نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 32

“هل هذا صحيح ؟ ظللتُ أناديكَ ، ألم تسمع ؟”

 

 

لم تتحدث معه ، لكنها تعتقد أنها تعرف السبب الآن . هاجم الثعبان الناس لأنها كانت خائفة على نفسها و على صِغارها .

“نعم .”

 

 

تقدمت آستر إلى الأمام و إرتبكَ الخدم وتوقفو .

“كـــاذب.”

 

 

 

ضغطَ چو-دي على وجهه أمام سيباستيان .

 

 

 

كانت عيون سيباستيان مغلقة تماماً لأنه كان خائفاً من نظرة چو-دي الباردة .

 

 

إذا ضربه مرة أخرى ، فسيتباهي بالأمر … لكنه هدف مرة أخرى لضربه بشكل رقيق و لم يظهر أي شيئ .

“هاي !”

“حسناً .”

 

لسبب ما ، لم يستطيعو عصيان أوامر آستر الصغيرة .

أمسكَ چو-دي ذقن سيباستيان .

 

 

تردد لفترة ونظر حوله في النهاية قال بهدوء .

وأُجبر على فتح عينيه و نظرَ سيباستيان له بوضوح .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان و لقد كان هذا كافياً .

 

 

“هل تعلم لماذا أنا هنا ؟”

 

 

 

“لا أعلم . لا أعلم . ما خطبكَ ؟ مهما حدث ، لن يبقى والدي ساكناً .”

“سأفعل . سأعتذر . سأقابلها شخصياً .”

 

 

“إذاً هل سيبقى والدي ساكناً ؟”

 

 

 

“…….”

 

 

 

إذا كان فخوراً بوالده ، فإن الدوق الأكبر أعلى مكانة من الدوق والده .

 

 

 

عندما لم يرى على سيباستيان أى من علامات الإعتذار تنهد چو-دي ودفعَ سيباستيان إلى الوراء .

“حسناً .”

 

 

“هل لمستَ أختي الصغرى؟”

دعوة مفاجئة .

 

بصوت حاد ، طار سيباستيان إلى الزاوية .

” أخت صغرى ، هل هي حقاً أختكَ الصغرى ؟ لا !”

 

 

 

قال سيباستيان وفمه مفتوح قليلاً .

 

 

 

“ما الخطأ الذي قلته ؟ إنها غير نقية .. العيون و الشعر لونهم مختلف تماماً .”

“اوه يا إلهي ، ماذا أفعل ؟ … أعتقد أنني حصلتُ على عضة كبيرة … هانز إنهض .”

 

‘اوه ، أنظرو إلى هذا الثعبان … لديه بطن .’

أصبحت عيون چو-دي باردة .

لقد كانت أفعى قاتلة مخيفة حتى لشخص بالغ . لكن الأمر لا يبدو خطيراً على الإطلاق بالنسبة لآستر .

 

 

لم يقصد حقاً ضربه ، لكنه لم يستطع تمالك نفسه و وجه قبضته إلى شفاه سيباستيان .

 

 

 

بفف ، إنفجرت شفاه سيباستيان على الفور .

 

 

***

صَرخ سيباستيان ، الذي لم يتعرض للضرب من قبل و لم يُسفك دمه من قبل .

 

 

وقفَ سيباستيان مُمسكاً باليد التي أعطاها له چو-دي .

“آه ، أنا أنزف … سأخبر والدي ! إنه مؤلم ، إنه مؤلم !”

هذا بسبب مظهره الذي لا يُنسى ، لكنها لم تستطع نسيان عيناه اللطيفتين و يده المشدودة .

 

إبتسم چو-دي و أظهر السيف الخشبي الذي أحضره .

قام چو-دي برفع معصمه كما لو كان على وشك الضرب مرة أخرى .

كانت عيون سيباستيان مغلقة تماماً لأنه كان خائفاً من نظرة چو-دي الباردة .

 

كان جسدها منفوخاً فكانت نصف حجم آستر ولقد كان حجمها كبيراً جداً .

عندما كان چو-دي على وشكِ ضربه مرة أخرى ، لف سيباستيان يده حول وجهه .

 

 

قال سيباستيان وفمه مفتوح قليلاً .

“ماذا علىّ أن أفعل ؟ هل يجب أن أتعرض للضرب بهذه القسوة ؟”

 

 

 

“أيها الأحمق ، إن الأمر مؤلم لأنكَ تعرضتَ للضرب ، صحيح ؟”

 

 

“آه ، أنا أنزف … سأخبر والدي ! إنه مؤلم ، إنه مؤلم !”

“بالطبع أنه مؤلم صحيح ؟”

“كل شيئ على ما يُرام ، لذا إبتعدو عن الطريق .”

 

 

إستخدم سيباستيان شره و كأنه مظلوم .

“نعم ، أعتقد أنكِ محقة ؟”

 

ضغطَ چو-دي على وجهه أمام سيباستيان .

تمكن چو-دي من إعطاء سيباستيان لكمة أخرى .

“آنستي ، إلى أين أنتِ ذاهبة ؟”

 

“لم تستطع أختي الإستيقاظ لمدة يومين بعد رحيلكَ .”

“أختي كانت تتألم أكثر بسببكَ .”

 

 

لسبب ما ، لم يستطيعو عصيان أوامر آستر الصغيرة .

“لكنني لم أضربها ؟”

“هل يجب أن أذهب الآن ؟”

 

 

إذا ضربه مرة أخرى ، فسيتباهي بالأمر … لكنه هدف مرة أخرى لضربه بشكل رقيق و لم يظهر أي شيئ .

“لا أعلم . لا أعلم . ما خطبكَ ؟ مهما حدث ، لن يبقى والدي ساكناً .”

 

 

ضرب–

 

 

“سيكون هذا محرجاً !”

بصوت حاد ، طار سيباستيان إلى الزاوية .

دعوة مفاجئة .

 

 

“هل أنتَ غبي ؟ هل الأمر سيكون مؤلماً فقط بالضرب ؟ يُمكنني شفاء الجروح ، لكن لا يمكنني شفاء الجروح التي لا أستطع رؤيتها .. يا صاحب الرأس الحجري !”

 

 

“يُمكنكِ الدخول هنا .”

قال چو-دي بنبرة مثيرة للشفقة .

كان سيباستيان يبكي عندما سمع أن آستر كانت مريضة لمدة يومين بسببه .

 

“كل شيئ على ما يُرام ، لذا إبتعدو عن الطريق .”

أمسكَ سيباستيان بمعدته ونظر إلى چو-دي .

إذا تعرضت آستر ، الآنسة الصغيرة للدوق الأكبر ، للعض … فإنهم يعتقدون أن كامل المسئولية ستعود على عاتقهم .

 

 

لقد كان سيموت بسبب الألم الذي في معدته ، لكنه لم يستطع الصراخ لأن چو-دي سيضربه مرة أخرى .

لم تعرف ما الذي تقصده في تلكَ اللحظة ، لكن كان هذا الأمر مهماً لآستر .

 

كانت آستر طفلة صغيرة جداً وهشة بالنسبة للعاملين في المنزل .

“لم تستطع أختي الإستيقاظ لمدة يومين بعد رحيلكَ .”

” لا ، لا مستحيل ، تراجعي !!”

 

 

“…بسببي ؟”

 

 

“نعم .”

“نعم .”

أخذت آستر السلة و أخرجت جميع الثمار .

 

تقدمت آستر إلى الأمام و إرتبكَ الخدم وتوقفو .

تحطمت عيون سيباستيان كما لو كان هذا صادماً بعض الشيئ .

قال چو-دي بنبرة مثيرة للشفقة .

 

 

على الرغم من أنه كان يتحدث فقط ، إلا أن طبيعته الطبيعية لم تكن سيئة .

إختلطت قوة غريبة بهذه الكلمات ، لذلكَ تم تحرير يد دوروثي من تلقاء نفسها .

 

 

كان سبب الدعم الذي كان من حوله هو مكانته ، وكان هناكَ تحيز يعاني منه عندما كان يعيش مُعتقداً أن مكانته كانت حقيقية .

 

 

 

تربية الوالدين له هي أن يكون القوي للضعيف و الضعيف للقوي .

 

 

 

مشكلة سيباستيان صحيحة ، لكنها كانت في الأساس مسألة مجتمع أرستقراطي .

لم تتحدث معه ، لكنها تعتقد أنها تعرف السبب الآن . هاجم الثعبان الناس لأنها كانت خائفة على نفسها و على صِغارها .

 

تحطمت عيون سيباستيان كما لو كان هذا صادماً بعض الشيئ .

كان سيباستيان يبكي عندما سمع أن آستر كانت مريضة لمدة يومين بسببه .

“يجب أن أكون مجنونة .”

 

وأُجبر على فتح عينيه و نظرَ سيباستيان له بوضوح .

تردد لفترة ونظر حوله في النهاية قال بهدوء .

 

 

 

“…آسف .”

 

 

“كـــاذب.”

“الإعتذار لي بلا معنى . قابل آستر و إعتذر لها شخصياً .”

“سيكون هذا محرجاً !”

 

تمكن چو-دي من إعطاء سيباستيان لكمة أخرى .

“سيكون هذا محرجاً !”

“إذاً هل سيبقى والدي ساكناً ؟”

 

“…….”

“هل هذا صحيح ؟ ربما يجب أن أحاول أكثر قليلاً .”

إذا كان فخوراً بوالده ، فإن الدوق الأكبر أعلى مكانة من الدوق والده .

 

 

إبتسم چو-دي و أظهر السيف الخشبي الذي أحضره .

 

 

 

نتيجة لذلكَ ، كان سيباستيان سهل الإنقياد .

 

 

“إذاً هل سيبقى والدي ساكناً ؟”

كان من المحزن رؤية الدموع الغليظة تتساقط و أن تراه يمسح الدموع التي تجري على وجهه .

كان سيباستيان يبكي عندما سمع أن آستر كانت مريضة لمدة يومين بسببه .

 

 

“سأفعل . سأعتذر . سأقابلها شخصياً .”

 

 

 

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان و لقد كان هذا كافياً .

 

 

“كل شيئ على ما يُرام ، لذا إبتعدو عن الطريق .”

“فكرة جيدة.”

ركضت آستر المندهشة إلى الخارج في الوقت الحالي بدون التفكير في أى شيئ .

 

“…….”

“هل يجب أن أذهب الآن ؟”

 

 

بعد ذلكَ ، أصبح حجمها مناسباً تماماً للثعبان .

“ماذا تريد أن تفعل ؟”

 

 

 

وقفَ سيباستيان مُمسكاً باليد التي أعطاها له چو-دي .

إبتسم چو-دي و أظهر السيف الخشبي الذي أحضره .

 

 

على الرغم من أنه جفلَ قليلاً في حالة أن چو-دي سيقوم بضربه مرة أخرى .

نظرت آستر إلى عيون الثعبان الصفراء .

 

 

بعد أن نهضَ أخيراً ، لم يستطع التغلب على وزن جسده و سقط على الأرض مرة أخرى .

 

 

“هانز … هو من صنع لي الدونات في آخر مرة ؟”

“هل تعلم . إن كان الأمر على ما يرام ، هل يُمكنكَ المجيئ إلى منزلي ؟ سأريكَ أختي ايضاً .”

 

 

“لكنني لم أضربها ؟”

“حسناً ، إذاً سآخذ آستر ايضاً .”

لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة .

 

 

دعوة مفاجئة .

 

 

 

داقت عيون چو-دي وحاول قراءة قلب سيباستيان .

 

 

 

أصبح تعبيره أكثر إشراقاً لأنه تسائل ما إن كان لديه أحلام أخرى ، لكنه تأكد من أنه لن يستطيع فعل أى شيئ آخر لآستر .

“سأفعل . سأعتذر . سأقابلها شخصياً .”

 

هذا بسبب مظهره الذي لا يُنسى ، لكنها لم تستطع نسيان عيناه اللطيفتين و يده المشدودة .

“حسناً .”

على وجه الخصوص ، من قدمَ لها وجبة خفيفة .. تذكرت أن هانز كان يأخذ معه الكعك قائلاً أنه قد صنعها بنفسه .

 

 

كالأطفال البالغين ، تم عقد الوعد بالمصالحة بعد أن تم الضرب من جانب واحد .

“هل تعلم لماذا أنا هنا ؟”

 

نظرت آستر و سألت الخدم .

***

 

 

 

“هاااه.”

 

 

لقد رأته مرة واحدة فقط ، لكن الرسم التفصيلي يُوضح مدى تفكير آستر بـنواه .

تنهدت آستر كما لو أنها ستخترق الأرض .

 

 

 

كانت تقف بجانب النافذة و تنظر إلى الخارج ، ولكن نظرتها كانت موجهة إلى مكان بعيد جداً .

أمسكت دوروثي آستر من وسطها ومنعتها من الذهاب .

 

“إذاً هل سيبقى والدي ساكناً ؟”

تنهدت ، وهذه المرة نظرت إلى يدها بوجه جاد .

كانت تقف بجانب النافذة و تنظر إلى الخارج ، ولكن نظرتها كانت موجهة إلى مكان بعيد جداً .

 

 

‘لماذا أمسكَ يدي ؟’

لقد كانت أفعى قاتلة مخيفة حتى لشخص بالغ . لكن الأمر لا يبدو خطيراً على الإطلاق بالنسبة لآستر .

 

لقد كانت أفعى قاتلة مخيفة حتى لشخص بالغ . لكن الأمر لا يبدو خطيراً على الإطلاق بالنسبة لآستر .

على الرغم من مرور الوقت بالفعل ، كان نواه لا يخرج من رأس آستر .

 

 

لم تعرف آستر ماذا تعرف لذا ألقت بقطعة الورق في كتاب أمامها .

هذا بسبب مظهره الذي لا يُنسى ، لكنها لم تستطع نسيان عيناه اللطيفتين و يده المشدودة .

 

 

لم يقصد حقاً ضربه ، لكنه لم يستطع تمالك نفسه و وجه قبضته إلى شفاه سيباستيان .

“توقفي ، توقفي عن التفكير .”

 

 

وقفَ سيباستيان مُمسكاً باليد التي أعطاها له چو-دي .

هزت آستر رأسها وهي تصفع خديها .

 

 

 

إعتقدت أن الأمر كان صعباً بعض الشيئ لأنها لم تُكمل الرسم ، ولن تُفكر في الأمر بعدما تنتهي من الرسم .

 

 

تنهدت آستر كما لو أنها ستخترق الأرض .

لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة .

 

 

حدث شيئ غير متوقع .

الرسمة التي كانت ترسمها وهي تنظر إلى النافذة .

“أختي كانت تتألم أكثر بسببكَ .”

 

لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة .

قطعة الورق التي كانت تحملها آستر ، كان وجه نواه مرسوماً كاملاً تماماً .

“ساقي … ساقي …”

 

لقد كان يقطف الفاكهة فكان لديه سلة .

لقد رأته مرة واحدة فقط ، لكن الرسم التفصيلي يُوضح مدى تفكير آستر بـنواه .

 

 

إنتهت آستر من التفكير و رفعت يد دوروثي .

“يجب أن أكون مجنونة .”

“هل أنتَ غبي ؟ هل الأمر سيكون مؤلماً فقط بالضرب ؟ يُمكنني شفاء الجروح ، لكن لا يمكنني شفاء الجروح التي لا أستطع رؤيتها .. يا صاحب الرأس الحجري !”

 

“حسناً ، إذاً سآخذ آستر ايضاً .”

تحول لون وجنتي آستر للون الأحمر من جديد لأنها كانت مُتفاجئة .

 

 

 

لم تعرف آستر ماذا تعرف لذا ألقت بقطعة الورق في كتاب أمامها .

 

 

 

كانت تتنهد وهي تقوم بتهوية وجهها الساخن ، وفجأة كان الجزء الخارجي من النافذة صاخباً .

عندما فقدت أنفاسها من الركض و توجهت إلى الحديقة ، إكتشفت ما يحدث تقريباً .

 

“لم تستطع أختي الإستيقاظ لمدة يومين بعد رحيلكَ .”

‘ماذا يحدث هنا؟’

 

 

 

أخرجت آستر رأسها من النافذة .

نظرَ چو-دي إلى سيباستيان و لقد كان هذا كافياً .

 

 

“اوه يا إلهي ، ماذا أفعل ؟ … أعتقد أنني حصلتُ على عضة كبيرة … هانز إنهض .”

 

 

حدث شيئ غير متوقع .

“هاه….”

“هانز؟!”

 

 

“إذهب و أحضر طبيب .”

 

 

 

“لن يأتو لمجرد أننا نطلبهم .”

على الرغم من أنه جفلَ قليلاً في حالة أن چو-دي سيقوم بضربه مرة أخرى .

 

 

كان هناكَ مزيج من الصراخ و الأصوات اليائسة بسبب الألم .

كان جسدها منفوخاً فكانت نصف حجم آستر ولقد كان حجمها كبيراً جداً .

 

“هل هذا صحيح ؟ ربما يجب أن أحاول أكثر قليلاً .”

عندما ألقت نظرة فاحصة كان أحد أعضاء المطبخ مُستلقي .

 

 

 

“ساقي … ساقي …”

 

 

 

“هانز؟!”

“إذاً هل سيبقى والدي ساكناً ؟”

 

 

كان الصوت عالياً وكأنه سيموت على الفور . وكان الألم شديداً لدرجة أنه قد شعرَ بالإغماء .

 

 

نتيجة لذلكَ ، كان سيباستيان سهل الإنقياد .

يبدو الأمر خطيراً للغاية بمجرد النظر إلى الوجه الأزرق و الساق المتورمة .

“هانز … هو من صنع لي الدونات في آخر مرة ؟”

 

“لا أعلم . لا أعلم . ما خطبكَ ؟ مهما حدث ، لن يبقى والدي ساكناً .”

ركضت آستر المندهشة إلى الخارج في الوقت الحالي بدون التفكير في أى شيئ .

أمسكت دوروثي آستر من وسطها ومنعتها من الذهاب .

 

لم تعرف ما الذي تقصده في تلكَ اللحظة ، لكن كان هذا الأمر مهماً لآستر .

“آنستي ، إلى أين أنتِ ذاهبة ؟”

“…….”

 

لقد كان تُهدد من قبل ، لكنها خائفة الآن وتريد الهرب .

نادتها دوروثي ، لكنها كانت في عجلة من أمرها .

 

 

“…….”

عندما فقدت أنفاسها من الركض و توجهت إلى الحديقة ، إكتشفت ما يحدث تقريباً .

“لا بأس .”

 

 

هانز على الأرض و الخادمان يواجهان ثعباناً .

 

 

 

“هل عضكَ ثعبان ؟”

 

 

 

عندما حاولت آستر الإقتراب خاف الخدم وتوقفو .

 

 

“هل لمستَ أختي الصغرى؟”

“لا ، لا ، إن الأمر خطير .. هناكَ ثعبان على هذا الجانب .”

 

 

بمجرد أن توترت الأمور و كأنها على وشكِ الإنفجار ،

“نعم ، يجب أن لا تأتي .”

 

 

عندما كان چو-دي على وشكِ ضربه مرة أخرى ، لف سيباستيان يده حول وجهه .

أمسكت دوروثي آستر من وسطها ومنعتها من الذهاب .

قال چو-دي بنبرة مثيرة للشفقة .

 

 

حتى للوهلة الأولى ، كان الثعبان خطيراً جداً ويهدد لـلدغ خادم آخر .

“نعم .”

 

 

وقفت آستر في مكانها و نظمت أفكارها .

 

 

 

‘هل هناكَ حاجة لإنقاذه؟’

“آه ، أنا أنزف … سأخبر والدي ! إنه مؤلم ، إنه مؤلم !”

 

بصوت حاد ، طار سيباستيان إلى الزاوية .

شعرت بالثقة أنها تستطيع إنهاء هذا الوضع بدون صعوبة . ومع ذلكَ ، بعد إنقاذ هانز … سيتم الكشف عن قدرتها ، كانت تتسائل ما إن كان ينبغي عليها المخاطرة .

ضغطَ چو-دي على وجهه أمام سيباستيان .

 

” لا ، لا مستحيل ، تراجعي !!”

“دوروثي .”

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

“هانز … هو من صنع لي الدونات في آخر مرة ؟”

 

 

 

“نعم ، أعتقد أنكِ محقة ؟”

“آه ، أنا أنزف … سأخبر والدي ! إنه مؤلم ، إنه مؤلم !”

 

“نعم .”

لم تعرف ما الذي تقصده في تلكَ اللحظة ، لكن كان هذا الأمر مهماً لآستر .

 

 

 

بعد ان كانت آستر مريضة ، فكرت في العاملين في المطبخ كثيراً بعدة طرق .

“توقفي ، توقفي عن التفكير .”

 

“ساقي … ساقي …”

على وجه الخصوص ، من قدمَ لها وجبة خفيفة .. تذكرت أن هانز كان يأخذ معه الكعك قائلاً أنه قد صنعها بنفسه .

لم تتحدث معه ، لكنها تعتقد أنها تعرف السبب الآن . هاجم الثعبان الناس لأنها كانت خائفة على نفسها و على صِغارها .

 

لقد كان تُهدد من قبل ، لكنها خائفة الآن وتريد الهرب .

‘أنه رجل طيب لا يُمكنني تركه يموت .’

عندما حاولت آستر الإقتراب خاف الخدم وتوقفو .

 

 

إنتهت آستر من التفكير و رفعت يد دوروثي .

أمسكَ سيباستيان بمعدته ونظر إلى چو-دي .

 

“هل أنتَ غبي ؟ هل الأمر سيكون مؤلماً فقط بالضرب ؟ يُمكنني شفاء الجروح ، لكن لا يمكنني شفاء الجروح التي لا أستطع رؤيتها .. يا صاحب الرأس الحجري !”

“إبتعدي.”

ضغطَ چو-دي على وجهه أمام سيباستيان .

 

“…….”

“لكن…”

 

 

على وجه الخصوص ، من قدمَ لها وجبة خفيفة .. تذكرت أن هانز كان يأخذ معه الكعك قائلاً أنه قد صنعها بنفسه .

“لا بأس .”

لقد كان يقطف الفاكهة فكان لديه سلة .

 

 

إختلطت قوة غريبة بهذه الكلمات ، لذلكَ تم تحرير يد دوروثي من تلقاء نفسها .

بصوت حاد ، طار سيباستيان إلى الزاوية .

 

 

سارت آستر نحو الحية التي لم تكن تعرف من أين أتت .

قطعة الورق التي كانت تحملها آستر ، كان وجه نواه مرسوماً كاملاً تماماً .

 

إعتقدت أن الأمر كان صعباً بعض الشيئ لأنها لم تُكمل الرسم ، ولن تُفكر في الأمر بعدما تنتهي من الرسم .

كان جسدها منفوخاً فكانت نصف حجم آستر ولقد كان حجمها كبيراً جداً .

 

 

 

لقد كانت أفعى قاتلة مخيفة حتى لشخص بالغ . لكن الأمر لا يبدو خطيراً على الإطلاق بالنسبة لآستر .

 

 

 

نظرت آستر إلى عيون الثعبان الصفراء .

 

 

 

‘اوه ، أنظرو إلى هذا الثعبان … لديه بطن .’

نادتها دوروثي ، لكنها كانت في عجلة من أمرها .

 

 

لم تتحدث معه ، لكنها تعتقد أنها تعرف السبب الآن . هاجم الثعبان الناس لأنها كانت خائفة على نفسها و على صِغارها .

 

 

 

لقد كان تُهدد من قبل ، لكنها خائفة الآن وتريد الهرب .

 

 

عندما قالت آستر أنها ستتعامل مع الثعبان ، لم يكن هناكَ طريقة تمكنها من فعل ذلك .

“سأفعل ذلك.”

 

 

“حسناً ، إذاً سآخذ آستر ايضاً .”

تقدمت آستر إلى الأمام و إرتبكَ الخدم وتوقفو .

 

 

 

” لا ، لا مستحيل ، تراجعي !!”

“هانز؟!”

 

 

“أنه أمر خطير حقاً ، آنستي الشابة …”

داقت عيون چو-دي وحاول قراءة قلب سيباستيان .

 

حدث شيئ غير متوقع .

كانت آستر طفلة صغيرة جداً وهشة بالنسبة للعاملين في المنزل .

دعوة مفاجئة .

 

لقد كان سيموت بسبب الألم الذي في معدته ، لكنه لم يستطع الصراخ لأن چو-دي سيضربه مرة أخرى .

عندما قالت آستر أنها ستتعامل مع الثعبان ، لم يكن هناكَ طريقة تمكنها من فعل ذلك .

 

 

“…آسف .”

إذا تعرضت آستر ، الآنسة الصغيرة للدوق الأكبر ، للعض … فإنهم يعتقدون أن كامل المسئولية ستعود على عاتقهم .

 

 

 

“كل شيئ على ما يُرام ، لذا إبتعدو عن الطريق .”

 

 

 

ومضت عيون آستر الوردية للخدم .

 

 

ضغطَ چو-دي على وجهه أمام سيباستيان .

مع زيادة قوة العيون الوردية ، إبتعد الخدم و تراجعو .

تحول لون وجنتي آستر للون الأحمر من جديد لأنها كانت مُتفاجئة .

 

 

لسبب ما ، لم يستطيعو عصيان أوامر آستر الصغيرة .

***

 

 

إقتربت آستر من الأفعى ولقد كان الجميع يُحدق .

قال چو-دي بنبرة مثيرة للشفقة .

 

عندما إبتسمت آستر ومدت السلة ، دخلت الحية إلى السلة بلطف و كأنها كانت تفهم ما تقوله آستر .

بمجرد أن توترت الأمور و كأنها على وشكِ الإنفجار ،

 

 

 

حدث شيئ غير متوقع .

 

 

كانت تقف بجانب النافذة و تنظر إلى الخارج ، ولكن نظرتها كانت موجهة إلى مكان بعيد جداً .

توقف الثعبان و جلس القرفصاء برفق . لم يهاجم آستر ، و أصبح لطيفاً وتراجع .

 

 

كالأطفال البالغين ، تم عقد الوعد بالمصالحة بعد أن تم الضرب من جانب واحد .

نظرت آستر و سألت الخدم .

 

 

لقد كان تُهدد من قبل ، لكنها خائفة الآن وتريد الهرب .

“أين السلة ؟”

“هانز؟!”

 

 

“سـ،سلة ؟ إن كان لا بأس مع هذا …”

 

 

بفف ، إنفجرت شفاه سيباستيان على الفور .

لقد كان يقطف الفاكهة فكان لديه سلة .

لقد رأته مرة واحدة فقط ، لكن الرسم التفصيلي يُوضح مدى تفكير آستر بـنواه .

 

 

أخذت آستر السلة و أخرجت جميع الثمار .

 

 

 

بعد ذلكَ ، أصبح حجمها مناسباً تماماً للثعبان .

 

 

أمسكَ چو-دي ذقن سيباستيان .

“يُمكنكِ الدخول هنا .”

 

 

 

عندما إبتسمت آستر ومدت السلة ، دخلت الحية إلى السلة بلطف و كأنها كانت تفهم ما تقوله آستر .

 

 

 

يتبع …

“نعم ، يجب أن لا تأتي .”

 

“هل عضكَ ثعبان ؟”

 

 

 

“الإعتذار لي بلا معنى . قابل آستر و إعتذر لها شخصياً .”

 

لقد كان تُهدد من قبل ، لكنها خائفة الآن وتريد الهرب .

 

“أين السلة ؟”

 

هذا بسبب مظهره الذي لا يُنسى ، لكنها لم تستطع نسيان عيناه اللطيفتين و يده المشدودة .

 

“ماذا؟”

 

شعرت بالثقة أنها تستطيع إنهاء هذا الوضع بدون صعوبة . ومع ذلكَ ، بعد إنقاذ هانز … سيتم الكشف عن قدرتها ، كانت تتسائل ما إن كان ينبغي عليها المخاطرة .

الرسمة التي كانت ترسمها وهي تنظر إلى النافذة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط