نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 27

“حسناً ، أليست هذه لوحة ؟ إنها تبدو مثل الدوق الأكبر .”

كان الأمر أكثر من ذلكَ ، لأنها كانت تعرف مكانة راڤيان في المعبد ولقد كانت تعتني بالقديسة كل يوم .

“إنها لوحة مرسومة بشكل مدهش !!”

من الحقائق الشهيرة ، أن دي هين لم يتزوج بعد وفاة زوجته .

“كياا ، لا أعرف أى رسام أنت .. لكنني أريد أن أطلب منه أن يرسمني .”

تنهد دي هين بعمق .

فجأة ، أصبحت حيرتهم من الصورة غير متوقعة ، وبعد أن رأى الجميع اللوحة لم بستطيعو الصمت معجبين بمدى قداستها .

“هل مازلتَ تنعتني بالسيد نواه ؟”

كانت ردود الفعل مختلفة ، لكنها في الغالب كانت إعجاباً .

“لقد تبنيتُ طفلة قبل عدة أيام .”

“من برأيكم قام برسمها ؟”

“ماذا؟”

رفع دي هين إحدى زوايا فمه و بدأ بالتحدث بصوت عميق .

“لرسم تلكَ … بيركا ؟ اوه ، أو أعتقد أنه يُمكن أن يكون ليبان ….”

“هل هذا مهم؟”

“هناكَ أيضاً معرض آخر مرة ، فـيمكن أن يكون روبن؟”

تضخمت توقعاتها مع إنتشار دمها فجأة في جميع أنحاء جسدها .

ذُكر أسماء الفنانين الواحد تلو الآخر . كُلما ذَكر النُبلاء أسماء الفنانين ، نمت إبتسامة دي هين .

“هل كان للدوق الأكبر إبنة ؟”

كان دي هين أكثر سروراً من أى وقت مضى ، وأصبحت تلكَ الأكتاف المتصلبة ترتفع لأعلى .

“بالطبع ، انتِ تعلمين مدى ثِقل فمي !”

“جلالتكَ ، من رسم هذه حقاً ؟ لم أرَ أبداً لوحة كـهذه ، أنه أسلوب جديد . هل بحثتَ عن شخص ما ؟”

“لرسم تلكَ … بيركا ؟ اوه ، أو أعتقد أنه يُمكن أن يكون ليبان ….”

بوهيبا ، المشهور بكونه جامعاً فنياً ، لم يستطع تحمل  فضوله وذهبَ إلى دي هين . كانت عينه تلمع مثل وحش يبحث عن طعام .

وبسبب ذلكَ ، إستيقظت القديسة و هزت رأسها .

ضَحِكَ دي هين بغطرسة متوقعاً ردة الفعل تلكَ .

***

منذُ اللحظة التي رُفعت فيها القماشة الحمراء كان فمه يهتز لأنه أراد التباهي بسرعة .

“جلالتكَ ، هل يُمكنني فقط أن أطلب منكَ طلباً صعباً ؟”

“إبنتي من رسمتها .”

كان بنچامين قوياً و مخلصاً ولقد كان من النوع الذي لم يكن مهتماً بالنجاح .

في هذه اللحظة ، إجتاح مستوى مختلف من الصمت على المكان .

“لقد تبنيتُ طفلة قبل عدة أيام .”

كان الهواء بارداً جداً كما لو كان هناكَ إعصار قوي حل على المكان .

“جلالتكَ ، من رسم هذه حقاً ؟ لم أرَ أبداً لوحة كـهذه ، أنه أسلوب جديد . هل بحثتَ عن شخص ما ؟”

تبادل النبلاء صدمتهم و همساتهم وهم ينظرون إلى دي هين .

قال لهم دي هين بوضوح حتى لا تأتي و تذهب كلمات عديمة الفائدة .

“هل كان للدوق الأكبر إبنة ؟”

“سأستمع إلى الأمر بالتفصيل في المرة القادمة .”

“لا ، لم أسمع بها من قبل .”

على أى حال ، كان هدف دي هين هو إعلان وجود آستر .

من الحقائق الشهيرة ، أن دي هين لم يتزوج بعد وفاة زوجته .

تضخمت توقعاتها مع إنتشار دمها فجأة في جميع أنحاء جسدها .

كان أبنائه التوأم الوحيدين اللذين قد ولدو من الزوجة السابقة .

“نعم ، لقد فاتكِ ذلكَ . لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً .”

ظهرت الإشاعات في كل مكان حول ما إن كان هناكَ طفل يخفيه .

كانت هناكَ طاقة مشرقة تشبه عيونها في السابق .

قال لهم دي هين بوضوح حتى لا تأتي و تذهب كلمات عديمة الفائدة .

‘كيف نهضت ؟’

“لقد تبنيتُ طفلة قبل عدة أيام .”

منذُ اللحظة التي رُفعت فيها القماشة الحمراء كان فمه يهتز لأنه أراد التباهي بسرعة .

كانت الحقيقة الأولى للتبني تم الكشف عنها في مكان رسمي .

“نعم ، بصراحة أنا متفاجئ .. أنتَ لم تخبرني بشيئ .”

لم ينتهي تبني الدوق الأكبر بمجرد التبني . لقد كان حدثاً كبيراً للغاية يُمكن أن يكون أبناءه خلفاء لبعرش في المستقبل .

وبسبب ذلكَ ، إستيقظت القديسة و هزت رأسها .

“طفلة بشكل مفاجئ؟”

ضَحِكَ دي هين بغطرسة متوقعاً ردة الفعل تلكَ .

“لقد سمعتُ أن الدوق الأكبر يكره الأطفال …”

“بنچامين ؟ متى أتيتَ ؟”

لقد قيل أنه تبنى هذه الطفلة بعد أن قُتلت والدتها بوحشية في ساحة المعركة ، لقد كانو في حيرة من أمرهم .«بعض الشائعات بمعنى ادق»

“نعم ، لقد فاتكِ ذلكَ . لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً .”

“من أين ظهرت فجأة ؟”

لم ينتهي تبني الدوق الأكبر بمجرد التبني . لقد كان حدثاً كبيراً للغاية يُمكن أن يكون أبناءه خلفاء لبعرش في المستقبل .

“هل هذا مهم؟”

“النجم الوحيد الذي يطفو في السماء السوداء و الشعر البني المائل للرمادي الذي يعانق العالم …”

“لا.”

“شكراً لكَ .”

لا أحد يستطيع أن يعترض أمام دي هين .

وبسبب ذلكَ ، إستيقظت القديسة و هزت رأسها .

أدار الجميع عيونهم بعيداً عن عيون دي هين الباردة و أغلقو أفواههم .

‘كيف نهضت ؟’

“سنقيم حفلاً رسمياً قريباً ، لذا يُمكنكم تهنئتي وقتها .”

فجأة ، أصبحت حيرتهم من الصورة غير متوقعة ، وبعد أن رأى الجميع اللوحة لم بستطيعو الصمت معجبين بمدى قداستها .

“هاها ، سأكون هناكَ بالتأكيد لذا من فضلكَ قُم بدعوتي .”

“ألن أضطر للبقاء بجانبه ؟ حتى لو إبتعد الجميع ، فسأظل أخدمه حتى النهاية .”

“مُبارك !”

و بصفته بنچامين ، المسئوول حالياً عن إدارة أحد المعابد المحلية ، فقد أدركَ القوة المقدسة الموجودة في اللوحة بشكل أسرع من أى شخص آخر .

كانت أفواه النُبلاء خفيفة للغاية و أقدامهم سريعة .

قاطع صوت راڤيان القديسة .

ربما بنتشر خبر تبني دي هين لطفلة في جميع الإمبراطورية خلال أيام قليلة .

تشابكت عيون الإثنين على الشرفة المظلمة .

على أى حال ، كان هدف دي هين هو إعلان وجود آستر .

كان بنچامين قوياً و مخلصاً ولقد كان من النوع الذي لم يكن مهتماً بالنجاح .

تركَ دي هين النُبلاء بتحدثون بحرية وخرجَ للشرفة ليستنشق بعض الهواء .

“ايتها القديسة ! تبدين في حالة جيدة اليوم ، لقد مرّ وقت طويل منذُ أن نهضتِ .”

“لا يُوجد قمر .”

“نعم ، لقد فاتكِ ذلكَ . لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً .”

لم يكن القمر موجوداً في السماء المظلمة .

“بني رمادي ؟”

في هذا اليوم عندما لم تنحني الآلهة فيه [؟؟؟] و هو يوم لا يوجد فيه نجوم.
م/والله مش فاهمة ايه دا بس هو كلام إلحادي إستغفرالله ??

فجأة ، أصبحت حيرتهم من الصورة غير متوقعة ، وبعد أن رأى الجميع اللوحة لم بستطيعو الصمت معجبين بمدى قداستها .

شعرَ دي هين بطريقة ما أن هذا الظلام يُشبه آستر عندما قابل عين آستر للمرة الأولى و تأثر قلبه .

“لرسم تلكَ … بيركا ؟ اوه ، أو أعتقد أنه يُمكن أن يكون ليبان ….”

“لم أكن أعلم أنكَ تمتلكُ مثل هذا التعبير .”

لم يكن هذا كافياً لتموت على الفور ، لكنها كانت تتحكم فيها حتى لا تستيقظ . لكنها تسائلت كيف حدث ذلك .

تسلل بنچامين إلى جانب دي هين ، الذي كان غارقاً في التأمل . لقد إتبعه عندما رآه يخرج إلى الشرفة .

ظهرت الإشاعات في كل مكان حول ما إن كان هناكَ طفل يخفيه .

عند رؤية وجهه ، أظهر وجه دي هين علامات الترحيب لأول مرة منذ مجيئة إلى العشاء .

غادرت راڤيان الغرفة في وقت أبكر من المعتاد تاركة القديسة النائمة .

“بنچامين ؟ متى أتيتَ ؟”

“إبنتي من رسمتها .”

“لقد وصلتُ للتو ، لقد تأخرتُ قليلاً لأن عجلات العربة قد خرجت في الطريق .”

كان دي هين يشعر بالحرج و جرف دي  شعره بقسوة.

كان بنچامين هو الشخص الوحيد الذي يعترف به دي هين ، لقد كانو رفاقاً يثقون في بعضهم البعض أثناء الحرب .

كان دي هين يشعر بالحرج و جرف دي  شعره بقسوة.

“هل رأيتَ اللوحة ؟”

“حسناً ، أليست هذه لوحة ؟ إنها تبدو مثل الدوق الأكبر .”

“نعم ، بصراحة أنا متفاجئ .. أنتَ لم تخبرني بشيئ .”

اومأ دي هين برأسه وهو ينظر عن كثب على تعبير بنچامين .

“لقد كان قراراً مفاجئاً ، لذلكَ لم أستطع مناقشة الأمر .”

كان بنچامين قوياً و مخلصاً ولقد كان من النوع الذي لم يكن مهتماً بالنجاح .

“سأستمع إلى الأمر بالتفصيل في المرة القادمة .”

“كياا ، لا أعرف أى رسام أنت .. لكنني أريد أن أطلب منه أن يرسمني .”

“نعم ، فقط دعنا نتحدث في مكان آخر .”

تركَ دي هين النُبلاء بتحدثون بحرية وخرجَ للشرفة ليستنشق بعض الهواء .

هذا المكان الذي كان به الكثير من الآذان لم يكن مكاناً جيداً للحديث ، قرر الإثنان الإجتماع في مكان آخر و تصافحا بإبتسامة .

‘كيف نهضت ؟’

ومع ذلكَ ، تحدثَ بنچامين إلى دي هين بتعبير متوتر .

قررت راڤيام التوقف عند المكتب . لقد كانت قلقة لذلكَ قررت التحقق من قائمة المرشحين لمنصب القديسة .

“جلالتكَ ، هل يُمكنني فقط أن أطلب منكَ طلباً صعباً ؟”

بعد عودتها مرة أخرى ، نامت القديسة بسرعة بسبب السم .

كان بنچامين قوياً و مخلصاً ولقد كان من النوع الذي لم يكن مهتماً بالنجاح .

تبادل النبلاء صدمتهم و همساتهم وهم ينظرون إلى دي هين .

كان دائماً يُساعد الآخرين و يرفض أن يتم مكافئته .

منذُ اللحظة التي رُفعت فيها القماشة الحمراء كان فمه يهتز لأنه أراد التباهي بسرعة .

اومأ دي هين برأسه وهو ينظر عن كثب على تعبير بنچامين .

“النجم الوحيد الذي يطفو في السماء السوداء و الشعر البني المائل للرمادي الذي يعانق العالم …”

“ماذا؟”

“لقد وصلتُ للتو ، لقد تأخرتُ قليلاً لأن عجلات العربة قد خرجت في الطريق .”

“أعني ، تلكَ اللوحة .. لقد شعرتُ بالقوة المقدسة القوية منها .”

بعد رؤيتها ، توقفت راڤيان عن الدخول .

و بصفته بنچامين ، المسئوول حالياً عن إدارة أحد المعابد المحلية ، فقد أدركَ القوة المقدسة الموجودة في اللوحة بشكل أسرع من أى شخص آخر .

وبسبب ذلكَ ، إستيقظت القديسة و هزت رأسها .

تفاجأ دي هين ، لكنه وافق بما أن آستر كانت إحدى المرشحات لمنصب القديسة .

تردد بنچامين لفترة قبل أن ينطق بالإسم .

ولقد فهمَ أن لوحة آستر ينبعث منها القوة المقدسة بسبب قوتها المقدسة .

تسلل بنچامين إلى جانب دي هين ، الذي كان غارقاً في التأمل . لقد إتبعه عندما رآه يخرج إلى الشرفة .

“لذا أود منها أن ترسم … سيد نواه .”

وبسبب ذلكَ ، إستيقظت القديسة و هزت رأسها .

تردد بنچامين لفترة قبل أن ينطق بالإسم .

رفعت راڤيان قدمها بتعبير حسد ، لقد كانت جميلة جداً و عيناها الحمراء تلمعان مثل الياقوت الموجود في الفوانيس .

كان دي هين يُفكر في قبول أى طلب له ، لكنه أخفض صوته وجفل عندما ذكرَ بنچامين هذا الإسم .

منذُ اللحظة التي رُفعت فيها القماشة الحمراء كان فمه يهتز لأنه أراد التباهي بسرعة .

“هل مازلتَ تنعتني بالسيد نواه ؟”

أدار الجميع عيونهم بعيداً عن عيون دي هين الباردة و أغلقو أفواههم .

“ألن أضطر للبقاء بجانبه ؟ حتى لو إبتعد الجميع ، فسأظل أخدمه حتى النهاية .”

لكن راڤيان إبتسمت وهي تعرف أنه لم يكن كذباً .

كان صوته الذي يتحدث به مختلطاً بالريح وحيداً وعميقاً ، كان صوته ممزوجاً بالعديد من المشاعر .

في النهاية ، أغلقت المرأة عينها لتتذكر الحلم الذي حلمت به ليلة أمس .

كان دي هين يشعر بالحرج و جرف دي  شعره بقسوة.

تركَ دي هين النُبلاء بتحدثون بحرية وخرجَ للشرفة ليستنشق بعض الهواء .

“كيف كان حاله في الآونة الأخيرة ؟”

“كياا ، لا أعرف أى رسام أنت .. لكنني أريد أن أطلب منه أن يرسمني .”

“لا يُمكنه أن يفتح عينه على الإطلاق ، لقد قال القس أنه لم يتبقى له الكثير من الوقت .”

عند رؤية هذا ، إقتربت راڤيان منها و جلست .

“……”

“كياا ، لا أعرف أى رسام أنت .. لكنني أريد أن أطلب منه أن يرسمني .”

“لذا ، كنتُ أريد ان أحتفظ بصورة له ، و إن كانت لوحة بورتريه بها قوة مقدسة كنتُ اتسائل ما إن كانت ستبدو حقيقية .”

“هاها ، سأكون هناكَ بالتأكيد لذا من فضلكَ قُم بدعوتي .”

بدا أن بنچامين كان مُتردداً ، فحنى رأسه لتحريك قلبه .

“شكراً لكَ .”

“أعلم أنه طلب صعب ، لكن … ألا يُمكن لمرة واحدة ؟ لن أخبر أحداً ابداً .”

فتحت راڤيان فمها و شعرت بقلبها ينبض .

“هااه.”

“سأستمع إلى الأمر بالتفصيل في المرة القادمة .”

تنهد دي هين بعمق .

منذُ اللحظة التي رُفعت فيها القماشة الحمراء كان فمه يهتز لأنه أراد التباهي بسرعة .

لا أريد أن أجعل آستر تقوم بشيئ خطير ، لكن بنچامين طلبَ مني هذا ولا أريد أن أقول لا .

تبدو هادئة من الخارج لكنها تغلي من الداخل .

“اولاً سأتحدث إلى إبنتي .”

تفاجأ دي هين ، لكنه وافق بما أن آستر كانت إحدى المرشحات لمنصب القديسة .

“شكراً لكَ .”

“لا ، لم أسمع بها من قبل .”

تشابكت عيون الإثنين على الشرفة المظلمة .

“شكراً لكِ .”

***

فجأة ، أصبحت حيرتهم من الصورة غير متوقعة ، وبعد أن رأى الجميع اللوحة لم بستطيعو الصمت معجبين بمدى قداستها .

كانت راڤيان تزور غرفتها في نفس الوقت كل يوم .

غادرت راڤيان الغرفة في وقت أبكر من المعتاد تاركة القديسة النائمة .

حتى اليوم ، كانت تحمل الدواء دون أن تفشل و لكن لسببٍ ما كانت القديسة جالسة على السرير .

لقد تظاهرت أنها بخير ، لكن في ذهن راڤيان بدأ القلق ينتشر بأن القديسة التالية قد لا تكون هي .

بعد رؤيتها ، توقفت راڤيان عن الدخول .

“إذاً ، أنتِ فقط من ستعلمين ، حسناً ؟”

‘كيف نهضت ؟’

ذُكر أسماء الفنانين الواحد تلو الآخر . كُلما ذَكر النُبلاء أسماء الفنانين ، نمت إبتسامة دي هين .

لم يكن هذا كافياً لتموت على الفور ، لكنها كانت تتحكم فيها حتى لا تستيقظ . لكنها تسائلت كيف حدث ذلك .

بدا أن بنچامين كان مُتردداً ، فحنى رأسه لتحريك قلبه .

على أى حال ، أخفت راڤيان مشاعرها و رسمت إبتسامة حلوة على محياها .

“كيف كان حاله في الآونة الأخيرة ؟”

“ايتها القديسة ! تبدين في حالة جيدة اليوم ، لقد مرّ وقت طويل منذُ أن نهضتِ .”

منذُ اللحظة التي رُفعت فيها القماشة الحمراء كان فمه يهتز لأنه أراد التباهي بسرعة .

“نعم ، لقد أتت الآلهة إلى حلمي .”

لكن راڤيان إبتسمت وهي تعرف أنه لم يكن كذباً .

عيون القديسة كانت واضحة جداً .

“هل مازلتَ تنعتني بالسيد نواه ؟”

كانت هناكَ طاقة مشرقة تشبه عيونها في السابق .

أدار الجميع عيونهم بعيداً عن عيون دي هين الباردة و أغلقو أفواههم .

عند رؤية هذا ، إقتربت راڤيان منها و جلست .

كانت الحقيقة الأولى للتبني تم الكشف عنها في مكان رسمي .

“واو ، حقاً !! لماذا ظهرت لكِ الآلهة ؟”

كان بنچامين هو الشخص الوحيد الذي يعترف به دي هين ، لقد كانو رفاقاً يثقون في بعضهم البعض أثناء الحرب .

رفعت راڤيان قدمها بتعبير حسد ، لقد كانت جميلة جداً و عيناها الحمراء تلمعان مثل الياقوت الموجود في الفوانيس .

“لقد سمعتُ أن الدوق الأكبر يكره الأطفال …”

إنتشرت إبتسامة على وجه القديسة وهي تنظر إلى هذا الوجه اللطيف .

لقد قيل أنه تبنى هذه الطفلة بعد أن قُتلت والدتها بوحشية في ساحة المعركة ، لقد كانو في حيرة من أمرهم .«بعض الشائعات بمعنى ادق»

“لأنني لستُ بحالة جيدة ، لابدَ أن هذا كان وحياً عن القديسة التالية.”

ضَحِكَ دي هين بغطرسة متوقعاً ردة الفعل تلكَ .

“…القديسة التالية ؟”

من الحقائق الشهيرة ، أن دي هين لم يتزوج بعد وفاة زوجته .

فتحت راڤيان فمها و شعرت بقلبها ينبض .

“لقد سمعتُ أن الدوق الأكبر يكره الأطفال …”

تضخمت توقعاتها مع إنتشار دمها فجأة في جميع أنحاء جسدها .

قررت راڤيام التوقف عند المكتب . لقد كانت قلقة لذلكَ قررت التحقق من قائمة المرشحين لمنصب القديسة .

إرتفعت خدود راڤيان لأنها كانت تعتقد أن القديسة التالية ستكون هي .

تضخمت توقعاتها مع إنتشار دمها فجأة في جميع أنحاء جسدها .

“ماذا رأيتِ ؟”

“لقد تبنيتُ طفلة قبل عدة أيام .”

“إنه … ليس الوقت المناسب لقول هذا .”

رفع دي هين إحدى زوايا فمه و بدأ بالتحدث بصوت عميق .

“لن أخبر أحد ، أرجوكِ أخبريني حسناً ؟”

كان الهواء بارداً جداً كما لو كان هناكَ إعصار قوي حل على المكان .

لا يُمكن للقديسة أن تتجاهل إلحاح راڤيان .

أدار الجميع عيونهم بعيداً عن عيون دي هين الباردة و أغلقو أفواههم .

كان الأمر أكثر من ذلكَ ، لأنها كانت تعرف مكانة راڤيان في المعبد ولقد كانت تعتني بالقديسة كل يوم .

“إبنتي من رسمتها .”

“إذاً ، أنتِ فقط من ستعلمين ، حسناً ؟”

“بني رمادي ؟”

“بالطبع ، انتِ تعلمين مدى ثِقل فمي !”

“لا.”

في النهاية ، أغلقت المرأة عينها لتتذكر الحلم الذي حلمت به ليلة أمس .

كان الأمر أكثر من ذلكَ ، لأنها كانت تعرف مكانة راڤيان في المعبد ولقد كانت تعتني بالقديسة كل يوم .

على الرغم من أن جسدها كان ضعيفاً ، لكنها لاتزال القديسة ، لذلكَ عندها تذكرت إرادة الإله أصبحت عيونها ضبابية .

“من لديه شعر بني مائل للرمادي ؟”

“النجم الوحيد الذي يطفو في السماء السوداء و الشعر البني المائل للرمادي الذي يعانق العالم …”

كانت هناكَ طاقة مشرقة تشبه عيونها في السابق .

“بني رمادي ؟”

ذُكر أسماء الفنانين الواحد تلو الآخر . كُلما ذَكر النُبلاء أسماء الفنانين ، نمت إبتسامة دي هين .

قاطع صوت راڤيان القديسة .

“لأنني لستُ بحالة جيدة ، لابدَ أن هذا كان وحياً عن القديسة التالية.”

وبسبب ذلكَ ، إستيقظت القديسة و هزت رأسها .

كان الأمر أكثر من ذلكَ ، لأنها كانت تعرف مكانة راڤيان في المعبد ولقد كانت تعتني بالقديسة كل يوم .

“لا ، هل قُلتُ البني المائل للرمادي للتو ؟ لا ، أعتقدُ أنني مخطئة .”

إرتفعت خدود راڤيان لأنها كانت تعتقد أن القديسة التالية ستكون هي .

“نعم ، لقد فاتكِ ذلكَ . لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً .”

ذُكر أسماء الفنانين الواحد تلو الآخر . كُلما ذَكر النُبلاء أسماء الفنانين ، نمت إبتسامة دي هين .

يُمكن إعتبار نبرة القديسة المحرجة و تعبيرها على أن الأمر كان كذباً .

كان دي هين يشعر بالحرج و جرف دي  شعره بقسوة.

لكن راڤيان إبتسمت وهي تعرف أنه لم يكن كذباً .

تبادل النبلاء صدمتهم و همساتهم وهم ينظرون إلى دي هين .

“سيدتي ، أنتِ بحاجة إلى تناول الدواء صحيح ؟”

“سأستمع إلى الأمر بالتفصيل في المرة القادمة .”

“شكراً لكِ .”

كان أبنائه التوأم الوحيدين اللذين قد ولدو من الزوجة السابقة .

بعد عودتها مرة أخرى ، نامت القديسة بسرعة بسبب السم .

شعرَ دي هين بطريقة ما أن هذا الظلام يُشبه آستر عندما قابل عين آستر للمرة الأولى و تأثر قلبه .

إرتجفت يد راڤيان بينما كانت تنظر إليها .

على أى حال ، أخفت راڤيان مشاعرها و رسمت إبتسامة حلوة على محياها .

“ايتها الغبية . لا يُمكنها إلا رؤية اللون البني المائل للرمادي و ليس لون شعري ، بالتأكيد لقد كانت تهذي و تقول الهراء .”

كانت الحقيقة الأولى للتبني تم الكشف عنها في مكان رسمي .

لقد تظاهرت أنها بخير ، لكن في ذهن راڤيان بدأ القلق ينتشر بأن القديسة التالية قد لا تكون هي .

على الرغم من أنه كان لوناً غريباً ، إلا أن قلة قليلة من الناس قد تبادرو إلى ذهنها من داخل المعبد . لم تستطع تخمين من كان بينهم .

غادرت راڤيان الغرفة في وقت أبكر من المعتاد تاركة القديسة النائمة .

كان دي هين يُفكر في قبول أى طلب له ، لكنه أخفض صوته وجفل عندما ذكرَ بنچامين هذا الإسم .

تبدو هادئة من الخارج لكنها تغلي من الداخل .

“إبنتي من رسمتها .”

“من لديه شعر بني مائل للرمادي ؟”

لم ينتهي تبني الدوق الأكبر بمجرد التبني . لقد كان حدثاً كبيراً للغاية يُمكن أن يكون أبناءه خلفاء لبعرش في المستقبل .

على الرغم من أنه كان لوناً غريباً ، إلا أن قلة قليلة من الناس قد تبادرو إلى ذهنها من داخل المعبد . لم تستطع تخمين من كان بينهم .

“لقد تبنيتُ طفلة قبل عدة أيام .”

قررت راڤيام التوقف عند المكتب . لقد كانت قلقة لذلكَ قررت التحقق من قائمة المرشحين لمنصب القديسة .

كان دي هين يشعر بالحرج و جرف دي  شعره بقسوة.

على الجانب الآخر ، قابلت راڤيان شخصاً ما .

تضخمت توقعاتها مع إنتشار دمها فجأة في جميع أنحاء جسدها .

فحصت راڤيان وجه هذا الشخص و إبتسمت على نطاق واسع .

على الرغم من أنه كان لوناً غريباً ، إلا أن قلة قليلة من الناس قد تبادرو إلى ذهنها من داخل المعبد . لم تستطع تخمين من كان بينهم .

كانت إبتسامة مليئة بالإخلاص لم تظهر على محياها من قبل ، هرعت راڤيان نحو هذا الرجل .

ذُكر أسماء الفنانين الواحد تلو الآخر . كُلما ذَكر النُبلاء أسماء الفنانين ، نمت إبتسامة دي هين .

يتبع ….

على الرغم من أن جسدها كان ضعيفاً ، لكنها لاتزال القديسة ، لذلكَ عندها تذكرت إرادة الإله أصبحت عيونها ضبابية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط