بشكل مثالي.”

كان لديهم بشكل خاص متابعة كبيرة بين الجنود الذين شهدوا الهجوم على مكاتب سلطة النقل الآني.

قناع الغراب.

 

وصل ديزير أخيرًا إلى الشاطئ. كانت الشمس على وشك الغروب. كان من المفترض أن يشع المحيط المتموج بأشعة ضوء ذهبية.

تلقى حزب ديزير العديد من الهدايا التي شكلت تلة حرفيًا على مقاعد الإستاد.

 

 

لم يكن هناك من لا يعرف أسمائهم.

“ستصاب أمي بالجنون إذا سمعت ما حدث اليوم.”

“هل الملوك لا يزالون في المخبأ؟”

 

*خطوات*

بدت رومانتيكا مسرورة للغاية. وهذا صحيح، حيث أنها صدت التهديد الذي تعرض له مسقط رأسها بيديها.

 

 

 

“آه، أنت هنا.”

 

 

بعد فترة وجيزة، اختفت جروح برام وآدجست تمامًا دون أي أثر.

جاء صوت عميق وهادئ. عندما اقترب زود، قفز حزب ديزير على قدميه منهيًا راحتهم المؤقتة.

صرخت رومانتيكا وبرام عندما وصلوا للتو إلى مكان الحادث وواجهوا ما كانوا يشاهدونه. نظرت آدجست إلى الشكل بلا هدف دون أي كلمات. لمس زود للتو عصاه بقلق ومشاعر مختلطة أخرى على وجهه.

 

 

“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”

لم يكن هناك من لا يعرف أسمائهم.

 

حل هاجس فجأة بديزير وسرعان ما غادر الإستاد. كان العالم بأسره يتحول إلى اللون الرمادي. بدأ يركض نحو الشاطئ حيث جاء الانفجار. أصبحت أضواء الشوارع والمناظر المحيطة ضبابية في عينيه وهو يمر بسرعة. كان ينفد من النفس، لكنه لم يستطع التفكير في ذلك. وفكر.

“سأعتني بهذا الأمر. يا رفاق، هل يمكنكم التجمع هنا؟”

“شكرا جزيلا لكِ.”

 

 

جاءت سيدة إلى حيث كان حزب ديزير وركزت على حالة برام وآدجست، اللذان أصيبا بعدد من الجروح الصغيرة. عندما أغلقت عينيها، بدأ الضوء يتجمع عند الجروح.

 

 

كارثة.

“أوووووه.”

كان الملعب، الذي تم استخدامه كمقر مؤقت، مليئًا بالحراس واللاجئين. بدا الحراس منهكين لكنهم بدوا فخورين بحقيقة أن دفاعهم كان ناجحًا ضد الغزاة.

 

إلا أنه لم يكن كذلك.

خرج هدير من الجنود الذين شاهدوها وهم يتجمعون حول الحزب. الشفاء. كان سبب تسمية بريسيلا بالقديسة هو هذه القدرة بالضبط. تمكن العديد من السحرة من تسريع عملية الشفاء الطبيعية، لكن سحرها كان على مستوى مختلف تمامًا.

“هل الملوك لا يزالون في المخبأ؟”

 

 

كان سحرًا يشفي الجرح بالفعل وكأنها لم تكن موجودة أبدًا. هذه هي القدرة التي تمتلكها وحدها في هذا العالم. توقف النزيف على الفور وتجدد اللحم الجديد بسرعة.

الفصل 74: في نهاية الكابوس (1)

 

الفصل 74: في نهاية الكابوس (1)

حتى لو كانوا في حالة حرجة، ستعود كل الأمور إلى طبيعتها بمجرد أن تلمس يدها الجرح.

“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”

 

 

بعد فترة وجيزة، اختفت جروح برام وآدجست تمامًا دون أي أثر.

“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”

 

 

“لقد كانت جروحًا خفيفة، لذلك لم تستغرق وقتًا طويلاً.”

بدت رومانتيكا مسرورة للغاية. وهذا صحيح، حيث أنها صدت التهديد الذي تعرض له مسقط رأسها بيديها.

 

في السنة الخمسمائة من عهد رُوِيلْيُوس، بدأ العصر المظلم. ظهور المخلوقات المسماة بالشياطين جلب اليأس للعالم. استمرت المواجهة بين الشياطين والبشرية، انهارت حضارة البشرية نتيجة لذلك. القصة ضاعت بدون أثر مع مرور الوقت وتم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. سخر البعض من القصة على أنها أسطورة كلاسيكية، لكن البعض الآخر آمن بها. بالنسبة لهؤلاء القلة، كان هذا التاريخ الذي حدث بالتأكيد.

“شكرا جزيلا لكِ.”

جاء الانفجار من الشاطئ.

 

“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”

أظهرت آدجست امتنانها. على الجانب الآخر، كان ديزير وزود يتحدثان.

 

 

 

“قمت بعمل عظيم. الملك ممتنّ جدًا. ربما يحسن هذا العلاقة التي تتمتع بها الدول الأخرى مع هيبريون.”

المنظر.

 

 

ربما كان هذا شيئًا محظوظًا بعد كل شيء.

المشهد.

 

قد يكون هذا هو الوضع الأفضل في الواقع، فكّر ديزير.

“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”

 

 

“لقد سمعت أنك كنت مشهورًا جدًا في هيبريون.”

“هل الملوك لا يزالون في المخبأ؟”

آية الفصل: [أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (19)] [البقرة ١٩]

 

 

“سيبقون هناك حتى يتم حل كل شيء تمامًا. لأنه… ”

 

 

 

“لأنه بسبب أن قناع الغراب لم يظهر بعد.”

كان هناك قلق حول الإستاد. بدأ الناس ينظرون إلى السماء. في غضون لحظة أو اثنتين، بدأت الشمس في التحول إلى ظل أسود من لونها الذهبي الأصلي.

 

 

“هذا صحيح.”

 

 

 

أومأ زود برأسه.

 

 

ما كان من المفترض أن يكون محيطًا ذهبيًا أصبح أسودًا كما لو تم خلط حبر الحبار به. الشمس السوداء. هذا المكان كان يفقد لونه تدريجياً ويتحول إلى اللونين الأسود والأبيض.

“ما زلنا غير متأكدين مما هي نوايا الخارجيين بناءً على أفعالهم حتى الآن. لا أعتقد أنهم سينسحبون لأنهم وصلوا إلى مرحلة متقدمة جدًا بالفعل.”

 

 

 

“لذا، أنت تتوقع أنه سيقوم بالخطوة قريبًا.”

ما كان من المفترض أن يكون محيطًا ذهبيًا أصبح أسودًا كما لو تم خلط حبر الحبار به. الشمس السوداء. هذا المكان كان يفقد لونه تدريجياً ويتحول إلى اللونين الأسود والأبيض.

 

“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”

“… بما أن الخارجيين قد تم القضاء عليهم تمامًا، فلا يوجد شيء يمكنه فعله. جيش أفالون يحرس المخبأ، وبما أنني ألقي تعويذات الحماية في ذلك الموقع، يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة.”

 

 

 

“آمل أن يكون هذا كافيا… ”

 

 

 

“لا يمكننا ضمان أي شيء.”

“من فضلك.”

 

حزب ديزير.

لم يستطع ديزير التخلص من قلقه غير المبرر، على الرغم من أن كل شيء كان يسير على ما يرام.

“لذا، أنت تتوقع أنه سيقوم بالخطوة قريبًا.”

 

جاء الانفجار من الشاطئ.

قناع الغراب.

 

 

كان من الطبيعي أن تكون قطعة أثرية. كان كنزًا تم الحصول عليه من خلال مهاجمة وتطهير عالم الظل من الدرجة الثالثة. قلة قليلة من الناس يعرفون الغرض منه. أحد هؤلاء الاستثناءات هو نفسه.

على الرغم من أنها كانت لفترة وجيزة للغاية، تمكن ديزير من رؤية السحر الذي ألقاه قناع الغراب. كان سحره متطورًا للغاية ومعقدًا. لقد كان ساحرًا ذا قوة عظيمة.

 

 

 

‘ولكن لا يمكنه على الإطلاق هزيمة زود بهذه القدرة فقط.’

 

 

حوّل ديزير نظره إلى زود.

أيضًا، تم القضاء تمامًا على جميع الخارجيين الذين يقودهم. لم يعد لديه أي جيش يُحْشَد في هذه المرحلة.

جاء صوت عميق وهادئ. عندما اقترب زود، قفز حزب ديزير على قدميه منهيًا راحتهم المؤقتة.

 

 

*بووم.*

“سيبقون هناك حتى يتم حل كل شيء تمامًا. لأنه… ”

 

 

كان انفجارًا خانقًا ومشؤومًا للغاية.

ما كان من المفترض أن يكون محيطًا ذهبيًا أصبح أسودًا كما لو تم خلط حبر الحبار به. الشمس السوداء. هذا المكان كان يفقد لونه تدريجياً ويتحول إلى اللونين الأسود والأبيض.

 

صرخت رومانتيكا وبرام عندما وصلوا للتو إلى مكان الحادث وواجهوا ما كانوا يشاهدونه. نظرت آدجست إلى الشكل بلا هدف دون أي كلمات. لمس زود للتو عصاه بقلق ومشاعر مختلطة أخرى على وجهه.

تجمعت نظراتهم المضطربة التي بدأت ترتجف على موقع الانفجار.

“…!”

 

 

حوّل ديزير نظره إلى زود.

 

 

 

“هل سمعت هذا؟”

“مرحبًا، جرب بعضًا من هذا.”

 

كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟

“… بالتأكيد.”

“ستصاب أمي بالجنون إذا سمعت ما حدث اليوم.”

 

 

جاء الانفجار من الشاطئ.

 

 

*زئير.*

“هل يمكن أن يكون هذا… ”

“… بما أن الخارجيين قد تم القضاء عليهم تمامًا، فلا يوجد شيء يمكنه فعله. جيش أفالون يحرس المخبأ، وبما أنني ألقي تعويذات الحماية في ذلك الموقع، يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة.”

 

كارثة.

نهض ديزير من مكان راحته المؤقت. بدأ قلبه ينبض. كان شيء ما على وشك الحدوث.

أيضًا، تم القضاء تمامًا على جميع الخارجيين الذين يقودهم. لم يعد لديه أي جيش يُحْشَد في هذه المرحلة.

 

‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’

“انظروا، انظروا هناك!”

‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’

 

 

كان هناك قلق حول الإستاد. بدأ الناس ينظرون إلى السماء. في غضون لحظة أو اثنتين، بدأت الشمس في التحول إلى ظل أسود من لونها الذهبي الأصلي.

 

 

“ما زلنا غير متأكدين مما هي نوايا الخارجيين بناءً على أفعالهم حتى الآن. لا أعتقد أنهم سينسحبون لأنهم وصلوا إلى مرحلة متقدمة جدًا بالفعل.”

“…!”

“قمت بعمل عظيم. الملك ممتنّ جدًا. ربما يحسن هذا العلاقة التي تتمتع بها الدول الأخرى مع هيبريون.”

 

‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’

حل هاجس فجأة بديزير وسرعان ما غادر الإستاد. كان العالم بأسره يتحول إلى اللون الرمادي. بدأ يركض نحو الشاطئ حيث جاء الانفجار. أصبحت أضواء الشوارع والمناظر المحيطة ضبابية في عينيه وهو يمر بسرعة. كان ينفد من النفس، لكنه لم يستطع التفكير في ذلك. وفكر.

 

 

كان من الطبيعي أن تكون قطعة أثرية. كان كنزًا تم الحصول عليه من خلال مهاجمة وتطهير عالم الظل من الدرجة الثالثة. قلة قليلة من الناس يعرفون الغرض منه. أحد هؤلاء الاستثناءات هو نفسه.

‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’

 

 

“انظروا، انظروا هناك!”

لا بد أن يكون هو. يجب أن يكون هو.

 

 

 

لكن ماذا يحاول أن يفعل؟

“هل يمكن أن يكون هذا… ”

 

 

هل ينشر سحر دائرة سادسة؟

“لا، لا. ابقوا مرتاحين. بريسيلا.”

 

“سأعتني بهذا الأمر. يا رفاق، هل يمكنكم التجمع هنا؟”

قد يكون هذا هو الوضع الأفضل في الواقع، فكّر ديزير.

 

 

 

كان هذا المكان محميًا من قبل الساحر ذو الدائرة السابعة زود، وإذا كان هناك أي شيء، فهناك أيضًا قدرة ديزير على عكس التعاويذ. لقد كانوا مستعدين للاستجابة. لا شيء يمكن أن يخترق دفاعهم. ولكن ماذا لو لم يكن سحرًا؟ ماذا لو لم يكن سحرًا وكان تهديدًا من نوع مختلف تمامًا؟

جاء صوت عميق وهادئ. عندما اقترب زود، قفز حزب ديزير على قدميه منهيًا راحتهم المؤقتة.

 

 

“من فضلك.”

لكن ماذا يحاول أن يفعل؟

 

 

*زئير.*

 

 

~~~~~

وصل ديزير أخيرًا إلى الشاطئ. كانت الشمس على وشك الغروب. كان من المفترض أن يشع المحيط المتموج بأشعة ضوء ذهبية.

كان انفجارًا خانقًا ومشؤومًا للغاية.

 

 

إلا أنه لم يكن كذلك.

 

 

“شكرا جزيلا لكِ.”

ما كان من المفترض أن يكون محيطًا ذهبيًا أصبح أسودًا كما لو تم خلط حبر الحبار به. الشمس السوداء. هذا المكان كان يفقد لونه تدريجياً ويتحول إلى اللونين الأسود والأبيض.

المشهد.

 

 

المشهد.

كان لديهم بشكل خاص متابعة كبيرة بين الجنود الذين شهدوا الهجوم على مكاتب سلطة النقل الآني.

 

 

الشمس.

 

 

“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”

المنظر.

في السنة الخمسمائة من عهد رُوِيلْيُوس، بدأ العصر المظلم. ظهور المخلوقات المسماة بالشياطين جلب اليأس للعالم. استمرت المواجهة بين الشياطين والبشرية، انهارت حضارة البشرية نتيجة لذلك. القصة ضاعت بدون أثر مع مرور الوقت وتم تناقلها فقط من خلال الكلام الشفهي من جيل إلى جيل. سخر البعض من القصة على أنها أسطورة كلاسيكية، لكن البعض الآخر آمن بها. بالنسبة لهؤلاء القلة، كان هذا التاريخ الذي حدث بالتأكيد.

 

*خطوات*

لقد عرف.

أعطى الواقع حاليًا الشعور وكأنه حلم سيئ. لكن الشكل أمام عينيه، حيوي للغاية كما لو كان قد خرج للتو من كابوس، كان حقيقيا بالفعل.

 

 

ذكرى رهيبة عادت إلى الظهور فجأة.

المنظر.

 

 

“… هذا لا يمكن أن يكون كذلك.”

 

 

 

كانت ردود الفعل أسرع من الوعي. اتسع بؤبؤ عينيه. كان عقله في حالة إنكار مستمر وظل يخبر نفسه أنه مجرد حلم.

 

 

 

*زئير.*

 

 

‘قناع الغراب يتحرك أخيرًا.’

كانت الجبال تنهار. تمزقت المنحدرات وانهارت من شدة الأمواج المتلاطمة فيها حيث انبعثت صرخات مخيفة من الأرض. كان شيء ما وحشي يخرج ببطء من المحيط.

“ما زلنا غير متأكدين مما هي نوايا الخارجيين بناءً على أفعالهم حتى الآن. لا أعتقد أنهم سينسحبون لأنهم وصلوا إلى مرحلة متقدمة جدًا بالفعل.”

 

كانت الجبال تنهار. تمزقت المنحدرات وانهارت من شدة الأمواج المتلاطمة فيها حيث انبعثت صرخات مخيفة من الأرض. كان شيء ما وحشي يخرج ببطء من المحيط.

أعطى الواقع حاليًا الشعور وكأنه حلم سيئ. لكن الشكل أمام عينيه، حيوي للغاية كما لو كان قد خرج للتو من كابوس، كان حقيقيا بالفعل.

“لا، لا يمكن. الحجم الهائل …”

 

 

ما… ما هذا؟

لا بد أن يكون هو. يجب أن يكون هو.

 

 

لا، لا يمكن. الحجم الهائل …

“سأعتني بهذا الأمر. يا رفاق، هل يمكنكم التجمع هنا؟”

 

تجمعت نظراتهم المضطربة التي بدأت ترتجف على موقع الانفجار.

صرخت رومانتيكا وبرام عندما وصلوا للتو إلى مكان الحادث وواجهوا ما كانوا يشاهدونه. نظرت آدجست إلى الشكل بلا هدف دون أي كلمات. لمس زود للتو عصاه بقلق ومشاعر مختلطة أخرى على وجهه.

 

 

 

“هل هذا … شيطان؟”

 

 

“مرحبًا، جرب بعضًا من هذا.”

يجب أن يكون طوله حوالي 10 أمتار. كانت رونيّات الذبح محفورة في أسنانه وكان له عرف من نار الجحيم حول رقبته.

حزب ديزير.

 

“… بما أن الخارجيين قد تم القضاء عليهم تمامًا، فلا يوجد شيء يمكنه فعله. جيش أفالون يحرس المخبأ، وبما أنني ألقي تعويذات الحماية في ذلك الموقع، يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة.”

كان أحد الشياطين العظيمة التي دمرت الكثير من البشرية القديمة منذ زمن بعيد.

“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فلا تتردد في العثور علي.”

 

 

“دادنوف، شيطان الدمار …”

“سيبقون هناك حتى يتم حل كل شيء تمامًا. لأنه… ”

 

 

~~~~~

الحلفاء الأجانب، الذين وضعوا ابتسامات محرجة بعد محاولتهم بأدب رفض عروضهم، رضخوا أخيرًا وبدأوا في قبول الضيافة بلباقة. تحولت العروض إلى مشهد جبال من الطعام تنمو باستمرار. الحلفاء؟ كانوا طلاب هيبريون.

 

 

اوه شيت (⊙_⊙)

“… بما أن الخارجيين قد تم القضاء عليهم تمامًا، فلا يوجد شيء يمكنه فعله. جيش أفالون يحرس المخبأ، وبما أنني ألقي تعويذات الحماية في ذلك الموقع، يجب أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة.”

 

الفصل 74: في نهاية الكابوس (1)

آية الفصل: [أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ ٱلصَّوَٰعِقِ حَذَرَ ٱلۡمَوۡتِۚ وَٱللَّهُ مُحِيطُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ (19)] [البقرة ١٩]

 

 

“ستصاب أمي بالجنون إذا سمعت ما حدث اليوم.”

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط