نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 49

تمسكت آستر بڤيكتور على أمل أن تتمكن من الهروب من هذا الموقف .

ولكن قبل أن ينهي حديثه تدخلت آستر .

“لماذا ؟”

“هل عدتِ إلى المعبد ؟”

“انتظر لحظة ، إمشِ هكذا .”

“تبدين متعبة للغاية .”

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

عضت آستر شفتها و تجنبت عين كاليد قدر الإمكان .

لحسن الحظ ، تحاوزت آستر الباب بسهولة .

عبس ڤيكتور و هو يعبر السوق الذي كان يعج بالتجار و المتفرجين .

على عكس الدخول ، لقد كانت المغادرة سريعة لأنه لم يكن هناكَ نقطة تفتيش .

“داينا . أنا … أنتِ …”

شعرت بالإطمئنان لأنها تمكنت من الخروج ، في تلكَ اللحظة ، سرعان ما تفوق شخص ما على آستر .

“لقد اخطأتَ في الشخص .”

“داينا ؟”

بناء على طلب آستر قام ڤيكتور بطي ذراعه أكثر .

لقد كانت مجرد لمسة بسيطة ، لم تكن تعرف كيف عرفها … لكن عيناه كانت مليئة بالقناعة .

عبس ڤيكتور و هو يعبر السوق الذي كان يعج بالتجار و المتفرجين .

عضت آستر شفتها و تجنبت عين كاليد قدر الإمكان .

“هل استدعي طبيباً ؟”

بعد راڤيان التقت بكاليد ، لقد كان اسوأ موقف على الإطلاق .

“رائع . لم أسمع تهويدة من قبل .”

“داينا ، صحيح ؟”

“إذا ، وداعاً .”

“لقد اخطأتَ في الشخص .”

في لحظة ما ، خطر ببالها مظهر امرأة و هي تغني لها بشكل واضح . «باين كانت أمها واه ؟؟؟؟»

لاحظَ ڤيكتور أن آستر غير مرتاحة و وقفَ في الطريق .

هرع الأطفال من الجانب الآخر كما لو كان على وشكِ وقوع كارثة .

اضاءت عين كاليد ببرودة عندما اختفت آستر من أما عينه .

تمسكت آستر بڤيكتور على أمل أن تتمكن من الهروب من هذا الموقف .

“ابتعد عن الطريق ، لدىّ السلطة قي التحقق من الشخص الذي يمر عبر الباب . إن رفضتَ ، سيأتي الحراس .”

من الصعب أن يحاول العودة على عجل و يسقط بذا قرر الإستراحة لنصف يوم .

ادركت آستر أنه لن يستمع لها لذا قررت الأمر .

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

“أوبا ، ابتعد عن الطريق .”

“أنا لطيفة ؟ كاذب .”

ڤيكتور الذي كان عليه أن يتبع أوامر آستر تماماً ابتعد على الفور .

“ما هذه الأغنية ؟”

بمجرد أن سمع صوت آستر ذابت عيون كاليد على الفور ، اقترب منها وحدق بهدوء .

“لماذا ؟”

“حقاً ؟”

“هل أنتِ متأكدة أنكِ ستذهبين هكذا فقط ؟ إن كنتِ ستبقين في الجوار لبعض الوقت ، فتناولي الشاي معي .”

“نعم ، لذا من فضلكَ دعني أذهب بهدوء .”

“آه .”

بمجرد أن أكدت آستر الأمر اقترب منها كما لو أنه يريد عناقها . لقد كانت عيونه تنقل مشاعره بالكامل .
«هو كان مغسول دماغه ولا ايه ?? , كدا كدا لن نسامحك بردو ?»

“تبدين متعبة للغاية .”

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

“داينا . أنا … أنتِ …”

أمسكت آستر بكاليد و ابعدته .

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

“لا أريد أن أُحدثَ ضجة ، دعني أذهب .”

“أنتِ جميلة و لطيفة ، لذا فأى شخص سيراكِ تمرين بوقت صعب سيرغب في حملكِ .”

ومع ذلكَ ، لم يكن لدى كاليد أى نية لترك آستر تذهب بسهولة .

ثم سمعت همهمة ڤيكتور ، بسبب هذا الصوت الجميل فتحت عينها مرة أخرى .

“هل عدتِ إلى المعبد ؟”

“لا ، أعتقد أن هذا بسبب دهشتي الشديدة .”

“لا ، كان علىّ القيام بشيئ ما .”

“…..؟”

“فهمت . كيف حالكِ ؟ لماذا غادرتِ المعبد فجأة ، هل أنتِ مريضة ؟”

تراجعت آستر ببطء و نظرت إلى كاليد الذي كان يتحدث مثل رجل مجروح .

قال كاليد وهو يتمتم بسرور أنه تذكر شيئ ما فجأة .

“إذا سآخذكِ إلى هناك ، سيستغرق الأمر عشر دقائق فقط ، لذا نامي قليلاً .”

“هاه ، بالتفكير في الأمر … أنتِ لديكِ شعر بني رمادي ايضاً .”

“ابتعد عن الطريق ، لدىّ السلطة قي التحقق من الشخص الذي يمر عبر الباب . إن رفضتَ ، سيأتي الحراس .”

“لماذا ؟”

“نعم ، لذا من فضلكَ دعني أذهب بهدوء .”

سألت آستر للمرة الأولى بدون تفويت الفرصة .

“حقاً ؟ متى ؟”

“آه … في الواقع ، راڤيان تصطاد الأشخاص ذوي الشعر البني الرمادي من المعبد . هذا الأمر سري للغاية ، لذا أنتِ فقط من تعرفين الآن .”

“لا ، أعتقد أن هذا بسبب دهشتي الشديدة .”

تفاجأت آستر بكلما كاليد . لقد قالت سيسبيا أنها ستخفي الأمر لكن كيف حدث هذا ؟

“لا يُمكنني التحدث .”

فقط الآن فهمت لماذا نظرت راڤيان لها بهذه الطريقة و لقد كانت حذرة للغاية .

بمجرد أن سمع صوت آستر ذابت عيون كاليد على الفور ، اقترب منها وحدق بهدوء .

يبدو أنهم كانو ينتظرون داخل المعبد فقط ، لذا لحسن الحظ قررت أن تكون حذرة .

لكن شعر أن آستر ترفضه تماماً .

في غضون ذلكَ ، لقد كان الناس يلقون نظرات خاطفة .

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

لقد كان مشهداً مثالياً لسوء الفهم حيثُ كان هناك فتاة بملابس مدنية و متدرب يتحدثان معاً .

صاحب المتجر يكافح من أجل اللحاق به ، لكن يبدو انه كان من الصعب فعل ذلك لأن المسافة كانت كبيرة جداً .

“أنا ذاهبة الآن حقاً ، إعتني بنفسكَ .”

“هل أنتِ متأكدة أنكِ ستذهبين هكذا فقط ؟ إن كنتِ ستبقين في الجوار لبعض الوقت ، فتناولي الشاي معي .”

عندما حاولت آستر التي شعرت بالأسف على نفسها المغادرة أمسكَ كاليد بها مرة أخرى .

“سوف اساعدها !”

“هل أنتِ متأكدة أنكِ ستذهبين هكذا فقط ؟ إن كنتِ ستبقين في الجوار لبعض الوقت ، فتناولي الشاي معي .”

لقد كان مشهداً مثالياً لسوء الفهم حيثُ كان هناك فتاة بملابس مدنية و متدرب يتحدثان معاً .

“ليس لدىّ وقت .”

“أنا ذاهبة الآن حقاً ، إعتني بنفسكَ .”

رفضت آستر ببرود و صُدمت عيون كاليد .

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

لم يستطع التحدث لفترة من الوقت وسرعان ما أمسكَ بذراع آستر مرة أخرى .

على عكس الدخول ، لقد كانت المغادرة سريعة لأنه لم يكن هناكَ نقطة تفتيش .

“إذاً ، سأذهب أنا لرؤيتكِ . أين يُمكنني رؤيتكِ ؟”

أمسكت آستر بكاليد و ابعدته .

“لا يُمكنني التحدث .”

ثم سمعت همهمة ڤيكتور ، بسبب هذا الصوت الجميل فتحت عينها مرة أخرى .

كاليد الذي كان منزعجاً عبر أخيراً عن مشاعره .

“ابتعد عن الطريق ، لدىّ السلطة قي التحقق من الشخص الذي يمر عبر الباب . إن رفضتَ ، سيأتي الحراس .”

“كيف غادرتِ بدون أن تقولي لي كلمة واحدة ؟ ألا تشعرين بالأسف لإنفصالكِ عني ؟”

مازالت تتذكر أنها تعرضت للطعن بسيقه . بالطبع لم يحدث هذا الآن ، لكنه كان شخصاً من الممكن أن يهاجمها إن سنحت له الفرصة .

تراجعت آستر ببطء و نظرت إلى كاليد الذي كان يتحدث مثل رجل مجروح .

بعد اتخاذ القرار ، حركت آستر جسدها و اتكأت على جسد ڤيكتور . لقد كان ظهرها عريضاً لدرجة أنه رفعها مرة واحدة .

لم تكن تفهم سبب غضبه و لم تكن تريد ذلك .

لم يكن لديها أى نية في جعله يحملها ، لكن بدا أن الأمر سيكون جيداً بدلاً من اضاعة الوقت و المشي بشكل غير صحيح .

ابعدت يد كاليد الذي كان يمسك بها و تحدثت ببرود .

“أنتِ جميلة و لطيفة ، لذا فأى شخص سيراكِ تمرين بوقت صعب سيرغب في حملكِ .”

“نعم ، لا أشعر بالأسف . لم أقل لكَ لأنه لم تكن هناكَ حاجة لذلكَ . هل كنا حتى بهذا القرب ؟”

“لا ، أعتقد أن هذا بسبب دهشتي الشديدة .”

“هذا كثير .”

شعرت بالإطمئنان لأنها تمكنت من الخروج ، في تلكَ اللحظة ، سرعان ما تفوق شخص ما على آستر .

ماذا بحق الجحيم ؟

“هل استدعي طبيباً ؟”

أظلمت عيون آستر .

لقد كان لدى آستر نفس الوجه لكن الجو المحيط بها كان مختلفاً تماماً .

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

لقد كانت مجرد لمسة بسيطة ، لم تكن تعرف كيف عرفها … لكن عيناه كانت مليئة بالقناعة .

مازالت تتذكر أنها تعرضت للطعن بسيقه . بالطبع لم يحدث هذا الآن ، لكنه كان شخصاً من الممكن أن يهاجمها إن سنحت له الفرصة .

مع تخفيف التوتر ، تم تخفيف قوة الساقين ايضاً . لم تعد تمتلك قوة للمشي .

هز كاليد رأسه كما لو كان مُحبطاً بينما كانت آستر تحدث فيه بدون أن تنطق ببنس كلمة .

ومع ذلكَ ، لم يكن لدى كاليد أى نية لترك آستر تذهب بسهولة .

“داينا . أنا … أنتِ …”

ابعدت يد كاليد الذي كان يمسك بها و تحدثت ببرود .

ولكن قبل أن ينهي حديثه تدخلت آستر .

“شكراً .”

“ربما سنرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

لتدمير المعبد ، كان عليها أن تجتمع مع كاليد الذي سوق يصبح فارس مقدس في المستقبل .

“أنا آسف . ولكن عندما قيل لي أنني سوف أخدم الآنسة لقد كان زملائي حسودين للغاية .”

لمعت عيون كاليد على الرغم من نبرتها الباردة التي لم تكن تحمل أى مشاعر .

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

“حقاً ؟ متى ؟”

“هل استدعي طبيباً ؟”

“حسناً ، ربما يكون الشهر القادم أو بعد عشر سنوات من الآن … لا أعرف .”

“حقاً ؟”

أراد كاليد إمساك آستر و طرح بعض الاسألة عليها . لم يستطع تركها بمجرد وعد كهذا .

“حسناً ، ربما يكون الشهر القادم أو بعد عشر سنوات من الآن … لا أعرف .”

لكن شعر أن آستر ترفضه تماماً .

“انتظري لحظة .”

“حسناً . سأنتظر ، لنلتقي مجدداً ونتحدث بهدوء .”

بدا و كأنها لم تكن نفس الشخص الذي يعرفه ، لذا لم يستطع التمسك بها بعد الآن .

اومأت آستر .

“هذا طبيعي . هناك مثل هذا الاتجاه مع زيادة الفجوة العمرية .”

متجاهلة كلمات كاليد الحزينة إلى حد ما استدارت بسرعة .

“ومع ذلكَ ، فإن القضة مختلفة قليلاً مع الآنسة .”

“إذا ، وداعاً .”

ومع ذلكَ ، لم يكن لدى كاليد أى نية لترك آستر تذهب بسهولة .

“وداعاً .”

“حقاً ؟”

حدق كاليد فيها بوضوح بينما كانت تبتعد .

“لا يُمكنني التحدث .”

لقد كان لدى آستر نفس الوجه لكن الجو المحيط بها كان مختلفاً تماماً .

“وداعاً .”

بدا و كأنها لم تكن نفس الشخص الذي يعرفه ، لذا لم يستطع التمسك بها بعد الآن .

“نعم .”

خرجت آستر من الباب الأمامي و لم تنظر إلى الوراء حتى انحرفت في الاتجاه .

عبس ڤيكتور و هو يعبر السوق الذي كان يعج بالتجار و المتفرجين .

“آه .”

“ماذا حدث ! هل تعلمين كم اشتقتُ لكِ ؟؟ لقد اخفيتِ بدون النطق ببنس شفة !”

بعد أن هربت بالكاد من أنظار كاليد التي كانت تتبعها بلا هوادة ، أمسكت بالجدار و اتكأت عليه كما لو كانت ستسقط .

استدار ڤيكتور و أظهر ظهره . لقد كان مختلفاً عن ظهر چو-دي حيث كان كبيراً وواسعاً .

مع تخفيف التوتر ، تم تخفيف قوة الساقين ايضاً . لم تعد تمتلك قوة للمشي .

“لكن ڤيكتور ، هل الإخوة الأكبر سناً يعتنون بأخواتهم الصغار دائماً ؟”

“آنستي !”

لقد كان يوماً صعباً فيه الكثير من الذكريات المؤلمة لدرجة أنها اضطرت لمقابلة أشخاص لم تكن ترغب في مقابلتهم .

كان ڤيكتور مذهولاً و انحنى بقرب آستر .

كان كاليد هو من أبعد نفسه و أصبح بجانب راڤيان في كل مرة و ليس لمرة واحدة .

“هل استدعي طبيباً ؟”

“هذا طبيعي . هناك مثل هذا الاتجاه مع زيادة الفجوة العمرية .”

“لا ، أعتقد أن هذا بسبب دهشتي الشديدة .”

لم يستطع التحدث لفترة من الوقت وسرعان ما أمسكَ بذراع آستر مرة أخرى .

هزت آستر رأسها و طمأنت ڤيكتور .

لم يستطع التحدث لفترة من الوقت وسرعان ما أمسكَ بذراع آستر مرة أخرى .

“ثم ، سأحملكِ على ظهري .”

لم يستطع التحدث لفترة من الوقت وسرعان ما أمسكَ بذراع آستر مرة أخرى .

استدار ڤيكتور و أظهر ظهره . لقد كان مختلفاً عن ظهر چو-دي حيث كان كبيراً وواسعاً .

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

“لكن….!”

“ابتعد عن الطريق ، لدىّ السلطة قي التحقق من الشخص الذي يمر عبر الباب . إن رفضتَ ، سيأتي الحراس .”

“تبدين متعبة للغاية .”

لقد كانت مجرد لمسة بسيطة ، لم تكن تعرف كيف عرفها … لكن عيناه كانت مليئة بالقناعة .

ابتسم ڤيكتور و ربت على ظهره ليحكل آستر التي كانت نصف حجمه .

لكن شعر أن آستر ترفضه تماماً .

‘ماذا أفعل ؟’

ابعدت يد كاليد الذي كان يمسك بها و تحدثت ببرود .

تضخم خد آستر التي كانت في ورطة .

من الصعب أن يحاول العودة على عجل و يسقط بذا قرر الإستراحة لنصف يوم .

لم يكن لديها أى نية في جعله يحملها ، لكن بدا أن الأمر سيكون جيداً بدلاً من اضاعة الوقت و المشي بشكل غير صحيح .

“أوبا ، ابتعد عن الطريق .”

“شكراً .”

“حقاً ؟”

بعد اتخاذ القرار ، حركت آستر جسدها و اتكأت على جسد ڤيكتور . لقد كان ظهرها عريضاً لدرجة أنه رفعها مرة واحدة .

حدق كاليد فيها بوضوح بينما كانت تبتعد .

“إن سمحتِ لي ، يُمكنني حملكِ طوال الطريق إلى تريزيا .”

لكن شعر أن آستر ترفضه تماماً .

تحرك ڤيكتور بمهارة ، حتى مع وجود آستر فهو لم يهتز .

“شكراً .”

“لكن ڤيكتور ، هل الإخوة الأكبر سناً يعتنون بأخواتهم الصغار دائماً ؟”

“انتظر لحظة ، إمشِ هكذا .”

على رأس ڤيكتور الذي سلم لها ظهره عن طيب خاطر ، تداخل معها چو-دي الذي حملها للمرة الأولى .

عندما حاولت آستر التي شعرت بالأسف على نفسها المغادرة أمسكَ كاليد بها مرة أخرى .

“هذا طبيعي . هناك مثل هذا الاتجاه مع زيادة الفجوة العمرية .”

بعد راڤيان التقت بكاليد ، لقد كان اسوأ موقف على الإطلاق .

اومأت آستر برأسها .

شعرت بالإطمئنان لأنها تمكنت من الخروج ، في تلكَ اللحظة ، سرعان ما تفوق شخص ما على آستر .

“ومع ذلكَ ، فإن القضة مختلفة قليلاً مع الآنسة .”

تحرك ڤيكتور بمهارة ، حتى مع وجود آستر فهو لم يهتز .

“لأنني ابنة الدوق ؟”

سألت آستر للمرة الأولى بدون تفويت الفرصة .

“لا ، ليس كذلك …”

لكن فجأة ، شعرت بإحساس الديچاڤو ، كما لو أنها قد سمعت مثل هذا الطنين على ظهر شخص ما .

توقف ڤيكتور للحظا و نظف حلقه و سأله بصرامة .

هزت آستر رأسها و طمأنت ڤيكتور .

“ماذا سوف تفعلين إن وجدتِ قطة ضالة .”

“حقاً ؟”

أجابت آستر بجدية كما لو أنها وجدت قطة ضالة بالفعل .

“ابتعد عن الطريق ، لدىّ السلطة قي التحقق من الشخص الذي يمر عبر الباب . إن رفضتَ ، سيأتي الحراس .”

“سوف اساعدها !”

سألت آستر للمرة الأولى بدون تفويت الفرصة .

“هذا بالضبط .”

‘ماذا أفعل ؟’

“…..؟”

لتدمير المعبد ، كان عليها أن تجتمع مع كاليد الذي سوق يصبح فارس مقدس في المستقبل .

“أنتِ جميلة و لطيفة ، لذا فأى شخص سيراكِ تمرين بوقت صعب سيرغب في حملكِ .”

“إن سمحتِ لي ، يُمكنني حملكِ طوال الطريق إلى تريزيا .”

تحول وجه آستر إلى اللون الأحمر .

اومأت آستر ببطء .

“أنا لطيفة ؟ كاذب .”

“اتمنى هذا .”

“أنا آسف . ولكن عندما قيل لي أنني سوف أخدم الآنسة لقد كان زملائي حسودين للغاية .”

“إنها التهويدة التي كانت أمي تغنيها لي .”

بحرج ، دفنت آستر وجهها في كتف ڤيكتور . ووضعت كلتا يديها على أذنيها .

“لكن….!”

رقع ڤيكتور صوته متعمداً وهي يُثني على آستر التي كانت ترتجف خلف ظهره ، لقد كانت لطيفة للغاية .

عندما حاولت آستر التي شعرت بالأسف على نفسها المغادرة أمسكَ كاليد بها مرة أخرى .

ثم توقف فجأة عن المشي .

“لماذا ؟”

“أن رأيتِ كل تلكَ الأشياء المفاجأة فهل نأخذ استراحة ؟”

‘هاه ؟’

“اتمنى هذا .”

“أنا ذاهبة الآن حقاً ، إعتني بنفسكَ .”

اومأت آستر ببطء .

“هذا بالضبط .”

كان من غير المعقول الذهاب إلى تريزيا في هذه الحالة وهو يحملها .

ماذا بحق الجحيم ؟

من الصعب أن يحاول العودة على عجل و يسقط بذا قرر الإستراحة لنصف يوم .

“تبدين متعبة للغاية .”

“هناكَ فندق أعرفه قريب من هنا . أنه ليس الأفضل بكنه قريب بما يكفي لبضع ساعات من النوم .”

مازالت تتذكر أنها تعرضت للطعن بسيقه . بالطبع لم يحدث هذا الآن ، لكنه كان شخصاً من الممكن أن يهاجمها إن سنحت له الفرصة .

“لا يهم المكان .”

“ثم ، سأحملكِ على ظهري .”

“إذا سآخذكِ إلى هناك ، سيستغرق الأمر عشر دقائق فقط ، لذا نامي قليلاً .”

لقد كانت مجرد لمسة بسيطة ، لم تكن تعرف كيف عرفها … لكن عيناه كانت مليئة بالقناعة .

“نعم .”

“ربما سنرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

آستر التي كانت في أمس الحاجة للراحة أغمضت عينها معتقدة أن الأمر كان بخير .

“آنستي !”

لقد كان يوماً صعباً فيه الكثير من الذكريات المؤلمة لدرجة أنها اضطرت لمقابلة أشخاص لم تكن ترغب في مقابلتهم .

ثم توقف فجأة عن المشي .

ثم سمعت همهمة ڤيكتور ، بسبب هذا الصوت الجميل فتحت عينها مرة أخرى .

اومأت آستر برأسها .

“ما هذه الأغنية ؟”

سألت آستر للمرة الأولى بدون تفويت الفرصة .

“إنها التهويدة التي كانت أمي تغنيها لي .”

“ربما سنرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

“رائع . لم أسمع تهويدة من قبل .”

“آنستي !”

لكن فجأة ، شعرت بإحساس الديچاڤو ، كما لو أنها قد سمعت مثل هذا الطنين على ظهر شخص ما .

تفاجأت آستر بكلما كاليد . لقد قالت سيسبيا أنها ستخفي الأمر لكن كيف حدث هذا ؟

‘هاه ؟’

لكن فجأة ، شعرت بإحساس الديچاڤو ، كما لو أنها قد سمعت مثل هذا الطنين على ظهر شخص ما .

في لحظة ما ، خطر ببالها مظهر امرأة و هي تغني لها بشكل واضح .
«باين كانت أمها واه ؟؟؟؟»

لقد كان يوماً صعباً فيه الكثير من الذكريات المؤلمة لدرجة أنها اضطرت لمقابلة أشخاص لم تكن ترغب في مقابلتهم .

كانت تركز على تذكر الذكريات بالتفصيل ، لكن فجأة بدأت البيئة المحيطة تصبح صاخبة .

“لماذا ؟”

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

“فهمت . كيف حالكِ ؟ لماذا غادرتِ المعبد فجأة ، هل أنتِ مريضة ؟”

“انتظري لحظة .”

بعد راڤيان التقت بكاليد ، لقد كان اسوأ موقف على الإطلاق .

عبس ڤيكتور و هو يعبر السوق الذي كان يعج بالتجار و المتفرجين .

“لقد اخطأتَ في الشخص .”

لو كان بمفرده لإستطاع عبور السوق بسرعة ، لكنه لم يستطع ذلكَ لأنه كان يحمل آستر .

هرع الأطفال من الجانب الآخر كما لو كان على وشكِ وقوع كارثة .

“أنا آسف . ولكن عندما قيل لي أنني سوف أخدم الآنسة لقد كان زملائي حسودين للغاية .”

“أمسكو باللص ! أوقفوه !”

لأنهم دخلو إلى السوق المركزي بعدما مروا بمنطقة وسط المدينة .

“آه …. إن كنتم تريدون ألا يتأذى أحد فإبتعدو عن الطريق !”

قال كاليد وهو يتمتم بسرور أنه تذكر شيئ ما فجأة .

كما لو أنه قد سرق متجراً من الأحذية ، كان لدين زوج من الأحذية في إحدى يديه و في اليد الأخرى كام يحمل سكيناً .

بمجرد أن أكدت آستر الأمر اقترب منها كما لو أنه يريد عناقها . لقد كانت عيونه تنقل مشاعره بالكامل . «هو كان مغسول دماغه ولا ايه ?? , كدا كدا لن نسامحك بردو ?»

صاحب المتجر يكافح من أجل اللحاق به ، لكن يبدو انه كان من الصعب فعل ذلك لأن المسافة كانت كبيرة جداً .

أظلمت عيون آستر .

يتبع …

“ربما سنرى بعضنا البعض مرة أخرى .”

“حسناً ، ربما يكون الشهر القادم أو بعد عشر سنوات من الآن … لا أعرف .”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط