نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 24

بعد أسبوعين .

جعلت كلمات دينيس الصريحة وجه آستر يرتجف .

جلست آستر بجوار النافذة و لوحت بيدها في الهواء بقوة .

“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”

بسبب شدة تركيزها أصبح لون خديها مصبوغ باللون الأحمر .

تنهدت آستر التي كانت مترددة .

“لا يهم مدى إستخدامي لهذه الورقة باهظة الثمن ، أنه مكان غامض .”

أدارت آستر رأسها بخوف .

إستلقت آستر  التي إنتهت لتوها من الرسم على الورقة و تمتمت .

“إنهم أشخاص سيئون . بالتأكيد كانو غيورين من موهبتكِ .”

الورق الذي يُمكنها الكتابة فيه .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

إن الورقة البيضاء كانت مريرة جداً .

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

لم تستطع حتى أن تتخيل إستخدام الورق عالي الجودة هذا في المعبد .

كان دينيس أكثر دهشة بسبب اللمسة الجريئة .

وذلكَ لأن المرشحين ذوي الرتب المنخفضة مثل آستر لم يحصلو إلا على قصاصات الورق التي خلفها المرشحون ذوي الرتب العالية .

“رسمي سيئ.”

“ماذا أرسم بعد ذلكَ ؟”

“ولكن ، ما الأمر ؟”

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

“هذا….”

لقد كانت دونات تتناولها على قضمة واحدى فحسب ، ولكن قد كان طعمها لذيذاً جداً .

نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

“أنا لا أحبُ ذلكَ .”

و قبل أن تُدركَ ذلكَ ، أصبحَ وجه آستر وجسدها يكتسبان وزناً جيداً .

‘هل أخطأتُ ؟’

في ذلكَ الوقت ، حلقت فراشة و وقفت على المزهرية أمام عين آستر .

«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»

تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .

‘أختي الصغرى .’

قامت آستر بتدوير القلم ووقعت في حب الرسم .

جلست آستر بجوار النافذة و لوحت بيدها في الهواء بقوة .

دق ، دق .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

أدارت آستر رأسها بخوف .

إرتجفت آستر بسبب أن الأيادي البشرية غير مألوفة بالنسبة لها ، لكنها لن تتخلص من يد دينيس .

“من هناك ؟”

“من قال هذا ؟”

“أنهُ أنا .”

“آستر ، إنظري إلىَّ .”

بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .

أصبحت قدما آستر تهتز بسبب مدحه لها .

للحظة ، رمشت آستر متعجبة بسبب الهالة التي تحيط بدينيس .

عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .

فقط كل ما يحيط به كان يلمع ، كما لو أن دينيس هو من كان ينبعث منه الضوء .

“رسمي سيئ.”

“دينيس-نيم.”

«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»

نزلت آستر بسرعة من كرسيها ثم قامت بجمع يديها معاً لتحيي دينيس .

يتبع ….

ثم سرعان ما إندهش دينيس الذي جاء بسرور .

كان تعبير دينيس الذي كان لطيفاً للحظة قاسياً للغاية .

“أنا لا أحبُ ذلكَ .”

“….لدىَّ شيئ أجيده .”

مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .

“هل رسمتِ هذه حقاً ؟ لا … لقد رأيتكِ .. مستحيل !!!”

‘هل أخطأتُ ؟’

لهذا السبب قد شعرت بالإرتياح بسبب مجاملة دينيس . بدا لها أنه كان يخبرها أنها يُمكن أن  تكون في هذا العالم و أن هناك شيئ يُمكنها القيام به .

جعلت كلمات دينيس الصريحة وجه آستر يرتجف .

لقد تفاجأت عندما إعتقدت ذلك ، لذلكَ أصاب آستر الفواق .

ثم تحدثَ دينيس بسرعة حتى لا تشعر آستر بالإرتباك .

“اوه ! لا تنظر !”

“كنتُ سأخبركِ في ذلكَ الوقت . لماذا انا «دينيس-نيم» ؟ أنتِ تنادين چو-دي بأخي .”

خفق قلب آستر بعنف .

نيم: كلمة تشريف أو إحترام و ليها معنى سيد. بتقوله يعني «سيد دينيس» .

«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»

رمشت آستر عينيها بحرج .

لكن عينا آستر بدتا مختلفتان بعض الشيئ .

كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .

كانت عيون آستر عادة وردية اللون ، مشرقة ذهبية .

‘إنهم توأم.’

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

في اليوم الأول الذي إلتقيا فيه لأول مرة ، لقد كان چو-دي يصر أن تقوم آستر بدعوته بأخي ، الآن دينيس .

جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .

لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .

خربشة ، خربشة ،

“حسناً أوبا .”

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .

“أنا لا أهتم.”

عندما نادته بأوبا ، خفت تعبيرات دينيس و إبتسم إبتسامة عميقة .

“أنهُ أنا .”

“نعم ، يجبُ أن تناديني هكذا من الآن .”

قامت آستر بتدوير القلم ووقعت في حب الرسم .

لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .

“أريد أن أحصل على المدح مرة أخرى .”

لم يكن الأمر أنه أراد سماع ذلكَ ، لكنه كان يعتقد أنه لمن غير العادل أن تنادي چو-دي فقط بذلك .

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

….. لقد كان ذلكَ لأنه لم يكن يعرف نفسه جيداً .

“هل يُمكنكِ رسمي ايضاً ؟ هل الأمر صعب ؟”

في اللحظة التي حركت فيها آستر فمها الصغير و قالت «أوبا.»

“آه ، رأسي …”

أصبحَ دينيس مُرتاحاً .

‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’

لقد كان وجهه المبتسم لطيفاً لدرجة أن العسل كأنه كان على وشكِ أن يقطر من عينيه .

تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .

إمتدت يد دينيس من دون أن يدرك مُحاولاً أن يـداعب رأس آستر .

اومأ دينيس و إبتسم بشكل مشرق .

إذا نظرت إليه آستر قليلاً بعد فربما قام بمعانقتها .

“دينيس-نيم.”

“ولكن ، ما الأمر ؟”

نزلت آستر بسرعة من كرسيها ثم قامت بجمع يديها معاً لتحيي دينيس .

ولكن بفضل السؤال أدركَ نفسه .

لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .

“اوه ، ظننتُ أنني يجبُ أن اقرأ لكِ كتاباً لأنكِ من الممكن أن تشعري بالملل وحدكِ .”

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

جلس دينيس على الطاولة مُمسكاً بالكتاب في يده .

كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .

بطبيعة الحال ، توجهت عيناه نحوه الأوراق الموضوعة على الطاولة .

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

“اوه ! لا تنظر !”

“اوه ! لا تنظر !”

بدهشة ، قفزت آستر بسرعة مثل السهم .

‘هاه؟’

جمعت الأوراق التي لم تتمكن من تنظيفها و غطتها بيدها .

لهذا السبب قد شعرت بالإرتياح بسبب مجاملة دينيس . بدا لها أنه كان يخبرها أنها يُمكن أن  تكون في هذا العالم و أن هناك شيئ يُمكنها القيام به .

“لقد كنتِ ترسمين ؟”

“هل تحبين الرسم ؟”

شعرت آستر بالحرج و نظرت حولها .

جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .

“إنها مجرد خربشات .”

لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .

“هل تحبين الرسم ؟”

إستلقت آستر  التي إنتهت لتوها من الرسم على الورقة و تمتمت .

تألقت عيون دينيس بفضول .

بمُجرد أن فُتح الباب ، دخلَ دينيس و هو يحمل كتاباً .

“لا ، ليس كثيراً .”

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

ترددت آستر و قامت بعض شفتها بشدة . كان وجهها يحترق و كأنه تم القبض عليها .

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

“هل يُمكنكِ رسمي ايضاً ؟ هل الأمر صعب ؟”

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

لقد كان طلباً صغيراً ، لكن عين آستر بدأت ترتجف .

في اللحظة التي حركت فيها آستر فمها الصغير و قالت «أوبا.»

“هذا….”

ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .

تبادرت إلى ذهن آستر بعض الذكريات القديمة من المعبد .

ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟

ضحكَ جميع المرشحين حين شاهدو رسم آستر . سخرو منها قائلين ألا تُفكر في الرسم مرة أخرى .

سألت آستر بعناية .

لم يدركو كم تأذت بسبب تلكَ الكلمات و إنخفض تقديرها لذاتها .

“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”

لقد كانت خائفة ان تتلقى مثل هذه السخرية من دينيس ايضاً .

بمجرد أن جربت أن تدعوه بذلكَ ، لم يكن الأمر صعباً للغاية .

لقد كانت ستحرك شفتها لتقول لا ، لكنها توقفت للحظة .

تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .

‘هذا ليس المعبد.’

“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”

ألم تقرري ألا تخافي بعد الآن و أن تتغيري ؟

مد دينيس يده البيضاء الطويلة و ضربَ رأس آستر .

تنهدت آستر التي كانت مترددة .

‘هل أخطأتُ ؟’

“رسمي سيئ.”

إمتدت يد دينيس من دون أن يدرك مُحاولاً أن يـداعب رأس آستر .

“أنا لا أهتم.”

قالت آستر هذا بنظرة قاتمة .

“إذاً … سأرسمكَ مرة واحدة.”

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

اومأ دينيس و إبتسم بشكل مشرق .

«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»

و بسبب إبتسامة دينيس خففت آستر من ترددها .

إذا نظرت إليه آستر قليلاً بعد فربما قام بمعانقتها .

و أصبحت جدية بشكل مفاجئ .

لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .

أمسكت آستر بالقلم الرصاص .

عندما نادته بأوبا ، خفت تعبيرات دينيس و إبتسم إبتسامة عميقة .

لقد كان رسماً تخطيطياً على الورق ، لكن كلاهما كان جاداً .

لم يكن دينيس مهتماً جداً بدعوته بـ«أوبا» .

جلس دينيس و اومأ قليلاً ، ووجه وجهه حيث كان هناكَ ضوء شمس .

لهذا السبب قد شعرت بالإرتياح بسبب مجاملة دينيس . بدا لها أنه كان يخبرها أنها يُمكن أن  تكون في هذا العالم و أن هناك شيئ يُمكنها القيام به .

خربشة ، خربشة ،

على الرغم من أنها كانت مجرد صورة لوجهه ، إلا أنها بدت مقدسة بشكل غريب . إلى جانب ذلك ، لقد كان يشعر أن عقله يتطهر .

رسمت آستر دينيس بدون تردد .

على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .

كان دينيس أكثر دهشة بسبب اللمسة الجريئة .

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

كان من المدهش أنها رسمت التحديد في لحظة .«الاوت لاين زي ما بيقولو الرسامين»

رسمت آستر دينيس بدون تردد .

‘إذاً يُمكنها أن تصنع هذا النوع من التعابير ايضاً .’

بعد أسبوعين .

لاحظ دينيس أن آستر كانت منغمسة في الرسم .

و بسبب إبتسامة دينيس خففت آستر من ترددها .

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

كانت عيونها مشرقة .

و أصبحت جدية بشكل مفاجئ .

أراد دائماً أن يجعلها تبدو هكذا لأنها كانت تبدو جميلة .

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

‘هاه؟’

“….لدىَّ شيئ أجيده .”

لكن عينا آستر بدتا مختلفتان بعض الشيئ .

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .

يتبع ….

كانت عيون آستر عادة وردية اللون ، مشرقة ذهبية .

اومأ دينيس و إبتسم بشكل مشرق .

نظر إلى آستر مرة أخرى ، لقد ظن أن الأمر غريب .

رمشت آستر عينيها بحرج .

‘أختي الصغرى .’

“اوه ، ظننتُ أنني يجبُ أن اقرأ لكِ كتاباً لأنكِ من الممكن أن تشعري بالملل وحدكِ .”

كان دينيس يدرك قليلاً معنى الأخت الصغرى .

على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .

في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .

“إنتهيت.”

بعد ذلك .

أخرجت آستر النفس الذي حبسته .

رسمت آستر دينيس بدون تردد .

لقد كان هناكَ عرق على جبهتها لأنها كانت شديدى التركيز .

“اوه ! لا تنظر !”

“بالفعل ؟ سريعة .”

“ماذا أرسم بعد ذلكَ ؟”

كان دينيس ينظر إلى آستر وذقنه مرفوعة .

إستلقت آستر  التي إنتهت لتوها من الرسم على الورقة و تمتمت .

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .

لكن بمجرد أن رأى الرسمة تصلب .

“أين ؟ أنا لم أرهم من قبل .”

“هل هي غريبة…..؟”

“أنا لا أهتم.”

سألت آستر بعناية .

لذا توقفت آستر عن الرسم أمام الناس .

لقد أزعجها رد فعل دينيس الصامت بدون أن يقول شيئ .

تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .

“أعتقد أنني رسمتها جيداً .”

على الرغم من عدم إكتمال مظهر آستر ، إلا أنها كانت جميلة جداً .

جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

خفق قلب آستر بعنف .

“بالفعل ؟ سريعة .”

لامت نفسها أنها لم تقل له أنها لن ترسمه .

‘أختي الصغرى .’

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

“بالفعل ؟ سريعة .”

“آستر . أنتِ ترسمين جداً حقاً ! هذا مدهش !”

“من قال هذا ؟”

“….؟!”

تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .

“هل رسمتِ هذه حقاً ؟ لا … لقد رأيتكِ .. مستحيل !!!”

“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”

لم يبدو أن إندهاشه الذي عبر عنه متأخراً أنه سيتوقف .

دق ، دق .

كانت عيناه مستديرة كالأرنب و أطلق الكثير من المدح .

فقط كل ما يحيط به كان يلمع ، كما لو أن دينيس هو من كان ينبعث منه الضوء .

لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .

عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .

“هناكَ الكثير من الناس اللذين يفعلون هذا .”

‘إنهم توأم.’

“أين ؟ أنا لم أرهم من قبل .”

مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .

كانت خدود آستر التي لم تكن معتادة على المديح مُحمرّة .

أخرجت آستر النفس الذي حبسته .

“آستر ، هذه نعمة من الله .”

‘أنا جيدة في الرسم ؟’

نشأ دينيس وهو يتلقى تعليماً فنياً في سن مبكرة ، لذلكَ كان حسه الفني رائعاً .

تم تقديم لها الوجبات الخفيفة على مدار الإسبوعين الماضيين بإستمرار ، لذلكَ كانت آستر قادرة دائماً على تناول الوجبات الخفيفة التي تريدها .

لقد شاهد العديد من الأعمال الفنية ، وهناكَ العديد من الأعمال الفنية التي تسمى بالكنوز داخل الأسرة .

ترددت آستر و قامت بعض شفتها بشدة . كان وجهها يحترق و كأنه تم القبض عليها .

لعيون دينيس ، لم تكن لوحة آستر عادية على الإطلاق .

“هل هي غريبة…..؟”

على الرغم من أنها كانت مجرد صورة لوجهه ، إلا أنها بدت مقدسة بشكل غريب . إلى جانب ذلك ، لقد كان يشعر أن عقله يتطهر .

كان دينيس ، الذي كان دائماً هادئاً وجاداً يقول ذلكَ .

كان دينيس مُعجباً بمهارات آستر .

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

لكن آستر كانت في حيرة من أمرها بشأن هذا الموقف .

“حسناً أوبا .”

‘أنا جيدة في الرسم ؟’

في العادة لقد كانت عاجزة و غير حيوية ، لكن مظهرها الحالي كان مختلفاً تماماً .

إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .

“آستر ، هذه نعمة من الله .”

“هل تعلمتِ الرسم في المعبد ؟”

«أتركيها فقط . أنه طبيعي لأنها يتيمة .»

“لا…. لم أستطع حتى أن أحلم بهذا لأن الورق نفد مني .”

أخذَ منها الورقة بدون أن يكون لديه الكثير من التوقعات .

“إذاً قد ولدتِ بهذه الموهبة .”

جعلت نظرة دينيس العنيدة آستر تقع في الندم .

رفع دينيس إبهامه .

عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .

أصبحت قدما آستر تهتز بسبب مدحه لها .

لقد كان دينيس متحمساً جداً للمرة الأولى .

“هل أنا حقاً جيدة في الرسم ؟”

“حسناً أوبا .”

“نعم ، يجبُ أن أخبر والدي ، لمن الخسارة إفساد هذه الموهبة .”

“أنهُ أنا .”

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .

قالت آستر هذا بنظرة قاتمة .

و مع ذلك ، فإن سبب تصلب دينيس كان مختلقاً تماماً .

كان تعبير دينيس الذي كان لطيفاً للحظة قاسياً للغاية .

كان دينيس أكثر دهشة بسبب اللمسة الجريئة .

“من قال هذا ؟”

“لقد كنتِ ترسمين ؟”

“الناس من المعبد .”

“اوه ، ظننتُ أنني يجبُ أن اقرأ لكِ كتاباً لأنكِ من الممكن أن تشعري بالملل وحدكِ .”

في ذهن آستر ، خطرَ على بالها الكثير من الكلمات التي لا حصر لها .

تألقت عين آستر عندما نظرت إليها .

«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»

نظرت آستر إلى الصور على الطاولة .

«أتركيها فقط . أنه طبيعي لأنها يتيمة .»

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»

“الناس من المعبد .”

في كل مرة كانو يرون فيه لوحات آستر ، يقومون بتمزيقها .

«لماذا لا تفعلين أى شيئ جيد .»

لذا توقفت آستر عن الرسم أمام الناس .

رمشت آستر عينيها بحرج .

“إنهم أشخاص سيئون . بالتأكيد كانو غيورين من موهبتكِ .”

“قال الجميع أنني لا أستطيع الرسم .”

لم يعجب دينيس بمظهر آستر القاتم .

‘إنهم توأم.’

عندما كانت ترسم ، إختفت هذه النظرة المتلألئة ، و نظرت بطريقة كما لو أنه لم يكن هناكَ أمل في العالم .

أخرجت آستر النفس الذي حبسته .

“آستر ، إنظري إلىَّ .”

لعيون دينيس ، لم تكن لوحة آستر عادية على الإطلاق .

دفع دينيس وجهه أمامها و تحدث إليها بنبرة لطيفة .

لم تكن تعتقد أنهما متشابهان على الإطلاق ، لكنهما متشابهان تماماً .

نظراً لأنهما كان لديهما إتصال بصري وجهاً لوجه ، لم يكن أمام آستر التي فقدت عقلها لوهلة بسبب أفكارها خيار سوى مواجهة دينيس .

مد دينيس يده البيضاء الطويلة و ضربَ رأس آستر .

“في المستقبل ، إفعلي كل ما ترغبين به دون النظر إلى أى شخص .”

يتبع ….

في هذه اللحظة التي كانت آستر تحدق فيها في دينيس ، شعرت وكأنه شقيقها الحقيقي .

“ماذا أرسم بعد ذلكَ ؟”

لقد تفاجأت عندما إعتقدت ذلك ، لذلكَ أصاب آستر الفواق .

“لا ، ليس كثيراً .”

مد دينيس يده البيضاء الطويلة و ضربَ رأس آستر .

مشى دينيس بسرعة أمام آستر و قام بعقد ذاعيه معاً .

“آه ، رأسي …”

«لا تخبريني أنكِ ترسمين في أى مكان . أنه لأمرٌ محرج بالنسبة للمعبد.»

إرتجفت آستر بسبب أن الأيادي البشرية غير مألوفة بالنسبة لها ، لكنها لن تتخلص من يد دينيس .

عندما نادته بأوبا ، خفت تعبيرات دينيس و إبتسم إبتسامة عميقة .

بعد ذلك .

نظرَ دينيس إلى الأعلى ليتفقد ما إن رأى شيئاً خاطئاً .

كانت عيون آستر باهتة عندما غادر دينيس و أصبحت وحيدة .

“آستر ، إنظري إلىَّ .”

بعد سماع تلكَ الكلمات التي لا تستحقها ، لم تكن تعرف ما إن كان هذا حلماً أم حقيقة .

تمددت آستر و قامت بإلتقاط قطعة من الدونات .

نظرت آستر إلى الصور على الطاولة .

“اوه ، ظننتُ أنني يجبُ أن اقرأ لكِ كتاباً لأنكِ من الممكن أن تشعري بالملل وحدكِ .”

“….لدىَّ شيئ أجيده .”

كان دينيس مُعجباً بمهارات آستر .

ظننتُ أنني شخص بلا حاجة في هذا العالم .

دفع دينيس وجهه أمامها و تحدث إليها بنبرة لطيفة .

كانت قوتي المقدسة صغيرة ، و لم أكن جيدة في أر شيئ .

“نعم ، يجبُ أن تناديني هكذا من الآن .”

لهذا السبب قد شعرت بالإرتياح بسبب مجاملة دينيس . بدا لها أنه كان يخبرها أنها يُمكن أن  تكون في هذا العالم و أن هناك شيئ يُمكنها القيام به .

إذا نظرت إليه آستر قليلاً بعد فربما قام بمعانقتها .

تلقت آستر التي كانت تريد ان تختفي فقط من هذا العالم تغيراً لم تكن مدركة له .

‘أنا جيدة في الرسم ؟’

في ذهن آستر ، كان تفكيرها في الرغبة في عدم الموت ينمو .

إمتلأت عيون آستر بعلامات الإستفهام .

“أريد أن أحصل على المدح مرة أخرى .”

“حسناً أوبا .”

تمتمت آستر قليلاً و لمست شعرها .

“إنها مجرد خربشات .”

عادت عيون آستر البراقة إلى اللون الوردي الفاتح بدون أن تدركَ ذلكَ .

نظرت آستر إلى الصور على الطاولة .

يتبع ….

جعلت كلمات دينيس الصريحة وجه آستر يرتجف .

كانت عيناه مستديرة كالأرنب و أطلق الكثير من المدح .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط