نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 48

[فليخرجني أى شخص من هنا من فضلكم … أيها الكاهن ، أنا القديسة الحقيقية حقاً و ليست راڤيان ، إنها أنا .]

“لا بأس ايتها القديسة . يبدو أنكِ لم تكوني تعلمين على الإطلاق ، لذا لا تشعري بالذنب .”

[صاخبة .  القديسة الوحيدة في معبدنا هي راڤيان ، هل أنتِ مجنونة ؟]

“أخشى أن هذا هو كل شيئ ، لقد كنتُ سعيدى بلقائكِ .”

ظهور النفي بدون عوائق .

“كما ترين ، لم يتبقَ لي الكثير … ربما عدة أشهر فقط ؟ لقد تم اختيار راڤيان بالفعل لتكون القديسة التالية .”

[لماذا ؟ هل الأمر غير عادل ؟ إن كانت القديسة شخص مثلك سوف يسخر منكِ الناس . شخص مثلكِ يُمنح هذه القوة بدون معرفة ماهيتها .]

اضطرت آستر إلى قمع عواطفها في الوقت نفسه . الشخص الذي يجب أن يعتذر لها ليست القديسة بل راڤيان .

تدفقت الدموع من عيون سيسبيا بعد رؤية كل شيئ .

بعد تبادل التحيات القصيرة ، عاد باراس من الطريق الذي جاء منه قائلاً أن لديه عملاً يقوم به .

“يا الهي …. هذا ليس سهلاً …. هذا رهيب ….”

بعد التأكد من رحيلها تماماً أخذت آستر نفساً عميقاً .

شعرت سيسبيا بالحزن و لمست آستر .

نما فضول آستر حول العلاقة التي تجمع بينهما لأنه لم يكن غريباً أن تأتي لرؤية القديسة .

كانت سيسبيا أضعف من أن تتحمل ذكريات آستر و مشاعرها المؤلمة .

ارتجفت رموش سيسبيا .

“أنا آسفة ، لم أكن أعلم على الإطلاق . أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتكِ ، يجب أن يكون الأمر صعباً وحدكِ …”

قرر مرافقتهم فقط إلى الباب الأمامي ، وبمجرد الإستدارة في الزاوية وُجد العديد من الأشخاص .

كما لو أنها من كانت سجنت آستر ، اعتذرت سيسبيا بندم واضح .

“ايها الكاهن باراس انتظر .”

اضطرت آستر إلى قمع عواطفها في الوقت نفسه . الشخص الذي يجب أن يعتذر لها ليست القديسة بل راڤيان .

“ماذا ستفعلين الآن ؟”

بالطبع ، لقد كان هناكَ أوقات استاءت فيها من سيسبيا . لأنه بسبب وحيها وجدتها راڤيان بسهولة .

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

لم تكن ذكريات يُمكن نسيانها و محوها بسهولة .

“لا بأس ايتها القديسة . يبدو أنكِ لم تكوني تعلمين على الإطلاق ، لذا لا تشعري بالذنب .”

قبل مغادرة الغرفة ،

“أنتِ و أنا إنتهى بنا الأمر بأن نكون لعبة في يد المعبد .”

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

صُدمت سيسبيا بحقيقة المعبد الذي كان أكثر بشاعة مما كانت تعتقد .

انهت آستر وسيسبيا المحادثة على وجه السرعة .

كانت فكرة سجن راڤيان للقديسة الحقيقية أمامها و لقد كان الأمر مرعباً للغاية .

فتحت آستر فمها ببطء لأنه لم تتوقع على الإطلاق أن تخرج هذه الكلمات من فم القديسة الحالية .

“ماذا ستفعلين الآن ؟”

تحركت سيسبيا بروح بدى وكأنها ستهدم كل شيئ .

“لا أعرف . أنا في حيرة من أمرى . أردتُ فقط مقابلة القديسة … اعتقدتُ أنه إن التقينا فإن كل شيئ سيصبح أكثر وضوحاً ، لكنه لم يكن كذلك . لا أعرف .”

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

“أفضل ما تفعلينه الآن هو النسيان .”

كان من الغريب معرفتها للكاهن الذي كان موجوداً في معبد في الدوقية الكبرى لكن يبدو أن قدمها كان عريضاً .«تعرف معابد كتير »

ضحكت آستر بسبب كلمات سيسبيا .

“ايها الكاهن باراس انتظر .”

“انسى ؟”

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

لم تكن ذكريات يُمكن نسيانها و محوها بسهولة .

‘راڤيان !’

عندما غضبت آستر ربتت سيسبيا على ظهر يد آستر كما لو كانت تفهم .

ركض ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر بالخارج و رحب بها .

“إنها قصة يُمكنكِ نسيانها . ليست هناكَ حاجة لإبقائها . لذا إن لم تستطيعي نسيانها في النهاية ….”

“ليس لدينا الكثير من الوقت الآن ، يجبُ علينا الخروج . هل إقتربتِ ؟”

اضاءت عيون سيسبيا .

“لا بأس ، هذا المعبد فاسد بالفعل إلى درجة التعفن . أنا الفاسدة التي لا تستطيع الوقوف ايضاً وتهتز .”

في تلكَ الأعين المتعالية التي نظرَ إليها الجميع بإزدراء اضاءت فجأة للحظة .

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

“عليكِ إسقاط المعبد .”

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

فتحت آستر فمها ببطء لأنه لم تتوقع على الإطلاق أن تخرج هذه الكلمات من فم القديسة الحالية .

لم تكن ذكريات يُمكن نسيانها و محوها بسهولة .

“لا بأس ، هذا المعبد فاسد بالفعل إلى درجة التعفن . أنا الفاسدة التي لا تستطيع الوقوف ايضاً وتهتز .”

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

تحركت سيسبيا بروح بدى وكأنها ستهدم كل شيئ .

صدق باراس كلمات آستر القاسية .

“لا توجد طريقة سوى حرق الجذور .”

“هل أنتِ بخير ؟ هل كل شيئ على ما يرام ؟”

“هذا ما أفكر فيه .”

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

لقد فوجئت قليلاً بسماع نفس الفكرة من سيسبيا ، لكن آستر كانت تفكر ايضاً في تدمير المعبد .

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

اعتقدت أنه سيكون من الصعب رؤية سيسبيا مرة أخرى التي لم تكن لديها الكثير من الوقت .

ارتجفت سيسبيا ورفعت يدها لتلمس خد آستر ، لقد كانت يد في شدة الخشونة .

“أنتِ و أنا إنتهى بنا الأمر بأن نكون لعبة في يد المعبد .”

“كما ترين ، لم يتبقَ لي الكثير … ربما عدة أشهر فقط ؟ لقد تم اختيار راڤيان بالفعل لتكون القديسة التالية .”

“وما فائدة ذلك ؟”

جفلت آستر و أمسكت بيد سيسبيا .

“حان وقت الإنفصال ، أريد منحكِ المزيد من المال لذا أخبريني ؟”

كونها القديسة المحتملة هذا يعني أن المعبد يُتابع التجهيزات على قدم وساق .

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

“لكنكِ مازلتِ هنا ؟”

“إنها نسخة تماماً .”

“وما فائدة ذلك ؟”

“فهمت .”

ارتجفت رموش سيسبيا .

“لا بأس ، هذا المعبد فاسد بالفعل إلى درجة التعفن . أنا الفاسدة التي لا تستطيع الوقوف ايضاً وتهتز .”

“ستكونين بخير ما دمتُ على قيد الحياة . ولكن بعد أن أموت ، سيتم الإعلان عنكِ في صلاة الكُهان و سيجدكِ المعبد بطريقة ما .”

“مرة أخرى ، آستر … لا ، داينا … أنا آسفة .”

كانت آستر تتوقع ذلكَ ايضاً .

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

اومأت آستر بصمت ، ثم تحركت يد سيسبيا .

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

“العائلة الإمبراطورية …؟”

“انتهيت .”

“نعم ، مع خلفية عائلتكِ الحالية ، إن أضفتِ قوتكِ ستتمكنين من أسر قلب الإمبراطور . الإمبراطور يريد تدمير المعبد أكثر من أى شخص آخر .”

“بأي فرصة هل تعرفين راڤيان ؟”

اكتسحت آستر رأسها و نظمت أفكارها المعقدة الواحد تلو الآخر .

صُدمت سيسبيا بحقيقة المعبد الذي كان أكثر بشاعة مما كانت تعتقد .

كان التشبث بالإمبراطور فكرة غير متوقعة على الإطلاق .

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

سُمع مقبض الباب يدور ، يبدو أن باراس كان على وشكِ العودة .

“حسناً ، هيا نخرج من هنا .”

انهت آستر وسيسبيا المحادثة على وجه السرعة .

صدق باراس كلمات آستر القاسية .

“أخشى أن هذا هو كل شيئ ، لقد كنتُ سعيدى بلقائكِ .”

بمجرد أن رأتهم آستر شعرت بالذهول وكادت أن تتوقف . لكن كان هناك شخص واقف في المقدمة .

“ايتها القديسة …”

ضحكت آستر بسبب كلمات سيسبيا .

“مرة أخرى ، آستر … لا ، داينا … أنا آسفة .”

“نعم .”

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

ابتسمت راڤيان و قالت «فهمت .» وذهبت .

عادت سيسبيا إلى نفس المظهر مرة أخرى دون أر أثر لإستعادتها الوعي .

بمجرد أن رأتهم آستر شعرت بالذهول وكادت أن تتوقف . لكن كان هناك شخص واقف في المقدمة .

“ليس لدينا الكثير من الوقت الآن ، يجبُ علينا الخروج . هل إقتربتِ ؟”

“أفضل ما تفعلينه الآن هو النسيان .”

“دقيقة واحدة .”

كانت سيسبيا أضعف من أن تتحمل ذكريات آستر و مشاعرها المؤلمة .

انتهت آستر من اللوحة المتبقية بسرعة لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لأنها قد رسمت بالفعل وجهها .

ارتجف باراس من شدة الحماس .

“انتهيت .”

[صاخبة .  القديسة الوحيدة في معبدنا هي راڤيان ، هل أنتِ مجنونة ؟]

“حسناً ، هيا نخرج من هنا .”

بعد التأكد من رحيلها تماماً أخذت آستر نفساً عميقاً .

نظرت آستر إلى سيسبيا وهي تنظف الأدوات .

‘سيكون من الصعب رؤيتها مرة أخرى .’

اعتقدت أنه سيكون من الصعب رؤية سيسبيا مرة أخرى التي لم تكن لديها الكثير من الوقت .

“عليكِ إسقاط المعبد .”

سلمت آستر اللوحة إلى باراس وهي تصلي من أجل رحيلها الأخير بشكل مريح .

“لا توجد طريقة سوى حرق الجذور .”

“إنها نسخة تماماً .”

حملت راڤيان وعاء الدواء في يدها ، يبدو أن طرقهم متداخلة لأن وجهتها كانت إلى مكان القديسة .

“اوه ، كيف رسمتِ شكلها القديم ؟ إن عيونها مختلفة تماماً عن الآن . إنها تبدو كـسيسبيا القديمة .”

انتهت آستر من اللوحة المتبقية بسرعة لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لأنها قد رسمت بالفعل وجهها .

ارتجف باراس من شدة الحماس .

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

لقد رسمتها لأنها رأت بالفعل مظهر سيسبيا الأصلي ، لكن باراس الذي لم يكن يعرف الحقيقة كان مندهشاً .

عندما خرجو من القصر كان بالفعل الوقت مشرقاً للغاية ولقد حان الآن الوقت لفتح الباب الأمامي .

“أنا سعيد لأنني أحضرتكِ إلى هنا ، إن هذا كنز بالنسبة لي . شكراً جزيلاً لكِ . سأعود و أدفع لكِ مكافأة كبيرة .”

صُدمت سيسبيا بحقيقة المعبد الذي كان أكثر بشاعة مما كانت تعتقد .

“نعم .”

“شكراً ، أنتَ هنا لترى القديسة ؟”

قبل مغادرة الغرفة ،

“إنها نسخة تماماً .”

نظرت آستر إلى سيسبيا للمرة الأخيرة . شعرت أنها سوف تتركها وحيدة في غرفة كبيرة لذا كانت خطواتها متثاقلة .

“هل أنتِ بخير ؟ هل كل شيئ على ما يرام ؟”

“هل أنتِ بخير ؟ هل كل شيئ على ما يرام ؟”

فتحت آستر فمها ببطء لأنه لم تتوقع على الإطلاق أن تخرج هذه الكلمات من فم القديسة الحالية .

“نعم ، وماذا عن أوبا ؟”

تلطخ صوت راڤيان بالحزن ، لقد كان هناك ايضاً ابتسامة بيضاء نقية يُمكن لأى أحد الوقوع فيها .

“أنا ايضاً بخير .”

بعد التأكد من رحيلها تماماً أخذت آستر نفساً عميقاً .

ركض ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر بالخارج و رحب بها .

اعتقدت أنه سيكون من الصعب رؤية سيسبيا مرة أخرى التي لم تكن لديها الكثير من الوقت .

غطى الإثنان وجهيهما بغطاء الرأس و خرجا بسرعة .

“حسناً ، لقد دفعت لأخي هذا يكفي .”

عندما خرجو من القصر كان بالفعل الوقت مشرقاً للغاية ولقد حان الآن الوقت لفتح الباب الأمامي .

ارتجفت رموش سيسبيا .

“جئتِ طوال الطريق و عانيتِ لذا سآخذكِ إلى الباب الأمامي .”

ارتجفت سيسبيا ورفعت يدها لتلمس خد آستر ، لقد كانت يد في شدة الخشونة .

لقد قال أنهم سيذهبون بشكل منفصل عند العودة من المعبد .

لم تكن ذكريات يُمكن نسيانها و محوها بسهولة .

قرر مرافقتهم فقط إلى الباب الأمامي ، وبمجرد الإستدارة في الزاوية وُجد العديد من الأشخاص .

“انتهيت .”

بمجرد أن رأتهم آستر شعرت بالذهول وكادت أن تتوقف . لكن كان هناك شخص واقف في المقدمة .

“نعم ، وماذا عن أوبا ؟”

‘راڤيان !’

“أنا ايضاً بخير .”

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

“نعم .”

اختبأت آستر خلف باراس و اثنت رأسها بعمق .

“قبل هذا ، قومي ببناء قوتكِ … و إن أمكن تعاوني مع العائلة الإمبراطورية .”

حملت راڤيان وعاء الدواء في يدها ، يبدو أن طرقهم متداخلة لأن وجهتها كانت إلى مكان القديسة .

قرر مرافقتهم فقط إلى الباب الأمامي ، وبمجرد الإستدارة في الزاوية وُجد العديد من الأشخاص .

مع اقتراب المسافة أصبح وجه راڤيان أكثر وضوحاً ، حتى بعد عدم رؤيتها لفترة طويلة كان وجهها واضحاً .

سُمع مقبض الباب يدور ، يبدو أن باراس كان على وشكِ العودة .

“أوه ، الستَ الكاهن باراس ؟”

“نعم ، لقد ساءت حالتها هذه الأيام لهذا السبب تتناول الدواء مرتين صباحاً و مساءاً .”

من المثير للدهشة أن راڤيان بدت و كأنها تعرف باراس جيداً .

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

كان من الغريب معرفتها للكاهن الذي كان موجوداً في معبد في الدوقية الكبرى لكن يبدو أن قدمها كان عريضاً .«تعرف معابد كتير »

كان كاليد هو الذي يقف على الباب ، سواء كان ذلكَ واجبه لليوم أو اياً كان .

“لم أركِ منذ وقت طويل آنسة راڤيان ، لقد قيل لي أنه من المقرر أن تكوني القديسة تهاني لكِ .”

كانت فكرة سجن راڤيان للقديسة الحقيقية أمامها و لقد كان الأمر مرعباً للغاية .

اخفى باراس اللوحة خلف ظهرخ متظاهراً بالسعادة ، لحسن الحظ لم تهتم راڤيان بالأمر .

ابدت راڤيان اهتماماً بآستر ، على الرغم من أن الوقت كان متأخراً بعض الشيئ إلا أن آستر باحظت نظراتها .

“شكراً ، أنتَ هنا لترى القديسة ؟”

ومع ذلكَ ، معتقدة أن سيسبيا ايضاً كانت ضحية لراڤيان فإن استيائها قد خف قليلاً .

“نعم ، لكنها لم تتعرف علىّ … لذا خرجت للتو .”

“إنها قصة يُمكنكِ نسيانها . ليست هناكَ حاجة لإبقائها . لذا إن لم تستطيعي نسيانها في النهاية ….”

نما فضول آستر حول العلاقة التي تجمع بينهما لأنه لم يكن غريباً أن تأتي لرؤية القديسة .

“شكراً ، أنتَ هنا لترى القديسة ؟”

“نعم ، لقد ساءت حالتها هذه الأيام لهذا السبب تتناول الدواء مرتين صباحاً و مساءاً .”

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

“من فضلكِ اعتني جيداً بالقديسة حتى النهاية .”

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

“سأفعل ما بوسعي .”

ارتجفت رموش سيسبيا .

تلطخ صوت راڤيان بالحزن ، لقد كان هناك ايضاً ابتسامة بيضاء نقية يُمكن لأى أحد الوقوع فيها .

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

“ولكن ، من خلفك ؟”

‘سيكون من الصعب رؤيتها مرة أخرى .’

ابدت راڤيان اهتماماً بآستر ، على الرغم من أن الوقت كان متأخراً بعض الشيئ إلا أن آستر باحظت نظراتها .

“لا بأس ايتها القديسة . يبدو أنكِ لم تكوني تعلمين على الإطلاق ، لذا لا تشعري بالذنب .”

“اوه ، إنها عبدة . أنا بحاجة إلى الأطفال كـخدم لبعض الوقت .”

في تلكَ الأعين المتعالية التي نظرَ إليها الجميع بإزدراء اضاءت فجأة للحظة .

“فهمت .”

كانت راڤيان التي لم تكن ترغب في مقابلتها اكثر من غيرها واقفة في المقدمة .

ابتسمت راڤيان و قالت «فهمت .» وذهبت .

‘يا الهي .’

كانت آستر على وشك أن تتنفس الصعداء و لكن راڤيان استدارت مرة أخرى .

غطى الإثنان وجهيهما بغطاء الرأس و خرجا بسرعة .

“ايها الكاهن باراس انتظر .”

لم تكن ذكريات يُمكن نسيانها و محوها بسهولة .

أدار باراس رأسه و أصبحت آستر تحدق فيها بشكل مباشر .

“لا توجد طريقة سوى حرق الجذور .”

“ربما أنا أعرفها … تلكَ التي هناك ، هل يُمكنك إزالة غطاء الرأس من على رأسك ؟”

“سأفعل ما بوسعي .”

“ماذا ؟ كيف يمكن هذا ؟ هؤلاء الأطقال قمتُ بأخذهم من تاجر العبيد قبل بضعة أيام .”

“لا بأس ، هذا المعبد فاسد بالفعل إلى درجة التعفن . أنا الفاسدة التي لا تستطيع الوقوف ايضاً وتهتز .”

لحسن الحظ قبل أن تتصاعد الأمور تحدث الكاهن عن آستر .

نظرت آستر إلى سيسبيا وهي تنظف الأدوات .

لقد أحضرها سراً لأنه سيكون في ورطة .

سُمع مقبض الباب يدور ، يبدو أن باراس كان على وشكِ العودة .

“حسناً ، لا … تلكَ العيون . يبدو أنني مخطأة . لابدَ أنني كنتُ حساسة قليلاً ، توخى الحذر .”

“ماذا ستفعلين الآن ؟”

تخلت راڤيان عن شكوكها بسبب كلمات باراس .

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

بعد التأكد من رحيلها تماماً أخذت آستر نفساً عميقاً .

لقد أحضرها سراً لأنه سيكون في ورطة .

“بأي فرصة هل تعرفين راڤيان ؟”

لقد رسمتها لأنها رأت بالفعل مظهر سيسبيا الأصلي ، لكن باراس الذي لم يكن يعرف الحقيقة كان مندهشاً .

“هل هذه الآنسة راڤيان ؟ لا ، لقد كانت تلكَ أول مرة أراها فيها .”

عندما دخل باراس الغرفة ، توقف صوت الهمس .

صدق باراس كلمات آستر القاسية .

“دقيقة واحدة .”

نظراً لصعوبة الإتصال بين تريزيا و هذا المكان ، فلقد اعتقد أن راڤيان كانت مرتبكة قليلاً فقط .

نظرت آستر إلى سيسبيا وهي تنظف الأدوات .

“هاه .”

أدار باراس رأسه و أصبحت آستر تحدق فيها بشكل مباشر .

عندما رأت الباب الأمامي أخيراً تسارعت وتيرة آستر . أرادت الخروج من المعبد بسرعة .

“سأفعل ما بوسعي .”

“حان وقت الإنفصال ، أريد منحكِ المزيد من المال لذا أخبريني ؟”

صدق باراس كلمات آستر القاسية .

“حسناً ، لقد دفعت لأخي هذا يكفي .”

حملت راڤيان وعاء الدواء في يدها ، يبدو أن طرقهم متداخلة لأن وجهتها كانت إلى مكان القديسة .

“حسناً ؟ إذن ، إن احتجت لشيئ تعالي إلى المعبد .”

“ماذا ؟ كيف يمكن هذا ؟ هؤلاء الأطقال قمتُ بأخذهم من تاجر العبيد قبل بضعة أيام .”

“حسناً .”

[لماذا ؟ هل الأمر غير عادل ؟ إن كانت القديسة شخص مثلك سوف يسخر منكِ الناس . شخص مثلكِ يُمنح هذه القوة بدون معرفة ماهيتها .]

بعد تبادل التحيات القصيرة ، عاد باراس من الطريق الذي جاء منه قائلاً أن لديه عملاً يقوم به .

“نعم ، أنتِ طفلة ذكية . لما لا يُمكنني ذلكَ ؟ يؤسفني حقاً أنني لم استطع ترك هذا المكان الممل ورائي .”

وقفت آستر في طابور لتغادر بعقل أكثر تفتحاً عندما شاهدت الصف يصبح أقل أكثر ثم أكثر اتسعت عيونها .

يتبع …

‘يا الهي .’

لقد قال أنهم سيذهبون بشكل منفصل عند العودة من المعبد .

كان كاليد هو الذي يقف على الباب ، سواء كان ذلكَ واجبه لليوم أو اياً كان .

“حان وقت الإنفصال ، أريد منحكِ المزيد من المال لذا أخبريني ؟”

يتبع …

“ماذا ؟ كيف يمكن هذا ؟ هؤلاء الأطقال قمتُ بأخذهم من تاجر العبيد قبل بضعة أيام .”

ركض ڤيكتور الذي كان ينتظر آستر بالخارج و رحب بها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط