نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 47

“لا يجبُ أن تُخبري أحداً عن ما ترينه ، حسناً ؟”

فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .

ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .

“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”

خاصة أمام القديسة سيسبيا ، طلبَ منها التحرك بحذر و عدم طلب أى شيئ .

حركت سيسبيا يدها الجافة بصعوبة .

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .

تنهد الكاهن ووصل الصوت لأذن آستر . بدت حالة القديسة سيسبيا سيئة للغاية .

كانت النظرة التي على محيا باراس عطرة للغاية . لقد كان تعبيراً غريباً ممزوجاً بالإثارة و العصبية .

‘إذاً ليس هناكَ سبب للذهاب إلى هناك .’

“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”

في خضم القلق ، بدأ قصر القديسة سيسبيا في الظهور .

“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”

كان المكان دائماً مليئاً بالناس و يخضع لحراسة الفرسان المقدسين ، لكنه الآن خالٍ تماماً مثل المكان الميت .

“نعم .”

نظراً لعدم رؤية أى شخص يصطدم بهم على طول الطريق ، بدا الأمر و كأنهم قد نظفو المكان بالفعل .

مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .

عندما وصلوا أمام القصر مد الكاهن يده و أوقف ڤيكتور .

كما لو كانت تهمس ، تدفق صوت صغير في أذن آستر .

“انتظر هنا .”

مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .

“هذا غير ممكن . هذا أخي الحقيقي ، إن لم يذهب لن أذهب ايضاً .”

كانت هذه مسألة مهمة للغاية .

في الأصل ، حاولت آستر الدخول بمفردها لكنها فوجئت بمحاولة ڤيكتور أن يسحب سيفه .

ظل الكاهن يتكلم دون ترك فرصة لآستر للتفكير .

في النهاية ، بإذن من الكاهن … دخل الثلاثة إلى القصر معاً .

بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .

كان الممر المُضاء بالشموع فقط ، مظلماً جداً وغريباً . و لم تستطع رؤية أى خادمة .

حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .

ظلت تنظر حولها .

لاحظَ ڤيكتور ضيق آستر و لقد كان قلقاً .

“هاه…..”

تنهد الكاهن ووصل الصوت لأذن آستر . بدت حالة القديسة سيسبيا سيئة للغاية .

لقد كانت تتنهد .

حتى عندما وضعت يدها على آستر ، لقد كان هذا كثير جداً بالنسبة لسيسبيا الحالية .

انفجر الشعور بعدم الإرتياح منذُ الدخول إلى المعبد وبينما كانت تسير في الممر المظلم المُضاء بالشموع فقط .

الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .

الماضي الذي لم ترد تذكره لقد كان يأتي . لقد كانت ذكرى مدفونة بعمق ولكن لا تُنسى .

كانت هذه مسألة مهمة للغاية .

“ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

فجأة .

لاحظَ ڤيكتور ضيق آستر و لقد كان قلقاً .

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

“لا ، فقط من الصعب التنفس قليلاً ….”

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .

قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .

“أنا بخير الآن .”

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

“حقاً ؟ إن كان الأمر صعباً يُمكننا الخروج الآن .”

“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”

“لقد قطعنا كل تلكَ المسافة لا يُمكنني العودة الآن ، لا تقلق أوبا .”

“إذن ، إنظري بنفسكِ .”

أجابت آستر بقوة و تجاوزت الباب ولقد تم اختصار المسافة قليلاً مع الكاهن .

حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .

في الماضي ، لقد كان من الصعب تحمل الذكريات المؤلمة ، لكن الوضع مختلف الآن .

“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”

تمكنت من تحمل الكثير من الذكريات التعيسة بأخرى سعيدة بمجرد تذكرها .

فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .

‘لقد تغيرتُ ايضاً .’

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

زفرت آستر قليلاً بعيون مرتاحة . يبدو أن صدمتها قد تلاشت قليلاً .

كان الشيئ نفسه بنطبق على سيسبيا حيث كان الوضع مُحيراً للغاية .

“هاا ، لقد وصلنا أخيراً .”

“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”

توقف الكاهن أمام باب غرفة القديسة ، وقفت أمامه إمرأة في منتصف العمر .

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

“لقد تأخرتَ قليلاً ، لدىّ أدوات الرسم التي ذكرتها في الداخل .”

“لا يجبُ أن تُخبري أحداً عن ما ترينه ، حسناً ؟”

“شكراً لكِ . سنتحدث عن التفاصيل لاحقاً ، ليس لدينا الكثير من الوقت .”

قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .

تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .

حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .

“سأكون في غرفة الجلوس .”

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

“سأناديكِ عندما ننتهي .”

لم تكن تعرف كيف تقبل بـقديسة أخرى .

بمجرد إنتهاء المحادثة فتحت المرأة التي كانت في منتصف العمر الباب و ذهبت .

لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .

بصرف النظر عن الكاهن ، لم يكن ينظر إلى آستر و ڤيكتور . يبدو أنه يعرف ما هو الوضع بالفعل .

انتحب باراس كما لو أنه كان على وشكِ البكاء ، شعرت آستر بالإحراج من الأجواء الحزينة المفاجئة .

“إذن دعينا ندخل .”

“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”

تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .

وما رأته هو ماضي آستر حيث تعرضت لأذى شديد و تألمت .

ابتلعت آستر ريقها بشكل عصبي .

كان الشيئ نفسه بنطبق على سيسبيا حيث كان الوضع مُحيراً للغاية .

“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”

لم تستطع سيسبيا إعطاء آستر الإجابة التي أرادتها . في النهاية ، لم يكن هناكَ شيئ تكتشفه .

“نعم .”

عندما وصلوا أمام القصر مد الكاهن يده و أوقف ڤيكتور .

فجأة .

تنهد الكاهن ووصل الصوت لأذن آستر . بدت حالة القديسة سيسبيا سيئة للغاية .

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

“لقد تم إجباري على دخولكما معاً ، لكن هذه الطفلة فقط من ستدخل إلى الغرفة .”

لقد كانا حذرتان من بعضهما البعض كثيراً ، ولكن لقد كان هناكَ شعور كبير بالتجانس .

“لا أستطيع !”

فجأة .

ڤيكتور الذي كان من المُفترض أن يُرافق آستر بأمان تمرد بشكل طبيعي .

لكن هذه المرة ، أمرته آستر بالإنتظار أمام الغرفة ، لم يكن لديها وقت لهذه الجلبة .

“نعم ، ليس هناكَ علامات على هذا . ربما لأنني أفقد قوتي ؟”

دخلت آستر إلى الغرفة و تشتتت عيونها بالداخل وهي ترتجف ، ولقد كانت القديسة موجودة على السرير بعيداً .

في خضم القلق ، بدأ قصر القديسة سيسبيا في الظهور .

كان قلب آستر ينبض بقوة على الرغم من أنها لم تستطع رؤيتها بشكل جيد .

“هاه…..”

بينما توقفت آستر ، إقتربَ باراس ببطء من القديسة .

“نعم .”

“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”

“هذا ما أريد سؤاله ، كيف أتيتِ إلى هنا ؟”

كانت النظرة التي على محيا باراس عطرة للغاية . لقد كان تعبيراً غريباً ممزوجاً بالإثارة و العصبية .

‘لقد تغيرتُ ايضاً .’

“ايتها القديسة …. لا ، سيسبيا ، هل تعرفينني ؟”

تنهد الكاهن ووصل الصوت لأذن آستر . بدت حالة القديسة سيسبيا سيئة للغاية .

“……..”

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

ولكن بغض النظر عن هذا ، لم تنظر إليه سيسبيا إطلاقاً . لقد مرّ الوقت فقط بحزن .

“إنها صدفة لكن لا يُمكنني شرح ذلك ، الكاهن وجدَ لوحتي وطلبني .”

“أعتقد أنها ستكون هذه المرة الأخيرة ، لذلكَ أردتُ حقاً رؤيتكِ مرة أخرى .”

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

انتحب باراس كما لو أنه كان على وشكِ البكاء ، شعرت آستر بالإحراج من الأجواء الحزينة المفاجئة .

“سأناديكِ عندما ننتهي .”

‘ماذا نفعل بحق الجحيم ؟’

تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .

تحدث إلى القديسة سيسبيا لفترة أطول و وضعها على الأريكة بنظرة حزينة .

“ماذا هناكَ ؟ هل أنتِ مريضة ؟”

“كما ترين ، إنها في هذه الحالة ، لذا أرجوكِ إعتني بها . أرجوكِ إرسمي صورتها الأخيرة .”

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

“حسناً .”

“لقد تخطتني بالفعل .”

خرج باراس بلا حول ولا قوة قائلاً أنه سوف ينتظر أمام الباب .

“هاه…..”

وأخيراً جلست آستر أمام سيسبيا .

وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .

من الأمام ، لم يكن هناكَ تركيز في عيون سيسبيا ، بدت و كأنها مخمورة و مشوشة .

تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

عند كلمات سيسبيا الهادئة ، فتحت آستر فمها بدهشة .

‘كيف حدثَ ذلكَ ؟’

ربما تكون راڤيان التي تتحرك أسرع من أى شخص آخر تستعد الآن لذا يجب أن تكون حذرة .

ارتبكت آستر و فتحت الأدوات التي تم إعدادها .

“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”

لم يكن لديها أى أفكار للرسم بالقوة ، لكن كان من المحرج أن تطلبَ شيئاً عندما غادر الكاهن باراس .

“سأكون في غرفة الجلوس .”

“إذا كانت هذه آخر مرة .”

ربما تكون راڤيان التي تتحرك أسرع من أى شخص آخر تستعد الآن لذا يجب أن تكون حذرة .

حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .

“لقد تم إجباري على دخولكما معاً ، لكن هذه الطفلة فقط من ستدخل إلى الغرفة .”

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

حركت سيسبيا يدها الجافة بصعوبة .

فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .

“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”

كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

في الواقع ، منذُ أن علمت أن راڤيان تقوم بتسميمها ، لقد كانت تحاول التطهير كل يوم … لقد كان لديها وقت أكبر للعودة إلى وعيها .

تبادل كلاهما تحيات العين الغير رسمية و التحيات وأجريا محادثة مألوفة .

عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .

“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”

ولكن عندما رأت آستر تزورها بدأ قلبها في النبض .

“أنا بخير الآن .”

‘لماذا هذه الطفلة هنا ؟’

بمجرد إنتهاء المحادثة فتحت المرأة التي كانت في منتصف العمر الباب و ذهبت .

تعرفت سيسبيا ايضاً على آستر ، لقد رأتها من خلال الأحلام و المياه المقدسة .

“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”

حاولت سيسبيا أن تُوقف إنفعالاتها ونظرت إلى آستر سراً . لم يكن هناكَ نهاية تلوح في الأفق لتدل على نهاية قوتها .

“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”

“لقد تخطتني بالفعل .”

“أنا بخير الآن .”

وبالنظر إلى عيونها التي تتحول إلى اللون الذهبي أثناء الرسم ، لقد كانت متأكد أن آستر قد تعرقت على نفسها بالفعل كـقديسة .

“هناك رجل آخر في الداخل …. صحيح ؟”

آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

“كيف ؟”

أجابت آستر بقوة و تجاوزت الباب ولقد تم اختصار المسافة قليلاً مع الكاهن .

ثم وجدت أن سيسبيا كانت تحدق فيها ، لم تكن عيونها مشوشة كما في السابق .

“لماذا ؟”

“هذا ما أريد سؤاله ، كيف أتيتِ إلى هنا ؟”

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

عند كلمات سيسبيا الهادئة ، فتحت آستر فمها بدهشة .

إستدار مقبض الباب و تم فتح الباب ببطء ، دخلت آستر من الباب أولاً و أغلق الكاهن الغرفة بسرعة .

“هل تعرفينني ؟”

‘كيف حدثَ ذلكَ ؟’

“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”

“أنا متأكد أنها لن تتمكن من سماعكِ على أى حال .”

كما لو كانت تهمس ، تدفق صوت صغير في أذن آستر .

عادة ، كانت تتصرف كما لو أنها في حالة سكر كما هو الحال الآن .

“نعم .”

“كيف دخلتِ إلى هنا ، لماذا أتيتِ مع باراس ؟”

“سأكون في غرفة الجلوس .”

“إنها صدفة لكن لا يُمكنني شرح ذلك ، الكاهن وجدَ لوحتي وطلبني .”

مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .

لقد كانا حذرتان من بعضهما البعض كثيراً ، ولكن لقد كان هناكَ شعور كبير بالتجانس .

فُتحت عين آستر شيئاً فـشيئاً مع إزدياد تركيزها . ثم تغير لون عينها إلى اللون الذهبي .

“في الواقع ، لقد رأيتكِ لأول مرة في حلمي … لقد كنتُ أعتقد أن علامة عن القديسة التالية ، لديكِ قوة أكبر مني الآن ، ليس هناكَ مرة مقبلة . أنتِ هي القديسة بالفعل .”

أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .

كان الشيئ نفسه بنطبق على سيسبيا حيث كان الوضع مُحيراً للغاية .

“كما رأيتني ، رأيتكِ ايضاً . هل أنتِ من استخدم الماء المقدس ؟”

لم تكن تعرف كيف تقبل بـقديسة أخرى .

“سأناديكِ عندما ننتهي .”

“ماذا يحدث بحق الجحيم ، لماذا هناكَ قديستان.”

“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”

“ألا تعرفين؟”

لقد كان لدى القديسة عيون زرقاء و بدى و كأنها كانت تخترق العالم لكنها الآن لا تحتوي على أى شيئ .

“نعم ، ليس هناكَ علامات على هذا . ربما لأنني أفقد قوتي ؟”

تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .

لم تستطع سيسبيا إعطاء آستر الإجابة التي أرادتها . في النهاية ، لم يكن هناكَ شيئ تكتشفه .

تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .

لم تستطع آستر إخفاء ندمها و قالت لها عن الشيئ الذي يثير فضولها .

سألت آستر متفاجئة من هذه الإجابة الغير متوقعة .

“قلتِ أنكِ قد رأيتني ، فهل ستتحدثين مع المعبد ؟”

“إذا كانت هذه آخر مرة .”

كانت هذه مسألة مهمة للغاية .

أخذت آستر نفسها ببطء ، بعد أن تنفست قليلاً بدا أنها اعتادت على الأمر .

نظراً أنه يتم البحث عن القديسة التالية من خلال وحي القديسة الحالية ، فهي بحاجة إلى توخي الحذر ما إن كانت سيسبيا وصفت بالفعل خصائص آستر .

ربما تكون راڤيان التي تتحرك أسرع من أى شخص آخر تستعد الآن لذا يجب أن تكون حذرة .

ربما تكون راڤيان التي تتحرك أسرع من أى شخص آخر تستعد الآن لذا يجب أن تكون حذرة .

فجأة .

“لا ، لن أخبرهم . أخطط للإحتفاظ بالأمر لنفسي في الوقت الراهن .”

كانت سيسبيا تراقب الموقف كله بفارغ الصبر .

“لماذا ؟”

كان المكان دائماً مليئاً بالناس و يخضع لحراسة الفرسان المقدسين ، لكنه الآن خالٍ تماماً مثل المكان الميت .

سألت آستر متفاجئة من هذه الإجابة الغير متوقعة .

نظراً أنه يتم البحث عن القديسة التالية من خلال وحي القديسة الحالية ، فهي بحاجة إلى توخي الحذر ما إن كانت سيسبيا وصفت بالفعل خصائص آستر .

“إنظري لي الآن . لقد تم إستخدامي طوال حياتي وتم إنشاء المعبد بهذه الطريقة ، لماذا يجب أن أساعدهم ؟”

حتى بشكل غير رسمي ، لم تستطع رسم عيونها بشكل فارغ لأنها كانت صورة للذكرى .

لقد كان صوتاً مليئاً بالندم

تنهدت آستر و ركزت على اللوحة ، لقد أرادت بذل قصارى جهدها لأنها قد تكون آخر مرة .

حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .

كان المكان دائماً مليئاً بالناس و يخضع لحراسة الفرسان المقدسين ، لكنه الآن خالٍ تماماً مثل المكان الميت .

حدقت سيسبيا ايضاً في آستر ، وسط شكوكهم المتبادلة نشأ تعاطف غريب .

حتى عندما وضعت يدها على آستر ، لقد كان هذا كثير جداً بالنسبة لسيسبيا الحالية .

“دعيني اسأل الآن ، لماذا أتيتِ إلى هنا ؟ أعني ، كونكِ خارج المعبد أنكِ لست من مرشحات القديسة ، ماذا تعرفين ؟”

آستر التي كانت منغمسة في اللوحة حركت الفرشاة قليلاً ونظرت للأعلى بسبب إحساسها بالنظرات .

“هل مازلتِ قادرة على قراءة الذاكرة ؟”

وأخيراً جلست آستر أمام سيسبيا .

قررت آستر بعد تفكير طويل أن تُظهر ذكرياتها لسيسبيا .

“أنا بخير الآن .”

ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .

“إنظري لي الآن . لقد تم إستخدامي طوال حياتي وتم إنشاء المعبد بهذه الطريقة ، لماذا يجب أن أساعدهم ؟”

“إذا أريتني ، فلايزال ذلكَ ممكناً .”

كان الممر المُضاء بالشموع فقط ، مظلماً جداً وغريباً . و لم تستطع رؤية أى خادمة .

كانت قراءة الذكريات إحدى قدرات القديسة ، لقد كان ذلكَ ممكناً إذا فتح الشخص الآخر عقله .

تمتم الكاهن بصوت خشن . لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أن كتفها كان متصلباً تماماً .

“إذن ، إنظري بنفسكِ .”

ما مرت به لا يُمكن تفسيره بالكلمات .

مدت آستر يدها اليسرى إلى سيسبيا . لقد تظاهرا أنها بخير لكن يدها كانت ترتجف .

“إذن دعينا ندخل .”

حركت سيسبيا يدها الجافة بصعوبة .

“إذا كانت هذه آخر مرة .”

حتى عندما وضعت يدها على آستر ، لقد كان هذا كثير جداً بالنسبة لسيسبيا الحالية .

حدقت آستر فيها لترى ما إن كانت صادقة أم لا .

وما رأته هو ماضي آستر حيث تعرضت لأذى شديد و تألمت .

“حسناً .”

يتبع …

“انتظر هنا .”

“سيدتي ، إنه أنا باراس ، هل تتذكرينني ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط