نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 41

“أبي!”

طريقته اللامبالية للتحدث كما لو أنه لم يكن كثيراً .

شعرت آستر بالحرج وقامت بمناداة دي هين ، كان التغير الذي حدث بعد أن قررت أن تصبح معهم عائلة حقيقية .

‘لماذا لا يأكل ؟’

فجأة إعتادت آستر على مناداته بأبي .

“آه !”

“هل أتيتِ ؟ إن الفستان يناسبكِ جيداً .”

“نعم.”

فتح دي هين فمه و مدحَ آستر بفستانها الجديد وإبتسم . لقد كان من دواعي سروره شرائه لأن أى شيئ يناسبها بغض النظر عما ترتديه .

الإستماع إلى إجابة بن جعل العبء النفسي أكبر .

أخذ دي هين آستر و ركب على الفور .

“أستطيع المشي لوحدي .”

“إلى أين نحنُ ذاهبون ؟”

‘هي الآن لا تتقلص .’

“إن ذهبتِ ، ستعرفين .”

قال دي هين بعض الكلمات المخجلة دون تغيير تعبير وجهه .

أثناء التنقل إحتفظ دي هين بالمكان كـسر ، نما فضول آستر أكثر و أكثر .

“هاهي القهوة ، وأعددتُ الكاكاو للآنسة .”

لحسن الحظ ، كانت الوجهة التي تتجه إليها العرية داخل إقليم تريزيا ، لذلكَ لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً .

إتسع فم آستر .

“جلالتكَ ، هذا جبل .”

تمسكت آستر بملابس دي هين وهي تلتقط أنفاسها لم تكن تريد تفويته لفترة من الوقت .

“يبدو أصعب مما كنتُ أعتقد .”

“لحظة .”

نظرت آستر إلى الجبل .

أثناء التنقل إحتفظ دي هين بالمكان كـسر ، نما فضول آستر أكثر و أكثر .

عند مدخل الجبل كُتبت لافتة «ممنوع الدخول » لم تكن تعرف سبب إحضارها إلى جبل لم يتم صنع له الطريق بعد .

‘هذا ممتع .’

“آستر ، سنصعد على هذا الجبل من الآن فـصاعداً .”

لم يكن ذلكَ لأنه لم يكن يراعي آستر ، لقد كان يسير بهذه السرعة في العادة .

خاطب دي هين آستر بتعبير جاد وكأن الأمر كان مُسلم به ثم نزل وأعطاها ظهره .

“لماذا ؟ هل طعمها سيئ ؟”

“هل يُمكنني حملكِ على ظهري ؟”

تمسكت آستر بملابس دي هين وهي تلتقط أنفاسها لم تكن تريد تفويته لفترة من الوقت .

“ماذا ؟ لماذا؟”

‘صحيح ، يجبُ أن أكون أكثر ثقة .’

“لأن الامر يبدو خطيراً بالنسبة لكِ لأن الطريق الجبلي وعر .”

“هل رأيتِ ذلكَ ؟”

كان دي هين قلقاً من أن تواجه آستر وقتاً عصيباً . لقد أراد أن يُريها المزيد لكنه لم يرد لها أن تسير على الطريق الجبلي .

“أبي!”

“جلالتكَ سوف أحملها أنا”

“إنها لذيذة لأنكِ أعطيتها لي .”

“أنا سأفعل !”

“هل رأيتِ ذلكَ ؟”

عندما عرض الدوق الأكبر أن يحمل آستر بنفسه تقدم المرافقون على عجل .

لم يكن لدى آستر الكثير من المال من قبل . على الرغم من دخولها للمعبد إلا أنها كانت تعاني من الفقر دائماً .

“تراجع ، أنا من سيحملها .”

عندما أشار دي هين ، وُضعت جميع أنواع الحلويات و السندويشات على المائدة تلكَ التي كانت مفضلة لدى آستر .

ومع ذلكَ ، أعاقتهم نظرة دي هين كما لو أنه يقول لهم هل تجرؤون على المجيئ إلى هنا؟

خاطب دي هين آستر بتعبير جاد وكأن الأمر كان مُسلم به ثم نزل وأعطاها ظهره .

بالطبع لم يستطع دي هين حمل آستر .

وضع دي هين الطعام أمام آستر ، كان من دواعي سروره أن يشاهد آستر وهي تستمتع بالأكل .

“أستطيع المشي لوحدي .”

“تراجع ، أنا من سيحملها .”

كان ذلكَ لأن آستر قالت له أنها ستمشي بمفردها ، حتى أنه قد ضحكَ من المشي السريع لها وكأن الأمر لم يكن بمشكلة .

حالما إنتهت آستر من الأكل ، أعطاها دي هين المزيد .

تنهد دي هين ووقف بجانب آستر .

‘صحيح ، يجبُ أن أكون أكثر ثقة .’

“حسناً ، إن كان الأمر صعباً عليكِ إخباري .”

وصلت إلى منتصف الجبل بعد فترة ليست طويلة من المشي . أثناء السير على طول الطريق ، رأت وادٍ عميق في الداخل .

“نعم.”

إنزلقت يد آستر في يد دي هين الكبيرة ، لقد كان دافئاً وجيداً المشي يداً بيد .

هكذا بدأ تسلق الجبل .

نظرت آستر إلى الجبل .

داست آستر على الأحجار بشغف و إتبعت الطريق جيداً . ومع ذلكَ ، كان من الصعب مواكبة الوتيرة السريعة . في المقام الأول كان فرق المسافة كبيراً جداً .

“إن ذهبتِ ، ستعرفين .”

“هاااه ، هاااه .”

“أنتِ لستِ نبيلة ، أنتِ إبنتي ، خذيها بثقة .”

مع إزدياد المسافة بينها وبين دي هين أرادت آستر التوقف ، و نادت دي هين .

“ماذا ؟ لماذا؟”

“أبي!”

شربت آستر الكاكاو الساخن . كانت رائحة الكاكاو الغنية تدغدغ أنفها .

إستدار دي هين بدهشة . عندما وجدَ أن آستر كانت بعيدة ذهبَ إليها على الفور .

“كل شيئ لكِ الآن .”

“أنا آسف ، أعتقد أنني سريع جداً .”

جلسَ دي هين على المقعد اولاً ثم اشار إلى آستر لتجلس .

لم يكن ذلكَ لأنه لم يكن يراعي آستر ، لقد كان يسير بهذه السرعة في العادة .

“نعم.”

كان دي هين يشعر بالأسف حقاً ونظر إلى آستر وهي تلتقط أنفاسها .

كان دي هين قلقاً من أن تواجه آستر وقتاً عصيباً . لقد أراد أن يُريها المزيد لكنه لم يرد لها أن تسير على الطريق الجبلي .

تمسكت آستر بملابس دي هين وهي تلتقط أنفاسها لم تكن تريد تفويته لفترة من الوقت .

“هل رأيتِ ذلكَ ؟”

‘إنها لطيفة جداً ، أنا أموت .’

نتيجة لذلكَ ، إمتلأت معدة آستر بسرعة . هزت آستر رأسها لأنه لم يعد هناكَ مكان للمزيد .

ذاب قلب الأب بالنظر إلى إبنته التي تُمسك به بإحكام حتى لا تفوته . نزع دي هين يد آستر من على ملابسه و أمسك بها .

جلست آستر على كتف دي هين ونظرت بعيداً جداً . لمعت عيون آستر لأول مرة بسبب رؤيتها في هذا الإرتفاع .

“إن كنتِ لا تريدين مني حملكِ فلنمشي يداً بيد ، ستكون السرعة مناسبة .”

“هناكَ وجبات خفيفة ايضاً .”

“…نعم ، يا أبي .”

بينما كان الإثنان يتحدثان … نزل بن إلى منجم الماس و أحضر بعض الماس من العمال .

إنزلقت يد آستر في يد دي هين الكبيرة ، لقد كان دافئاً وجيداً المشي يداً بيد .

كان دي هين يشعر بالأسف حقاً ونظر إلى آستر وهي تلتقط أنفاسها .

وصلت إلى منتصف الجبل بعد فترة ليست طويلة من المشي . أثناء السير على طول الطريق ، رأت وادٍ عميق في الداخل .

“جلالتكَ ، هذا جبل .”

خشخشة ، خشخشة .

ومع ذلكَ ، أعاقتهم نظرة دي هين كما لو أنه يقول لهم هل تجرؤون على المجيئ إلى هنا؟

كان بإمكاني سماع صوت شيئ ما يتقلب في الداخل .

“جلالتكَ سوف أحملها أنا”

نظرت آستر في الداخل ، لكنها لم تستطع لأنه كان عميقاً جداً .

كانت حياة مألوفة تماماً لدرجة أنها على الرغم من تكيفها على الحياة الثرية لم يتغير إنفاقها .

“إنتظري .”

كما قال ، أنه الدوق الأكبر … لم يكن من الغريب حتى أن يعطيها الأرض كـهدية وليس المنجم فقط .

رفع دي هين آستر بخفة .

‘هي الآن لا تتقلص .’

“آه !”

لم تكن تتناسب ابداً مع المنجم ، لكن يبدو أن دي هين قد أمر بذلكَ لقضاء وقت الشاي مع آستر .

“هل رأيتِ ذلكَ ؟”

لقد كانت آستر تمضع الكعك في فمها وتشعر بشعور جيد .

إنفتح فم آستر وهي مندهشة . لكنها كانت مجرد لحظة فوجئت فيها .

“آستر ، سنصعد على هذا الجبل من الآن فـصاعداً .”

جلست آستر على كتف دي هين ونظرت بعيداً جداً . لمعت عيون آستر لأول مرة بسبب رؤيتها في هذا الإرتفاع .

حالما إنتهت آستر من الأكل ، أعطاها دي هين المزيد .

“نعم ، يُمكنني الرؤية بشكل جيد … الناس يحفرون بجد .”

حيثُ توجهت عيناه لقد كان هناكَ بقعة وردية لطيفة .

“نعم ، هذا منجم يُستخرج منه الماس .”

لم يكن لدى آستر الكثير من المال من قبل . على الرغم من دخولها للمعبد إلا أنها كانت تعاني من الفقر دائماً .

“ماس ؟ واو … لم أرَ واحداً من قبل .”

“الآن سترين ما يكفي منه .”

“الآن سترين ما يكفي منه .”

“هل إقامتكِ غير مريحة ؟”

أضاف دي هين بعض الكلمات بهدوء إلى آستر التي كانت تتسائل عن المنجم التي رأته للمرة الأولى .

‘صحيح ، يجبُ أن أكون أكثر ثقة .’

“كل شيئ لكِ الآن .”

شعرت آستر وكأنها جاءت لتلعب مع والدها الحقيقي ، لذا بدأت في هز قدمها .

“ماذا تعني بـلي ؟”

بدا و كأنها كانت عالقة في إطار و تضع حدوداً له .

إستمعت آستر بدهشة .

عندما أشار دي هين ، وُضعت جميع أنواع الحلويات و السندويشات على المائدة تلكَ التي كانت مفضلة لدى آستر .

“إنه هدية مني .”

جلست آستر على كتف دي هين ونظرت بعيداً جداً . لمعت عيون آستر لأول مرة بسبب رؤيتها في هذا الإرتفاع .

“المنجم كله ؟”

“حسناً ، إن كان الأمر صعباً عليكِ إخباري .”

“نعم . يُمكنكِ الإعتقاد أن كل ما تريه الآن هو ملككِ .”

تمسكت آستر بملابس دي هين وهي تلتقط أنفاسها لم تكن تريد تفويته لفترة من الوقت .

إتسع فم آستر .

لقد كانت آستر تمضع الكعك في فمها وتشعر بشعور جيد .

طريقته اللامبالية للتحدث كما لو أنه لم يكن كثيراً .

عندما عرض الدوق الأكبر أن يحمل آستر بنفسه تقدم المرافقون على عجل .

لكن آستر التي نادراً ما تلقت هدية فُتح فمها على مصرعيه .

كانت النوايا الحسنة فقط موضع تقدير .

“شكراً لكَ لكن هذا كثير جداً !”

إتسع فم آستر .

“ليس كذلك .”

“جلالتكَ ، أنه جاهز .”

أنزل دي هين آستر بعناية على الأرض ، ثم قال أنها لا يجب أن تشعر بالضغط .

رشف .

“ليس عليكِ إستخدام المجوهرات ، يُمكنكِ بيعها أو التخلي عنها ، إن الأمر يعود إليكِ .”

“حسناً ، هل عادة ما يتهادى النبلاء بمثل هذه الأشياء ؟”

“حسناً ، هل عادة ما يتهادى النبلاء بمثل هذه الأشياء ؟”

لقد كان هناكَ فتات على فمها ، مد يده ومسحه بنفسه .

سألت آستر لأنها كانت فضولية بصدق .

“لا . هذه المناجم هي وسيلة عيش النبلاء لذا فهي لا تستحق العطاء أو التلقي كهدايا.”

بدا و كأنها كانت عالقة في إطار و تضع حدوداً له .

الإستماع إلى إجابة بن جعل العبء النفسي أكبر .

“يبدو أصعب مما كنتُ أعتقد .”

وعندما ترددت آستر ، تحدث عما يقلقها .

حتى لو أخبر أتباعاً آخرين أن دي هين قال هذا فلن يصدقه أحد .

“أنتِ لستِ نبيلة ، أنتِ إبنتي ، خذيها بثقة .”

كما قال ، أنه الدوق الأكبر … لم يكن من الغريب حتى أن يعطيها الأرض كـهدية وليس المنجم فقط .

لقد صرفتها الكلمات .

أثناء التنقل إحتفظ دي هين بالمكان كـسر ، نما فضول آستر أكثر و أكثر .

بدا و كأنها كانت عالقة في إطار و تضع حدوداً له .

كان دي هين سعيداً ولم يستطع رفع عينه من على آستر ، كان يزداد حبه لها يوماً بعد يوم .

كما قال ، أنه الدوق الأكبر … لم يكن من الغريب حتى أن يعطيها الأرض كـهدية وليس المنجم فقط .

وضع دي هين الطعام أمام آستر ، كان من دواعي سروره أن يشاهد آستر وهي تستمتع بالأكل .

‘صحيح ، يجبُ أن أكون أكثر ثقة .’

“شكراً لكَ لكن هذا كثير جداً !”

كانت النوايا الحسنة فقط موضع تقدير .

لم تكن تتناسب ابداً مع المنجم ، لكن يبدو أن دي هين قد أمر بذلكَ لقضاء وقت الشاي مع آستر .

“نعم ، شكراً لكَ .”

داست آستر على الأحجار بشغف و إتبعت الطريق جيداً . ومع ذلكَ ، كان من الصعب مواكبة الوتيرة السريعة . في المقام الأول كان فرق المسافة كبيراً جداً .

أجابت آستر ببساطة و اومأ دي هين بشكل راضٍ .

عندما أشار دي هين ، وُضعت جميع أنواع الحلويات و السندويشات على المائدة تلكَ التي كانت مفضلة لدى آستر .

“جلالتكَ ، أنه جاهز .”

“أنا آسف ، أعتقد أنني سريع جداً .”

تدخل بن الذي كان بجانب دي هين في المحادثة كما لو أنه إعتقد أن هذا هو الوقت المناسب .

كان دي هين قلقاً من أن تواجه آستر وقتاً عصيباً . لقد أراد أن يُريها المزيد لكنه لم يرد لها أن تسير على الطريق الجبلي .

حيثُ توجهت عيناه لقد كان هناكَ بقعة وردية لطيفة .

كانت السلة التي أحضرها بن مليئة بالماس المُلطخ بالأوساخ . على الرغم من أنها كانت بأحجام مختلفة إلا أنها كانت رائعة للغاية .

لم تكن تتناسب ابداً مع المنجم ، لكن يبدو أن دي هين قد أمر بذلكَ لقضاء وقت الشاي مع آستر .

رفعت آستر التي كانت تشرب الكاكاو رأسها على عجل .

جلسَ دي هين على المقعد اولاً ثم اشار إلى آستر لتجلس .

‘صحيح ، يجبُ أن أكون أكثر ثقة .’

“دعينا نأخذ استراحة ثم ننزل .”

كان ذلكَ لأن آستر قالت له أنها ستمشي بمفردها ، حتى أنه قد ضحكَ من المشي السريع لها وكأن الأمر لم يكن بمشكلة .

“نعم ، بالتأكيد !”

شعرت آستر وكأنها جاءت لتلعب مع والدها الحقيقي ، لذا بدأت في هز قدمها .

فوجئت آستر للحظة عندما رأت المقعد ثم جلست بجانب دي هين .

نظرت آستر إلى الجبل .

لقد كان المقاعد كبيرة لدرجة أنه على الرغم من جلوس شخصين و بن لايزال هناكَ مكان .

“نعم ، يُمكنني الرؤية بشكل جيد … الناس يحفرون بجد .”

“هاهي القهوة ، وأعددتُ الكاكاو للآنسة .”

عندما عرض الدوق الأكبر أن يحمل آستر بنفسه تقدم المرافقون على عجل .

سكب بن الشراب ، كان من الغريب أن دي هين قد إهتم بالأمر بعناية .

كان بإمكاني سماع صوت شيئ ما يتقلب في الداخل .

رشف .

عندما أشار دي هين ، وُضعت جميع أنواع الحلويات و السندويشات على المائدة تلكَ التي كانت مفضلة لدى آستر .

شربت آستر الكاكاو الساخن . كانت رائحة الكاكاو الغنية تدغدغ أنفها .

أخذت آستر الحلقة ووضعت يدها على ذقنها وحدقت في الماس بهدوء .

في البداية فوجئت ، لكن الجلوس على نفس المقعد جعلها تشعر و كأنهم في نزهة .

كان بإمكاني سماع صوت شيئ ما يتقلب في الداخل .

‘هذا ممتع .’

كان دي هين يشعر بالأسف حقاً ونظر إلى آستر وهي تلتقط أنفاسها .

بالنسبة للآخرين لقد سُمع أنه صاحب دم بارد ، لكن أمام آستر … لقد كان لطيفاً بلا حدود .

وعندما ترددت آستر ، تحدث عما يقلقها .

شعرت آستر وكأنها جاءت لتلعب مع والدها الحقيقي ، لذا بدأت في هز قدمها .

“المنجم كله ؟”

“هناكَ وجبات خفيفة ايضاً .”

“نعم ، هذا منجم يُستخرج منه الماس .”

عندما أشار دي هين ، وُضعت جميع أنواع الحلويات و السندويشات على المائدة تلكَ التي كانت مفضلة لدى آستر .

لقد صرفتها الكلمات .

وضع دي هين الطعام أمام آستر ، كان من دواعي سروره أن يشاهد آستر وهي تستمتع بالأكل .

الآن اختفت الأيام الحزينة و أصبحت تشبه الأطفال الآن .

حالما إنتهت آستر من الأكل ، أعطاها دي هين المزيد .

“أستطيع المشي لوحدي .”

نتيجة لذلكَ ، إمتلأت معدة آستر بسرعة . هزت آستر رأسها لأنه لم يعد هناكَ مكان للمزيد .

“إنه هدية مني .”

“لماذا ؟ هل طعمها سيئ ؟”

لقد كان المقاعد كبيرة لدرجة أنه على الرغم من جلوس شخصين و بن لايزال هناكَ مكان .

“لا ، معدتي ممتلئة …”

‘هي الآن لا تتقلص .’

“إذاً ، لنأخذ راحة .”

وصلت إلى منتصف الجبل بعد فترة ليست طويلة من المشي . أثناء السير على طول الطريق ، رأت وادٍ عميق في الداخل .

وضع دي هين الوجبة الخفيفة بتعبير متأسف .

“نعم ، هذا منجم يُستخرج منه الماس .”

لقد كانت آستر تمضع الكعك في فمها وتشعر بشعور جيد .

“هل أتيتِ ؟ إن الفستان يناسبكِ جيداً .”

“لحظة .”

‘لماذا لا يأكل ؟’

لقد كان هناكَ فتات على فمها ، مد يده ومسحه بنفسه .

“أنا سأفعل !”

لم تخجل آستر من يد دي هين التي بدت مألوفة .

“جلالتكَ ، هذا جبل .”

‘هي الآن لا تتقلص .’

“إذاً ، لنأخذ راحة .”

في البداية جفلت بمجرد أن كان دي هين يمد يده فقط ، لكن هذا الأمر اختفى الآن . لقد تغيرت تعبيراتها كثيراً .

الآن اختفت الأيام الحزينة و أصبحت تشبه الأطفال الآن .

الآن اختفت الأيام الحزينة و أصبحت تشبه الأطفال الآن .

تمسكت آستر بملابس دي هين وهي تلتقط أنفاسها لم تكن تريد تفويته لفترة من الوقت .

كان دي هين سعيداً ولم يستطع رفع عينه من على آستر ، كان يزداد حبه لها يوماً بعد يوم .

“هناكَ وجبات خفيفة ايضاً .”

“آستر .”

“…نعم ، يا أبي .”

رفعت آستر التي كانت تشرب الكاكاو رأسها على عجل .

‘هذا ممتع .’

“ماذا؟”

مع إزدياد المسافة بينها وبين دي هين أرادت آستر التوقف ، و نادت دي هين .

“هل إقامتكِ غير مريحة ؟”

عند مدخل الجبل كُتبت لافتة «ممنوع الدخول » لم تكن تعرف سبب إحضارها إلى جبل لم يتم صنع له الطريق بعد .

“الجميع لطفاء معي .”

تدخل بن الذي كان بجانب دي هين في المحادثة كما لو أنه إعتقد أن هذا هو الوقت المناسب .

هزت آستر رأسها ورفعت رأسها ، تلكَ النظرة اللطيفة عمقت من إبتسامة دي هين .

“تراجع ، أنا من سيحملها .”

‘لماذا لا يأكل ؟’

“آستر ، سنصعد على هذا الجبل من الآن فـصاعداً .”

عرضت آستر على دي هين الدونات ، لقد ظل يعتني بها ولا يأكل على الإطلاق .

‘هذا ممتع .’

“أبي ، خذ واحدة من هؤلاء.”

لم تخجل آستر من يد دي هين التي بدت مألوفة .

عادة هي لا تلمس الدونات البيضاء ، لكن آستر لم تستطع إلا أخذها لأنها كانت ساطعة .

مع إزدياد المسافة بينها وبين دي هين أرادت آستر التوقف ، و نادت دي هين .

“إنها لذيذة لأنكِ أعطيتها لي .”

كان دي هين سعيداً ولم يستطع رفع عينه من على آستر ، كان يزداد حبه لها يوماً بعد يوم .

قال دي هين بعض الكلمات المخجلة دون تغيير تعبير وجهه .

إتسع فم آستر .

بن الذي كان يستمع ضغط على يده و كان مُرتاباً .

‘صحيح ، يجبُ أن أكون أكثر ثقة .’

‘لن يُصدقني أحد إن قُلت هذا صحيح؟’

سألت آستر لأنها كانت فضولية بصدق .

حتى لو أخبر أتباعاً آخرين أن دي هين قال هذا فلن يصدقه أحد .

أجابت آستر ببساطة و اومأ دي هين بشكل راضٍ .

شعرت آستر بالحرج لكنها وضعت هذه اللحظة في قلبها ، شعرت أنها أصبحت أقرب لدي هين .

“آنستي ، إنها قليلة قليلاً لكنني أظن أنه من الجيد الإحتفاظ بالبعض ؛ لذا أحضرتهم .”

بينما كان الإثنان يتحدثان … نزل بن إلى منجم الماس و أحضر بعض الماس من العمال .

إنفتح فم آستر وهي مندهشة . لكنها كانت مجرد لحظة فوجئت فيها .

“آنستي ، إنها قليلة قليلاً لكنني أظن أنه من الجيد الإحتفاظ بالبعض ؛ لذا أحضرتهم .”

كان دي هين سعيداً ولم يستطع رفع عينه من على آستر ، كان يزداد حبه لها يوماً بعد يوم .

كانت السلة التي أحضرها بن مليئة بالماس المُلطخ بالأوساخ . على الرغم من أنها كانت بأحجام مختلفة إلا أنها كانت رائعة للغاية .

وصلت إلى منتصف الجبل بعد فترة ليست طويلة من المشي . أثناء السير على طول الطريق ، رأت وادٍ عميق في الداخل .

أخذت آستر الحلقة ووضعت يدها على ذقنها وحدقت في الماس بهدوء .

‘واو ، إنه لامع للغاية .’

‘واو ، إنه لامع للغاية .’

“هناكَ وجبات خفيفة ايضاً .”

لم يكن مشرق للغاية بعد ، لكنه كان كومة من الماس .

“شكراً لكَ لكن هذا كثير جداً !”

لم يكن لدى آستر الكثير من المال من قبل . على الرغم من دخولها للمعبد إلا أنها كانت تعاني من الفقر دائماً .

كما قال ، أنه الدوق الأكبر … لم يكن من الغريب حتى أن يعطيها الأرض كـهدية وليس المنجم فقط .

لأنها لم يكن لديها مال لم يكن بإمكانها التبرع ، ولا يُمكنها تناول ما تريد ولا إرتداء ملابس جديدة .

داست آستر على الأحجار بشغف و إتبعت الطريق جيداً . ومع ذلكَ ، كان من الصعب مواكبة الوتيرة السريعة . في المقام الأول كان فرق المسافة كبيراً جداً .

كانت حياة مألوفة تماماً لدرجة أنها على الرغم من تكيفها على الحياة الثرية لم يتغير إنفاقها .

“إن ذهبتِ ، ستعرفين .”

لكن في هذه اللحظة ، أثرت حقيقة كونها إبنة الدوق الأكبر قلبها أكثر من أى وقت مضى .

وضع دي هين الوجبة الخفيفة بتعبير متأسف .

‘لقد أصبحتُ ثرية للغاية .’

أثناء التنقل إحتفظ دي هين بالمكان كـسر ، نما فضول آستر أكثر و أكثر .

على الرغم من أنها كانت تشعر بالمرارة لكن بطريقة ما كان هناكَ إبتسامة على شفاهها .

هكذا بدأ تسلق الجبل .

يتبع …

سكب بن الشراب ، كان من الغريب أن دي هين قد إهتم بالأمر بعناية .

لم يكن مشرق للغاية بعد ، لكنه كان كومة من الماس .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط