تحدثت مع الشخص الذي جاء للحظة ثم ترددت و أخبرت آستر .
قفزت دوروثي لها لكن آستر اوقفتها .
“آنستي ، أنها هيرا … لديها شيئ لتخبركِ به .”
نظرت آستر إلى دوروثي بإرتباك .
“من هي هيرا ؟”
تحدثت مع الشخص الذي جاء للحظة ثم ترددت و أخبرت آستر .
“الخادمة التي تقوم بتنظيف الطابق الثالث .”
“هل ترين هذا الصف ؟”
“أخبريها أن تدخل .”
أدارت آستر رأسها ببطء و ردت على سؤال الكاهن .
لقد كانت هيرا التي دخلت إلى آستر تحمل رعباً على وجهها و لم تستطع النظر إلى آستر و لقد كان وجهها منحنياً .
“هل أنتِ مجنونة ؟”
‘أشعر أنها مألوفة .’
تذكرتها آستر لأنه كان وجهاً قد ظهر لعدة مرات ولكن ليس كثيراً .
كانت غرفة الكاهن هي الأعمق .
بكت هيرا لفترة و لم تعرف ماذا تفعل ثم إقتربت من آستر و جثت على ركبتيها .
ثم ركض بسرعة نحو المعبد .
“آنستي …. أنا آسفة لقد كنتُ مخطئة ، حقاً …”
عندما اقتربت آستر من الأريكة جلست بهدوء .
“ما الذي يحدث ؟ لماذا هذا ؟”
بالنظر إلى الرمز ، لم يكن المعبد حيثُ كانت تقيم آستر بل كان معبداً موجوداً في الدوقية الكبرى .
ارتبكت آستر التي لا تعرف ما الذي يحدث .
حاولو تبادل الأحاديث على شكل اشارت ولكن لا آستر ولا دوروثي كانتا يفهمان الأمر .
“أعلم أنني مذنبة حتى الموت ، لكن لم تكن لدىّ نوايا سيئة حقاً . من فضلكِ لا تطرديني ، أرجوكِ ساعديني ، هاه ؟”
“هناك باب آخر في الداخل .”
ومع ذلكَ استمرت دموع هيرا في النزول بغزارة دون معرفة كيفية التوقف .
لقد كان لديهم اللحوم و الفواكه في ايديهم .
نظرت آستر إلى دوروثي بإرتباك .
“في الواقع …. لقد كنت أنظف غرفة السيدة و التقطتُ الصورة التي رسمتها و رميتها بعيداً ، لذا …”
‘لماذا تفعل هذا ؟’
سمعت آستر تفسير دوروثي و اومأت برأسها .
‘لا أعلم .’
كان ذلكَ لأنها كانت تعرف كم كانت مخطئة ، ولكن لقد كان لها سبب لإخبار آستر .
حاولو تبادل الأحاديث على شكل اشارت ولكن لا آستر ولا دوروثي كانتا يفهمان الأمر .
“آه ، آنستي …”
بعد فترة طويلة من التهدئة لم يكن هناكَ علامات على أنها سوف تتوقف عن البكاء ، أرادت دوروثي أن تتوقف و بدأت في دفع هيرا .
‘هل يعلمون حقيقة الآلهة التي يؤمنون بها ؟’
“أنتِ ، ما الذي تفعلينه أمام السيدة ؟ لا تبكي وتحدثِ عن الوضع .”
“لا … في الواقع لقد تم بيعها بشكل جيد ، ولقد كان هناكَ أشخاص يبحثون عنها بشكل مفصل … ولابدَ أنه كان هناكَ شائعة بين هواة جمع اللوحات .”
“نعم ، يجب أن تخبريني ما الأمر .”
“هوه .”
بدأت هيرا في التحدث .
“أى شيئ سيكون جيداً .”
“في الواقع …. لقد كنت أنظف غرفة السيدة و التقطتُ الصورة التي رسمتها و رميتها بعيداً ، لذا …”
“أحضرتِ هذا الشعار ؟”
لقد كانت أكتاف هيرا متصلبة لأنها كانت تعرف أنها ارتكبت خطأ ما .
تمتمت آستر قليلاً ، إستدار لها الحارس و إبتسم .
“في البداية ، لقد حاولتُ التخلص منها ، لكنها كانت مضيعة لأنها كانت مرسومة بشكل جيد … فأخذتها و بعتها في السوق عن طريق الصدقة و تلقيتُ المال .”
“شكراً للإله .”
“هل أنتِ مجنونة ؟”
لقد كانت آستر خائفة من ارتكاب خطأ ، و لقد استمر في التذمر طوال الطريق .
دوروثي التي كانت تستمع من الجانب ركضت بسرعة و أغلقت فمها .
“مرحباً .”
لقد كان الأمر خطيراً للغاية لا أحد يجرؤ على سرقة شيئ من قصر الدوق الأكبر و بيعه .
غطت آستر رأسها بغطاء الرأس الذي أحضرته و اتبعت دوروثي آستر .
إذا تمت معاقبتها بشكل صحيح ، يُمكن أن تُقطع يدها .
تفاجئت دوروثي .
“لابدَ أنني كنتُ مجنونة … ماذا حدثَ لعقلي ؟”
نظرت آستر إلى العلامة التي في المنتصف بتفحص ، أنه معبد مرة أخرى .
لكن آستر لم تكن ترغب في معاقبة هيرا .
“نعم ، يجب أن تخبريني ما الأمر .”
لقد كانت مجرد رسمة على أى حال ووضعتها جانباً لترميها بعيداً ، لذلكَ لم تكن تهتم كثيراً حتى لو باعتها .
ارتبكت آستر التي لا تعرف ما الذي يحدث .
“هل هذا كل شيئ ؟”
تفاجئت دوروثي .
“لا … في الواقع لقد تم بيعها بشكل جيد ، ولقد كان هناكَ أشخاص يبحثون عنها بشكل مفصل … ولابدَ أنه كان هناكَ شائعة بين هواة جمع اللوحات .”
“شكراً جزيلاً لكِ . لن يحدثَ هذا مرة أخرى ابداً . أنا آسفة جداً … هئ .”
تلعثمت هيرا وقالت كل ما فعلته .
“الأمر ليس جيداً جداً . لقد سمعَ أن هناكَ رساماً جيداً في هذا المنزل ، وأعتقد أنه دفع شيئ ما مقابل ترك اللوحة له .. لقد سلمتها أمي له بدون أن تخبرني ، انا آسفة .”
كان ذلكَ لأنها كانت تعرف كم كانت مخطئة ، ولكن لقد كان لها سبب لإخبار آستر .
“حسناً ، هذه لأختكِ المريضة .. أنه شيئ لم أكن بحاجة إليه على أى حال .”
“لهذا … قبل بضعة أيام ، جاء شخص من المعبد إلى منزلي .”
“ما الذي يُمكنني فعله من أجلكِ ؟”
“المعبد ، لماذا ؟”
“آنستي …. أنا آسفة لقد كنتُ مخطئة ، حقاً …”
اتكأت آستر التي كانت تستمع إليها بشكل عرضي و ابدت اهتماماً لأول مرة .
لقد قال الكاهن هذا كمجاملة ولكن آستر شعرت بالإهانة .
“الأمر ليس جيداً جداً . لقد سمعَ أن هناكَ رساماً جيداً في هذا المنزل ، وأعتقد أنه دفع شيئ ما مقابل ترك اللوحة له .. لقد سلمتها أمي له بدون أن تخبرني ، انا آسفة .”
يبدو أن الذكريات القديمة ستأتي من البقاء هنا لفترة طويلة .
“إذاً ، كان عليكِ اعادتها مرة أخرى !”
“لقد قالو لي أنكَ ستعرف إن رأيتَ هذا .”
تفاجئت دوروثي .
“لم أستطع فعل ذلكَ ، لقد طلبت والدتي أن يقوم بعلاج أختي الصغرى المريضة بالقوة المقدسة بدلاً من المال ، لذا تم علاجها على الفور .”
“لم أستطع فعل ذلكَ ، لقد طلبت والدتي أن يقوم بعلاج أختي الصغرى المريضة بالقوة المقدسة بدلاً من المال ، لذا تم علاجها على الفور .”
عندما أظهرت آستر القليل من علامات الإعجاب ، اشار الحارس من النافذة .
لقد كانت كلمات هيرا صحيحة .
تمتمت آستر قليلاً ، إستدار لها الحارس و إبتسم .
لقد كانت عائلتها في وضع صعب ، لذا لم تستطع الحلم حتى بالحصول على العلاج من المعبد ، لكن أختها الصغرى تعافت بشكل جيد بسبب هذه الحادثة .
جلست آستر بهدوء و نظرت إلى الشاي العشبي الساخن .
“هممم.”
بعد فترة طويلة من التهدئة لم يكن هناكَ علامات على أنها سوف تتوقف عن البكاء ، أرادت دوروثي أن تتوقف و بدأت في دفع هيرا .
أمسكت آستر بكتف هيرا ورفعتها .
نظر إليها من إعلى إلى أسفل مع علامات من الإهمال . كان من الواضح أن هذا بسبب ملابس العامة التي أخذتها من هيرا .
“هل أختكِ أفضل الآن ؟”
لكن آستر لم تكن ترغب في معاقبة هيرا .
“نعم . هذا …”
“أى شيئ سيكون جيداً .”
“شكراً للإله .”
“اوه ، ما ردة الفعل الضعيفة تلك ؟ إنها فرصة تحدث مرة واحدة في العمر لعامية مثلك .”
ابتسمت آستر ومسحت دموع هيرا بيدها .
“أى شيئ سيكون جيداً .”
“آه ، آنستي …”
“حسناً ، هذه لأختكِ المريضة .. أنه شيئ لم أكن بحاجة إليه على أى حال .”
سيكون بالتأكد التأثير أقل لو كانت ملكية الدوق الأكبر حيث كان الحكم الذاتي ممكناً ، لقد كان هناكَ معبد في احد الشوارع مثل الإمبراطورية التي تخدم الآلهة .
قفزت دوروثي لها لكن آستر اوقفتها .
كانت هيرا تبكي لفترة قبل أن تخرج من الغرفة .
“إذا كانو قد حصلو على أجر مقدماً ، هل ستعودين إلى المعبد ؟”
كان هناكَ الكثير من الناس مصطفين لدرجة أنهم لم يستطيعو رؤية الجميع .
“لا … لقد أعطاني هذا وقال لي أن اتوجه إلى المعبد على الفور .”
ابتسمت آستر ومسحت دموع هيرا بيدها .
سحبت هيرا على الفور الرمز الذي كان معها في جيبها .
“هل قلتِ شيئاً ؟”
بالنظر إلى الرمز ، لم يكن المعبد حيثُ كانت تقيم آستر بل كان معبداً موجوداً في الدوقية الكبرى .
اومأت آستر على الفور و اتبعت الحارس .
“حسناً ، سأذهب إلى هناك.”
‘لا أعلم .’
“شكراً جزيلاً لكِ . لن يحدثَ هذا مرة أخرى ابداً . أنا آسفة جداً … هئ .”
أدارت آستر رأسها ببطء و ردت على سؤال الكاهن .
كانت هيرا تبكي لفترة قبل أن تخرج من الغرفة .
اومأت آستر إلى دوروثي و دخلت إلى الغرفة لوحدها .
“آنستي … هل سـتذهبين إلى المعبد حقاً ؟”
نظرت آستر حولها عندما وصلت إلى مدخل المعبد .
“نعم . سأذهب .”
سيكون بالتأكد التأثير أقل لو كانت ملكية الدوق الأكبر حيث كان الحكم الذاتي ممكناً ، لقد كان هناكَ معبد في احد الشوارع مثل الإمبراطورية التي تخدم الآلهة .
“مهما كانت الظروف ، إنها سارقة ! لستِ بحاجة لمساعدتها .”
“مرحباً .”
أصبحت عين دوروثي مثلثة كما لو أنه كان من المحبط عدم الغضب و المسامحة .
تمتمت آستر قليلاً ، إستدار لها الحارس و إبتسم .
“ليس بسبب هيرا ، بل لأن هناكَ شيئاً يزعجني .”
تذكرتها آستر لأنه كان وجهاً قد ظهر لعدة مرات ولكن ليس كثيراً .
نظرت آستر إلى العلامة التي في المنتصف بتفحص ، أنه معبد مرة أخرى .
“نعم . هذا …”
بطريقة ما ، شعرت أنها مربوطة بخيط من القدر .
“نعم . سأذهب .”
***
قام الحارس بأخذه من يدي و نظر ، واتسعت عيناه .
ل
اومأت آستر بتعبير عدم المبالاة .
م يكن هناك مكان في الإمبراطورية لم يصل إليه تأثير المعبد .
“هيي . هواء المعبد قوي جداً .”
سيكون بالتأكد التأثير أقل لو كانت ملكية الدوق الأكبر حيث كان الحكم الذاتي ممكناً ، لقد كان هناكَ معبد في احد الشوارع مثل الإمبراطورية التي تخدم الآلهة .
“المعبد ، لماذا ؟”
تمتمت آستر عندما رأت المعبد بشكل واضح من بعيد .
‘هل يعلمون حقيقة الآلهة التي يؤمنون بها ؟’
“أنه أكبر مما كنتُ اتخيل !”
يبدو أن الذكريات القديمة ستأتي من البقاء هنا لفترة طويلة .
لم يكن مشابهاً للمعبد المركزي ، لقد كان من المدهش الإعتقاد أن الدوق الأكبر له علاقة سيئة بالمعبد .
بعد فترة طويلة من التهدئة لم يكن هناكَ علامات على أنها سوف تتوقف عن البكاء ، أرادت دوروثي أن تتوقف و بدأت في دفع هيرا .
“أجل . لأن المعبد يُمثل ثروة تلكَ المنطقة ، سمعت أن الدوقية الكبرى قامت ببنائه بعناية .”
فوجئ الكاهن شين برؤية آستر .
“هيي . هواء المعبد قوي جداً .”
بطريقة ما ، شعرت أنها مربوطة بخيط من القدر .
سمعت آستر تفسير دوروثي و اومأت برأسها .
“من هي هيرا ؟”
على الرغم من انه لم يكن يوماً خاصاً لقد كان الناس حوب المعبد ، يدخلون و يخرجون من الباب الأمامي بدون توقف .
“مهما كانت الظروف ، إنها سارقة ! لستِ بحاجة لمساعدتها .”
“آنستي ، ولكن هل كان عليكِ إخفاء هويتكِ ؟”
لقد كان هناكَ ثلاثة أبواب لدخول المعبد . كان أحدهم للمطلعين فقط و الآخر للمانحين و الأخير كان المدخل العام .
“نعم ، قررتُ التنكر كشخص من عائلة هيرا .”
ثم ركض بسرعة نحو المعبد .
غطت آستر رأسها بغطاء الرأس الذي أحضرته و اتبعت دوروثي آستر .
عندما أظهرت آستر القليل من علامات الإعجاب ، اشار الحارس من النافذة .
نظرت آستر حولها عندما وصلت إلى مدخل المعبد .
ل
لقد كان هناكَ ثلاثة أبواب لدخول المعبد . كان أحدهم للمطلعين فقط و الآخر للمانحين و الأخير كان المدخل العام .
ذهبت آستر إلى المدخل البعيد الذي يحرسه الحارس .
“إلى أين نذهب ؟”
“آه ، آنستي …”
“هناك باب آخر في الداخل .”
“من هي هيرا ؟”
ذهبت آستر إلى المدخل البعيد الذي يحرسه الحارس .
نظرت آستر حولها عندما وصلت إلى مدخل المعبد .
أوقف الحارس الذي يحرس الباب آستر ونظر لها .
“إذاً ، كان عليكِ اعادتها مرة أخرى !”
“ما الذي يُمكنني فعله من أجلكِ ؟”
بكت هيرا لفترة و لم تعرف ماذا تفعل ثم إقتربت من آستر و جثت على ركبتيها .
نظر إليها من إعلى إلى أسفل مع علامات من الإهمال . كان من الواضح أن هذا بسبب ملابس العامة التي أخذتها من هيرا .
“أدخلي – ها نحنُ ذا .”
إبتسمت آستر و قدمت له الشعار التي حصلت عليه من هيرا .
“في الواقع …. لقد كنت أنظف غرفة السيدة و التقطتُ الصورة التي رسمتها و رميتها بعيداً ، لذا …”
“لقد قالو لي أنكَ ستعرف إن رأيتَ هذا .”
كان هناكَ الكثير من الناس مصطفين لدرجة أنهم لم يستطيعو رؤية الجميع .
قام الحارس بأخذه من يدي و نظر ، واتسعت عيناه .
لقد قال الكاهن هذا كمجاملة ولكن آستر شعرت بالإهانة .
“آه ، أنتِ ضيفة السيد شين ؟ إنتظري لحظة .”
أوقف الحارس الذي يحرس الباب آستر ونظر لها .
ثم ركض بسرعة نحو المعبد .
“هيا ، إن السيد شين بإنتظاركِ .”
بعد فترة عاد الحارس .
“الخادمة التي تقوم بتنظيف الطابق الثالث .”
“هيا ، إن السيد شين بإنتظاركِ .”
نظرت آستر إلى العلامة التي في المنتصف بتفحص ، أنه معبد مرة أخرى .
اومأت آستر على الفور و اتبعت الحارس .
“في الواقع …. لقد كنت أنظف غرفة السيدة و التقطتُ الصورة التي رسمتها و رميتها بعيداً ، لذا …”
“هل ترين هذا الصف ؟”
“نعم . هذا …”
عندما أظهرت آستر القليل من علامات الإعجاب ، اشار الحارس من النافذة .
“أهلاِ بكِ ، أهلاً بكِ بين أذرع الآلهة .”
كان هناكَ الكثير من الناس مصطفين لدرجة أنهم لم يستطيعو رؤية الجميع .
الشابتر مش واضح اوي اوي اظن ؟ بس اكيد هيبقى اوضح الشابتر الجي .
لقد كان لديهم اللحوم و الفواكه في ايديهم .
تمتمت آستر قليلاً ، إستدار لها الحارس و إبتسم .
“هؤلاء من لديهم رغبة في رؤية الاله مرة واحدة على الأقل ، سوف تقابليه على الفور دون انتظار .”
لقد كانت أكتاف هيرا متصلبة لأنها كانت تعرف أنها ارتكبت خطأ ما .
“نعم .”
“آه ، آنستي …”
اومأت آستر بتعبير عدم المبالاة .
“هؤلاء من لديهم رغبة في رؤية الاله مرة واحدة على الأقل ، سوف تقابليه على الفور دون انتظار .”
“اوه ، ما ردة الفعل الضعيفة تلك ؟ إنها فرصة تحدث مرة واحدة في العمر لعامية مثلك .”
لقد كانت مجرد رسمة على أى حال ووضعتها جانباً لترميها بعيداً ، لذلكَ لم تكن تهتم كثيراً حتى لو باعتها .
كان الحارس مملوئاً بالفخر بسبب المعبد ، ولقد حاول تعليم آستر .
“اوه ، ما ردة الفعل الضعيفة تلك ؟ إنها فرصة تحدث مرة واحدة في العمر لعامية مثلك .”
“إن كنتِ لا تمانعين فلا يجب عليكِ الإساءة إليه ، أنه مُنتشي لدرجة أنه ليس من المنطقي التحدث معه بمفردكِ .”
تلعثمت هيرا وقالت كل ما فعلته .
لقد كانت آستر خائفة من ارتكاب خطأ ، و لقد استمر في التذمر طوال الطريق .
“هل أنتِ مجنونة ؟”
‘هل يعلمون حقيقة الآلهة التي يؤمنون بها ؟’
“هيي . هواء المعبد قوي جداً .”
بدت آستر التي تستمع له فارغة وهي تنظر إلى منحوتات الآلهة التي كانت في كل مكان .
اعتقدت أنها يجب أن تخرج من هنا بسرعة بعد الإستماع ، لذا سألت الكاهن شين .
في اليوم الذي عادت فيه بالزمن مرة أخرى تذكرت نفسها وهي تنظرت إلى الآلهة و لقد كانت مستاءة منها .
اعتقد أن آستر ستكون طفلة بسيطة ولكنه حتى لم يستطع قراءة قلبها .
“إله مثل هذا …”
“آنستي … هل سـتذهبين إلى المعبد حقاً ؟”
تمتمت آستر قليلاً ، إستدار لها الحارس و إبتسم .
‘هل يعلمون حقيقة الآلهة التي يؤمنون بها ؟’
“هل قلتِ شيئاً ؟”
“شكراً جزيلاً لكِ . لن يحدثَ هذا مرة أخرى ابداً . أنا آسفة جداً … هئ .”
“لا شيئ .”
اومأت آستر إلى دوروثي و دخلت إلى الغرفة لوحدها .
وبينما كانت تتعمق داخل المعبد ، إغمق وجه آستر . جعل الهواء الموجود في المعبد ذهنها مشوشاً .
“من هي هيرا ؟”
كانت غرفة الكاهن هي الأعمق .
بدأت هيرا في التحدث .
“أدخلي – ها نحنُ ذا .”
“هل قلتِ شيئاً ؟”
كان بإمكاننا رؤية شخص واحد فقط في الداخل ، لذا قررت دوروثي البقاء في الخارج .
“لم أستطع فعل ذلكَ ، لقد طلبت والدتي أن يقوم بعلاج أختي الصغرى المريضة بالقوة المقدسة بدلاً من المال ، لذا تم علاجها على الفور .”
اومأت آستر إلى دوروثي و دخلت إلى الغرفة لوحدها .
دوروثي التي كانت تستمع من الجانب ركضت بسرعة و أغلقت فمها .
بمجرد دخولها ، رأت رجلاً في منتصف العمر يجلس بشغف .
كانت غرفة الكاهن هي الأعمق .
لقد كانت قلقة من أن تكون قد رأته من قبل ، لكن لحسن الحظ لم تفعل .
لقد كانت كلمات هيرا صحيحة .
“مرحباً .”
أمسكت آستر بكتف هيرا ورفعتها .
“أهلاِ بكِ ، أهلاً بكِ بين أذرع الآلهة .”
ارتبكت آستر التي لا تعرف ما الذي يحدث .
إبتسم الكاهن بلطف و أشار إلى آستر .
“هل تحبين الشاي ؟”
عندما اقتربت آستر من الأريكة جلست بهدوء .
كان ذلكَ لأنها كانت تعرف كم كانت مخطئة ، ولكن لقد كان لها سبب لإخبار آستر .
“هل تحبين الشاي ؟”
نظرت آستر حولها عندما وصلت إلى مدخل المعبد .
“أى شيئ سيكون جيداً .”
“هل أختكِ أفضل الآن ؟”
“هذا جيد . هذا هو شاي الأعشاب الخاص بي وله رائعة لطيفة للغاية .”
“نعم ، قررتُ التنكر كشخص من عائلة هيرا .”
قام السيد شين بسكب الشاي الساخن داخل الفنجان المُعد مُسبقاً .
‘أشعر أنها مألوفة .’
جلست آستر بهدوء و نظرت إلى الشاي العشبي الساخن .
“إذا كانو قد حصلو على أجر مقدماً ، هل ستعودين إلى المعبد ؟”
“أحضرتِ هذا الشعار ؟”
“في الواقع …. لقد كنت أنظف غرفة السيدة و التقطتُ الصورة التي رسمتها و رميتها بعيداً ، لذا …”
“نعم .”
لقد كان لديهم اللحوم و الفواكه في ايديهم .
أدارت آستر رأسها ببطء و ردت على سؤال الكاهن .
لقد كانت قلقة من أن تكون قد رأته من قبل ، لكن لحسن الحظ لم تفعل .
عيون آستر التي لا تظهر أى مشاعر و عين الكاهن شين إلتقت بها .
لقد كان الأمر خطيراً للغاية لا أحد يجرؤ على سرقة شيئ من قصر الدوق الأكبر و بيعه .
“هوه .”
جلست آستر بهدوء و نظرت إلى الشاي العشبي الساخن .
فوجئ الكاهن شين برؤية آستر .
اعتقد أن آستر ستكون طفلة بسيطة ولكنه حتى لم يستطع قراءة قلبها .
بما أنه كان رئيس الكهنة ، لقد كان قادراً على فهم مشاعر الناس بمجرد النظر إلى عيونهم ، لقد كان ذلك بسبب استخدامه القوة المقدسة .
“أجل . لأن المعبد يُمثل ثروة تلكَ المنطقة ، سمعت أن الدوقية الكبرى قامت ببنائه بعناية .”
اعتقد أن آستر ستكون طفلة بسيطة ولكنه حتى لم يستطع قراءة قلبها .
بمجرد دخولها ، رأت رجلاً في منتصف العمر يجلس بشغف .
“أنتِ طفلة مميزة .”
“نعم . أنتِ مباركة من الآلهة .”
“أنا ؟”
تحدثت مع الشخص الذي جاء للحظة ثم ترددت و أخبرت آستر .
“نعم . أنتِ مباركة من الآلهة .”
“أنه أكبر مما كنتُ اتخيل !”
لقد قال الكاهن هذا كمجاملة ولكن آستر شعرت بالإهانة .
اومأت آستر بتعبير عدم المبالاة .
‘ماهي المباركة حتى؟’
أوقف الحارس الذي يحرس الباب آستر ونظر لها .
يبدو أن الذكريات القديمة ستأتي من البقاء هنا لفترة طويلة .
“إن كنتِ لا تمانعين فلا يجب عليكِ الإساءة إليه ، أنه مُنتشي لدرجة أنه ليس من المنطقي التحدث معه بمفردكِ .”
اعتقدت أنها يجب أن تخرج من هنا بسرعة بعد الإستماع ، لذا سألت الكاهن شين .
بالنظر إلى الرمز ، لم يكن المعبد حيثُ كانت تقيم آستر بل كان معبداً موجوداً في الدوقية الكبرى .
“لماذا تبحث عني ؟”
‘لا أعلم .’
يتبع …
قام السيد شين بسكب الشاي الساخن داخل الفنجان المُعد مُسبقاً .
الشابتر مش واضح اوي اوي اظن ؟ بس اكيد هيبقى اوضح الشابتر الجي .
اعتقدت أنها يجب أن تخرج من هنا بسرعة بعد الإستماع ، لذا سألت الكاهن شين .
على الرغم من انه لم يكن يوماً خاصاً لقد كان الناس حوب المعبد ، يدخلون و يخرجون من الباب الأمامي بدون توقف .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات