نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 40

“أكون سعيدة ؟ ماهذه التحية ؟”

‘هاا ، لا أصدق أنني هكذا .’

“أنا فقط أريدكِ أن تضحكي .”

“أكون سعيدة ؟ ماهذه التحية ؟”

هزت آستر رأسها وهي تنظر إلى نواه وهو ينظر إليها برقة حتى النهاية .

“إن الإله غير مبال حقاً ، أين يوجد طفلة مثل راڤيان وتخدم الإله … إن الأمر محزن حقاً .”

“أنتَ غريب حقاً . إذا سأذهب .”

“توقف ، أنا سعيدة بأنني غير مضطرة للإنتظار لمدة عام آخر على أى حال .”

“نعم ، إذهبي بسرعة .”

لقد كان رد فعل بالين طبيعياً تماماً لأنه كان نواه الذي إعتقد الجميع أنه لن يستيقظ مرة أخرى .

فتح بالين عينه و أغلقها عدة مرات وهو يرى الطفلان يحييان بعضهما البعض . لقد ضغط ايضاً على ظهر يده لأنه ظن أن هذا حلم .

“نعم ، سأشربه .”

‘هل هذه معجزة ؟’

عندما نزلت إلى الدرج ، رأت دي هين ينتظر في الطابق الأول .

لقد كان رد فعل بالين طبيعياً تماماً لأنه كان نواه الذي إعتقد الجميع أنه لن يستيقظ مرة أخرى .

“أنا لا أعرف ما تعنينه ، لكنني إستيقظت لأنكِ قمتِ بإيقاظي .”

وقف نواه وهو في حالة جيدة ويلوح لآستر حتى خرجت من المكان .

لقد كان السم الذي تأخذه سيسبيا كل يوم ، بعد وضع ضعف الكمية المعتادة إبتسمت .

***

مرة أخرى ، مرة أخرى .

“هيك … هيك … هذه الطفلة .. فقط الآن ..”

“أنا فقط أريدكِ أن تضحكي .”

تنفست سيسبيا التي كانت نائمة بعنف و فتحت عينها وكان هناكَ الكثير من قطرات العرق على جبهتها .

“هل هذا هو الأمر ؟”

إنتحبت سيسبيا و إستيقظت ، بدت مندهشة و لقد كانت الصدمة لا تختلف .

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

“لقد رأيتُ ذلكَ بالتأكيد .”

سيسبيا التي كانت مستيقظة بالفعل مثلت قدر الإمكان أن جفونها كانت ثقيلة .

لا تعرف كيف حدث ذلك ، ولكن في حلم سيسبيا قد ظهرت الفتاة التي سوف تكون القديسة التالية .

“نعم ، أعتقد أن الآلهة لا تزال قلقة .”

كانت طفلة ذات عيون وردية ولقد كانت في ملجأ غير معروف ، ولقد كانت هي نفسها من رأتها في المرة السابقة .

لقد كانت تعرف كم تتطلع راڤيان أن يتم إختيارها كـالقديسة التالية ، لذلكَ كانت قلقة من تعرضها للأذى عندما تسمع الخبر .

لقد كانت القوة المقدسة لتلكَ الطفلة التي رأتها في الحلم بعيدة جداً عن قوتها .

نظرت آستر في المرآة و إستدارت . على الرغم من أنه تم تصميمه ليكون سهل الحركة به ، إلا أنه لم يكن مملاً لأنه كان يحتوى على شريط صغير .

“إنها ليست راڤيان …”

***

إرتجفت سيسبيا وتمتمت ، لقد كانت تأمل أن ما رأته لم يكن صحيحاً لكن الأمر أصبح واضحاً الآن .

“إلى أين سوف يأخذني ؟”

القديسة التالية ليست راڤيان .

‘الطفلة التي ستكون القديسة التالية .’

‘إلى أى مدى سوف تكون تلكَ الطفلة الطيبة حزينة ؟ كيف سأقول لها هذا ؟’

“ليس كذلك ؟”

لقد كانت تعرف كم تتطلع راڤيان أن يتم إختيارها كـالقديسة التالية ، لذلكَ كانت قلقة من تعرضها للأذى عندما تسمع الخبر .

‘إلى أى مدى سوف تكون تلكَ الطفلة الطيبة حزينة ؟ كيف سأقول لها هذا ؟’

“إن الإله غير مبال حقاً ، أين يوجد طفلة مثل راڤيان وتخدم الإله … إن الأمر محزن حقاً .”

في ذروة كل قوة ، دمرتها فكرة أن موتها سيكون على يد طفلة .

ورغم كل شيئ ، لقد كانت راڤيان هي الوحيدة التي بجانب سيسبيا . لقد كان قلبها معقداً خوفاً من أن تفقد راڤيان .

“لا يُمكنكِ الإستسلام . حتى بالنسبة لي سأعتني بكِ دائماً .”

ترنحت سيسبيا من على السرير . لقد كانت عطشانة لذا فهي ذاهبة لشرب الماء .

عند سماع صوت الإقتراب أكثر فأكثر كان قلب سيسبيا ينبض بسرعة . على الرغم من أن لديها إلتواء في ساقها فقد مشت بكل قوة للذهاب إلى السرير في وقت قصير جداً .

لم يتم إغلاق الزيارات بالكامل لذا كان هناكَ أشخاص .

بغضب حاولت الإمساك بالجدار لدعم جسدها ، وضربت الإطار المُعلق بيدها .

عندما كانت سيسبيا على وشكِ المضي قُدماً ، جاء صوت المحادثة بين الإثنين عبر الباب المفتوح .

لم يتم إغلاق الزيارات بالكامل لذا كان هناكَ أشخاص .

توقفت سيسبيا رغماً عنها بطريقة ما و كتمت أنفاسها .

“نعم ، أعتقد أن الآلهة لا تزال قلقة .”

“آنسة راڤيان ! تهانينا أنكِ أصبحتِ القديسة التالية الآن !”

“لماذا سقط ؟”

“نعم ، الشكر كله يعود للكاهن .”

لتجنب الشك في الوقت الحالي كان عليها شربه .

“هل فعلتُ شيئاً ؟ هاها.”

‘لا يجبُ أن تعرف أنني إستيقظتُ .’

لم يكن من الصعب معرفة من يتحدث في الخارج .

لم يتم إغلاق الزيارات بالكامل لذا كان هناكَ أشخاص .

راڤيان و الكاهن ڤيردو .

وضعت سيسبيا أذنها عند الباب للإستماع عن كثب إلى المحادثة .

عبست سيسبيا عندما قيل لها أنها القديسة التالية في الجملة .

لم يتم إغلاق الزيارات بالكامل لذا كان هناكَ أشخاص .

وضعت سيسبيا أذنها عند الباب للإستماع عن كثب إلى المحادثة .

‘الطفلة التي ستكون القديسة التالية .’

“لماذا لا نزيد الدواء للقديسة ؟”

بدلاً من ذلكَ ، قررت أن تجد الطفلة ذات العيون الوردية التي ظهرت في حلمها وتساعدها وهي التي ستكون القديسة التالية .

“سيكون هذا رائعاً … لقد تعبتُ من هذا الآن … وأعتقد أن ڤيردو نفس الشيئ صحيح ؟ أنتَ مُقيد هنا لرعايتها .”

هزت آستر رأسها وهي تنظر إلى نواه وهو ينظر إليها برقة حتى النهاية .

“حسناً ، لايهم لأنني أعتقد أن هذا من أجل الآنسة راڤيان .”

“شكراً لكَ .”

كان فستاناً قد إختاره دي هين بنفسه و قدمه لها . حتى أنه أعطاها فستاناً جديداً جميلاً كهدية و قال لها أن هناكَ مكان يجب أن تذهب له اليوم .

“لا تذكري ذلكَ .”

“لماذا سقطت ؟”

“توقف ، أنا سعيدة بأنني غير مضطرة للإنتظار لمدة عام آخر على أى حال .”

“…لماذا سقط ؟”

إبتسمت راڤيان و أضافت بعض الكلمات .

لقد كان صوتاً لطيفاً و ودوداً لا يختلف عن المعتاد .

“من اليوم ، سوف أضيف الضعف .”

“نعم ، عليكِ أخذ الدواء في الوقت المحدد لتتعافي بسرعة .”

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

“هيك … هيك … هذه الطفلة .. فقط الآن ..”

إهتزت عيون سيسبيا بسبب فكرة التعرض للخيانة من أكثر شخص كانت تعتقد أنه موثوق .

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

‘مستحيل ، راڤيان كانت … تسممني؟’

عبست سيسبيا عندما قيل لها أنها القديسة التالية في الجملة .

عندها فقط خطر في بالها أن حالة جسدها تزداد سوءاً .

“لماذا لا نزيد الدواء للقديسة ؟”

بغض النظر عن مدى نظرها له ، لم تستطع معرفة سبب المرض ، وحتى لو عالجته فقد كان يزداد سوءاً و إستسلمت .

كلما تناولت أكثر كلما شعرت بالشفقة أكثر على نفسها حيث كان يتم السخرية منها من قبل هذه الطفلة .

بغضب حاولت الإمساك بالجدار لدعم جسدها ، وضربت الإطار المُعلق بيدها .

عند سماع صوت الإقتراب أكثر فأكثر كان قلب سيسبيا ينبض بسرعة . على الرغم من أن لديها إلتواء في ساقها فقد مشت بكل قوة للذهاب إلى السرير في وقت قصير جداً .

في نفس الوقت ، سقط الإطار المعلق وأصدر ضوضاء عالية جداً مما سببَ قشعريرة لسيسبيا .

“نعم ، أرجوكِ .”

‘لا يجبُ أن تعرف أنني إستيقظتُ .’

هزت آستر رأسها وهي تنظر إلى نواه وهو ينظر إليها برقة حتى النهاية .

كانت غريزتها تصرخ بأنها لا ينبغي أن يُقبض عليها الآن .

لا يُمكنها إعادة مجدها ، لذلكَ أرادت الإستفادة القصوى من وقتها في العثور على الطفلة التي ستصبح القديسة التالية في المعبد .

ركضت سيسبيا نحو السرير يائسة وهي تحاول أن لا تسقط قدر الإمكان .

***

“هل سمعتِ ذلكَ للتو ؟”

“هل هذا صحيح ؟ لا ، أنتِ لا تعرفين إذاً .”

“نعم ، سأدخل .”

‘هل هذه معجزة ؟’

مرة أخرى ، مرة أخرى .

‘الطفلة التي ستكون القديسة التالية .’

عند سماع صوت الإقتراب أكثر فأكثر كان قلب سيسبيا ينبض بسرعة . على الرغم من أن لديها إلتواء في ساقها فقد مشت بكل قوة للذهاب إلى السرير في وقت قصير جداً .

كانت غريزتها تصرخ بأنها لا ينبغي أن يُقبض عليها الآن .

أغمضت سيسبيا عينها وتظاهرت بالنوم . سرعان ما دخل راڤيان ونظرت .

حتى لو كانت مشتتة بالسم فإن نفسها كـقديسة مازالت باقية .

“…لماذا سقط ؟”

“نعم ، عليكِ ذلكَ .”

إنفجرت عيون راڤيان وشعرت بشيئ غريب . حدقت راڤيان في سيسبيا التي كانت نائمة بعيون مليئة بالشك ووقفت بجانب السرير على عجل .

“نعم!”

“ايتها القديسة ، هل أنتِ مستيقظة ؟”

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

لقد كان صوتاً لطيفاً و ودوداً لا يختلف عن المعتاد .

نظرت آستر في المرآة و إستدارت . على الرغم من أنه تم تصميمه ليكون سهل الحركة به ، إلا أنه لم يكن مملاً لأنه كان يحتوى على شريط صغير .

جفلت سيسبيا للحظة لكنها لم تظهر ذلكَ ابداً .

إنفجرت عيون راڤيان وشعرت بشيئ غريب . حدقت راڤيان في سيسبيا التي كانت نائمة بعيون مليئة بالشك ووقفت بجانب السرير على عجل .

“ليس كذلك ؟”

إستجابت سيسبيا بهدوء دون إحراج عينها المشبوهة .

عندما لم يكن هناكَ رد من سيسبيا هزت راڤيان يدها أمام وجه سيسبيا .

***

ثم عادت إلى الوراء لوضع الإطار في مكانه و أخذت سيسبيا نفساً عميقاً .

“ايتها القديسة ، وقت تناول الدواء .”

“لماذا سقط ؟”

راڤيان و الكاهن ڤيردو .

“لماذا سقطت ؟”

بعد التأكد من رحيل الكاهن ، أخرجت راڤيان زجاجة صغيرة .

“أعتقد أن هناكَ خطأ ، سأخبر الكاهن .”

راڤيان و الكاهن ڤيردو .

“نعم ، أرجوكِ .”

فتح بالين عينه و أغلقها عدة مرات وهو يرى الطفلان يحييان بعضهما البعض . لقد ضغط ايضاً على ظهر يده لأنه ظن أن هذا حلم .

كان راڤيان في حيرة من أمرها لكنها لم تشك في سيسبيا .

“نعم ، أرجوكِ .”

كان ذلكَ لأنها تعتقد أن تأثير الدواء قوياً لدرجة أنها لن تستيقظ قبل ذلك .

إهتزت عيون سيسبيا بسبب فكرة التعرض للخيانة من أكثر شخص كانت تعتقد أنه موثوق .

بعد التأكد من رحيل الكاهن ، أخرجت راڤيان زجاجة صغيرة .

لا تعرف كيف حدث ذلك ، ولكن في حلم سيسبيا قد ظهرت الفتاة التي سوف تكون القديسة التالية .

لقد كان السم الذي تأخذه سيسبيا كل يوم ، بعد وضع ضعف الكمية المعتادة إبتسمت .

كانت غريزتها تصرخ بأنها لا ينبغي أن يُقبض عليها الآن .

“ايتها القديسة ، وقت تناول الدواء .”

عندها فقط خطر في بالها أن حالة جسدها تزداد سوءاً .

وبطبيعة الحال ، جلست راڤيان بجانب السرير و هي تهز سيسبيا لتستيقظ .

بغض النظر عن مدى نظرها له ، لم تستطع معرفة سبب المرض ، وحتى لو عالجته فقد كان يزداد سوءاً و إستسلمت .

سيسبيا التي كانت مستيقظة بالفعل مثلت قدر الإمكان أن جفونها كانت ثقيلة .

“هاه ؟ ماذا تقصدين ؟”

“هل هذا هو الأمر ؟”

“نعم ، سأشربه .”

“نعم ، عليكِ أخذ الدواء في الوقت المحدد لتتعافي بسرعة .”

كان راڤيان في حيرة من أمرها لكنها لم تشك في سيسبيا .

ضحكت راڤيان ببراءة وقدمت وعاء الدواء إلى سيسبيا . لقد كان دواءاً ساماً .

“إنها ليست راڤيان …”

عندما إعتقدت أنها كانت تسممها بهذا الوجه إهتزت سيسبيا بشعور من الخيانة .

“هل هذا صحيح ؟ لا ، أنتِ لا تعرفين إذاً .”

“ايتها القديسة ؟”

“إن الإله غير مبال حقاً ، أين يوجد طفلة مثل راڤيان وتخدم الإله … إن الأمر محزن حقاً .”

عندما لم تتناول سيسبيا الدواء إرتفع صوت راڤيان قليلاً .

“لماذا سقط ؟”

“نعم ، سأشربه .”

ركضت سيسبيا نحو السرير يائسة وهي تحاول أن لا تسقط قدر الإمكان .

أُجبرت سيسبيا على تناول الدواء في حال لاحظت راڤيان ذلك .

‘الطفلة التي ستكون القديسة التالية .’

لتجنب الشك في الوقت الحالي كان عليها شربه .

“نعم ، أعتقد أن الآلهة لا تزال قلقة .”

“بالمناسبة ، هل سمعتِ أى شيئ ؟”

“سيكون هذا رائعاً … لقد تعبتُ من هذا الآن … وأعتقد أن ڤيردو نفس الشيئ صحيح ؟ أنتَ مُقيد هنا لرعايتها .”

“هاه ؟ ماذا تقصدين ؟”

“نعم ، سأشربه .”

جفلت يد سيسبيا .

عند سماع صوت الإقتراب أكثر فأكثر كان قلب سيسبيا ينبض بسرعة . على الرغم من أن لديها إلتواء في ساقها فقد مشت بكل قوة للذهاب إلى السرير في وقت قصير جداً .

“منذ فترة قصيرة ، سقط الإطار و أحدث ضجة عالية . لقد كنتُ اتسائل إن كنتِ إستيقظتِ بسبب ذلك .”

لقد كرست حياتها لأن تكون قديسة ، لكنها هُجرت بهذا الشكل . حطم الشعور العميق بالخيانة قلب سيسبيا .

قامت راڤيان بتدوير عيونها الكبيرة بنظرة غير مفهومة .

القديسة التالية ليست راڤيان .

ولقد كان هناك ضغط غريب على سيسبيا .

“يبدو أن الأمر يزداد سوءاً .”

إستجابت سيسبيا بهدوء دون إحراج عينها المشبوهة .

كان هناكَ فقط شيئ واحد يُمكنها فعله من أجل الإنتقام الذي لا يُقاوم .

حتى لو كانت مشتتة بالسم فإن نفسها كـقديسة مازالت باقية .

ترنحت سيسبيا من على السرير . لقد كانت عطشانة لذا فهي ذاهبة لشرب الماء .

“أنا لا أعرف ما تعنينه ، لكنني إستيقظت لأنكِ قمتِ بإيقاظي .”

لقد كان صوتاً لطيفاً و ودوداً لا يختلف عن المعتاد .

“هل هذا صحيح ؟ لا ، أنتِ لا تعرفين إذاً .”

لم يكن من الصعب معرفة من يتحدث في الخارج .

إبتسمت راڤيان براحة .

“ايتها القديسة ، كيف هو حال جسدكِ ؟”

“ايتها القديسة ، كيف هو حال جسدكِ ؟”

لقد كان رد فعل بالين طبيعياً تماماً لأنه كان نواه الذي إعتقد الجميع أنه لن يستيقظ مرة أخرى .

“يبدو أن الأمر يزداد سوءاً .”

اومأت آستر بقوة بسبب طاقة دوروثي اللامعة و غادرت الغرفة .

“لا يُمكنكِ الإستسلام . حتى بالنسبة لي سأعتني بكِ دائماً .”

كان هناكَ فقط شيئ واحد يُمكنها فعله من أجل الإنتقام الذي لا يُقاوم .

“نعم ، عليكِ ذلكَ .”

“ايتها القديسة ، هل أنتِ مستيقظة ؟”

أغمضت سيسبيا عينها بإحكام وتناولت الدواء الذي أعطته لها راڤيان .

“أنتَ غريب حقاً . إذا سأذهب .”

كلما تناولت أكثر كلما شعرت بالشفقة أكثر على نفسها حيث كان يتم السخرية منها من قبل هذه الطفلة .

لقد كانت تعرف كم تتطلع راڤيان أن يتم إختيارها كـالقديسة التالية ، لذلكَ كانت قلقة من تعرضها للأذى عندما تسمع الخبر .

بالطبع ، لم تكن تعتقد أن إبنة الدوق راڤيان لم يكن لديها أى طموحات ، لكنها لم تكن تعرف أن من يتبع إرادة الإله سيكون بهذا الشر .

“هل فعلتُ شيئاً ؟ هاها.”

‘ماذا يجب أن أفعل الآن ؟’

راڤيان و الكاهن ڤيردو .

سقطت سيسبيا في الأفكار عندما سمعت كلمات راڤيان الصادمة .

وضعت سيسبيا أذنها عند الباب للإستماع عن كثب إلى المحادثة .

كان هناكَ فقط شيئ واحد يُمكنها فعله من أجل الإنتقام الذي لا يُقاوم .

“هل سمعتِ ذلكَ للتو ؟”

‘الطفلة التي ستكون القديسة التالية .’

نشأت التوقعات و القلق في قلب آستر . كان الأمر كذلكَ لأنها كانت المرة الأولى التي تذهب فيها إلى أى مكان .

بالفعل في المعبد ، لم يكن هناكَ شخص يُمكن أن تثق فيه سيسبيا . لم تكن تتوقع شيئ من هذا المعبد الفاسد بعد الآن .

“ايتها القديسة ، الم تر شيئاً عن القديسة التالية بعد ؟”

بدلاً من ذلكَ ، قررت أن تجد الطفلة ذات العيون الوردية التي ظهرت في حلمها وتساعدها وهي التي ستكون القديسة التالية .

أُجبرت سيسبيا على تناول الدواء في حال لاحظت راڤيان ذلك .

“ايتها القديسة ، الم تر شيئاً عن القديسة التالية بعد ؟”

لم يكن لدى سيسبيا أى نية لإخبار راڤيان عن القديسة التالية .

“نعم ، أعتقد أن الآلهة لا تزال قلقة .”

“ايتها القديسة ، كيف هو حال جسدكِ ؟”

لم يكن لدى سيسبيا أى نية لإخبار راڤيان عن القديسة التالية .

إبتسمت راڤيان و أضافت بعض الكلمات .

على أى حال لم يتبقى لها الكثير من الوقت . بعد أن غادرت راڤيان الغرفة قامت بفحص جسدها لكنها كانت مدمنة على السم بالفعل والأمر لا رجعة فيه .

حتى لو كانت مشتتة بالسم فإن نفسها كـقديسة مازالت باقية .

لا يُمكنها إعادة مجدها ، لذلكَ أرادت الإستفادة القصوى من وقتها في العثور على الطفلة التي ستصبح القديسة التالية في المعبد .

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

‘هاا ، لا أصدق أنني هكذا .’

وقف نواه وهو في حالة جيدة ويلوح لآستر حتى خرجت من المكان .

لقد كرست حياتها لأن تكون قديسة ، لكنها هُجرت بهذا الشكل . حطم الشعور العميق بالخيانة قلب سيسبيا .

“إلى أين سوف يأخذني ؟”

في ذروة كل قوة ، دمرتها فكرة أن موتها سيكون على يد طفلة .

“إلى أين سوف يأخذني ؟”

سقطت الدموع بغزارة من عينها و ضحكت بشكل عفوي .

إهتزت عيون سيسبيا بسبب فكرة التعرض للخيانة من أكثر شخص كانت تعتقد أنه موثوق .

***

ضحكت راڤيان ببراءة وقدمت وعاء الدواء إلى سيسبيا . لقد كان دواءاً ساماً .

“واو . هذا مثالي ، جميل جداً .”

“نعم ، عليكِ ذلكَ .”

إبتسمت دوروثي عندما رأت ثوبها الجديد .

***

تراجعت بام بام ايضاً لترى ما إن كانت تحب فستان آستر .

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

“نعم ، إنه جميل حقاً .”

كان راڤيان في حيرة من أمرها لكنها لم تشك في سيسبيا .

نظرت آستر في المرآة و إستدارت . على الرغم من أنه تم تصميمه ليكون سهل الحركة به ، إلا أنه لم يكن مملاً لأنه كان يحتوى على شريط صغير .

أُجبرت سيسبيا على تناول الدواء في حال لاحظت راڤيان ذلك .

كان فستاناً قد إختاره دي هين بنفسه و قدمه لها . حتى أنه أعطاها فستاناً جديداً جميلاً كهدية و قال لها أن هناكَ مكان يجب أن تذهب له اليوم .

“نعم ، أرجوكِ .”

“إلى أين سوف يأخذني ؟”

إهتزت عيون سيسبيا بسبب فكرة التعرض للخيانة من أكثر شخص كانت تعتقد أنه موثوق .

نشأت التوقعات و القلق في قلب آستر . كان الأمر كذلكَ لأنها كانت المرة الأولى التي تذهب فيها إلى أى مكان .

‘هل هذه معجزة ؟’

“لا تقلقي ، بالتأكيد يجب أن يكون مكاناً جيداً .”

شحب وجه سيسبيا التي فهمت الوضع أخيراً .

“نعم!”

“نعم ، الشكر كله يعود للكاهن .”

اومأت آستر بقوة بسبب طاقة دوروثي اللامعة و غادرت الغرفة .

سقطت الدموع بغزارة من عينها و ضحكت بشكل عفوي .

عندما نزلت إلى الدرج ، رأت دي هين ينتظر في الطابق الأول .

لقد كان رد فعل بالين طبيعياً تماماً لأنه كان نواه الذي إعتقد الجميع أنه لن يستيقظ مرة أخرى .

كان يرتدي بذلة مطلية باللون الأبيض و أظهر لياقة بدنية عالية … كان النظر له كما لو أنه يتم التظر إلى لوحة .

ضحكت راڤيان ببراءة وقدمت وعاء الدواء إلى سيسبيا . لقد كان دواءاً ساماً .

يتبع …

“أنا لا أعرف ما تعنينه ، لكنني إستيقظت لأنكِ قمتِ بإيقاظي .”

كان ذلكَ لأنها تعتقد أن تأثير الدواء قوياً لدرجة أنها لن تستيقظ قبل ذلك .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط