نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

A Saint Who Was Adopted by the Grand Duke 52

“ثلاثة فقط سيكون كافياً . سأرسل لكِ التغيير إن أقمنا تقييماً .”

“آستر ؟”

“لا ، لا تغيير .”

“نعم ، أنا سعيد أنها عادت .”

هزت آستر رأسها .

“إن أخبرتني بالعنوان سأرسلهم لكم . هناكَ الكثير لا يُمكن حملهم .”

كان ذلكَ لأنها اعتقدت أن الأمر سيكون معقداً إستخراج المزيد من الماس و تبادله لاحقاً .

توقفت دولوريس التي كانت على وشكِ تدوين العنوان على ورقة و تصلبت .

“أليست عائلة هذه الطفلة أصبحت غنية بسبب منجم الماس ؟”

“ماذا ؟ ولكن هل يُمكنني الدخول ؟”

“لا أعرف لماذا تفعل هذا بينما لديها الكثير من المال ، هذا مُحير جداً .”

أخرجت آستر تثاؤباً طويلاً بدلاً من الكلام . لقد كانت عيونها نصف مغلقة لأنها تعبت من المسافة بالعربة .

تحدثن الزوجات اللاتي رأين آستر بحرج عندما وجدوا أنها كانت تشتري فستاناً .

فحصت آستر وجوههم مرة أخرى بحذر شديد ، ستمرر الأمر هذه المرة لكنها ستتذكر وجوههم .

فحصت آستر وجوههم مرة أخرى بحذر شديد ، ستمرر الأمر هذه المرة لكنها ستتذكر وجوههم .

“آنستي ، أنا سعيد أنكِ عدتي بأمان !”

بعد فترة ، إرتدت آستر إحدى الملابس التي إختاراتها و التقط ڤيكتور الملابس المُمزقة ووضعها بعيداً .

أعطى بن و ديلبرت كفك «هاي فايف ?» وهم يشاهدون الإثنان يتحدثان .

في غضون ذلكَ ، قامت الخادمات بتعبئة بقية الملابس بعناية .

“لا .”

ومع ذلكَ ، كان هناكَ الكثير من الصناديق المعباة بحيث كان من الصعب أخذها .

“نعم ، لقد كانت نواياها مختلفة قليلاً … لكن لديها حس جيد في اختيار الملابس .”

“…هل سيتم تحميلها كلها في العربة ؟”

“لا.”

“أعتقد انه سيكون صعباً .”

خفضت آستر صوتها عندما نظرت إلى دولوريس التي كانت تبدو مرتبكة .

كانت مساحة العربة ممتلئة لدرجة انه لم يعد هناكَ مكان للجلوس .

“مرحباً بعودتكِ .”

نظرت آستر إلى الصناديق بإحراج ثم تدخلت دولوريس أنه لا داعي للقلق .

“إن المكان ليس قريباً من هنا .”

“إن أخبرتني بالعنوان سأرسلهم لكم . هناكَ الكثير لا يُمكن حملهم .”

“مرحباً بعودتكِ .”

“إن المكان ليس قريباً من هنا .”

“نعم . أنا بصحة جيدة .”

“لا تقلقي. يُمكن الذهاب إلى أي مكان .”

ماذا لو تم نقل الأشياء التي تمتمت بها الزوجات إلى دي هين ؟

الملابس التي تم حزمها بالفعل لفتت إنتباه آستر و لم تستطع الرفض .

حالما وصلت آستر إلى البوابة الرئيسية لمنزل الدوق الأكبر ونزلت من العربة ، كان كبير الخدم مضطرباً و إستقبلها .

وافقت آستر على خدمة دولوريس و اومأت رأسها .

“لقد تغير تماماً بسبب الضغط الذي كنتُ أعاني منه لمدة يومين .”

“إذاً … من فضلكِ أرسليهم إلى منزل الدوق الأكبر .”

بعد فترة ، إرتدت آستر إحدى الملابس التي إختاراتها و التقط ڤيكتور الملابس المُمزقة ووضعها بعيداً .

توقفت دولوريس التي كانت على وشكِ تدوين العنوان على ورقة و تصلبت .

كان مشغولاً بالإجتماع طوال الوقت . استمر الإجتماع لفترة أطول حيث لم يتم الموافقة على أى شيئ .

“الدوق الأكبر ؟ لماذا هناك …؟”

بعد فترة ، إرتدت آستر إحدى الملابس التي إختاراتها و التقط ڤيكتور الملابس المُمزقة ووضعها بعيداً .

خفضت آستر صوتها عندما نظرت إلى دولوريس التي كانت تبدو مرتبكة .

أخرجت آستر تثاؤباً طويلاً بدلاً من الكلام . لقد كانت عيونها نصف مغلقة لأنها تعبت من المسافة بالعربة .

“لأنني اعيش هناكَ .”

‘لماذا ؟’

“تعيشين هناك …”

تجمعت الدموع على طرف عين آستر و ربت دي هين على خدها بأصابعه الطويلة مُبعداً الدموع .

“نعم ، لأنه أبي .”

خفضت آستر صوتها عندما نظرت إلى دولوريس التي كانت تبدو مرتبكة .

كانت هذه هي المرة الأولى التي قدمت فيها آستر والدها لأحد ، لذا كانت محرجة بعض الشيئ و إهتزت كتفها .

‘لماذا ؟’

‘هل الشائعات صحيحة ؟’

“لا أعرف لماذا تفعل هذا بينما لديها الكثير من المال ، هذا مُحير جداً .”

في هذه اللحظة ، تذكرت دولوريس بعض الثرثرات التي سمعتها مؤخراً .

هزت آستر رأسها .

تقول الشائعات أن الدوق الأكبب دي هين قد تبنى فتاة . الجميع كان يعتقد أنها مزيفة ، لكن يبدو أنها حقيقية .

التوأم الأولاد تركهم يكبرون وحدهم ، لكن آستر كانت صغيرة جداً وهشة لدرجة أنه أراد دائماً الإهتمام بها .

كان من غير المُعتاد ان تمتلك فتاة صغيرة منجم ، لكنها كانت إبنة الدوق الأكبر دي هين ، لقد كان عليها أن تكون حذرة ….!

“أنا سعيد أنكِ قد عدتِ بأمان ، هل أزعجكِ أحد ؟”

“يا إلهي ! لقد إرتكبتُ خطأ فادح ، لو كنتُ أعلم أنكِ كنتٌ ضيفة مميزة لأهتممتُ بالأمر أكثر .”

خرج الواحد تلو الآخر .

شعرت دولوريس بقشعريرة في ظهرها وحاولت تصحيح الوضع .

لم يكن لدى آستر أى فكرة حتى بعد فترة قصيرة . لقد كانت تعتقد أنه سيكون جيد حتى لو غادرت لمدة يومين .

ماذا لو تم نقل الأشياء التي تمتمت بها الزوجات إلى دي هين ؟

كان من الممكن أن يمسحه لها بمنديل ، لكنه تجرأ على مسحه لها بيده و ابتسم .

‘سيتم إغلاق المتجر .’

بدون أن يدرك ، ارتسمت ابتسامة على جانب فم دي هين وهو ينظر إلى هذا الشكل الجميل ، لقد كان العسل يقطر من عينيه .

إذا كان الامر يتعلق بالبارد و القاسي دي هين ، فلابد أنه سيقوم بمحو خزانة الملابس على الفور .

ومع ذلكَ ، لقد كان لديها نوايا حسنة و لقد ساعدتها في المقام الأول . الاهم من ذلكَ كله ، لقد كان من الجيد شراء ملابس جميلة .

“أنا آسفة جداً إن شعرتِ بعدم الراحة في خزانة الملابس ، لا تترددي في العودة .”

ومع ذلكَ ، كان هناكَ الكثير من الصناديق المعباة بحيث كان من الصعب أخذها .

“لا يوجد شيئ من هذا القبيل .”

ارتجف صوت دي هين المنخفض بهدوء .

هزت آستر رأسها بشدة و لقد كانت دولوريس قي أمس الحاجة إلى هذا .

في غضون ذلكَ ، قامت الخادمات بتعبئة بقية الملابس بعناية .

“هل تحتاجين لشيئ آخر ؟”

بمجرد أن سمعت آستر ذلك ، خطر على بالها النساء من غرفة الملابس ، لكن بالتفكير في دولوريس اللطيفة هزت آستر رأسها .

“لا ، سوف أذهب الآن .”

“لقد كانت شخصاً لطيفاً، صحيح ؟”

“سوف آخذكِ إلى الخارج .”

لقد كان بارداً جداً منذُ فترة قصيرة لدرجة أن لا أحد يستطيع أن يُفكر أن هذه الإبتسامة الناعمة قد تخرج منه .

“لا بأس …”

بينما كانت آستر مذهولة ووقفت بهدوء ، طرق ديلبرت الباب بسرعة .

قادت دولوريس التي أصبحت أكثر تهذيباً آستر إلى الخارج و لقد تتبعها الخادمات الواحدة تلو الأخرى .

“إذن ، هل نرحل ؟”

ليس هذا فحسب ، بل ايضاً قامت بإعارتها عربة خاصة بالصالون ، لذلكَ كان من السهل الوصول إلر المكان الذي تم حجز فيه العربة للعودة .

“حسناً ، لنذهب !”

“لقد كانت شخصاً لطيفاً، صحيح ؟”

بينما كانت آستر مذهولة ووقفت بهدوء ، طرق ديلبرت الباب بسرعة .

“نعم ، لقد كانت نواياها مختلفة قليلاً … لكن لديها حس جيد في اختيار الملابس .”

“إذن ، هل نرحل ؟”

شعرت آستر أن موقف دولوريس قد تغير بعد سماع هويتها .

شعرت دولوريس بقشعريرة في ظهرها وحاولت تصحيح الوضع .

ومع ذلكَ ، لقد كان لديها نوايا حسنة و لقد ساعدتها في المقام الأول . الاهم من ذلكَ كله ، لقد كان من الجيد شراء ملابس جميلة .

“آنستي ، أنا سعيد أنكِ عدتي بأمان !”

‘إذاً ، لقد كان هذا هو شعور التسوق .’

تحدثن الزوجات اللاتي رأين آستر بحرج عندما وجدوا أنها كانت تشتري فستاناً .

لقد شعرت آستر ببهجة لأنها كانت أول مرة تشتري فيه شيئاً لنفسها .

بمجرد أن سمعت آستر ذلك ، خطر على بالها النساء من غرفة الملابس ، لكن بالتفكير في دولوريس اللطيفة هزت آستر رأسها .

إلى جانب القوة المالية لشراء اى شيئ تريده بأى ثمن . لقد كان الأمر اكثر إثارة مما كانت تتخيل .

وافقت آستر على خدمة دولوريس و اومأت رأسها .

“إذن ، هل نرحل ؟”

“لقد استغرق الأمر نصف يوم فقط …”

“نعم ، دعنا نذهب .”

أثناء المحادثة ، كانت حلويات آستر المفضولة موضوعة على الطاولة .

نظرت آستر من النافذة و إبتسمت ، لقد حان وقت العودة إلى المنزل مرة أخرى .

“لا بأس …”

***

عندما رأى الملابس الجديدة التي لم يرها من قبل هز رأسه لفترة ، لكنه لم يسأل آستر . كان من المهم أن تعود سالمة فقط أكثر من ملابسها .

حالما وصلت آستر إلى البوابة الرئيسية لمنزل الدوق الأكبر ونزلت من العربة ، كان كبير الخدم مضطرباً و إستقبلها .

فتح دي هين ذراعيه على مصرعيهما . تحركت أقدام آستر بسبب نبرة صوته الهادئة .

“آه ، لماذا تأخرتِ ؟”

“نعم ، لم يستطع النوم جيداً . وفي نفس الوقت ، لم أستطع النوم ايضاً …”

هزت آستر رأسها منزعجة من موقفه .

ببطء ، ولكن بشكل أسرع قليلاً … بينما كانت تتقدم إلى الأمام رفع دي هين آستر .

“لقد استغرق الأمر نصف يوم فقط …”

تمتم ديلبرت بشكل قاتم بشأن الكمية التي تراكمت عليه في خلال هذه الأيام ، عند رؤية هذا ابتسمت آستر .

“خلال النصف يوم هذا ، جلالة الدوق كان … على أى حال ، عليكِ الدخول بسرعة .”

“شكراً لكَ ڤيكتور ، سأذهب اولاً .”

“هل هذا صحيح ؟ سأذهب إلى غرفتي و أغيؤ ملابسي .”

“لا يوجد شيئ من هذا القبيل .”

“لا ، عليكِ الذهاب على الفور .”

نظرت آستر من النافذة و إبتسمت ، لقد حان وقت العودة إلى المنزل مرة أخرى .

بدا ديلبرت مستعجلاً للغاية . كما لو انه كان مستيقظاً لعدة ليالٍ كان عيون حمراء و منتفخة للغاية .

“حسناً ، لنذهب !”

“شكراً لكَ ڤيكتور ، سأذهب اولاً .”

كانت مساحة العربة ممتلئة لدرجة انه لم يعد هناكَ مكان للجلوس .

“إذهبي .”

“ماذا ؟ ولكن هل يُمكنني الدخول ؟”

حتى بدون ان يكون لديها الوقت لتقوم بتحية ڤيكتور لقد كان تمشي بسرعة مع ديلبرت .

“هل تتألمين ؟ هل سقطتِ ؟”

“أين أبي ؟”

في تلكَ اللحظة ، وجدَ دي هين الكريمة المخفوقة على ذقن آستر و أصبحت عين دي هين متألقة .

“لديه إجتماع في غرفة الإجتماعات .”

شعرت آستر أن موقف دولوريس قد تغير بعد سماع هويتها .

“ماذا ؟ ولكن هل يُمكنني الدخول ؟”

“سوف آخذكِ إلى الخارج .”

توقفت آستر وعيناها مفتوحتان على مصرعيهما . لقد كانت قلقة من أنها قد تقاطع الإجتماع إن دخلت إلى هناك .

كان دي هين حساساً جداً بسبب غياب آستر . لقد كان الرجلان يُحاولان مواكبة هذا خلال اليومين السابقين.

“نعم ، يجب أن تذهبي .”

شعرت دولوريس بقشعريرة في ظهرها وحاولت تصحيح الوضع .

لكن موقف ديلبرت كان عنيداً . كان وجهه متعباً و أشار بإصبعه إلى شعره .

“لحظة .”

“هل يُمكنكِ رؤية شعري الابيض ؟”

في غضون ذلكَ ، قامت الخادمات بتعبئة بقية الملابس بعناية .

“نعم .”

“نعم .”

“لقد تغير تماماً بسبب الضغط الذي كنتُ أعاني منه لمدة يومين .”

“نعم .”

“أممم … ألم يكن أبيضاً في الأصل ؟”

“نعم ، لقد كانت نواياها مختلفة قليلاً … لكن لديها حس جيد في اختيار الملابس .”

“لا .”

“شكراً لكَ ڤيكتور ، سأذهب اولاً .”

هزت آستر رأسها .

“لا ، لا تغيير .”

إنها متأكدة أنه كان هكذا في الأصل …. على أى حال ، بدى ديلبرت متعباً أكثر من المعتاد لذا إتبعته .

“لا.”

“صاحب السمو كان قلقاً للغاية .”

“إنتهى الإجتماع ، إخرجوا جميعاً .”

“علىّ ؟”

“لا ، عليكِ الذهاب على الفور .”

فُتح فم آستر قليلاً . إهتز قلبها لأنها كانت تفكر في أن هناكَ أحد ينتظرها .

فتح دي هين ذراعيه على مصرعيهما . تحركت أقدام آستر بسبب نبرة صوته الهادئة .

“نعم ، لم يستطع النوم جيداً . وفي نفس الوقت ، لم أستطع النوم ايضاً …”

“علىّ ؟”

تمتم ديلبرت بشكل قاتم بشأن الكمية التي تراكمت عليه في خلال هذه الأيام ، عند رؤية هذا ابتسمت آستر .

“تعيشين هناك …”

وصل الإثنان بسرعة إلى غرفة الإجتماعات .

كان التوتر واضحاً على وجوه الخادمات و العاملين اللذين يقفون خلف الباب .

كان التوتر واضحاً على وجوه الخادمات و العاملين اللذين يقفون خلف الباب .

“آه ، لماذا تأخرتِ ؟”

في هذه اللحظة ،

خرج الواحد تلو الآخر .

تحطيم !!!

وقف دي هين الذي كان جالساً على الكرسي فجأة .

كان هناكَ صوت لكسر شيئ ما في غرفة الإجتماعات . لكن لم يتفاجئ أحد لأن الوضع كان مألوفاً .

“آستر ؟”

بينما كانت آستر مذهولة ووقفت بهدوء ، طرق ديلبرت الباب بسرعة .

ببطء ، ولكن بشكل أسرع قليلاً … بينما كانت تتقدم إلى الأمام رفع دي هين آستر .

“من هناك ؟”

بدون أن يدرك ، ارتسمت ابتسامة على جانب فم دي هين وهو ينظر إلى هذا الشكل الجميل ، لقد كان العسل يقطر من عينيه .

صرخ دي هين من الداخل . متفاجئة من الصوت العنيف ، تراجعت آستر إلى الخلف .

“نعم ، يجب أن تذهبي .”

“لقد وصلت الآنسة .”

“ثلاثة فقط سيكون كافياً . سأرسل لكِ التغيير إن أقمنا تقييماً .”

لم يُصب ديلبرت بالذعر و سرعان ما أعلن خبر وصول آستر .

“لا ، عليكِ الذهاب على الفور .”

بعد ذلكَ ، إختفى تعبير دي هين المليئ بالغضب في لحظة . لقد كان تغيراً مفاجئاً مثل ذوبان الثلج من الشمس .

شعرت آستر أن موقف دولوريس قد تغير بعد سماع هويتها .

“آستر ؟”

“إذن ، هل نرحل ؟”

وقف دي هين الذي كان جالساً على الكرسي فجأة .

ومع ذلكَ ، لقد كان لديها نوايا حسنة و لقد ساعدتها في المقام الأول . الاهم من ذلكَ كله ، لقد كان من الجيد شراء ملابس جميلة .

كان مشغولاً بالإجتماع طوال الوقت . استمر الإجتماع لفترة أطول حيث لم يتم الموافقة على أى شيئ .

“إذن ، هل نرحل ؟”

لكن في اللحظة التي سمع فيها خبر وصول آستر قام بالتوقيع على كل المستندات المعلقة و أنهى الإجتماع .

هزت آستر رأسها منزعجة من موقفه .

“إنتهى الإجتماع ، إخرجوا جميعاً .”

“آنستي ، أنا سعيد أنكِ عدتي بأمان !”

“ماذا؟ حقاً ؟”

“هل أنتِ هنا ؟”

“حسناً ، لنذهب !”

كان هناكَ صوت لكسر شيئ ما في غرفة الإجتماعات . لكن لم يتفاجئ أحد لأن الوضع كان مألوفاً .

اضاءت وجوه التابعين اللذين كانو على وشكِ الموت . بدوا جميعاً منهكين من التواجد مع الدوق الأكبر لفترة طويلة في نفس الغرفة .

“هل أنتِ هنا ؟”

خرج الواحد تلو الآخر .

بينما كانت آستر مذهولة ووقفت بهدوء ، طرق ديلبرت الباب بسرعة .

“آنستي ، أنا سعيد أنكِ عدتي بأمان !”

“لحظة .”

“شكراً جزيلاً لكِ !”

“ماذا ؟ ولكن هل يُمكنني الدخول ؟”

شعرت آستر بالحرج من التابعين اللذين خرجو و ألقو عليها التحية .

“لا يوجد شيئ من هذا القبيل .”

‘لماذا ؟’

تمتم ديلبرت بشكل قاتم بشأن الكمية التي تراكمت عليه في خلال هذه الأيام ، عند رؤية هذا ابتسمت آستر .

نظروا إليها جميعاً بنظرة أنها كانت منقذتهم .

‘إنها لا تزال طفلة ، لذا هي بحاجة إلى لمستي .’

هزت رأسها و دخلت إلى غرفة الإجتماعات في لحظة .

“الدوق الأكبر ؟ لماذا هناك …؟”

“هل أنتِ هنا ؟”

“أممم … ألم يكن أبيضاً في الأصل ؟”

ارتجف صوت دي هين المنخفض بهدوء .

“أين أبي ؟”

لم يكن لدى آستر أى فكرة حتى بعد فترة قصيرة . لقد كانت تعتقد أنه سيكون جيد حتى لو غادرت لمدة يومين .

“الدوق الأكبر ؟ لماذا هناك …؟”

ومع ذلكَ ، بمجرد أن قابلت عيون دي هين ، غمرتها العاطفة . لقد كان شعوراً بالأمان بالعودة إلى حيث ما كانت تنتمي .

“ماذا ؟ ولكن هل يُمكنني الدخول ؟”

“نعم ، أنا هنا …. يا أبي .”

أثناء المحادثة ، كانت حلويات آستر المفضولة موضوعة على الطاولة .

ابتسم دي هين على نطاق واسع بسبب كلمات آستر ، والتي كانت تقولها بعناية و يصعب قولها .

“إذاً … من فضلكِ أرسليهم إلى منزل الدوق الأكبر .”

لقد كان بارداً جداً منذُ فترة قصيرة لدرجة أن لا أحد يستطيع أن يُفكر أن هذه الإبتسامة الناعمة قد تخرج منه .

بمجرد أن سمعت آستر ذلك ، خطر على بالها النساء من غرفة الملابس ، لكن بالتفكير في دولوريس اللطيفة هزت آستر رأسها .

“تعالي إلى هنا .”

“آنستي ، أنا سعيد أنكِ عدتي بأمان !”

فتح دي هين ذراعيه على مصرعيهما . تحركت أقدام آستر بسبب نبرة صوته الهادئة .

“لأنني اعيش هناكَ .”

ببطء ، ولكن بشكل أسرع قليلاً … بينما كانت تتقدم إلى الأمام رفع دي هين آستر .

كانت مساحة العربة ممتلئة لدرجة انه لم يعد هناكَ مكان للجلوس .

“مرحباً بعودتكِ .”

“لا أعرف لماذا تفعل هذا بينما لديها الكثير من المال ، هذا مُحير جداً .”

كافحت آستر و أمسكت بذراع دي هين . شعرت بالإرتياح من الشعور بالأمان الذي مده لها دي هين .

هزت رأسها و دخلت إلى غرفة الإجتماعات في لحظة .

“هل تتألمين ؟ هل سقطتِ ؟”

‘لماذا ؟’

“نعم . أنا بصحة جيدة .”

شعرت آستر أن موقف دولوريس قد تغير بعد سماع هويتها .

اومأت آستر بقوة ولفت ذراعها لتوضح أنها قوية .

بمجرد أن سمعت آستر ذلك ، خطر على بالها النساء من غرفة الملابس ، لكن بالتفكير في دولوريس اللطيفة هزت آستر رأسها .

بدون أن يدرك ، ارتسمت ابتسامة على جانب فم دي هين وهو ينظر إلى هذا الشكل الجميل ، لقد كان العسل يقطر من عينيه .

“لقد كانت شخصاً لطيفاً، صحيح ؟”

كان حجم دي هين كبيراً جداً لدرجة أن آستؤ جلست في حجره و إنزلقت بين ذراعيه .

تحدثن الزوجات اللاتي رأين آستر بحرج عندما وجدوا أنها كانت تشتري فستاناً .

أجلس دي هين آستر على قدمه و نظر إليها بعناية .

في غضون ذلكَ ، قامت الخادمات بتعبئة بقية الملابس بعناية .

عندما رأى الملابس الجديدة التي لم يرها من قبل هز رأسه لفترة ، لكنه لم يسأل آستر . كان من المهم أن تعود سالمة فقط أكثر من ملابسها .

بدا ديلبرت مستعجلاً للغاية . كما لو انه كان مستيقظاً لعدة ليالٍ كان عيون حمراء و منتفخة للغاية .

“أنا سعيد أنكِ قد عدتِ بأمان ، هل أزعجكِ أحد ؟”

كافحت آستر و أمسكت بذراع دي هين . شعرت بالإرتياح من الشعور بالأمان الذي مده لها دي هين .

بمجرد أن سمعت آستر ذلك ، خطر على بالها النساء من غرفة الملابس ، لكن بالتفكير في دولوريس اللطيفة هزت آستر رأسها .

‘إنها لا تزال طفلة ، لذا هي بحاجة إلى لمستي .’

“لا.”

“إذن ، هل نرحل ؟”

أثناء المحادثة ، كانت حلويات آستر المفضولة موضوعة على الطاولة .

“آه ، لماذا تأخرتِ ؟”

“إذن ، دعيني أسمع ما حدث اليوم .”

“سوف آخذكِ إلى الخارج .”

بدأت آستر تتحدث عن زيارتها للمعبد و في يدها خبز تمسكه بكلتا يديها وفي المنتصف أعطاها دي هين عصير الفراولة .

تقول الشائعات أن الدوق الأكبب دي هين قد تبنى فتاة . الجميع كان يعتقد أنها مزيفة ، لكن يبدو أنها حقيقية .

أعطى بن و ديلبرت كفك «هاي فايف ?» وهم يشاهدون الإثنان يتحدثان .

“…هل سيتم تحميلها كلها في العربة ؟”

“سأكون قادراً على النوم بشكل مريح الليلة .”

فتح دي هين ذراعيه على مصرعيهما . تحركت أقدام آستر بسبب نبرة صوته الهادئة .

“نعم ، أنا سعيد أنها عادت .”

“مرحباً بعودتكِ .”

كان دي هين حساساً جداً بسبب غياب آستر . لقد كان الرجلان يُحاولان مواكبة هذا خلال اليومين السابقين.

تقول الشائعات أن الدوق الأكبب دي هين قد تبنى فتاة . الجميع كان يعتقد أنها مزيفة ، لكن يبدو أنها حقيقية .

ملاحظة : آستر غابت بس لنص يوم تمام ؟ بس دي هين كان قلقان عليها من ساعة ما قالتله انها رايحة المعبد و بيطلعها على المساكين دول ???

“لا ، عليكِ الذهاب على الفور .”

“هاااام.”

خفضت آستر صوتها عندما نظرت إلى دولوريس التي كانت تبدو مرتبكة .

أخرجت آستر تثاؤباً طويلاً بدلاً من الكلام . لقد كانت عيونها نصف مغلقة لأنها تعبت من المسافة بالعربة .

“أنا آسفة جداً إن شعرتِ بعدم الراحة في خزانة الملابس ، لا تترددي في العودة .”

تجمعت الدموع على طرف عين آستر و ربت دي هين على خدها بأصابعه الطويلة مُبعداً الدموع .

شعرت آستر أن موقف دولوريس قد تغير بعد سماع هويتها .

“تبدين متعبة ، إذهبي و إرتاحي الآن .”

بينما كانت آستر مذهولة ووقفت بهدوء ، طرق ديلبرت الباب بسرعة .

“نعم .”

‘هل الشائعات صحيحة ؟’

فركت آستر عينها و نزلت من حضن دي هين .

بدون أن يدرك ، ارتسمت ابتسامة على جانب فم دي هين وهو ينظر إلى هذا الشكل الجميل ، لقد كان العسل يقطر من عينيه .

في تلكَ اللحظة ، وجدَ دي هين الكريمة المخفوقة على ذقن آستر و أصبحت عين دي هين متألقة .

لقد شعرت آستر ببهجة لأنها كانت أول مرة تشتري فيه شيئاً لنفسها .

“لحظة .”

كان هناكَ صوت لكسر شيئ ما في غرفة الإجتماعات . لكن لم يتفاجئ أحد لأن الوضع كان مألوفاً .

كان من الممكن أن يمسحه لها بمنديل ، لكنه تجرأ على مسحه لها بيده و ابتسم .

“ثلاثة فقط سيكون كافياً . سأرسل لكِ التغيير إن أقمنا تقييماً .”

‘إنها لا تزال طفلة ، لذا هي بحاجة إلى لمستي .’

ببطء ، ولكن بشكل أسرع قليلاً … بينما كانت تتقدم إلى الأمام رفع دي هين آستر .

التوأم الأولاد تركهم يكبرون وحدهم ، لكن آستر كانت صغيرة جداً وهشة لدرجة أنه أراد دائماً الإهتمام بها .

“…هل سيتم تحميلها كلها في العربة ؟”

يتع …

يتع …

فُتح فم آستر قليلاً . إهتز قلبها لأنها كانت تفكر في أن هناكَ أحد ينتظرها .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط