“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”
إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .
“نعم ، لقد طُلب مني أن أحضر لكِ مواد ثمينة قد جاءت هذه المرة كـهدية ولقد أحضرتُ معي إكسسوارات و ملابس .”
حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .
أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .
“نعم آنستي .”
لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .
أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .
مدت راڤيان يدها بنظرة توقع .
الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .
“أعطني رسالة .”
يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .
“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”
“…الدوق الأكبر ؟”
أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .
بعد أن تلقى دي هين هذه النظرات اللطيفة ضحكَ بشدة .
أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .
إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .
“لا؟”
***
“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”
قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .
“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”
“فهمت .”
إمتلأ وجه راڤيان بقلق صادق .
“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”
“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”
بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .
“نعم . ولكن يبدو أن الأمر لا يعمل .”
“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”
“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”
“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”
“سيدتي؟”
“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”
فوجئ كين و حاول منع راڤيان .
“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”
“لا تقلق ، لن يتم القبض علينا .”
دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .
“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”
“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”
“هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”
لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .
“…حسناً.”
“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”
“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”
“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”
“نعم آنستي .”
“ايها الدوق الأكبر ؟”
على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .
إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .
بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .
قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .
“نواه ، لا يُمكنكَ أن تموت .”
“آه،نعم.”
دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .
طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .
***
“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”
“كيفَ حدثَ ذلك؟”
كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .
“حسناً ، لقد زرعتها الآنسة بالأمس … كيف يُمكن أن يكون الأمر كذلك ؟”
“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”
“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”
لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .
كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .
“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”
ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .
“…حسناً.”
‘مُستحيل ، كيف نمت بهذا الشكل ؟’
لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .
حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .
دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .
لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .
لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .
خفق قلب آستر عندما رأت ذلكَ .
“لا بأس.”
الخزامي نبات مُقدس يستجيب للقوة المقدسة . كلما زادت القوة المقدسة للشخص الذي زرع هذا النبات كلما زادت سرعة نموه .
“سيدتي؟”
لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .
“نعم آنستي .”
“أنا لم أرَ الأمر بشكل خاطئ .”
كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .
فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .
“…حسناً.”
بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .
بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .
“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”
أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .
إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .
يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .
لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .
ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .
لكن ،
“ماذا؟”
‘أنا لا أريد أن أموت .’
***
بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .
لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .
أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .
“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”
لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .
أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .
ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .
“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”
لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .
بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .
في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .
“آه،نعم.”
“…الدوق الأكبر ؟”
ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .
كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .
“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”
لمنع الخشب الصلب من لمس جبين آستر ، قامت يد دي هين القاسية بسدها .
طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .
“ستتألمين . ماذا لو أصبتِ بجرح في جبهتكِ ؟”
بعد يومين ،
دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .
إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .
ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .
بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .
أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .
‘أنا لا أريد أن أموت .’
“…أنا بخير . إنها لا تؤلم على الإطلاق .”
“لا!”
“لقد تحولت للون الأحمر .”
“مرحباً .”
كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .
أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .
“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”
‘أنا لا أريد أن أموت .’
“لا!”
كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .
حتى لا يفعل ذلكَ ، هزت آستر رأسها .
“لقد فهمت .”
لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .
“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”
ظن دي هين في وقت متأخر أن هذا كان أكثر من اللازم و أبعد عينه و سعل .
***
عندما رأى زهرة الخزامي التي نمت بشكل جيد لمعت عيناه .
كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .
“هل هذا بسبب قوتكِ المقدسة ؟ يبدو أنكِ كنتِ مرشحة جيدة في المعبد .”
ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .
“قليلاً .”
“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”
ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .
“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”
قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .
نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .
لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .
حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .
“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”
إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .
في الواقع ، لقد كان يبحث عن آستر ليخبرها بطلب بنچامين .
أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .
ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .
ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .
دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .
“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”
ل
لقد كانت خدود آستر ممتلئة لتبين أنها كانت تأكل جيداً هذه الأيام ، ولقد كانت لطيفة جداً ، مثل السنجاب .
ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .
“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”
“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”
“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”
“من فضلكَ تحدث .”
قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .
أغمضت آستر عيونها .
“…حسناً.”
ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .
بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .
“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”
“سيدتي؟”
“سأفعل .”
كان هناكَ غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .
كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .
لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .
عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .
“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”
“أنه ليساً طفلاً عادياً ، إن الأمر خطير و قد نُعاقب إذا عَلِم الإمبراطور لأن الأمر محظور .”
بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .
“لا بأس.”
“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”
إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .
“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”
تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.
“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”
“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”
ل
“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”
***
أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .
***
لقد كانت تشعر بالفضول لدرجة أن عيون آستر فُتحت بشدة .
“ماذا؟”
بعد أن تلقى دي هين هذه النظرات اللطيفة ضحكَ بشدة .
“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”
لقد كانت خدود آستر ممتلئة لتبين أنها كانت تأكل جيداً هذه الأيام ، ولقد كانت لطيفة جداً ، مثل السنجاب .
إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .
“ايها الدوق الأكبر ؟”
“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”
“ماذا؟”
خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .
“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”
كان هناكَ غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .
“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”
لكن ،
“فهمت .”
لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .
على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .
كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .
***
“لا بأس.”
بعد يومين ،
الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .
يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .
لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .
كانت الوِجهة سرية ، قيل لها أنها يُمكنها فقط ركوب العربة ثم العودة .
لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .
لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .
“كيفَ حدثَ ذلك؟”
بعد السير لفترة طويلة ، توقفت العربة عن الإهتزاز .
“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”
“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”
الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .
لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .
“آه،نعم.”
“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”
نزلت آستر بحذر .
لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .
نظرت حولها ببطء ولقد كان مكان بري مثالي ، توقفت العربة فقط على جانب الطريق .
حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .
الشيئ الغريب أنه ملئ بالغابات مع مساحات خضرلت واسعة ؟
كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .
لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .
بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .
“هل هذا هو المكان الصحيح حقاً ؟”
“أعطني رسالة .”
“نعم ، إنه هناك.”
فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .
أشار السائق بإصبعه إلى وسط الغابة ، لقد كان يقصد أن تقوم بإختراق العشب الذي كان يزيد طوله عن طول شخص بالغ .
خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .
“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”
ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .
“لقد فهمت .”
فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .
على أى حال ، لقد جئتُ طوال الطريق إلى هنا ولا أستطيع العودة .
“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”
دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .
لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .
أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .
يتبع …
كان الأمر مخيفاً بعض الشيئ ، لكنها مشت بين العشب بسرعة ، ثم شعرت بإحساس غريب في يدها الممدودة إلى الأمام .
أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .
عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .
“لقد فهمت .”
“هل يوجد ملجأ هنا ؟”
ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .
تمتمت آستر بصوت مندهش .
إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .
كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .
ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .
هذا المكان مفتوح للجميع ، لكن لم يتم الإبلاغ عن أى شيئ هنا .
لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .
بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .
“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”
لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .
لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .
لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .
“لا بأس.”
كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .
***
لأنه لم يكن هناكَ بشر ، كان هناكَ العديد من الطيور . زقزق أحد الطيور الزرقاء و إقتري من آستر .
أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .
“مرحباً .”
لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .
إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .
“آه ، لماذا الجو بارد فجأة ؟”
قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .
“آه،نعم.”
لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .
“…أنا بخير . إنها لا تؤلم على الإطلاق .”
بينما كانت تنظر حولها وصلت إلى الكوخ .
“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”
طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .
“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”
“هل هناكَ سخصٌ في المنزل ؟”
بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .
طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .
ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .
في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .
أغمضت آستر عيونها .
شعر جسد آستر بالقشعريرة بسبب البرد داخل الكوخ . لقد كان مثل عالم مختلف تماماً عن الخارج المريح و الدافئ .
“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”
“آه ، لماذا الجو بارد فجأة ؟”
“لقد فهمت .”
نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .
“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”
بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .
“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”
خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .
“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”
كان هناكَ غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .
تمتمت آستر بصوت مندهش .
يتبع …
“لقد فهمت .”
ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات