نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 25

“ديلبرت ! ديلبرت ، أين أنتَ ؟”

 

 

“نعم ، تبدو متعباً لذا سأخبركَ بالقليل فقط.”

بمجرد أن غادر دينيس الغرفة ، سارع بالعثور على كبير الخدم ديلبرت .

 

 

 

لقد كان دائماً هادئاً ، و لكن مظهره المتحمس الحالي قد جعلَ الخدم يتسائلون .

 

 

“هذا صحيح.”

تركَ ديلبرت الكتب و إستقبلَ دينيس .

 

 

“إن دخلتُ و شاهدتها ، سـيستيقظ .”

“سيدي ، هل تبحث عني ؟”

 

 

كان الدم الأحمر المتدفق من أصابعها سريعاً ما التئم.

ضحكَ دينيس و اومأ برأسه .

 

 

 

“نعم . أريد أن أرى الإطارات التي إستخدمتها في المعرض الأخير . أين وضعتها ؟”

“لابدَ أنكَ رأيتَ الأمر بشكل خاطئ .”

 

لمعت عيون دي هين النصف مغلقة .

“هل تقصد معرض الفنان روبين ؟”

 

 

 

“هذا صحيح.”

“لابدَ أنكَ رأيتَ الأمر بشكل خاطئ .”

 

 

كان دوق تريزيا الأكبر يرعى عدداً من المجموعات الفنية . كان من بين تلكَ الأنشطة إستضافة معارض للفنانين .

 

 

 

كان أحدث معرض هو رسم للمناظر الطبيعية للفنان روبين .

لتبسيط الأمور ، حكى له قصص الأطفال ، و لكن يبدو أن قصة آستر كانت الأهم .

 

 

على الرغم من السؤال الغير متوقع ، حاول ديلبرت تذكر مكانهم و بحثَ عنهم بشغف .

 

 

إعتقدت انها رأت الأمر بشكل خاطئ ، لكنها لم تستطع تركها تسير على هذا النحو .

“كنتُ أضعهم في المستودع الجنوبي ، لماذا تريدهم ؟”

كان وجه دي هين عبوساً بشكل فظيع .

 

 

“أنا بحاجة إلى إطار لوضع هذا فيه .”

ومع ذلكَ ، لم يحن الوقت بعد لموت القديسة .

 

“لا أستطيع ان أفعل ذلك . لا أعرف ما إن كانت زهرة عادية … لذا سأطلب الأمر من البستاني و أعود .”

فتح دينيس الورقة على مصرعيها طالباً النظر إليها بصوت مليئ بالفخر .

 

 

 

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تحول فضول ديلبرت إلى دهشة عندها رآها .

“حان وقتُ الشاي .” «مش عاوز يقابله بضحك»

 

 

“أليس هذا السيد ؟ لا ، من رسم هذه ؟”

 

 

“أرجوكَ تحلى بالصبر حتى الصباح .”

كان فم ديلبرت مفتوح على مصاريعهُ أثناء التحدث ، لم يستطع رفع عينه من على الصورة .

لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تطلب فيها آستر شيئاً بعد مجيئها إلى القصر . لم يكن الأمر كبيراً ، لقد كانت مجرد بذرة لكنها لم تستطع تجاهل الأمر .

 

 

“رسمتها آستر ، لقد رسمتها بشكل جيد ، صحيح ؟”

 

 

 

“آنستي ؟”

على الرغم من أنه كان ضبابياً ، إلا أن هذا المكان و العلامة هي بالتأكيد كانت الروح المقدسة التي تم نحتها على ظهر يد القديسة .

 

“أتعلمين ، هل يُمكنني الحصول على بعض بذور زهرة الخزامي البنفسجية ؟”

هذا لأنها كانت صورة لا يُمكن رسمها بمهارة طفل .

 

 

 

جسدت القوة التعبيرية الدقيقة و القوة الوصفية الممتازة دينيس كما هو .

حتى في نزهته القصيرة ، لقد كان هناكَ وثائق في يده .

 

 

ليس ذلكَ فحسب ، بل كانت المشاعر الثرية التي شعرَ بها تنبعث من اللوحة تؤكد أنها عملٌ فني بالفعل .

 

 

 

“هذا رائع حقاً . بصراحة ، من الصعب تصديق ذلكَ .”

 

 

أبلغه عن جميع الأحداث بينما كان دي هين بعيداً . لكنه تنهد و أغمض عينيه كما لو أنه لم يعجبه شيئ ما .

“لقد فوجئتُ ايضاً ، آستر هي الأفضل .”

 

 

لكن على الفور ، هزَّ ديلبرت رأسه بشكل حاد كالسكين . كانت فلسفته أن وقت نوم الطفل يجبُ أن يكون مضموناً تماماً .

في البداية ، لقد كان دينيس حذراً جداً من آستر ، و لكن كلما تعرف عليها كُلما أحبها أكثر .

“نعم ، من فضلكِ .”

 

 

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

“آنستي ، إلى أين أنتِ ذاهبة ؟”

 

 

نظرَ ديلبرت إلى ساعة الحائط و قال ذلكَ .

كان وجه دي هين عبوساً بشكل فظيع .

 

 

كان روتين دينيس في الساعة الثالثة و الذي يتحرك ضمن جدول يومي ، دائماً يأخذ غفوة في هذا الوقت .

توقفَ دينيس ، الذي كان يتحدث بدون توقف ، عن المشي وتوقفَ فجأة .

 

“لقد كان سيئاً . لم يكن هناكَ أحدٌ على حق .”

“لا بأس . لن أنام اليوم.”

أثناء الإستماع إلى قصة آستر ، خف تعبير دي هين البارد قليلاً .

 

على الرغم من السؤال الغير متوقع ، حاول ديلبرت تذكر مكانهم و بحثَ عنهم بشغف .

أصاب ديلبرت الذهول بسبب صوت دينيس العالي.

 

 

“حسناً ، السيدة آستر ترسم بشكل جيد.”

دينيس لديه هوس بفعل كل ما هو مُحدد . كان تغيير دينيس للجدول شيئاً كبيراً .

 

 

جسدت القوة التعبيرية الدقيقة و القوة الوصفية الممتازة دينيس كما هو .

ظل دينيس يخبر ديلبرت عن آستر طوال الطريق إلى المستودع .

 

 

 

“لأنها تركز يتغير لون عينيها؟”

 

 

 

“لابدَ أنكَ رأيتَ الأمر بشكل خاطئ .”

 

 

كان دي هين يعود إلى المنزل بعد الإنتهاء من جدوله المعتاد .

“لا ، أنه حقيقي . هي لم تتعلم أبداً الرسم و لكنها ترسم جيداً .”

اومأ دي هين الذي كان رأسه عالقاً بالمستندات بدون أن يرفع رأسه .

 

الخزامي كما قالت دوروثي ، كانت زهرة تستخدم بشكل رئيسي من قِبل القديسين في المعبد لحضور الدروس . لقد كانت تُسمى برمز الإله و لقد كانت مُقدسة في الحد ذاته .

توقفَ دينيس ، الذي كان يتحدث بدون توقف ، عن المشي وتوقفَ فجأة .

 

 

“رسمتها آستر ، لقد رسمتها بشكل جيد ، صحيح ؟”

“لقد فهمت .”

“رسم؟”

 

بدت بالغة جداً ، لكنها إعتقدت أن المعبد لايزال في قلبها .

توقفَ ديلبرت ايضاً و هز كتفيه .

 

 

 

“عن ماذا تتحدث ؟”

 

 

 

“إنها أختي الصغيرة ، أعتقد أنني أعرف ماذا يعني ذلك .”

 

 

 

وجهة نظر دينيس .

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

 

 

كنتُ أشعر بالفضول بشأن ماهية الأخت الصغرى ولماذا تصرف سيباستيان بهذه الطريقة .

نظرَ ديلبرت إلى ساعة الحائط و قال ذلكَ .

 

 

أردتُ معرفة الإجابة لذا طلبتُ تبني أختٍ صغرى .

مواعيد الصدور غير محددة كل ما بخلص فصل بنزله بما اني عندي عملين .

 

 

لكن الآن ، أظن أنني أعرف الإجابة بالفعل .

 

 

 

‘هل شعرَ سيباستيان بتلكَ الطريقة ؟’

بسبب عبوس حاجبىّ دي هين ، بدى تعبير دي هين قذراً جداً . كان الجو من حوله بارداً كالجليد أكثر من المعتاد .

 

 

عندما أجدُ شيئاً تجيده ، أشعر بالفخر و أشعر أنني أريد التباهي في كل مكان .

ضحكَ دينيس و اومأ برأسه .

 

“آنستي ؟”

“ديلبرت ، كما تعلم .أعتقد ان آستر ستكون أفضل قليلاً من الكتب .”

إعتقدت انها رأت الأمر بشكل خاطئ ، لكنها لم تستطع تركها تسير على هذا النحو .

 

 

“سيدي الصغير …”

 

 

بمجرد ظهور إسم آستر ، رفع دي هين وجهه وحدقَ في بن .

يبدو دينيس لطيفاً مع الجميع ، لكنه في الواقع لا يهتم بأى شخص . كان كل ما يفعله فقط هو القراءة في الكتب .

“كيفَ كان التدريب ؟”

 

“رسمتها آستر ، لقد رسمتها بشكل جيد ، صحيح ؟”

أعجب ديلبرت بالأمر و سحب منديلاً ليمسح دموعه و ينفخ أنفه و قد غرقَ المنديل بدون ان يدرك بالفعل «الله يقرفك يالمؤلفة.»

وجهة نظر دينيس .

 

كنتُ أشعر بالفضول بشأن ماهية الأخت الصغرى ولماذا تصرف سيباستيان بهذه الطريقة .

***

 

 

 

“كيفَ كان التدريب ؟”

 

 

نظرَ ديلبرت إلى ساعة الحائط و قال ذلكَ .

“لقد كان سيئاً . لم يكن هناكَ أحدٌ على حق .”

***

 

لتبسيط الأمور ، حكى له قصص الأطفال ، و لكن يبدو أن قصة آستر كانت الأهم .

كان وجه دي هين الذي ذهبَ إلى التدريبات المنتظمة مليئاً بالضيق .

 

 

 

فك ربطة عنقه و ألقى بها على المنضدة .

 

 

 

“الكل يعتقد أن الحرب قد إنتهت ، ماذا لو كان هناكَ تمرد كما من قبل ؟”

 

 

 

بسبب عبوس حاجبىّ دي هين ، بدى تعبير دي هين قذراً جداً . كان الجو من حوله بارداً كالجليد أكثر من المعتاد .

لقد كان دائماً هادئاً ، و لكن مظهره المتحمس الحالي قد جعلَ الخدم يتسائلون .

 

كما لو كان مُنهكاً ، دفن نفسه عميقاً في الأريكة . ووضع أرجله الطويلة على المكتب .

كان الدم الأحمر المتدفق من أصابعها سريعاً ما التئم.

 

 

“أعطني تقريراً .”

سيُصبح الأمر واضحاً عندما تزرع الخزامي .

 

 

“نعم ، تبدو متعباً لذا سأخبركَ بالقليل فقط.”

 

 

 

كان يدخر ديلبرت الكلام حتى لا يُسئ قوله .

 

 

“سيدي الصغير …”

أبلغه عن جميع الأحداث بينما كان دي هين بعيداً . لكنه تنهد و أغمض عينيه كما لو أنه لم يعجبه شيئ ما .

 

 

بتبقى من باب إني فالعادة بتكلم بالعامية المصرية و في حروف بكتبها زي ما بنطقها و بحاول على قد ما اقدر ماغلطش من الناحية دي بس سعات بسهوو .. سو أعذروني !!

“وماذا عن آستر ؟”

 

 

 

“اوه ، لقد كان الطبيب يفحصها كل يوم لمدة أسبوعين . الآن هي تبدو أكثر صحة مما كانت عليه قبل أسبوعين .”

 

 

عندما أجدُ شيئاً تجيده ، أشعر بالفخر و أشعر أنني أريد التباهي في كل مكان .

لتبسيط الأمور ، حكى له قصص الأطفال ، و لكن يبدو أن قصة آستر كانت الأهم .

كان أحدث معرض هو رسم للمناظر الطبيعية للفنان روبين .

 

الوقت الحالي هو العاشرة مساءاً ، و لقد تأخر الوقت بالفعل لزيارة غرفة نومه .

مسحَ ديلبرت عرقه البارد وشرح روتين آستر بالتفصيل .

أعجب ديلبرت بالأمر و سحب منديلاً ليمسح دموعه و ينفخ أنفه و قد غرقَ المنديل بدون ان يدرك بالفعل «الله يقرفك يالمؤلفة.»

 

‘هل شعرَ سيباستيان بتلكَ الطريقة ؟’

أثناء الإستماع إلى قصة آستر ، خف تعبير دي هين البارد قليلاً .

 

 

 

“حسناً ، السيدة آستر ترسم بشكل جيد.”

يتبع…

 

 

“رسم؟”

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

 

 

لمعت عيون دي هين النصف مغلقة .

 

 

 

“نعم ، رسمت صورة للسيد دينيس و لقد كانت مذهلة .”

مسحَ ديلبرت عرقه البارد وشرح روتين آستر بالتفصيل .

 

“لقد فهمت .”

“أين يُمكنني رؤيتها ؟”

“وماذا عن آستر ؟”

 

 

“لقد علقتُها في غرفة السيد دينيس .”

“نعم ، رسمت صورة للسيد دينيس و لقد كانت مذهلة .”

 

 

دي هين ، الذي وقفَ فجأة ، فحصَ ساعة الحائط .

“سيدي ، هل تبحث عني ؟”

 

 

الوقت الحالي هو العاشرة مساءاً ، و لقد تأخر الوقت بالفعل لزيارة غرفة نومه .

إعتقدت انها رأت الأمر بشكل خاطئ ، لكنها لم تستطع تركها تسير على هذا النحو .

 

كان الدم الأحمر المتدفق من أصابعها سريعاً ما التئم.

“هل رسمت بشكل جيد ؟”

“لأنها تركز يتغير لون عينيها؟”

 

 

“إذا نظرتَ ، ستعرف .”

 

 

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

نما فضول دي هين .

 

 

الوقت الحالي هو العاشرة مساءاً ، و لقد تأخر الوقت بالفعل لزيارة غرفة نومه .

لم يستطع أن يتخيل أن آستر قامت برسم صورة . لقد كان يشعر بالفضول لذلكَ لم يستطع المضي قُدماً .

 

 

 

“هل دينيس نائم ؟”

 

 

لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تطلب فيها آستر شيئاً بعد مجيئها إلى القصر . لم يكن الأمر كبيراً ، لقد كانت مجرد بذرة لكنها لم تستطع تجاهل الأمر .

“نعم ، لابدَ أنه قد نام بالفعل بما أنه يعيش حياة عادية .”

 

 

 

“إن دخلتُ و شاهدتها ، سـيستيقظ .”

هذه المرة أخذت سكيناً و قامت بقطع ذراعها ، تساءلت عما إن كان هناكَ جرح هذه المرة ، و لكن سرعان ما التئم .

 

 

نظرَ إلى ديلبرت ليخبره أنه سيفعل ذلك على الفور .

 

 

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

لكن على الفور ، هزَّ ديلبرت رأسه بشكل حاد كالسكين . كانت فلسفته أن وقت نوم الطفل يجبُ أن يكون مضموناً تماماً .

“ديلبرت ! ديلبرت ، أين أنتَ ؟”

 

 

“أرجوكَ تحلى بالصبر حتى الصباح .”

 

 

قبل أن تُصبحَ آستر قديسة لم يكن لديها قوة مقدسة عالية جداً ، كانت تستغرق وقتاً أطول من المرشحات الأخريات حتى تتمكن من إزهار زهرة الخزامي .

كان وجه دي هين عبوساً بشكل فظيع .

أبلغه عن جميع الأحداث بينما كان دي هين بعيداً . لكنه تنهد و أغمض عينيه كما لو أنه لم يعجبه شيئ ما .

 

 

***

 

 

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

جلست آستر على سريرها و نظرت إلى الغرفة .

 

 

 

لقد مرّ شهر منذ أن كانت هنا .

“حان وقتُ الشاي .” «مش عاوز يقابله بضحك»

 

 

الملابس النظيفة و الجميلة جعلت آستر تبدو بمظهر مختلف تماماً عن مظهرها في المعبد . بعد تناول الأطعمة اللذيذة كل يوم أصبحت سمينة جداً .

 

 

 

“لا أصدق أنني إعتدتُ على هذا.”

“هل رسمت بشكل جيد ؟”

 

 

لقد كانت الحياة هنا ممتعة بالفعل .

“هذا لن يحدث.”

 

مواعيد الصدور غير محددة كل ما بخلص فصل بنزله بما اني عندي عملين .

كان كل شيئ يفيض و كأنها كانت تتلقى تعويضاً عن الأشياء التي لم تكن تملكها .

 

 

“هل أنا واعية؟”

و مع ذلكَ ، إن أدارت رأسها قليلاً كان بإستطاعتها رؤية وهم راڤيان الذي يطاردها .

كان إحضار آستر من المعبد سراً مكشوفاً بين الحاضرين «اهل المنزل والخدم» .

 

كان الدم الأحمر المتدفق من أصابعها سريعاً ما التئم.

‘المصير لا يُمكن الهروب منه .’

“كنتُ أضعهم في المستودع الجنوبي ، لماذا تريدهم ؟”

 

“سأعود.”

إذا ماتت القديسة السابقة فإن راڤيان ستجد نفسها بطريقة ما .

 

 

وجهة نظر دينيس .

إشتدت عينا آستر .

حتى في نزهته القصيرة ، لقد كان هناكَ وثائق في يده .

 

“هل دينيس نائم ؟”

فتحت آستر الدرج الأخير من المكتب . بداخله كان هناكَ جسم متكتل ملفوف بقطعة من القماش .

 

 

 

“لا يُمكنكِ نسيان ذلكَ .”

دي هين ، الذي وقفَ فجأة ، فحصَ ساعة الحائط .

 

أصاب ديلبرت الذهول بسبب صوت دينيس العالي.

لقد كان سكيناً أخرجته وهي تقول ذلك .

 

 

بمجرد أن غادر دينيس الغرفة ، سارع بالعثور على كبير الخدم ديلبرت .

اعلم أن إيذاء النفس بلا فائدة على أى حال ، لكنني أنظر إليه كل يوم حتى لا أنسى أنه كان علىَّ الموت .

 

 

“رسمتها آستر ، لقد رسمتها بشكل جيد ، صحيح ؟”

رفعت آستر إصبعها و جرفت النصل . كانت الشفرة حادة و جرحتها و لكنها لم تكن تشعر بالألم .

 

 

بمجرد أن غادر دينيس الغرفة ، سارع بالعثور على كبير الخدم ديلبرت .

كان الدم الأحمر المتدفق من أصابعها سريعاً ما التئم.

“سيدي الصغير …”

 

“نعم ، تبدو متعباً لذا سأخبركَ بالقليل فقط.”

“…..؟”

 

 

 

شعرت آستر بالغرابة لأن السرعة كانت سريعة جداً .

“أنا بحاجة إلى إطار لوضع هذا فيه .”

 

 

هذه المرة أخذت سكيناً و قامت بقطع ذراعها ، تساءلت عما إن كان هناكَ جرح هذه المرة ، و لكن سرعان ما التئم .

كان ظهر يد آستر يلمع بشكل خافت .

 

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

نظرت إلى مرآة منضدة الزينة ، إتسعت عين آستر وهي تنظر إلى المرآة بدون تفكير .

 

 

كان فم ديلبرت مفتوح على مصاريعهُ أثناء التحدث ، لم يستطع رفع عينه من على الصورة .

“هل أنا واعية؟”

“نعم ، رسمت صورة للسيد دينيس و لقد كانت مذهلة .”

 

 

كان ظهر يد آستر يلمع بشكل خافت .

 

 

على الرغم من أنه كان ضبابياً ، إلا أن هذا المكان و العلامة هي بالتأكيد كانت الروح المقدسة التي تم نحتها على ظهر يد القديسة .

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

 

 

فركت آستر عينها بسرعة و لكن سرعان ما إختفت .

 

 

كان دوق تريزيا الأكبر يرعى عدداً من المجموعات الفنية . كان من بين تلكَ الأنشطة إستضافة معارض للفنانين .

“ماذا حدث ؟”

“حسناً ، السيدة آستر ترسم بشكل جيد.”

 

 

رمشت آستر عينها عدة مرات من الدهشة .

 

 

“أين يُمكنني رؤيتها ؟”

النمط الذي ينتقل من قديس إلى قديس لأجيال لا يظهر أبداً قبل موت القديسة .

 

 

 

ومع ذلكَ ، لم يحن الوقت بعد لموت القديسة .

شعرت آستر بالغرابة لأن السرعة كانت سريعة جداً .

 

 

ولكن إن ماتت القديسة ، كان يُمكن إستدعاء الدوق الأكبر إلى المعبد على الفور .

قبل أن تُصبحَ آستر قديسة لم يكن لديها قوة مقدسة عالية جداً ، كانت تستغرق وقتاً أطول من المرشحات الأخريات حتى تتمكن من إزهار زهرة الخزامي .

 

 

إذا كان الأمر كذلك ، فهذا يعني أن هناك قديستين في الإمبراطورية .

“عن ماذا تتحدث ؟”

 

كما لو كان مُنهكاً ، دفن نفسه عميقاً في الأريكة . ووضع أرجله الطويلة على المكتب .

‘لا يـمكن هذا .”

 

 

إذا ماتت القديسة السابقة فإن راڤيان ستجد نفسها بطريقة ما .

لم يكن هناكَ مثل هذه الحالة في تاريخ القديسين الذي تعلمته في الهيكل .

 

 

 

خرجت آستر إلى الرواق وهي مرتبكة و ضربت في ظهر يدها .

***

 

 

إعتقدت انها رأت الأمر بشكل خاطئ ، لكنها لم تستطع تركها تسير على هذا النحو .

رمشت آستر عينها عدة مرات من الدهشة .

 

لقد كانت الحياة هنا ممتعة بالفعل .

وجدت دوروثي التي كانت تسير في الردهة آستر و ركضت بسرعة .

كان يدخر ديلبرت الكلام حتى لا يُسئ قوله .

 

و مع ذلكَ ، إن أدارت رأسها قليلاً كان بإستطاعتها رؤية وهم راڤيان الذي يطاردها .

“آنستي ، إلى أين أنتِ ذاهبة ؟”

 

 

 

“أتعلمين ، هل يُمكنني الحصول على بعض بذور زهرة الخزامي البنفسجية ؟”

 

 

كان وجه دي هين عبوساً بشكل فظيع .

“الخزامي ؟ أليست زهرة تستخدم في المعبد ؟”

“سيدي الصغير …”

 

 

الخزامي كما قالت دوروثي ، كانت زهرة تستخدم بشكل رئيسي من قِبل القديسين في المعبد لحضور الدروس . لقد كانت تُسمى برمز الإله و لقد كانت مُقدسة في الحد ذاته .

 

 

“لأنها تركز يتغير لون عينيها؟”

لقد كانت زهرة لا تُزرع بشكل عام ، لذا كانت دوروثي فضولية بشأن إستخدامها .

قامت آستر بقضم أظافرها وهي تنظر إلى ظهر دوروثي و هي تركض . لقد كانت عادة تظهر في الغالب عندما تكون متوترة .

 

 

“هذا صحيح ، أريد زراعتها …. ألا أستطيع ؟”

دي هين ، الذي وقفَ فجأة ، فحصَ ساعة الحائط .

 

“هل رسمت بشكل جيد ؟”

“لا أستطيع ان أفعل ذلك . لا أعرف ما إن كانت زهرة عادية … لذا سأطلب الأمر من البستاني و أعود .”

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

 

 

لوحت دوروثي بيدها .

“الكل يعتقد أن الحرب قد إنتهت ، ماذا لو كان هناكَ تمرد كما من قبل ؟”

 

 

لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تطلب فيها آستر شيئاً بعد مجيئها إلى القصر . لم يكن الأمر كبيراً ، لقد كانت مجرد بذرة لكنها لم تستطع تجاهل الأمر .

 

 

و مع ذلكَ ، إن أدارت رأسها قليلاً كان بإستطاعتها رؤية وهم راڤيان الذي يطاردها .

‘أعقتد أنها تفتقد المعبد.’

 

«لا يسطا انتي فهمتي غلط.»

 

 

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

كان إحضار آستر من المعبد سراً مكشوفاً بين الحاضرين «اهل المنزل والخدم» .

 

 

 

بدت بالغة جداً ، لكنها إعتقدت أن المعبد لايزال في قلبها .

 

 

 

بسبب شعورها بالأسف قررت أن تُحضر لها زهرة الخزامي .

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

 

“كنتُ أضعهم في المستودع الجنوبي ، لماذا تريدهم ؟”

“سأعود.”

 

 

 

“نعم ، من فضلكِ .”

“أرجوكَ تحلى بالصبر حتى الصباح .”

 

وجدت دوروثي التي كانت تسير في الردهة آستر و ركضت بسرعة .

قامت آستر بقضم أظافرها وهي تنظر إلى ظهر دوروثي و هي تركض . لقد كانت عادة تظهر في الغالب عندما تكون متوترة .

 

 

 

قبل أن تُصبحَ آستر قديسة لم يكن لديها قوة مقدسة عالية جداً ، كانت تستغرق وقتاً أطول من المرشحات الأخريات حتى تتمكن من إزهار زهرة الخزامي .

 

 

 

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

“أنا بحاجة إلى إطار لوضع هذا فيه .”

 

 

سيُصبح الأمر واضحاً عندما تزرع الخزامي .

 

 

“نعم . أريد أن أرى الإطارات التي إستخدمتها في المعرض الأخير . أين وضعتها ؟”

“هذا لن يحدث.”

“إن دخلتُ و شاهدتها ، سـيستيقظ .”

 

توقفَ دينيس ، الذي كان يتحدث بدون توقف ، عن المشي وتوقفَ فجأة .

على الرغم من أنها إعتقدت أن الأمر لم يكن كذلك ، كانت عينا آستر قاتمة .

 

 

ولكن ، إن أدركت قوتها المقدسة . فـستزهر الخزامي بسرعة .

***

 

 

 

وقت الظهيرة الدافئ .

 

 

 

كان دي هين يعود إلى المنزل بعد الإنتهاء من جدوله المعتاد .

“الكونت كراول يريد ان يلتقي بك ، ماذا أفعل في هذا ؟”

 

ظل دينيس يخبر ديلبرت عن آستر طوال الطريق إلى المستودع .

حتى في نزهته القصيرة ، لقد كان هناكَ وثائق في يده .

 

 

 

“العشاء الإمبراطوري الذي كان يوم الخميس المقبل ، تم تأجيله لمدة يومين .”

“ديلبرت ، كما تعلم .أعتقد ان آستر ستكون أفضل قليلاً من الكتب .”

 

ولكن إن ماتت القديسة ، كان يُمكن إستدعاء الدوق الأكبر إلى المعبد على الفور .

اومأ دي هين الذي كان رأسه عالقاً بالمستندات بدون أن يرفع رأسه .

 

 

بسبب شعورها بالأسف قررت أن تُحضر لها زهرة الخزامي .

“الكونت كراول يريد ان يلتقي بك ، ماذا أفعل في هذا ؟”

هذه المرة أخذت سكيناً و قامت بقطع ذراعها ، تساءلت عما إن كان هناكَ جرح هذه المرة ، و لكن سرعان ما التئم .

 

 

“حان وقتُ الشاي .” «مش عاوز يقابله بضحك»

تركَ ديلبرت الكتب و إستقبلَ دينيس .

 

جسدت القوة التعبيرية الدقيقة و القوة الوصفية الممتازة دينيس كما هو .

“نعم ، و معلمة السيدة آستر .”

 

 

 

بمجرد ظهور إسم آستر ، رفع دي هين وجهه وحدقَ في بن .

‘المصير لا يُمكن الهروب منه .’

 

 

“هل تحدثتَ بشكل جيد ؟”

 

 

 

يتبع…

 

 

 

اعذروني لو في اى غلطات إملائية .

رفعت آستر إصبعها و جرفت النصل . كانت الشفرة حادة و جرحتها و لكنها لم تكن تشعر بالألم .

بتبقى من باب إني فالعادة بتكلم بالعامية المصرية و في حروف بكتبها زي ما بنطقها و بحاول على قد ما اقدر ماغلطش من الناحية دي بس سعات بسهوو .. سو أعذروني !!

“لقد فوجئتُ ايضاً ، آستر هي الأفضل .”

 

“لكن ، هل الأمر بخير ؟ إنها الساعة الثالثة تقريباً .”

مواعيد الصدور غير محددة كل ما بخلص فصل بنزله بما اني عندي عملين .

“نعم ، رسمت صورة للسيد دينيس و لقد كانت مذهلة .”

 

لقد كانت زهرة لا تُزرع بشكل عام ، لذا كانت دوروثي فضولية بشأن إستخدامها .

 

رفعت آستر إصبعها و جرفت النصل . كانت الشفرة حادة و جرحتها و لكنها لم تكن تشعر بالألم .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط