نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 39

“لا ، لم أقصد ….”

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

“يُمكنني قضاء بقية حياتي هنا وحدي بدون أصدقاء ، حسناً . أنا بخير حقاً .”

كان من المدهش أن نواه لم يقل شيئاً محرجاً بمجرد الإستماع له .

أضعفت هذه الكلمات قلب آستر ، كان ذلكَ لأنها كانت تعرف أكثر من أي شخص شعور الوحدة و المحاصرة في مكان ما بمفردها .

“نعم . آستر لدىّ ما أطلبه .”

‘ماذا يجب أن أفعل …’

‘هذا غريب .’

إن قررتُ أن أكون صديقة له فهذا يعني أنه يجب أن آتِ إلى هنا كثيراً ؟

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

كما أنها كانت تعرف أنه سيكون من الوحدة إنتظار شخص لا يأتي ، لقد كانت قلقة من أن ينتظرها نواه .

لقد شعرت بهذا لسبب ما ، هذا الشعور أنه يعرفها جيداً . على الرغم من أنه لا يُمكن أن يكون الأمر كذلك ، لقد كانت تشعر بالشك .

ومع ذلكَ قط خطر على بالها كلمة «وحيد.» تنهدت آستر وردت على نواه .

“أنا أعرفكِ .”

“هل هناكَ شخص آخر يأتي غيري ؟”

توقف بالين عندما رأى نواه و إتسعت عيناه .

“لا ، لا أحد .”

هزت آستر رأسها وهي تمسح العرق بكمها .

“…إذاً ، لنكن أصدقاء من اليوم .”

كان وعداً صغيراً بينهم ، بين الأزهار الملونة الجميلة .

نواه الذي كان يستمع إلى آستر رفعه يديه وأحب الأمر ثم إبتسم بشكل مشرق .

“هل يُمكنكِ مقابلتي بشكل منتظم ؟ في الواقع هذا هو العلاج الذي اتلقاه لذا أريد أن التقي بكِ .”

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

توقف بالين عندما رأى نواه و إتسعت عيناه .

“ايه؟ آه… آه .”

لم تقصد آستر هذا لكن الطبيعة كانت تستجيب بالكامل لحركات آستر .

من حيثُ اللامكان ، ظهرت كلمات نواه بسرعة ، لقد كان نواه أول صديق لآستر من نفس عمرها في حياتها .

“أى شيئ . صدقيني ، بالتأكيد سأساعدكِ لاحقاً .”

تحدث نواه بدون توقف بينما أنهت آستر الرسم بسرعة .

“لا ، لم أقصد ….”

“آستر ، كيف حالكِ هذه الأيام ؟”

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

“ماذا؟”

“إذاً سأريكِ شيئاً مدهشاً .”

“فقط . أنا فضولي لأعرف ما تشعرين به .”

كان من المحزن الإعتقاد أن نواه كان سيموت مثلهم ، لقد شعرت بالحزن على الرغم من أنها قد علمت بهذا للتو .

تعجبت آستر من سؤال نواه الغريب .

وضع نواه إصبعه على فمه وطلب من بالين السكوت .

كان من الغريب أن يسأل طفل من نفس سنها مثل هذا السؤال ، لم تكن تعرف بما يفكر نواه .

“هل هناكَ شخص آخر يأتي غيري ؟”

“إن الأمر ممتع لأن الكثير من الأشياء المختلفة تحدث كل يوم .”

“لا بأس .”

ومع ذلكَ ، كان نواه شخصاً لا يستطيع رؤية المستقبل .

‘هذا غريب .’

بمجرد أن سمع نواه هذه الإجابة إبتسم على نطاق واسع لدرجة أن إبتسامته كادت تصل إلى أذنه .

“ليس الأمر و كأنه لا يوجد علاج .”

“شكراً للإله .”

“حسناً .”

لقد كان يضحك بحماس شديد لدرجة أن آستر شعرت بالحرج .

“أنتِ آستر . أنتِ ترسمين بشكل جيد . ولقد أصبحتِ صديقتي منذ اليوم .”

سألت آستر وهي تفكر لماذا كانت ردت فعله بهذه الطريقة .

‘هذا غريب .’

“لقد كنتُ أشعر بالفضول منذُ المرة الماضية . هل تعرفني ؟”

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

لقد شعرت بهذا لسبب ما ، هذا الشعور أنه يعرفها جيداً . على الرغم من أنه لا يُمكن أن يكون الأمر كذلك ، لقد كانت تشعر بالشك .

“كيف ؟ ماذا تعرف ؟”

“أنا أعرفكِ .”

“لا ، لم أقصد ….”

إنحنى نواه إلى الأمام و إقترب إلى وجهها فجأة ، تفاجأت آستر .

“لا احد ، نحن فقط ؟”

“كيف ؟ ماذا تعرف ؟”

“سنرى بعضنا البعض قريباً ، صحيح ؟”

“أنتِ آستر . أنتِ ترسمين بشكل جيد . ولقد أصبحتِ صديقتي منذ اليوم .”

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

“ماهذا .”

“لكنني لا أريد شيئاً ؟”

إبتسمت آستر إبتسامة عريضة .«ضحكت»

“نعم . آستر لدىّ ما أطلبه .”

“بخلاف ذلك ، دعيني أعرف عنكِ المزيد . لأنني أريد معرفة المزيد .”

كان الهواء هنا ، و الأشجار ، و الزهور ، و الريح ، حتى الطيور تشعر وكأنها تتحدث .

تظاهرت آستر أنها لم تسمع نواه الذي كان يتحدث إلى نفسه .

“آه …”

كان من المدهش أن نواه لم يقل شيئاً محرجاً بمجرد الإستماع له .

قال نواه لآستر بثقة .

“تعال ! لقد إنتهت الصورة .”

“من…؟”

لم يستغرق الأمر وقت طويل لأنها قد رسمت كل شيئ من قبل بالفعل بإستثناء العيون .

رأت آستر التي كانت في المعبد أشخاصاً يُعانون من نفس المرض و يموتون .

وأخيراً عندما ملأت مكان العيون إكتملت الصورة التي كانت تُشبه نواه تماماً .

“…إذاً ، لنكن أصدقاء من اليوم .”

“لقد قمتِ بعمل جيد . لقد أحببتها حقاً .”

ومع ذلكَ ، كان من الصعب وعده بالإلتقاء بإنتظام . لم تكن ترغب في التواصل بعمق مع شخص ما .

نظرَ نوان إلى الصورة بعيون عميقة ثم إبتسم ومد يده إلى آستر .

تظاهرت آستر أنها لم تسمع نواه الذي كان يتحدث إلى نفسه .

“أريد أن أدفع في المقابل .”

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

“لا بأس .”

إمتلأت عيون آستر بالشكوك .

“لا تفعلي ذلك . لا يوجد شيئ مجاني في هذا العالم .”

“تعال ! لقد إنتهت الصورة .”

على الرغم من أن آستر قالت أنها بخير ، إلا أن نواه أجبرها على عدم قبول ذلك .

تظاهرت آستر أنها لم تسمع نواه الذي كان يتحدث إلى نفسه .

“لكنني لا أريد شيئاً ؟”

سألت آستر وهي تفكر لماذا كانت ردت فعله بهذه الطريقة .

“إذاً سأريكِ شيئاً مدهشاً .”

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

قال نواه لآستر بثقة .

ولكن قبل ان تُلقي آستر نظرة خاطفة عليهم بحثت عن الشخص الذي إلتقت عينها به .

“شيئ مدهش ؟”

ولكن عندما سمع الإجابة التي كان يريدها أصبح تعبيره مشرقاً .

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

“هل يُمكنكِ مقابلتي بشكل منتظم ؟ في الواقع هذا هو العلاج الذي اتلقاه لذا أريد أن التقي بكِ .”

إنبهرت آستر بكلمة الحديقة السرية وشعرت فجأة بالغرابة .

“ماذا؟”

“هل تستطيع التحرك ؟ هل تستطيع المشي ؟”

“لا ، لابدَ أنني رأيت الأمر بشكل خاطئ .”

“نعم . إن الأمر ممكن الآن .”

كما أنها كانت تعرف أنه سيكون من الوحدة إنتظار شخص لا يأتي ، لقد كانت قلقة من أن ينتظرها نواه .

عضت آستر ذراعيها عندما رأت أن نواه يُجيب بشكل عرضي .

“ماذا؟”

كان نواه يُصبح مريباً أكثر فأكثر . تساءت عما إن كان الأمر صحيحاً .

في لحظة ، أزهرت الأزهار و إشتد الريح . إن الأمر مشكوك فيه لكن نواه كان هادئاً جداً .

‘هل هذه كذبة ؟’

‘هذا غريب .’

عندما إنتفخت خدود آستر من التفكير الجاد لم يستطع نواه كبح ضحكته .

“هذا صعب بعض الشيئ …”

“إن كنتِ تريدين سؤالي أى شيئ إفعلي . لا تفكري في الأمر بمفردكِ .”

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

شعرت آستر بالخجل لأنه قرأ أفكارها لذا سعلت من اللاشيئ .

“هذا صعب بعض الشيئ …”

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

إستدارت آستر على الفور وحاولت الرد على بالين . لكن قبل أن تتمكم من الرد عليه أتى بالين إلى الحديقة التي كان فيها نواه و آستر .

“المرض يُسمى لعنة الإله ، هل تعرفينه ؟ إن لم أحصل على القوة المقدسة بإستمرار قد أموت .”

ومع ذلكَ ، كان من الصعب وعده بالإلتقاء بإنتظام . لم تكن ترغب في التواصل بعمق مع شخص ما .

“آه …”

إلتقت عين آستر بشيئ ما يحدق في رأسها .

كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب أن مرضه كان أكثر خطورة مما كانت تعتقد . كان المرض الذي أُصيب به نواه مرض عضال .

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

حتى في المعبد كانو يحاولون إيجاد علاج لهذا المرض الذي يُسمى لعنة الإله لكنهم يفشلون في كل مرة .

“بخلاف ذلك ، دعيني أعرف عنكِ المزيد . لأنني أريد معرفة المزيد .”

نواه كان يعاني من مرض عضال سيئ السمعة ، لقد جاء الحزن إليها في وقت متأخر .

عندما إنتفخت خدود آستر من التفكير الجاد لم يستطع نواه كبح ضحكته .

“لهذا السبب فعلت هذا .”

“بما أننا الآن اصدقاء لما لا نتحدث ؟”

الآن شعرت آستر أن جميع قطع الألغاز قد تم تجميعها معاً . لماذا نواه موجود في هذا الملجأ ولماذا بستيقظ بمجرد لمسه ليدها .

“نواه ! آستر ! أين أنتما ؟”

‘لقد إمتص قوتي .’

إبتسم نواه الذي كان ينظر إلى آستر وعينيها .

ربما لم تكن إرادة نواه ، لكن جسده قد إمتص قوة آستر بشكل طبيعي وتعافى .

“شيئ مدهش ؟”

“لابُد أنكَ قد مررت بوقت عصيب .”

“من…؟”

رأت آستر التي كانت في المعبد أشخاصاً يُعانون من نفس المرض و يموتون .

شعرت آستر أن قوتها قد خرجت عن نطاق السيطرة وحاولت التوقف .

كان من المحزن الإعتقاد أن نواه كان سيموت مثلهم ، لقد شعرت بالحزن على الرغم من أنها قد علمت بهذا للتو .

وضع نواه قدميه على الأرض . لقد مضى وقت طويل منذُ أن نهض نواه من على السرير .

“لأنه لا يوجد علاج لهذا المرض …”

لقد كانت آستر في حالة مزاجية غريبة وفتحت ذراعيها على مصرعيهما .

“ليس الأمر و كأنه لا يوجد علاج .”

“من الأفضل أن أغادر الآن .”

“ماذا؟”

توقف بالين عندما رأى نواه و إتسعت عيناه .

تفتحت آذان آستر من تلقاء نفسها ، لا يسعها إلا أن تتسائل عن كيفية علاج مرض لا يعرفه أحد .

“بخلاف ذلك ، دعيني أعرف عنكِ المزيد . لأنني أريد معرفة المزيد .”

“أنتِ فضولية صحيح ؟ سأخبركِ .”

لقد رفض نواه حتى النهاية ترك يد آستر .

وضع نواه قدميه على الأرض . لقد مضى وقت طويل منذُ أن نهض نواه من على السرير .

بمجرد أن سمع نواه هذه الإجابة إبتسم على نطاق واسع لدرجة أن إبتسامته كادت تصل إلى أذنه .

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

في لحظة ، أزهرت الأزهار و إشتد الريح . إن الأمر مشكوك فيه لكن نواه كان هادئاً جداً .

لاحظت آستر ذلكَ و أمسكت بكتف نواه ، إبتسم نواه و أمسكَ بيدها .

“أنتِ آستر . أنتِ ترسمين بشكل جيد . ولقد أصبحتِ صديقتي منذ اليوم .”

“أظن أنه سيكون من المريح أكثر أن نمشي يداً بيد بدلاً من الكتف . ساكون مديناً لكِ .”

ولكن عندما سمع الإجابة التي كان يريدها أصبح تعبيره مشرقاً .

“حسناً .”

واصلت القوة في التسرب ، لقد كانت تريد إيقافها حتى ولو بالقوة أو بإيذاء نفسها لأنها لم تكن فادرة على فعل ذلكَ بعد الآن .

أمسكت آستر بيد نواه بقوة .

“لماذا لا تسألني أى شيئ ؟”

كان الأمر غريباً بعض الشيئ لكنها لم تستطع ترك يد شخص كان يكافح .

كانت أول زيارة لها ، لكنها كانت دافئة ومريحة كما لو كان مسقط رأسها .

ظهر الجانب الآخر من المدخل الذي كان متصلاً بـباب غرفة نواه و متصلة بالفناء الخلفي فور المرور عبر البوابة .

“آستر ، كيف حالكِ هذه الأيام ؟”

“ما رأيكِ ؟”

“لقد كنتُ أشعر بالفضول منذُ المرة الماضية . هل تعرفني ؟”

شعرت آستر أن قلبها كان يدق بما يكفي حتى لا تجيب .

“لقد كنتُ أشعر بالفضول منذُ المرة الماضية . هل تعرفني ؟”

كان الهواء هنا ، و الأشجار ، و الزهور ، و الريح ، حتى الطيور تشعر وكأنها تتحدث .

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

‘هذا غريب .’

لقد شعرت بهذا لسبب ما ، هذا الشعور أنه يعرفها جيداً . على الرغم من أنه لا يُمكن أن يكون الأمر كذلك ، لقد كانت تشعر بالشك .

كانت أول زيارة لها ، لكنها كانت دافئة ومريحة كما لو كان مسقط رأسها .

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

لقد كانت آستر في حالة مزاجية غريبة وفتحت ذراعيها على مصرعيهما .

إنحنى نواه إلى الأمام و إقترب إلى وجهها فجأة ، تفاجأت آستر .

ثم بدأ نسيم بارد يمر عبر آستر ، وتجمعت البتلات حولها بطريقة ما .

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

لم تقصد آستر هذا لكن الطبيعة كانت تستجيب بالكامل لحركات آستر .

عضت آستر ذراعيها عندما رأت أن نواه يُجيب بشكل عرضي .

شعرت آستر أن قوتها قد خرجت عن نطاق السيطرة وحاولت التوقف .

واصلت القوة في التسرب ، لقد كانت تريد إيقافها حتى ولو بالقوة أو بإيذاء نفسها لأنها لم تكن فادرة على فعل ذلكَ بعد الآن .

لكنها لم تنجح .

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

‘لا أستطيع التوقف .’

‘لقد إمتص قوتي .’

واصلت القوة في التسرب ، لقد كانت تريد إيقافها حتى ولو بالقوة أو بإيذاء نفسها لأنها لم تكن فادرة على فعل ذلكَ بعد الآن .

“هذا فقط ما حدث .”

في ذلكَ العين .

كان الهواء هنا ، و الأشجار ، و الزهور ، و الريح ، حتى الطيور تشعر وكأنها تتحدث .

إلتقت عين آستر بشيئ ما يحدق في رأسها .

تحدث نواه بدون توقف بينما أنهت آستر الرسم بسرعة .

“من…؟”

“أى شيئ . صدقيني ، بالتأكيد سأساعدكِ لاحقاً .”

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

“أظن أنه سيكون من المريح أكثر أن نمشي يداً بيد بدلاً من الكتف . ساكون مديناً لكِ .”

نظرت آستر حولها وهي تتنفس بصعوبة ، لقد كانت جميع الزهور في الحديقة تتفتح بسبب قوة آستر .

تفتحت آذان آستر من تلقاء نفسها ، لا يسعها إلا أن تتسائل عن كيفية علاج مرض لا يعرفه أحد .

ولكن قبل ان تُلقي آستر نظرة خاطفة عليهم بحثت عن الشخص الذي إلتقت عينها به .

‘هذا غريب .’

“نواه ! من كان هنا غيرنا ؟”

عضت آستر ذراعيها عندما رأت أن نواه يُجيب بشكل عرضي .

“لا احد ، نحن فقط ؟”

في ذلكَ الحين .

لقد كان الأمر غريباً من الواضح أنها شعرت أنها تواصلت بالعين مع شخص ما ولكن لم يكن الأمر غير مألوف الآن .

إستدارت آستر على الفور وحاولت الرد على بالين . لكن قبل أن تتمكم من الرد عليه أتى بالين إلى الحديقة التي كان فيها نواه و آستر .

“ما الأمر ؟”

لقد تم التخلص من القوة بشكل مدهش وكما لو أن لا شيئ قد حدث رجع الهدوء مرة أخرى .

هزت آستر رأسها وهي تمسح العرق بكمها .

لقد كان يضحك بحماس شديد لدرجة أن آستر شعرت بالحرج .

“لا ، لابدَ أنني رأيت الأمر بشكل خاطئ .”

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

نظرت في الحديقة من حولها و أجبرت نفسها على التخلص من هذا الشعور الغريب كما لو أنها خلقت فضاءاً جديداً .

شعرت آستر بالخجل لأنه قرأ أفكارها لذا سعلت من اللاشيئ .

إلتفتت آستر إلى نوان الذي ظل ينظر إليها بعيون غير منزعجة .

إن قررتُ أن أكون صديقة له فهذا يعني أنه يجب أن آتِ إلى هنا كثيراً ؟

“لماذا لا تسألني أى شيئ ؟”

“فهمت .”

في لحظة ، أزهرت الأزهار و إشتد الريح . إن الأمر مشكوك فيه لكن نواه كان هادئاً جداً .

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

“كنتُ أتوقع ذلكَ تقريباً ، لقد إستيقظتُ لأنكِ أمسكتِ بيدي في المرة الأخيرة وكذلك نفس الأمر اليوم . أعتقدُ أن لديكِ قوة كبيرة .”

ثم بدأ نسيم بارد يمر عبر آستر ، وتجمعت البتلات حولها بطريقة ما .

في الواقع ، عرف نواه بالفعل قدرات آستر لكنه لم يستطع أن يقول لها هذا ، لذلكَ أخبرها بقصة مختلفة .

“لا ، لابدَ أنني رأيت الأمر بشكل خاطئ .”

ولقد كانت قصة مقنعة ايضاً بالنسبة لآستر وقد تم حل شكوكها حول نواه .

بفضل آستر لقد كان لديه ما يكفي من القوة ، لكنه لم يكن معتاداً على المشي فـتعثر .

“فهمت .”

“شيئ مدهش ؟”

“نعم . آستر لدىّ ما أطلبه .”

إستدارت آستر على الفور وحاولت الرد على بالين . لكن قبل أن تتمكم من الرد عليه أتى بالين إلى الحديقة التي كان فيها نواه و آستر .

“ماذا؟”

عضت آستر ذراعيها عندما رأت أن نواه يُجيب بشكل عرضي .

إبتسم نواه الذي كان ينظر إلى آستر وعينيها .

‘لقد إمتص قوتي .’

“هل يُمكنكِ مقابلتي بشكل منتظم ؟ في الواقع هذا هو العلاج الذي اتلقاه لذا أريد أن التقي بكِ .”

‘ماذا يجب أن أفعل …’

لقد كان يقولها بصراحة أنه يريد إستخدامها لنفسه ، لكنه كان يتحدث بثقه و بطريقة ما هي لم تكره ذلكَ .

“لا ، لم أقصد ….”

ومع ذلكَ ، كان من الصعب وعده بالإلتقاء بإنتظام . لم تكن ترغب في التواصل بعمق مع شخص ما .

“لا ، لا أحد .”

“هذا صعب بعض الشيئ …”

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

“بدلاً من ذلكَ ، سأساعدكِ لاحقاً .”

“يُمكنني قضاء بقية حياتي هنا وحدي بدون أصدقاء ، حسناً . أنا بخير حقاً .”

“انا ؟ ماذا تقصد بالمساعدة ؟”

“هل يُمكنكِ مقابلتي بشكل منتظم ؟ في الواقع هذا هو العلاج الذي اتلقاه لذا أريد أن التقي بكِ .”

إمتلأت عيون آستر بالشكوك .

“نعم . توجد حديقة سرية في الفناء الخلفي .”

“أى شيئ . صدقيني ، بالتأكيد سأساعدكِ لاحقاً .”

تظاهرت آستر أنها لم تسمع نواه الذي كان يتحدث إلى نفسه .

ضغط نواه أصابعه على أطراف اصابع آستر قائلاً أن هذا وعد .

“نعم . آستر لدىّ ما أطلبه .”

شيئاً فشيئاً رفع نواه رأسه ليلتقي بعيون آستر المشوشتين .

بمجرد أن سمع نواه هذه الإجابة إبتسم على نطاق واسع لدرجة أن إبتسامته كادت تصل إلى أذنه .

لم تستطع إشاحة نظرها عنه و اومأت .

“هممم ، ما المرض الذي لديكَ ؟”

“حسناً .”

كانت آستر في حيرة من أمرها بسبب أن مرضه كان أكثر خطورة مما كانت تعتقد . كان المرض الذي أُصيب به نواه مرض عضال .

كان وعداً صغيراً بينهم ، بين الأزهار الملونة الجميلة .

ظهر الجانب الآخر من المدخل الذي كان متصلاً بـباب غرفة نواه و متصلة بالفناء الخلفي فور المرور عبر البوابة .

في ذلكَ الحين .

إلتقت عين آستر بشيئ ما يحدق في رأسها .

كانو قادرين على سماع صوت بالين يبحث عن آستر .

وضع نواه إصبعه على فمه وطلب من بالين السكوت .

“نواه ! آستر ! أين أنتما ؟”

“يُمكنني قضاء بقية حياتي هنا وحدي بدون أصدقاء ، حسناً . أنا بخير حقاً .”

لم تكن مدركة للأمر تقريباً لأنها كانت مع نواه لكن الوقت قد إنتهى بالفعل . إستدارت آستر متفاجئة .

“هل تستطيع التحرك ؟ هل تستطيع المشي ؟”

“من الأفضل أن أغادر الآن .”

“شيئ مدهش ؟”

“سنرى بعضنا البعض قريباً ، صحيح ؟”

‘لا أستطيع التوقف .’

“…نعم . أراك لاحقاً .”

‘لقد إمتص قوتي .’

لقد رفض نواه حتى النهاية ترك يد آستر .

“كنتُ أتوقع ذلكَ تقريباً ، لقد إستيقظتُ لأنكِ أمسكتِ بيدي في المرة الأخيرة وكذلك نفس الأمر اليوم . أعتقدُ أن لديكِ قوة كبيرة .”

ولكن عندما سمع الإجابة التي كان يريدها أصبح تعبيره مشرقاً .

عضت آستر ذراعيها عندما رأت أن نواه يُجيب بشكل عرضي .

إستدارت آستر على الفور وحاولت الرد على بالين . لكن قبل أن تتمكم من الرد عليه أتى بالين إلى الحديقة التي كان فيها نواه و آستر .

“لكنني لا أريد شيئاً ؟”

توقف بالين عندما رأى نواه و إتسعت عيناه .

“…إذاً ، لنكن أصدقاء من اليوم .”

“سيد نواه … كيف بحق الجحيم …. كيف يُمكنكَ المشي ؟”

“المرض يُسمى لعنة الإله ، هل تعرفينه ؟ إن لم أحصل على القوة المقدسة بإستمرار قد أموت .”

“هذا فقط ما حدث .”

“لقد قمتِ بعمل جيد . لقد أحببتها حقاً .”

وضع نواه إصبعه على فمه وطلب من بالين السكوت .

كان وعداً صغيراً بينهم ، بين الأزهار الملونة الجميلة .

قام بدفع آستر بخفة بكف يده من على ظهرها .

‘هل هذه كذبة ؟’

“إلى اللقاء ، كوني سعيدة كل يوم .”

“ليس الأمر و كأنه لا يوجد علاج .”

يتبع …

“نواه ! آستر ! أين أنتما ؟”

قال نواه لآستر بثقة .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط