شحذت عيون نواه عندما سمع شخصاً ما يقترب .
“جئتُ إلى هنا لأنني كنتُ قلقة … لم يمر الكثير من الوقت منذ أن كنا مخطوبين .”
سُرعان ما قلب نواه لوحة آستر بوجه مبتسم . في نفس الوقت تقريباً فُتح الباب .
كانت عيون الإثنين تتشابك في الهواء .
“…أيها الأمير ؟ كيفَ نهضت ؟”
إرتدت آستر ملابس أنيقة بعد أن أنهت الإفطار .
تمتمت راڤيان التي فتحت الباب للتو و كانت على وشكِ الدخول بصوت منخفض و متفاجئ .
“لا مشكلة ، ولكن … أولاً وقبل كل شيئ الإهتمام سيكون على درس آستر .”
نواه الذي كان من المفترض أن يكون نائماً كان يقف .. ولقد ترددت و لم تدخل إلى الغرفة .
آستر الآن تستخدم السكين جيداً . أكلت جيداً دون أن يراقبها أحد .
حدقَ نواه في راڤيان دون أن يطلب منها الدخول ، على عكس آستر … لقد كانت عيونه جافة .
نواه و راڤيان كانو مخطوبين عندما كانا طفلين .
“سمعتُ أنكَ فاقد للوعي ، ماذا حدث ؟”
يتبع ….
“لقد إستيقظتُ اليوم .”
في الوقت نفسه ، فُتحت عيون الأشخاص الأربعة الجالسين على الأريكة .
“فهمت.”
لقد كان هذا المكان الذي كانت تجلس فيه آستر منذ فترة … عندما رأى نواه هذا عبس .
كانت راڤيان مُحرجة و سرعان ما إبتسمت .
لذلكَ لم تكن علاقتهم جيدة بما يكفي ليتقابلا .
مع نظرة أكثر ثقة على وجهها ، لم ينظر نواه حتى إلى وجه راڤيان .
“إنها حفلة عيد ميلادنا ، لماذا لا نقدمها بعد ذلكَ مباشرةً ؟”
“لقد أتيتُ طوال الطريق إلى هنا ، و انتَ لا تخبرني حتى بالدخول ؟”
“…أيها الأمير ؟ كيفَ نهضت ؟”
“لماذا أنتِ هنا ؟”
كان أكبر اسباب الحصول على معلم هو الإستعداد لحفلة عيد الميلاد … لذلكَ كان هذا هو الطبيعي .
لم يرفضها تماماً ، لكن كان هناكَ حد واضح .. قست إبتسامة راڤيان قليلاً عندما شعرت بالأمر .
عبثت آستر بالمنديل وحاولت تخيل الحفلة التي سيقيمها الدوق الأكبر .
“جئتُ إلى هنا لأنني كنتُ قلقة … لم يمر الكثير من الوقت منذ أن كنا مخطوبين .”
جاء بن الذي كان ينتظره بقطعة من الورق و سلمها إلى دينيس و چو-دي .
“هذه الخطوبة … قد تم فسخها .”
حاولت راڤيان إمساك الورقة و تحرك نواه لأول مرة .
نواه و راڤيان كانو مخطوبين عندما كانا طفلين .
“لقد إستيقظتُ اليوم .”
عندما مرض نواه ، الأمير السابع ، و إبتعد عن العرش .. تم التخلي عنه أسرع من أى شخص آخر .
“ماذا ، إذاً … سأذهب معكم ايضاً !”
لذلكَ لم تكن علاقتهم جيدة بما يكفي ليتقابلا .
وعندما حان الوقت المحدد جاءهم خبر بأن المعلم قد تجاوز الباب الأمامي .
“أنا لستُ معجبة بكَ ، أنا فقط إريدكَ أن تستيقظ من لعنة هابيل .. ها ، هذا كل شيئ .”
بعد أن قامت بتقليده ، لقد كانت تعض قطعة كبيرة من الخبز .
هزت راڤيان رأسها و جلست على الكرسي .
***
لقد كان هذا المكان الذي كانت تجلس فيه آستر منذ فترة … عندما رأى نواه هذا عبس .
قلة من الناس من إعتقدو أن التوأم كانو أصدقاء حقيقيين و لم يفوتهم ذلك .
“حسب كلام الكاهن ، يصعب على الأمير أن يستمر لوقت طويل .”
في الواقع ، لم يكن من النادر الشعور بالتوتر … لقد كان آستر ايضاً متوترة و جفت شفتيها .
“نعم هذا صحيح .”
بعد يومين .
فتحت راڤيان عينيها على مصرعيها كما لو كانت تتحدث إلى شخص آخر .
تمتم دي هين بأن الأمر سيكون على ما يرام ، لكن عندما رأى أن آستر رفضت تراجع .
“يُمكنكَ أن تتوسل إلىَّ الآن ، يُمكنني أن أبقيكَ على قيد الحياة . إن بقيتَ معي ، ستكون بخير .”
لقد كانت تعلم أن نواه ليس لديه مشاعر تجاهها ، لكنها شعرت بالإرتياح عندما نظر إليها بهذه الطريقة .
“يُمكنني أن أنقذك …”
ضغط نواه بكفه على الورقة حتى لا تتمكن راڤيان من رؤية اللوحة .
فجأة بدأ نواه بالضحك ، تلكَ الإبتسامة التي كانت رائعة و لكن سرعان ما إختفت .
ضحكَ چو-دي و سأله .
كان نواه فضولياً و سأل راڤيان .
“چو-دي ، أنتَ على وشك دخول معسكر للسيف قصير المدى قريباً .”
“هل مازلتِ متأكدة أنكِ القديسة القادمة ؟”
لقد كان بينهم خطوبة ذات مرة .. لكن تلكَ العلاقة لم تكن حلوة ، لقد كانت تبدو و كأنها علاقة عداوة . لقد كان الجو بارداً كالمشي على طبقة رقيقة من الجليد .
بللت راڤيان شفتاها بقوة و بدت أنها لا تريد سماع هذا .
لذلكَ لم تكن علاقتهم جيدة بما يكفي ليتقابلا .
“ماذا إن كان الأمر كذلك ؟ أنتَ تعرف من هي عائلتي .”
ضحكت راڤيان على كبريائها لكنها أحبت الأمر .
“نعم ، أنا أعلم . ستجعلكِ عائلتكِ بطريقة ما القديسة التالية .”
كان دينيس هو أول من أبدى إهتماماً ، فضلَ دينيس الدراسة بمفرده ، لكنه غير رأيه و فكر أنه سيكون من الممتع الدراسة مع آستر .
بينما إستمر نواه في السخرية منها ، عبست راڤيان .
فجأة بدأ نواه بالضحك ، تلكَ الإبتسامة التي كانت رائعة و لكن سرعان ما إختفت .
فجأة أظهرت فضولها عندما رأت قطعة الورق علر المكتب ، لقد كانت محاولة لتغيير الموضوع .
“لماذا أنتِ هنا ؟”
“ما هذا؟”
“ماذا ، إذاً … سأذهب معكم ايضاً !”
حاولت راڤيان إمساك الورقة و تحرك نواه لأول مرة .
تمتم دي هين بأن الأمر سيكون على ما يرام ، لكن عندما رأى أن آستر رفضت تراجع .
ضغط نواه بكفه على الورقة حتى لا تتمكن راڤيان من رؤية اللوحة .
“أنا لا أملك ايضاً .”
“لا تلمسيها .”
بعد أن قامت بتقليده ، لقد كانت تعض قطعة كبيرة من الخبز .
“ماهذا ؟’
“ماهذا ؟’
“…شيئ لا يُمكنكِ لمسه .”
عندما نزلت إلى الطابق الأول بعد الإستعداد كان دي هين و چو-دي و دينيس في الأسفل بالفعل .
نظرَ نواه إلى راڤيان لأول مرة .
‘ماذا سيكون طعمه ؟’
ضحكت راڤيان على كبريائها لكنها أحبت الأمر .
اومأت آستر بنعم . على الرغم من الأمر سيكون مرهقاً ، إلا أن الدروس الخصوصية كانت مهمة حتى لا تشعر بالحرج في الحفلة .
لقد كانت تعلم أن نواه ليس لديه مشاعر تجاهها ، لكنها شعرت بالإرتياح عندما نظر إليها بهذه الطريقة .
“ماذا إن كان الأمر كذلك ؟ أنتَ تعرف من هي عائلتي .”
“راڤيان .”
ركزت آستر وهي تضع الروبيان على الخبز .
“ماذا؟”
أشار دي هين إلى بن .
كانت توقعات راڤيان عالية بشأن أسمها الأول التي ناداها به نواه و أحمرّ وجهها .
لقد كان هناكَ دفء في عيون آستر .
“لمصلحتكِ ، لا تطمعي بشيئ ليس لكِ … سواء أكان مقعداً أو كان إنساناً .”
“ماذا؟”
لكنه أخرج كلمات باردو مختلفة تماماً عما كانت تتوقع .
‘ماذا سيكون طعمه ؟’
لم تُخفِ راڤيان تعبيرها الآن . إختفت الإبتسامة الجميلة و حدقت تلكَ العيون الحاقدة في نواه .
لقد كان بينهم خطوبة ذات مرة .. لكن تلكَ العلاقة لم تكن حلوة ، لقد كانت تبدو و كأنها علاقة عداوة . لقد كان الجو بارداً كالمشي على طبقة رقيقة من الجليد .
كانت عيون الإثنين تتشابك في الهواء .
لقد كان بينهم خطوبة ذات مرة .. لكن تلكَ العلاقة لم تكن حلوة ، لقد كانت تبدو و كأنها علاقة عداوة . لقد كان الجو بارداً كالمشي على طبقة رقيقة من الجليد .
“چو-دي ، أنتَ على وشك دخول معسكر للسيف قصير المدى قريباً .”
“لا شيئ ليس لي ، لا يوجد شيئ لا أستطيع الحصول عليه في هذه البلاد .”
“إذا كان هناكَ أى شخص تريدين دعوته ، فأعلميني بذلك . و إن كان صديقكِ المقرب من المعبد ايضاً سيكون جيداً .”
“…….”
“أنا لا أملك ايضاً .”
“لقد جئتُ إلى هنا طوال الطريق لذا سأعطيكَ قوتي … أنه أمر مؤسف قليلاً ، صحيح ؟”
مجرد تذكرها حياتها في المعبد جعلها تفقد شهيتها .
عندما لم يرد نواه عليها تنهدت راڤيان و مدت يدها .
“لا مشكلة ، ولكن … أولاً وقبل كل شيئ الإهتمام سيكون على درس آستر .”
لكن نواه إبتعد بحزم .
لم يكن دينيس مختلفاً كثيراً .
“لستُ بحاجة لذلك .”
“لننتظر أثناء شرب الشاي .”
“هااه ، سأرى إن كان بإمكانكَ قول هذا عندما يحين وقت موتكَ ، سأذهب .”
عندما لم يرد نواه عليها تنهدت راڤيان و مدت يدها .
في النهاية ، نهضت راڤيان على قدمها وهي غاضبة .
أشار دي هين إلى بن .
لم يكن نواه يُخفي مرضه ، لكن لم يرى راڤيان كـجزء من طريقه .
“الطبق الرئيسي اليوم هو الروبيان و موضوع عليه الزيت .”
بعد مغادرة راڤيان ، إنحنى نواه كما لو كان مُنهكاً .
بعد أن قامت بتقليده ، لقد كانت تعض قطعة كبيرة من الخبز .
“أريد أن أرى آستر مرة أخرى .”
اومأ بن برأسه وخرج مع الأوراق .
لقد كان هناكَ دفء في عيون آستر .
قام دينيس الذي كان يجلس بهدوء بقلب الكتاب .
***
أمرَ دي هين بذلك عندما وجدَ أن آستر تأكل جيداً .
في اليوم التالي في وقت العشاء .
جلسنا جميعاً على الأريكة و إنتظرنا المعلم .
آستر الآن تستخدم السكين جيداً . أكلت جيداً دون أن يراقبها أحد .
“لا مشكلة ، ولكن … أولاً وقبل كل شيئ الإهتمام سيكون على درس آستر .”
“الطبق الرئيسي اليوم هو الروبيان و موضوع عليه الزيت .”
“كيف هو ؟ هل هو لذيذ؟”
ل
في النهاية ، نهضت راڤيان على قدمها وهي غاضبة .
معت عيون آستر وهي تسمع شرح رئيس الطهاة .
نواه الذي كان من المفترض أن يكون نائماً كان يقف .. ولقد ترددت و لم تدخل إلى الغرفة .
كانت المأكولات البحرية ، وخاصة الروبيان ، مكوناً غذائياً لم تتناوله من قبل .
عندما نزلت إلى الطابق الأول بعد الإستعداد كان دي هين و چو-دي و دينيس في الأسفل بالفعل .
‘ماذا سيكون طعمه ؟’
“…….”
مع شهية آستر ، لاحظَ چو-دي .
“فهمت.”
“إنظري ، سيكون لذيذاً أكثر إن وضعتِ الروبيان في الخبز و غمزته في الزيت .”
لكنه أخرج كلمات باردو مختلفة تماماً عما كانت تتوقع .
بعد أن قامت بتقليده ، لقد كانت تعض قطعة كبيرة من الخبز .
بللت راڤيان شفتاها بقوة و بدت أنها لا تريد سماع هذا .
لقد كان لها ملمس ناعم . و لقد أُعجبت بشكل عفوي بالطعم اللذيذ .
“هل أنتِ فضولية عن الشخص الذي سيأتي ؟”
“كيف هو ؟ هل هو لذيذ؟”
“ماذا ، إذاً … سأذهب معكم ايضاً !”
اومأت آستر بقوة و مضغت كل شيئ .
نواه الذي كان من المفترض أن يكون نائماً كان يقف .. ولقد ترددت و لم تدخل إلى الغرفة .
“أعطي المزيد لآستر .”
***
أمرَ دي هين بذلك عندما وجدَ أن آستر تأكل جيداً .
يتبع ….
إستمرت الوجبة ، و عندما أصبحت ممتلئة تقريباً تحدث دي هين .
مع نظرة أكثر ثقة على وجهها ، لم ينظر نواه حتى إلى وجه راڤيان .
“حسناً ، لقد حصلتُ على معلم .”
“…أيها الأمير ؟ كيفَ نهضت ؟”
ركزت آستر وهي تضع الروبيان على الخبز .
“كيف هو ؟ هل هو لذيذ؟”
“بعد تخرجه من الأكاديمية ، يعمل الآن كـمعلم و يبني مهاراته . ليس خبيراً جداً لأنه صغير في السن ، لكنكِ ستتعلمين منه الكثير لأنه مؤهل .”
“ماهذا ؟’
“واو ، إذاً .. هل يُمكنني التعلم ايضاً ؟”
ضحكت راڤيان على كبريائها لكنها أحبت الأمر .
كان دينيس هو أول من أبدى إهتماماً ، فضلَ دينيس الدراسة بمفرده ، لكنه غير رأيه و فكر أنه سيكون من الممتع الدراسة مع آستر .
عندما قيل أن المعلم قادم لقد كانت تشعر بالتوتر . لقد كانت قلقة من ان تُسئ إلى الدوق بسبب إفتقارها للثقة .
“لا مشكلة ، ولكن … أولاً وقبل كل شيئ الإهتمام سيكون على درس آستر .”
نظرَ چو-دي بجدية و من ثم ألقى الورية .
كان أكبر اسباب الحصول على معلم هو الإستعداد لحفلة عيد الميلاد … لذلكَ كان هذا هو الطبيعي .
ضحكَ چو-دي و سأله .
“انا أعلم ، أريد فقط أن أحضر الفصل مع آستر .”
عندما لم يرد نواه عليها تنهدت راڤيان و مدت يدها .
“ماذا ، إذاً … سأذهب معكم ايضاً !”
آستر الآن تستخدم السكين جيداً . أكلت جيداً دون أن يراقبها أحد .
حتى چو-دي الذي كان يكره فصوله الدراسية كان يريد الإنضمام ايضاً .
“ماهذا ؟’
“چو-دي ، أنتَ على وشك دخول معسكر للسيف قصير المدى قريباً .”
لقد كان هناكَ دفء في عيون آستر .
“هذا كل شيئ ، يُمكننا أن نكون معاً عندما أعود .”
فتحت راڤيان عينيها على مصرعيها كما لو كانت تتحدث إلى شخص آخر .
امسكَ دي هين برأسه الذي كان يخفق بقوة و ضرب الطاولة .
“لا شيئ ليس لي ، لا يوجد شيئ لا أستطيع الحصول عليه في هذه البلاد .”
“أولاً و قبل كل شيئ ، سوف يبدأ الفصل في صباح بعد غد … وسنقرر بعدها .”
“إنها حفلة عيد ميلادنا ، لماذا لا نقدمها بعد ذلكَ مباشرةً ؟”
بغض النظر عن مدى جودة تعليمه ، سيكون الأمر عديم الفائدة إن لم يكن مناسباً لآستر .
لكنه أخرج كلمات باردو مختلفة تماماً عما كانت تتوقع .
اومأت آستر بنعم . على الرغم من الأمر سيكون مرهقاً ، إلا أن الدروس الخصوصية كانت مهمة حتى لا تشعر بالحرج في الحفلة .
“واو ، إذاً .. هل يُمكنني التعلم ايضاً ؟”
عند الإنتهاء من الوجبة ، تم ترتيب الأطباق ووضع الحلوى .
اومأت آستر بنعم . على الرغم من الأمر سيكون مرهقاً ، إلا أن الدروس الخصوصية كانت مهمة حتى لا تشعر بالحرج في الحفلة .
“نحنُ على وشكِ البدء في تحضير الحفلة لذا تحقق من القائمة .”
“الطبق الرئيسي اليوم هو الروبيان و موضوع عليه الزيت .”
أشار دي هين إلى بن .
“فهمت.”
جاء بن الذي كان ينتظره بقطعة من الورق و سلمها إلى دينيس و چو-دي .
ضغط نواه بكفه على الورقة حتى لا تتمكن راڤيان من رؤية اللوحة .
“هذه قائمة الدعوات ، إن كان هناكَ شخص آخر تريدون دعوته أخبروني .”
نظرَ نواه إلى راڤيان لأول مرة .
نظرَ چو-دي بجدية و من ثم ألقى الورية .
“…أيها الأمير ؟ كيفَ نهضت ؟”
“لا حقاً .”
لقد كان هناكَ دفء في عيون آستر .
“أنا لا أملك ايضاً .”
“لا بأس .”
لم يكن دينيس مختلفاً كثيراً .
“ليس عليكِ أن تكوني قادرة على القيام بذلك في البداية ، لا أحد يكون جيد في البداية صحيح ؟”
إقترب عدد لا يحصى من التوأم ، كلما إقتربو أكثر كلما أُغلق قلب التوأم .
قلة من الناس من إعتقدو أن التوأم كانو أصدقاء حقيقيين و لم يفوتهم ذلك .
قلة من الناس من إعتقدو أن التوأم كانو أصدقاء حقيقيين و لم يفوتهم ذلك .
مع نظرة أكثر ثقة على وجهها ، لم ينظر نواه حتى إلى وجه راڤيان .
“إذا كان هناكَ أى شخص تريدين دعوته ، فأعلميني بذلك . و إن كان صديقكِ المقرب من المعبد ايضاً سيكون جيداً .”
“لماذا أنتِ هنا ؟”
“آه …”
لقد كان هناكَ دفء في عيون آستر .
آستر التي بدت مظلمة ، وضعت الشوكة التي كانت تحملها .
“نعم هذا صحيح .”
مجرد تذكرها حياتها في المعبد جعلها تفقد شهيتها .
“حسناً ، لقد حصلتُ على معلم .”
“لا بأس .”
إرتدت آستر ملابس أنيقة بعد أن أنهت الإفطار .
“نعم ، إذاً سنرسلها كما هي .”
“نعم . وماذا إن لم أتمكن من التماشي مع الدرس ؟”
اومأ بن برأسه وخرج مع الأوراق .
“نعم.”
“أبي ، ولكن كيف ستُقدم آستر .”
اومأ بن برأسه وخرج مع الأوراق .
“إنها حفلة عيد ميلادنا ، لماذا لا نقدمها بعد ذلكَ مباشرةً ؟”
شحذت عيون نواه عندما سمع شخصاً ما يقترب .
كان لـدي هين الكثير من المخاوف بشأن هذا الأمر .
سُرعان ما قلب نواه لوحة آستر بوجه مبتسم . في نفس الوقت تقريباً فُتح الباب .
إنها حفلة عيد ميلاد التوأم ، لكنها ستكون أول حدث رسمي لتقديم آستر .
لم يكن نواه يُخفي مرضه ، لكن لم يرى راڤيان كـجزء من طريقه .
“ماذا عن جعل آستر هي الشخصية الرئيسية في الحفل ؟”
ضغط نواه بكفه على الورقة حتى لا تتمكن راڤيان من رؤية اللوحة .
“حسناً .”
تمتمت راڤيان التي فتحت الباب للتو و كانت على وشكِ الدخول بصوت منخفض و متفاجئ .
فوجئت بعرض التوأم و صفقت آستر بيدها .
عندما قيل أن المعلم قادم لقد كانت تشعر بالتوتر . لقد كانت قلقة من ان تُسئ إلى الدوق بسبب إفتقارها للثقة .
“لا !”
“ماذا؟”
“لا نستطيع ؟”
فوجئت بعرض التوأم و صفقت آستر بيدها .
تمتم دي هين بأن الأمر سيكون على ما يرام ، لكن عندما رأى أن آستر رفضت تراجع .
جلسنا جميعاً على الأريكة و إنتظرنا المعلم .
“سنتحدث عن التفاصيل لاحقاً .”
لم يكن دينيس مختلفاً كثيراً .
“نعم.”
في اليوم التالي في وقت العشاء .
عبثت آستر بالمنديل وحاولت تخيل الحفلة التي سيقيمها الدوق الأكبر .
“أنه قاد الآن .”
ومع ذلك لم تستطع تخيل حفلة ساحرة في رأسها لم تزرها ابداً من قبل .
“ماذا؟”
***
اومأ بن برأسه وخرج مع الأوراق .
بعد يومين .
“يُمكنني أن أنقذك …”
إرتدت آستر ملابس أنيقة بعد أن أنهت الإفطار .
“يُمكنكَ أن تتوسل إلىَّ الآن ، يُمكنني أن أبقيكَ على قيد الحياة . إن بقيتَ معي ، ستكون بخير .”
“هل أنتِ فضولية عن الشخص الذي سيأتي ؟”
“أبي ، لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
“نعم . وماذا إن لم أتمكن من التماشي مع الدرس ؟”
“حسب كلام الكاهن ، يصعب على الأمير أن يستمر لوقت طويل .”
عندما قيل أن المعلم قادم لقد كانت تشعر بالتوتر . لقد كانت قلقة من ان تُسئ إلى الدوق بسبب إفتقارها للثقة .
يتبع ….
“ليس عليكِ أن تكوني قادرة على القيام بذلك في البداية ، لا أحد يكون جيد في البداية صحيح ؟”
“إذا كان هناكَ أى شخص تريدين دعوته ، فأعلميني بذلك . و إن كان صديقكِ المقرب من المعبد ايضاً سيكون جيداً .”
أخبرتها دوروثي أن لا تقلق و ربطت شعر آستر بدقة .
“هذه قائمة الدعوات ، إن كان هناكَ شخص آخر تريدون دعوته أخبروني .”
بدى شعرها المربوط بشكل مستقيم كثيفاً للغاية .
“لماذا أنتِ هنا ؟”
عندما نزلت إلى الطابق الأول بعد الإستعداد كان دي هين و چو-دي و دينيس في الأسفل بالفعل .
وزع بن القهوة و المشروبات لتخفيف التوتر ، لكن دي هين لم يتحدث .
جلسنا جميعاً على الأريكة و إنتظرنا المعلم .
اومأت آستر بنعم . على الرغم من الأمر سيكون مرهقاً ، إلا أن الدروس الخصوصية كانت مهمة حتى لا تشعر بالحرج في الحفلة .
“لننتظر أثناء شرب الشاي .”
“إنظري ، سيكون لذيذاً أكثر إن وضعتِ الروبيان في الخبز و غمزته في الزيت .”
وزع بن القهوة و المشروبات لتخفيف التوتر ، لكن دي هين لم يتحدث .
هزت راڤيان رأسها و جلست على الكرسي .
“أبي ، لماذا أنتَ متوتر جداً ؟”
“ما هذا؟”
ضحكَ چو-دي و سأله .
إرتدت آستر ملابس أنيقة بعد أن أنهت الإفطار .
“أنا متوتر ؟ من قال أنني متوتر ؟”
لم يكن دينيس مختلفاً كثيراً .
“ستقوم آستر بعمل رائع لا تقلق .”
عندما قيل أن المعلم قادم لقد كانت تشعر بالتوتر . لقد كانت قلقة من ان تُسئ إلى الدوق بسبب إفتقارها للثقة .
قام دينيس الذي كان يجلس بهدوء بقلب الكتاب .
“…شيئ لا يُمكنكِ لمسه .”
في الواقع ، لم يكن من النادر الشعور بالتوتر … لقد كان آستر ايضاً متوترة و جفت شفتيها .
إقترب عدد لا يحصى من التوأم ، كلما إقتربو أكثر كلما أُغلق قلب التوأم .
لأن هناكَ كثير من الناس من كرهوها أكثر مما أحبونا في حياتها .
“هذه الخطوبة … قد تم فسخها .”
كلما قابلت شخص جديد لم يكن بوسعها فعل شيئ سوى القلق .
“لا بأس .”
“أنه قاد الآن .”
“بعد تخرجه من الأكاديمية ، يعمل الآن كـمعلم و يبني مهاراته . ليس خبيراً جداً لأنه صغير في السن ، لكنكِ ستتعلمين منه الكثير لأنه مؤهل .”
وعندما حان الوقت المحدد جاءهم خبر بأن المعلم قد تجاوز الباب الأمامي .
“إذا كان هناكَ أى شخص تريدين دعوته ، فأعلميني بذلك . و إن كان صديقكِ المقرب من المعبد ايضاً سيكون جيداً .”
في الوقت نفسه ، فُتحت عيون الأشخاص الأربعة الجالسين على الأريكة .
لم يكن نواه يُخفي مرضه ، لكن لم يرى راڤيان كـجزء من طريقه .
يتبع ….
أخبرتها دوروثي أن لا تقلق و ربطت شعر آستر بدقة .
ركزت آستر وهي تضع الروبيان على الخبز .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
