نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 28

“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

“نعم ، لقد طُلب مني أن أحضر لكِ مواد ثمينة قد جاءت هذه المرة كـهدية ولقد أحضرتُ معي إكسسوارات و ملابس .”

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

أشار كين ناظراً للخلف .. لقد كان هناكَ عربة يسحبها خادم و لقد كانت مليئة بالأمتعة .

“نعم آنستي .”

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

مدت راڤيان يدها بنظرة توقع .

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

“أعطني رسالة .”

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”

“…الدوق الأكبر ؟”

أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .

بعد أن تلقى دي هين هذه النظرات اللطيفة ضحكَ بشدة .

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

“لا؟”

***

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

“فهمت .”

إمتلأ وجه راڤيان بقلق صادق .

“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”

“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

“نعم . ولكن يبدو أن الأمر لا يعمل .”

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”

“نعم ، لقد كان نواه بالفعل فاقداً للوعي ، لذا لم أستطع حتى تسليم رسالة السيدة .”

“سيدتي؟”

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

فوجئ كين و حاول منع راڤيان .

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

“لا تقلق ، لن يتم القبض علينا .”

دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .

“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

“هذا لن يحدث . سأذهب إلى هناكَ وفقاً لتاريخ خروجي لذا كُن مستعداً .”

لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .

“…حسناً.”

“مستحيل ، أعتقد أنني سأضطر للذهاب .”

“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”

“كين ، هل أرسلتكَ والدتكَ ؟”

“نعم آنستي .”

“ايها الدوق الأكبر ؟”

على الرغم من أن كين كان يساعد راڤيان منذُ الطفولة ، إلا و أنه لم يستطع كسر عنادها .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .

“نواه ، لا يُمكنكَ أن تموت .”

“آه،نعم.”

دفنت مشاعرها العميقة لنواه في تعبيرها الباهت .

طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .

***

“أنا … أنا آسف ليس لدىّ رسائل .”

“كيفَ حدثَ ذلك؟”

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

“حسناً ، لقد زرعتها الآنسة بالأمس … كيف يُمكن أن يكون الأمر كذلك ؟”

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .

كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

“…حسناً.”

‘مُستحيل ، كيف نمت بهذا الشكل ؟’

لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .

لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .

لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .

خفق قلب آستر عندما رأت ذلكَ .

“لا بأس.”

الخزامي نبات مُقدس يستجيب للقوة المقدسة . كلما زادت القوة المقدسة للشخص الذي زرع هذا النبات كلما زادت سرعة نموه .

“سيدتي؟”

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

“نعم آنستي .”

“أنا لم أرَ الأمر بشكل خاطئ .”

كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .

فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .

“…حسناً.”

بدأت تُصبح واعية بالقوة المقدسة .

بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .

“هذا ليس الوقت المناسب للخمول و لعب لعبة العائلة .”

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .

لكن ،

“ماذا؟”

‘أنا لا أريد أن أموت .’

***

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

لقد زرعته بعد ظهر أمس ، ولقد كَبِر بالفعل لطول آستر تقريباً . ليس ذلكَ فقط ، لقد كان هناكَ براعم أخرى وبعضها قد أزهر بالفعل .

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”

لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

لقد حاولت فعلَ هذا مرة أخرى ، لكن كان هناكَ تنفس بجانب آستر .

بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .

في الوقت نفسه ، ظهرَ شيئ ما بين جبين آستر و الشجرة .

“آه،نعم.”

“…الدوق الأكبر ؟”

ضربت آستر جبينها في الشجرة التي تُمسك بها لإقاظها ، لقد كانت تلسع و شعرت أن حواسها تعود لها .

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”

لمنع الخشب الصلب من لمس جبين آستر ، قامت يد دي هين القاسية بسدها .

طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق  ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .

“ستتألمين . ماذا لو أصبتِ بجرح في جبهتكِ ؟”

بعد يومين ،

دي هين الذي كان في عدد لا يُحصى من ساحات القتال وهو رجل عظيم لا يرمش بعين واحدة حتى عندما تتسرب الجروح مثل ينبوع الدم .

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

‘أنا لا أريد أن أموت .’

“…أنا بخير . إنها لا تؤلم على الإطلاق .”

“لا!”

“لقد تحولت للون الأحمر .”

“مرحباً .”

كان تعبير دي هين قاتماً ولم يعجبه الأمر .

أرادت فقط أن تموت طوال الوقت . لم يكن هناكَ شيئ مثل الندم في هذا العالم ، لذلكَ توسلت دائماً للإختفاء و الموت .

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

‘أنا لا أريد أن أموت .’

“لا!”

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

حتى لا يفعل ذلكَ ، هزت آستر رأسها .

“لقد فهمت .”

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

ظن دي هين في وقت متأخر أن هذا كان أكثر من اللازم و أبعد عينه و سعل .

***

عندما رأى زهرة الخزامي التي نمت بشكل جيد لمعت عيناه .

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

“هل هذا بسبب قوتكِ المقدسة ؟ يبدو أنكِ كنتِ مرشحة جيدة في المعبد .”

ثم إرتجف و أحدث كل أنواع الجلبة خوفاً من ظهور جرح صغير على جبين آستر .

“قليلاً .”

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .

“وأنتَ تعلم أن هذا سر عن أبي و أمي صحيح ؟”

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .

لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

“آخ ، هل كان علىّ فقط الرفض ؟”

إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .

في الواقع ، لقد كان يبحث عن آستر ليخبرها بطلب بنچامين .

أصبح تعبير راڤيان أشد بعد هذه الكلمات .

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

ثم ، بعد أن سمعت الناس يجتمعون و يتحدثون إختبأت خلف الشجرة .

دي هين لم يكن يعرف ماذا يقول .

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

ل

لقد كانت خدود آستر ممتلئة لتبين أنها كانت تأكل جيداً هذه الأيام ، ولقد كانت لطيفة جداً ، مثل السنجاب .

ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .

“لايزال هكذا ؟ يبدو أنه ليس بحالة جيدة .”

“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

“من فضلكَ تحدث .”

قال دي هين «ما الذي يجب أن أقوله ؟» وهو يحاول أن يحرك شفاهه .

أغمضت آستر عيونها .

“…حسناً.”

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

بعد أن سمحت راڤيان لكين بالمغادرة بقت تفكر في نواه لفترة أطول .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

“سيدتي؟”

“سأفعل .”

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

كان من السهل الإجابة بجدية لدرجة أنه لم يفهم .

لا يجبُ أن أفعل ذلك ، لا أعرف متى ستأتي راڤيان لذا علىّ الموت قبل ذلك .

عندما أجابت آستر عن طيب خاطر أصبح دي هين محموماً «مرتبكاً » بالأحرى .

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

“أنه ليساً طفلاً عادياً ، إن الأمر خطير و قد نُعاقب إذا عَلِم الإمبراطور لأن الأمر محظور .”

بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .

“لا بأس.”

“مازلتُ أخشى أن يُقال أن خطيبته السابقة قد أتت و سببت له المشاكل .”

إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

تستطيع حتى أن تفعل طلباً واحد من طلبات دي هين قبل أن تموت . لم يكن الموت مخيفاً على أى حال ، لذلكَ لا يهم إن كان الأمر خطيراً.

“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

ل

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

***

أرادت آستر أن تسأل هذه المرة عن أخبار المعبد .

***

لقد كانت تشعر بالفضول لدرجة أن عيون آستر فُتحت بشدة .

“ماذا؟”

بعد أن تلقى دي هين هذه النظرات اللطيفة ضحكَ بشدة .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

لقد كانت خدود آستر ممتلئة لتبين أنها كانت تأكل جيداً هذه الأيام ، ولقد كانت لطيفة جداً ، مثل السنجاب .

إعتقدت أنها يُمكن أن تبقى على هذا الحال لمدة عام أو عام ونصف على الأقل قبل موت القديسة .

“ايها الدوق الأكبر ؟”

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

“ماذا؟”

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

“آه ، أنا آسف . لقد كنتُ أفكر بشيئ آخر . لم أسمع بأى شيئ .”

لكن ،

“فهمت .”

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

على عكس آستر ، التي أصبحت قاتمه لأنها لم تتلقى إجابة مُحددة ، لم يستطع دي هين إخفاء إبتسامته .

كانت اللمسة الناعمة التي غطت جبين آستر هو كف دي هين .

***

“لا بأس.”

بعد يومين ،

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

يتم نقل آستر في عربة إلى مكان ما .

لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .

كانت الوِجهة سرية ، قيل لها أنها يُمكنها فقط ركوب العربة ثم العودة .

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

لذلكَ ، لم يكن طلباً صعباً لتقبله آستر .

“كيفَ حدثَ ذلك؟”

بعد السير لفترة طويلة ، توقفت العربة عن الإهتزاز .

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

الرجل الذي فتح الباب لم يكن عادياً ، بوجه مجهول .. قدم عدة طلبات إلى آستر .

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .

“آه،نعم.”

“إن كنتِ لا تحبين الشجرة ، هل نقوم بقطعها ؟”

نزلت آستر بحذر .

لكن ، لم يكن هذا النوع من الأمتعة هو الذي يثير فضول راڤيان .

نظرت حولها ببطء ولقد كان مكان بري مثالي ، توقفت العربة فقط على جانب الطريق .

حتى من مسافة بعيدة ، لقد كان تطور زهرة الخزامي واضحاً .

الشيئ الغريب أنه ملئ بالغابات مع مساحات خضرلت واسعة ؟

كانت آستر في طريقها إلى الحديقة للتحقق من حالة الخزامي التي قامت بزراعتها بالأمس .

لقد كانت آستر في حيرة من أمرها .

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

“هل هذا هو المكان الصحيح حقاً ؟”

“أعطني رسالة .”

“نعم ، إنه هناك.”

فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .

أشار السائق بإصبعه إلى وسط الغابة ، لقد كان يقصد أن تقوم بإختراق العشب الذي كان يزيد طوله عن طول شخص بالغ .

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

“ساعتان فقط . عليكِ أن ترسميه فقط لهذه الفترة ، و أنا سأنتظركِ هنا .”

ذلكَ ، قرر التحدث الآن بصراحة .

“لقد فهمت .”

فتحت آستر فمها و أمسكت بالشجرة بيأس .

على أى حال ، لقد جئتُ طوال الطريق إلى هنا ولا أستطيع العودة .

“قُلتَ أنهم يقدمون له العلاج بشكل منتظم صحيح ؟”

دخلت آستر ببطء إلى المكان الذي أشار له السائق .

لقد كانت سرعة هائلة أن تُصبح البذور ناضجة و تتفتح البراعم في يوم واحد فقط . بالإضافة إلى أنه كان بالإمكان جعل الزهور تتفتح أسرع .

أولاً ، ملأت رائحة الشعب أنفها . ثم إبتلعت الغابة آستر  التي كانت قصيرة القامة في لمح البصر .

يتبع …

كان الأمر مخيفاً بعض الشيئ ، لكنها مشت بين العشب بسرعة ، ثم شعرت بإحساس غريب في يدها الممدودة إلى الأمام .

أمر بإستدعاء طبيب على الفور ، ثم لمسَ جبين آستر و نفخَ فيه .

عندما عبرت تلكَ الحدود ، كان هناكَ طاقة غريبة تعمل على تنقية الرئتين على الفور و تحيط بالجسد .

“لقد فهمت .”

“هل يوجد ملجأ هنا ؟”

ضحكت آستر بشكل محرج لأنها لا يُمكنها القول أن هذا بسبب قوة القديسين .

تمتمت آستر بصوت مندهش .

إعتقدت آستر أنه من الأفضل أن يكون الأمر خطيراً .

كان المعبد يدير جميع الأماكن المقدسة لأنه قد يكون هناكَ مجال لسوء المعاملة و الصراع .

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

هذا المكان مفتوح للجميع ، لكن لم يتم الإبلاغ عن أى شيئ هنا .

لذلكَ كانت مرتبكة جداً بشأن هذا النوع من الأفكار .

بإختصار ، لقد كان ملجئاً مخفياً .

“آستر ، لدىّ شيئ أرغب في أن تفعليه .”

لقد كانت آستر فضولية و نظرت حول المكان .

لم تكن الشجرة هي المشكلة ، ولقد كان من الغريب أن يظهر دي هين فجأة و يكون قلقاً بهذه الطريقة .

لقد كان هناكَ مساحة كبيرة مُغطاة بالعشب .

“لا بأس.”

كان مكاناً جميلاً مليئاً بالزهور الملونة و مليئاً بأشعة الشمس .

***

لأنه لم يكن هناكَ بشر ، كان هناكَ العديد من الطيور . زقزق أحد الطيور الزرقاء و إقتري من آستر .

أصبحت تلكَ العيون اللامعة على الفور سامة .

“مرحباً .”

لم تكن شخصيته هكذا ، لذلكَ كان يموت من الإحباط من نفسه .

إبتسمت آستر و مدت إصبعها تجاه هذا الطائر الأزرق الذي يطير .

“آه ، لماذا الجو بارد فجأة ؟”

قفز الطائر الأزرق على إصبع آستر بدون خوف .

“آه،نعم.”

لقد كان لطيفاً جداً لدرجة أنها أصبحت تداعب معدته .

“…أنا بخير . إنها لا تؤلم على الإطلاق .”

بينما كانت تنظر حولها وصلت إلى الكوخ .

“هناكَ شخصٌ ما أود أن ترسمي له لوحة .”

طرقت آستر باب الكوخ القديم برفق .

“آنستي ، عليكِ الذهاب بمفردكِ من هنا . إن ذهبتِ إلى الداخل سيكون هناكَ كوخ ، سترسمين الشخص الذي هناك .”

“هل هناكَ سخصٌ في المنزل ؟”

بعد هذا الموقف ، خرج شيئ من داخل آستر لم تعلم به من قبل .

طلبت الإذن ، ولكن لا يوجد إجابة . مثلما قال السائق  ، يبدو أنه لا يوحد أحد في المنزل .

ظلت تعض شفتها و كانت تعتقد أن هذا بسبب أن هناكَ شيئ تفعله .

في النهاية ، فتحت آستر الباب بنفسها .

أغمضت آستر عيونها .

شعر جسد آستر بالقشعريرة بسبب البرد داخل الكوخ . لقد كان مثل عالم مختلف تماماً عن الخارج المريح و الدافئ .

“هاه ، أنه لأمرٌ مدهش . لقد مر أربعين عاماً كحياتي كـبستاني ، لكنني لم أر ابداً مثل هذه السرعة الغير طبيعية في النمو .”

“آه ، لماذا الجو بارد فجأة ؟”

“لقد فهمت .”

نظرت آستر إلى الداخل و هي ترتجف .

“نعم . ولكن ، أيها الدوق الأكبر هل هناكَ شيئ يحدث في المعبد ؟”

بدت غرفة المعيشة التي كانت بدون أثاث وحيدة للغاية .

“لن يكون هناكَ شيئ تقلقين بشأنه ، فأنتِ إبنتي . أعتقدُ فقط أن عليكِ معرفة ذلكَ ، لذلكَ أنا أخبركِ مسبقاً .”

خلعت آستر قبعتها و أمسكتها في يدها وسارت ببطء إلى مكان آخر .

“لقد كنتُ اسأل إن حدثَ شيئ ما في المعبد …”

كان هناكَ  غرفة في الزاوية ، يبدو أن الهواء البارد الموجود في الكوخ يخرج من هنا .

تمتمت آستر بصوت مندهش .

يتبع …

“لقد فهمت .”

ثم عندما رأى آستر تصرب رأسها ركض مندهشاً .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط